أصداء

لا علاج للأزمة الإقتصادية الماثلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما زلت أشعر بحاجة لأن أكرر نفسي وذلك لأن الإقتصاديين البورجوازيين وبالرغم من كل الحجج والبراهين القائمة على حقائق عيانية تؤكد انهيار الإقتصاد المزيف الذي فرضته الطبقة الوسطى على العالم من خلال استنزاف دماء البروليتاريا، الإقتصاد المسمى مجازاً بالإقتصاد الإستهلاكي (Consumerism)، ما زال هؤلاء الإقتصاديون البورجوازيون الذين هم ليسوا في الحقيقة أكثر من عاملين في حقول التجارة الرأسمالية، ما زالوا يتحدثون عن نهاية الأزمة في وقت قريب، وعن علاج شافٍ يبتدعه الأميركيون، بل ويزيدون جهالة فيقولون أن الرأسمالية معروفة بأهليتها في تجاوز أزماتها. مثل هؤلاء القوم لا علاقة لهم بعلم الإقتصاد وهم أعجز من أن يتعرّفوا على الشجرة التي يستظلونها.

يذهب المريض إلى الطبيب للعلاح فيفحصه الطبيب كي يشخّص المرض قبل أن يصف له العلاج المناسب ؛ لكن ماذا عسانا نقول عن الطبيب الذي يصف العلاج دون أن يفحص المريض؟ ليس من وصف آخر لهذا "الطبيب" سوى أنه محتال ينتحل مهنة الطب. نحن لا نذهب بعيداً إلى حد القول بأن الإقتصاديين الذين وصفوا العلاج للأزمة الإقتصادية الماثلة دون أن يتفحصوها ويحددوا أسباب علّتها أنهم محتالون بل هم دون شك ليسوا إقتصاديين بالمعنى الوافي للكلمة، وليسوا ذوي إعتمادية (unreliable) في علوم الإقتصاد. فريق من هؤلاء العاملين في الحقل التجاري وصف للإدارة الأميركية علاج الأزمة وذلك عن طريق تزويد المؤسسات المالية المفلسة بـ 700 مليار دولار متمثلين بالقول المعروف القائل "وداوِها بالتي كانت هي الداء"! ـ إنما هذا تخريب وليس تطبيباً.

تفشّت الأزمة الحالية بداية في الولايات المتحدة الأميركية دون غيرها من البلدان المتقدمة (الرأسمالية سابقاً) كأزمة "مالية" في السوق العقارية بوصفها "أزمة الرهن العقاري"، أي أن ملايين الأميركيين الذين اشتروا مساكن بالدين مرهونة للبنوك حتى تسديد كامل قيمتها عجزوا عن تسديد الأقساط المستحقة فكان أن أفلست البنوك وقد تحولت أموالها الهائلة إلى مساكن لا يسكنها أحد. وظيفة الإقتصادي ذي الإعتمادية هي أن يتعرّف قبل كل شيء لماذا كان ذلك؟ لماذا حدث ما لم تكن تتوقعه إدارات البنوك والعاملون في الحقل التجاري؟

خطأ هؤلاء "الإقتصاديين" بدأ قبل كل شيء آخر من اعتبارهم أن النظام القائم في أميركا وسائر البلدان الغنية "سابقاً" (G 7) ما زال نظاماً رأسمالياً. بناءً على مثل هذا الإفتراض الخاطئ لا يمكن التعرّف على أي سبب لمثل هذه الأزمة المالية ؛ ولذلك نصح " الإقتصاديون المستشارون " الإدارة الأميركية بتعويض البنوك والمؤسسات المالية المفلسة خسائرها بدفعة أولى تبلغ 700 مليار دولار.

كنت كتبت قبل سبعة عشر عاماً في كتابي " أزمة الإشتراكية وانهيار الرأسمالية " عن انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات وقيام نظام منافٍ للنظام الرأسمالي وهو الإقتصاد الإستهلاكي (Consumerism) بديلاً عنه، الاقتصاد الاستهلاكي النافي إطلاقاً لأي تنمية حيث يدور سنوياً بمجمل الإستهلاك أكثر بكثير من مجمل الإنتاج. وترتب هذا جرّاء إنكماش الإنتاج الرأسمالي، وبالتالي انتقال جماهير غفيرة من طبقة البروليتاريا المنتجة للثروة (الإنتاج السلعي بالجملة ـ Mass Production) إلى الطبقة الوسطى التي لا تنتج إلا الخدمات التي ليست من الثروة، وحتى أن معظمها اليوم لا يخدم عملية الإنتاج المادي، بينما خدمة الإنتاج المادي هي وظيفتها الحقيقية والوحيدة. لم يكن هذا ليكون بداية لولا الإفلاس الكلّي للنظام الرأسمالي في السبعينيات بعد انفكاك محيطاته عن مراكزه بفعل حركة التحرر الوطني العالمية 1946 ـ 1972. من خصائص الخدمات هو أنها لا تدخل السوق مثل السلع كي تتحدد قيمتها التبادلية الأمر الذي يسمح لمنتجيها ( الطبقة الوسطى ) بمبادلتها بأكثر من قيمتها الحقيقية بادعاء جوهرها المعرفي نظراً لشروط انهيار النظام الرأسمالي بما في ذلك سوقه مما يسمح بالتالي للطبقة الوسطى بسرقة البروليتاريا وتحصيل بدلات لا تستحقها وإسرافها في الاستهلاك بالتالي. طبعاً مثل هذا النظام الإستهلاكي النافي للتنمية، التي هي سنّة حياة البشر، لن يعمّر طويلاً إلى ما يتجاوز عمره المحدد بعمر الدورة الإقتصادية الكاملة وهو 33 عاماً بتقدير أساتذة علم الإقتصاد. كان الخمسة الكبار (G 5) قد قدموا الإقتصاد الإستهلاكي في إعلان رامبوييه نوفمبر 1975، وظل هذا النظام يدور بإدارة ما سمّي بدولة الرفاه (Welfare State) حتى أنه لم يعد في العام 2008 ما تستهلكه هذه الدولة، دولة الطبقة الوسطى، مما ورثته من أرصدة الأنظمة الرأسمالية في بلدانها، وانتهى الأمر إلى وجوب رحيل الإقتصاد الإستهلاكي، إلى أن يختفي ويخلي المسرح العالمي مرة واحدة وإلى الأبد. لا يمكن بحال من الأحوال معالجة الإقتصاد الإستهلاكي وإطالة عمره لأي فترة إضافية أخرى. لقد أتت الطبقة الوسطى على كل الثروات في العالم التي كان النظام الرأسمالي قد خلقها (created) عبر عمره الممتد لثلاثة قرون، ولم يعد يجدي طباعة أوراق مالية لا تستبدل حتى بقوة السلاح كما ظلت تفعل الولايات المتحدة حتى اليوم منذ العام 1975 وشعارها البديل على عملتها (In Gun We Trust).

مؤشرات الأزمة الناشبة حالياً تشير إلى أن هناك في الأفق القريب جداً يتماثل خطر داهم يتهدد مصير البشرية جمعاء. الأطباء الذين أستدعوا على عجل للمعالجة السريعة للإقتصاد العالمي في حالته الخطيرة الطارئة عجزوا تماماً عن تشخيص علة المريض، عجزوا بسبب أنهم ليسوا من أهل الإختصاص، حيث أنهم جميعاً ينتمون بحكم وظيفتهم إلى الطبقة الوسطى التي هي تحديداً سبب العلّة. لم يفهم هؤلاء الأطباء أو أنهم لا يريدون أن يفهموا أن مريضهم، الاقتصاد العالمي، هو في حالة استنزاف تام. استنزفته الدول التي تخلّت عن الإنتاج الرأسمالي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية التي امتهنت القرصنة الدولية عوضاً عن الرأسمالية الإمبريالية. منذ أربعين عاماً طبعت الإدارات الأميركية المتعاقبة خلالها 600 تريليوناً من الدولارات بتقدير العديدين من أهل الإختصاص وباعتها للعالم بقيمتها الإسمية بينما قيمتها الفعلية لا تساوي قيمة الحبر الذي استهلك في طباعتها. تدعي الولايات المتحدة أن مجمل إنتاجها القومي يزيد على 11 تريليون دولاراً سنوياً غير أنه في الحقيقة لا يزيد كثيراً عن تريليونين بعد احتساب الفرق بين القيمة التبادلية للدولار في السوق الأميركية وقيمته التبادلية في الأسواق الخارجية، أو بين قيمته الإسمية وقيمته الحقيقية، مع الأخذ في الإعتبار أيضاً أن أكثر من 80% من الإنتاج الأميركي هو من الخدمات التي لا تصنع ثروة. وهذا يعني تحديداً أن الولايات المتحدة تبيع إنتاجها إلى العالم من خلال دولاراتها الزائفة منذ أربعين عاماً بخمسة أضعاف قيمته. الدول التي استظلت بمظلة الدولار خلال العقود الثلاثة الأخيرة شاركت بمقدار أو بآخر باستنزاف شعوب العالم، ولعبت السلطات الحاكمة في الصين دوراً كبيراً في هذا الأمر فكان أكثر الشعوب المستنزفة هو الشعب الصيني والعمال الصينيون بصورة حاصة.

لا يمكن لأي مقاربة تفضي إلى الكشف عن طبيعة الأزمة الماثلة وأسبابها الحقيقية إذا لم تستند بداية بالطبع إلى حقائق الواقع الإقتصادي القائم على الأرض وأولها هي أن نظام الإنتاج السائد اليوم في العالم ليس نظاماً رأسمالياً بحال من الأحوال. انهار النظام الرأسمالي في السبعينيات وانهارت معه سوقه الرأسمالية المسماة بالسوق الحرة. وليس أدل على ذلك من أن الدول الخمس الغنية (G 5) كانت قد قررت بموجب البند الحادي عشر من إعلان رامبوييه 1975 تجريد عملاتها من قيمتها البضاعية رغم أنها كنقد هي المعادل الوحيد لمختلف البضائع وهذا هو أساس النظام الرأسمالي بمختلف أركانه ؛ فلو أن النظام الرأسمالي ما زال فاعلاً ومحتفظاً بسوقه الرأسمالية لانكشفت حالاً القيمة البضاعية لدولار ما بعد رامبوييه وبانت حقيقته كما كانت تتكشف قبل رامبوييه وتتدهور سريعاً خلال الفترة 1970 ـ 1975 حتى اضطرت الإدارة الأميركية أن تنسحب من معاهدة بريتونوود في العام 1971 التي تفرض تغطية ذهبية بنسبة 20% من كتلة الدولة النقدية، ثم تعلن رسمياً تخفيضاً لقيمة الدولار (devaluation) في سنتين متتاليتين 1971 و 72، ولما استطاعت الولايات المتحدة أن تبيع إلى العالم 600،000 مليار دولار رغم أن قيمتها الحقيقية هي دون الصفر. كانت شعوب العالم خلال مرحلة " الاستهلاكية " تكدح ليل نهار وتعطي ما تجنيه إلى " الماما " أمريكا التي تستهلكه حتى الدولار الأخير، فهي " الماما الغولة "!!

بانهيار النظام الرأسمالي الإمبريالي منذ السبعينيات فقد الاشتراكيون والشيوعيون غير الماركسيين حقاً الأرض الصلبة التي كانوا يقفون عليها وبدل أن يتعاملوا مع الظروف والمعطيات الجديدة، والتي هي ليست في صالحهم بالتأكيد، فضلوا عدم الإعتراف بها أو بانهيار الرأسمالية (!!) ولذلك ما زالوا يتحدثون حديث دونكيشوت ويشرعون سيوفهم الخشبية ضد الرأسمالية وضد الامبريالية حتى ولو كان ذلك على حساب مستقبل شعوبهم حيث يدفعون بها إلى مفازات الضلالة.

لم يكن غريباً في النظام الرأسمالي أن يفلس أحد البنوك بسبب سوء إدارته أو خسارة غير متوقعة في أحد حقول توظيفاته الكبيرة، أما أن تفلس كل البنوك دفعة واحدة، الكبيرة منها قبل الصغيرة كما في الأزمة الراهنة فذلك يعني أننا أمام حالة لا قبل للخبراء الاقتصاديين المتخصصين بحراسة نظام الإنتاج الرأسمالي بها. أزمة نظام الإنتاج الرأسمالي المعروفة لا تبدأ بإفلاس البنوك بل تتماثل بداية بما يسمى بالكساد (Recess) وهو ما يعني التباطؤ في عمل المصانع وإنتاج البضائع بسبب عدم تصريف البضائع المتكدسة في الأسواق لأن جماهير المستهلكين ليس لديها الأموال الكافية التي تمكنها من شراء هذه البضائع، حيث أن الأموال مكدسة في البنوك لحساب الرأسماليين. لكن حالة الأزمة الراهنة ليست كذلك إذ أن مختلف البنوك ودور المال قد خسرت أموالها وأفرغت خزائنها. أضف إلى ذلك أن الولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأ ظهور الأزمة، في سوقها جفاف شديد مما يضطر الإدارة الأميركية إلى استيراد معظم إنتاج الشرق الأقصى من البضائع الإستهلاكية ؛ فهي تستورد سنوياً من الصين وحدها بما قيمته 384 ملياراً من الدولارات ولا تصدر إليها بالمقابل أكثر من 61 ملياراً. فإذا كانت الإمبريالية هي تصدير فائض الفيمة (Surplus Value) المتجسد بفائض الإنتاج إلى بلدٍ آخر خارج الحدود فذلك يعني أن الصين هي التي تستعمر الولايات المتحدة وأن الصين " الشيوعية " هي الدولة الإمبريالية وليست الولايات المتحدة الأميركية التي ما زال السياسيون القومجيون ومعهم منتحلون للشيوعية يدمغونها بالإمبريالية.

من يتصدّى لتفحص الأزمة الماثلة اليوم عليه أن يتوقف مليّاً أمام الفرق النوعي بين وظيفة البنوك في النظام الرأسمالي ووظيفتها في الإقتصاد الاستهلاكي. كانت البنوك في النظام الرأسمالي تعطي قروضاً لتوظيفها بصورة عامة في التوسع الرأسمالي (expansion) فتقوم مصانع جديدة تستدعي جماهير إضافية إلى الإنضمام إلى طبقة البروليتاريا فتتحول قوى العمل المتجددة فيها إلى ثروة فيغتني الرأسمالي بفعل فائض القيمة ويصبح قادراً على تسديد القرض مع الفوائد المترتبة ويغتني البنك بالتالي ؛ وبالمقابل يعطي البنك في الإقتصاد الإستهلاكي قروضاً للمستهلكين ؛ يستهلكون الثروة ولا يضيفون إليها شيئاً، بل أكثر من ذلك فالاستهلاك المتزايد يعكس أثراً سلبياً يحد من دائرة الإنتاج الرأسمالي ويثقل عليها فتبطئ دورتها. وهكذا يقترض الرأسماليون فيغتني المجتمع ويقترض المستهلكون فيفتقر المجتمع. أسّفّت الطبقة الوسطى في الإقتراض فأصبحت الولايات المتحدة الأميركية اليوم أفقر دولة في العالم بعد أن كانت أغنى دولة في منتصف القرن الماضي ؛ فهي مدينة اليوم رسمياً بحوالي خمسين ألف ملياراً من الدولارات وفعلياً بما يزيد عن خمسمائة ألف مليار. لن تستطيع الولايات المتحدة بالطبع تسديد كل هذه الديون الفلكية ؛ وما الأزمة الماثلة إلا نذر كارثة انهيار الولايات المتحدة ومعها الإقتصاد العالمي برمته وانتهاء الدور المتطفل للطبقة الوسطى على المسرح العالمي.

آما وأن رحيل الطبقة الوسطى من التاريخ قد غدا مؤكداً، بفعل الإنهيار الذاتي لأسلوب إنتاجها المعتمد على إنتاج الخدمات لبناء الإقتصاد الإستهلاكي، فإن الكارثة العامة المتحققة بوقف الحياة لمختلف المجتمعات في العالم بسبب فقدانها لكل الوسائل لتحصيل أسباب عيشها قد غدت هي بالتالي مؤكدة كذلك طالما أن ليس هناك طبقة إجتماعية أخرى جاهزة لتحل محل الطبقة الوسطى في قيادة المجتمع. استمرار الغياب التام لمثل هذه الجهوزية من شأنه أن يحول دون تمكين أية قوى لوضع حد لتداعيات الكارثة. الطبقة الوسطى السوفياتية، الفلاحون والعسكر، ألحقت هزيمة كبرى بالطبقة العمالية في المعسكر الإشتراكي ؛ وقادة الدول الرأسمالية في رامبوييه ألحقوا هزيمة مماثلة بالطبقة العمالية في المعسكر الرأسمالي. لهذا وذاك فإن عمال العالم لا يظهر أنهم حتى في الأفق البعيد لديهم أدنى حراك نحو الثورة الإشتراكية خاصة وأن مثل هذه الثورة هي اليوم محط هجوم شرس حتى من قبل عامة المثقفين قبل فلول الرأسماليين.

علّة الأزمة الكارثية الماثلة هي أن الإقتصاد السائد في العالم منذ العام 1975 وحتى العام 2008 يقوم على معادلة غير قابلة للإستمرار وهي أن الإستهلاك العام أكثر بكثير من الإنتاج العام، وعليه يمكن القول أن العلاج الوحيد لهذا العيب هو تبديل الإقتصاد السائد حالياً بآخر يتعادل فيه الإنتاج مع الإستهلاك أو يزيد عنه. البشرية لم تعرف مثل هذا الإقتصاد التنموي سوى الإقتصاد الرأسمالي والإقتصاد الإشتراكي الذي ساد في الإتحاد السوفياتي منذ العام 1926 وحتى العام 1954. في كلتا الحالتين، الرأسمالية والإشتراكية، يتوجب الإنقلاب عل الطبقة الوسطى التي هي أصل البلاء وانتزاع السلطة من أيديها القوية. القضية الكونية المطروحة اليوم والتي يتوجب على كافة المهمومين بالشؤون العامة معالجتها باستعجال كونها تتعلق مباشرة بمصير البشرية جمعاء متجاوزة كل مفاهيم التحرر وأنماط علاقات الإنتاج وهي كيف الإنقلاب على الطبقة الوسطى؟؟ ومن هي القوى القادرة على إنجاز مثل هذا الإنقلاب؟؟ كنا دعونا إلى تشكيل أممية رابعة على نمط الأممية الأولى من أجل أن تبحث في هذه القضية تحديداً ـ كيف الإنقلاب على الطبقة الوسطى!؟؟

فـؤاد النمـري

www.geocities.com/fuadnimri01

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حل من وحي ستاليني
عربي مقيم في أمريكا -

الانقلاب على ما يسميه الكاتب بالطبقة الوسطى يقوم على الخطوات التالية:أولاً: التآمر في الخفاء وبث الأفكار الشيطانية والاجرامية بين الناس... ثانياً: الانقضاض على وسائل الانتاج القائمة والاجهاز على اصحابها بأبشع الطرق التي يمكن أن تخطر ببال انسان...ثالثاً: اطلاق شعارات خلابة لتضليل البسطاء بينما يتم عملياً تسليم ادارة وسائل الانتاج لأسوء الناس وأكثرهم فساداً ...رابعاً: تسخير جزء كبير من موارد الوطن لبث الرعب بين الناس والانفاق المهووس على أجهزة الاعلام والأمن... خامساً: تطفيش أو تصفية جميع العقول النيرة والخبرات الحقيقة بحجة معاداة الثورة...سادساً: افتعال الأزمات الخارجية لالهاء الناس وصرف انظارهم عن النهب والقمع الداخلي... سابعاً: تجميع الثروة في أيدي أعضاء مجلس الثورة الذين بدورهم يستثمرونها لحسابهم الشخصي في المؤسسات الاستثمارية الغربية الرأسمالية التي يشتمونها يومياً...ثامناً: يتم الغاء نظام المنافسة اللعين واستبداله بنظام يقوم على شركات يملكها اقارب اعضاء مجلس الثورة ويحتكرون فيها كل نشاط اقتصادي...تاسعاً: استبدال الكتب العلمية والمراجع بمجموعة من الخرافات والأضاليل واجبار الطلاب على حفظها بدلاً من العلوم السخيفة مثل الراضيات والتاريخ وعلوم الاجتماع...عاشراً: اذلال الشعب وجعله يجري وراء لقمة الخبز لكي يشعر بنعمة الشيوعية المجيدة...أحد عشر: منع أي نشاط اجتماعي او ثقافي يقوم به المواطنين بحجة الشك بوجود مؤامرة على الثورة وإن كان لا بد فليكن نصف المدعوين من المخبرين لاحصاء حركات الناس وانفاسهم... ثاني عشر: منع أي تواصل بين الشعب والشعوب الاخرى على هذا الكوكب لكي لا تتسرب إليه الأفكار الهدامة مثل الحرية والكرامة والانسانية...ثالث عشر: تنظيم عشرات المناسبات السعيدة سنوياً حيث يتم حشر الناس وتمريرهم كالأغنام أمام مجلس قيادة الثورة لاظهار مدى تلاحم الشعب مع ثورته...رابع عشر: رفع شعار مخبر لكل مواطن على أن يتم تطويره فيما بعد يصبح مخبرين لكل مواطن...خامس عشر: اجبار علماء الاقتصاد والاجتماع والسياسة على تحوير نتائج دراساتهم بحيث تتفق مع روح الثورة ... ..............والسؤال للكاتب: أليس هذا بالضبط ما حصل ويحصل في الدول التي سارت على طريق الستالينية الانقلابية الدموية التي تبشرنا بها؟؟؟؟؟؟؟ نعم النظام الاقتصادي العالمي يترنح وربما يتهاوى ولكن الحل بالتأكيد ليس في اعادة التج

حل من وحي ستاليني
عربي مقيم في أمريكا -

الانقلاب على ما يسميه الكاتب بالطبقة الوسطى يقوم على الخطوات التالية:أولاً: التآمر في الخفاء وبث الأفكار الشيطانية والاجرامية بين الناس... ثانياً: الانقضاض على وسائل الانتاج القائمة والاجهاز على اصحابها بأبشع الطرق التي يمكن أن تخطر ببال انسان...ثالثاً: اطلاق شعارات خلابة لتضليل البسطاء بينما يتم عملياً تسليم ادارة وسائل الانتاج لأسوء الناس وأكثرهم فساداً ...رابعاً: تسخير جزء كبير من موارد الوطن لبث الرعب بين الناس والانفاق المهووس على أجهزة الاعلام والأمن... خامساً: تطفيش أو تصفية جميع العقول النيرة والخبرات الحقيقة بحجة معاداة الثورة...سادساً: افتعال الأزمات الخارجية لالهاء الناس وصرف انظارهم عن النهب والقمع الداخلي... سابعاً: تجميع الثروة في أيدي أعضاء مجلس الثورة الذين بدورهم يستثمرونها لحسابهم الشخصي في المؤسسات الاستثمارية الغربية الرأسمالية التي يشتمونها يومياً...ثامناً: يتم الغاء نظام المنافسة اللعين واستبداله بنظام يقوم على شركات يملكها اقارب اعضاء مجلس الثورة ويحتكرون فيها كل نشاط اقتصادي...تاسعاً: استبدال الكتب العلمية والمراجع بمجموعة من الخرافات والأضاليل واجبار الطلاب على حفظها بدلاً من العلوم السخيفة مثل الراضيات والتاريخ وعلوم الاجتماع...عاشراً: اذلال الشعب وجعله يجري وراء لقمة الخبز لكي يشعر بنعمة الشيوعية المجيدة...أحد عشر: منع أي نشاط اجتماعي او ثقافي يقوم به المواطنين بحجة الشك بوجود مؤامرة على الثورة وإن كان لا بد فليكن نصف المدعوين من المخبرين لاحصاء حركات الناس وانفاسهم... ثاني عشر: منع أي تواصل بين الشعب والشعوب الاخرى على هذا الكوكب لكي لا تتسرب إليه الأفكار الهدامة مثل الحرية والكرامة والانسانية...ثالث عشر: تنظيم عشرات المناسبات السعيدة سنوياً حيث يتم حشر الناس وتمريرهم كالأغنام أمام مجلس قيادة الثورة لاظهار مدى تلاحم الشعب مع ثورته...رابع عشر: رفع شعار مخبر لكل مواطن على أن يتم تطويره فيما بعد يصبح مخبرين لكل مواطن...خامس عشر: اجبار علماء الاقتصاد والاجتماع والسياسة على تحوير نتائج دراساتهم بحيث تتفق مع روح الثورة ... ..............والسؤال للكاتب: أليس هذا بالضبط ما حصل ويحصل في الدول التي سارت على طريق الستالينية الانقلابية الدموية التي تبشرنا بها؟؟؟؟؟؟؟ نعم النظام الاقتصادي العالمي يترنح وربما يتهاوى ولكن الحل بالتأكيد ليس في اعادة التج

حل من وحي ستاليني
عربي مقيم في أمريكا -

الانقلاب على ما يسميه الكاتب بالطبقة الوسطى يقوم على الخطوات التالية:أولاً: التآمر في الخفاء وبث الأفكار الشيطانية والاجرامية بين الناس... ثانياً: الانقضاض على وسائل الانتاج القائمة والاجهاز على اصحابها بأبشع الطرق التي يمكن أن تخطر ببال انسان...ثالثاً: اطلاق شعارات خلابة لتضليل البسطاء بينما يتم عملياً تسليم ادارة وسائل الانتاج لأسوء الناس وأكثرهم فساداً ...رابعاً: تسخير جزء كبير من موارد الوطن لبث الرعب بين الناس والانفاق المهووس على أجهزة الاعلام والأمن... خامساً: تطفيش أو تصفية جميع العقول النيرة والخبرات الحقيقة بحجة معاداة الثورة...سادساً: افتعال الأزمات الخارجية لالهاء الناس وصرف انظارهم عن النهب والقمع الداخلي... سابعاً: تجميع الثروة في أيدي أعضاء مجلس الثورة الذين بدورهم يستثمرونها لحسابهم الشخصي في المؤسسات الاستثمارية الغربية الرأسمالية التي يشتمونها يومياً...ثامناً: يتم الغاء نظام المنافسة اللعين واستبداله بنظام يقوم على شركات يملكها اقارب اعضاء مجلس الثورة ويحتكرون فيها كل نشاط اقتصادي...تاسعاً: استبدال الكتب العلمية والمراجع بمجموعة من الخرافات والأضاليل واجبار الطلاب على حفظها بدلاً من العلوم السخيفة مثل الراضيات والتاريخ وعلوم الاجتماع...عاشراً: اذلال الشعب وجعله يجري وراء لقمة الخبز لكي يشعر بنعمة الشيوعية المجيدة...أحد عشر: منع أي نشاط اجتماعي او ثقافي يقوم به المواطنين بحجة الشك بوجود مؤامرة على الثورة وإن كان لا بد فليكن نصف المدعوين من المخبرين لاحصاء حركات الناس وانفاسهم... ثاني عشر: منع أي تواصل بين الشعب والشعوب الاخرى على هذا الكوكب لكي لا تتسرب إليه الأفكار الهدامة مثل الحرية والكرامة والانسانية...ثالث عشر: تنظيم عشرات المناسبات السعيدة سنوياً حيث يتم حشر الناس وتمريرهم كالأغنام أمام مجلس قيادة الثورة لاظهار مدى تلاحم الشعب مع ثورته...رابع عشر: رفع شعار مخبر لكل مواطن على أن يتم تطويره فيما بعد يصبح مخبرين لكل مواطن...خامس عشر: اجبار علماء الاقتصاد والاجتماع والسياسة على تحوير نتائج دراساتهم بحيث تتفق مع روح الثورة ... ..............والسؤال للكاتب: أليس هذا بالضبط ما حصل ويحصل في الدول التي سارت على طريق الستالينية الانقلابية الدموية التي تبشرنا بها؟؟؟؟؟؟؟ نعم النظام الاقتصادي العالمي يترنح وربما يتهاوى ولكن الحل بالتأكيد ليس في اعادة التج

حل من وحي ستاليني
عربي مقيم في أمريكا -

الانقلاب على ما يسميه الكاتب بالطبقة الوسطى يقوم على الخطوات التالية:أولاً: التآمر في الخفاء وبث الأفكار الشيطانية والاجرامية بين الناس... ثانياً: الانقضاض على وسائل الانتاج القائمة والاجهاز على اصحابها بأبشع الطرق التي يمكن أن تخطر ببال انسان...ثالثاً: اطلاق شعارات خلابة لتضليل البسطاء بينما يتم عملياً تسليم ادارة وسائل الانتاج لأسوء الناس وأكثرهم فساداً ...رابعاً: تسخير جزء كبير من موارد الوطن لبث الرعب بين الناس والانفاق المهووس على أجهزة الاعلام والأمن... خامساً: تطفيش أو تصفية جميع العقول النيرة والخبرات الحقيقة بحجة معاداة الثورة...سادساً: افتعال الأزمات الخارجية لالهاء الناس وصرف انظارهم عن النهب والقمع الداخلي... سابعاً: تجميع الثروة في أيدي أعضاء مجلس الثورة الذين بدورهم يستثمرونها لحسابهم الشخصي في المؤسسات الاستثمارية الغربية الرأسمالية التي يشتمونها يومياً...ثامناً: يتم الغاء نظام المنافسة اللعين واستبداله بنظام يقوم على شركات يملكها اقارب اعضاء مجلس الثورة ويحتكرون فيها كل نشاط اقتصادي...تاسعاً: استبدال الكتب العلمية والمراجع بمجموعة من الخرافات والأضاليل واجبار الطلاب على حفظها بدلاً من العلوم السخيفة مثل الراضيات والتاريخ وعلوم الاجتماع...عاشراً: اذلال الشعب وجعله يجري وراء لقمة الخبز لكي يشعر بنعمة الشيوعية المجيدة...أحد عشر: منع أي نشاط اجتماعي او ثقافي يقوم به المواطنين بحجة الشك بوجود مؤامرة على الثورة وإن كان لا بد فليكن نصف المدعوين من المخبرين لاحصاء حركات الناس وانفاسهم... ثاني عشر: منع أي تواصل بين الشعب والشعوب الاخرى على هذا الكوكب لكي لا تتسرب إليه الأفكار الهدامة مثل الحرية والكرامة والانسانية...ثالث عشر: تنظيم عشرات المناسبات السعيدة سنوياً حيث يتم حشر الناس وتمريرهم كالأغنام أمام مجلس قيادة الثورة لاظهار مدى تلاحم الشعب مع ثورته...رابع عشر: رفع شعار مخبر لكل مواطن على أن يتم تطويره فيما بعد يصبح مخبرين لكل مواطن...خامس عشر: اجبار علماء الاقتصاد والاجتماع والسياسة على تحوير نتائج دراساتهم بحيث تتفق مع روح الثورة ... ..............والسؤال للكاتب: أليس هذا بالضبط ما حصل ويحصل في الدول التي سارت على طريق الستالينية الانقلابية الدموية التي تبشرنا بها؟؟؟؟؟؟؟ نعم النظام الاقتصادي العالمي يترنح وربما يتهاوى ولكن الحل بالتأكيد ليس في اعادة التج

مرحى للطبقة الوسطى
عبد البا سط البيك -

يبدو أن الرفيق النمري لا يعتمد الشهادات الأكاديمية و الخبرة الإقتصادية و الإدارة السياسية لكل من ساهم في الإجتماعات الكثيرة التي عقدت في الدول الرأسمالية لإيجاد حلول للأزمة المالية الحالية التي تضرب النظام الإقتصادي برمته. لا أريد أن أقول أن نرجسية الرفيق النمري جعلته يوصف كل هؤلاء بالمعالجين النصابين الذين لا يمتون بصلة لعالم العلاج الإقتصادي . إسلوب الرفيق النمري في مقاله قائم على نهج ماركس الديالكتيكي كما هو واضح في تحليل أسباب و مظاهر الأزمة الراهنة . لن نجادل الرفيق النمري حول مزاعمه التحليلية بل سوف نوضح بعض النقاط التي يستخدمها في مقاله . الطبقة الوسطى صارت في النظام الراهن هي الطبقة المحركة للنشاط الإقتصادي , و نواقف ما يقوله الرفيق النمري من حيث البداية , ونقول بأن الطبقة الرأسمالية كانت بحقيقة الأمر هي الطبقة المحركة في بداية الرأسمالية و لعبت طبقة رجال الصناعة دورا حيويا في خلق هذا النظام .و حيث أن النظام الرأسمالي في حراكه يفرض تغييرات في وظيفته و تطوير وسائل الإنتاج و ظروفه لتتواكب مع النتائج التراكمية مه هذه التغييرات , فإنه من الضروي أن تتحسن أوضاع الطبقة الوسطى ليكون لها دورا أبرز في المراحل التالية حيث يكثر الإنتاج الذي يجب إستهلاكه من طرف الطبقة الوسطى التي يزداد حجمها و مساهمتها بتحمل المتغييرات الجديدة . الطبقة الوسطى هي روح الخلاص و مفتاح التطور و هي تقف بين طبقة الرأسماليين أصحاب المصانع المنتجة للسلع بكافة أنواعها و بين الطبقة العاملة التي صنعت بكدها و تعبها تلك السلع و حصلت على أجورها من ذلك العمل . يمكن إعتبار الطبقة الوسطى جسرا بين الطبقة العاملة و أصحاب المال . و كلما كان ذلك الجسر قوي البنيان كلما كان النظام أقوى و أكثر ثباتا في وجه الأزمات . أما عن ظاهرة إفلاس البنوك فما قاله الرفيق النمري حول الإفلاس الجماعي لا يمكن لأحد أن يعارضه , و لكن سبب تلك الأزمة يعود الى الإستناد على نظام إقراضي يشمل في طياته مخاطرات كبيرة من حيث عدم التأكد بشكل كاف من إمكانيات المقترض المالية على سداد الدين في وقته . تنافس البنوك على جذب مقترضين بدون وجود ضمانات حقيقة هي سبب الإفلاسات التي شهدتها المؤسسات المالية في أمريكا أولا ثم إنتشر هذا الفيروس ليمس بنوكا في دول أخرى . و يتناسي الرفيق النمري التقارير الكثيرة التي كانت تحذر من مخاطر سياسات الإقتر

مرحى للطبقة الوسطى
عبد البا سط البيك -

يبدو أن الرفيق النمري لا يعتمد الشهادات الأكاديمية و الخبرة الإقتصادية و الإدارة السياسية لكل من ساهم في الإجتماعات الكثيرة التي عقدت في الدول الرأسمالية لإيجاد حلول للأزمة المالية الحالية التي تضرب النظام الإقتصادي برمته. لا أريد أن أقول أن نرجسية الرفيق النمري جعلته يوصف كل هؤلاء بالمعالجين النصابين الذين لا يمتون بصلة لعالم العلاج الإقتصادي . إسلوب الرفيق النمري في مقاله قائم على نهج ماركس الديالكتيكي كما هو واضح في تحليل أسباب و مظاهر الأزمة الراهنة . لن نجادل الرفيق النمري حول مزاعمه التحليلية بل سوف نوضح بعض النقاط التي يستخدمها في مقاله . الطبقة الوسطى صارت في النظام الراهن هي الطبقة المحركة للنشاط الإقتصادي , و نواقف ما يقوله الرفيق النمري من حيث البداية , ونقول بأن الطبقة الرأسمالية كانت بحقيقة الأمر هي الطبقة المحركة في بداية الرأسمالية و لعبت طبقة رجال الصناعة دورا حيويا في خلق هذا النظام .و حيث أن النظام الرأسمالي في حراكه يفرض تغييرات في وظيفته و تطوير وسائل الإنتاج و ظروفه لتتواكب مع النتائج التراكمية مه هذه التغييرات , فإنه من الضروي أن تتحسن أوضاع الطبقة الوسطى ليكون لها دورا أبرز في المراحل التالية حيث يكثر الإنتاج الذي يجب إستهلاكه من طرف الطبقة الوسطى التي يزداد حجمها و مساهمتها بتحمل المتغييرات الجديدة . الطبقة الوسطى هي روح الخلاص و مفتاح التطور و هي تقف بين طبقة الرأسماليين أصحاب المصانع المنتجة للسلع بكافة أنواعها و بين الطبقة العاملة التي صنعت بكدها و تعبها تلك السلع و حصلت على أجورها من ذلك العمل . يمكن إعتبار الطبقة الوسطى جسرا بين الطبقة العاملة و أصحاب المال . و كلما كان ذلك الجسر قوي البنيان كلما كان النظام أقوى و أكثر ثباتا في وجه الأزمات . أما عن ظاهرة إفلاس البنوك فما قاله الرفيق النمري حول الإفلاس الجماعي لا يمكن لأحد أن يعارضه , و لكن سبب تلك الأزمة يعود الى الإستناد على نظام إقراضي يشمل في طياته مخاطرات كبيرة من حيث عدم التأكد بشكل كاف من إمكانيات المقترض المالية على سداد الدين في وقته . تنافس البنوك على جذب مقترضين بدون وجود ضمانات حقيقة هي سبب الإفلاسات التي شهدتها المؤسسات المالية في أمريكا أولا ثم إنتشر هذا الفيروس ليمس بنوكا في دول أخرى . و يتناسي الرفيق النمري التقارير الكثيرة التي كانت تحذر من مخاطر سياسات الإقتر

مرحى للطبقة الوسطى
عبد البا سط البيك -

يبدو أن الرفيق النمري لا يعتمد الشهادات الأكاديمية و الخبرة الإقتصادية و الإدارة السياسية لكل من ساهم في الإجتماعات الكثيرة التي عقدت في الدول الرأسمالية لإيجاد حلول للأزمة المالية الحالية التي تضرب النظام الإقتصادي برمته. لا أريد أن أقول أن نرجسية الرفيق النمري جعلته يوصف كل هؤلاء بالمعالجين النصابين الذين لا يمتون بصلة لعالم العلاج الإقتصادي . إسلوب الرفيق النمري في مقاله قائم على نهج ماركس الديالكتيكي كما هو واضح في تحليل أسباب و مظاهر الأزمة الراهنة . لن نجادل الرفيق النمري حول مزاعمه التحليلية بل سوف نوضح بعض النقاط التي يستخدمها في مقاله . الطبقة الوسطى صارت في النظام الراهن هي الطبقة المحركة للنشاط الإقتصادي , و نواقف ما يقوله الرفيق النمري من حيث البداية , ونقول بأن الطبقة الرأسمالية كانت بحقيقة الأمر هي الطبقة المحركة في بداية الرأسمالية و لعبت طبقة رجال الصناعة دورا حيويا في خلق هذا النظام .و حيث أن النظام الرأسمالي في حراكه يفرض تغييرات في وظيفته و تطوير وسائل الإنتاج و ظروفه لتتواكب مع النتائج التراكمية مه هذه التغييرات , فإنه من الضروي أن تتحسن أوضاع الطبقة الوسطى ليكون لها دورا أبرز في المراحل التالية حيث يكثر الإنتاج الذي يجب إستهلاكه من طرف الطبقة الوسطى التي يزداد حجمها و مساهمتها بتحمل المتغييرات الجديدة . الطبقة الوسطى هي روح الخلاص و مفتاح التطور و هي تقف بين طبقة الرأسماليين أصحاب المصانع المنتجة للسلع بكافة أنواعها و بين الطبقة العاملة التي صنعت بكدها و تعبها تلك السلع و حصلت على أجورها من ذلك العمل . يمكن إعتبار الطبقة الوسطى جسرا بين الطبقة العاملة و أصحاب المال . و كلما كان ذلك الجسر قوي البنيان كلما كان النظام أقوى و أكثر ثباتا في وجه الأزمات . أما عن ظاهرة إفلاس البنوك فما قاله الرفيق النمري حول الإفلاس الجماعي لا يمكن لأحد أن يعارضه , و لكن سبب تلك الأزمة يعود الى الإستناد على نظام إقراضي يشمل في طياته مخاطرات كبيرة من حيث عدم التأكد بشكل كاف من إمكانيات المقترض المالية على سداد الدين في وقته . تنافس البنوك على جذب مقترضين بدون وجود ضمانات حقيقة هي سبب الإفلاسات التي شهدتها المؤسسات المالية في أمريكا أولا ثم إنتشر هذا الفيروس ليمس بنوكا في دول أخرى . و يتناسي الرفيق النمري التقارير الكثيرة التي كانت تحذر من مخاطر سياسات الإقتر

مرحى للطبقة الوسطى
عبد البا سط البيك -

يبدو أن الرفيق النمري لا يعتمد الشهادات الأكاديمية و الخبرة الإقتصادية و الإدارة السياسية لكل من ساهم في الإجتماعات الكثيرة التي عقدت في الدول الرأسمالية لإيجاد حلول للأزمة المالية الحالية التي تضرب النظام الإقتصادي برمته. لا أريد أن أقول أن نرجسية الرفيق النمري جعلته يوصف كل هؤلاء بالمعالجين النصابين الذين لا يمتون بصلة لعالم العلاج الإقتصادي . إسلوب الرفيق النمري في مقاله قائم على نهج ماركس الديالكتيكي كما هو واضح في تحليل أسباب و مظاهر الأزمة الراهنة . لن نجادل الرفيق النمري حول مزاعمه التحليلية بل سوف نوضح بعض النقاط التي يستخدمها في مقاله . الطبقة الوسطى صارت في النظام الراهن هي الطبقة المحركة للنشاط الإقتصادي , و نواقف ما يقوله الرفيق النمري من حيث البداية , ونقول بأن الطبقة الرأسمالية كانت بحقيقة الأمر هي الطبقة المحركة في بداية الرأسمالية و لعبت طبقة رجال الصناعة دورا حيويا في خلق هذا النظام .و حيث أن النظام الرأسمالي في حراكه يفرض تغييرات في وظيفته و تطوير وسائل الإنتاج و ظروفه لتتواكب مع النتائج التراكمية مه هذه التغييرات , فإنه من الضروي أن تتحسن أوضاع الطبقة الوسطى ليكون لها دورا أبرز في المراحل التالية حيث يكثر الإنتاج الذي يجب إستهلاكه من طرف الطبقة الوسطى التي يزداد حجمها و مساهمتها بتحمل المتغييرات الجديدة . الطبقة الوسطى هي روح الخلاص و مفتاح التطور و هي تقف بين طبقة الرأسماليين أصحاب المصانع المنتجة للسلع بكافة أنواعها و بين الطبقة العاملة التي صنعت بكدها و تعبها تلك السلع و حصلت على أجورها من ذلك العمل . يمكن إعتبار الطبقة الوسطى جسرا بين الطبقة العاملة و أصحاب المال . و كلما كان ذلك الجسر قوي البنيان كلما كان النظام أقوى و أكثر ثباتا في وجه الأزمات . أما عن ظاهرة إفلاس البنوك فما قاله الرفيق النمري حول الإفلاس الجماعي لا يمكن لأحد أن يعارضه , و لكن سبب تلك الأزمة يعود الى الإستناد على نظام إقراضي يشمل في طياته مخاطرات كبيرة من حيث عدم التأكد بشكل كاف من إمكانيات المقترض المالية على سداد الدين في وقته . تنافس البنوك على جذب مقترضين بدون وجود ضمانات حقيقة هي سبب الإفلاسات التي شهدتها المؤسسات المالية في أمريكا أولا ثم إنتشر هذا الفيروس ليمس بنوكا في دول أخرى . و يتناسي الرفيق النمري التقارير الكثيرة التي كانت تحذر من مخاطر سياسات الإقتر

Wake up
XXX -

Its time somebody wakes up this man and tell him that 20th century has passed away.

Wake up
XXX -

Its time somebody wakes up this man and tell him that 20th century has passed away.

Wake up
XXX -

Its time somebody wakes up this man and tell him that 20th century has passed away.

قراءة عربية
Abu Ali Algehmi -

ليس في العرب ما يحزن أكثر من أنهم لا يقرؤون المكتوب بل يقرؤون ما يضمرون ويعتقدون . العربي المقيم في أميركا ظن أن الكاتب بعثي أسدي أو صدامي ووصفه بالستاليني ظناً منه أن الوصف هو الإدانة المطلقة . والعربي الآخر غير المغترب كتب ليحيي الطبقة الوسطى ! الموضوع الذي طرحه الكاتب بكل بساطة هو أن الطبقة الوسطى لا تنتج ثروة وهذا هو علة الأزمة الراهنة . فهل هذا صحيح أم غير صحيح ؟ العربيان رأياها مناسبة ليفرغا عقائدهما ويزعجا القراء دون أن يقولا كلمة في الموضوع . النظر في الموضوع بحاجة إلى حجة في الإقتصاد

قراءة عربية
Abu Ali Algehmi -

ليس في العرب ما يحزن أكثر من أنهم لا يقرؤون المكتوب بل يقرؤون ما يضمرون ويعتقدون . العربي المقيم في أميركا ظن أن الكاتب بعثي أسدي أو صدامي ووصفه بالستاليني ظناً منه أن الوصف هو الإدانة المطلقة . والعربي الآخر غير المغترب كتب ليحيي الطبقة الوسطى ! الموضوع الذي طرحه الكاتب بكل بساطة هو أن الطبقة الوسطى لا تنتج ثروة وهذا هو علة الأزمة الراهنة . فهل هذا صحيح أم غير صحيح ؟ العربيان رأياها مناسبة ليفرغا عقائدهما ويزعجا القراء دون أن يقولا كلمة في الموضوع . النظر في الموضوع بحاجة إلى حجة في الإقتصاد

قراءة عربية
Abu Ali Algehmi -

ليس في العرب ما يحزن أكثر من أنهم لا يقرؤون المكتوب بل يقرؤون ما يضمرون ويعتقدون . العربي المقيم في أميركا ظن أن الكاتب بعثي أسدي أو صدامي ووصفه بالستاليني ظناً منه أن الوصف هو الإدانة المطلقة . والعربي الآخر غير المغترب كتب ليحيي الطبقة الوسطى ! الموضوع الذي طرحه الكاتب بكل بساطة هو أن الطبقة الوسطى لا تنتج ثروة وهذا هو علة الأزمة الراهنة . فهل هذا صحيح أم غير صحيح ؟ العربيان رأياها مناسبة ليفرغا عقائدهما ويزعجا القراء دون أن يقولا كلمة في الموضوع . النظر في الموضوع بحاجة إلى حجة في الإقتصاد

Wake up
XXX -

Its time somebody wakes up this man and tell him that 20th century has passed away.

قراءة عربية
Abu Ali Algehmi -

ليس في العرب ما يحزن أكثر من أنهم لا يقرؤون المكتوب بل يقرؤون ما يضمرون ويعتقدون . العربي المقيم في أميركا ظن أن الكاتب بعثي أسدي أو صدامي ووصفه بالستاليني ظناً منه أن الوصف هو الإدانة المطلقة . والعربي الآخر غير المغترب كتب ليحيي الطبقة الوسطى ! الموضوع الذي طرحه الكاتب بكل بساطة هو أن الطبقة الوسطى لا تنتج ثروة وهذا هو علة الأزمة الراهنة . فهل هذا صحيح أم غير صحيح ؟ العربيان رأياها مناسبة ليفرغا عقائدهما ويزعجا القراء دون أن يقولا كلمة في الموضوع . النظر في الموضوع بحاجة إلى حجة في الإقتصاد

إلى أبو علي الجهمي
عربي مقيم في امريكا -

يا صديقي العزيز ليس في المقال اي طرح علمي اقتصادي أو اجتماعي لكي نرد عليه بشكل علمي أو حتى جدي وفي بلاد الشام يقولون هكذا معروض يحتاج هكذا ختم....أين هو النموذج الرياضي أو الفلسفي في الموضوع أعلاه لكي نرد ب"حجة في الاقتصاد"؟؟؟؟؟؟؟ أما بالنسبة للستالينية فهي النموذج الأمثل في أدبيات الشيوعيين (لو أنك قارئ مجد لعرفت ذلك) وهو النموذج الأمثل للكاتب نفسه كما صرح في مقالات سابقة. وهذا دليل على احترامي للكاتب رغم خلافي معه حيث دائماً أقرا كتاباته. وأنا هنا انتقدها كفكر وطريقة ادارة مجتمع وليس بشخص ستالين نفسه. أما بالنسبة للبعث الذي لم اذكره في مقالي فهو على ما أعلم ليس شيوعياً وما أشرت اليه أنا هو احداث جرت في شرق أوروبا ولم أذكر بلاد العرب بحرف فلا تقولني ما لم أقل. أرجو القراءة بدقة وبدون الحكم على ظنون الناس وضمائرهم....

إلى أبو علي الجهمي
عربي مقيم في امريكا -

يا صديقي العزيز ليس في المقال اي طرح علمي اقتصادي أو اجتماعي لكي نرد عليه بشكل علمي أو حتى جدي وفي بلاد الشام يقولون هكذا معروض يحتاج هكذا ختم....أين هو النموذج الرياضي أو الفلسفي في الموضوع أعلاه لكي نرد ب"حجة في الاقتصاد"؟؟؟؟؟؟؟ أما بالنسبة للستالينية فهي النموذج الأمثل في أدبيات الشيوعيين (لو أنك قارئ مجد لعرفت ذلك) وهو النموذج الأمثل للكاتب نفسه كما صرح في مقالات سابقة. وهذا دليل على احترامي للكاتب رغم خلافي معه حيث دائماً أقرا كتاباته. وأنا هنا انتقدها كفكر وطريقة ادارة مجتمع وليس بشخص ستالين نفسه. أما بالنسبة للبعث الذي لم اذكره في مقالي فهو على ما أعلم ليس شيوعياً وما أشرت اليه أنا هو احداث جرت في شرق أوروبا ولم أذكر بلاد العرب بحرف فلا تقولني ما لم أقل. أرجو القراءة بدقة وبدون الحكم على ظنون الناس وضمائرهم....

إلى أبو علي الجهمي
عربي مقيم في امريكا -

يا صديقي العزيز ليس في المقال اي طرح علمي اقتصادي أو اجتماعي لكي نرد عليه بشكل علمي أو حتى جدي وفي بلاد الشام يقولون هكذا معروض يحتاج هكذا ختم....أين هو النموذج الرياضي أو الفلسفي في الموضوع أعلاه لكي نرد ب"حجة في الاقتصاد"؟؟؟؟؟؟؟ أما بالنسبة للستالينية فهي النموذج الأمثل في أدبيات الشيوعيين (لو أنك قارئ مجد لعرفت ذلك) وهو النموذج الأمثل للكاتب نفسه كما صرح في مقالات سابقة. وهذا دليل على احترامي للكاتب رغم خلافي معه حيث دائماً أقرا كتاباته. وأنا هنا انتقدها كفكر وطريقة ادارة مجتمع وليس بشخص ستالين نفسه. أما بالنسبة للبعث الذي لم اذكره في مقالي فهو على ما أعلم ليس شيوعياً وما أشرت اليه أنا هو احداث جرت في شرق أوروبا ولم أذكر بلاد العرب بحرف فلا تقولني ما لم أقل. أرجو القراءة بدقة وبدون الحكم على ظنون الناس وضمائرهم....

إلى أبو علي الجهمي
عربي مقيم في امريكا -

يا صديقي العزيز ليس في المقال اي طرح علمي اقتصادي أو اجتماعي لكي نرد عليه بشكل علمي أو حتى جدي وفي بلاد الشام يقولون هكذا معروض يحتاج هكذا ختم....أين هو النموذج الرياضي أو الفلسفي في الموضوع أعلاه لكي نرد ب"حجة في الاقتصاد"؟؟؟؟؟؟؟ أما بالنسبة للستالينية فهي النموذج الأمثل في أدبيات الشيوعيين (لو أنك قارئ مجد لعرفت ذلك) وهو النموذج الأمثل للكاتب نفسه كما صرح في مقالات سابقة. وهذا دليل على احترامي للكاتب رغم خلافي معه حيث دائماً أقرا كتاباته. وأنا هنا انتقدها كفكر وطريقة ادارة مجتمع وليس بشخص ستالين نفسه. أما بالنسبة للبعث الذي لم اذكره في مقالي فهو على ما أعلم ليس شيوعياً وما أشرت اليه أنا هو احداث جرت في شرق أوروبا ولم أذكر بلاد العرب بحرف فلا تقولني ما لم أقل. أرجو القراءة بدقة وبدون الحكم على ظنون الناس وضمائرهم....

مأسوف على آسفه
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أن يبدي رقم 4 أسفه و هو و موقفه مأسوف عليهما .المعلق يتهم دون أن يمحص جيدا ما كتبه المعلق رقم 2 حول رؤية الرفيق النمري لمصير النظام الرأسمالي , و إن هناك من يصب حقده الدفين فهو كاتب المقال الذي مازال يعيش خارج التاريخ المعاصر و يرفض أن يخرج من بدايات القرن الماضي و بعض عقود من الذي قبله . ليس من الضروري أن تنتج الطبقة الوسطى ثروة ياسيد أبو علي , إنما عليها أن تكون عنصرا حاسما في توليفة النظام الذي تعيش فيه و تعمل على تفعيل آلياته بشكل متناغم و متآلف مع بقية عناصر مكونات النظام . لا أدري لماذا يريد الرفيق النمري تشريح عناصر النظام الرأسمالي و فككتها و تحليلها الى وحدات متصارعة .. ؟ هذه هي العقدة الأزلية في الفكر الماركسي التي لم يتمكنوا من إزالة آثار عدوانيتها . ما يضر أن تكون الطبقة الوسطى عنصر إستهلاك لما تنتجه الطبقة البروليتارية التي تكسب من عرق جبينها ..؟أليس في هذا ألإستهلاك تشجيع لمزيد من الإنتاج وترويج لمزيد من السلع و توسيع لإستثمارات جديدة تفيد كل الطبقات ..؟ وصف الطبقة الوسطى بالطفيلية لا يتطابق مع الحقيقة لأن وظيفتها الأساسية هي تحريك الطلب العام على السلع , و هذا التحريك يبعث الروح و النشاط في جسد النظام الرأسمالي ...الرفيق النمري يحقد على هذه الطبقة لأنها هي المنقذ للنظام الرأسمالي و تمنعه من الإنهيار الذي ينتظر حدوثه منذ عقود هو و غيره ممن يماشونه في إنتظار ما لن يحدث . آن الأوان ليخرج الرفيق النمري الى العالم الجديد و أن يشتري مراجع حديثه تغنيه عن الكتب التي إهترأت من كثره قرأتها و حفظها عن ظهر قلب دون أن يكتب التاريخ سطرا واحدا عن نجاحاتها التي يروج لها الرفيق النمري في كل مقالاته , و لعلنا نذكر الرفيق النمري بأن من عصف بما يسميه إنجازات دول المعسكر الإشتراكي كانت هي الطبقات الكادحة قبل غيرها التي يتغنى الشيوعيون بأنها وقود ثورتهم الأممية ...هل يذكر الرفيق النمري نقابة التضامن في غدانسك على سبيل المثال ..؟

مأسوف على آسفه
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أن يبدي رقم 4 أسفه و هو و موقفه مأسوف عليهما .المعلق يتهم دون أن يمحص جيدا ما كتبه المعلق رقم 2 حول رؤية الرفيق النمري لمصير النظام الرأسمالي , و إن هناك من يصب حقده الدفين فهو كاتب المقال الذي مازال يعيش خارج التاريخ المعاصر و يرفض أن يخرج من بدايات القرن الماضي و بعض عقود من الذي قبله . ليس من الضروري أن تنتج الطبقة الوسطى ثروة ياسيد أبو علي , إنما عليها أن تكون عنصرا حاسما في توليفة النظام الذي تعيش فيه و تعمل على تفعيل آلياته بشكل متناغم و متآلف مع بقية عناصر مكونات النظام . لا أدري لماذا يريد الرفيق النمري تشريح عناصر النظام الرأسمالي و فككتها و تحليلها الى وحدات متصارعة .. ؟ هذه هي العقدة الأزلية في الفكر الماركسي التي لم يتمكنوا من إزالة آثار عدوانيتها . ما يضر أن تكون الطبقة الوسطى عنصر إستهلاك لما تنتجه الطبقة البروليتارية التي تكسب من عرق جبينها ..؟أليس في هذا ألإستهلاك تشجيع لمزيد من الإنتاج وترويج لمزيد من السلع و توسيع لإستثمارات جديدة تفيد كل الطبقات ..؟ وصف الطبقة الوسطى بالطفيلية لا يتطابق مع الحقيقة لأن وظيفتها الأساسية هي تحريك الطلب العام على السلع , و هذا التحريك يبعث الروح و النشاط في جسد النظام الرأسمالي ...الرفيق النمري يحقد على هذه الطبقة لأنها هي المنقذ للنظام الرأسمالي و تمنعه من الإنهيار الذي ينتظر حدوثه منذ عقود هو و غيره ممن يماشونه في إنتظار ما لن يحدث . آن الأوان ليخرج الرفيق النمري الى العالم الجديد و أن يشتري مراجع حديثه تغنيه عن الكتب التي إهترأت من كثره قرأتها و حفظها عن ظهر قلب دون أن يكتب التاريخ سطرا واحدا عن نجاحاتها التي يروج لها الرفيق النمري في كل مقالاته , و لعلنا نذكر الرفيق النمري بأن من عصف بما يسميه إنجازات دول المعسكر الإشتراكي كانت هي الطبقات الكادحة قبل غيرها التي يتغنى الشيوعيون بأنها وقود ثورتهم الأممية ...هل يذكر الرفيق النمري نقابة التضامن في غدانسك على سبيل المثال ..؟

مأسوف على آسفه
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أن يبدي رقم 4 أسفه و هو و موقفه مأسوف عليهما .المعلق يتهم دون أن يمحص جيدا ما كتبه المعلق رقم 2 حول رؤية الرفيق النمري لمصير النظام الرأسمالي , و إن هناك من يصب حقده الدفين فهو كاتب المقال الذي مازال يعيش خارج التاريخ المعاصر و يرفض أن يخرج من بدايات القرن الماضي و بعض عقود من الذي قبله . ليس من الضروري أن تنتج الطبقة الوسطى ثروة ياسيد أبو علي , إنما عليها أن تكون عنصرا حاسما في توليفة النظام الذي تعيش فيه و تعمل على تفعيل آلياته بشكل متناغم و متآلف مع بقية عناصر مكونات النظام . لا أدري لماذا يريد الرفيق النمري تشريح عناصر النظام الرأسمالي و فككتها و تحليلها الى وحدات متصارعة .. ؟ هذه هي العقدة الأزلية في الفكر الماركسي التي لم يتمكنوا من إزالة آثار عدوانيتها . ما يضر أن تكون الطبقة الوسطى عنصر إستهلاك لما تنتجه الطبقة البروليتارية التي تكسب من عرق جبينها ..؟أليس في هذا ألإستهلاك تشجيع لمزيد من الإنتاج وترويج لمزيد من السلع و توسيع لإستثمارات جديدة تفيد كل الطبقات ..؟ وصف الطبقة الوسطى بالطفيلية لا يتطابق مع الحقيقة لأن وظيفتها الأساسية هي تحريك الطلب العام على السلع , و هذا التحريك يبعث الروح و النشاط في جسد النظام الرأسمالي ...الرفيق النمري يحقد على هذه الطبقة لأنها هي المنقذ للنظام الرأسمالي و تمنعه من الإنهيار الذي ينتظر حدوثه منذ عقود هو و غيره ممن يماشونه في إنتظار ما لن يحدث . آن الأوان ليخرج الرفيق النمري الى العالم الجديد و أن يشتري مراجع حديثه تغنيه عن الكتب التي إهترأت من كثره قرأتها و حفظها عن ظهر قلب دون أن يكتب التاريخ سطرا واحدا عن نجاحاتها التي يروج لها الرفيق النمري في كل مقالاته , و لعلنا نذكر الرفيق النمري بأن من عصف بما يسميه إنجازات دول المعسكر الإشتراكي كانت هي الطبقات الكادحة قبل غيرها التي يتغنى الشيوعيون بأنها وقود ثورتهم الأممية ...هل يذكر الرفيق النمري نقابة التضامن في غدانسك على سبيل المثال ..؟

مأسوف على آسفه
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أن يبدي رقم 4 أسفه و هو و موقفه مأسوف عليهما .المعلق يتهم دون أن يمحص جيدا ما كتبه المعلق رقم 2 حول رؤية الرفيق النمري لمصير النظام الرأسمالي , و إن هناك من يصب حقده الدفين فهو كاتب المقال الذي مازال يعيش خارج التاريخ المعاصر و يرفض أن يخرج من بدايات القرن الماضي و بعض عقود من الذي قبله . ليس من الضروري أن تنتج الطبقة الوسطى ثروة ياسيد أبو علي , إنما عليها أن تكون عنصرا حاسما في توليفة النظام الذي تعيش فيه و تعمل على تفعيل آلياته بشكل متناغم و متآلف مع بقية عناصر مكونات النظام . لا أدري لماذا يريد الرفيق النمري تشريح عناصر النظام الرأسمالي و فككتها و تحليلها الى وحدات متصارعة .. ؟ هذه هي العقدة الأزلية في الفكر الماركسي التي لم يتمكنوا من إزالة آثار عدوانيتها . ما يضر أن تكون الطبقة الوسطى عنصر إستهلاك لما تنتجه الطبقة البروليتارية التي تكسب من عرق جبينها ..؟أليس في هذا ألإستهلاك تشجيع لمزيد من الإنتاج وترويج لمزيد من السلع و توسيع لإستثمارات جديدة تفيد كل الطبقات ..؟ وصف الطبقة الوسطى بالطفيلية لا يتطابق مع الحقيقة لأن وظيفتها الأساسية هي تحريك الطلب العام على السلع , و هذا التحريك يبعث الروح و النشاط في جسد النظام الرأسمالي ...الرفيق النمري يحقد على هذه الطبقة لأنها هي المنقذ للنظام الرأسمالي و تمنعه من الإنهيار الذي ينتظر حدوثه منذ عقود هو و غيره ممن يماشونه في إنتظار ما لن يحدث . آن الأوان ليخرج الرفيق النمري الى العالم الجديد و أن يشتري مراجع حديثه تغنيه عن الكتب التي إهترأت من كثره قرأتها و حفظها عن ظهر قلب دون أن يكتب التاريخ سطرا واحدا عن نجاحاتها التي يروج لها الرفيق النمري في كل مقالاته , و لعلنا نذكر الرفيق النمري بأن من عصف بما يسميه إنجازات دول المعسكر الإشتراكي كانت هي الطبقات الكادحة قبل غيرها التي يتغنى الشيوعيون بأنها وقود ثورتهم الأممية ...هل يذكر الرفيق النمري نقابة التضامن في غدانسك على سبيل المثال ..؟

comments
freesoule -

what the writer is trying to say that due to the uncotroled un monitered economy this will end the middle class and destroy the fabric of society,so please before you attack the writer try to understand what he wrote

comments
freesoule -

what the writer is trying to say that due to the uncotroled un monitered economy this will end the middle class and destroy the fabric of society,so please before you attack the writer try to understand what he wrote

comments
freesoule -

what the writer is trying to say that due to the uncotroled un monitered economy this will end the middle class and destroy the fabric of society,so please before you attack the writer try to understand what he wrote

comments
freesoule -

what the writer is trying to say that due to the uncotroled un monitered economy this will end the middle class and destroy the fabric of society,so please before you attack the writer try to understand what he wrote