أصداء

سوق عمو بابا السياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خسرت الجماهير والرياضة العراقية بل وكل العراق رمز من رموزه الاوفياء المخلصين وابن بار لبلده وشعبه واهله وناسه، ذلك الغيور الشهم العراقي الاصيل عمو بابا " رحمه الله ". لقد كان ابو سامي وسيبقى رمز شاخص وكبير لعراقي كان يقطر حبا وغيرة واخلاص لبلده ومنذ بداياته وحتى اخر يوم في حياته كان عمو بابا كل يوم يطبع خطوة في هذا الطريق ويصنع جيل جديد ويبني جبلا من حب العراقيين له. قد يصلح ان نقول ان عمو كان اول عراقي على الاطلاق ومنذ عقود طويلة ومتتالية يحصل على فرصة للعيش في افضل البلدان الغربية لكنه كلاعب او كمدرب كان يرفض ويقاوم كل الاغراءات المادية ويصر ان يموت في ارضه وبين أهله ويوصي ان يدفن في مصنعه الحقيقي الذي يطلق عليه ملعب الشعب الدولي وسط بغداد.

وبعد موت عمو بابا اكتشفت الجماهير العراقية ان كثرة من السياسيين العراقيين يحبون الرياضة واهل الرياضة!! بل انهم يعرفون جيدا قيمة هذا الكنز الذي فقده العراق!! ولو ان الامور قابلة للتدوير والتزوير لربما سمعنا وشاهدنا ان اكثر من سياسي اليوم صرح " بان عمو كان زميلهم في المنتخب او النادي او على وفي تواضع نادر ان عمو كان مدربهم " لكن لان مثل هكذا تزويرات لاتمشي ومكشوفة مسبقا انتهج هولاء السياسيين طرق المزايدات السياسية البائسة فاكتشفوا وبشكل مفاجيء ان عمو بابا هو " حبيب الشعب "!! وان البلد خسره!!

والسؤال البسيط هو. اين كنتم عن عمو يوم كان يصارع المرض واين كنتم عن عمو عندما رقد في مستشفى في دهوك بينما " أفندية " اخر زمان في العراق ماان يشعرون " بحموضة بسيطة " نتيجة أدمانهم على الاكل الدسم حتى يركبون الطائرات الخاصة والعامة لمعالجة هذه الوعكة الصحية! عمو وامثاله من رموز الرياضة والفن والمسرح والشعر والادب والاعلام هم الاحق بثروات العراق وخيراته من غالبية افندية اخر زمان الذين يصر بعضهم ان يكون فعلا نوع من " الحموضة " التي تجثم على يوم العراقيين. وهل من المعقول ان بعض السياسيين يتصور ان تجارة مثل هذه ممكن ان تنطلي على الجماهير العراقية. وهل من الضروري ان تصل الامور لحد المتاجره بموت الاخرين وتسخيرهذه الامور لاغراض سياسية. ومن يقول غير ذلك عليه ان يجيب على سؤال بسيط لماذا لم ترسلوا عمو بابا الى أرقى مستشفيات العالم؟ اين كان هذا اهتمامكم المفاجيء بعد موته وليس قبله؟ وكم مسؤول زار عمو وهو يرقد في مستشفيات العراق العتيدة!؟ بل من المفارقات ان يقام لعمو بابا مجلس عزاء في هوتيل هليتون وسط لندن بينما يحرم من المعالجة في لندن نفسها في حياته!!

هذه الطرق " العوجة " الملتوية تنتمي الى مدرسة الصنم البائسة، ومثل هذه الاساليب العرجاء يعرفها حتى ذلك الطفل الذي يقف وراء المرمى في ملعب الشعب الدولي لغرض تامين الكرات في الساحة، لذلك على اصحاب هذه السوق الخاسرة ان يبحثون في ضمائرهم عن البقية الباقية عسى ان تكون رصيد خير لهم في نهاية المطاف الذي يبدوا انه قريبا جدا. وعلى أيدي جمهور ملعب الشعب الدولي وليس غيرهم.

محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تزعلوا من الحق!
الوليد -

لقد لاحظتُ دائما أن الكتاب العراقيين أو الذين يكتبون عن العراق لا يحملون سوى الحقد والسب والشتم على الدولة العراقية الحالية ومن فيها دون تمييز ولا أدري لماذا..لقد قالت العرب قديما (أذا لم تستح قليلا فأصنع ماشئت).. ..لا ارى نضجا في الكتابة أبدا ولا يوجد أدب حقيقي نقرأه على صفحات ايلاف عندما يكون الامر عن العراق ولا اعرف لماذا؟..يرجى من الاخوة القراء ان يطالبوا ادارة أيلاف بعمل فحص للكتاب للتأكد بأنهم لا يحملون أمراض العزلة والكآبة والوحدة..عليهم ان يتعلموا ان الحب هو بذرة تحتاج الى زرع والزرع يحتاج الى دلال والدلال يحتاج الى عقل والعقل يحتاج الى سياسة وهكذا..مع الحب والسلام..

شكرأ للكاتب
أبن الرافدين -

شكرأ للكاتب على هذه المقالة الواقعية , فعلآ خسرنا برحيل العملاق عمو بابا جبلآ شامخأ صنديدأ وقف بوجه كل الرياح والآعاصير في عقود انتابها الكثير من الزوابع وعدم الاستقرار , ولكن عمو بابا العراقي الآصيل قاوم كل الاغراءات ليكون في عراقه الحبيب ويخدم بكل اخلاص فنه وحرفته المفضلة بدون كلل أو ملل بأدنى الآجور ولكن أجره الكبير كان قلوب العراقيين جميعأ دون استثناء . رحمك الله ياعمو أيها الطود الآشم وفي ملكوت الرب ترتاح وعيونك على حبيبك الغالي العراق الى الآبد

حمى الله العراق
أحمد رامي -

يقول الوادي: " هذه الطرق " العوجة " الملتوية تنتمي الى مدرسة الصنم البائسة"، هائل وممتاز، فإذن ما زال الحال على ما كان عليه في " العراق الجديد"، فلقد تغيرت القبعة والرأس ما زال هو ذاته، فلماذا تبعا لذلك جرى غزو العراق واحتلاله وتدمير دولته وقتل ما يفوق المليون ونصف المليون من أبنائه، وتهجير ما يربو على 6 ملايين منهم داخل العراق وخارجه؟ لماذا تنظيم انتخابات تشارك فيها أحزاب طائفية ترفع شعار رفع المظلومية، و لا تجيد سوى اللطم والعويل، وتنظيم المسيرات المليونية، وحفلات المآتم والبكاء على الماضي القريب والبعيد؟ إذا كانت نفس مدرسة الصنم البائسة ما زالت سائدة، لماذا طبل الكاتب لسنوات عجاف للعملية السياسية التي أشرف عليها ورعاها المحتل، بل لماذا لم نقرأ له لحد الآن، ولو جملة واحدة يتيمة، ينتقد فيها المحتل الذي سلم العراق إلى هذه الفئة التي تعامل العراقيين اليوم كما كان يعاملهم بالأمس " الصنم الساقط"، وفقا للتعبير العزيز على هذا الوادي؟ هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن الكاتب يرتكب أخطاء نحوية وإملائية ما أنزل الله بها من سلطان، وهذا نموذج واحد من تلك الأخطاء، إنه يكتب هكذا: " لقد كان ابو سامي وسيبقى رمز شاخص وكبير" والصحيح هو " كان وسيبقى رمزا شاخصا وكبيرا"، فهل أمثال هذا الكاتب هم الذين يعول عليهم المالكي حين يستقبلهم في مكتبه، ليتشاور معهم ويفتوا عليه في الصيغ الملائمة لخروج العراق من هذه الحفرة التي يتردى فيها؟ لك الله أيها العراق العظيم وخلصك من الاحتلال ومن هؤلاء الوافدين معه متشعبطين بظهور دباباته..

من هو .
ماجد نبيل الديواني -

إلى السيد الرئيس القائد... رئيس الوزراء المبجل إلى دولة ... ومعالي... رئيس الوزراء إلى المجاهد الكبير أنهم يطلبون منا احترام مقامك النبيل.. وإنا أطالع كتابات.. مر أمام عيني شريط الذكريات الخاصة بجهادك العظيم .. فقد تذكرت كيف كنت ورفاقك الأبطال تقود الخلايا الجهادية ضد أزلام النظام ألبعثي وكيف كنت تركض ورفاقك في الشوارع وتلصقون المنشورات التي تدعو المواطنين لإسقاط صدام وزبانيته وتذكرت كيف إن أزلام النظام ألبعثي فتشوا كل البيوت بحثا عنك .. وأعطوا الجوائز لمن يبلغ عليك او يدلي بمعلومة تعرفهم بك .تذكرت كيف قدت مظاهرات النجف والكاظمية عند إعدام النظام للشهيد محمد باقر الصدر (رض )وسمعت بيانك وأنت ترثيه .. وتحث الناس للمطالبة بدمه تذكرت كيف شاركت بالقتال في مدينة الصدر ضد النظام بااستشهاد السيد الصدر الثاني وكيف شاركت بإسقاط مدينة البصرة مع أولئك الذين اقتحموا بسيارات سوداء مقرات الأمن والحزب البغيضوكذلك تذكرت .. كيف أكلت معنا الطحين المخلوط مع قذارات الطيور وكيف عشت معنا الأزمات المادية والاقتصادية .. وحرارة الصيف والكهرباء تنقطع ليلا ونهارا ... وكيف بعت حاجيات بيتك لكي تسد رمق عائلتك!!!!ووو ... وأخيرا كيف ساهمت أنت ورفاقك الميامين باقتحام أسوار بغداد وطاردت صدام وزبانيته من شارع إلى شارع.. ودخلت القصر الجمهوري بطلا مغوارا محررا فاتحا تجمع حولك أولئك الذي فقدوا الغالي والنفيس وبلباس رث ليعلنوا للشعب إسقاط النظام ألبعثي وتذكرت كيف حافظت على الوزارات والمال العام .. وحفظت حدود العراق .. وسورت بلدك بالأمن والأمان والطمأنينةهذا غيض من فيض أيها المجاهد الكبير .. والمغوار الفاتحلان تاريخك ناصعا ابيض.. فكيف الزاملي .... بأنك عينت أقاربك .. فهذا افتراء لان حزبك في مدينة الديوانية ابدل طاقم المجلس الأعلى بطاقم حزب الدعوة في المحافظة ومجلسها من موزع الشاي حتى رأس الهرم .. ووزع المهام الجسام في مكاتب المحافظة ....ولم يعين سوى (60) شخصا فقط لاغير .. فكيف ينالون منك وهم بعثيون .. ورجال الأمن الذين كانوا يبحثون عنك وعن رفاقك.. وكيف إن أياد الزاملي نشر على موقعه آنذاك صورتك ومكتوب عليها ( مطلوب ) من هذا الذي يريد أن يضع رأسه براسك !!!!!فالجيش جيشك .. والمخابرات رجالك .. والملثمون.. هو رفاقك الذي يلتقطون كل شاردة ووارده ليبلغونها إلي

خبر سار
ستار -

مازلت ماخوذا بالصدمة منذ حوالي اسبوع حيث رجعت من الشام وبالصدفة هناك احد الاصدقاء عرفني على شخص كبير في العمر حوالي 60 عام يلبس دشداشة بيضاء وايضا يستخدم نظارت طبية وشعره ابيض وكانت الصدمة ان هذا الشخص هو الكاتب محمد الوادي الذي شيب رؤوسنا بالصنم الساقط .

يوزع مناصب
علي حسين -

مخالف لشروط النشر .

الى رقم 5
ناصر العراقي -

مادخل الامور الشخصية بالمقالة هذه . ثم هل فعلا انك تعرف الكاتب الاستاذ الوادي ورايته في الشام وهذه مواصفاته !!!!! الرجل ابو جاسم شاب جميل ومبدع عراقي ووطني وعمره لايصل الى نصف الستين فمن اين لك هذا ؟ وعذرا استاذ محمد هذه خصوصياتك

الى 5 ستار
عراقي حقيقي -

يبدو انك تعرفه جيدا!! وهذا واضح لك ولصاحبك الذي جعلك مضحكة!! فالاستاذ النبيل والمخلص محمد الوادي لازال شابا وهو يظهر على شاشة العراقية بين فترة واخرى وهو القلم الجارح لكل من يتلاعب بالعراق من المسؤولين وكما لطم بقلمه الشريف جباه كل البعثية وفضحهم فهو لايتوانى عن مهاجمة مسؤولي العراق الحاليين اذا وجد فيهم اي تقصير وهذه هي شيمة الكاتب النبيل الذي لاينافق شخوص وانظمة ولايعتاش على قلمه من المال السحت كما يفعل غيره من العراكويتيين

الى رقم 8
محمد المعظماوي -

اجزم انك محمد الوادي نفسه وانك تمدح نفسك بهذا التعليق

الامارات
the witness -

كان مريضا جدا يعالج فى مستشفيات الامارات العربية مشكورين والكل يعرف بحالته ولم يسأل عليه احد

إلى رقم 9
إدريس -

أنا أيضا أجزم أن صاحب التعليقين رقم 7 و 8 هو محمد الوادي، انظر إلى الاسمين اللذين وقعا بهما، إنهما ناصر العراقي وعراقي حقيقي، تقريبا نفس الاسم، كما أنها التعابير والجمل ذاتها التي يوظفها لتمجيد ذاته مدرجة في هذين التعليقين وباقي التعليقات التي ينشرها في ذيل مقالاته، ثم أين المشكل إذا كان عمر الوادي يفوق 60 سنة وأنه يرتدي دشداشة ونظارات طبية، فهذه ليست شتيمة.. لماذا يراها هذا الوادي كذلك؟ لماذايخجل من مثل هذه الأوصاف؟ الذي ينبغي الشعور بالخجل منه هو القبول بخضوع الوطن للاحتلال والدفاعك المستميت عن الفئة العميلة التي نصبها المحتل حاكمة للعراق، وأن يدافع " الكاتب" عن هذه الفئة ببلاش فتلك مصيبته التي لا مصيبة تساويها..

تزوير
الخديوي -

في عهد صدام كان شيخ المدربين وحصل على كافة الامتيازات والمكافآت والتكريم من الرئيس ومن ابنه عدي.في عهد الامريكان اصبح مناضلا وقف في وجه صدام وعدي وتحداهما وساهم في تحرير العراق وطالب بامتيازات جديده ومكافآت واكراميات,فاذا كان هذا شيخ المدربين ترى ماذا كان فعل شيغ المهرجين والمشعوزين والمرتزقه؟ام انكم تعودتم على الاصنام فلا بد لكم من صنم في كل مجال من مجالات الحياة؟رحم الله الحجاج بن يوسف الثقفي فقد كفى ووفى ووصف فأبلغ.

الى رقم 9-11
عراقي حقيقي -

يالكم من اذكياء فعلا تلقفونه وهو طائر هنيئا للشعوب العربية كل شعل الذكاء المتقدة هذه

إلى رقم 13
أحمد رامي -

الصحيح هو يالكما من ذكيين، وليس يالكم من أذكياء كما جاء في تعليقك، فأنت تخاطب شخصين اثنين وليس ثلاثة أو أربعة.. أشخاص لتقول لهم يالكم،