أصداء

لماذا يجب مقاطعة الانتخابات في إيران؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألا تكفي 30 سنة لاستيعاب تجربة؟ هل سيعود وينخدع شعب عاش 30 عامًا عهد نظام "ولاية الفقيه" في إيران ولمسه ويلمسه بصميم وجوده وحتى العظم؟ وهل سيعود يصبح دمية في هذه المهزلة الانتخابية للملالي الحاكمين في إيران والتي تتكرر حينًا بعد آخر؟ كلاّ. فإن غالبية أبناء الشعب الإيراني هم واعون يقظون. فلماذا تضطر سلطة الملالي لإجراء الانتخابات بصنوف المراوغات وأعمال الغش والتزوير والتلاعب بالأصوات، ذاهبة في ذلك إلى إصدار فتاوى شرعية بوجوب المشاركة في التصويت في محاولة لجر المواطنين الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع باللجوء إلى خلق أجواء من الخوف والرعب وإلى تصعيد القمع والخناق وفرض مزيد من القيود والمضايقات على المواطنين خاصة على الشبان؟!


كلما تزداد ضراوة نيران الانتخابات، كلما يستعر لهيب جمر الهوى لتعود الاحلام من جديد لاستحواذ السلطة وارتداء جلباب الوزارة والادارة والسفارة وغيرها من المناصب ذات المكانة المرموقة.. والملالي كدأبهم يتناسون أنهم كانوا يحتلون السلطة ويديرون البلد بالنار والحديد على مدار الثلاثين عاماً الماضية ولم تكن حصيلة سلطتهم الا تفشي الفقر أكثر فأكثر نتيجة استئثار الملالي بالسلطة وثروات الشعب والبلاد يوماً بعد يوم.


فحاليًا ولاطلاع الدول العربية والغربية التي قد تنخدع بهذه المهازل فمن الضروري أن نوضح أنه وفي هذه اللعبة يقوم المخرج أي "الولي الفقيه" وهو خامنئي بالاختفاء خلف الستار ويدير الانتخابات مثل إدارة المخرج المهزلة حيث يحرّك الدمى كيفما يشاء بالخيوط التي ربطها بأصابعه ويكلّم الدمى بالأحرف والكلمات التي يشاء لتقول كل ما يقول هو وتتحرك وترقص بإرادة المخرج المختفي تحت الستار، علمًا بأن هذه اللعبة لا تنطلى على أحد ولا تفيد إلا لتسلية الأطفال فقط.


وفي هذه الجولة من الانتخابات في إيران يتم عرض مسرحية أكثر إضحاكًا وتسلية. فتسمع أحيانًا أقوال من قادة نظام الملالي تجعل المشاهد والمستمع يتصور أن كل شيء قد تغير واللاعبون هم اللاعبون الآخرون والظاهرون على المسرح لأول مرة. إن قادة النظام يقومون بنشر غسيل بعضهم البعض في ما يتعلق بأعمال الغش والتزوير والفساد الإداري كأن لو كان أنفسهم نزهاء غير متورطين في هذه الأعمال وهذا بدءًا منم الأوضاع الاقتصادية وليس انتهاءًا إلى العزلة الدولية وإلى انتشار اليأس والخيبة في عموم المجتمع الإيراني. ففي ما يلي نذكر أمثلة على ذلك لاتضاح ما تقدم:


الملا حسن روحاني السكرتير السابق للمجلس الأعلى لأمن النظام بتاريخ 25 أيار (مايو) 2009 هاجم الحرسي أحمدي نجاد وكشف عن شرائه الآراء لصالحه، قائلاً: "لا أعرف أين مصدر كل هذا الضخ للأموال التي ملأت في الأيام الأخيرة الأقسام الداخلية الطلابية والقرى والمدن؟ هذا موضوع غير مسبوق في بلدنا بعد الثورة! هذه عملية غير مسبوقة، نفترض أن تكون لدى الحكومة نية حسنة في توزيع الأموال على الناس، ولكن لماذا لا توزع هذه الأموال بعد شهرأو شهرين من الانتخابات؟ هل توزيع الأموال بعد الانتخابات حرام؟، شهر rdquo;تيرrdquo; الإيراني هو الآخر شهر الله".


أما الملا عليخاني عضو مجلس الرجعيين اعترف يوم 23 أيار (مايو) 2009 بالعزلة الدولية للنظام الإيراني حيث هاجم الحرسي أحمدي نجاد قائلاً: "إن حكومة أحمدي نجاد أثقلت كاهل الدولة بمصاريف كانت أسوأ من الحرب والاشتباك.. لم تصدر كل هذه العدد من القرارات عن الأمم المتحدة ضد إيران في عهد أية حكومة من الحكومات التي سبقت حكومة أحمدي نجاد.. إن هذه القرارات جعلت إيران معزولة في العالم وتركت آثارًا سلبية وسيئة في البلاد بسبب فرض عقوبات وضغوط على الدولة".
الحرسي سبزهzwnj;وار (محسن) رضائي القائد السابق لفيلق الحرس في النظام الإيراني اعترف يوم 24 أيار (مايو) 2009 بمأزق النظام أو وصول النظام إلى الطريق المسدود، قائلاً: "إن الاستمرار في سلوك الطريق الذي يسلكه أحمدي نجاد يقودنا نحو الهاوية، أما العودة والتراجع إلى الماضي أيضًا ستعتبر هزيمة".


وفي برنامج تلفازي بهدف تصفية الحسابات بين زمر السلطة اعترف الحرسي سبزهzwnj;وار (محسن) رضائي القائد السابق لفيلق الحرس في النظام الإيراني بتدهور أوضاع النظام الاقتصادية، قائلاً: "في الحقيقة هناك اليوم تفشي الفقر والبطالة والغلاء والملفات القضائية البالغ عددها 8 ملايين سنويًا ومشكلة المخدرات والأزمات والمشاكل الأخرى مما يدل على وجود إشكالية جادة في إدارة مجتمعنا".
وفي عملية تصفية حسابات بين الزمر قال المدعو "رمضان زاده" المتحدث باسم حكومة الملا خاتمي في حديث أدلى به يوم 24 أيار (مايو) 2009: "إن العقوبات أصبحت تنهش جسدzwnj; اقتصادنا حيث بدأت المصانع تغلق واحدة بعد أخرى وبرغم كون مواردنا كثيرة فقد فرضت على البلاد ظروف صعبة.. فمن الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح وتصدير القمح وصلنا الآن إلى استيراد كميات كبيرة من القمح.. كما أصبح أصحاب حدائقنا على وشك الإفلاس.. وتفيد إحصائيات البنك المركزي أنه وفي السنوات الثلاث الماضية ازداد الفراق بين الفقراء والأغنياء".

وفي حملته الانتخابية التلفزيونية ومن خلال تصفية حسابات بين زمر السلطة اعترف الملا كروبي الرئيس السابق لمجلس الرجعية بكون انتخابات الملالي صورية، قائلاً: "إن حالات كثيرة من عدم الأهلية باتت تخيب آمال المواطنين وتصيبهم بالضجر والسآمة مما سيؤدي إلى تدني نسبة مشاركتهم في الانتخابات أو إن الثقة التي كانت لدى المواطنين بدأت تؤول إلى الضعف.. ولذلك أصبحنا نسمع هنا وهناك ومع الأسف حتى من القوى الموالية أيضًا يقولون: rdquo;سيدي، سيحدث ما يشاء [خامنئي] أن يحدث...".


واعترف المدعو "رضا خاتمي" من زعماء زمرة الرجعيين الدجالين في حديث أدلى به يوم 9 أيار (أيار) 2009 بوقوع أعمال غش وتزوير في مهزلة الانتخابات الرئاسية في النظام، قائلاً: "العمل صعب لأننا نواجه نظامًا انتخابيًا تتوفر فيه كثيرًا إمكانية العبث به، والعامل الوحيد الذي بإمكانه الحؤول دون ذلك هو التقوى وعبادة الله، ولكنهم مع الأسف يفتقرون إليهما أيضًا". كما اعتراف يقول: "اليوم أصبحت كل صناعاتنا معطلة وتم فصل العمال عن العمل".
أعتقد أن العديد من القراء يعرفون كلاً من كروبي وأحمدي نجاد إلى حد ما ولكنهم قلما يعرفون سبز علي (محسن) رضائي ومير حسين موسوي. ثقوا بأن كلهم حالة واحدة وكلهم متطرفون ترعرعوا وتعلموا وتدربوا في مدرسة كبير المتطرفين خميني الدجال الذي يلعب خامنئي دوره حاليًا في ما يسمى بـ "ولاية الفقيه"!! وهم الذين يبدلون الدور والثوب مثل دمى المهزلة ليضللوا المتفرج والمشاهد. إنهم وكما يعترفون أنفسهم يتابعون هدفًا واحدًا وهو الحفاظ على نظام ولاية الفقيه المطلقة. إنهم يحاولون وبجر مزيد من المشاهدين إلى المسرح أن يقولوا غدًا إن مسرحيتنا كان مثيرة للغاية ونجح في استقطاب زبائن كثيرة. وتحدثنا في ما تقدم عن زعيم ما يسمى بالإصلاحيين وهو "خاتمي" وحاليًا أريد أن أتحدث عن وجهين دخلا هذه المرة مسرح المهزلة وهما موسوي ورضائي اللذان دخلا الساحة ويتحدثان متظاهرين بالمعارضة كأنهم ليسوا متورطين في إثارة وتأجيج الحرب على جبهات حرب الثماني سنوات المدمرة وفي التعذيب والقتل في السجون الإيرانية وفي كل أنحاء إيران والعالم، وكأنه لا دور لهم في تفشي كل هذا الفقر والبغاء والسرقة والرشا في المجتمع الإيراني وكأنهم لم يتولوا مناصب ومهام طيلة هذه السنوات الثلاثين. فيجب توجيه سؤال إلى مير حسين موسوي وهو ألم تكن أنت خلال الفترة بين عامي 1979 و1981 عضوًا في اللجنة المركزية لحزب الجمهورية الإسلامية الذي استحوذ على جميع مرافق السلطة في إيران وفعلوا كل ما شاؤوا بالتعاون مع ما يسمى بـ "منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية"؟ كان موسوي ولسنوات عديدة رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي" الناطقة بلسان حزب الجمهورية الإسلامية. وكانت الصحيفة المذكورة أكبر مشجع على البلطجية وقمع واضطهاد أصحاب الآراء الأخرى وأكبر مشجع لمن يسمون بـ "حزب الله" على اقتحام تجمعات المواطنين والمنتقدين. كما كانت تلك الصحيفة وفي عهد رئاسة تحرير موسوي تنشر أسماء المعدومين في السجون لخلق أجواء من الرعب والخوف في أوساط المواطنين الإيرانيين. كما وفي حكومة "مهدوي كني" (2-9-1981) كان موسوي يتولى وزيرًا للخارجية وكان منذ يوم 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1981 وحتى مراجعة الدستور وشطب منصب رئاسة الوزراء رئيسًا للسلطة التنفيذية في البلاد أي كان رئيسًا للوزراء. والجدير للإشارة هنا إلى أن موسوي وخلال اجتماع عقده في جامعة "فردوسي" بمدينة "مشهد" (شمال شرقي إيران) في أواسط شهر أيار (مايو) من العام الجاري للحصول على أصوات الطلاب كان قد قال ردًا على سؤال طالب بأنه ما هو رأيه حول جرائم الثمانينات (مجازر السجناء السياسيين بما فيها الطلاب المعتقلين)؟: "لم أكن أتدخل في الشؤون الخاصة للسلطة القضائية". يجب توجيه سؤال إلى موسوي وهو أنه ألم تقرأ واجبات رئيس الوزراء التي ينص عليها الدستور الإيراني؟ فعلى سبيل المثال جاء في المادة الـ 134 من الدستور: "رئيس الوزراء هو رئيس مجلس الوزراء وهو يشرف على أعمال الوزراء ويتخذ الإجراءات اللازمة لتنسيق قرارات الحكومة ويحدد خطط ومناهج الحكومة وينفذ القوانين بالتعاون مع الوزراء ورئيس الوزراء هو المسؤول أمام البرلمان عن إجراءات وأعمال مجالس الوزراء".

ألم يكن وزير المخابرات هو أحد وزراء الحكومة وكان يجب على رئيس الوزراء أن يشرف على أعماله؟ ألم تكن كل الشؤون الأمنية في الدولة تجري تحت إشراف المجلس الأعلى للدفاع الوطني الذي كان رئيس الوزراء عضوًا من أعضائه السبعة؟ فكيف يمكن ألا يكون موسوي مطلعًا على كل تلك الجرائم؟ كلاّ، أيها السيد موسوي، لا تتصور أنك تعيش في مدينة العمي والصم والحمق! أنت كنت موافقًا على كل تلك الجرائم والمجازر وعمليات التعذيب وكنت تؤيدها ولم تكن تشعر بحاجة إلى تأنيب ضميرك، ومن المؤكد أنك لن تقف إطلاقًا بوجه هكذا أعمال.. لا تعمل دون جدوى على اعتبار نفسك داهية واعتبار الشعب جاهلاً بليدًا.. إنك والمواطئين معك الذين يتشدقون ويتبجحون اليوم بالإصلاحية شركاء في الجرائم التي ارتكبت في الثمانينات وكنتم تقولون: "إننا كنا نطيع زعيمنا وكانت هذه الأعمال يقتضيها الزمن آنذاك ولم نكن أصحاب شأن في ذلك". فما هو الضمان أن لا تقولوا بعد سنوات كما قال خاتمي: "إني كنت مديرًا للتموين أو مسؤولاً للشؤون الإدارية والإسناد فقط"؟.. أنت لم تشر حتى الآن قط إلى الجرائم التي ارتكبت في العقد الأول بعد الثورة وفي عهد خميني ورئاستك للوزراء لا في ذلك العقد ولا في السنوات العشرين التي كنت تعيش فيها نومًا شتويًا.


إن موسوي لم يعلن حتى مرة واحدة أنه لماذا استمر في حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق لسنوات إضافية بعد استعادة مدينة "خرمشهر" وانسحاب القوات العراقية مما أدى إلى موت وعوق مئات الآلاف من أبناء إيران وخسائر مادية بالغة مئات الميليارات من الدولارات؟ ففي ذلك العهد كان من المفترض أن يتم مؤاخذة ومساءلة كل من موسوي بصفته رئيس الوزراء ومحسن رضائي بصفته القائد العام لفيلق الحرس أمام الشعب وعوائل الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين نتيجة الحرب. كيف يمكن التنصل من عبء المسؤولية بمجرد القول: "إننا كنا ننفذ أوامر خميني"؟! أنتم تتحدثون منذ 20 عامًا عن الانتصار في الحرب ولكن لم توضحوا ولو مرة إنه إذا انتصرتم فلماذا قال خميني إني تجرعت كأس السم بقبول وقف إطلاق النار؟ هل يتجرع أحد كأس السم في الانتصار؟.. على محسن رضائي الذي رشّح نفسه لرئاسة الجمهورية أن يوضح للشعب لماذا وبأمر من دخل الأراضي العراقية لمواصلة الحرب ليلحق بالشعب الإيراني والعراق الجار كل تلك الخسائر.. وآلاف الأسئلة الأخرى تبقى بلا رد!..


على كل من كروبي وموسوي ورضائي وأحنمدي نجاد وعلى رأسهم جميعًا "الولي الفقيه المطلق" أي خامنئي أن يوضحوا ويكشفوا أمام الشعب دورهم في تدهور الأوضاع الحالية في البلاد وكل هذه الأعمال القمعية واحتقان الأجواء وكل هذا الحالات من الفقر والبغاء وو... وحقًا يجب مثولهم جميعًا أمام محكمة الشعب لمحاكمتهم!.. عليهم أن يقوموا بدلاً عن هذه المهزلة الانتخابية بإقامة محكمتهم ومثولهم أمام محكمة الشعب ليُسألوا عن كل هذه الجرائم التي ارتكبوها طيلة السنوات الثلاثين الماضية وعن سبب كونهم قد احتجزوا أبناء الشعب الإيراني في إيران والبالغ عددهم 70 مليون نسمة كرهائن لديهم.
إن شعبنا يعرفون اليوم جيدًا أن نظام ولاية الفقيه هو الذي يقف وراء كل هذه الجرائم وأن انتخاباته ليست إلا مراوغة وتضليلاً وليست كل أقواله ووعوده قبل الانتخابات إلا شعارات جوفاء.


إني وبصفتي إيرانية حرة منادية لتحقيق الديمقراطية والحرية في إيران وبصفتي الشخص الذي يعشق وطنه، سوف أصوّت أي سأدلي بصوتي حتمًا ولكن ليس لصالح هؤلاء الملالي الدجالين المشعوذين المراوغين الذين يجب عليهم أن يُسألوا عن جرائمهم ضد الإنسانية طيلة السنوات الثلاثين الماضية وذلك أمام محكمة الشعب في القريب العاجل! بل أدلي بصوتي لصالح مريم رجوي، نعم أني أصوّت لمريم رجوي التي هي محط آمال الإيرانيين المضطهدين ورابط كل قلوبهم المليئة بالآلام كونهم متعطشين للحرية منذ ثلاثين عامًا وحتى الآن، ثلاثين عاماً من الأمل والتطلع إلى قدوم ووصول مريم رجوي الاسم الذي هو نفسه هدير الحرية في أسماع جميع المواطنين الإيرانيين المضطهدين المظلومين!

سارا أحمدي
من لجنة الطلاب (أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يحميكى
و يبعد عنك الاذى -

نشعر معكى بشعورك و شعور 45% من الايرانيين السنة و المسيحيين و الاكراد و غيرهم ممن يعيشون فى ذل و قهر من حكم ملالى الشيعة المقدرين فقط بخمسة و خمسون بالمئة من الايرانين بينما يستولون على الحكم و الوظائف و السلطة و المال و كل شىء و بينما يذيقون القتل و الارهاب و الاعدام و المصادرة و العزل و النفى و السجن و الاتعقتال للاخرين كانهم ليسوا ايرانيين اما عن الانتخابات فصراحة لا نفهم يعنى الدين فى ايران يحكم اى ان الحاكم بامره هو الفقيه الايرانى اذن ما علاقة الديمقراطية و الاتخابات باختيار 4-5 اشخاص يرضى عنهم الفقيه و حسب انتمائه و مخلصين له و راضى عنهم و من اتباعه و ينفذون امره فيختارهم و يقوم هو بترشيحهم ليختار بينهم الناس! كأنه يختار توائم خمسة لا فرق بينهم و بين بعضهم سوى الشكل و الاسم بينما كل مناهجهم هى منهج الفقيه! ما الفرق الجوهرى الذى سيحدث لو تولى فلان او علان؟ الديمقراطية الحقيقية بفصل الدين عن الدولة و تنحى الفقيه ليبقى فقيها على الشيعة فقط و ليس على الايرانيين كلهم و تكون الاتخابات بين سنى و شيعى و ليبرالى و متطرف و ليس الاختيار بين اشخاص متطابقين و خدام للفقيه! ارجو النشر

ايران فوبيا
fatima -

خمسة مقالات منذ صباح هذا اليوم زائدا عشرات التقارير كل موجهة ضد ايران ماذا نسمى كل ذلك وهل يجدي العداء والكاتبة لاتريد الانتخابات فهل تريد حكم الدكتاتوريات العربية؟ ام حكم خيمة طالبان؟ اتقوا الله فينا ياناس

ايران فوبيا
fatima -

خمسة مقالات منذ صباح هذا اليوم زائدا عشرات التقارير كل موجهة ضد ايران ماذا نسمى كل ذلك وهل يجدي العداء والكاتبة لاتريد الانتخابات فهل تريد حكم الدكتاتوريات العربية؟ ام حكم خيمة طالبان؟ اتقوا الله فينا ياناس

كلام
تونسي -

الشعب الايراني اذكى لحسن الحظ

الصفويون والطائفية
ali -

عندما شاهد الصفويون والفرس الاقحاح ان العرب مشغولين وبصورة هستيرية بالحرب بين السنة والشيعة اوعزوا الى حتى اعضاء مجاهدي خلق باستعمال هذه الفتنة الجاهزة والكاتبه شيعية صفوية لكنها تدافع عن مظلومية السنة وتثير الطائفية ودفاعا عن العرب في حين والكل يعرف ان مجاهدي خلق هم من اشد الفرس كرها للعرب وانهم يدعون للفارسية ولايقبلون الا ماندر في تنظيماتهم من غير الفرس لكن الحاجة والظرورة تسوتجب استخدام هذه السلعة ويظنون انهم سيضحكون على العرب بمثل هكذا مقالات

الصفويون والطائفية
ali -

عندما شاهد الصفويون والفرس الاقحاح ان العرب مشغولين وبصورة هستيرية بالحرب بين السنة والشيعة اوعزوا الى حتى اعضاء مجاهدي خلق باستعمال هذه الفتنة الجاهزة والكاتبه شيعية صفوية لكنها تدافع عن مظلومية السنة وتثير الطائفية ودفاعا عن العرب في حين والكل يعرف ان مجاهدي خلق هم من اشد الفرس كرها للعرب وانهم يدعون للفارسية ولايقبلون الا ماندر في تنظيماتهم من غير الفرس لكن الحاجة والظرورة تسوتجب استخدام هذه السلعة ويظنون انهم سيضحكون على العرب بمثل هكذا مقالات

الى التونسى 3
انت غير تونسى -

حضرتك لها اشهر و سنوات توهم الكل انك تونسى لكن طريقتك فى الكلام و لهجتك فضحتك فليست هذه طريقة كلام التوانسة و لا راى التوانسة و دائما تروج للفكر الايرانى المتطرف و لحزب الله و سوريا و الاخوان و تشتم على مصر و مبارك بينما عشرات المقالات فى ايلاف كل يوم عن تونس لا تهتم ان تدخل و لا ان تكتب اى تعليق بما يؤكد انك لست تونسى ابدا

كلام صحيح
ابن الاحواز -

ما ذكرته الكاتبة سارا احمدي هو عين الحقيقة ولكن ما ينقصه هو لا تختلف عنصريتها الفارسية عن المتواجدين في الوقت الحالي في النظام الحاكم في ايران حيث حينما تتكلم عن خروج العراق من المحمرة و كما تسميها الكاتبة خرمشهر لا تذكر اسمها الحقيقي و هذا يدل على ان مجاهدي خلق و بايديولجيتهم التي يتخذونها لن يختلفوا عن النظام الحالي في طهران لكن اقول و بصدق و انا من الاحواز المحتلة كل ما قالته الكاتبه فهو حقيقة و ان لن تقول كل ما يوجد من واقع الفرس .لان جرائم المحتلين الفرس كثيرة و عدها يريد الكثير و لنقول فقط بانها اصبحت الاولى في العالم في اعدام القاصرين و الثانية بعد الصين في عدد الاعداميين في عام 2008 هذا ما يعرفه الجميع لكن ما لم تعرفه فهو كثير ابن الاحواز المحتلة و شكرا لايلاف و كل العاملين فيه

كلام صحيح
ابن الاحواز -

ما ذكرته الكاتبة سارا احمدي هو عين الحقيقة ولكن ما ينقصه هو لا تختلف عنصريتها الفارسية عن المتواجدين في الوقت الحالي في النظام الحاكم في ايران حيث حينما تتكلم عن خروج العراق من المحمرة و كما تسميها الكاتبة خرمشهر لا تذكر اسمها الحقيقي و هذا يدل على ان مجاهدي خلق و بايديولجيتهم التي يتخذونها لن يختلفوا عن النظام الحالي في طهران لكن اقول و بصدق و انا من الاحواز المحتلة كل ما قالته الكاتبه فهو حقيقة و ان لن تقول كل ما يوجد من واقع الفرس .لان جرائم المحتلين الفرس كثيرة و عدها يريد الكثير و لنقول فقط بانها اصبحت الاولى في العالم في اعدام القاصرين و الثانية بعد الصين في عدد الاعداميين في عام 2008 هذا ما يعرفه الجميع لكن ما لم تعرفه فهو كثير ابن الاحواز المحتلة و شكرا لايلاف و كل العاملين فيه

رضائي ونجاد
يوسف جمال -

المسرحية في بنائها العام تعتمد على الحوار في ايصال الافكار الى المتلقي وهذا ما ينطبق على مسرحية الانتخابات الرئاسية في ايران والتي تعتمد على الحوار بين المتنافسين على اعتلاء كرسي الحكم ولو ان هذا الكرسي حدد معالمه الولي الفقيه في تحريم انتخاب من يوالي الغرب وهذا يعني انتخابات احادية الاتجاه اي بمعنى آخر انتخبوا المتطرف الذي سيقود الطلاب الى التهلكة وهو الامر الذي دفع الطلبة باعتبارهم طليعة مثقفة الى مقاطعة هذه الانتخابات. مسرحية الانتخابات هي مسرحية هزيلة واكثر المشاهد المضحكة فيها هو ذلك المشهد الذي دار فيه الحوار الخلافي بين رضائي ونجاد حين انتقد رضائي تماهل نجاد امام شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب وهو الامر الذي كلف ايران مليارات الدولارات انفقت على بقاء المنظمة داخل هذه القائمة طيلة سبع سنوات وهي اموال الشعب انفقت بغير وجه حق لكن رضائي هذا لم يعتف نجاد على ادخال الحرس الايراني وفليق القدس في قائمة الارهاب وتعهد اذا ماانتخب رئيسا لنظام الملالي فانه سوف يعمل اولا على اعادة منظمة مجاهدي خلق الى القائمة ذاتها وهذا الامر هو اكثر المشاهد المثيرة للضحك في هذه المسرحية الهزلية. الا ان قراءة هذه الجمل من ناحية اخرى تكشف مدى عمق الخطر الذي تشكله مجاهدي خلق على نظام الملالي وهذا امر يدركه القاصي والداني في ايران ويدرك الشعب الايراني العمق النضالي لمجاهدي خلق في الداخل الايراني وحضورها في كل الفعاليات المناهضة لسياسية الملالي الفاشية والظلامية في داخل ايران وهذا هو بداية الفعل النضالي في التغيير الديمقراطي في داخل ايران. ان المقاومة الايرانية تشكل قوة حقيقية على الارض الايرانية ورقماً صعباً لايمكن الاستهانة به لذلك تكون هذه المقاومة حاضرة في حوارات هذه المسرحية الانتخابية الهزلية مما يدفع الشعب وطليعة المنظمات الجهادية من طلبة وعمال وفلاحين وشباب ومعلمين الى رفض هذه الانتخابات الصورية التي لا تغني ولا تسمن من جوع وانما سياسات فاشية جديدة في وجوه جديدة ستجلب الكوارث للبلاد وتجره الى التهلكة لامحال.

وشهد شاهد من اهلها
عباس حسن -

«ايو بونه» يكشف عن نشاطات المخابرات الإيرانية في فرنسا والعالم في كتابه الجديد الذي صدر مؤخراً في باريس تحت عنوان «واواك أي جهاز مخابرات نظام الملالي في خدمة آيات الله، في قلب الاجهزة السرية الايرانية» سلّط ايو بونه المحافظ السابق والممثل السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية والرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس الفرنسي الضوء على جوانب من سياسة تصدير التطرف والارهاب من قبل ديكتاتورية الملالي الدينية وكشف عن النشاطات التجسسية للنظام ودور بيادقه والجمعيات التي تعمل كغطاء لوزارة المخابرات الايرانية في فرنسا ودول أخرى..ونشرت احدى الصحف الفرنسية يوم الخميس ايضاحاً حول الكتاب في صفحتها الاولى تقول: «كتاب يصيبك بالصدمة!.. الرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس يتحدث عن الاجهزة السرية الايرانية: عن الاغتيالات والتدخلات واعمال التعذيب التي يغض الغرب الطرف عليها.. والكتاب يكشف أيضاً أن وزارة المخابرات الايرانية والاجهزة الامنية الايرانية تتدخل في كل من أمريكا وكندا وفي فرنسا وألمانيا وفي الارجنتين وفي جميع الاصعدة.. مستخدمة في ذلك تجارب سافاك الشاه للقضاء على المقاومة الايرانية خاصة منظمةَ مجاهدي خلق الايرانية. ففي فرنسا وبسبب تواجد السيدة مريم رجوي في افيرسوراواز تأخذ نشاطات واواك وتيرة تصاعدية.. الغاية الرئيسية لهذه الاجهزة الايرانية هي القضاء على هؤلاء ”غير المرغوب فيهم” حسب تعبير النظام.. وتصاعدت مهمة ودور جهاز المخابرات الايرانية في فرنسا في مجالات التجسس وكسب المعلومات واحباط نشاطات المعارضين كما زاد عدد عناصر هذه الاجهزة تحت غطاء السلك الدبلوماسي...».

مضمون اقصائي
حسن طوالبة -

إقصاء منظمة مجاهدي خلق التي شاركت في عملية التغيير والحكم في سنواته الأولى يمثِّل نموذجاً صارخاً لسياسة الإقصاء التي تتبعها طهران من الحقائق المزورة في حياتنا المعاصرة, أن نحسب أية انتخابات تشريعية أو رئاسية هي المعبّر الأصيل عن هوية النظام إن كان ديمقراطيا أم لا, في حين ان الانتخابات بكل اشكالها ومستوياتها وفي شتى مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية ليست إلا احد أوجه الديمقراطية التي تعني في معانيها الحقيقية مصدرا اساسيا من مصادر الحياة الحرة الكريمة, فهي نموذج حياة يحترم الحوار وحق الآخر في الحياة, واخذ دوره فيها وعدم مصادرة حق الآخر في العمل السياسي. من هذه المقدمة نجد انه من الخطأ أن نحكم على هذا النظام أو ذاك انه نظام ديمقراطي لمجرد انه أجرى انتخابات تشريعية أو رئاسية ونال بعض رضا المراقبين لهذه الانتخابات, فالانتخابات هي اللعبة المفضلة لدى أصحاب رؤوس الأموال, الذين يملكون كل ممكنات التأثير في الرأي العام, سواء من خلال وسائل الإعلام أو مؤسسات الإعلان والعلاقات العامة. والنموذج الصارخ في الاقصاء الذي نفذه ملالي إيران, هو اقصاء منظمة مجاهدي خلق التي شاركت في عملية التغيير والحكم في سنواته الأولى, لمجرد أنها تقاطعت مع الملالي وبالذات زمن خميني, تم إقصاؤها خارج البلاد بالألوف, ويعيشون في معظم دول العالم, وتحس بدورهم وقوتهم عندما تُشاهد المظاهرات الحاشدة التي تنظمها المنظمة بالمناسبات العديدة. ولم يكتف نظام الملالي بطرد وإقصاء قيادات مجاهدي خلق خارج البلاد, بل طارد عناصر المجاهدين داخل إيران, وزج بعشرات الألوف في السجون, وأعدم أكثر من (120) ألفا منهم خلال السنوات الماضية, ولا يمر يوم إلا وتنقل وسائل الاعلام نبأ إعدام عدد من المجاهدين أو نبأ قيام المعتقلين بالاضراب عن الطعام احتجاجاً على المعاملة القاسية بحقهم من قبل السجانين. إن حنق النظام الإيراني خلال العقود الثلاثة الماضية على منظمة مجاهدي خلق آت من قدرة المنظمة بكل قياداتها المتمرسة وكوادرها المناضلة على إقناع الرأي العام العالمي بأن المنظمة هي قوة ديمقراطية ذات قاعدة اجتماعية واسعة ومحبة للحرية والديمقراطية, وبأن وسائلها النضالية ضد نظام الملالي وسائل سلمية تعتمد الحجة والإقناع, والالتزام بقواعد حقوق الإنسان التي كفلتها الرسالات السماوية لـ اليهودية والمسيحية والإسلام) وكل الدساتير والقوانين الدولية. الأم

وشهد شاهد من اهلها
عباس حسن -

«ايو بونه» يكشف عن نشاطات المخابرات الإيرانية في فرنسا والعالم في كتابه الجديد الذي صدر مؤخراً في باريس تحت عنوان «واواك أي جهاز مخابرات نظام الملالي في خدمة آيات الله، في قلب الاجهزة السرية الايرانية» سلّط ايو بونه المحافظ السابق والممثل السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية والرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس الفرنسي الضوء على جوانب من سياسة تصدير التطرف والارهاب من قبل ديكتاتورية الملالي الدينية وكشف عن النشاطات التجسسية للنظام ودور بيادقه والجمعيات التي تعمل كغطاء لوزارة المخابرات الايرانية في فرنسا ودول أخرى..ونشرت احدى الصحف الفرنسية يوم الخميس ايضاحاً حول الكتاب في صفحتها الاولى تقول: «كتاب يصيبك بالصدمة!.. الرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس يتحدث عن الاجهزة السرية الايرانية: عن الاغتيالات والتدخلات واعمال التعذيب التي يغض الغرب الطرف عليها.. والكتاب يكشف أيضاً أن وزارة المخابرات الايرانية والاجهزة الامنية الايرانية تتدخل في كل من أمريكا وكندا وفي فرنسا وألمانيا وفي الارجنتين وفي جميع الاصعدة.. مستخدمة في ذلك تجارب سافاك الشاه للقضاء على المقاومة الايرانية خاصة منظمةَ مجاهدي خلق الايرانية. ففي فرنسا وبسبب تواجد السيدة مريم رجوي في افيرسوراواز تأخذ نشاطات واواك وتيرة تصاعدية.. الغاية الرئيسية لهذه الاجهزة الايرانية هي القضاء على هؤلاء ”غير المرغوب فيهم” حسب تعبير النظام.. وتصاعدت مهمة ودور جهاز المخابرات الايرانية في فرنسا في مجالات التجسس وكسب المعلومات واحباط نشاطات المعارضين كما زاد عدد عناصر هذه الاجهزة تحت غطاء السلك الدبلوماسي...».

الخطة الايرانية
لتدمير العرب -

منذ ثلاثين عاما منذ اسرع الامام الخومينى باقامة الثورة الاسلامية الارانية على اساس انه كان قد راى فى رؤية ان مجىء المهدى قد اقترب مثل معتقداتهم فحان الوقت وقتها للجهاد فاصبحت الصلوات فقط ثلاثة بدلا من خمسة و اصبح الهدف الايرانى و هدف الملالى و الفقيه و اعوانهم هو التمهيد لمجىء المهدى الذى لن يحضر الى الارض الا بعد قيام الشيعة و الايرانيين بقتل تسعة اعشار العرب من كل الطوائف و الاديان و لقد قامت ايران بقتل مليون عراقى حتى اليوم و يبدو انه طريقة اثارة الفتنة و قتل الشعب بيد بعضه البعض سوف تستغرق وقتا طويلا يؤجل مجىء المهدى المنتظر فلزم استخدام طرقا اسرع الا و هى السلاح النووى و فى سبيل ذلك تريد ايران ان تطمئن العرب لييطمئنوا من جهتها فتتخذ اسرائيل ذريعه رغم ان التسعة اعشار لا تتضمن قتل امريكان و لا يهود بل فقط عرب بالتالى فالقنبلة او القنابل النووية سوف تقتل بها ايران العرب و فى سبيل ذلك سوف تقاتل هى و سوريا البعثية العلوية الشيعية الايرانية لاجل عرقلة السلام مع اسرائيل و منع قيام دولة فلسطين بكل السبل ووقتما تقوم ايران بضرب قنبلتها النووية سوف تتعمد ان تسقط القنبلة على مصر و العرب فى فلسطين و ليس على اليهود او على كليهما معا و حتى الارض بعد وجود النووى ستصبح خرابة غير صالحة لا للعيش و لا الزراعة و لا اى شىء فمتى يستيقظ العرب و المسلمون و البرامج و الصحف و التوعية؟ الم يعرف السنة ماذا فعل الفقيه فى ايران رغم ان الشيعه فقط 55% فى ايران؟ ماذا فعلا بالسنة فى ايران و المسيحيين و غيرهم؟ فليعرفوا من قتلهم و من اعدمهم و صادر ممتلكاتهم و اذلهم و حرمهم من اداء العبادات و قلل صلواتهم الى ثلاثة فقط و من اجبرهم على الهرب و الهجرة و اللجوء السياسى؟ قبل ان يصدقوا اوهام اننا كلنا مسلمين و ان ايران تحمى العرب و فلسطين علما ان ايران ليس لهم عداوة مع اليهود و لا اسرائيل تحتلهم و لا هم عرب بل اعداء للعرب و اكذوبة عدو عدوى يكون صديقى لا يا ايران بل ايران اشد فتكا من اسرائيل و اللهم قد بلغت فاشهد و ارجو النشر

الخطة الايرانية
لتدمير العرب -

منذ ثلاثين عاما منذ اسرع الامام الخومينى باقامة الثورة الاسلامية الارانية على اساس انه كان قد راى فى رؤية ان مجىء المهدى قد اقترب مثل معتقداتهم فحان الوقت وقتها للجهاد فاصبحت الصلوات فقط ثلاثة بدلا من خمسة و اصبح الهدف الايرانى و هدف الملالى و الفقيه و اعوانهم هو التمهيد لمجىء المهدى الذى لن يحضر الى الارض الا بعد قيام الشيعة و الايرانيين بقتل تسعة اعشار العرب من كل الطوائف و الاديان و لقد قامت ايران بقتل مليون عراقى حتى اليوم و يبدو انه طريقة اثارة الفتنة و قتل الشعب بيد بعضه البعض سوف تستغرق وقتا طويلا يؤجل مجىء المهدى المنتظر فلزم استخدام طرقا اسرع الا و هى السلاح النووى و فى سبيل ذلك تريد ايران ان تطمئن العرب لييطمئنوا من جهتها فتتخذ اسرائيل ذريعه رغم ان التسعة اعشار لا تتضمن قتل امريكان و لا يهود بل فقط عرب بالتالى فالقنبلة او القنابل النووية سوف تقتل بها ايران العرب و فى سبيل ذلك سوف تقاتل هى و سوريا البعثية العلوية الشيعية الايرانية لاجل عرقلة السلام مع اسرائيل و منع قيام دولة فلسطين بكل السبل ووقتما تقوم ايران بضرب قنبلتها النووية سوف تتعمد ان تسقط القنبلة على مصر و العرب فى فلسطين و ليس على اليهود او على كليهما معا و حتى الارض بعد وجود النووى ستصبح خرابة غير صالحة لا للعيش و لا الزراعة و لا اى شىء فمتى يستيقظ العرب و المسلمون و البرامج و الصحف و التوعية؟ الم يعرف السنة ماذا فعل الفقيه فى ايران رغم ان الشيعه فقط 55% فى ايران؟ ماذا فعلا بالسنة فى ايران و المسيحيين و غيرهم؟ فليعرفوا من قتلهم و من اعدمهم و صادر ممتلكاتهم و اذلهم و حرمهم من اداء العبادات و قلل صلواتهم الى ثلاثة فقط و من اجبرهم على الهرب و الهجرة و اللجوء السياسى؟ قبل ان يصدقوا اوهام اننا كلنا مسلمين و ان ايران تحمى العرب و فلسطين علما ان ايران ليس لهم عداوة مع اليهود و لا اسرائيل تحتلهم و لا هم عرب بل اعداء للعرب و اكذوبة عدو عدوى يكون صديقى لا يا ايران بل ايران اشد فتكا من اسرائيل و اللهم قد بلغت فاشهد و ارجو النشر