كتَّاب إيلاف

مركزة الدولة وإلغاء التوافق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ فترة ليست بالقصيرة بدأت بالظهور دعوات إلى مركزة العملية السياسية والعسكرية في الدولة وإعادة تقوية المركز على حساب الأقاليم والمحافظات ومن ثم تكثيف الفرد السياسي ( الشخصنة أو الحزب القائد ) على المجموع السياسي، بما يتقاطع مع الأساسيات التي اعتمدت مبدئيا بعد سقوط نظام مركزية السلطة والمال وانهيار نظام الحزب القائد والفرد الأوحد.


وفي نفس السياق هناك من ينظر إلى التوافق السياسي في هذه المرحلة التأسيسية عائقا لطموحاته في شخصنة الدولة ومركزتها ثانية ليتسنى لمجموعة ما بالانفراد سلطويا تحت مضلة الأغلبية الطائفية تارة والقومية تارة أخرى، بدعوات إجراء تعديلات جذرية على الدستور الدائم والتصريح المكثف حول عجالة وضع الدستور والتشكيك في نجاح وأهمية الصيغة التوافقية لهذه المرحلة من تاريخ بلد لم يعرف التعامل مع الآخر المختلف إلا بالإذلال والإلغاء أو الموت كما حصل عبر عقود من إبادة الأحزاب السياسية المعارضة للحزب القائد أو الرئيس الضرورة وأنفلة ( تغييب وإبادة ) الكورد والشيعة والمعارضين الآخرين عبر اكثر من اربعين عاما.


وجاءت كثير من التصرفات والسلوكيات التي يمارسها أصحاب هذا النهج والتوجه شبيهة إلى حد كبير بتلك الممارسات والسلوكيات التي مارسها النظام السابق في تعامله السلطوي والميكافيلي والتعبوي أحيانا كثيرة وخاصة في ما يتعلق بنشاطات واجتماعات ( الرئيس القائد ) وتنظيراته مع شيوخ العشائر ( بموديلاتها الثلاث أ،ب،ج ) ومؤتمراتها التي كان الحزب القائد يديرها ويوجه ربابنتها من اجل التعبئة الافقية وتوجيه الرأي العام بأسلوب التلقين والتسطيح.


ولعله من المفيد أن نذكر بعض ما حدث مؤخرا من استغلال كبير للسلطة وأدواتها وميزانيتها في حملات الدعاية الانتخابية لمجالس المحافظات والأساليب التي استخدمت في شراء ذمم وأصوات البسطاء من الناس وغلق عين أو الاثنتين معا لوصول البعثيين والمتطرفين القوميين إلى تلك المجالس تحت مسميات معروفة في الشارع العراقي هنا وهناك وبخاصة في الموصل، بل واستخدام ذات الأساليب التي استخدمها النظام السابق مع الحركة التحررية الكوردية في دعم كل المناوئين لها من تجار الحروب وما أطلق عليهم بــ ( الجحوش ) أو قوات الجته الحكومية، حتى اتضحت الامور اكثر في تصريحات رئيس الحكومة الاتحادية مؤخرا والتي أشار فيها الى انه ( الكورد جزء من العراق، لدي علاقات معهم وخاصة مع مثقفيهم، ولكن قياداتهم لا يسمحون بهذا !؟ ) وهي نفس اللغة التي كان يستخدمها رئيس النظام السابق ومعاونوه حينما يتحدثون عن الكورد وكوردستان.


إن معاداة الكورد وإلغاء دورهم أو إقصائهم وتهميشهم واللعب من خلف ظهورهم على خلفية تصنيع بدائل وتشكيلات كارتونية، تارة تحت يافطة جحافل صلاح الدين الخفيفة ولاحقا تحت مسميات الصحوة والإسناد ( في الموصل وكركوك وديالى ) وتارة أخرى محاولة إعادة الحياة لتلك الجحافل من المرتزقة والجحوش تحت تسميات سياسية على طريقة تصنيع أحزاب الزينة كما حصل مؤخرا في تلك المحافظات يدلل على عدم جدية الانتقال الى نظام جديد بل والسماح بنشوء جيوب لذلك النظام تستخدم عند الحاجة كأوراق ضغط ومساومة في مفاصل كثيرة من الدولة بما يثير الشكوك في جدية الحكومة الاتحادية وتوجهاتها في حل المشاكل وانجاز حكومة وحدة وطنية حقيقية.


لقد أكدت الأحداث والتجارب على إن إتباع هذا النهج والتعامل من وراء المؤسسات الدستورية لأقليم كوردستان وقياداتها سيقود العملية السياسية إلى الفشل الذريع وربما إلى انهيارها بالكامل، ولعل ما حدث وما آلت إليه الأمور منذ تأسيس الدولة العراقية في اعتماد هذا النهج واستخدام سياسة معاداة الكورد وإتباع أساليب المراوغة والتحايل والتسويف تؤدي دوما في نهاية المطاف إلى ما انتهت إليه كل الأنظمة السياسية التي حكمت العراق وانتهجت تلك السياسة، بل وإنها تسببت في تدمير البلاد والعباد وحرمانها من التطور السلمي والاستخدام الحضاري للثروة ووسائلها.


إن المراوغة والتسويف في حل القضايا العالقة بين الإقليم والحكومة الفيدرالية أو بين الكتل السياسية الأخرى ومحاولة تصنيع مشاكل جانبية اخرى او احداث اشكاليات لدى الاطراف المقابلة ومركزة الدولة وتكثيف السلطات وشخصنتها ومحاولة إلغاء التوافق السياسي ودعم أطراف محسوبة على النظام السابق على خلفية ( عدو عدوك صديقك ) لتحقيق مآرب فئوية أو حزبية ضيقة أو ربما أجندة دولية معينة سيعقد الأمور أكثر ويؤخر الخروج من هذا النفق الذي يكلف العراق ومكوناته الكثير من فرص التقدم والأعمار والسلام ويساهم دوما في ادامة الفساد واطالة عمره وتغلغله في كل مفاصل الدولة ومؤسساتها.


إن أكثر ما يثير الخشية الآن هو أن الزلزال الذي أصاب العراق في نيسان 2003م وأدى إلى احتلال العراق وتدميره وانهيار واحد من أعتى النظم الدكتاتورية في العالم وأكثرها كذبا وتبجحا وادعاءا لم ينجح في إزالة تلك العقلية الشمولية التي سيطرت على العراق طيلة أكثر من أربعين عاما، بل إن الكثير من الذين حاولوا اختراق العملية السياسية بتسلقهم عربات القطار الديمقراطي ما زالوا يظنون أنهم قادرين على استنساخ ذلك النظام الذي ورط العراق في أربعة حروب خلال حكمه والتي أنتجت ملايين القتلى والمعاقين وأضاعت فرصا تاريخية لتقدم البلد وتطوره، وأحرقت آلاف المليارات من الأموال على تلك الحروب وملحقاتها.

كفاح محمود كريم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صاحب مركزة
نوفان -

شعركم : انهب انهب من خيرات واراضي العراق ثم البس قناع المغلوب على امره وانهب مرة اخرى ثم البس قناع الحريص على العراقيين اكثر من انفسهم وانهب مرة اخرى ثم البس قناع من يريد تعزيز ثروات العراق بتصدير النفط وانهب مرة اخرى ..انهب السفارات والوزارات وكل ماتقع يداك عليه ..هذه هي المركزةالتي تريدونها

مركزة وبيش مرك
انمار فرطوس -

اود ان اناقش الكاتب فأقول له : بدل ان تفرغ نفسك في مهاجمة العرب العراقيين واتهامهم بماتسميه مركزة ..اريد منك ان تناقش نفس المركزة في اقليمكم ..المركزة بيد البرزاني وابن اخيه وابنه وابناء عمومته وعشيرته فقط فالمناصب لهم والثروات والمناقصات وكل شيء ..وفي وقت تتحدثون عن الديموقراطية وتداول السلطة وهو درس لم ولن تتعلموه من عرب العراق خلال السنوات الست الماضية ..اقول لك لا ولن يخرج مسعود ولن يسلم السلطة الى اي شخص آخر مهما كانت نتائج الأنتخابات والأيام بيننا ..حري بك ان تشغل نقسك بهذا الموديل البرزاني من المركزة مو جايني تحكيلي قصة خرافية

العقلية هي هي
صباح -

يا اخوان اللي ما يفهم صعب ترد عليه المشكلة هو اللي ما يعترف بيك كقوم عايش بيناتهم بعد شتفهمه، لايمكن لهم ان يفهمو انه عندما كان صلاح الدين الايوبي يجهز الجيش كان يناقش في مكان ولادته التي يكررها كتب التاريخ العربية انه ولد في صلاح الدين او ما اسماه صدام بتكريت اي ان حدود الاكراد كان هناك وهسه يناقشك على كركوك فهذا ما ينراد له الاانك تطرده بالقوة وتكله حدودك كانت فقط شبه الجزيرة العربية حتى ما يجي يناقشك على كردستانية كركوك والموصل وخليه يجربون مثل صدام اللي ما كدر الاكراد واللي هم جانو يسموه بطل فهذولة كلهم جان نواب عرفاء عنده والله كريم

من تنادي؟
الان جاف -

السيد الكاتب : البعض صم اذنيه ، وقفل دماغه بكل ما يتصل بالكورد ، فالبعض بمجرد سماع او قرائة كلمة كورد يثور ،ويبدأ بتوجيه الاتهامات والتقليل من الكورد كشعب .ان النظرة العنصرية الشوفينية الاستعلائية مع الاسف عند الكثير من الاخوة العرب اصبحت سدا ومانعا عندهم واصبح التواصل معهم اشبه بالمستحيل . اقرأ التعليق الاول فهو يصفنا بالنهابين ، وكان خيرات ونفط العراق هي ارث من ابيه وجده وليس لنا حق فيه ، واذا استوزر كردي فتلك مصيبة ، اقرأ التعليق الاول مرة اخرى كمثال على الكم الهائل من الحقد ، وعندما قام الكورد بتصدير النفط، علما ان اقيامها تصب في خزانة الدولة العراقية اصبحنا نهابين ، فهم ( اي الاخوة الاعداء العرب ) يرونها كثيرة علينا ان نقوم باستخراج النفط وزيادة الانتاج حين فشل وزيرهم الشهرستاني من فعله ، وعذرهم الارهاب ، الارهاب الذي جلبه الاخوة العرب بانفسهم من بقاع الارض ، فليقولوا لنا من اين ياتي الارهاب الذي يقتلهم ، اليسوا هم من يدعمونهم ، الا تفخخ السيارات في بغداد و البصرة والموصل والفلوجة واليوسفية والمحمودية وديالى ؟ التعليق الثاني له نفس النظرة الفوقية ،فهو يتهمنا باننا ،كما في نكاتهم السمجة ، شعب متخلف ولا نتعلم من ديمقراطيتهم...... بعد عدد من السنين القادمة سنرى الفرق الكبير بين مستوى الحياة بين الكردي والعربي ، فهم سيجلبون المزيد من امثال السوداني ووزير الدفاع السابق الذي سرق الملايين ، ونبقى نحن الكرد محط اتهاماتهم الباطلة فالاخوة العرب يحتاجون شماعة لتعليق فشلهم المتواصل ، الكرد هذه المرة .

To numbers 1 and 2
Mageed -

From your language it is clear what type of people you are. Racists and chauvinists. I hope that god will help cure you from your Kurdish illness. The writer is giving his thoughts on how to improve the future of Iraq and all you do is attack him and the Kurds and Kurdistan. These are clearly thorn in your eyes and long may they be that way but, seriously, make one wonders how in hell we Kurds could ever live with people like you racists? I advice you seek some cure

الى الكاتب و رقم 4
نوفان -

يااخي ..ياعزيزي ..انا لم ولن استخدم العبارات الجارحة التي تستخدمها ويستخدمها سواك من الأكراد في وصم العرب العراقيين بالشوفينية والعنصرية وماالى ذلك فكل من لايوقع لكم على بياض ويسلمكم العراق بمائه وسمائه وثرواته ملك صرف لك وللعائلة البرزانية واذنابها ..كل من لايسلمكم العراق كاملا ويقول لا لأطماعكم التوسعية ونهب العراق فهو عروبي شوفيني عنصري ..وصدامي وبعثي والى مالى ذلك من اوصاف معلومة ..طيب ياعزيزي يااخي الكردي وانت ياحضرة الكاتب الكردي اذا كنا لانعجبكم ونحن كما تصفوننا فلماذا انتم باقين ..يااخي عندكم علم ورئيس وسفراء وفلوس وعائلة ملكية حاكمة ..اذهبوا يااخي واعلنوا استقلالكم بمحافظاتكم الثلاثة فقط وحلوا عنا ..اتركونا في حالنا يااخي ..كل يوم جايبلي محاضرة ..وتتشكون ..وتتذمرون وتتهمون ..كافي عاد كافي مو ملينا ياعمي ..ملينا ملينا ملينا مليون مرة حلوا عنا ..ابتلينا بيكم ..

الى رقم 3
علي القصخون -

شكرا لك على هذه المعلومة المهمة ..نورتنا ..واختصرت مهمة لجان كركوك وخرافة المناطق المتنازع عليها ..ومعنى كلامك انه اينما حل القائد صلاح الدين في اي مدينة عربية فهي متنازع عليها وتعود للأكراد لأنه ربط حصانه هناك ..من طنجة الى فاس الى شرم الشيخ الى صلاله الى عدن ..كلها طابو ملك صرف ..شكرا جزيلا لك على هذه المعلومة..

رقم5 مجيدي
انمار فرطوس -

طبعا ..كالعادة كل من يضع يده على المشكلة تتهمونه بالعنصرية ..وانت تذهب لما هو ابعد بتعليقك المليء بالأخطاء باللغة الأنكليزية ..تقول لي اني عنصري وشوفيني ثم تقول لي اسأل الله ان يشافيني من مرض الأكراد ثم ان الأكراد شوكة في عيني ثم تقول لي اذهب الى طبيب ..شكرا لك وجزاك الله خير ومقبولة منك ..لكن ياعزيزي هذا ليس موضوعنا ان تشتمني فالشتيمة مردودة على صاحبها ..انا طرحت رأيي بهدوء ودون اساءة لك او لغيرك ..انا قلت بوضوح ان (المركزة) موجودة الآن في كردستان وليس في بغداد ..في بغداد هنالك تداول حقيقي للسلطة وتغير ثلاث رؤساء وزارات واثنان بمنصب رئيس جمهورية خلال خمس سنوات ..وهنالك رئيس كردي ورئيس وزراء ورئيس مجلس نواب وعشرات المناصب الرفيعة وكل منهم من حزب ومن طائفة وكذلك الوزراء ..لكن اذهب الى كردستان ..يااخي هذه حقيقة كل السلطات بيد فرد واحد وعائلته واقاربه وعشيرته ..مسعود رئيس وابن اخوه رئيس وزراء وابنه مدير مخابرات وعشرات غيرهم من العائلة المالكة صح ؟..وهذا ليس من عندي بل هي حقيقة يشكو منها الأكراد انفسهم ام انك لاتدري ؟..يعني آني كفرت لو سبيت العنب الأسود ..حتى تشتمني بسبب تعليق بسيط ..ولكن هذا هو ديدنكم ..

العراق لنا
شنكالي -

الى الاعزاء اصحاب التعليقات 1-2 العراق ليس ملك لأب احد فالحق حق شئتم ام ابيتم .. بس يجي طاري كوردي تنتلون يمعودين على كيفكم بنفسكم والله احنا اخوة لاتزرعون هل تفرقة..اسألكم سؤال :الينهزم من عدكم من الارهابيين وين يروح؟؟مو يجي لكوردستان !!كافي باباتي عيب كلنا ولاد العراق واهله.. تحياتي لك ايها الكاتب بكل ماتقدمه وتكتبه اناملك الذهبية..

الى 9
ناصر -

ههه والله ضحكتني ..الينهزم من عدنا من الأرهابيين يذهب الى كردستان ..خبر حلو ..يبدو انك على نياتك ولاتدري ان مسعود يفرض فيزا على كل عراقي يريد زيارة كردستانه الجميلة ولو ليوم واحد ..فيزا بمعنى كفالة وكفيل ..حالك حال شخص مسافر الى دبي او الآردن ..او غيرها ..كال يهربون للشمال ..عمي خليهة سكتة ..احترامي وتقديري لكل كردي طيب ومتسامح وغير عنصري ..اما الكاتب ومن يمجدون كتاباته فهم يكرهون العرب العراقيين وهذا يزعجنا ويستفزنا بين فترة واخرى ولهذا نرد ولانسكت ..فلا تستفزوننا رجاءا وبعدين تشتكون..

بيانات مسمومة
حسنة ملص -

كأني حين اقرأ هذا المقال اقرأ بيانات مسعود والنجرفان المسمومة ضد عرب العراق..ولكن لن تغيروا شعرة ..عندك محكمة العدل الدولية وروح اشتكي على المتنازع عليها وكركوك ..

الملك المالكي!
د.احمد العبيدي -

يبدو والعلم عند الله أن دولة الرئيس القائد ملك ملوك العراق وشيخ مشايخه يتجه بسرعة فائقة الى حيث انتخابات السنة القادمة ليتوج ملكا على بلاد مابين النهرين.وحتى يتحقق ذلك فلابد من ترتيبات وتحضيرات اعلامية ونفسية لالغاء التوافق واعتماد الاغلبية الشيعية وربما العرقية لتحقيق دولة الحزب القائد ثانية تحت مضلة الديمقراطية المالكية العظيمة.اكثر ما يثير الضحك والسخرية في حالنا الان من الشمال الى الجنوب هو هذا النقاش المتهرئ بيننا هنا وبينهم هناك في البرلمان والحكومة بينما يتلوع العراقيون جوعا ورعبا وبطالة.

الحقيقة والمزاعم
مازن الشيخ -

لابد ان اكبر ظاهرة,حدثت, بعد سقوط نظام صدام حسين,كانت كثرة الكتاب والمحللين السياسيين,بل حتى المنظرين,الذين ملئوا علينا فراغا كبيرا كنا نعيشه ايام حكم ديكتاتور منع عن الناس كل شئ,بما فيها حرية التفكير,لا,وحتى الانتماء الى الذات ان لم تكن تحبه.اننا نرى ثورة حقيقية تمثل بشكل واضح بؤس اسقاطات تلك المرحلة.من جملة العدد الهائل من الكتبة و الكتاب ,,عزيزنا كاتب المقال,الذي يبدو انه احد كتبة مابعد السقوط ,والذي يعاني من عقد كثيرة(لانلومه عليها)وبسببها زين له خياله المنحاز(والانحياز غير الموزون والمنطقي هو خيانة للحقيقة)مفاهيم عجيبة غريبة,شوه الحقائق وسطح الصور,نسى ان للاجسام ثلاثة ابعاد,فوصف البروفايل الذي راه ,ومن الموقع الذي اختاره,واتحفنا بتحليلاته الرائعة!!ولاادري ان كان الاخ فهم حقيقة ماكتبته,أو (والعياذ بالله)تصورانني انتقده,وواقف ضده( اذ اعتادالبعض على محاصرة الحقيقة ضمن الاطار المعد لها سلفا في عقلهم الباطني) فقط اقول للسيد كفاح..ان كل ماكتبته نقدا ضد الحكومة العراقية الحالية هو في حقيقته وصفا لسلوك حكام(كردستان العراق)حاليا,اي انك ربما كنت تقصد ان توصل رسالة غير مباشرة الى من يعنيه الامر,بطريقة فنية رائعة,اما ان كنت لاتقصد ذلك فعلا,,فأنا لااملك الا ان اتأسف لك,ولكل اسقاطات مرحلة مابعد السقوط,بل يبدو ان السقوط كان عاما وشاملا,,ومخيفا

To: Anmar Fartos 2&8
Mageed -

Sir, you appear to be very good in English, the equivalent of Shakespear. Therefore, could you kindly tell me which parts of the English in the message I have written are wrong? May be your great chauvinist brain knows

To: Anmar Fartos 2&8
Mageed -

repeated comment

صاحب التعليق 10
ناهدة جرجيس -

لماذا هذا الاستهجان يا اخي ونحن لم نرى لنا ملجأ آمنا حينما بدأوا بتقتيل المسيحيين في بغداد والبصرة والموصل غير محافظات الاقليم الشمالي ( كردستان )وكانوا حقا عراقيون نجباء واصلاء سواء الشعب او موظفي السلطات الاقليمية هناك من اعلى الهرم وحتى اصغر الموظفين.هناك اكثر من مائة وخمسون الف مواطن من محافظات الجنوب والوسط والغرب واكثر من عشرة الاف عائلة مسيحية من الهاربين من الارهاب والحرب الطائفية والدينية يعيشون في دهوك واربيل والسليمانية بامان واحترام كبيرين.لنتقي الله في شعبنا ايها الاخوة