أصداء

الانتخابات و تصدير النفط من کوردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واخيرا، يبدو أن الحکومة العراقية و حکومة إقليم کوردستان، قد أسدلتا الستار نهائيا على مجمل خلافاتما المتعلقة بقضية النفط، إذ أن الاعلان عن بدء تصدير النفط من کوردستان إعتبارا من يوم الاول من حزيران، قد کان بمثابة رسالة موجة للعالم بشأن طي صفحة الماضي و البدء بصفحة جديدة من علاقات إيجابية و مثمرة تخدم مجمل مصالح الشعب العراقي بإختلاف قومياته و دياناته و طوائفه.
تصدير النفط الکوردي بشکل رسمي و بمبارکة من الحکومة العراقية، کانت أيضا بمثابة صفعة قوية موجهة لکل تلك الاطراف و الجهات المعادية و"المتربصة شرا"بالعراق و شعبه والتي سعت للمراهنة على هذا الخلاف متوسمة تحويره و تحويله الى منطلق لتأجيج شئ من الماضي البغيض أملا في إيقاف عجلة التغيير التأريخية في العراق الجديد.


ولم يکن غريبا بالمرة على أوساط سياسية و إعلامية متباينة"عراقية و عربية"أن تحاول کل مافي وسعها من أجل المراهنة على تلك الخلافات و إيصالها الى حافة الازمة في سبيل تمرير و إنجاح أجندة معينة أهمها العمل لإفشال عملية الانتخابات الجارية في الاقليم و إفراغها من محتواها الحضاري و الديمقراطي سيما وان دخول أکثر من طرف و جهة"أستخبارية"أو"مبرمجة إستخباريا"ضد الشعب الکوردي، لم يکن في واقع أمره سوى إعلان ضمني للحرب على عموم التجربة بشکل عام و روحها النابضة المتمثلة بالانتخابات بشکل خاص. ومع إننا هنا لسنا نسعى للتبرير لحالات سلبية متعددة الجوانب قد طغت و للأسف بشکل أو آخر على عموم الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في کوردستان، لکننا نؤکد في نفس الوقت أن إتفاق کل الاطراف السياسية الکوردية على أهمية الانتخابات و کونها الفيصل الذي يحسم الامور في النهاية، تأکيد على إلتزام هذه القوى بالعملية الديمقراطية کخيار وحيد من أجل حياة حرة کريمة لمختلف شرائح الشعب.


ولعل مايثار من لغط و شبهات متباينة بخصوص عملية الانتخابات التي ستجرى في شهر تموز القادم بالاقليم، ليس بخاف على أحد الاهداف المبيتة للعديد منها خصوصا عندما تحاول و بوضوح التصيد في الماء العکر و التشکيك بمجمل العملية السياسية و کافة الاحزاب و الشخصيات السياسية وکأنها تبتغي وبکل بساطة"إخلائها لإقلابها رأسا على عقب"، لکن نجاح الادارة الکوردية في التوصل الى إتفاق استراتيجي مهم و حساس في مجال النفط قد قلب الطاولة على رؤوس تلك الاطراف و خيبت آمالها و ظنونها المتعفنة من أساسها و منحت المزيد من الامل بحل و معالجة ملفات معقدة أخرى بينها و بين الحکومة المرکزية في بغداد، وان تشابك المصالح و إلتقائها سوف يساهم قطعا و في نهاية الامر على ان ينظر الجميع بإتجاهات تلتقي جميعها عند مفترق واحد!

نزار جاف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفط الكرد للعراق
دهوكي -

نشكر القيادة الكردية في الاقليم لما انجزته من نصر اقتصادي مهم للأقليم والعراق معا وبذلك نفتخر نحن الكرد لهذه المساهمة الكردية بدفع عجلة الاقتصاد العراقي للأمام والتطور آملين دوام الاعمال والمشاريع لصالح سكان الاقليم وكافة العراقيين , آسفين عدم حضور ممثل عن الحكومة المركزية لحضور الاحتفال بالمناسبة الكبيرة يوم امس في اربيل .

بائع الثلج .
جميل موسئ . -

اعزائي القراء .الحاضر يخبر الغائب . اوصلوا الخبر الى عزت الدوري والبقية الباقية من البعثيين الفاشيين ومن كان يساعدهم في القتل والاجرام والانفال . ان بترول دولة العراق لكافة الشعوب العايشة في العراق الفدرالي . بالمناسبة خبرني صديق بان عزت الدوري رجع الى العمل السابق بايع بوظة (الثلج) في بغداد .

ألف مبروك
مواطنة مصرية كردية (من جمهورية مصر العربية) -

من مصر ومن كل قلبي ابعث الكم (كل اكراد الدنيا) التهاني والتبريكات وانشاالله يارب عقبال الفرحة الكبرى يوم ما نشوف العلم بتاع كردستان وسط اعلام دول العالم في اللأمم المتحدة والأمة الكردية متوحدة زي باقي الشعوب آمين يارب.