أصداء

أوباما في السنة الأخيرة من ولايته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمر السياسية الأمريكية الآن بمرحلة يسمونها بعض المراقبين بمرحلة اختبار، وإعادة قراءة لمشكلات المنطقة، وذلك من أجل طرح حلول ومبادرات، سواء لحل أزمة الشرق الأوسط أو عبر فتح الحوار مع إيران وسورية، ومن جهة أخرى محاولة تغيير علاقة الإدارة الأمريكية بما يسمونه الإسلام. هذه المحاور تشكل لبنة أساسية يحاول باراك أوباما البناء عليها، والملاحظ أن الأشهر الأولى الثلاثة من فترة أوباما هذا العام، كان يدور الحديث الأمريكي- الفرنسي المشترك، على أن سياسة الانفتاح على سورية أحد دوافعها، فك التحالف السوري مع إيران.

أما الآن فهذا الأمر لم يعد أحد يأتي على ذكره، سوى من لازال لديه أوهام عن حدوث مثل هذه القطيعة، بين إيران وسورية. وجهة النظر هذه تتمنى أيضا أن يكون بداية الانفتاح الأمريكي على سورية، دافعا للعودة لوعود الإصلاح التي كانت القيادة السورية، تعد بها الشعب السوري منذ أقل من عقد من الزمن. والأطرف من كل هذا أن هنالك أطراف من المعارضة السورية، كانت ولازالت تهاجم السياسية الأمريكية، تتمنى وتصرح أنها ترغب بأن يستمر أوباما بسياسته الانفتاحية على النظام في دمشق!

وفي الجهة المقابلة هنالك من يتعامل مع هذا الموضوع بأنه موضوع، وقت لأن الغرب سيغير سياسته قريبا، ويعيد هذا التغيير إلى رغبة إسرائيل، ولكنهم يتجاهلون أن التغيير الذي تم في السياسة الدولية ناتج، عن أن أوباما وإدارته استجابوا لتغير ميزان القوى الذي أحدثته إيران وحلفاءها على المستوى الدولي والإقليمي. وليس الموضوع فقط أن هنالك حالة كرم أخلاق. وأوباما الآن يحاول امتصاص هذا التغير بأقل الخسائر للسياسة الأمريكية في المنطقة. ولكن هذه سياسية لن تنجح سنشاهد أوباما بعد سنتين، قد وصل إلى طريق مسدود، والأسباب أن إيران والوضع الدولي والأقليمي لن يسمحوا لأوباما بامتصاص نتائج هذا التغير، ومازاد في الطين بلة، هو حكومة إسرائيلية أكثر تشددا وأكثر ميلا، لإبقاء التوتر والفوضى والعنف في المنطقة، مع وجود هذا الشقاق الفلسطيني- الفلسطيني والذي سببه عربي- عربي، وإيراني- عربي. واستمرار المخابرات في دمشق بقمع المعارضة، في تلك الأثناء لن يصدر عن الاتحاد الأوروبي أي بيان إدانة.

بعد ثلاث سنوات ستكون إيران قد امتلكت سلاحا نوويا، وستكون إسرائيل تلوح ببدء مفاوضات سلام جديدة مع سورية، ولبنان أسير حزب الله، والعراق يحاول الخروج من دوامة العنف، والاشتباكات بين طالبان وباكستان مستمرة، ما يمكن له أن يغير هذه اللوحة، إما أن تستولي إيران على العراق، أو يعود السوريين إلى لبنان، أو أن تتحرك المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أو أن تتفجر حرب أهلية في عموم باكستان.

فماذا ستكون عليه سياسة أوباما في تلك المرحلة؟

غسان المفلح

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واعظ سلام جديد
عبد البا سط البيك -

مساكين جدا من يظنون أن رائدا للسلام قد بعث مؤخرا ليقود مسيرة العدل في المجتمع الدولي . الرئيس أوباما مثل غيره, و ربما أقل من غيره إمكانيات و خبرة في التعامل الدولي . النوايا الحسنة و الكلام الطيب بضاعة لا قيمة لها في السياسة الدولية . المصالح تأتي اولا , هل تأكدنا بأن الولاايت المتحدة قد عرفت و فهمت بأن مصالحها الحقيقية توجد مع الطرف العرب ..؟ لا نظن بأن مثل هذا التقويم قد حصل , و لا نتوقع له بأن يحصل في المستقبل القريب. ساسة واشنطن ينطلقون من قراءة سيناريو جديد على ساحة منطقتنا على أن يكون الدور الأول دائما محتكرا لصالح إسرائيل . قد يكون في ظاهر السيناريو لقطات تدفع بالكومبارس الى الأمام وتزيد من مدةظهورهم أمام الكاميرات , و تطور أدائهم خدمة للسيناريو الإجمالي للرواية . نحن أمام عملية شحن إعلامي تستخدم بها واجهات متعددة لترويج إشاعة تغير المواقف الأمريكية التي صارت على لسان كل من كتب مقالا أو ظهر على إحدى الفضائيات مبشرا بالداعية الجديد للسلام. لا يوجد أي مبرر عملي يفرض على واشنطن تغير رؤيتها و تعديل مواقفها بشكل دراماتيكي . معاداتها للسلاح النوووي الإيراني تصب أولا و أخيرا في جوهرها لحماية أمن إسرائيل من خطر سلاح فتاك لم تعد تل أبيب تملك ناصيته وحدها في المنطقة . إسرائيل عربدت كثيرا ضد كل الدول العربية مهددة بالقنابل النووية التي تتوفر عليها ,و لم يدر بخلدها بأن دولة معادية لها في المنطقة ستتوفر ذات يوم على سلاح يهدد أمنها و سلامتها و وجودها ككيان سياسي زرع بمنطقة معادية .كل ما يهم واشنطن في المرحلة الراهنة إيران و كبح جماحها النووي . الإدارة الأمريكية تريد أن تلعب الورقة العربية ضد إيران حفاظا على أمن إسرائيل . ما ترغب به واشنطن هو أن تشكل حلفا لوقف مد النفوذ الإيراني بالمنطقة.خطاب الرئيس أوباما عن السلام و ضرورته يجب أن يكون لمن يحتل أراضي غيره و يمارس الحصار على المدنيين و يمنع عليهم قوت يمومهم . خطاب السلام يجب أن يلقى على من يخرق القانون الدولي و ينتهك حقوق الإنسان الأساسية. نحن لسنا بحاجة لواعظ سياسي يعلمنا كيف نستسلم لمطالب القوي بسبب ضعفنا , و كل ما نحتاجه هو نصرة الحق و تطبيق القانون الدولي و القرارت التي أصدرتها الأمم المتحدة و لم يتم تطبيقها .من باب الحكمة أن يتفهم الساسة الأمريكان بأن المجتمع الدولي في امس الحاجة الى بناء جسور التفاهم و تقوي

الى عبدالباسط البيك
انتم المساكين -

فى الواقع انتم المساكين! ايران حسب عقيدتهم بقيت لهم اقل من سنتين و نصف فى انتظار المهدى المنتظر و بالتالى يجب عليهم الاسراع فى الوفاء بالواجب الذى عليهم ادائه قبلما يجىء المهدى و هو حسب معتقداتهم قتل تسعة اعشار العرب اى ليس اى جنسية اخرى او ديانة اخرى بل العرب بما فيهم المسلمين و غير المسلمين و لهذا قامت ثورة الخومينى بناء على هذا الافتراض و يومها قال ان العرب حكموا المسلمين قرونا طويلة و قد حان الوقت للفرس ان يحكموا العالم و قد قام الولى الفقيه الذى يراس 55% من سكان ايران الشيعة لان البقية سنة و غير مسلمين بقتل الاقليات السنية و تعذيبهم و نفيهم و تهجيرهم و اعدامهم ثم بدات ايران تستعجل قتل العرب بشتى الشبل من انتحاريين ارهابيين و اثارة فتن مثلما حصل فى العراق و قتل مليون عربى هناك و من اعادة حرب العرب مع اسرائيل لضمان مقتل ملايين العرب الى حين تنتهى ايران من تنويم العرب تحت شعار ان النووى تصنعه ضد اسرائيل رغم ان اسرائيل لا تحتل ايران و ايران غير عربية و لا عداء لها مع اسرائيل مثلما تعدى بل من يجب قتلهم ليسوا يهود بل عرب فقط على يد الشيعة فمعنى ذلك ان ايران ستقتل العرب بالنووى و لو تحججت انها كانت تقصد اسرائيل فسيموت بالنووى العرب فى فلسطين و جيرانهم فى مصر و الاردن و لبنان و سوريا ووقتها لن يفيد اكتشاف حقيقة ايران بعد فوات الاوان و ارجو لنشر

مرحبا يا الغالي
فيصل آورفــاي -

اهلا بك اخي غسان ، و بقلمك ! كما ارى ، فان المشكلة الامريكية مع ايران لن تستمر سنتين ، ليصل بعدها اوباما الى الطريق المسدود . فانت تعلم بان اوباما قد منح ايران فرصة محددة ، حتى نهاية هذه السنة ، لتغير من سياسستها، و الات فستكون هخناك احتمالات مفتوحة لحسم الموضوع النووي .اذا فانت تشائمت متجاهلا واقعا محددا سلفا امامك . اما حديثك عن حكومة اسرائيلية متشددة ، فاقول لك بان لا تشدد اسرائيلي امام امريكا و ضغوطها و الاوراق التي تحملها لاسرائيل . و المثال الامريكي في العلاقة بين كلينتون و بيغن كاف لاثبات ان الامريكيين اذا ضغطوا على اسرائيل بجدية وصلوا الى ما يبغون من نتائج .اما القول بان ايران ستمتلك السلاح النووي بعد ثلاث سنوات فلا ادلة تدعمه ،و لو أتينا الى التاريخ و سالناه ، ما الذي جعل باكستان تملك سلاحا نوويا ، لكان الرد ، لان الصين تقف ضد الهند ،و لهذا فقد دعمت باكستان بكل قواها لتمتلك ذلك السلاح . فهل تدلني على سبب يدعو اية دولة لها مصلحة مؤكدة، لدعم ايران بالسلاح النووي ؟ فاتلتذبذب الروسي و واضح بما يكفي للاعلان عن زيف الوهم الايراني بالدعم الروسي الحقيقي للوصول الى تلك الغاية العظمى بالحصول على السلاح النووي . ولولا اننا نلاحظ العداوة بين اسرائيل و ايران لكان يحق لنا القول ان لا احد في الدنيا له مصلحة بتملك ايران للنووي سوى دولة اسرائيل ، لكن ايران واقعة في وهمها الديني و الذي ترغمها تداعياته على اعلان عداوتها لاسرائيل مما يجعل اسرائيل اول من يهتم بكسر شوكتها السياسية في الشرق الاوسط ، ناهيك عن شوكتها النووية . و لك اعذب تحياتي .

كيفوا ابو جمال
أبو خفاجة البلهموطي -

شو كيفو أبو جمال الديمقراطي؟ شو صار بجواز سفرو؟ وانت كيفك لسة بدك تغير النظام ولا بطلت هالشغلة؟طمنا عنكم؟

ليشزعلان
أبو خفاجة البلهموطي -

طيب وانت ليش زعلان يا غسان؟ مو احسن ما تكون اسرائيل بس لوحدها عندها سلاح نووي؟ خلاص لا عاد تردد خطاب آذاريي لبنان وكتبة الصحافة .... مو حلوة

حديث القطة والطاسة1
واحد مهم -

القطّـــة والطاسَـــة في العلاقة بين المقاولات والسياسة! ***************************************.سألني سرحان بظرافة وكياسة، هل أتاك حديث القطة والطاسة ؟................ ولم يمهلني للإجابة عن السؤال، بل بادر فوراً فقال :........ - في عصر المقاولات والتجارة، الجهلة والأميون لهم الصدارة . والمال لا يأتي عن طريق الكدح والعمل، وإنما عن طريق الرشوة والعمولة وقلة الخجل . لقد انقضى زمن الانتاج والصناعة، والاهتمام بالأرض والزراعة . وجاء زمن الفاكـــس والسكرتيرة الحسناء، وعن طريقهما تحقق الجاه والثراء . فلكي تصبح من أصحاب الملايين، عليك أن تتمسح بالحكام والسلاطين ، أو أن تشــارك أبناء المســـؤولين! .... ولكي ترتاح وتعيش، عليك إتقان فن البخشيش، ولا بأس من الاتجار بالمخدرات والحشيش .... وسأروي لك حكاية بائع القطط في حلب، فهي جديرة أن تكتب بماء الذهب !..................................... زعموا أن يهودياً في مدينة الشهباء، كان يجوب الشوارع والأحياء . قضى زهرة شبابه وعمره، يحمل كيسَــــهُ على ظهـــره . يُتاجــر بالأشياء القديمة، فيشتريها بأبخس ســـعر وقيمة، ويتحين الفرص للفوز بالربح والغنيمـــة . يبحث عن الآثار والتحف، حيثما حَــلّ أو دَلف . وكان هذا دأبه على الدوام، وعلى مدى السنين والأعوام . ......وذات يوم كان يسير في الطريق وينادي، يا أهل الحضر والبوادي، من كان يريد بيع ما لديه من عتيق، فأنا له نعم الناصح والصديق . ومن كان يبتغي الشراء، ففي جعبتي الكثير من الأشياء ................وعندما تعب من السير والصياح، جلس على الأرض واستراح . وبينما هو يمسح عن جبينه العرق، ويحصي ما في محفظته من ذهَـــبٍ ووَرَق . إذ لمح رجلاً يجلس على باب دارِه، وقد ربط قطة جميلة بإزاره . وأمام القطة طاسَــة قديمَــة، تشرب منها مُعززة كريمـــة . فراح يعمل الفكر للاستيلاء على هذه الطاسـَــة، بكل ما لديه من حِنكــــة وسِـــياســــة .................. وفكّر ونظر ودَبّر، ثم نهض بعد أن قرّر . قال في نفسه بحرقة وغصـــــة، يجب أن لا أضــــيع هذه الفرصة . فلو عرضت شراء الطاســة بالمال، فسيدركُ الرجل قيمتها في الحال، لذلك لا بُــدّ من الخديعة والاحتيال !......................... وتقدم من الرجل فألقى عليه السلام، وأبدى إعجابه بالقطة بجميل الكلام . وجلس يتبادل معه الأحاديث والآراء، ويقول له ها نحن أ

المقاولات والسياسة2
واحد مهم -

القطّـــة والطاسَـــة في العلاقة بين المقاولات والسياسة!********************************************دفع اليهودي المبلغ بلا جدال، وضم القطة إلى صــــدره في الحال . ثم قال للبائع متصــــنعاً الغباء : - سآخذ الطاسة لتشرب القطة منها الماء ..............وهنا أغرق الرجل في الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع، وقال له هل أدركت الآن من هو المخدوع؟......................وأضاف، إياك يا صديقي والغلط، أنا بفضل هذه الطاسة أبيع القطط ! وقد بعت منها حتى الآن مئتيـــن، نقداً وليـــس بالدين !............. وهنا أدرك اليهودي أنه هو الغارم، بعد أن ظن أنه في الصفقة غانم . فرمى القطة من الكيس، وصاح إنك والله بئس الجليس . ثم أطلق ساقيه للريح، وهو يلعن هذا الزمن القبيح ..................................................قلت لصاحبي وما علاقة هذه الحكاية الطريفة، بما يجري في بلاد العرب من أمور مخيفة . وما صلة القطة والطاســـة، بمسألة المقاولات والسياســة ؟....................................قال : الصلة واضحة كالشمس، لا إبهام فيها ولا لبـــس . فنحن نرزح تحت حكم التجار والمقاولين، وبائعي الأوطان والمُرابين . وكل واحد منهم لديه طاسَـــة منصوبة، يَحيك عن طريقها ألف ألعوبة وألعوبة . فهناك طاســات للشيوخ والأمـــراء، وأخرى للملوك والرؤســـاء، وثالثة للزعمـــاء والعقــــداء والوزراء، ورابعَـــة للكتاب والصحفيين والأدباء . هناك طاســات حقــوق الإنســان ، وطاســات مقاولي الأوطـــان . وسنبقى في حال التخلف والخساســــة، حتى تضيع الطاســـة . فلنعد إلى الشـــعر، لعله يخفف ما نحن فيه من قهر . واستمع إلى ما أقول، فهو أفضل من الخمول :...........................نحن، بُناة الشــّعر،آلهة__لا تظطنيها حَزازات وأوغــــــارُ .............نحن الجبابرة الأعلون، يرهَبنـا__إذ يُرهق الناس، فرعــون وجبّارُ............... نحن الذين أعَــرْنا الكون َبَهجته__ لكنّما الــــدارُ إقبــال وإدبــــــــارُ...............__

TO 6 & 7
Son Of Egypt -

Only I have one ward ALLLLH