أصداء

صدام مات فيما العراق بسلوكه حيٌّ يرزق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المتابع للشأن العراقي ولما يجري في كواليسه وحلباته السياسية العلنية منها والسرية، سواء بين الأفرقاء العراقيين أنفسهم، أو بينهم وبين البعض من جيرانهم، سيلحظ أن غياب صدام عن عراق اليوم، لا يعني البتة غياب السلوكيات الصدامية، في الحياة السياسية للعراقيين الجدد، سنةً وشيعةً وأكراداً.

ففضلاً عن ابتلاء المجتمع العراقي بالتناقض الكبير بين "البداوة والحضارة" الذي يؤدي بالتالي، حسب عالم الإجتماع العراقي إلى "إزدواج حتمي في الشحصية"، فهو على مستوى السياسة أيضاً، مبتلٌ بالتناقض الكبير بين الديكتاتورية والديمقراطية، وبين صدام وعكوسه.

الهجوم الذي أطلقه النواب العراقيون على الكويت، بعد مناقشة ملف التعويضات في جلسة أمس الإثنين، يشكل نموذجاً لعكس السلوكيات الصدامية، التي يريد أصحابها الإنتقام لصدام(هم) الغائب، من الكويت، بالعراق الحاضر.

الهجوميون على "محافظتهم التاسعة عشرة"، كما كان يحسبها سلفهم صدام، حمّلوا الكويت استخدام القوات الدولية لأراضيها، إثر دخولها(أو تحريرها) للعراق سنة 2003، كما طالبوا بمحاسبتها على تسليمها مئات المعارضين العراقيين لنظام الديكتاتور السابق صدام حسين، خلال عامي 1980ـ1988، الذين أُعدموا عن بكرة أبيهم، بحسب النائب عزت الشابندر.

جاء هذا "الهجوم البرلماني"، كردة فعل على رفض الكويت إغلاق ملف التعويضات، الذي يفرض على العراق تسديد 5% من عائداته النفطية لها. وهو الأمر الذي دفع بالبعض من البرلمانيين العراقيين، إلى الإحتكام لشريعة الجد العراقي الأكبر حمورابي: "العين بالعين والسن بالسن"، مطالبين وفقاً لسنته، "تعويضات بتعويضات"!

فيما يتعلق بتعويض العراقيين عن إعدام من سلمتهم الكويت إلى عراق صدام، لا شك أنها لقضية حقوقية عادلة، يمكن النظر والبحث فيها لإحقاق حقوق هؤلاء الضحايا المغدورين، وليست الكويت هي المتورطة الوحيدة في هذا المقام، وإنما هناك دول عربية أخرى شاركتها، وكان لها اليد الطولى في عقد صفقات من هذا القبيل مع نظام صدام.

أما قضية مطالبة البرلمانيين العراقيين الهجوميين الكويت بدفع تعويضات عن "الغزو"، الذي قامت به القوات الدولية إنطلاقاً من أراضيها، فهي ليست إلا عبارة عن عملية "خلط أوراق"، ولعبة سياسية مكشوفة لضرب "تعويضات هي حق" ب"تعويضات ما هي إلا حق يراد بها باطل".

حسناً فعلت الدول الأوروبية ودول النادي الباريسي، التي أسقطت ديون العراق، كبادرة حسن نية، مراعاةً لمأساة شعوبه التي تعيشها وترزح تحت وطأتها، منذ أكثر من حوالي أربعة عقودٍ عجاف، وحبذا لو احتذت الكويت حذو هذه الدول، بمحض إرادتها. ولكن سواء أن فعلت الكويت أو لم تفعل، فحقها في التعويضات، يبقى حقاً تستحقه، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية المتعارف عليها في النادي الأممي.

من الحري بهؤلاء، قبل أن يحاسبوا الكويت على سماحها للقوات الدولية بإستخدام أراضيها لدخول عراقهم، أن يحاسبوا أنفسهم والقائمين على فوق حكومتهم في بغداد، الذين دخلوها على ظهر الدبابات الأمريكية والبريطانية.
فقبل محاسبة الكويت والكويتيين، عليهم أن يحاسبوا برلمانهم الذي يجلسون على كراسيه الوثيرة، وأن يستجوبوا حكومتهم ورئاستهم الثلاث، التي ما كان لها ولكل مؤسسات عراق اليوم، أن تكون، دون مشيئة أمريكا وحلفائها المدبرين المخططين والمنفذين لذاك الغزو.

وإذا كان هناك من بعض حقٍ للعراقيين على الكويت بدفع تعويضاتٍ عن "فتح" أمريكا للعراق ومساعدتهم للقوات الدولية، عبر السماح لها بإستخدام أراضيها، فإنّ أول من يجب عليهم دفع هذه التعويضات، هو فوق العراق الجديد، وعراقيوه من الحكام الجدد(بمن فيهم هؤلاء المقيمين في نعمة البرلمان)، الداخلين مع فاتحيهم الأمريكيين، في اتفاقيات أمنية استراتيجية طويلة الأمد، وافق عليها البرلمان العراقي بأغلبية ساحقة و"نعم" كبيرة.

فكيف بهؤلاء محاسبة الكويت على غزوٍ استخدِمت فيه أراضيها، ليس هؤلاء إلا نتيجة من نتائجه، وبالتالي مشتقاً من مشتقاته؟
عليه، فلولا أمريكا السبب، والكويت الوسيلة(مع دول أخرى مجاورة)، لما كان عراق اليوم المحرّر من قبضة صدام، برلماناً وحكومةً ومؤسسات، الذي هو في المنتهى، النتيجة الطبيعية والمحصلة النهائية لذاك "الغزو الصديق".

صحيح ليس للشعب العراقي أي ذنب فيما اقترفه صدام من جرائم بحق شعوب العراق والشعوب الأخرى الجارة، ولكن القانون الدولي في هذا الشأن، كما يشهد تاريخ بعض الدول التي اقترفت جرائم إبادة ضد الإنساينة بحق دول وشعوب أخرى، لا يفصل بين الشعوب وحكوماتها.

وأسطع وأكبر مثال على ذلك، في التاريخ الحديث للدول، هو مثال ألمانيا ما بعد النازية التي لا تزال تدفع فواتير وضرائب جرائم هتلر وحروبه، التي اهلك بها شعبه الذي لم يكن له حول ولا قوة، في كل ما صنعته آلة الحرب والجريمة الهتلرية.
فبعد سقوط المانيا الهتلرية، لم تتم محاكمة مرتكبي الجرائم النازيين الذين عاشوا بعد الحرب في محاكم نورنبرغ التاريخة المشهورة سنة 1947 فحسب، وإنما ساهمت هذه المحاكم أيضاً في خلق الأرضية الحقوقية والتمهيد لصك الكثير من المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومعاهدة مناهضة الإبادة الجماعية، وإنشاء المحاكم الجنائية الدولية. هذا فضلاً عن وضع ألمانيا لما يعرف ب"قوانين تعويض ضحايا الإضطهاد النازي" المعروفة سنة 1953، والتي تلزم ألمانيا ما بعد هتلر بموجبها، دفع تعويضات لإسرائيل والجماعات اليهودية الأخرى الممثلة لحقوق ضحايا الهولوكست، من جيوب الشعب الألماني، الذي لم يجنِ سوى الخراب والقتل والدمار، من حروب هتلر وسياساته الجنونية.

لكن الغريب في أمر هؤلاء البرلمانيين المحتذين الجدد حذو "شريعة صدام"، هو أنهم بدلاً من الإعتذار للكويتيين وفتح صفحة جديدة في علاقات حسن الجوار بين الدولتين والشعبين الجارين، وحل مشكلاتهم مع الكويت بالطرق الديبلوماسية والحوار الهادئ، بعيداً عن عقدة "الأخ الكبير"، هو ركوبهم على رأسهم، لضرب العراق بجيرانه، في محاولةٍ مكشوفةٍ منهم للعودة إلى ذات الإسطوانة المشروخة التي كان يرددها صدام، عندما كان يتحدث عن الكويت، بإعتبارها "محافظةً عراقية"، وجزءاً لا يتجزأ من "عراقه العظيم"!

ما جاء على لسان النائب العراقي جابر حبيب جابر، الذي وصف موقف الكويت ب"السلبي" من التغير الذي حصل في العراق بعد 2003، يؤكد النية المبيتة لدى البعض غير القليل من أقطاب العراق الجديد، إزاء الكويت التي "يجب أن يعاد النظر في حدودها مع العراق"، حسب هؤلاء.

إن إثارة البعض لإعادة فتح ملفات الحدود مع الكويت مجدداً، من جانب بعض البرلمانيين العراقيين مؤخراً، يعكس بصورة غير مباشرة تمسك هؤلاء ب"الحق التاريخي" للعراق في الكويت، وهو الأمر الذي يعني تهديداً مباشراً للكويت، إذا لم تنصاع حكومتها لمطالب البرلمانيين العراقيين، المؤخرة بإسقاطها لحقها في دفع تعويضات الغزو.

والجدير ذكره، ههنا، هو أن قائمة الحدباء برئاسة محافظ الموصل الجديد أثيل النجيفي، كانت قد استخدمت في الإنتخابات المحلية التي جرت مؤخراً، وذلك في سياق الوجبة الأولى من دعايتها الإنتخابية، ملصقات ظهرت فيها الكويت جزءاً من خارطة العراق، ما أدى إلى إثارة حفيظة الكويتيين، وبالتالي تقديم النجيفي لإعتذار رسمي إلى السفير الكويتي في بغداد، على هذا "الخطأ المطبعي" الحاصل، على حد قوله.

صدام الديكتاتور مات، ولكن سلوكه على طول العراق وعرضه، كما يظهر من سياسات العراقيين الجدد الأكثر من مزدوجة، لا يزال حياً يرزق!
صدام غاب..لكن عراق الديكتاتور لا يزال يحضر!
فهل صدق من قال: أنّ لا حياة للعراق من دون صدامٍ يحكمه؟


هوشنك بروكا


hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدقت
بوسالم -

صدقت يا أخي ... فلولا الكويت لما استطاع هؤلاء تحريك ألسنتهم النتنه ... فقد كان يقطعها صدام . وياخوفي أن يأت يوم نترحم على أيامه

النفاق
الكمكي/ دهوك -

الكويتيون لا يعرفون التعامل مع جيرانهم باحترام وحسن السلوك اذا ما غلط رجل فهل تقول له الى اخر العمر انت غلطان العراقيون شعب دعائمه الجماجم والدم يتحطم الدنيا ولا يتحطم ان المجتمع العراقي يجب ان يحكم من قبل غرباء حتى ينصاع العراقيون اليهم دون معارضة ان الله قد انعم على هذا الشعب بخيرات كثيرة وبدل ان يحمدوا الله على ذلك كفروا بنعمة الله فاذاقهم الله خزي الدنيا وجعل باسهم بينهم كل حزب بما لديم فرحون انهم يقولون ما لا يفعلون

اكتب ما شئت
احمد -

نسيت يا حضره الكاتب المحترم حقل الرميله النفطى والذى يسرق الكويتيون منه النفط العراقى منذ الحرب العراقيه الايرانيه ولغايه اليوم؟ونسيت يا كاتب الحصار الدولى على العراق وكانت الكويت الشقيقه اشد المصرين والرافضين لرفعه؟القائمه تطول سيدى الكاتب حول ما تفعله الكويت واخرها رفضها اخراج العراق من البند السابع وغيرها؟لاتتعكز بكتاباتك على صدام .صدام مات ولكن الحق العراقى لا يموت.لا انسى ابدا احد اللقاءات مع كويتيه عندما قالوا لها ان 500الف طفل عراقى مات بسبب الحصار وقالت بلفم المليان وبلهجه عراقيه خالصه * طبهم مرض *.سيدى الكاتب اكتب ما شئت القضيه حاليا قضيه شعب العراق مع حكومه الكويت.لقد غرج العراقى من قمقم القمع والتخلف الذى كان يرزح تحته وهوه قادم انشاء الله.

وماذا عن سلوك الكويت
علي -

الكاتب غير منصف اطلا في طرح الامور على حقيقتها بل ويذهب الى ابعد من ذلك بتهام العراقين بانهم صدامين!! فماذا عن موقف الكويت المتتطرف؟ وماذا عن استخفاف الكويتين بالشعب العراقي ومحاسبتهم على افعال نظام هم كان اكثر المتظررين منه!! عيب هذا الكلام الغير لائق ..... عليك ادراك الواقع فما اصاب العراق من الكويت والكويتيين اكثر بكثر من مصاب العراقين من صدام!!! تعبير مجازي ولكن الحقيقة المرة بان الكويت ومن دون العالم تريد من ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع!!! لماذا. العراق سوف يستعيد مكانته الاقليمية والعربية وسوف تحسب الكويت الف الف حساب للعراق وذلك الان التركيبة السكانية والابعاد التاريخية هي التي تقول ذالك. اذا اردات ان تعامل كدولة جارة شقيقة يجب ان تعامل بالمثل والا!!!

فوبيا صدام
نزار محمود -

وانت كاتب كردي مادخلك في شؤون لاتخصك بين العرب ؟لو كتب كاتب عربي عن مشاكلكم لأنتفضتم فورا .. لماذا لاتناقش سجون الأسايش التي تعج بآلاف الأبرياء في اقليمكم ؟ لماذا لاتناقش الحكم العائلي العشائري المطلق في اربيل ؟ لماذا لاتناقش بقاء مسعود في السلطة واحتكاره لها هو وعائلته مهما كانت نتائج الأنتخابات ؟ لماذا لاتناقش الفساد الأداري والمحسوبية في مملكتكم ؟ لماذا لاتناقش الصراع الخفي بين الحزبين ؟ هههه جاي تعطيني مواعظ وحكم كيف نتعامل مع الكويت ..هذه امور عالقة ستحل اخويا ..وصدام باقي في بالكم انتم لأن عندكم مرض اسمه فوبيا الخوف من صدام ..الله يشافيكم

مشكلتي ما اعرف اجامل
واحد ما يعرف يجامل -

الرد خالف شروط النشر

نكران الجميل
عبد البا سط البيك -

أخطأ السيد هوشنك بروكا كثيرا عندما قال " صدام مات فيما العراق بسلوكه حي يرزق " . من الظلم أن يقارن عهد الرئيس صدام بما نراه حاليا ...ما يوجد في العراق الآن هو أكثر سوء و قبحا مما كان عليه العراق في عهد البعث . التغيير حصل بطريقة مأساوية , و تحول المظلومون الى ظالمين جدا و بقسوة و عنف و فساد غير مسبوق .و المضحكات المبكيات التي ينتجها النظام الحالي تتنوع و تختلف بشكل يثير السخرية من هؤلاء الذين صاروا قادة البلد . و من آخر المساخر التي أنتجها النظام الأعوج إدعاء بعض نوابه بأن العراق تعرض لغزو من الكويت و عليه أن يتحمل العبء المالي لما أصاب العراق من عملية الغزو . و كان الأجدر بهولاء أن يحمدوا الله و يشكروه آناء الليل و أطراف النهار على أن الكويت ساهمت بصناعة نظامهم و كانت سببا من أسباب وجودهم في مناصبهم الحالية التي يستغلونها للهجوم على الكويت الذي إنكوى بسياسة نظام عراقي سابق . الخلاف العراقي الكويتي الحالي هو خلاف مصطنع حركته جهات تريد البحث عن مشكلة لتصرف إنتباه الجماهير التي تتزايد معاناتها بسبب إخفاقات النظام في المحافظة على الأمن و الإستقرار و توفير ما يحتاجه الناس من خدمات و غذاء ولوقف الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. لا مناص من بقاء الديون على ذمة بلد إسمه العراق , و إذا شاء ولاة الأمر في الكويت أن يقرروا إلغاؤه أو تأجيله أو تقسيطه , فهذا خير منهم .و من الناحية القانونية فإن الديون تبقى على ذمة العراق , و لا سبيل له الا بالدفع و غير ذلك ليس جائزا, لأنه ليس للحكومة العراقية حق التهرب من إلتزاماتها . و المثل الشعبي يقول حاسبني حساب عدوك و حطني في مقام أخوك . و للأخوة مكانة و عساها أن تبقى قوية رغم أن الشيطان قد نزغ بين البلديين الجارين الشقيقين و إستطاع إثارة الأحقاد و الضغائن .و أؤيد السيد بوسالم صاحب التعليق رقم 1 بأننا البعض يترحمون على أيام نظام الرئيس صدام حسين لأن من أتى خلفه إلى سدة الحكم أقل منه خبرتة و أضعف منه دراية و أسوء منه إدارة و ينافسه بإنعدام الكياسة و شدة الخشونة و إنكارا لحقوق الآخرين , و لا حول و لا قوة الا بالله .

العدالة للشعب العراق
محمد الانصاري -

إبقاء العراق تحت البند السابع بخلاف رغبة الشعب والحكومة العراقية خطوة عدائية من أمارة الكويت,التي ارتكبت جرائم بحق الشعب العراقي مثل: المساهمة في تمويل انقلاب 1963 ضد الزعيم عبد الكريم قاسم ورشوة الحكومة الانقلابية (البعثية) لكسب اعترافها بالحدود، ووضع ميناء الشويخ والملايين من الدولارات لتغذية ماكينة الحرب العراقية- الإيرانية, وتسليم مئات من المعارضين العراقيين عام 1983 إلى أجهزة قمع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ليكون مصيرهم الإعدام, وتسليم ألالاف العراقيين (البدون) عام 1991 ومشاركة أمريكا في غزو العراق, وما سببه من قتل مئات الألاف من العراقيين وتدمير البلاد انتقاما من كل عراقي. ولتحقيق العدالة على الكويت دفع تعويضات عن كل الجرائم والتي تقدر ألف ترليون دينار كويتي.

تحذير ..تحذير ..
منصور الحسن -

الأخوة في ايلاف الكرام : اخواني المعلقين العراقيين العرب والكويتيين ..رجاءا احذركم من تسلل بعض كتاب المقالات الأكراد الى مواقع الأنترنيت بتكليف من سلطات مسعود لأستغلال موضوع الكويت ومواضيع اخرى لبث التفرقة والحقد والكراهية بين العرب وفيما بيننا ..فرجاءا لاتنخدعوا ..وتكتبوا تعليقات متشنجة ..اتركوه ..ولا تردوا على مقالاته ..لأن غايته مفضوحه ومن كلفه بالمهمة معلوم من هو ..

الفرحة العارمة
نواف بو محمد -

واضحة جدا الفرحة العارمة للكتاب الأكراد بهذه المشكلة الأعلامية بين الكويت والعراق ..حيث تتراكضون لصب الزيت على النار وعلى الأقل هنالك ثلاث مقالات في الموقع لكتاب اكراد يرددون نفس الأسطوانة..الفتنة اشد من القتل ..ولن تنطلي لا على الكويتيين ولا على العراقيين موجة السموم هذه فهي مفضوحة ومعلوم تنسيقكم فيما بينكم في كتابات افكار مشتركة مليئة بالحقد على عرب العراق وعلى الكويتيين على السواء.نواف بومحمد -دولة الكويت

Saddam Remnant+nr. 5
The kurdish witness -

Because many of those iraqi MPs are remnant of the Baath and Saddam, they destroyed and continue to destroy Iraq by their behaviour. And my answer to nr. 5 is. Just visit Erbil, and se which kine of civilisation and the developement is going one. just ask the arabs whom enjoying their days in kurdistan , how its Erbil and compare it to the rest of Iraq.. what you brougt to Baghdad? only poverty and destruction, ask Oil minister Shahrestani, what they done with all the disappeared iraqi oil money!

يجب مقاضاتكم
شاكر حسن -

ان فتح ملف المآسي التي مر بها شعبنا سينكأ جراحا كثيرة وسيدفع الى تقليب صفحات الماضي المريرة ..وبالرغم من تسامح العراقيين العرب وكذلك تسامح المسيحيين والتركمان واليزيديين وتحملهم الغصات والمصائب من العصابات الكردية خلال الخمسين عاما الماضية وسكوتهم عليها ..الا ان اصرار الزعامات الكردية وعصابات البيش مركة والأسايش على المضي في التنكيل والتشهير بالعرب العراقيين بشكل يومي وفي سياق حملة وحشية متواصلة يدفعنا للتوقف مليا ..اذ ان غاية هؤلاء هو تدجين العرب العراقيين وباقي الأقليات واحتقارهم واذلالهم واشعارهم بعقدة الذنب ..فبالرغم من انفضاض قصة الأنفال وحلبجة بسقوط النظام السابق وتلقي رموزه الجزاء والقصاص الا ان الزعامات الكردية مازالت تواصل تحميل العرب العراقيين ذنوبا لم يقترفوها وصارت قصة حلبجة والأنفال قميص عثمان يشهرونه بوجه العرب وباقي الأقليات بطريقة رخيصة ومبتذلة من الأنتهازية واستدرار العطف من الآخرين ..وحولوا هذه القصة الى مايشبه قصة ابادة اليهود على ايدي النازية اذ كل من يشكك فيها تقوم قائمته ويتهم بمعاداة السامية كمثل مطالبتهم مؤخرا بمعاقبة مدير شبكة الأعلام العراقية بحجة انه بث الأغاني في يوم قصة الأنفال ..اليست هذه مهزلة ولهذا يجب رفع الدعاوى القضائية بحق مليشيات بيش مرك واسايش لما اقترفوه من جرائم وحشية بشعة حتى اليوم بحق العراقيين بمختلف طوائفهم وزمنهم الأكراد الأبرياء.وتقديم القتلة والمحرضين والموجهين الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل..

امل
الجبوري -

اتمنى ان تتعزز الثقة بين شعبي العراق والكويت خاصة وان صلات الفربى والرحم تجمع شمل الشعبين يفترض بالسياسين ان لاينسو ذلك من كلا الطرفين بلدي العراق جريح لا بل مدمر ..والغالية الكويت لاتثق بالمستقبل في علاقتها مع العراق ..لكل وجهة نظر لكن لاتوجد مشكلة بدون حل ان خلصت النويا ..وان كان هناك سعي جدي للحوار ..ونبذ الخلاف..بين الاشقاء

wrong
karar -

you are wrong because Hitler elected by geman people but saddam not elect by iraqi people and thi big different

الى رقم 6 البيك
عبد الكريم -

خليك في حالك يابيك ..ولاتقلب الحقائق ..امريكا تدخل العراق لتحتله سواء من خلال الكويت او غير الكويت ..نسيت قواعد الأشقاء العرب وحدودهم المفتوحة وتركيا ؟..هذه ليست منة من الكويت علينا ارجو ان تفهم هذا ..وبعدين امريكا لو اكتفت بأسقاط صدام وهو ماحصل خلال ثلاث اسابيع لكان خير على خير ..لكنها استمرت في القتل والتفجير والتدمير ومن ساعد على هذا التدمير يتحمل المسؤولية ..فلا تقلب الأمور وانت تقول :من هم في المناصب في العراق يجب ان يشكروا الله ..على ماذا ؟ على تدمير البلد.. طيب هم مسؤولين ولديهم جنسية مزدوجة ومستفيدين ..فماذا عن باقي الشعب العراقي ؟ ماذنبه في كل ماحصل ويحصل ؟ وبعدين تجي انت وغيرك تريدون مزيد من النزف والفقر لهذا الشعب المظلوم سابقا ولاحقا ..قليل من الأنصاف والموضوعية بعيدا عن الأنتهازية ..

الرد الجميل
عبد البا سط البيك -

يا خي يا كروم صاحب التعليق رقم 15 , البيك صاحب التعليق رقم 7 و ليس رقم 6 . عموما ليس هذا بمشكلة . المشكلة أننا نعالج الأمور بطريقة عشائرية جاهلية و لا نعرف أن النظام الدولي هو الذي قرر الإلتزامات و الحقوق .و هذا ليس من عند البيك و لا علاقة له بالإنتهازية أو التملق لأي طرف . السوابق التاريخية تؤكد إلتزام البلد الذي يفرض عليه غرامات و تعويضات بغض النظر عمن هو في السلطة . يا سيد عبد الكريم هل تذكر معاهدة فرساي على سبيل المثال عقب الحرب العالمية الأولى..؟ دفعت ألمانيا بنظامها الجديد ما سببه النظام الإمبرطوري المنهزم تعويضات لفرنسا على وجه الخصوص . و هناك إلتزامات على العراق يحتم القانون الدولي دفعها الا إذا تفاهم الدائن مع المدين . يلاحظ أنك يا سيد كريم لم تستوعب قولي بأن بعضا من القادة الجدد مدينون للكويت بوجودهم على السلطة , و لو قيام القوات الأمريكية بالغزو لبقى أولئك القادة يجوبون شوارع لندن و غيرهامن العواصم هائمين على وجوهم يستجدون لقمةالخبر ودريهمات معدودة ليسدوا به رمقهم . كما أنك لم تلاحظ على الإطلاق بأنني تركت الباب مفتوحا لولاة الأمر كي يحلوا هذا الملف الشائك بالتفاهم و أن لا يفتح الباب لكل من هب و دب لتأجيج نيران الحقد و زرع الفتنة ..ألا يسرك هذا ..؟

قصة توبة!!
جاسم الكويتي -

يذكرنا تنصل العراقيين لالتزاماتهم بقصة الفتاة " توبة " التى كانت تعمل ببيع الروب في احد مزارع الاقطاعيين ( ايام العهد الملكي ) , وبعد ان اعجب بها هذا الاقطاعي وتزوجها . . تنكرت " توبه " لاهلها و ظروفها المعيشية السابقة ( ! ) . . فانتشرت الهوسة التالية " هاي وين جانت لج يا توبة . . من بعد بيعة الروبة " . . ! قصه جميلة تمثل الجاحدين والحاقدين على الكويت

الكويت تصغير الكوت
سنان -

الكويت بلدة جاء اسمها تصغيرا من اسم مدينة الكوت العراقية العريقة. اسم الكويت يدل على أصلها فهي تصغير وهي تابعة لسواها. واسم العراق يدل على العراقة. العراق بلد له حضارة وتأريخ وامتداد. العراق ثلاثون مليون نسمة. وهو مهد الحضارة ومعلم الإنسانية وشتم الجبال لا يجعل الوديان تعلوها.