مذبحة الكشح جرح لن يلتئم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نادر فوزي شخصية مثيرة للجدل صاحب لسان لاذع لم يسلم منه أحد حتي كاتب هذه السطور، نختلف معه كثيرا. وبالرغم من إختلافنا الكبير مع الرجل ومنهجة السياسي لكنه يقوم هو ومعه أثنين أو ثلاثة من أقباط المهجر بدور عظيم في الرد القاسي والعنيف علي الوهابية المتطرفون، لم يتركوا صغيرة او كبيرة للعوه أو عمارة أو أبو إسلام أو غيرهم إلا وردوا عليها بأسلوب قاسي تجعل من يفكر في مهاجمة الأقباط وعقيدتهم يعمل لهم ألف حساب. ولن أنسي رد نادر فوزي علي مهدي عاكف عندما قال ليس لدي مانع أن يحكم مصر ماليزي وطز في مصر فكان رد فوزي ( إنت عايز ماليزي يحكمها طيب أنا عايزه أمريكاني علي الأقل الأمريكاني أنظف) والدور الذي يجهله الكثيرين والذي يلعبه نادر في الحركة القبطية إنه لولا وجود نادر لأصبح كل أقباط المهجر متطرفين فوجوده أعطي باقي أعضاء الحركة صفة الإعتدال سوي قبل أعداء الحركة هذا أو لم يقبلوا. ونادر رئيس منظمة مسيحي الشرق الأوسط قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه بكتابه "المضطهدون" الذي أرخ من خلاله فترة من أكثر فترات الظلم علي الأقباط في العصر الحديث. أما العمل العظيم الأخر التي قامت به المنظمة والذي جعلني أخلع قبعتي وأحني رأسي إجلالا وإحتراما للمنظمة ورئيسها والعاملين بها والذي جعلني أنسي كل الإساءات التي وجهت لي شخصيا من أعضاء المنظمة ورئيسها هو العمل البطولي الجرئ الشجاع الذي قامت به المنظمة برفع قضية تعويضات الكشح.
عندما علمت برفع القضية رقص قلبي فرحا ونسيت كل شئ إلا صور ضحايا الكشح التي شاهدتها والتي لم تفارق خيالي لحظة واحدة، ياله من عمل بطولي يالها من صفحة جديدة في تاريخ الأقباط. لم تكن سعادتي بأن المنظمة تطالب بتعويضات أو أن أسر الضحايا سوف يحصلون علي بعض المال لا أبدا. فسعادتي أن المنظمة أحيت ذكري مذبحة الكشح من جديد حتي تتعرف عليها الأجيال التي لم يكن لديها الوعي حينذاك بما يحدث وحتي تكون ذكري الكشح ليس يوما واحدا فقط نتذكرة من العام للعام، بل تكون ذكري شهداء الكشح كل يوم وكأنها حدثت اليوم ومذبحة الكشح تستحق ذلك بل وأكثر، لقد جاء اليوم الذي سيدفع فيه رجال الأمن ثمن خيانتهم للوطن وكما قال الأنبا مرقس في تحقيقات النيابة وقتها أن قيادات المذبحة سهرت ليلة المذبحة مع قيادات أمنية من محافظة سوهاج وتناولوا السحور في مركب في النيل، وهذا مثبت في محاضر التحقيقات لمن يكون لديه شك في كلامي. أما البابا شنودة فقد سمعته بأذني في كنيسة المرقسية بالإسكندرية يقول (أن المسئولين عن الأمن وعن المذبحة تم نقلهم إيحاءا من الدولة بمعاقبتهم ولكن النقل تم في أماكن افضل من سوهاج وكتكريما لهم) وأستمر تقاعس رجال الأمن للنهاية حتي إنهم فشلوا في تقديم الأدلة الكافية لعقاب المجرمين ولذلك جاءت أحكام محكمة الجنايات والنقض "مرتين" بالبراءة لكل المتهمين ليضيع دم واحد وعشرون مصري قبطي هراءا. ولكن لا يضيع حق وراءه مطالب ووراءه رجال لا يهابون إلا الله لذلك كانت المفاجأة التي هزت قلوب المجرمين من أهالي ورجال الأمن الذين أشتركوا يدا بيد في المذبحة والذين ظنوا إنهم قد هربوا وأفلتوا بجريمتهم، ليأتي رجال منظمة مسيحي الشرق الأوسط ليقولوا لهم لا ولن تفلتوا بجريمتكم ولسندفعكم الثمن. يكفينا كتابة الصحف عن القضية يكفينا أن أطفالنا عندما يسألوننا عن القضية سنقص ونحكي لهم عن المذبحة، يكفينا تناول أجهزة الإعلام العالمية للقضية وتنويهها عن الجريمة التي أرتكبت ضد الأقباط الأبرياء في جنوب مصر حتي يظل الضمير العالمي متذكرا لقضيتنا الكبري ويتعاطف أكثر معنا. لقد وقفت أمام لجنة الخارجية التي أجتمعت بنا في كندا وقلت لهم أقل شئ أعطوا أهالي الضحايا تعويضات عن الجرائم التي أرتكبت في حق ذويهم ولكن هيهات أن يسمع رجال النظام لصوت الحق. لقد تم تأجيل قضية تعويضات الكشح للمرة الرابعة ليوم 16 نوفمبر القادم وإنني منتظر اليوم الذي يجبر فيه القضاء رجال النظام علي دفع التعويضات لربما " تبرد" النار التي في قلوبنا قليلا أو ترفض القضية فتقوم المنظمة برفعها مرة ثانية حتي تظل ذكري شهداء الكشح حية في قلوب العالم الحر كله، ويدفع النظام ثمن تقصير رجاله وتخاذلهم في توفير الأمن والحماية لمواطنين مصريين أبرياء فالكشح لمن لا يدري وصمة عار في وجه كل رجال وممثلي النظام في الخارج فمجرد ذكر كلمة الكشح يصيبهم بإحراج بالغ، فتحية من القلب لمنظمة مسيحي الشرق الاوسط وتحية حب وإحترام للسادة المحامين الأبطال الذي يترافعون في القضية بكل قوة وثبات.وللحديث عن الكشح بقية طالما بقي في العمر بقية.
مدحت عويضة
Medhat-Eweeda@hotmail.com
التعليقات
ليس وقته
ادعم الخير ضد الشر -انا مثلك مسيحى مصرى و ارى انه ليس وقت تذكر جريمة من عشر سنين فات وقتها و مضى و لو مكتوب لهم يموتوا بالغرق كانوا ماتوا و لو بحريق القطار كانوا ماتوا يعنى كله بميعاد و لا تنسى انها استشهاد فى سبيل المسيح يعنى مثل تلاميذ المسيح اما فتح مواضيع قديمة مثل هذه الان فانت تعلم انه فى الصعيد هناك عصبية و قبلية و الثار و نزيف الدم لاجل رجل قتل حماره سنوات عديدة فى الصعيد عنف فطرى فلو ان الحكومة تركت الامور تتصاعد لظل نزيف الدم بين الطرفين الى اليوم و لسقط قتلى اكثر لا تنسى ان هناك ايارن و القاعدة و اخوان مسلمين ينشرون السموم لكن يجب ان تكون محايدا و لا تحمل الحكومة اوزار غيرها فالتعصب موجود و فى ازدياد حتى فرنسا لم تسلم منهم و فجروا طائرة و حتى امريكا فجروا لها برجين يعنى التعصل داء ليس له علاج و الفتنة نار اما ان تطفيها او تشعلها فتحرق الجميع الله يهديك مبارك افضل مليار مرة و يجب ان ندعمه لنقويه على اخوان الندامة ارجو النشر
ربنا موجود
سمير المصرى -ربنا موجود ربنا موجود ده اللى اقدر اقوله واذا فلت المجرمون سفاحى القرن ال21 من العقاب على هذه المذبحة فهل سيفلتون من عقاب السماء؟انا لمنتظرون
100 %
pavnoti -أخلع قبعتي وأحني رأسي إجلالا
why do we leave him
Jack Nielson -I am with you 100% regarding the way Nader playing this with the government he is not only aggressive with them but also head to head. He declared it in more than one occasion that he will never let them to get away with it even if they imprisoned all of his followers. My question is why do we let him play with them alone? Why don’t we all giving him full support, moral, financial and political rather than criticising him. What I understand from all what Nader’s doing is sincere feeling on all of us towards those who just lost their life because of no one has stand up for this Mubark’s unfair and abusive government. When will it be the time for all be just one nader. When you know please tell me
عجبت لك يا زمن
نوكيا البالتوك -فوزى وتميزه عن الباقيينهل تذكر صديقى مدحت وقت ان هاجم الكل نادر فوزى؟وقتها دافع عنه القليلون وكنت انا اولهم
رجل بمعنى الكلمه
البركان -كنت أتمنى لو جميع القائمين على المنظمات والهيئات القبطيه مثلك يا استاذ نادر لكان وضعنا الان أفضل بكثير 0 نطلب من ربنا أن يحافظ عليك ويبارك جميع أعمالك الجليله ويبعد عنك عدو الخير +
بدون عنوان
صموئيل -اولا اقول للاخ الذي كتب ليس وقتة كفانا انهزامية ثانيا يااخ مدحت انتظر مفاجاة من العيار الثقيل ستاخذها الحكومة المصرية مصدر التعصب والمسلمين في جميع انحاء العالم وان غدا لناظرة قريب
فلنتسامح
ابو الرجالة -نعم جرح لن يلتئم خاصة تلك الاحكام الهزيلة التي شجعت للمزيد ولكن دعنا نترك الامر بيد الرب فهو المنتقم العادل لنتسامح ونترك الرب يعمل من اجل الكل مسلمين ومسيحيين
to No 7
Hassan -الإسم: Hassan .WE have to advise and call all to the truth, otherwise we are misleading them, I am just giving what we have in Quran and it is up to everyone to chose and he will be getting what de deserve وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179) ولقد خلقنا للنار -التي يعذِّب الله فيها مَن يستحق العذاب في الآخرة - كثيرًا من الجن والإنس, لهم قلوب لا يعقلون بها, فلا يرجون ثوابًا ولا يخافون عقابًا, ولهم أعين لا ينظرون بها إلى آيات الله وأدلته, ولهم آذان لا يسمعون بها آيات كتاب الله فيتفكروا فيها, هؤلاء كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقال لها, ولا تفهم ما تبصره, ولا تعقل بقلوبها الخير والشر فتميز بينهما, بل هم أضل منها; لأن البهائم تبصر منافعها ومضارها وتتبع راعيها, وهم بخلاف ذلك, أولئك هم الغافلون عن الإيمان بالله وطاعته.
تضليل.
Aly -ولكن أين حرية الاعتقاد بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي جرى حبسهن في الأديرة وعزلهن عن العالم الخارجي لمجرد أنهن أسلمن. أليست حرية العقيدة تقتضي احترام خيارات هؤلاء النسوة وحماية اختيارهن. وهل لو في أمريكا واحدة مثل السيدة وفاء قسطنطين وغيرها يريدون الإسلام سيسمحون لقوة كنسية بالأمر باعتقالهن ومنعهن من التواصل مع العالم؟ أرجو يا أستاذ مجدي أن تدافعوا أيضا عن حرية هؤلاء
Well done Nader
Cleopatra -Congratulations to all the copts at last your concerne are being heard all over the world . The topic being mentioned in Obamas speech today is a big Victory no longer can the goverment cover up al their injustice and discramination they are going to be questioned so to finish their play they have to have answers. So the voice of the copts and never mind those loser still trying to find excuses wake up and stand for your right it is about time.