هل دخل أوباما دائرة الخطر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا ندري بالضبط فيما إذا كان النقاش ذاك الحاد، وتلك السجالات الحامية الدائرة حالياً فيما بين الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما، والجانب الإسرائيلي بشكل عام، تحمل جدية حقيقية، أم هي، وكالعادة، من قبيل تبادل الأدوار وامتصاص حدة الحنق والغضب العربي في تلكؤ الإدارات الأمريكية المتعاقبة من تحقيق أي إنجاز على صعيد حل الصراع العربي الإسرائيلي. لكن، وعلى العموم، فإن تلك النقاشات تأخذ طابعاً جديداً، وغير تقليدي، لم نعتده فيما بين الإسرائيليين والأمريكيين الذين يتمتعون، وبشهادة جميع المراقبين، وبشكل خاص، "مأذون" الجامعة العربية، بزواج سياسي كاثوليكي مديد لا تنفصل عراه إلا بموت أحد الطرفين والوفاة، وهذا لا يبدو قريباً مع تمتع الطرفين بالقوة. فقد عبـّر الرئيس باراك أوباما عن رغبته، وأكثر من مرة، في وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وأبدى اعتراضاً لافتاً على ما سمي بـعملية "النمو الطبيعي الـ Natural Growth للمستوطنات القائمة وسط جدل حاد ومضن حول الموضوع. وقد عبـّر علناً عن هذا الأمر في أكثر من تصريح إعلامي مؤخراً.
فقد قال أوباما في تصريحات، ولهجة غير معهودة من جانب الأمريكيين في معرض تعليقه على التساجل الخاص بقضية الاستيطان، وجاء ذلك في تقرير لإيلاف من واشنطن صرح فيه الرئيس في مقابلة مع الراديو الوطني العام: "كون المرء مستقيماً، يعني أنه جزء من كونه صديقاً جيداً. وأعتقد بأنه قد مرت أوقات لم نكن فيها مستقيمين كما يجب فيما يتعلق بهذا الاتجاه الراهن، فالمسار الحالي في المنطقة هو سلبي على نحو فظيع، ليس على صعيد المصالح الإسرائيلية وحسب، ولكن الأمريكية، أيضاً. وعلينا استعادة الإيمان الراسخ بقدرة المفاوضات على تحقيق السلام. وقد قلت بأن تجميد المستوطنات هو جزء من ذلك". والتلميح، هنا، واضح، طبعاً، ولا يقبل التأويل.
وأضاف في مقابلة أخرى مع الراديو الوطني العام: " إن حل الدولتين يقضي بأن كل طرف، الفلسطيني والإسرائيلي، يجب أن يفي بالتزاماته"، وأضاف في نفس المقابلة مع الراديو التي بثت يوم الاثنين. " لقد قلت بوضوح متناه للإسرائيليين، وبشكل سري وعلني، بأن تجميد الاستيطان، بما فيه "النمو الطبيعي"، هو جزء من تلك الالتزامات".
وفي تناغم يبدو متماثلاً فيما بين أجنحة الإدارة الديمقراطية، ويعكس الخطوط العامة لسياسة إدارة الرئيس أوباما، قال جورج ميتشل، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، في معرض تعليقه على اجتماع جرى هذا الأسبوع في نيو يورك مع وزير الدفاع الإسرائيلي: "إن موقفنا لم يتزحزح قيد أنملة، وهم يعلمون بذلك. نريد منهم أن يوقفوا أنشطتهم الاستيطانية". لا بد أن المرء يلحظ نبرة جديدة وغير معهودة في هذه التصريحات، والمواقف. ولا بد أنها ستعتبر، بعد ذلك كله، انقلاباً جذرياً، وثورة إذا ما قورنت بما كان عليه الحال في السابق، ولاسيما في عهد إدارة الرئيس بوش، التي اتسمت بالتسويف و"المغمغة"، الكلامية والمماطلة الدبلوماسية، ووالتنويم بشكليه الطبيعي والمغناطيسي، لشعوب وحكومات المنطقة.
كما أن الحفاوة التي استقبل بها أوباما في السعودية، وتوجيهه خطاباً، غير مسبوق اليوم من جامعة القاهرة للعام الإسلامي، والتودد الظاهر الذي أبداه حتى الآن تجاه العالم الإسلامي، ودغدغة مشاعر العالم العربي والإسلامي، ولاسيما منذ إرسال تلك الرسالة المتلفزة لإيران في عيد رأس السنة الفارسية، كلها تقتح عليه "العيون الحمراء"، للوبيات الضغط المختلفة في واشنطن وتل أبيب، وتثير تساؤلاتهم، وما يزيد في احمرارها، ما يقال عن أصله المسلم وانحداره من تلك البيئة الإسلامية الكينية في قلب أفريقيا، ناهيكم عن تلك الأوزان والتأثيرات الملحوظة للجماعات اليمينية المتطرفة، والعنصرية التي لم تبتلع، ولا يمكن أن تهضم حتى لو ابتلعت تلك الوقائع الفاقعة والمستحدثة على صعيد السياسة الأمريكية، والتي -الجماعات- ما زال لها باع طولى في دوائر وأوساط أمريكية، لا يمكن التقليل من شأنها على الإطلاق، إذا ما أجدنا قراءة خرائطها وإحداثياتها بشكل جيد؟
وعلى الجانب الآخر من التهديدات التي تعتري مسيرة أوباما السياسية، يأتي التهديد الإرهابي واستعار أوار الحرب في باكستان وأفغانستان، وإمكانية استثمار ذلك من قبل الجماعات السياسية، إياها. إذ تأتي تصريحات بن لادن بالأمس، التي تزامن مع زيارة أوباما، وبغض النظر عن طابعها الإعلامي البحت، لتصب في هذا الإطار، ولا بد أنها تعكس، وبطريقة أو بأخرى، جانباً مما يمكن أن نطلق عليه التفكير العام السائد في العالمين العربي والإسلامي، واستغلاله من قبل الجماعة الإرهابية الدولية، في عملية التشويش التي دأبت عليها منذ أن ظهرت للوجود.
وبهذا السياق ما زال بعضنا يتذكر ما حل بالرئيس بيل كلينتون والذي كان يتمتع بشعبية لا تقل عن شعبية الرئيس باراك أوباما الحالية، حيت "تلكأ" فقط في استقبال نتنياهو ذاته، في تسعينات القرن الماضي، فعصفت بع ريح فضيحة جنسية ماحقة، كادت تطيح به وبمستقبله السياسي، لولا تداركه، وإصلاحه، على الفور، لجملة موقفه من نتنياهو. ولاشك أن "جرم" باراك أوباما، يبدو اليوم، أكبر بكثير من جرم سلفه الأسبق كلينتون الذي لفقت له قضية المتدربة في البيت الأبيض الآنسة مونيكا لوينسكي، وبالتالي قد "يستحق" عقاباً أكبر من ذلك.
إن مواجهة اللوبي الإسرائيلي والصدام مع الإسرائيليين، ومن خلفهم الكونغرس، الذي يدعم عادة وجهة النظر الإسرائيلية ويفرمل أي انحدار واستدارات تهددها، يعتبراً نوعاً من المجازفة السياسية الخطرة التي يقوم بها الرئيس. ولذا يمكن القول بشكل عام، بأن أوباما قد يكون دخل، وبرجليه، حقل ألغام، ودائرة خطر، قد لا يخرج منها إلا بشق الأنفس، هذا إذا أتيح له، من الأصل، الخروج من دون دفع أثمان، وتكبد شيء من التكاليف والأضرار.
نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com
التعليقات
ااا
lolo -يا ما انتي غلبانة يا فرنسا....ان شا الله عمرك ما تغلبي يا فرنسا
حقل الغام
عبد البا سط البيك -نوافق السيد نضال نعيسة بأن الرئيس أوباما بطروحاته الجديدة قد وضع نفسه وسط حقول ألغام شديدة الخطورة إذا لم يتراجع عن الضغوط التي نرى معالمها في نبرة كلام جديد توجهه واشنطن لقيادةالكيان الصهيوني . نخشى أن يتراجع الرئيس أوباما عن أقواله نتيجة الضغوط التي سيقوم بها اللوبي الصهيوني و بقايا تيار اليمين المحافظ . لنتذكر كيف تراجع الرئيس أوباما عن فضح الممارسات الشائنة التي قام بها رجال الإستخبارات ضد سجناء غوانتانامو و في العراق , و كيف توقف بعد ضغوط قوية مورست عليه عن نشر صور تكشف للرأي العام حقيقة ما كان يجري على أيادي محققين أمريكان . لا يكفي بأن تكون نوايا الرئيس طيبة و يسعى لإعادة التوازن الحقيقي بين العرب و الصهاينة لأن صلاحيات الرئيس حسب الدستور لن تمكنه من صياغة السياسة الجديدة في الشرق الأوسط لوحده و لا بد أن يكون هناك دورا لعدد من المؤسسات و المشاركين في صناعة القرار. أسوء السناريوهات التي يمكن لنا أن نتصورها إذا تعامل الرئيس بخشونة مع مطالب إسرائيل بأن يتم العمل على إحراجه لإخراجه من البيت الأبيض , و اللوبي الصهيوني لن يجد صعوبات في إختراح فضيحة ما من النوع الذي يمكن أن يطيح بالرئيس المعادي لمطالب و سياسة إسرائيل . من راقب نتنياهو و باراك أثناء زيارتهم مؤخرا الى واشنطن لاحظ معالم التوتر على وجهيهما مع رسم إبتسامات صفراء يرافقها عرق على الجبين . إن تحدي أوباما في موضوع المستوطنات يدخل في إطار جدي على ما يبدو , و حتى هيلاري كلينتون أعلنت رفض إدارة الرئيس أوباما للسياسات الإسرائيلية حول هذه النقطة المهمة جدا , و أكدت بأن واشنطن ترفض سياسة بناء و توسيع المستوطنات في الضفة و القطاع , و أن على إسرائيل أن تنصاع للقانون الدولي و توقف عمليات البناء و التوسع . ظاهر السناريو الراهن ليس بالسيئ للطرف العربي , و لكن التجربة علمتني أن لا أقول فول الا عندما اراه بالمكيول, و حتى تتطابق حسابات السرايا مع حسابات القرايا . نحن لا نعادي واشنطن الا بسبب مواقفها من الصراع العربي الإسرائيلي , و إذا أرتقت السياسة الأمريكية الى مستوى سؤولية الحكم العادل فإن أسهم واشنطن سوف تزيد قيمتها في البورصة العربية . نتمنى على الرئيس أوباما أن يدير قواعد اللعبة بشكل حيادي مقرونا بالعدل مع أملنا بأن لا ينفجر لغم غادر بالرئيس أوباما لأن من سيخلفه سيكون صهيونيا بلا خلاف حيث اللوبي الإسرائيلي لن ي
ااا
lolo -يا ما انتي غلبانة يا فرنسا....ان شا الله عمرك ما تغلبي يا فرنسا
حقل الغام
عبد البا سط البيك -الرد مكرر
حقل الغام
عبد البا سط البيك -الرد مكرر
الرد مكرر
Samir -اريد لفت نظر القائمين على موقع ايلاف بان الردود المكررة هي من اخطاء تصميم الموقع فبعد ارسال المشاركة وظهور عبارة تم اضافة المشاركة بنجاح يقوم المستخدم بالضغط على رز الرجوع من اعلى الصفحة (وذلك لعدم وجود رابط للخروج من الصفحة) فتظهر مشاركته من جديد وكانها لم ترسل فيقوم مجدد بالضغط على رز ارسل التعليق وهكذا وكمصصم مواقع انصح باضافة رابط يقود الى الموضوع مجددا او الى الصفحة الرئيسية و شكرا
الرد مكرر
Samir -اريد لفت نظر القائمين على موقع ايلاف بان الردود المكررة هي من اخطاء تصميم الموقع فبعد ارسال المشاركة وظهور عبارة تم اضافة المشاركة بنجاح يقوم المستخدم بالضغط على رز الرجوع من اعلى الصفحة (وذلك لعدم وجود رابط للخروج من الصفحة) فتظهر مشاركته من جديد وكانها لم ترسل فيقوم مجدد بالضغط على رز ارسل التعليق وهكذا وكمصصم مواقع انصح باضافة رابط يقود الى الموضوع مجددا او الى الصفحة الرئيسية و شكرا
عودة إلى أوبـامـا
أحـمـد بـسـمـار -مرة أخرى, ونادرة, أتفق مع الأستاذ نضال نعيسة بالرأي. إذ أن الوعود والترضيات التي يوزعها الرئيس أوباما, تبقى وعودا لن تتحقق طالما العالم العربي والإسلامي في جمود. جمود تام, ودوران في حلقات مفرغة. خلاصنا لن يأتي أبدا لا من أوباما ولا غير أوباما. خلاصنا لن يأتي إلا من داخلنا. من تطورنا الجدي فكريا وسياسيا واجتماعيا وعلميا.. وحتى دينيا. أن نبني الفنادق والطرقات ومدن الملاهي الضخمة الفرعونية, لا تقدم أي تتطور طالما ما زالت أفكارنا مثلما كانت من خمسة عشر قرنا من الزمن. طالما ما زالت نساؤنا تساوي نصف رجل. طالما نستورد كل ما نستهلك, ولا نصنع حتى قلم الرصاص الذي يخربش به أطفالنا. طالما ما زالت خطاباتنا خشبية, لا طعم لها ولا لون. وما زال الفقر المعيشي والفكري مسيطر علينا. وطالما حرية الإنسان عندنا أرخص من حرية قطة صغيرة في أي بلد اوروبي... وطالما كلمة ديمقراطية, ليس لها أي معنى حقيقي واقعي فعلي.. في أي بلد عربي... وطالما أننا ننتظر الخلاص من أية كلمة أو فاصلة يتمتم بها اوباما.. أو غير اوباما!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.
حمدا لله
عبدالقادر برهان -حمدا لله اننا وجدنا كاتبا عربيا لم يحلق في سماءالاحلام الامريكية ويسير في ركب المهللين للوعودالامريكية او الذين يعلمون الحقيقة ويغمطونها بهدف التعمية على شعوبنا العربية المنومة بفعلمخدرات ومهدئات الوعود السابقة لامريكا ولحلفائها للعرب والتي لم يتحقق منها شئ ومن الغريب ان الكثير من العرب يعتقد او يريد انيعتقد ان هناك رئيس امريكي يستطيع ان يفرضعلى اسرائيل مالاتريده ,,,, ان اسرائيل ومن خلفها الكونكرس الامريكي اقوى من اي رئيس فيالعالم لذلك وعلى راى السيد احمد بسمار ,,,افيقوا ايها العرب ,,, اخرجوا من جمودكم الفكريواكبوا التطور واحفظوا حقوق الانسان ,,, وعندهافقط سوف تستطيعون التاثير على قرارات امريكاوالامم المتحدة والعالم اجمع
رأي وتحية
خـلـيـل مــردم -إذا كنا ننتظر الفرج من السيد أوباما, فنحن لا نستحق سوى استمرار الظلام علينا.ولنتعلم , إن كنا قابلين للعلم و للمعرفة من التجربة العراقية. مع تحيتي للسيد أحمد بسمار على صدق كلامه وتعليقه.
حمدا لله
عبدالقادر برهان -حمدا لله اننا وجدنا كاتبا عربيا لم يحلق في سماءالاحلام الامريكية ويسير في ركب المهللين للوعودالامريكية او الذين يعلمون الحقيقة ويغمطونها بهدف التعمية على شعوبنا العربية المنومة بفعلمخدرات ومهدئات الوعود السابقة لامريكا ولحلفائها للعرب والتي لم يتحقق منها شئ ومن الغريب ان الكثير من العرب يعتقد او يريد انيعتقد ان هناك رئيس امريكي يستطيع ان يفرضعلى اسرائيل مالاتريده ,,,, ان اسرائيل ومن خلفها الكونكرس الامريكي اقوى من اي رئيس فيالعالم لذلك وعلى راى السيد احمد بسمار ,,,افيقوا ايها العرب ,,, اخرجوا من جمودكم الفكريواكبوا التطور واحفظوا حقوق الانسان ,,, وعندهافقط سوف تستطيعون التاثير على قرارات امريكاوالامم المتحدة والعالم اجمع
القوه فقط
محمد ذياب -لاشك ان اوباما دخل منطقة الألغام ، لكن مشكلة الصراع العربي الأسرائيلي لن تحل مادمنا لانعمل على ذلك .. نحن نريد من الآخرين ان يحررو فلسطين بدون ان نقدم اي شيء، ياعالم عربي لن تنالون سنتيمتر واحد وانتم ضعاف في كل شيء .. ضعاف عسكريآ وزراعيآ وتعليميآ وصناعيآ واخيرآ لاتوجد رغبه اونيه لتغيير اي شيء عن الحال الآن .. بل كلام في كلام .. واسرائيل لن تعطينا اي شيء مادمنا نتحارب ونحيك المؤامرات لبعضنا .. اسرائيل ستعطيك ماتريد واكثر لو عملنا مثل ايران .. لأن القوه فقط اللي تجيب السلام وليس الضعف .
القوه فقط
محمد ذياب -لاشك ان اوباما دخل منطقة الألغام ، لكن مشكلة الصراع العربي الأسرائيلي لن تحل مادمنا لانعمل على ذلك .. نحن نريد من الآخرين ان يحررو فلسطين بدون ان نقدم اي شيء، ياعالم عربي لن تنالون سنتيمتر واحد وانتم ضعاف في كل شيء .. ضعاف عسكريآ وزراعيآ وتعليميآ وصناعيآ واخيرآ لاتوجد رغبه اونيه لتغيير اي شيء عن الحال الآن .. بل كلام في كلام .. واسرائيل لن تعطينا اي شيء مادمنا نتحارب ونحيك المؤامرات لبعضنا .. اسرائيل ستعطيك ماتريد واكثر لو عملنا مثل ايران .. لأن القوه فقط اللي تجيب السلام وليس الضعف .
القوه فقط
محمد ذياب -لاشك ان اوباما دخل منطقة الألغام ، لكن مشكلة الصراع العربي الأسرائيلي لن تحل مادمنا لانعمل على ذلك .. نحن نريد من الآخرين ان يحررو فلسطين بدون ان نقدم اي شيء، ياعالم عربي لن تنالون سنتيمتر واحد وانتم ضعاف في كل شيء .. ضعاف عسكريآ وزراعيآ وتعليميآ وصناعيآ واخيرآ لاتوجد رغبه اونيه لتغيير اي شيء عن الحال الآن .. بل كلام في كلام .. واسرائيل لن تعطينا اي شيء مادمنا نتحارب ونحيك المؤامرات لبعضنا .. اسرائيل ستعطيك ماتريد واكثر لو عملنا مثل ايران .. لأن القوه فقط اللي تجيب السلام وليس الضعف .