أصداء

لو كنت مكان القيادة العليا في الكويت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في أول أسبوع مر على غزو الديكتاتور للكويت عام 1990 جلس (عراقي معارض لصدام) و(سياسي سعودي) و(كاتبة كويتية) يتناقشون في دوافع الغزو وأسبابه الحقيقية.

كان السعودي يميل الى التهدئة والوسطية، ولكن بمرارة المواطن العربي المسلم العاقل الذي يدرك أن القيادة الكويتية كانت قد انزلقت الى مواقف سياسية واقتصادية وعسكرية واستخباراتية (استفزازية) لا ضد صدام كحاكم، بل ضد العراق كوطن، ولكنه لا يريد أن يجرح مشاعر أشقائه الكويتيين، فوصفها بأنها (احترازية).

في حين وصفها العراقي بأنها انتقامية ضد الشعب العراقي كله، وليس على نظام الديكتاتور وحده. ومازح الكاتبة الكويتية قائلا: إن صدام فعلها بحمق وغوغائية ودون تهيئة الظروف الدولية والإقليمية لإنجاحها، لكن المعارضة العراقية، حين تتسلم السلطة، ستفعلها بطريقة أضبط وأصح، وأكثر حنكة وواقعية.

ورغم ما في هذه المزحة السمجة من مرارة وعنجهية فإن فيها أيضا ما يستحق الوقوف عنده، والبحث في واقعيته، واحتمال حدوثه. ربما ليس في المدى المنظور، ولكن في زمن قادم بعد أن تنضج فيه القدرة على الحدوث.

فاليوم، وبعد ما يقرب من عقدين من الزمن على أحقاد غزو الكويت، وسبع سنوات من رحيل زارعها الديكتاتور، تتجدد المهزلة وتهدد بزراعة أحقاد جديدة تمهد لمصائب جديدة آتية لا ريب فيها، إذا لم يغير الطرفان، الكويتي والعراقي معا، عقليتهما وأسلوب الحوار بينهما. والأسباب كثيرة، منها:

أولا: ما زال بعض العراقيين يؤمنون بأن الكويت جزء تاريخي من عراقهم، وقد انتزع بالقوة. ورغم أن هذا منطق مرفوض ومستهجن، إلا أنه موجود مع الأسف الشديد. فكيف يتمسك العراقيون بهذه العقلية المتخلفة في عالم جديد يقوم على لغة المصالح المتبادلة بين الأعداء والخصوم، ناهيك عن أشقاء؟. خصوصا وأن كثيرين من الكويتيين متحدرون من أصول عراقية، وأن أسرا عديدة في البلدين متشابكة بعلاقات مصاهرة ومقاربة لا مجال إلى الفكاك منه أو تجاهلها.

وثانيا: تراكمت الأحقاد العراقية على الكويتيين في سنوات الحصار التي أوجعت المواطن البريء في العراق، ولم توجع النظام إلا قليلا. ولو بقي الأمر مقتصرا على العقوبات الاقتصادية الأمريكية والعربية، ومنها التعويضات والديون المتراكمة على نظام صدام حسين، لتوارث أحفاد الديكتاتور السلطة جيلا بعد جيل. وهذا ما يقنع كثيرين من العراقيين بأن المقصود هو معاقبة جماعية للشعب العراقي تستهدف تمزيقه وإضعافه وإبقاءه في عوز دائم وتحت وصاية خارجية، أمريكية وإيرانية، على وجه التخصيص. ويذكر هؤلاء بإغداق الحكومة الكويتية على زعماء أحزاب وتنظيمات عراقية رجعية ظلامية طائفية، مع علمها بأنها تعمل أساسا على تمزيق وحدة العراق وتفتيته.

وثالثا: يحمل عراقيون عديدون حكومة الكويت وبعض مواطنيها، بالحق أو بالباطل، مسؤولية أغلب حوادث السرقة والتدمير التي استهدفت الوزارات والمنشآت الأساسية العراقية، خصوصا في الأسابيع القليلة التي تلت الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.

ورابعا: عمقت غضب العراقيين على الكويت شطحات بعض الكتاب والسياسيين الكويتيين، اثناء الغزو وبعده، ممن دعوا الى هدم العراق حجرا على حجر، وشتموا العراقيين، كل العراقيين من دون استثناء، واعتبروهم، جميعا، مسؤولين عن غزو الكويت، وتحميلهم الثمن الباهض لذلك الغزو اللئيم.

ورغم أننا نقدر مرارة الغزو التي دفعت ببعض الصحفيين والكتاب والسيايين الكويتيين الى مثل تلك الشطحات الانفعالية المتخلفة التي لم تفرق بين جلادهم، وهو جلادنا أيضا، وبين مواطنين أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما فعله صدام وحكومة الكويت، بالتساوي، بالشعبين وبالبلدين، بسياساتهم القاصرة الحاقدة العمياء.

إلا أن أيا من الكتاب العقلاء ومن السياسيين المتنورين المتحضرين الكويتيين لم يكلف نفسه عناء الاعتذار للشعب العراقي بعد التحرير، لإزالة آثار تلك الشتائم على المزاج العام في العراق.

وأثناء جولة الأميركيين، في أعقاب التحرير، على الدول الدائنة لعراق صدام حسين، أملاً في إلغاء بعضها، وجدولة البعض الآخر، وإسقاط التعويضات، أصرت الكويت على استمرار حصولها على مئات الملايين من الدولارات كتعويضات، دون مراعاة لحاجة الشعب العراقي إلى إعادة بناء ما خربه صدام وحروبه المدمرة.

كما تردد مؤخرا في أجهزة الإعلام أن القيادة الكويتية ما زالت ترفض إسقاط الديون والتعويضات التي تعرف هي قبل غيرها أن العدل يقضي بعدم تحميل الشعب العراقي ما قدمته هي للديكتاتور من ديون وتسهيلات مصرفية، عن طيب خاطر، أو بناء على نصيحة الحلفاء، لدعمه في (حربه القومية) من أجل حماية البوابة الشرقية.

أنا لست خبيرا في العلاقات الدولية ولا أفهم في المفاوضات بين الدول وضرورة احتفاظ كل طرف بأوراق معينة للضغط وانتزاع المكاسب، ولكنني أفهم جيدا أن العلاقة بين الكويتيين والعراقييين، بعد كل تلك الكوارث التي أدمت كل بيت في البلدين، تحتاج الى إسقاط جميع الأوراق القديمة، واستحداث أوراق جديدة، لا علاقة لها بمخلفات الماضي الأليم.

وما زالت القيادة الكويتية تشترط لتطبيع العلاقات الكويتية العراقية، أن توقع القيادة الجديدة في بغداد على جميع المعاهدات والاتفاقات السابقة التي وافقت عليها أنظمة حكم عراقية لا يعترف أحد من العراقيين بشرعيتها، من أيام عبد الكريم قاسم وعلي صالح السعدي والبكر وصدام. وحتى تلك الاتفاقات والمعاهدات التي اضطر نظام الديكتاتور الى التوقيع عليها، ظنا منه بأنها قد تمنحه الحرية وتعيده الى المجتمع الدولي من جديد، هي بالذات الاتفاقات والمعاهدات التي كان ينبغي على القيادة الكويتية أن تسارع الى إهمالها وإسقاطها واعتبارها جزءا من حرب باردة سابقة بينها وبين أنظمة ديكتاتورية عراقية كانت مفروضة على أشقائهم، ومنها اتفاقية ترسيم الحدود العراقية ـ الكويتية واجتزاء قسم كبير من الميناء العراقي الوحيد.

مع التذكير بان تلك الاتفاقية صممت وأجيزت من قبل مجلس الأمن الدولي في غياب الممثل الشرعي للشعب العراقي.
فليس من المنتظر أن تطلب القيادة الكويتية من رئيس حكومة لا تمثل جميع العراقيين، ولا تملك حق التصرف المنفرد بقضايا جوهرية مصيرية من هذا النوع، ما ليس في استطاعته أن يعطيه.

هذا إذا أغفلنا أن طلبا من هذا النوع يعقد عمل الحكومة الحالية على لملمة الجراح وترويض الشعب العراقي على نسيان الماضي، والتوجه الى الغد لبناء وطن عاقل وعادل ومزدهر يجاهد لإشباع أهله، وليس لحماية بوابات شرقية أو غربية، ولا لتحرير فلسطين من البحر الى النهر، ذهابا وإياباأو غيرها قبل تحرير شعبه من الخوف والجوع ومن مفخخات الأشقاء والجيران.

لو كنت مكان القيادة العليا في الكويت لبدأت على الفور بتأسيس علاقات أخوية صادقة ونقية مع العراقيين، كمواطنين، وليس فقط مع رجال السلطة، ولتنازلت على الفور عن النصف المنتزع من أم قصر، ولأغلقت جميع ملفات التعويضات والديون، بل لأنفقت الكثير من المال في العراق، الآن وليس بعد أن يستعيد العراق عافيته ولا يعود بحاجة الى وقفة الشقيق، ولدفعت بأغلب أصحاب رؤوس الأموال الكويتيين الى التوجه الى العراق، باعتباره الوطن الثاني الحقيقي لهم، ومد أياديهم الى أشقائهم، وإعادة العلاقة الى سابق عهدها، مفتوحة، بلا قيود ولا شروط. هذا وحده ضمان أمن الكويت القوي والثابت والنهائي الذي سيمنع عراقيا أحمق قد يأتي في الغد - والعياذ بالله ـ على رأس السلطة في بغداد فيقتحم الكويت من جديد.

وفي تقديري فإن الضمانات الدولية والحماية الأجنبية التي تتمسك بها حكومة الكويت ليست هي الحارس المضمون لأمن أية دولة، لأن هذا الحارس ليس دائما، وإن دام فإن مصالحه تتغير بين يوم وآخر، وقد يصبح حليف اليوم عدو الغد، والأمثلة على ذلك على (قفا من يشيل) كما يقول المصريون.

إن المطلوب الآن من الساسة الكويتيين والعراقيين معا أن يعملوا بروح نقية خالصة من أجل حماية الأجيال المقبلة من أبناء شعبيهما من مصائب زرعها سياسيون سيطرت عليهم روح المكاسرة والانتقام، لا روح السمو والترفع عن الأحقاد العابرة، مع الأسف الشديد.

إبراهيم الزبيدي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأعدقاء ....!.
الحكيم البابلي -

الغلطة التي لا يمكن غفرانها لأهل الكويت هي تحميلهم للشعب العراقي وزر جرائم صدام . ولا أفهم لماذا نؤخذ بجريرة جلادنا الذي كال لنا من السيئات مئات المرات أكثر مما كال للكويت !!. ولا أحد يستطيع أن ينكر أو يتجاهل حقدهم علينا من خلال عنجهيتهم وسياستهم وإعلامهم . ومن منا ينسى كل السب والشتم والردح والشماتة بالشعب العراقي في مسرحية ( سيف العرب ) على سبيل المثال . لقد صورونا في تلك المسرحية ك ( كاولية ) أو ( كواولة ) كما يقال في لسانهم . وهم اليوم يحاولون الأستمرار في معاقبتهم للشعب العراقي متناسين القول الشهير بأن قطع الأعناق هو من قطع الأرزاق ، ومتناسين بأن الطاغية شن حربه على إيران بتحريضهم لا بتحريض شعبه ، فكان مثل ( ماشة نار ) غبية أمام ثعلبتهم التي قد تنطلي على الكثيرين ، وهم ليسوا بالبراءة التي يتصورها البعض ، ( ولقد ذهب إخوة يوسف ذات يومٍ الى أبيهم يبكون ) . تحياتي . الحكيم البابلي .

الفدرالية
عادل عبدالمجيد -

لو كنت حاكما كويتيا و صار احداث الغزو العراقي للكويت لطلبت من صدام اقامة دولة فدرالية مشتركة افضل من سفك الدماء و القتل

رد
د.سعد القطبي -

لو سئلت أي كويتي عاش فترة ألأحتلال العراقي فسيقول لك أن أتعس فترة في حياته هي الفترة التي عاش فيها تحت حكم صدام وهي فترة لاتتعدى ستة اشهر ونحن العرقيين عشنا تعساء أكثر من 35 سنة والقوات التي حررت الكويت هي نفسها التي حررت العراق وقد طالبت الحكومة الكويتية ببقاء القوات ألأمريكية في الكويت وهذا مطلب وطني لكي تتفرغ الحكومة لبناء وطنها بدل أن تتسابق في التسليح مع أيران ووجود القوات ألأمريكية هو الظمانة لسلامة الكويت وأنا لم أجد كويتي واحد يطالب بخروج القوات ألأمريكية لأن الكوتييين حكومة وشعبا يريدون الخير لوطنهم فلماذا نحن العراقيين نطالب بخروج القوات ألأمريكية علما أن خروج هذه القوات هو مطلب غير وطني ولن يعرف أحد سوى الله ماذا سيحصل في العراق من قتل وتدمير اذا خرجت هذه القوات أضافة الى أن دول الجوار وأهمها ايران وسورية سيتدخلان بكل قوة من أجل تدمير العراق لكي يقال هذا بسبب القوات ألأمريكية .

المرونه لا تكفي
احمد المحمود -

الاخ ابراهيم في مقالتك تطرقت الى حقائق كثيره ورغم ان اسلوبك كان لطيف و اللين وهذا الطرح لا ينفع مع الكويتين لأنهم جبلوا على العنجهية و التي كانت من دواعي احتلال الكويت من قبل صدام حسين و كذلك سلوكهم اتجاه العراق و في كل العهود و عندما قاموا بدعم العدوان الامريكي في احتلال العراق و تمويله اعتقدوا خطأ ان بسقوط صدام حسين ستنتهي قضية مطالبة العراق بالكويت

تحية للأستاذ ابراهيم
منصور الحسن -

استاذ ابراهيم ..احييك على هذا المقال الموضوعي الهادئ غي الأنفعالي الذي لو أخذ به الطرفان لأطفأت نار الفتنة والأحقاد والكراهية والرغبة في الأنتقام ..اتمنى لو كتب الكثيرون بمثل هذه اللغة الراقية والواقعية والمتوازنة والمنصفة .

خطأ الطرفين
نبيل شلبي -

ما فعله صدام خطأ كبير جدا في كل المقاييس ولكن ماذا فعلت الكويت قبل هذا الخطأ ؟ : تسليح وتمويل التمرد الكردي في شمال العراق ، سرقة النفط العراقي باعترافهم وبيع النفط عمدا بسعر يقل عن 6 دولارات لتقليل دخل العراق من ايرادات النفط، قضم الاراضي العراقية قضمة قضمة ثم خلي الماجدات تشتغل حتى تجيب فلوس لرد الديون واما بعد الحصار .. فهذه بعض الأمثلة : شراء الطماطة من حقول البصرة ورميها على الارض لرفع أسعارها في العراق ، شراء أرحام الشياه (الإناث) لتقليص عدد الأغنام العراقية ، بيع الاسمدة الكويتيه بأسعار أقل بكثير من الأسمدة العراقية لكي تكسد...الخ . اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرج أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بينهم سالمين .

سعادالصباح ودم عراقي
الهاشمي -

كتبت سعاد الصباح الشعر لصدام، يوم كان أبناء العراق يذبحون في مجازر صدام، ويوم كانت الكويت تعيد لصدام كل من فرّ بجلده من أيادي صدام والصداميين، تعيده إليهم ليساقوا إلى مشانق العفالقة والبعثيين، بعد كل هذه الدماء، كتبت سعاد الصباح الشعر لصدام، وهذان مقطاعان مما كتبت: انا امرأة قررت ان تحب العراق-وقائد العراق-لماذا العراق؟-وقائد العراق؟-لماذا الهوى كله للعراق و قائده؟-لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق و قائده؟-لان الصباح هنا لا يشابه اي صباح-لان الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح-لان عيون النساء تخبيء خلف السواد السلاح-لماذا العراق؟-لماذا تفيض دموع المحبين حين يفيض الفرات؟-لماذا شناشيل بغداد تختزن الكحل والذكريات؟-لماذا المقام العراقي يدخل في قلبنا من جميع الجهات؟-لماذا الصلاة امام ضريح علي-تعادل الف صلاة؟-****لماذا تقاتل بغداد عن ارضنا بالوكالة-وتحرس ابوابنا بالوكالة-وتحرس اعراضنا بالوكالة-وتحفظ اموالنا بالوكالة-لماذا يموت العراقي حتى يؤدي الرسالة-واهل الصحارى-سكارى وما هم بسكارى-يحبون قنص الطيور-ولحم الغزال ولحم الحبارى-لماذا يموت العراقي والاخرون-يغنون هندا وستعطفون نوارا؟-ماذا يموت العراقي والتافهون-يهيمون كالحشرات مساء ويضطجعون نهارا؟-لماذا يموت العراقي والمترفون-بحانات باريس يستنطقون الديارا؟-ولولا العراق لكانوا عبيدا-ولولا العراق لكانوا غبارا-

الكويت العزيزة
عواد الحسن - بغداد -

مهما قيل عن قسوة حكومة الكويت في تعاملها مع العراقيين فلا يمكن أن ننكر أن الشعبين أقرب لبعضهما البعض من أي جارين آخرين. وهما محكومان بأن يحب أحدهما الآخر . وفقاعات النواب العراقيين ومراوغات الحكومة الكويتية ستزول وتيقى الحقيقة التي لا تنكر ولا تمحى. ونحن بحاجة إلى عقال إيجابيون يدعون إلى الحوار العقلاني الأخوي مثل الأستاذ إبراهيم أكثر من حاجتنا إلى شتامين حاقدين مثل فؤاد الهاشم وغيره من الحاقدين النافخين في النار. أحييك يا زبيدي.

افتقدناك في إيلاف
شيماء -

فرحت بعودتك إلى الكتابة، والله لقد تركت فراغا بغيبتك عن مواصلة نشر مقالاتك الممتعة. أحييك يا أستاذ إبراهيم وشكرا لإيلاف.

منطق العقل
نازك المعلوف - بيروت -

ما كتبه الأستاذ الزبيدي هو الذي نتنمناه لمعالجة العلاقة بين شعوبنا العربية أكثر من التحريض والغوغائية والروح الانتقامية المخربة. ونحن في لبنان غلبنا الشر وعلينا راية الحوار والتفاهم والتعاون لا سيوف الحقد بين أبناء الشعب الواحد. ونتمنى أن يستعمل السوريون نفس العقلية مع لبنان.

يطالبوننا باموال قتل
muhammadd -

المصيبة انهم يطالبون الشعب العراقي بالاموال التي اعطوها لصدام والتي استخدمها في قتلنا وتشريدنا والدبابات التي كانت تنقلها الكويت من موانيها والتي ابادت شبابا وهدمت دورنا ياويلهم اهم يذكروننا بكل ماسينا والتي اشتركوا مع صدام المجرم فيها ونحن نعتبرهم كانواشركاء في الجريمة اي وكاننا نرى شخص اعطى بلطجيا او ارهابيا مالا وسلاحا فقتل من قتل ذلك الارهابي وعندما استدار الارهابي الى من اعطاه المال والسلاح اجتمع الناس على الارهابي فقتلوه فاذا بمن اعطاه المال والسلاح واغراه علي الابرياء يطالب الابرياء بماحصل له وبالاموال التي قلتنا بها الا يعلمون ان من اعطى مالا او سلاحا لاي ارهابي فهو شريك له في جرائمه بموجب القانون الوضعي والدولي والالهي

تحية للكاتب
-

أولا أوجه تحية للكاتب ولكل عقلاني في هذه القضية وغيرها , وأؤيد بشدة دعوته الى الخطوة الاولى الصحيحة وهي تناسي الماضي البغيض وتجاوزهمع صعوبة تلك الخطوة الشجاعة !ثانيا هناك مقالة في نفس صفحة آراء على نفس الموضوع لل د.علي الزعبي وهو محلل سياسي كويتي ويحمل من العقلانية أيضا الشيء المطلوب لسماعه, ومحاولة إعلاء وإيصال أصوات العقل من كلا الطرفينثالثا :أتصور المنطق يقول في حل جميع المشاكل المعلقة هي العودة الى النقطة الاولى وحق الطرفين في حدودهم الاصلية وكل شيء مثلما نقول عند نقاشنا للحق العربي مع إسرائيل العودة الى حدود 4 حزيران 67 , صحيح أن في ذلك وجع للاخوة الكويتيين لأنهم سيعيدوا للعراق بعض الاراضي والحقول النفطية , لكن ذلك آمن وأكثر إستقرارا لهم ولنا مستقبلا, دون إغفال سماع رأيهم الصريح وموافقتهم على أي مقترح.أخيرا أوجه تحية خاصة للمعلق الأول السيد الحكيم البابلي ,وأشكره على تشجيعه لي ,وأقول له ,أنا أشعر بمرارتك في الموضوع أعلاه, فقد كنت بالضبط أخجل من عمل صدام في الكويت ونهبه لها وحتى قبلها في قصر شيرين في إيران وبعدها في حلبجة مع الاخوة الكرد ..كل أعماله كانت تشعرني بالخجل وفي ما يخص الكويت فقد كان إستشهاد الشيخ فهد الأحمد خلال تصديه لقوات صدام (وهم للاسف جنود عراقيون معرضون للاعدام بشر طريقة ,إن قالوا له لا ,أو حتى تلكؤوا في تنفيذ ما يريد )..كان مقتله ضربة قاسية لي ولكل محبي الرياضة في وطننا الكبير ,لما لهذا الرجل من مواقف شريفة , رحمه الله.ومع ذلك , فالشعب الكويتي صب غضبه على الجميع وأعطيه الحق لأن التفريق في تلك الظروف صعب جدا إن لم يكن مستحيلا , ونتذكر مثال تدمير ألمانيا أيام هتلر الاخيرة..نعم الشعوب تدفع فاتورة حكامها الظلمة ..لكن على الخيريين الآخرين القبول بالمنطق والعدل والوسط الذي يوصل الى بر الأمان ..تحية للجميع

لا حل للطمع والحيلة
متابع -

اسمعت لو ناديت حيا.. فلا حياة لمن تنادي... الثور عندما يقع تكثر سكاكينه... هكذا قيل من قديم الزمان في العراق.. بيننا الايام لاشيء من امنياتك سيحدث.. الكويت ارسلت مع قوات الغزو المقاولين لنهب حتى ميزانية الجيش الامريكي وحرمان العراقيين من العمل فكانت الشركة الكويتيه عبارة عن مكتب متنقل والعمل ينجزه العراقيون بملاليم ولهم مئات الملايين من الدولارات واول هذه الشركات هي شركة السيد الخرافي ...اي ان الموضوع كله فلوس في فلوس لدى الكويتيون ودعك من كلمات الرومانسيه بالاخوة والجيره وغيرها فلن يقلع الكويتيون عن عادتهم بحب المال الا اذا قلعت الفلوس ذاتها عنهم.. طيب كيف تحلها هاي يا استاذابراهيم..؟؟ تريدهم يتنازلون عن الفلوس .. اطلب النجم يمكن ارحم الك ... المشكلة لم يكن صدام ولم يكن غزوه صدقني .. المشكلة اوسع من هذا بكثير وما الطمع الخارج عن حدوده الا ركن من اركان تلك السياسة ... الحكومات العراقيه جميعا تتصف بالغباء بالتعامل التجاري ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي سحبت الكويت من الاموال العراقيه التي خصصت للاستثمار من خلال الشركات الاجنبيه مبالغ طائلة جدا فجميع سيارات تلك الشركات التي تحمل لوحات الادخال الكمركي كانت تستورد من الكويت وهي بعشرات الاف سنويا وجميع احتياجات الشركات من المواد اللازمه للعمل تستورد من الكويت وجميع تلك المواد المستورده معفاة من الرسوم بموجب قانون التنمية والدكتور فاضل محمد جوادالمشاور القانوني للمالكي يعرف ذلك من من زمن صدام وهكذا سحبت الكويت مليارات الدولارات لاقتصادها من اموال العراق والناس نايمة ولو اردت ان ارسل اليك المواد التي كنا نوقع عليها للشركات ومصدرها الكويت لملئت لك ملقا كبيرا .. مواد من الفاين الى الورق الى السمنت الى الحديد الى الاثاث الى الكرفانات الى السيارات بانواعها وتطول القائمة .. عيونهم ستبقى الى زمن طويل ترنو الى البقرة الحلوب وهي العراق ولذا فمن مصلحتهم ان يتول العراق اما حاكم غبي او حاكم ضعيف واحد هذين الشرطين كفيل بتحقيق حلمهم وهم دائما في تفكيرهم يقولون اسرائيل ثلاث ملايين وامة العرب مئات الملايين وغير قادرين عليهم ما المانع ان تكون الكويت مع العراق مثل تلك الحاله . الموضوع ليس بالكثرة وانما بالدهاء والحيلة التي يملكون ...بيننا الايام وسنرى..

تعليق 12 لي
رعد الحافظ -

لا أعرف السبب في سقوط الاسم مع كوني أذكره دائما , فما أخجل منه ..لا أقوله , لذلك لا أخفي أسمي أبدامع تحياتي للجميع رعد الحافظ

نصيحة لحكام الكويت
احمد -

يبدوا أن حكام الكويت لايقراءون التاريخ جيدا وساذكر بعض المقاطع من تاريخ العراق لعلهم يتفكرون،منذ اول الحضارات في العالم والتي وجدت في العالم كانت في العراق وكان هذا البلد بتعرض لهجمات وانكسارات كبرى ولكنه يعود كطائر العنقاء يولد ويطير من الرماد، منذ اور ولكش والى يومنا هذا ظل العراق بلدا كبيرا في المنطقة وحرب البابليين مع حضارت سوسه ومن ثم اجتياح كورش الفارسي لبابل وتهديمها وعلى الاثر بنيت حضارة الاشوريين والكلدان ثم الاحتلال الفارسي للعراق قبل الاسلام ومن ثم نحرير العراق من قبل الجحافل الاسلامية وبعدها صار عاصمة الدولة الاسلامية ايام الخليفة الرابع عندما اتخذ من الكوفة عاصمة للدولة الاسلامية بعدها انتهى دور العراق على ايدي الدولة الاموية ماذا حدث ؟،عاد العراق من جديد حاضرة العالم ايام الخلافة العباسية ثم سقطت بغداد على ايدي المغول ومن ثم العثمانيين من سنة 1258 الى سنة1917 ثم عاد العراق ثم سقطت بغداد 2003م فلابد لهذا الطائر ان ينبعث من جدبد كطائر العنقاء مهما كانت الظروف، لذالك على الذين يشمتون ويفكرون بانهم يستطيعون ان يخنقوا هذا البلد ويتحكموا فيه فما هم الا واهمين لانهم سيدفعون الضريبة مضاعفة بعد حين.

عجبي
Hamid -

الى (2. العنوان) عجبي من هاؤلاء البعثين لالعراق الجديد لا يقبلون الفيدرالية لاكت يقبلون لهدام ابو الحفر يعمل كما يشاء. والان يقولون الفيدرالية لتقسيم العراق.

الأعدقاء ....!.
الحكيم البابلي -

الغلطة التي لا يمكن غفرانها لأهل الكويت هي تحميلهم للشعب العراقي وزر جرائم صدام . ولا أفهم لماذا نؤخذ بجريرة جلادنا الذي كال لنا من السيئات مئات المرات أكثر مما كال للكويت !!. ولا أحد يستطيع أن ينكر أو يتجاهل حقدهم علينا من خلال عنجهيتهم وسياستهم وإعلامهم . ومن منا ينسى كل السب والشتم والردح والشماتة بالشعب العراقي في مسرحية ( سيف العرب ) على سبيل المثال . لقد صورونا في تلك المسرحية ك ( كاولية ) أو ( كواولة ) كما يقال في لسانهم . وهم اليوم يحاولون الأستمرار في معاقبتهم للشعب العراقي متناسين القول الشهير بأن قطع الأعناق هو من قطع الأرزاق ، ومتناسين بأن الطاغية شن حربه على إيران بتحريضهم لا بتحريض شعبه ، فكان مثل ( ماشة نار ) غبية أمام ثعلبتهم التي قد تنطلي على الكثيرين ، وهم ليسوا بالبراءة التي يتصورها البعض ، ( ولقد ذهب إخوة يوسف ذات يومٍ الى أبيهم يبكون ) . تحياتي . الحكيم البابلي .

الكويتيون أبناؤنا
هناء - دمشق -

نعم الكويت دولة وليست غير ذلك. والكويتيون أبناءنا واخوتنا وأهلنا. والظفر لا يخرج من اللحم. قاتل الله السياسة والطمع والكراسي. شكرا لإيلاف التي تفتح صدرها لأصوات العقال

شكرا للزبيدي وإيلاف
سعد سلمان - نيويورك -

بالفعل ما نحتاج له هو التعاون بين الجيران . تعالوا شوفوا أمريكا. ناس من كل شعوب الكرة الأرضية يعيشون بهدوء واحترام وتفاهم. نحن في عصر التعاون والمنفعة والمصلحة، وليس زمن العشيرة والقومية والطائفة. والكويتيين والعراقيين ممكن يعيشوا في أحلى حياة من التقدم والحضارة والرفاهية. كل شيء لديهم. المال والماء والأرض والعقول. فلماذا التعارك والتقاتل؟ حتى الفلسطينيين واليهود يتعاونون ويتبادلون المصالح. و لا تصدقوا الإذاعات الكاذبة. المصلحة هي التي توحد البشر. شكرا لإيلاف وللاستاذ الزبيدي. بالمناسبة ولا مقال للزبيدي مزعج. ابدا. دائما لطيف وروحه خفيفة.

تحية للزبيدي
ظافر العجلوني - عمان -

أتابع كتابات الزميل الزبيدي. يعجبني فيه دقة العبارة ووضوح الهدف.هذا المقال يصلح أرضية لتصالح جميع شعوب العرب. لكننا لا نحتاج إليه. فنحن في نعمة وسلام وغارقون في النعيم والحب والسلام.المغرب والجزائر. المغرب وموريتانيا. تونس وليبيا.ليبيا ومصر. مصر وغزة. فلسطين والأردن. لبنان وسوريا. سوريا والأردن. سوريا والعراق. سوريا وتركيا. العراق والكويت. العراق والسعودية. السعودية واليمن. السعودية وقطر. قطر والبحرين. يا سلام. أمة منسجمة مع بعضها ولا خلاف بين دولة وأخرى.

المعلق 15
/////////// -

طائر الفينيق أو العنقاء هو طائر خرافي جميل وقوي جاء من الجنة ليموت في الارض , لكنه بعد جولة في الارض وطيبها , إستقر في مدينة الشمس بعلبك , وبنى عشه على شجرة هناك , وهو يمثل الشمس في غروبها يوميا ثم شروقها في اليوم التالي ..فكان هذا الطائر عندما يموت بأحتراق عشه بأشعة الشمس , لكن بعد 3 أيام ينهض من الرماد طائر صغير , فينيق آخر , كرمز للنهوض من الموت ..شكرا لك أخي بتشبيه العراق بهذا الطائر الاسطوري , عسى أن يكون الواقع هكذا فقد إشتقنا لبلدنا كثيرا ولم يبق في العمر إلا القليل.

الكل سواسيه ياكويتيو
ابو فادي امريكا -

انتقد الكثير ن العراقيين غزو صدام للكويت سرا وعلنا وكان خطأ دفع العراقيين ثمنه بدمائهم واموالهم واستقرارهم رغم كل هذا استمر الكويتيون وخصوصا برلمانهم يرفضون تنقية الاجواء بينهم وبين العراق مستمرين محوالتهم الانتقام من الشعب العراقي بكل طريقة ممكنه محملين الشعب العراقي وحده جريمة الغزو مع علمهم بأن الشعب العراقي لم يكن يستطيع فعل شيئ لمنع هذا الغزوا ودفع العراقيون من اموالهم ماهو حق وما هو ليس حق ورسمت الحدود من قبل الامم المتحده رغما عن العراق واقتطعت اجزاء منه لتضم الى الكويت كل هذا يجب ان يتوقف وان تعود الحقوق لكلا الطرفين وكفاية سرقة الاموال العراقيه بأسم دفع التعويضات وان يعاد التحقيق في من يستحق التعويضات و استحقها دون وجه حق واعادة ما سلب من اموال الشعب العراقي ودفع التعويضات لكل العراقيين الذين تضرروا من العقوبات التى فرضتها الامم المتحده واصرت الكويت والسعوديه ودول خليجيه اخرى استمرار هذه العقوبات على العراق رغم معرفتهم التامه بأن الاضرار هذه لم تؤذي صدام واعوانه بل آذت الشعب العراقي وحده هذا هو الحق ياكويت واعتقد انه لاتوجد ريشه على راس الكويتيون

تحريف للتاريخ
الحر العراقي -

مقال الاستاذ عقلاني .. ولكن لاينفع مع من اعمتهم الدنانير الكويتية..ارجع للتاريخ يا استاذ ابراهيم.. الكويت قضاء تابع لولاية البصرة..رضينا ام ابينا .. ولا يعني هذا انني اطالب باعادة الكويت الى حاظنة العراق ..ان ما سببه الكويتون بدنانيرهم وبايدي عراقية من تدمير وقتل للعراقيين لايمكن ان ينسى ..كانوا في وسائلهم الاعلامية يرددون عبارة لن ننسى ...وسيردد العراقيون عبارة لن ننسى ..مادام القلم العراقي يسطر الكلمات ..اضم صوتي لصوتك وانصح الكويتين بالاستفادة من عبر التاريخ ..قبل ان تفوت الفرصة ..ان الكارثة التي يمر بها العراقيون اليوم لن تدوم ..ودنانيركم لن تدوم..والشعب العراقي سيسترجع قوته مهما طال الزمن ..وعندها ساعة مندم ..يا اخواني الكويتين ادفعوها بالتي هي احسن ..ولا تاخذكم العزة بالاثم ..ارجعوا للعراقيين حقوقهم ..وافصلوا قتلاهم .. وداوا جراهم اليوم وانتم متفضلين ..وازرعوا المحبةوالوئام بدلا من الحقد والعراقيون لن ينسوا من يقف معهم يوم الشدة..

احذروا العراقيين
نجاة العشراوي -

الا ترون انه من حق الكويتيين ان يطالبوا الشعب العراقي بحقوقهم؟ يطالب الكاتب الكويتيين بالاعتذار للعراقيين!! هل اعتذرت الحكومة العراقية للشعب الكويتي؟ كون الشعب العراقي غير مسؤولا عن تصرفات النظام البائد لايجعله في حل من توجيه الاعتذار باسم الشعب العراقي للشعب الكويتي... الام يكن الجيش العراقي الذي مزق الكويت تمزيقا مكونا من ابناء هذا الشعب العراقي؟ من الذي قتل، من الذي نهب، من الذي اغتصب؟ الم يكن ابن الشعب العراقي؟ هل كانوا كلهم من رؤساء البعث؟اعتقد بان الحكومة الكويتية محقة كل الحق في تخوفها من القادم بل وأدعوهم لان يكونوا حذرين.... الا يرون باعينهم مايفعله المالكي واغلبية اعضاء البرلمان العراقي؟ انهم يتبعون وبالتدريج او كما قال الكاتب (بطريقة أضبط وأصح، وأكثر حنكة وواقعية) نفس سياسات صدام مع الاكراد؟ الا يرون ماذا يفعل مع قادة الصحوات الذين يعود لهم الفضل وكل الفضل في التحسن التدريجي في الحالة الامنية مؤخرا في العراق..... الغاية تبرر الوسيلة في العراق ياسادة

الفدرالية
عادل عبدالمجيد -

لو كنت حاكما كويتيا و صار احداث الغزو العراقي للكويت لطلبت من صدام اقامة دولة فدرالية مشتركة افضل من سفك الدماء و القتل

رد
د.سعد القطبي -

لو سئلت أي كويتي عاش فترة ألأحتلال العراقي فسيقول لك أن أتعس فترة في حياته هي الفترة التي عاش فيها تحت حكم صدام وهي فترة لاتتعدى ستة اشهر ونحن العرقيين عشنا تعساء أكثر من 35 سنة والقوات التي حررت الكويت هي نفسها التي حررت العراق وقد طالبت الحكومة الكويتية ببقاء القوات ألأمريكية في الكويت وهذا مطلب وطني لكي تتفرغ الحكومة لبناء وطنها بدل أن تتسابق في التسليح مع أيران ووجود القوات ألأمريكية هو الظمانة لسلامة الكويت وأنا لم أجد كويتي واحد يطالب بخروج القوات ألأمريكية لأن الكوتييين حكومة وشعبا يريدون الخير لوطنهم فلماذا نحن العراقيين نطالب بخروج القوات ألأمريكية علما أن خروج هذه القوات هو مطلب غير وطني ولن يعرف أحد سوى الله ماذا سيحصل في العراق من قتل وتدمير اذا خرجت هذه القوات أضافة الى أن دول الجوار وأهمها ايران وسورية سيتدخلان بكل قوة من أجل تدمير العراق لكي يقال هذا بسبب القوات ألأمريكية .

المرونه لا تكفي
احمد المحمود -

الاخ ابراهيم في مقالتك تطرقت الى حقائق كثيره ورغم ان اسلوبك كان لطيف و اللين وهذا الطرح لا ينفع مع الكويتين لأنهم جبلوا على العنجهية و التي كانت من دواعي احتلال الكويت من قبل صدام حسين و كذلك سلوكهم اتجاه العراق و في كل العهود و عندما قاموا بدعم العدوان الامريكي في احتلال العراق و تمويله اعتقدوا خطأ ان بسقوط صدام حسين ستنتهي قضية مطالبة العراق بالكويت

تحية للأستاذ ابراهيم
منصور الحسن -

استاذ ابراهيم ..احييك على هذا المقال الموضوعي الهادئ غي الأنفعالي الذي لو أخذ به الطرفان لأطفأت نار الفتنة والأحقاد والكراهية والرغبة في الأنتقام ..اتمنى لو كتب الكثيرون بمثل هذه اللغة الراقية والواقعية والمتوازنة والمنصفة .

خطأ الطرفين
نبيل شلبي -

ما فعله صدام خطأ كبير جدا في كل المقاييس ولكن ماذا فعلت الكويت قبل هذا الخطأ ؟ : تسليح وتمويل التمرد الكردي في شمال العراق ، سرقة النفط العراقي باعترافهم وبيع النفط عمدا بسعر يقل عن 6 دولارات لتقليل دخل العراق من ايرادات النفط، قضم الاراضي العراقية قضمة قضمة ثم خلي الماجدات تشتغل حتى تجيب فلوس لرد الديون واما بعد الحصار .. فهذه بعض الأمثلة : شراء الطماطة من حقول البصرة ورميها على الارض لرفع أسعارها في العراق ، شراء أرحام الشياه (الإناث) لتقليص عدد الأغنام العراقية ، بيع الاسمدة الكويتيه بأسعار أقل بكثير من الأسمدة العراقية لكي تكسد...الخ . اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرج أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بينهم سالمين .

سعادالصباح ودم عراقي
الهاشمي -

كتبت سعاد الصباح الشعر لصدام، يوم كان أبناء العراق يذبحون في مجازر صدام، ويوم كانت الكويت تعيد لصدام كل من فرّ بجلده من أيادي صدام والصداميين، تعيده إليهم ليساقوا إلى مشانق العفالقة والبعثيين، بعد كل هذه الدماء، كتبت سعاد الصباح الشعر لصدام، وهذان مقطاعان مما كتبت: انا امرأة قررت ان تحب العراق-وقائد العراق-لماذا العراق؟-وقائد العراق؟-لماذا الهوى كله للعراق و قائده؟-لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق و قائده؟-لان الصباح هنا لا يشابه اي صباح-لان الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح-لان عيون النساء تخبيء خلف السواد السلاح-لماذا العراق؟-لماذا تفيض دموع المحبين حين يفيض الفرات؟-لماذا شناشيل بغداد تختزن الكحل والذكريات؟-لماذا المقام العراقي يدخل في قلبنا من جميع الجهات؟-لماذا الصلاة امام ضريح علي-تعادل الف صلاة؟-****لماذا تقاتل بغداد عن ارضنا بالوكالة-وتحرس ابوابنا بالوكالة-وتحرس اعراضنا بالوكالة-وتحفظ اموالنا بالوكالة-لماذا يموت العراقي حتى يؤدي الرسالة-واهل الصحارى-سكارى وما هم بسكارى-يحبون قنص الطيور-ولحم الغزال ولحم الحبارى-لماذا يموت العراقي والاخرون-يغنون هندا وستعطفون نوارا؟-ماذا يموت العراقي والتافهون-يهيمون كالحشرات مساء ويضطجعون نهارا؟-لماذا يموت العراقي والمترفون-بحانات باريس يستنطقون الديارا؟-ولولا العراق لكانوا عبيدا-ولولا العراق لكانوا غبارا-

الكويت العزيزة
عواد الحسن - بغداد -

مهما قيل عن قسوة حكومة الكويت في تعاملها مع العراقيين فلا يمكن أن ننكر أن الشعبين أقرب لبعضهما البعض من أي جارين آخرين. وهما محكومان بأن يحب أحدهما الآخر . وفقاعات النواب العراقيين ومراوغات الحكومة الكويتية ستزول وتيقى الحقيقة التي لا تنكر ولا تمحى. ونحن بحاجة إلى عقال إيجابيون يدعون إلى الحوار العقلاني الأخوي مثل الأستاذ إبراهيم أكثر من حاجتنا إلى شتامين حاقدين مثل فؤاد الهاشم وغيره من الحاقدين النافخين في النار. أحييك يا زبيدي.

افتقدناك في إيلاف
شيماء -

فرحت بعودتك إلى الكتابة، والله لقد تركت فراغا بغيبتك عن مواصلة نشر مقالاتك الممتعة. أحييك يا أستاذ إبراهيم وشكرا لإيلاف.

منطق العقل
نازك المعلوف - بيروت -

ما كتبه الأستاذ الزبيدي هو الذي نتنمناه لمعالجة العلاقة بين شعوبنا العربية أكثر من التحريض والغوغائية والروح الانتقامية المخربة. ونحن في لبنان غلبنا الشر وعلينا راية الحوار والتفاهم والتعاون لا سيوف الحقد بين أبناء الشعب الواحد. ونتمنى أن يستعمل السوريون نفس العقلية مع لبنان.

يطالبوننا باموال قتل
muhammadd -

المصيبة انهم يطالبون الشعب العراقي بالاموال التي اعطوها لصدام والتي استخدمها في قتلنا وتشريدنا والدبابات التي كانت تنقلها الكويت من موانيها والتي ابادت شبابا وهدمت دورنا ياويلهم اهم يذكروننا بكل ماسينا والتي اشتركوا مع صدام المجرم فيها ونحن نعتبرهم كانواشركاء في الجريمة اي وكاننا نرى شخص اعطى بلطجيا او ارهابيا مالا وسلاحا فقتل من قتل ذلك الارهابي وعندما استدار الارهابي الى من اعطاه المال والسلاح اجتمع الناس على الارهابي فقتلوه فاذا بمن اعطاه المال والسلاح واغراه علي الابرياء يطالب الابرياء بماحصل له وبالاموال التي قلتنا بها الا يعلمون ان من اعطى مالا او سلاحا لاي ارهابي فهو شريك له في جرائمه بموجب القانون الوضعي والدولي والالهي

تحية للكاتب
-

أولا أوجه تحية للكاتب ولكل عقلاني في هذه القضية وغيرها , وأؤيد بشدة دعوته الى الخطوة الاولى الصحيحة وهي تناسي الماضي البغيض وتجاوزهمع صعوبة تلك الخطوة الشجاعة !ثانيا هناك مقالة في نفس صفحة آراء على نفس الموضوع لل د.علي الزعبي وهو محلل سياسي كويتي ويحمل من العقلانية أيضا الشيء المطلوب لسماعه, ومحاولة إعلاء وإيصال أصوات العقل من كلا الطرفينثالثا :أتصور المنطق يقول في حل جميع المشاكل المعلقة هي العودة الى النقطة الاولى وحق الطرفين في حدودهم الاصلية وكل شيء مثلما نقول عند نقاشنا للحق العربي مع إسرائيل العودة الى حدود 4 حزيران 67 , صحيح أن في ذلك وجع للاخوة الكويتيين لأنهم سيعيدوا للعراق بعض الاراضي والحقول النفطية , لكن ذلك آمن وأكثر إستقرارا لهم ولنا مستقبلا, دون إغفال سماع رأيهم الصريح وموافقتهم على أي مقترح.أخيرا أوجه تحية خاصة للمعلق الأول السيد الحكيم البابلي ,وأشكره على تشجيعه لي ,وأقول له ,أنا أشعر بمرارتك في الموضوع أعلاه, فقد كنت بالضبط أخجل من عمل صدام في الكويت ونهبه لها وحتى قبلها في قصر شيرين في إيران وبعدها في حلبجة مع الاخوة الكرد ..كل أعماله كانت تشعرني بالخجل وفي ما يخص الكويت فقد كان إستشهاد الشيخ فهد الأحمد خلال تصديه لقوات صدام (وهم للاسف جنود عراقيون معرضون للاعدام بشر طريقة ,إن قالوا له لا ,أو حتى تلكؤوا في تنفيذ ما يريد )..كان مقتله ضربة قاسية لي ولكل محبي الرياضة في وطننا الكبير ,لما لهذا الرجل من مواقف شريفة , رحمه الله.ومع ذلك , فالشعب الكويتي صب غضبه على الجميع وأعطيه الحق لأن التفريق في تلك الظروف صعب جدا إن لم يكن مستحيلا , ونتذكر مثال تدمير ألمانيا أيام هتلر الاخيرة..نعم الشعوب تدفع فاتورة حكامها الظلمة ..لكن على الخيريين الآخرين القبول بالمنطق والعدل والوسط الذي يوصل الى بر الأمان ..تحية للجميع

لا حل للطمع والحيلة
متابع -

اسمعت لو ناديت حيا.. فلا حياة لمن تنادي... الثور عندما يقع تكثر سكاكينه... هكذا قيل من قديم الزمان في العراق.. بيننا الايام لاشيء من امنياتك سيحدث.. الكويت ارسلت مع قوات الغزو المقاولين لنهب حتى ميزانية الجيش الامريكي وحرمان العراقيين من العمل فكانت الشركة الكويتيه عبارة عن مكتب متنقل والعمل ينجزه العراقيون بملاليم ولهم مئات الملايين من الدولارات واول هذه الشركات هي شركة السيد الخرافي ...اي ان الموضوع كله فلوس في فلوس لدى الكويتيون ودعك من كلمات الرومانسيه بالاخوة والجيره وغيرها فلن يقلع الكويتيون عن عادتهم بحب المال الا اذا قلعت الفلوس ذاتها عنهم.. طيب كيف تحلها هاي يا استاذابراهيم..؟؟ تريدهم يتنازلون عن الفلوس .. اطلب النجم يمكن ارحم الك ... المشكلة لم يكن صدام ولم يكن غزوه صدقني .. المشكلة اوسع من هذا بكثير وما الطمع الخارج عن حدوده الا ركن من اركان تلك السياسة ... الحكومات العراقيه جميعا تتصف بالغباء بالتعامل التجاري ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي سحبت الكويت من الاموال العراقيه التي خصصت للاستثمار من خلال الشركات الاجنبيه مبالغ طائلة جدا فجميع سيارات تلك الشركات التي تحمل لوحات الادخال الكمركي كانت تستورد من الكويت وهي بعشرات الاف سنويا وجميع احتياجات الشركات من المواد اللازمه للعمل تستورد من الكويت وجميع تلك المواد المستورده معفاة من الرسوم بموجب قانون التنمية والدكتور فاضل محمد جوادالمشاور القانوني للمالكي يعرف ذلك من من زمن صدام وهكذا سحبت الكويت مليارات الدولارات لاقتصادها من اموال العراق والناس نايمة ولو اردت ان ارسل اليك المواد التي كنا نوقع عليها للشركات ومصدرها الكويت لملئت لك ملقا كبيرا .. مواد من الفاين الى الورق الى السمنت الى الحديد الى الاثاث الى الكرفانات الى السيارات بانواعها وتطول القائمة .. عيونهم ستبقى الى زمن طويل ترنو الى البقرة الحلوب وهي العراق ولذا فمن مصلحتهم ان يتول العراق اما حاكم غبي او حاكم ضعيف واحد هذين الشرطين كفيل بتحقيق حلمهم وهم دائما في تفكيرهم يقولون اسرائيل ثلاث ملايين وامة العرب مئات الملايين وغير قادرين عليهم ما المانع ان تكون الكويت مع العراق مثل تلك الحاله . الموضوع ليس بالكثرة وانما بالدهاء والحيلة التي يملكون ...بيننا الايام وسنرى..

تعليق 12 لي
رعد الحافظ -

لا أعرف السبب في سقوط الاسم مع كوني أذكره دائما , فما أخجل منه ..لا أقوله , لذلك لا أخفي أسمي أبدامع تحياتي للجميع رعد الحافظ

نصيحة لحكام الكويت
احمد -

يبدوا أن حكام الكويت لايقراءون التاريخ جيدا وساذكر بعض المقاطع من تاريخ العراق لعلهم يتفكرون،منذ اول الحضارات في العالم والتي وجدت في العالم كانت في العراق وكان هذا البلد بتعرض لهجمات وانكسارات كبرى ولكنه يعود كطائر العنقاء يولد ويطير من الرماد، منذ اور ولكش والى يومنا هذا ظل العراق بلدا كبيرا في المنطقة وحرب البابليين مع حضارت سوسه ومن ثم اجتياح كورش الفارسي لبابل وتهديمها وعلى الاثر بنيت حضارة الاشوريين والكلدان ثم الاحتلال الفارسي للعراق قبل الاسلام ومن ثم نحرير العراق من قبل الجحافل الاسلامية وبعدها صار عاصمة الدولة الاسلامية ايام الخليفة الرابع عندما اتخذ من الكوفة عاصمة للدولة الاسلامية بعدها انتهى دور العراق على ايدي الدولة الاموية ماذا حدث ؟،عاد العراق من جديد حاضرة العالم ايام الخلافة العباسية ثم سقطت بغداد على ايدي المغول ومن ثم العثمانيين من سنة 1258 الى سنة1917 ثم عاد العراق ثم سقطت بغداد 2003م فلابد لهذا الطائر ان ينبعث من جدبد كطائر العنقاء مهما كانت الظروف، لذالك على الذين يشمتون ويفكرون بانهم يستطيعون ان يخنقوا هذا البلد ويتحكموا فيه فما هم الا واهمين لانهم سيدفعون الضريبة مضاعفة بعد حين.

عجبي
Hamid -

الى (2. العنوان) عجبي من هاؤلاء البعثين لالعراق الجديد لا يقبلون الفيدرالية لاكت يقبلون لهدام ابو الحفر يعمل كما يشاء. والان يقولون الفيدرالية لتقسيم العراق.

الكويتيون أبناؤنا
هناء - دمشق -

نعم الكويت دولة وليست غير ذلك. والكويتيون أبناءنا واخوتنا وأهلنا. والظفر لا يخرج من اللحم. قاتل الله السياسة والطمع والكراسي. شكرا لإيلاف التي تفتح صدرها لأصوات العقال

شكرا للزبيدي وإيلاف
سعد سلمان - نيويورك -

بالفعل ما نحتاج له هو التعاون بين الجيران . تعالوا شوفوا أمريكا. ناس من كل شعوب الكرة الأرضية يعيشون بهدوء واحترام وتفاهم. نحن في عصر التعاون والمنفعة والمصلحة، وليس زمن العشيرة والقومية والطائفة. والكويتيين والعراقيين ممكن يعيشوا في أحلى حياة من التقدم والحضارة والرفاهية. كل شيء لديهم. المال والماء والأرض والعقول. فلماذا التعارك والتقاتل؟ حتى الفلسطينيين واليهود يتعاونون ويتبادلون المصالح. و لا تصدقوا الإذاعات الكاذبة. المصلحة هي التي توحد البشر. شكرا لإيلاف وللاستاذ الزبيدي. بالمناسبة ولا مقال للزبيدي مزعج. ابدا. دائما لطيف وروحه خفيفة.

تحية للزبيدي
ظافر العجلوني - عمان -

أتابع كتابات الزميل الزبيدي. يعجبني فيه دقة العبارة ووضوح الهدف.هذا المقال يصلح أرضية لتصالح جميع شعوب العرب. لكننا لا نحتاج إليه. فنحن في نعمة وسلام وغارقون في النعيم والحب والسلام.المغرب والجزائر. المغرب وموريتانيا. تونس وليبيا.ليبيا ومصر. مصر وغزة. فلسطين والأردن. لبنان وسوريا. سوريا والأردن. سوريا والعراق. سوريا وتركيا. العراق والكويت. العراق والسعودية. السعودية واليمن. السعودية وقطر. قطر والبحرين. يا سلام. أمة منسجمة مع بعضها ولا خلاف بين دولة وأخرى.

المعلق 15
/////////// -

طائر الفينيق أو العنقاء هو طائر خرافي جميل وقوي جاء من الجنة ليموت في الارض , لكنه بعد جولة في الارض وطيبها , إستقر في مدينة الشمس بعلبك , وبنى عشه على شجرة هناك , وهو يمثل الشمس في غروبها يوميا ثم شروقها في اليوم التالي ..فكان هذا الطائر عندما يموت بأحتراق عشه بأشعة الشمس , لكن بعد 3 أيام ينهض من الرماد طائر صغير , فينيق آخر , كرمز للنهوض من الموت ..شكرا لك أخي بتشبيه العراق بهذا الطائر الاسطوري , عسى أن يكون الواقع هكذا فقد إشتقنا لبلدنا كثيرا ولم يبق في العمر إلا القليل.

الكل سواسيه ياكويتيو
ابو فادي امريكا -

انتقد الكثير ن العراقيين غزو صدام للكويت سرا وعلنا وكان خطأ دفع العراقيين ثمنه بدمائهم واموالهم واستقرارهم رغم كل هذا استمر الكويتيون وخصوصا برلمانهم يرفضون تنقية الاجواء بينهم وبين العراق مستمرين محوالتهم الانتقام من الشعب العراقي بكل طريقة ممكنه محملين الشعب العراقي وحده جريمة الغزو مع علمهم بأن الشعب العراقي لم يكن يستطيع فعل شيئ لمنع هذا الغزوا ودفع العراقيون من اموالهم ماهو حق وما هو ليس حق ورسمت الحدود من قبل الامم المتحده رغما عن العراق واقتطعت اجزاء منه لتضم الى الكويت كل هذا يجب ان يتوقف وان تعود الحقوق لكلا الطرفين وكفاية سرقة الاموال العراقيه بأسم دفع التعويضات وان يعاد التحقيق في من يستحق التعويضات و استحقها دون وجه حق واعادة ما سلب من اموال الشعب العراقي ودفع التعويضات لكل العراقيين الذين تضرروا من العقوبات التى فرضتها الامم المتحده واصرت الكويت والسعوديه ودول خليجيه اخرى استمرار هذه العقوبات على العراق رغم معرفتهم التامه بأن الاضرار هذه لم تؤذي صدام واعوانه بل آذت الشعب العراقي وحده هذا هو الحق ياكويت واعتقد انه لاتوجد ريشه على راس الكويتيون

تحريف للتاريخ
الحر العراقي -

مقال الاستاذ عقلاني .. ولكن لاينفع مع من اعمتهم الدنانير الكويتية..ارجع للتاريخ يا استاذ ابراهيم.. الكويت قضاء تابع لولاية البصرة..رضينا ام ابينا .. ولا يعني هذا انني اطالب باعادة الكويت الى حاظنة العراق ..ان ما سببه الكويتون بدنانيرهم وبايدي عراقية من تدمير وقتل للعراقيين لايمكن ان ينسى ..كانوا في وسائلهم الاعلامية يرددون عبارة لن ننسى ...وسيردد العراقيون عبارة لن ننسى ..مادام القلم العراقي يسطر الكلمات ..اضم صوتي لصوتك وانصح الكويتين بالاستفادة من عبر التاريخ ..قبل ان تفوت الفرصة ..ان الكارثة التي يمر بها العراقيون اليوم لن تدوم ..ودنانيركم لن تدوم..والشعب العراقي سيسترجع قوته مهما طال الزمن ..وعندها ساعة مندم ..يا اخواني الكويتين ادفعوها بالتي هي احسن ..ولا تاخذكم العزة بالاثم ..ارجعوا للعراقيين حقوقهم ..وافصلوا قتلاهم .. وداوا جراهم اليوم وانتم متفضلين ..وازرعوا المحبةوالوئام بدلا من الحقد والعراقيون لن ينسوا من يقف معهم يوم الشدة..

تحريف للتاريخ
الحر العراقي -

مقال الاستاذ عقلاني .. ولكن لاينفع مع من اعمتهم الدنانير الكويتية..ارجع للتاريخ يا استاذ ابراهيم.. الكويت قضاء تابع لولاية البصرة..رضينا ام ابينا .. ولا يعني هذا انني اطالب باعادة الكويت الى حاظنة العراق ..ان ما سببه الكويتون بدنانيرهم وبايدي عراقية من تدمير وقتل للعراقيين لايمكن ان ينسى ..كانوا في وسائلهم الاعلامية يرددون عبارة لن ننسى ...وسيردد العراقيون عبارة لن ننسى ..مادام القلم العراقي يسطر الكلمات ..اضم صوتي لصوتك وانصح الكويتين بالاستفادة من عبر التاريخ ..قبل ان تفوت الفرصة ..ان الكارثة التي يمر بها العراقيون اليوم لن تدوم ..ودنانيركم لن تدوم..والشعب العراقي سيسترجع قوته مهما طال الزمن ..وعندها ساعة مندم ..يا اخواني الكويتين ادفعوها بالتي هي احسن ..ولا تاخذكم العزة بالاثم ..ارجعوا للعراقيين حقوقهم ..وافصلوا قتلاهم .. وداوا جراهم اليوم وانتم متفضلين ..وازرعوا المحبةوالوئام بدلا من الحقد والعراقيون لن ينسوا من يقف معهم يوم الشدة..

احذروا العراقيين
نجاة العشراوي -

الا ترون انه من حق الكويتيين ان يطالبوا الشعب العراقي بحقوقهم؟ يطالب الكاتب الكويتيين بالاعتذار للعراقيين!! هل اعتذرت الحكومة العراقية للشعب الكويتي؟ كون الشعب العراقي غير مسؤولا عن تصرفات النظام البائد لايجعله في حل من توجيه الاعتذار باسم الشعب العراقي للشعب الكويتي... الام يكن الجيش العراقي الذي مزق الكويت تمزيقا مكونا من ابناء هذا الشعب العراقي؟ من الذي قتل، من الذي نهب، من الذي اغتصب؟ الم يكن ابن الشعب العراقي؟ هل كانوا كلهم من رؤساء البعث؟اعتقد بان الحكومة الكويتية محقة كل الحق في تخوفها من القادم بل وأدعوهم لان يكونوا حذرين.... الا يرون باعينهم مايفعله المالكي واغلبية اعضاء البرلمان العراقي؟ انهم يتبعون وبالتدريج او كما قال الكاتب (بطريقة أضبط وأصح، وأكثر حنكة وواقعية) نفس سياسات صدام مع الاكراد؟ الا يرون ماذا يفعل مع قادة الصحوات الذين يعود لهم الفضل وكل الفضل في التحسن التدريجي في الحالة الامنية مؤخرا في العراق..... الغاية تبرر الوسيلة في العراق ياسادة