أصداء

العراق والكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بمقدمات واضحة وبسابق انذار وبترتيب معين عادت الى الواجهة المناوشات الكلامية بين العراق والكويت. ابطال هذه المناوشات التي وصلت في بعض مفاصلها الى " العيب والخروج عن حدود الكياسة " هم المستفيدين من هذه الحرب في كلا الجانبين العراقي والكويتي اضافة الى بعض وسائل الاعلام العربي التخريبي الذي يصب الزيت على النار بكل لئم وخبث وعدم حياء. ويشاركه بهذه الصفه المعيبة بعض الاعلام العراقي والكويتي. من اصحاب طبول الحروب بكل انواعها. بذات الوقت ومن جانب اخر يبقى الاعلام المهني والحريص في كلا البلدين " يكابد " لاجل مقاومة هكذا اصوات مخربة تطفوا على السطح مثل الطفليات لتدمير اي بارقة أمل ين البلدين الشقيقين والجارين.

نعم الموقف الذي تناقلته وسائل الاعلام عن رفض الكويت لخروج العراق من طائلة البند السابع، مثل هكذا خبر فيه الكثير من الاستفزاز للمشاعر العراقية خاصة وان العراقيين كشعب دفعوا مايفوق اي تصور و يفوق اي طاقة تحمل انسانية جراء افعال وجرائم النظام الصنمي المتخلف. وان اي محايد او منصف يجب ان يشير الى ان الكثير من حروب وعبث ذلك النظام كان بدعم من بعض الاطراف العربية المعروفة.ولكن حتى موقف الكويت الجديد هذا ممكن ان تتم مناقشته بشكل مباشر مع القيادة الكويتيه بذات الوقت الذي يتحرك فيه العراق كدولة على المستوى الدولي " والغربي " على وجه الخصوص لتثبيت مطالبه المشروعة للخروج من هذا البند اللعين. وفي النهاية العراق اليوم يملك مصالح متبادلة مع دول عظمى ومؤثرة وبقليل من الخطوات السليمة وبعد النظر السياسي والاقتصادي سيصنع ان اجاد اصول " هذه اللعبة " الكثير من عوامل الدعم في عواصم كبرى مثل واشنطن ولندن وباريس وموسكو وبكين وكل دول الاتحاد الاوربي. كما يجب ان يكون واضحا ان القرارات ومصانعها ومطابخها توجد في هذه العواصم وليس في محيطنا الاقليمي.

لان هذا المحيط في احسن احواله لن يكون غير متلقي ومنفذ لهذه القرا رات. ولكن حتى هذه الحقيقة يجب ان لاتنسي الكويت دورها الذي يجب ان يكون ايجابي باعتبارها طرف رئيسي في هذا الموضوع التاريخي المزمن وهذا يتطلب نوع من المرونة والنظر البعيد وايضا الحكمة التي لاتفتقدها الكويت. بل ان الفرصة مناسبة الان ان تبادر الكويت بخطوات ايجابية واضحة طالما يوجد في الطرف العراقي رئيس اعلى سلطة تنفيذية في العراق ممثل بالسيد المالكي الذي يملك الكثير من عناصر القوة والعزم والدعم الدستوري على مستوى البرلمان ومجالس المحافظات مما يساعد ايجابيا في حسم الكثير من الملفات العالقة بين البلدين.


اما من الجانب العراقي وهذا مايخصني كمواطن من هذا البلد العظيم. يجب ان نبني ستراتجية واضحة وصريحة في علاقتنا مع الكويت، كما يجب ان ترسم سياسات واضحة المعالم اتجاه دولة الكويت الشقيقة والجارة وهذه السياسات يجب ان تكون مجموعة خطوات ثقافية ورياضية واجتماعية وفنية وسياسية واقتصادية، لان الشرخ الذي حدث بين البلدين جراء الغزو الصنمي لايمكن ان يندمل بسهولة دون رؤيه شاملة تاخذ كل امور الماضي والحاضر بنظر الاعتبار. اما ترك الامور بيد المتعصبين والمتطرفين من الجانبين فهذا في واقع الامر اسؤ الحلول ولن تنجح كل مرة محاولات حكومية مشتركة لاجل استيعاب هذه المواقف المتطرفة. ان اصلاح جوهر العلاقات بين الكويت والعراق لاتحتاج الى " بوس لحى او كلام قومجي فارغ او كلام عاطفي انشائي او حتى غزل سياسي " بل بحاجة الى مفاوضات طويلة وكبيرة وصريحة دون ضجة اعلامية. وان على اهل الكويت معرفة حقيقة تاريخية كبرى تقول ان العراق " بلد جريح " لكنه لن يموت لانه من الشعوب الحيه التي تنهض بقوة وعزم بعد كل كبوة او انتكاسة، هكذا هو حال صناع الحضارة والتاريخ دائما. كما عليهم ان يعوا جيدا ان الحقوق التي توخذ في في زمان " الجروح والانتكاسات " لايمكن ان تكون حق مكتسب على حساب مصالح العراقيين الاكارم وبلدهم العظيم. من جانب اخر على بعض العراقيين ان يتصرفوا بحكمة وواقعية تقول الان " ان الكويت دولة مستقلة وهي ليس لقمه سائغة وسهلة كما يتصورها البعض " بل وكفانا حروب وعلينا الانتباه لبناء بلدنا ومستلزمات قوته في كل جوانب الحياة فالواقع الدولي ومصالحه الستراتجية له تاثيرات كبرى في بناء نوعية وحجوم الدول في المنطقة. ومثال على ذلك ان العرب منذ عشرين عام يتوسلون باسرائيل لاعطائهم قرية صغيرة ضمن حدود القدس لتكون عاصمة لدولة فلسطين المؤجلة ومازالوا لحد هذه اللحظة يحلمون بتلك القرية القدسية المزعومة، بعد ان تخلوا عن اهم مقدساتهم السماوية الى اسرائيل. لقد تبرع صدام الى كل " دول الجوار دون استثناء " باراضي عراقية دون رادع اخلاقي او وطني خاصة في مرحلة الثمانينات والتسعينات. لذلك علينا بناء بلدنا وجعله مركز اقتصادي وسياسي وثقافي يليق به وان يكون صلة تواصل المنطقة والاقليم من خلاله مع الغرب وحينها سترجع الينا راكعة كل حقوقنا بدون حروب ولاقطرة دم واحدة. فالعراق يمتلك الثروات والكفاءات وهذا مايفتقده الاخرون. لذلك علينا التركيز على بناء بلدنا بقوة وعزم وترك شعار الانتهازيين " الكويت العراقية ". فالكويت اليوم دولة مستقلة وذات سيادة. ويجب تقدير هذا الواقع والتعامل معه باحترام متبادل. طالما توفرت نفس الرغبة عند الجانب الكويتي.

محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
What do you expect
Bader -

Kuwait did a favor for Iraqis when creating big hassel with Saddam Hussain (May Allah rest his soul in peace) and this what Iraqis award Kuwait. What do you expect from Iraqis who suffered a lot from Iran, Saddam and Kuwait, for sure we will have scavengers who will eat anything and swallow any thing. 

What do you expect
Bader -

Kuwait did a favor for Iraqis when creating big hassel with Saddam Hussain (May Allah rest his soul in peace) and this what Iraqis award Kuwait. What do you expect from Iraqis who suffered a lot from Iran, Saddam and Kuwait, for sure we will have scavengers who will eat anything and swallow any thing. 

منطق العقل
عادل الربيعي -

حقيقة هذا هو المنطق الذي يجب ان يسود ما بين الاشقاء والجيران وليس التصعيد والكلام الغير مسؤول وقد قراْنا لكتاب كويتيين وعراقيين مقالات بهذا الخصوص لا تزيد النار الا حطب وزيت-- فالاْن وفي هذه الضروف الحالكة يجب على العقلاء من البلدين ان يوقفوا مثل هؤلاء المتطرفين والغوغاء الذين لا يروق لهم الا ان يشعلوا نار الفتنة المقيتة والبغضاءالتي دفع ضربتها الاناس الابرياء فكفانا حروب وتدمير لبلداننا وشعوبنا ولنصغي الى صوت العقل والمنطق لنضع الحلول الصحيحة والغير مجحفة فمن كان مع صدام فصدام ذهب بدون رجعة وامريكا وغيرها ليس باقون في المنطقة فتعالوا الى كلمة سواء حتى لا نترك اجيالنا القادمة وقود لحروب لا طائلة لها وها هو التاريخ قد تحدث عن الكثير فهل من متعض وتحية للاخ محمد واتمنى على ايلاف ان لا تسمح لمن يصبون الزيت على النار امثال خالدالسلطان رفقا باهلنا واحبتنا وشكرا-----------

منطق العقل
عادل الربيعي -

حقيقة هذا هو المنطق الذي يجب ان يسود ما بين الاشقاء والجيران وليس التصعيد والكلام الغير مسؤول وقد قراْنا لكتاب كويتيين وعراقيين مقالات بهذا الخصوص لا تزيد النار الا حطب وزيت-- فالاْن وفي هذه الضروف الحالكة يجب على العقلاء من البلدين ان يوقفوا مثل هؤلاء المتطرفين والغوغاء الذين لا يروق لهم الا ان يشعلوا نار الفتنة المقيتة والبغضاءالتي دفع ضربتها الاناس الابرياء فكفانا حروب وتدمير لبلداننا وشعوبنا ولنصغي الى صوت العقل والمنطق لنضع الحلول الصحيحة والغير مجحفة فمن كان مع صدام فصدام ذهب بدون رجعة وامريكا وغيرها ليس باقون في المنطقة فتعالوا الى كلمة سواء حتى لا نترك اجيالنا القادمة وقود لحروب لا طائلة لها وها هو التاريخ قد تحدث عن الكثير فهل من متعض وتحية للاخ محمد واتمنى على ايلاف ان لا تسمح لمن يصبون الزيت على النار امثال خالدالسلطان رفقا باهلنا واحبتنا وشكرا-----------

الكويت عراقية للابد
عراقي حقيقي -

ياستاذ محمد الاستفزاز الكويتي المستمر منذ 19 عام لشعب العراق سيدفعون ثمنه ان اجلا او عاجلا فقد اثبت الكويتيين لكل مواطن عراقي حتى اولئك الذين كانوا ولا زالوا ضد سياسات البعث وصدام ان حل صدام هو الحل الامثل والوحيد في التعامل مع امثال هؤلاء البدو المتخلفين والذين هبطت عليهم الثروات بليلة وضحاها فأصبحوا يتصرفون كاي محدث نعمة بغرور وصلف ولبسوا مواقف اكبر من حجمهم ولابد لهذا الامران يرجع الى اصله فالكويت عراقية وللابد ولن نسكت عن المطالبة بها الى يوم القيامة وسيكبر صغيرنا ويهرم شبابنا ويموت شيوخنا على هذه الحقيقة الكويت عراقية وهم يساعدونا كثيرا باتخاذهم مثل هذه المواقف كي يبقوا جذوة الغضب مشتعلة لاتخمد مع الزمن ونحن نرى حقنا السليب في الكويت يتناهبه القاصي والداني امام اعيننا فليفعلوا مايشاؤون ويستمروا في استفزازاتهم كما يرغبون ويطالبوا بالاموال التي يريدونها لاضير فالامر في النهاية عائد لنا طال الزمان ام قصر وحال الدول كالاشجار كلما قدمت غرست جذورها في الارض وجذور العراق ابعد من ان ينالها امثال هؤلاء ام جذور دولتهم المزعومة فتكفي عسطة عراقية بسيطة لقلعها من الارض لتطير صوب البادية مرة اخرى

الكويت عراقية للابد
عراقي حقيقي -

ياستاذ محمد الاستفزاز الكويتي المستمر منذ 19 عام لشعب العراق سيدفعون ثمنه ان اجلا او عاجلا فقد اثبت الكويتيين لكل مواطن عراقي حتى اولئك الذين كانوا ولا زالوا ضد سياسات البعث وصدام ان حل صدام هو الحل الامثل والوحيد في التعامل مع امثال هؤلاء البدو المتخلفين والذين هبطت عليهم الثروات بليلة وضحاها فأصبحوا يتصرفون كاي محدث نعمة بغرور وصلف ولبسوا مواقف اكبر من حجمهم ولابد لهذا الامران يرجع الى اصله فالكويت عراقية وللابد ولن نسكت عن المطالبة بها الى يوم القيامة وسيكبر صغيرنا ويهرم شبابنا ويموت شيوخنا على هذه الحقيقة الكويت عراقية وهم يساعدونا كثيرا باتخاذهم مثل هذه المواقف كي يبقوا جذوة الغضب مشتعلة لاتخمد مع الزمن ونحن نرى حقنا السليب في الكويت يتناهبه القاصي والداني امام اعيننا فليفعلوا مايشاؤون ويستمروا في استفزازاتهم كما يرغبون ويطالبوا بالاموال التي يريدونها لاضير فالامر في النهاية عائد لنا طال الزمان ام قصر وحال الدول كالاشجار كلما قدمت غرست جذورها في الارض وجذور العراق ابعد من ان ينالها امثال هؤلاء ام جذور دولتهم المزعومة فتكفي عسطة عراقية بسيطة لقلعها من الارض لتطير صوب البادية مرة اخرى

اللغة فكر
أحمد الفراتي -

يقول الوادي: "ولكن حتى هذه الحقيقة يجب ان لاتنسي الكويت دورها الذي يجب ان يكون ايجابي باعتبارها طرف رئيسي في هذا الموضوع التاريخي المزمن" هذه الجملة كنموذج واحد لباقي جمل مقال هذا - الكاتب- غير صحيحة، لا نحويا ولا لغويا، فالصحيح هو " دور الكويت الذي يجب أن يكون إيجابيا باعتبارها طرفا رئيسا في هذا النزاع المزمن"، وليس الموضوع التاريخي المزمن، ويضيف الوادي في نفس الجملة قائلا بشكل خاطئ: " وهذا يتطلب نوع من المرونة والنظر البعيد وايضا الحكمة التي لاتفتقدها الكويت"، والصحيح هو " وهذا يتطلب نوعا من المرونة وبعد النظر.."، ....أما لماذا الوقوف عند هذه الأخطاء والتشديد عليها، فلأن اللغة فكر كما يقال، فالذي يتقن لغته الوطنية ويجيدها، يكون حتما صاحب فكر وقدرة على التحليل ومقاربة القضايا والإشكالات الوطنية والقومية والكونية الكبرى، أما من لا يجيد أبجديات لغة الأم ويرتكب أثناء الكتابة بها في الجملة الواحدة أخطاء لا يجوز القبول بها، فهذا يدل على أنه غير أهل لمناقشة قضايا من نوع النزاع القائم حاليا بين دولتي الكويت والعراق، فسواء شعر بذلك أم لم يشعر، فإن هذا الوادي يظل دائما مشدودا ومحصورا في خندقه الطائفي المتسم بالعداء السافر لمحيطه العربي على غرار صاحب التعليقات الذي يوقع ب: عراقي حقيقي، وإلا ما معنى قوله في هذا المقال الذي وضع له عنوانا: العراق والكويت، بهذه الجملة التي أقحمها فيه بدون أي داع لذلك " ان العرب منذ عشرين عام يتوسلون باسرائيل- الصحيح لغويا يتوسلون لإسرائيل- لاعطائهم قرية صغيرة ضمن حدود القدس لتكون عاصمة لدولة فلسطين المؤجلة ومازالوا لحد هذه اللحظة يحلمون بتلك القرية القدسية المزعومة، بعد ان تخلوا عن اهم مقدساتهم السماوية الى اسرائيل"، ما دخل هذه الجملة في هذا الموضوع عن النزاع العراقي الكويتي إن لم تكن مجرد تنفيس عن حقد يستوطنه عن العرب حتى أنه يكاد يفتك به. وفي الحقيقة فإن هذا الحقد وعلى هذا النوع، يبدو وكأنه ليس وليد اليوم، وفي الغالب أنه ليس نابعا من العراق ومن هذه اللحظة، إنه حقد آت من ميراث فارسي وطني متطرف يحقد على كل ماهو عربي ويتربص به، رغم أن للعرب فضلا لا يضاهى على الفرس، حيث أنهم هم الذين أخرجوهم من عبادة النار إلى عبادة الواحد الأحد، ومن المجوسية إلى الإسلام.

اللغة فكر
أحمد الفراتي -

يقول الوادي: "ولكن حتى هذه الحقيقة يجب ان لاتنسي الكويت دورها الذي يجب ان يكون ايجابي باعتبارها طرف رئيسي في هذا الموضوع التاريخي المزمن" هذه الجملة كنموذج واحد لباقي جمل مقال هذا - الكاتب- غير صحيحة، لا نحويا ولا لغويا، فالصحيح هو " دور الكويت الذي يجب أن يكون إيجابيا باعتبارها طرفا رئيسا في هذا النزاع المزمن"، وليس الموضوع التاريخي المزمن، ويضيف الوادي في نفس الجملة قائلا بشكل خاطئ: " وهذا يتطلب نوع من المرونة والنظر البعيد وايضا الحكمة التي لاتفتقدها الكويت"، والصحيح هو " وهذا يتطلب نوعا من المرونة وبعد النظر.."، ....أما لماذا الوقوف عند هذه الأخطاء والتشديد عليها، فلأن اللغة فكر كما يقال، فالذي يتقن لغته الوطنية ويجيدها، يكون حتما صاحب فكر وقدرة على التحليل ومقاربة القضايا والإشكالات الوطنية والقومية والكونية الكبرى، أما من لا يجيد أبجديات لغة الأم ويرتكب أثناء الكتابة بها في الجملة الواحدة أخطاء لا يجوز القبول بها، فهذا يدل على أنه غير أهل لمناقشة قضايا من نوع النزاع القائم حاليا بين دولتي الكويت والعراق، فسواء شعر بذلك أم لم يشعر، فإن هذا الوادي يظل دائما مشدودا ومحصورا في خندقه الطائفي المتسم بالعداء السافر لمحيطه العربي على غرار صاحب التعليقات الذي يوقع ب: عراقي حقيقي، وإلا ما معنى قوله في هذا المقال الذي وضع له عنوانا: العراق والكويت، بهذه الجملة التي أقحمها فيه بدون أي داع لذلك " ان العرب منذ عشرين عام يتوسلون باسرائيل- الصحيح لغويا يتوسلون لإسرائيل- لاعطائهم قرية صغيرة ضمن حدود القدس لتكون عاصمة لدولة فلسطين المؤجلة ومازالوا لحد هذه اللحظة يحلمون بتلك القرية القدسية المزعومة، بعد ان تخلوا عن اهم مقدساتهم السماوية الى اسرائيل"، ما دخل هذه الجملة في هذا الموضوع عن النزاع العراقي الكويتي إن لم تكن مجرد تنفيس عن حقد يستوطنه عن العرب حتى أنه يكاد يفتك به. وفي الحقيقة فإن هذا الحقد وعلى هذا النوع، يبدو وكأنه ليس وليد اليوم، وفي الغالب أنه ليس نابعا من العراق ومن هذه اللحظة، إنه حقد آت من ميراث فارسي وطني متطرف يحقد على كل ماهو عربي ويتربص به، رغم أن للعرب فضلا لا يضاهى على الفرس، حيث أنهم هم الذين أخرجوهم من عبادة النار إلى عبادة الواحد الأحد، ومن المجوسية إلى الإسلام.

الى الفراتي
-

مشكلتنا هي هذه ايها الفراتي اذا كنت فراتيا-حب واحجي واكره واحجي--وهذا ما ظهر من خلال كلامك المشحون بالحقد على هذا الرجل الشريف الذي لا انت ولا غيرك يستطيع التشكيك بعراقيته وانتمائه الوطني - لذلك ذهبت للبحث عن اخطاء هي اصلا غير موجودة يا استاذ -سيبوية- وربطها بالانتماء والوطنية والمحيط العربي وعدائه له ولا احد يمتلك ذرة من الغيرة على العراق لا يعلم ما فعلته بعض دول الجور وغيرها بالشعب العراقي الابي من تفجير وذبح --فكيف لا يعجبك كلام الاخ محمد الوادي الذي عرى تلك الممارسات كعراقي غيور ليس الا وتاْتي انت لتسلب الرجل عراقيته ووطنيته وكاْنك انت الذي تمتلك زمام الحقيقة وهذا منطق لا يقل سوء عن منطق خالد السلطان او الطاغية صدام -- ويشهد الله اني لا اعرف الرجل عن قرب ولكن هذا ما استشفيته من كتاباته التي تقطر الم وحسرة على ما جرى وما يجري في العراق--فيكفي تسقيط بالاخرين والذي لك معه خلاف شخصي لا تعكسه بالتهجم على ارائه لاْن الذي كتبه محمد الوادي هو التهدئة وكان موفقا في تناوله للموضوع فلماذا عدم القبول وحتى وان كان مستشرق غير عربي فما الضير اذا كان كلامه يصب لمصلحة العامه--فعليك يا فراتي مراجعة نفسك وهذه نصيحة من عبد الله وان الذي تطرحه ماهو الا اسقاطات جاثمة على صدرك فتخلص منها بطريقة اخرى-قد يكون بالعلاج النفسي او معالجة ذاتية وبس-----

الى الفراتي
-

مشكلتنا هي هذه ايها الفراتي اذا كنت فراتيا-حب واحجي واكره واحجي--وهذا ما ظهر من خلال كلامك المشحون بالحقد على هذا الرجل الشريف الذي لا انت ولا غيرك يستطيع التشكيك بعراقيته وانتمائه الوطني - لذلك ذهبت للبحث عن اخطاء هي اصلا غير موجودة يا استاذ -سيبوية- وربطها بالانتماء والوطنية والمحيط العربي وعدائه له ولا احد يمتلك ذرة من الغيرة على العراق لا يعلم ما فعلته بعض دول الجور وغيرها بالشعب العراقي الابي من تفجير وذبح --فكيف لا يعجبك كلام الاخ محمد الوادي الذي عرى تلك الممارسات كعراقي غيور ليس الا وتاْتي انت لتسلب الرجل عراقيته ووطنيته وكاْنك انت الذي تمتلك زمام الحقيقة وهذا منطق لا يقل سوء عن منطق خالد السلطان او الطاغية صدام -- ويشهد الله اني لا اعرف الرجل عن قرب ولكن هذا ما استشفيته من كتاباته التي تقطر الم وحسرة على ما جرى وما يجري في العراق--فيكفي تسقيط بالاخرين والذي لك معه خلاف شخصي لا تعكسه بالتهجم على ارائه لاْن الذي كتبه محمد الوادي هو التهدئة وكان موفقا في تناوله للموضوع فلماذا عدم القبول وحتى وان كان مستشرق غير عربي فما الضير اذا كان كلامه يصب لمصلحة العامه--فعليك يا فراتي مراجعة نفسك وهذه نصيحة من عبد الله وان الذي تطرحه ماهو الا اسقاطات جاثمة على صدرك فتخلص منها بطريقة اخرى-قد يكون بالعلاج النفسي او معالجة ذاتية وبس-----

الى الفراتي المزيف
احمد الفراتي الحقيقي -

انا احمد الفراتي الذي اكتب تعليقاتي منذ سنيين في ايلاف العزيوه ومرة باسم الفراتي فقط او احمد عبدالله اقول انا الفراتي الحقيقي الذي يحترم السيد الوادي واقول للفراتي المزيف انه لافرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى وقد اثبت العرب انهم اعداء العراقيين من خلال الحرب الشعواء التي قادوها على العراق فقتلوا المليون عراقي برئمع تحيات احمد الفراتي الحقيقي

الى الفراتي المزيف
احمد الفراتي الحقيقي -

انا احمد الفراتي الذي اكتب تعليقاتي منذ سنيين في ايلاف العزيوه ومرة باسم الفراتي فقط او احمد عبدالله اقول انا الفراتي الحقيقي الذي يحترم السيد الوادي واقول للفراتي المزيف انه لافرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى وقد اثبت العرب انهم اعداء العراقيين من خلال الحرب الشعواء التي قادوها على العراق فقتلوا المليون عراقي برئمع تحيات احمد الفراتي الحقيقي

أنا الفراتي
أحمد الفراتي -

لا أفهم لماذا واحد اسمه أحمد الفراتي يتصور أن هذا الاسم حكر عليه، فالأسماء التي تتشابه كثيرة جدا. إذا كان حقا اسمك أحمد الفراتي فأنا أيضا هذا هو اسمي، وإذا لم يعجبك الأمر ما عليك إلا تغيير اسمك رسميا، أو بالتزوير، فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه بات التزوير عملة رائجة في عراق الاحتلال، بما في ذلك تزوير الشهادات الجامعية وحصول اشباه الأميين الطائفيين عليها، لكي يصبحوا نوابا ومدراء ووزراء. وإذا كنت تحترم الوادي، فهذا شأنك، وأنت حر في ذلك، ولكن ما أثارني في تعليقك القصير هو أنك سقطت في تناقض فاضح ف جملة قصيرة، فأنت قلت: " لا فرق لعربي على عجمي" والصحيح هو " لا فضل لعربي على عجمي" أو لا فرق بين عربي وعجمي، غير أن المثير هو أنك ناقضت قولك هذا حين كتبت زاعما " أثبت العرب أنهم أعداء العراقيين.."، فبالنسبة لك، وفي قرارة نفسك، فإن لديك اعتقادا راسخا بأن هناك فرقا بين العرب والعجم، ما دام العرب، تبعا لقناعاتك، يقتلون العراقيين، وطبعا هذه القناعات نابعة من كائن طائفي حاقد على العرب وموال للفرس والأمريكان..

أنا الفراتي
أحمد الفراتي -

لا أفهم لماذا واحد اسمه أحمد الفراتي يتصور أن هذا الاسم حكر عليه، فالأسماء التي تتشابه كثيرة جدا. إذا كان حقا اسمك أحمد الفراتي فأنا أيضا هذا هو اسمي، وإذا لم يعجبك الأمر ما عليك إلا تغيير اسمك رسميا، أو بالتزوير، فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه بات التزوير عملة رائجة في عراق الاحتلال، بما في ذلك تزوير الشهادات الجامعية وحصول اشباه الأميين الطائفيين عليها، لكي يصبحوا نوابا ومدراء ووزراء. وإذا كنت تحترم الوادي، فهذا شأنك، وأنت حر في ذلك، ولكن ما أثارني في تعليقك القصير هو أنك سقطت في تناقض فاضح ف جملة قصيرة، فأنت قلت: " لا فرق لعربي على عجمي" والصحيح هو " لا فضل لعربي على عجمي" أو لا فرق بين عربي وعجمي، غير أن المثير هو أنك ناقضت قولك هذا حين كتبت زاعما " أثبت العرب أنهم أعداء العراقيين.."، فبالنسبة لك، وفي قرارة نفسك، فإن لديك اعتقادا راسخا بأن هناك فرقا بين العرب والعجم، ما دام العرب، تبعا لقناعاتك، يقتلون العراقيين، وطبعا هذه القناعات نابعة من كائن طائفي حاقد على العرب وموال للفرس والأمريكان..

كلام عقلاني
الحر العراقي -

كلامك معقول ومنطقي ومقبول.. ولكن هل يفهم الحاقد والطائفي سلطان السلطان ؟؟؟ ..مع الاسف الشديدانهم يزرعون الشوك لشعبنا في الكويت قبل العراق وانهم مجرمون بحق الكويتين قبل العراقيين ... هرب الامراء والاغنياء وتركوا الفقراء.. لتهور صدام وجنون علي حسن المجيد ..ما ذنب فقراء العراق في كل ما حدث ؟؟اقول لمهيجي الفتنة ..في الكويت الحذر الحذر من مستقبل مضمون لشعب العراق ..وتحرر المارد العراقي من القمقم

كلام عقلاني
الحر العراقي -

كلامك معقول ومنطقي ومقبول.. ولكن هل يفهم الحاقد والطائفي سلطان السلطان ؟؟؟ ..مع الاسف الشديدانهم يزرعون الشوك لشعبنا في الكويت قبل العراق وانهم مجرمون بحق الكويتين قبل العراقيين ... هرب الامراء والاغنياء وتركوا الفقراء.. لتهور صدام وجنون علي حسن المجيد ..ما ذنب فقراء العراق في كل ما حدث ؟؟اقول لمهيجي الفتنة ..في الكويت الحذر الحذر من مستقبل مضمون لشعب العراق ..وتحرر المارد العراقي من القمقم

الى ابوالتعليق 3
محمد -

الخليج شوكه في عينك انت واشكالك هم المتخلفون الذين يسرقون بلدهم جهارا نهارا وامام شاشات التلفاز في التاسع من ابريل والمتخلفون هم الذين يقتلون بعضهم على الهويه و المتخلفون هم من يسرق قوت اهله كما وزير تجارتكم والمتخلفون هم من يخطف اولاد جيرانه ويطالب فديه كما انتم .تقول الكويت عراقيه قالها قبلك عبدالكريم قاسم و قتل و قالها سيدك صدام فاطحنا به واعدم . لماذا لا تجرب حظك انت ايضا ؟ هل تريد صورالجيش القادسيه وهو متفحم ومعه مسروقاته في طريق الموت في الكويت ؟ هل ابعثها لك ؟ ثم هؤلاء البدو انظر الى دولهم المتطوره التي يلجا اليها شعبك الان و انظر الى دولتك البائسه المقارنه مضحكه حقا .لا احد يمنعك من الحلم فاحلم ماشئت ولكن لا تضحك على نفسك وتضحك الناس عليك كما فعل قادتك بحلمهم بالكويت .ارجو النشر من ايلاف

الى ابوالتعليق 3
محمد -

الخليج شوكه في عينك انت واشكالك هم المتخلفون الذين يسرقون بلدهم جهارا نهارا وامام شاشات التلفاز في التاسع من ابريل والمتخلفون هم الذين يقتلون بعضهم على الهويه و المتخلفون هم من يسرق قوت اهله كما وزير تجارتكم والمتخلفون هم من يخطف اولاد جيرانه ويطالب فديه كما انتم .تقول الكويت عراقيه قالها قبلك عبدالكريم قاسم و قتل و قالها سيدك صدام فاطحنا به واعدم . لماذا لا تجرب حظك انت ايضا ؟ هل تريد صورالجيش القادسيه وهو متفحم ومعه مسروقاته في طريق الموت في الكويت ؟ هل ابعثها لك ؟ ثم هؤلاء البدو انظر الى دولهم المتطوره التي يلجا اليها شعبك الان و انظر الى دولتك البائسه المقارنه مضحكه حقا .لا احد يمنعك من الحلم فاحلم ماشئت ولكن لا تضحك على نفسك وتضحك الناس عليك كما فعل قادتك بحلمهم بالكويت .ارجو النشر من ايلاف

الى ابوالتعليق 3
محمد -

الرد مكرر

الى ابوالتعليق 3
محمد -

الرد مكرر

الى محمد 9
عراقي حقيقي -

ستكون انت وامثالك اول الهاربين في الصولة القادمة كما فعلتموها قبل ذلك والعراق تاج راسك وراس كل الذين دنسوا ارض محافظتنا الكويتية الجميلة

العراق تابعة للكويت
مجاهدون -

الخرائط الموجودة تاريخيا تثبت تبعية العراق الى الكويت وشعبها يقلد الكويتين في كلامهم