كان أبي مُسلِمَاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقف الخلق يُسبحون ويُصفِقون لسيدنا أوباما بن حسين رئيس رؤساء الأرض ومَلك ملوك العالم أجمع. سيدنا أوباما افتخر بأن أبيه كان مُسلِمَاً حنيفاً. كان عم حسين أبو أوباما ـ يرحمه الله ـ إنسان علمي متفوق. سافر للدراسة في بلد الرقي والتقدم العلمي ـ أم العالم المتحضر ـ أمريكا البلد. وهناك تَعلق قلب الفتى الإسلامي بشابةٍ بيضاء جميلة، لكنها مسيحية. لم يَقفْ العائق الديني حائلاً للزواج مِن تلك الفتاة المسيحية. نعم القوانين المدنية الأمريكية لا تُفرق عند الزواج بين الحبيب المسلم والحبيبة المسيحية، أو العكس، فلو كان الحبيب مسيحي الديانة والحبيبة مسلمة فالقوانين لن تقف حائلاً للربط بين القلبين المتيّمين. وقتها لن يجد المغرضون سبباً لتزوير شهادات ميلاد للمسلمة لتكون مسيحية، ولن يتم تزوير أوراق زواج وبيانات أحوال مدنية ولا غيرها.
ما علينا، الزواج، أو قل الحُبْ، يَربط قلبين، ولا يَعترف بديانتهما.
مَا أجمل الحب!!
middot; كان أبي مسلماً، وأنا مسيحي.
وما الغريب في ذلك؟! أليسْ الدين هو علاقة فردية بين الإنسان وإلهه؟ هل الدين يُوّرَث؟ وهل يُحاسِب الخالق العبد بسبب دين آبائه وأجداده؟ أم ما صَنعتْ يداه؟
لم يَقِف عم حسين أبو باراك عائقاً أمام ولده حين اختار أن يكون مسيحياً، لم يَستنزل لعنات قوانين الفقهاء ويجعلها قوانين للسماء غير قابلة للمراجعة. لم يَرفع السيد حسين وقبيلته أصوات الردة وقتل المرتد. لم يُمنع سيدنا أوباما مِن الميراث. لم يُطرد أوباما المسيحي ابن المسلم خارج البلاد. لم يُستتاب سيدنا أوباما، ولم يَختبئ القتلة ـ آلهة الدين، أي دين ـ في الظلام ويذبحونه غدراً لأنه خرج مِن عباءة أبيه.
middot; كان أبي مُسلِماً، وأنا بهائي
لم يَقل سيدنا أوباما ذلك، لكن ما الغريب في ذلك؟ ما المانع؟ ربما تصبح إحدى بنتيه بهائية الديانة!!
اعتقد، وقتها، أن أوباما الذي ينادي بحُرية التدين سيَرفع القبعة احتراماً لاختيار هذه الابنة الناضجة قرارها الحكيم بأن تختار البهائية ديناً. اعتقادي في محله، لأن هذا ما عَلّمَه وعَمِلَه والده سابقاً معه. حين قال له: لكَ دينك وليّ ديني.
حين تَختار احدى بنات السيد أوباما الديانة البهائية بمحض ارادتها وتبتعد عن السياسة، ويكون شعارها: العمل الصالح هو العبادة الحقيقية المقبولة مِن الإله الذي أعبده بمحض إرادتي، وقتها سيحترمها السيد أوباما ويتركها لحال سبيلها، بل وربما دَرَس وبَحَثَ وفتش الكتب المقدسة، كما دعاه السيد المسيح، لكي يَعْرِفَ أكثر عن حضرة بهاء الله ولماذا يدعونه "موعود كل الأزمنة"!!!
وما الغريب أن يكون أبو أوباما مسلماً وأوباما نفسه أو إحدى بناته يختار الديانة البهائية طريقاً لحياته؟؟
وقتها هل كان الغوغائيون سيرفعون القنابل الحارقة ويحرقون بيت أوباما لأنه اختار البهائية ديناً؟
كيف سيكون حال الصحفيين الأمريكيين المتشددين المتدينيين؟ هل سيرفعون شعارات القتل والترهيب، وغلق ساحات الحوار أمام هذه الأسرة الصغيرة التي اختارت ديناً غير دين الجماعة؟؟
هل سيُمنع ابناء بنت سيدنا أوباما مِن أوراق الميلاد وبطاقات الهوية؟ هل ستمنع الحكومة الأمريكية أبناء بنت سيدنا أوباما البهائيين من دخول المدارس والجامعات، والتعامل مع البنوك والمصالح الحكومية، لكونهم اختاروا ديناً غير دين أمهم وجَدِهم؟؟
middot; تجربتي الشخصية
في عجالة، لأن هذه الفكرة ليست بمجالها، كثير جداً مِن المقابلات واللقاءات والإيميلات والإتصالات مِن معارفي وأصدقائي يسألونني: لقد كان أبوك مختلفاً عما تكتب، فلماذا أنت هكذا؟
وإجابتي الآن: لن أعيش في جلباب أبي، لأنه عَلَمّنِيّ الحرية. عَلَمّني أبي أن أكون مفكراً. عَلَمّني أبي أن أقبل المختلف مع عقيدتي. عَلَمّني أبي أن الدَيّان هو الذي يدين، ولا يَجِب أن نَكون آلهة للآخرين.
middot; ما هو موقف الكنيسة المصرية؟
هذا السؤال ليس للمشاكسة، لكن لمناقشة حرية العقيدة والتفكير في كنائسنا المصرية. هل نَقبل الآخر المختلف في الطائفة المسيحية المصرية الواحدة؟ كيف نتعامل مع الآخر المختلف في نفس الديانة المسيحية(إن جاز هذا التعبير) فمازال الارثوذكس يكّفِرون البروتستانت والكاثوليك والعكس يتم خلف الأبواب المغّلقة؟ وكيف نقبل المختلف مع دين الكنيسة؟
ما هو موقف المؤمنين في الكنيسة مِن أبنائها الذين اختاروا بكامل إرادتهم الخروج مِن حظيرة الإيمان المسيحيّ؟
والسؤال الأهم المكرر: متى تتوقف الطوائف المسيحية المصرية عن تكفير بعضها البعض؟
وإلى متى ننساق وراء ألاعيب بعض صغار أو كبار حفنة مدربة مِن ضباط أمن الدولة للوقيعة بين المذاهب، أو الطوائف تحت شعار الحفاظ على الأمن العام؟ منذ متى كان الأمن العام يتوقف على اختلاف عقيدة شخص عن شخص آخر في إطار أعضاء الكنيسة العامة، جسد المسيح الذي تم تمزيقه بأفعال الكثير مِن القادة؟
لا أريد في هذه العجالة فتح ملف مصادرة الكنيسة للكتب المسيحية التي لا تتفق مع نهجها. لا أريد فتح ملف تكفير الناشرين المسيحيين المصريين لكتب بعضهم البعض مِن خلال رفض توزيعها.
إن كان سيدنا أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجّهَ خطابه للعالم الإسلامي، داعياً المسئولين في العالم الإسلامي أن يتخذوا خطوات نحو الإصلاح الإداري والسياسي في علاقتهم مع الدول الأخرى، وكذلك في تعاملهم مع شعوبهم، ألا يجدر بالقيادات الكَنَسيّة في العالم الإسلامي أن تتعلم هذا الدرس وتكون قدوة للمحيطين بها مِن قيادات غير كَنَسيّة؟؟؟؟
middot; متى نتعلم الدرس؟
لقد كان أبو أوباما مُسلِماً، أو قُلْ مُختلِفاً عن ابنه، وأوباما الآن حراً، أو اختار عقيدته بإرادته.
لقد طبقّ السيد أوباما قول القرآن الكريم: أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟
أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yahoo.com
التعليقات
ناطح الصخرة
مسافر زاده الخيال -اعتقادي ان عنوان المقال ينطبق عليك وليس اوباما. انت تعمل لمصلحة اجهزة امنية ، وكان غيرك اشطر. نصيحتي اليك ان تقرأ بيت الشعر التالي: يا ناطحاً صخرة يوماً ليوهنها ......فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.
مقال ساذج
أبو أسامة الغامدي -مقال ساذج جدا ..كتابة لأجل الكتابة فقط
مافيش مانع
نبيل يوسف -لا يوجد مانع والموضوع عن باراك ابن حسين ابن اوباما ان تهاجم رجال الكنيسة القبطية الارثوذكسية.. منتهى عدم الحرفية!!! عموما ذكرت في مقال سابق وفي هذا المقال "متى تتوقف الطوائف المسيحية المصرية عن تكفير بعضها البعض" ولن اتكلم عن الطوائف الآخرى ولكن من قال لك أن الارثوذكس يكفروان غيرهم من وراء الابواب او حتى من امامها.. ليس فقط لعدم وجود مثل هذه الكلمة وأقصد كلمة تكفير في القاموس المسيحي ولكن لأنه بالفعل لسنا نحكم على أحد.. الثقة في معتقدك عن قناعة وهو ما يسمى الإيمان أمر وأن تنظر لمعتقد غيرك باحتقار أمر آخر.. لنا معتقد ونتمسك به ونفاوم سلميا وفكريا حتى نحافظ عليه بدون أن نرى من يؤمن بافكار أخرى انه كافر او خاطيء.. هي موازنة صعبة ولا يملكها الا من يملك التسامح, لا نتفق مع البروتستانت لكن لم اسمع ابدا احد يتوعدهم بجنهم او يحرمهم من السماء.. وحتى مع المسلمين.. نؤمن بالفداء لكن كذلك نؤمن كما علمنا الكتاب المقدس أن من هم بلا ناموس هم ناموس لأنفسهم وأن من له حق الادانة هو واحد فقط وهو الخالق.. دورنا ان نحب الآخر وليس أن ندينه.. عموما ولإضافة مصداقية لمقالاتك وهذا طبعا رأي شخصي.. بلاش تهاجم الكنيسة في كل مقال عمال على بطال, حتى لو الموضوع ليس له علاقة بالكنيسة.. كما اتمنى ان أرى لك دور إيجابي يصب في مصلحة الكنيسة.
الحر والعبد .
الجكيم البابلي -عندما نحسب من الواحد للعشرة ، تكون العشرة في القمة ، والواحد في القعر ، والصفر في قعر القعر ، إلا إذا كانت المعايير والموازين والحسابات مقلوبة في بعض الرؤوس !. والمشكلة العالمية وليس فقط الشرقية في موضوع بحثك سيدي ، هو أن أغلب الناس يراوحون ويتخبطون بين الصفر والعشرة ، وقد يفرح البعض ويفتخر بوصوله الى سبعة أو ثمانية ، ويروح يسخر ويضحك على من في قعره ، غير مدرك بأن العبرة هي في أن نصل للعشرة ، وهناك هي الحرية بسعادتها وأسمى معانيها ، وغير ذلك عبودية بأختيار وإرادة وإصرار العبد . تحياتي . الحكيم البابلي .
اعتذار مبطن ؟!!
الايلافي -هل نعتبر هذا المقال اعتذار لمدحت قلاده والتيار المتطرف الذي يمثله وقبلة على جبينه ؟!!
لانسبح الا لله
اوس العربي -يعني في البداية اقول اننا كمسلمين لا نسبح ولا نحمد الا باسم خالقنا عزوجل ثانيا الزواج ليس مسألة شخصية بالكامل ولكنه مسالة دينية وعائلية واجتماعية فلا بد ان يكون الزواج وفق احكام الشريعة الاسلامية ولابد ان يتحصل الراغب فيه على مباركة الاهل الوالدين على اقل تقدير الغريب في موضوع زواج المسلمة من غير المسلم في لبنان مثلا والذي يتم في قبرص لان القوانين اللبنانية لا تعترف به نجد ان المسيحي اللبناني لا بد ان يوقع على اقرار لدى كنيسته بان يقوم بتربية ابناءه من زوجته المسلمة على العقيدة المسيحية ويعمدهما وفق التعاليم الكنسية فإين حرية الاعتقاد بالنسبة للابناء ؟!!
رساله فى الصميم
بطرس سعد مطاوع -الكنيسه القبطيه محتاجه لاعاده النظر فى تطبيق تعاليم ياسوع . كل تعاليمها تقوم على التمييز ضد الاخر وهو تقليد فرعونى بغيض واستبدادى. محاربتها للكاثولكيه مثل واضح وعدم تقبالها لتاركى العقيده مثلا جيدا فحين تزوجت ابنه كيندى شخص يهودى لم تقم الكنيسه الكاثولكيه وتقعد عكس الكنيسه القبطيه التى تعتبر زواج القبطيه من خارج الكنيسه عمل لايغتفر حتى وان ظلت قبطيه وتكون مصيبه لو كان الزوج مسلم. علينا تنظيف البيت من الداخل قبل ان نتهم الأخريين بس
للتخبيص فنون
حمدان المشعلاني -للتخبيص فنون عندما تختلط مفاهيم لدى البعض مع بعضها البعض فيحتار ويتلعثم وتتداخل لديه الكلمات تداخل حوادث السيارات ببعضها البعض.الدين والعلاقات الاسرية والوقائع الحياتية والتجارب الشخصية و و و كل اولئك لن تعطي لسيدك (م) ولغيره الا ان يعبر عن حقه في التعبير ولايعدو ان يكون ذلك صحيحا او خطأً...انه ليس كذلك بل هو تعبير له عن نفسه ضمن سياق تطلب ذلك فقط لا اكثر ولا اقل بينما الدين اي دين كان فله طاقاته وتأثيرراتهو تبعاته على الفرد في الحيااتين وكل سيحاسب لوحده ايا كان االمفهوم ولن يكون هناك غيرك ليحاسب عنك ولن يحمل عنك احد حملك كما انك لن تحمل حمل غيرك... الامر اكبر مما يظن البعض.انهم عن التذكرة لغافلون
المشعليلاتى
اميرو -الاستاذ نخله يرهق نفسه كثيرا ليجد اي مدخل ليهاجم العقيده الارثوذكسيه حتي لو كان المقال عن ارتفاع الاسعار . ويعلم الكثيرين اختلافك الطائفى وكراهيتك للكنيسه الارثوذكسيه وخدامها وشعبها. وتحدثنا عن صراع الطوائف الموجود في خيالك وتتمني حدوثه في ارض الواقع .لن تنجح ابدا فالمحبه اقوى .
المشعليلاتى
اميرو -الاستاذ نخله يرهق نفسه كثيرا ليجد اي مدخل ليهاجم العقيده الارثوذكسيه حتي لو كان المقال عن ارتفاع الاسعار . ويعلم الكثيرين اختلافك الطائفى وكراهيتك للكنيسه الارثوذكسيه وخدامها وشعبها. وتحدثنا عن صراع الطوائف الموجود في خيالك وتتمني حدوثه في ارض الواقع .لن تنجح ابدا فالمحبه اقوى .
you need a doctor
masry we bass -sorry mr. nakhla you need help, you need a doctor.
شكرا لإيلاف
ياسر الاسكندرانى -شكرا لإيلاف على نشرها تعليقات رقم 1،2،3.
وبتقولوا عنا متعصبين
الايلافي -وبتقولوا عن المسلمين متطرفين ؟!!
وماذا بعد؟
نمير عز الدين -حين يتم حشر صبايا الارهاب المتاسلم ورعيانها في زاوية الحق والمنطق والعقل يبدؤن بنشر اكاذيبهم التي اصبحت لا تنطلي على احد لانها تعبر عن حالة الياس التي وصلوا اليها, وتعليقات قاريء إيلاف تثبت ان هذه الزمرة بدات تترنح تحت ضربات الحق والمنطق و العقل التي يوججها لهم الاشراف والمسالمين المدججين بسلاح العلم والمعرفةوالثقافة والحرية والايمان الحقيقي وإحترام الاديان والانبياء , بينما هذه الفئة التي اثبتت فشلها تتصف بالارهاب والكره والحقد والاجرام وتضمر الشر لكل الخيرين على إختلاف اديانهم ومذاهبهم ووقعوا في شر اعمالهم, مع الشكر
وبتقولوا عنا متعصبين
الايلافي -وبتقولوا عن المسلمين متطرفين ؟!!
المقالة رائعة
ابو الرجالة -لان المقالة وقعية ورائعة فقط اغضب الكاتب منة الكل اغضب من يتصور انة الاعلا والذي من حقة تكقير الناس ومن المتطرفين المسلمين وهم والحمد لله اقلية واغضب ايضا اصحاب الصكوك كهنة امون من الذين سمح لهم ضميرهم ان يسجد لهم الناس في الكنائس مستغلين كلمتين يوناني بلحن لكي يوهموا الناس انهم وسطاء بين الله والبشر بينما الكتاب المقدس في الف اية يقرر ان الله واحد وان الوسيط الوحيد بين الله والناس هو الرب يسوع المسيح فقط والغريب اننا قد نجد طبيب عالمي يسجد لرتبة كهنوتية بينما قال المسيح للرب الهك تسجد وبعضهم ياتي ببقايا من رجل ميت ليتبرك بها لانة كان بابا قديس لقد اغضب الكاتب منة الكل بلا استثناء لانة بقول الحق والي الاخ الايلافي يا سيد كما تري ان المسيحيين ينتقدوا اكبر رتبة في الكهنوت بلا تكفير ولا خجل ولم يقتلهم احد يا سيد اعتبر قليلا والمتطرفين في كل ملة ودين
المقالة رائعة
ابو الرجالة -لان المقالة وقعية ورائعة فقط اغضب الكاتب منة الكل اغضب من يتصور انة الاعلا والذي من حقة تكقير الناس ومن المتطرفين المسلمين وهم والحمد لله اقلية واغضب ايضا اصحاب الصكوك كهنة امون من الذين سمح لهم ضميرهم ان يسجد لهم الناس في الكنائس مستغلين كلمتين يوناني بلحن لكي يوهموا الناس انهم وسطاء بين الله والبشر بينما الكتاب المقدس في الف اية يقرر ان الله واحد وان الوسيط الوحيد بين الله والناس هو الرب يسوع المسيح فقط والغريب اننا قد نجد طبيب عالمي يسجد لرتبة كهنوتية بينما قال المسيح للرب الهك تسجد وبعضهم ياتي ببقايا من رجل ميت ليتبرك بها لانة كان بابا قديس لقد اغضب الكاتب منة الكل بلا استثناء لانة بقول الحق والي الاخ الايلافي يا سيد كما تري ان المسيحيين ينتقدوا اكبر رتبة في الكهنوت بلا تكفير ولا خجل ولم يقتلهم احد يا سيد اعتبر قليلا والمتطرفين في كل ملة ودين
Please read& think
Hassan -لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) الذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم, قد كفروا بمقالتهم هذه, وأخبر تعالى أن المسيح قال لبني إسرائيل: اعبدوا الله وحده لا شريك له, فأنا وأنتم في العبودية سواء. إنه من يعبد مع الله غيره فقد حرَّم الله عليه الجنة, وجعل النار مُستَقَرَّه, وليس له ناصرٌ يُنقذُه منها. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) لقد كفر من النصارى من قال: إنَّ الله مجموع ثلاثة أشياء: هي الأب, والابن, وروح القدس. أما عَلِمَ هؤلاء النصارى أنه ليس للناس سوى معبود واحد, لم يلد ولم يولد, وإن لم ينته أصحاب هذه المقالة عن افترائهم وكذبهم ليُصِيبَنَّهم عذاب مؤلم موجع بسبب كفرهم بالله. أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) أفلا يرجع هؤلاء النصارى إلى الله تعالى, ويتولون عمَّا قالوا, ويسألون الله تعالى المغفرة؟ والله تعالى متجاوز عن ذنوب التائبين, رحيمٌ بهم مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) ما المسيح ابن مريم عليه السلام إلا رسولٌ كمن تقدمه من الرسل, وأُمُّه قد صَدَّقت تصديقًا جازمًا علمًا وعملا وهما كغيرهما من البشر يحتاجان إلى الطعام, ولا يكون إلهًا مَن يحتاج الى الطعام ليعيش. فتأمَّل -أيها الرسول- حال هؤلاء الكفار. لقد وضحنا العلاماتِ الدالةَ على وحدانيتنا, وبُطلان ما يَدَّعونه في أنبياء الله. ثم هم مع ذلك يَضِلُّون عن الحق الذي نَهديهم إليه, ثم انظر كيف يُصرفون عن الحق بعد هذا البيان؟ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قل -أيها الرسول- لهؤلاء ا
الى متى هذه العقلية
عراق المحبة -الى كل من كتب المقال والى من علق عليها.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجو التمعن في هذه الكلمات ومقارنتها ببعض التعليقات فهل نجد فيها شئ من السلام أو الرحمة؟.. ان الكاتب لم يذكر او يدعوا الى شيء سوى دعا الى المحبة والتسامح والتعاضد لخدمة الأنسانية وأنتم تدعون الى التفرقة وزيادة الخلافات.. فالى متى نبقى بهذه العقلية دائماً ننظر الى ماهو سبب الخلاف ولا نلاحض فيما نحن مشتركون!.. فأرجوا أعادة النظر وقبل كل كلمة يقولها صاحبها عليه أن يتحرى الحقيقة عن الموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه !!!!!!!..... والسلام عليكم عسى أن يدخل السلام الى قلوب الجميع
!!!
حسام -مقاله جميله ولكن مفيش داعى لضرب الكنائس فى بعضها وبعدين سيب المباحث فى حالهم.
الى متى هذه العقلية
عراق المحبة -الى كل من كتب المقال والى من علق عليها.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجو التمعن في هذه الكلمات ومقارنتها ببعض التعليقات فهل نجد فيها شئ من السلام أو الرحمة؟.. ان الكاتب لم يذكر او يدعوا الى شيء سوى دعا الى المحبة والتسامح والتعاضد لخدمة الأنسانية وأنتم تدعون الى التفرقة وزيادة الخلافات.. فالى متى نبقى بهذه العقلية دائماً ننظر الى ماهو سبب الخلاف ولا نلاحض فيما نحن مشتركون!.. فأرجوا أعادة النظر وقبل كل كلمة يقولها صاحبها عليه أن يتحرى الحقيقة عن الموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه !!!!!!!..... والسلام عليكم عسى أن يدخل السلام الى قلوب الجميع
وبعد كده اية
مايكل مواطن مصري -طب لما يكون في حرية فكر وحرية عقيدة.اية بعد كده هيشغل فكر الناس ويلهيهم عن مشاكلهم ومصائبهم الحقيقية
وبعد كده اية
مايكل مواطن مصري -طب لما يكون في حرية فكر وحرية عقيدة.اية بعد كده هيشغل فكر الناس ويلهيهم عن مشاكلهم ومصائبهم الحقيقية
التعصب
آسر ياسر -من حق كل انسان انه يختار دينه وعقيدته وأفكاره ... وليس من حق الآخرين تكفيره أو انتقاده لأنه موضوع ميخصهمش اصلا ... المشكلة الحقيقة ان التعصب موجود فى كل الأديان وكل الأوطان وكل البشر ... أو الأغلبية يعنى .. وكأن التعصب هو من سمات البشر أصلا ... وأذكر بالآية القرآنية " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" وهنا اشارة واضحة ان البشر مقسمون من البداية لشعوب وقبائل مختلفة غير أنهم ذكر وأنثى ... واظن ان التعصب هو آفة البشرية وهى التى تخلق الحروب وتجلب المصائب .. فلماذا لا يصمت الانسان تجاه ما لا يعرفه أو تجاه معتقدات الآخر مادام لم يعتد عليه فى شىء؟؟؟ مسلم ... مسيحى ... يهودى ... بهائى ... بوذى ... سيخى ... هندوسى .... درزى .... مارونى ... الخكلها أديان بتدعوا للحق والعدل والخير وان اختلفت طرق العبادات ... فلماذا لا نحترم عقيدة الآخر؟؟؟ لماذا نفرض أنفسنا على الآخرين ونفرض أدياننا وايمانياتنا؟؟؟ هذا السؤال يحتاج وقفة حقيقية من كل البشر ليعيشون فى سلام ....