أصداء

هل سيتسلم الشيخ حارث الضاري رئاسة الوزراء في العراق؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مع بدء العد التنازلي لأنسحاب القوات الأميركية المقاتلة من العراق خلال هذا العام والعام المقبل ومع اقتراب موعد الأستحقاق الانتخابي الحاسم نهاية العام الحالي ومطلع العام المقبل بانتخاب برلمان عراقي جديد وتشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مع اقتراب كل هذه الأستحقاقات بدأ سباق ماراثوني بين الفرقاء السياسيين العراقيين و حيث كل فريق يريد الوصول الى خط النهاية والظفر بالكنز : السلطة والدولة الثرية ومناصبها وكراسيها المغرية.

واذا علمنا ان الأطراف المشاركة في العملية السياسية في الوقت الحاضر مصممة على الأحتفاظ بمكاسبها ومواقعها من خلال اقامة العديد من التحالفات مما يتوقع ان تتغير قريبا خريطة التحالفات الطائفية الطابع التي سادت المشهد العراقي الى تحالفات مصالح ومراكز قوى لكنها لن تبتعد بالكامل عما هو طائفي..

في هذا الوقت يدخل على الخط وتستعد للماراثون اطراف اخرى ظلت الى وقت قريب مقاطعة للعملية السياسية بالكامل وترفض أي شكل من الحوار مع الأميركان، ومن هذه الأطراف الجهات التي تقود العمل المسلح في العراق ضد الحكومة العراقية وضد شرطتها وجيشها وضد الأميركان وقد كبدت الطرفين خسائر لايستهان بها في الأرواح لاسيما من بين العراقيين من افرد الشرطة والجيش الذين كان الكثير منهم ضحايا، اذ تطوعوا في صفوف الجيش والشرطة للحصول على مورد رزق شريف في بلد يعج بالبطالة لكن آلة المسلحين الحربية طالتهم واثكلت عائلاتهم وهم اليوم بعشرات الألوف..

وخلال هذا عاد الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الى الواجهة مؤخرا بعد الأعلان عن مبايعة 13 جماعة مسلحة للضاري ناطقا باسمها او زعيما لها، حيث ان الضاري يرأس قبل ذلك هيئة علماء المسلمين السنة والتي يديرها هو وابنه ورهط من اقربائه والتي تغلب عليها الفتاوى الوهابية بسبب الخلفية الدينية للضاري المتأثر بشدة بالوهابية وحيث يتذكره من كان يعرفه قبل سقوط النظام السابق انه كان من انشط الدعاة للفكر الوهابي.

اذا عاد الضاري الى الواجهة وفورا اعلن عن النية لتشكيل الحكومة الأنتقالية المقبلة حال انسحاب الأميركان من العراق..

وقد اعلنت العديد من الجهات المسلحة انها اسندت هذه الزعامة للضاري لعدة اسباب يمكن اجمالها بمايلي :

اولا :تسعى هذه الجماعات المسلحة من خلال اختيار الضاري إلى الاستفادة من علاقاته مع المحيط العربي والإقليمي.
-ثانيا سعي هذه المجاميع من خلال اختيار الضاري إلى محاولة إلقاء الكرة في ملعب الإدارة الأميركية وبعض القوى المحلية التي كانت طالما تتحدث عن مجهولية الشخصيات الممثلة لهذه المجموعات، وبالتالي فإن على تلك الجهات إن رغبت بفتح حوار مع هؤلاء المسلحين في العراق أن تتجه إلى محاورة الشيخ الضاري إن هي أرادت ذلك.

- ثالثا : بسبب رسوخ العقلية العشائرية والقبلية في المجتمع العراقي فقد لجأت الجماعات المسلحة الى تكليف الضاري باعتباره من شيوخ او وجهاء منطقة زوبع وله العلاقات اجتماعية قبلية في المناطق المحيطة ببغداد.


رابعا - تحاول الجماعات المسلحة وهيئة العلماء التي يديرها الضاري أن تفتح نافذة من أجل تسهيل عملية الخروج الأميركي من العراق، بدعوى ان تلك الجماعات لم ترفع السلاح من أجل تلك الغاية وإنما من أجل دفع الاحتلال الأميركي للخروج من البلاد، وبعد نحو ست سنوات من الصراعات الدامية والخسائر الأميركية الهائلة التي تكبدتها القوات الأميركية والعراقية، فإنها تدرك جيدا أنه يتوجب عليها أن تفتح نافذة واسعة لخروج هذا الاحتلال، فكان اختيار الضاري في هذا التوقيت له مدلول واضح على جدية الجماعات المسلحة في إلقاء السلاح عقب خروج الاحتلال الأميركي وتسلم السلطة من قبل تلك الجماعات المسلحة وتحت زعامة الضاري.

هذه هي مسوغات المسلحين في اختيارهم للضاري.

ولعل هنالك بموازاة ذلك نقاطا عدة لابد من مناقشتها وتساؤلات لابد من طرحها من خلال هذه الطروحات :


اولا : ان الضاري كان ومايزال مطلوبا على ذمة قضايا جنائية في العراق وهو السبب الرئيس لهروبه واقامته في الخارج وتفريطه بمقرات هيئته ومبانيها الفخمة وتفريطه بدار الأذاعة والتلفزيون التي يملكها في بغداد وكلها صودرت للدولة ومنحت لجهات سنية اخرى ولدرجة عدم قدرته على القدوم للعراق لمواراة زوجته التي توفيت مؤخرا وعدم حضوره مراسم تشييعها ودفنها خوفا من القاء القبض عليه.


ثانيا : ان الكثير من العراقيين يحملون مايعرف بكتائب ثورة العشرين مسؤولية العديد من جرائم القتل والتهجير والأختطاف والأغتصاب في مناطق ابو غريب والنصر والسلام وخان ضاري والحصوة والغزالية وديالى وغيرها علما ان كتائب ثورة العشرين هي تنظيم مسلح يضم بقايا البعث والوهابية ونشأ في مناطق عرب زوبع في ابو غريب اسسه الضاري وابناءه وابناء عمومته في خان ضاري وكان هدفه الأول عند انشاءه ابان الحكومة العراقية الأولى هو ايقاف عجلة الدولة في تشكيل الجيش والشرطة وكانت تصريحات هذه الكتائب ان الجيش والشرطة هما السلم الذي تصعد عليه الحكومة فيجب تحطيم هذا السلم.


ثالثا : بالرغم من الهالة الأعلامية التي احيط بها الضاري ومن صنع قناة الجزيرة التي اطلقته ولمعت صورته عبر فضائيتها وصار ضيفا دائميا عليها يعلن مايشاء ويهاجم من يشاء ويمتدح من يشاء دون قيد او شرط الا ان العراقيين يتذكرون ايضا واقعة اليمة لاتنسى وهي مهاجمة كتائب الضاري في عرب زوبع لموكب تشييع الأعلامية الشهيدة اطوار بهجت التي قتلتها كتائب العشرين ايضا، وشاهد العالم عبر نقل حي ماكان ينقله المراسل (ضياء الناصري) مراسل العربية مباشرة من هجوم بكافة انواع الأسلحة على موكب التشييع في وقتها.


رابعا : ان هنالك اسئلة وعلامات استفهام حول الشيخ الضاري طرحتها عدة صحف امريكية مؤخرا ومنها مانشرته الواشنطن بوست الأسبوع الماضي، حيث ان السؤال يتلخص بأن اذا افترضنا ان الضاري هو في عداء تاريخي مع الأميركان، وان فتاواه ودعمه للفصائل المسلحة تسببت في قتل العديد من الجنود الأميركان والحاق اضرار بآلتهم العسكرية اضافة الى اتهامه من قبل العراقيين بجرائم جنائية، اذا كان الأمر كذلك..فكيف يتمكن الضاري من الأقامة في بلدان هي بالأصل حليفة للأميركان؟ وفيها يجري اعداد القوات الأمنية العراقية كما هي الحال مع الأردن ومصر، وكيف يجد كل هذا الترحيب من الحكومة التركية الحليف الأستراتيجي للولايات المتحدة والتي منحت قاعدة انجرليك التركية لأجتياح العراق؟ وكيف يجد كل هذا الترحيب في قطر الحليف الأستراتيجي الآخر للولايات المتحدة وحيث استخدمت قاعدتي السليلية والعديد لتدمير العراق سنة 2003 وحتى الآن؟


خامسا : بناءا على هذه الحقائق التي ذكرت..كيف تمكن الضاري من التنقل بحرية دون ان يمس او يرحل للعراق ليحاكم هناك حتى الآن؟ وكيف تقبلت الدول العربية الحليفة لأميركا والتي يتنقل الضاري بينها، كيف تقبلت تصريحاته المتكررة والمدوية ( نحن من القاعدة والقاعدة منا )؟

لعل هذه الأسئلة وعلامات الأستفهام هي التي دفعت السوريين خاصة الى الحذر من التعامل مع الضاري لوجود شكوك لدى اجهزتهم المعنية واستغرابها من هذا الكم من الغموض والتناقض الذي يحيط بشخصية الضاري.


وبعد..و نحن مع استعدادات الضاري الحثيثة لتشكيل حكومة انتقالية سيكون السؤال : ماشكل هذه الحكومة وما مكوناتها؟ وقبل الخوض في التفاصيل لابد من ادراك ان خصوم الحكومة العراقية الحالية هم خليط متنافر لايربطه رابط فهم من بقايا قيادات البعث المنحلة وضباط الجيش العراقي السابق وسياسيون آخرون من تيارات قومية وديموقراطية وعلمانية واخرى معادية للأميركان ومعادية لحكم الشيعة خاصة..فكيف للضاري ان يشكل هذه الحكومة بين هذه التناقضات؟

المترشح من ترتيبات الضاري انه بصدد تشكيل دولة تشبه ولاية الفقيه الأيراني ولكن بنسخة سنية وهابية بمعنى ان يكون هو مرشدا اعلى ورئيسا لمجلس شورى الدولة بينما يكلف احد اتباعه سواء ابنه مثنى او مساعده محمد بشار الفيضي او مساعده الآخر عبد السلام الكبيسي وهي شخصيات قوية ومؤهلة لتسلم هذه المناصب او ان يكتفي بكونه مرشدا اعلى للدولة ورئيسا لمجلس الشورى ويترك رئاسة الحكومة للأنتخابات ولكن بعد التخلص من كل من آمن او تعاون او عمل مع مايسمى (حكومات الأحتلال العميلة) وهي الحكومات العراقية المتعاقبة التي تشكلت بعد العام 2003.

لكن هنالك من يرى رأيا آخر وهو اعلان حال الطوارئ لمدة سنة او سنتين وتولي الجماعات المسلحة الحكم برئاسة الضاري ثم ترتيب الأوضاع بطريقة مازالت مبهمة وغامضة بالشكل الذي يحقق الكلام النظري اليومي الذي تطلقه هيئة الشيخ حارث الضاري منذ اكثر من خمس سنواتgt;

داوود السعيد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النصر القا دم
ابو بكر -

لست الا صفوي حاقد على السنة,تريد طمس الحقائق,من اغتصاب وقتل و تهجير.لن ننسى ابدا,وسيكون لنا معكم موقف مهما طال الزمن.

العراقيون أخوة
د.عبد الجبار العبيدي -

ليس لدى الكاتب المحترم سوى هذه التكهنات غير المقنعة.الضاري وغيره من العراقيين من حقهم استلام السلطة اذا انتخبوا عن طريق الشعب وأثبتوا برائتهم من التهم الموجه اليهم،لكن المهم ليس من يأتي الضاري او المالكي ،،أنما المهم من يأتي بحق وحقيقة لردم الجراح التي فتحت وما زالت تنزف دما عراقيا شريفاً.ان كارثة العراق ليس هي المناصب والكراسي من بلدغني كما يدعي الكاتب،وانما الشعب الذي ملَ العداء والقتل والدم،شعب يريد تنفيذ الوعود بالحرية والاخاء والمساواة ،وليس المسدس وكاتم الصوت والقنابل اليدوية التي قطفت منا البارحة شخصية عراقية معتدلة كالمرحوم حارث العبيدي،الذي ما اعتدى ولا سرق يوما ارواح واموال الشعب.العراق اليوم لا تحل مشكلته الا انهاء المحاصصة والعودة لصندوق الانتخاب ،لانتخاب الافضل في قيادة الشعب سواء الضاري او المالكي فكل العراقيين اخوة.والتغيير جاء من اجل الاصلح لا وماجل الافدح.على السيد المالكي ان يشد الحزام من اجل الوطن كل الوطن،فقد غرقنا في التأملات والتقولات التي يقصد منها بقاء الشعب والوطن خارج التاريخ.

مغالطة كبيرة
دكتور خليل شاكر حسين الزبيدي -

كيف يمكن لرجل سلفي ومتخندق في افكار الوهابية كما يذكر كاتب المقال الاخ داود السعيد وبأنه مساهم في عمليات قتل في اماكن عديدة في العراق اقول كيف يستطيع هذا الرجل العراقي بتركيبته المعقدة وبنسيجه الاجتماعي الفسيفسائي أن يحكم العراق الا بيد من حديد وقوة عسكرية جرارة؟؟؟على العموم هي فرضية قابلة للاخذ والرد

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

بالحقیقة لقد انتهی الشیخ حارث الضاري، كما ولیس له حالیا محلا من الاعراب ونحن العراقیین لیس بحاجة الی شیوخ من هذا النوع. هذا ولیس لهذا الشیخ حق للاشتراك بالسلطة، وذلك باعتبارە شیخ الارهابیین ....... وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.

الشيخ الضار
احمد الفراتي -

قرر جارنا عليوي ابو الثلج ان يشكل حكومة تتكون من خليط من العربنجيه والعفطيه وخاصة من فروخ العربان المناوؤيين لحكم الشيعه اي لحكم الشعب العراقي وقرر عليوي ابو الثلج ان يستلهم حكمه من اجداده السلاجقه والانكشاريين الذين استعربوا وكذلك ان يستلهم حكمه من الرفيق ابو خالد لانه كان احد فروخه المشهوريين

criminal guy
Ahmad Abbas -

He just run a small shop of real state before April 2003, and suddenly became a religion and political figure, then you want him to be prime minister; what he will do when he become PM; simple reply more blood with this criminal guy!!!

you safawe
omar al al iraqi -

thare is one od the most honourable iraq´s men..but you and your people like sestani -al 7akeem and your likes the immortal and diabolic enemies of iraq..

not big differences
Rizgar -

not big differences ,Maliky ,Saddam,alway, Sistany,Sader,Jafary, Malik Fasil,..they shared and they share exact values , exact same culture , with General Saad Hammo who in 19 August 1969 burned 67 refuge in cave ,gathere wood and lit a big fire at the entrance of the cave,there were no survivores, ....this racist brutal country need to be demolished forever

---------
احمد المحمود -

العراق يمر بمرحلة صعبه جدا الان بسبب التداعيات السياسية و الاقتصادية و النزاعات بين الساسه المسيطرين على زمام الحكم و التي جعلت من العراق ساحة للصراع الطائفي و العرقي ادت الى تمزيق النسيج الاجتماعي للعراقيين . و العراق الان ينزف دما من جراحاته التي تتسع وتكبر ولا يستطيع الضاري ان يعيد الوحده للعراقين ولا ان يدمل جراحهم لأنه هو احد من ساهم بفتح هذه الحراح وواحدا ممن رفع بيرق الطائفية و تقدم الجموع بأتجاه خلق حالة التصادم و مع الطرف الطائفي الاخر و الذي كان لا يقل طائفية ..... و كل من الطرفين يستند الى الدول الجوار و حسب المصالح و الاجنده و نزفت دماء العراقيين البريئة نتيجة هذا التصادم . واذا اراد العراقيين التخلص من الطائفية الحاكمة فليس من المعقول ان يكون البديل حكما طائفيا اسوأ او مقارب له بالسوء .المطلوب من العراقيين ان يعوا و يكونوا اكثر حزما و قوة للتخلص الطائفيه و رفض كل تغير يحصل على اساس طائفي و ألا سيبقى العراق في الظلمات و لن يرى النور لأن العمائم دوما تحجب النور .

مجرد زوبعة في فنجان
التركماني كركوك -

الضاري ليس له اي نفوذ وقد تناسته الناس , ولكن الدول المجاورة للعراق قامت باعادته الى الاضواء كواحدة من الضغوط العربية على حكومة المالكي ,الان سوف نعدد الضغوط العربية الاقليمية على العراق وهي رفض اسقاط الديون من قبل الكويت وايضا غلق الابواب السعودية واي اتصالات مع الحكومة العراقية , تمويل القاعدة للقيام باعمال ارهابية في الاسواق والمدارس , تسهيل عبور الارهابيين للحدود العراقية , وايضا اعدادة تلميع صورة الشيخ حارث الضاري الذي ينتنقل بين السعودية والاردن وقطر , اضافة الى حث تركيا على تقليل نسبة المياه التي تطلقها للعراق , وهناك الكثير من الضوط الاخرى ..

نعم للضاري
محمد الشامي -

الشيخ حارث الضاري شخصية وطنية بامتياز واكبر دليل على ذلك ان الطائفيين والشعوبيين الجدد يكرهونه. دمت يا شيخ حارث الضاري انت وعشيرتك الاصيلة ذخراً للعراق وللعرب والمسلمين والله أكبر وليخسأ الخائسون.

حقيقة الضاري
حسن -

الضاري ابتلاء آخر من الأبتلاءات التي اصابت العراقيين فبسببه وبسبب فتاواه التكفيرية هجر مئات آلاف العراقيين الأبرياء ..وانا هنا اتكلم بصفتي احد ضحاياه لأني من سكنة قضاء ابو غريب وقد هجرت وسرق بيتي وقتل اقاربي بينما كنا نعيش منذ اكثر من 30 عاما بسلام حتى ظهور كتائب العشرين التي اسسها الضاري ...وكل هم الضاري الآن هو الحصول على عفو من الحكومة .............وكل ذلك يجري تحت اشراف الأمريكان بواسطة الوسطاء العرب الطيبين الذين يحتضنون عصابات الضاري ....العراقيين بتوجيه امريكي ..فلو كان عدوا للأمريكان كما ذكر الكاتب لجلبوه للعراق خلال ساعات ....حيث هو يقيم في دول حليفة للأمريكان فقط..

تعليق على رقم3
حردان الخلف -

اؤيد ماقاله الدكتور الفاضل واقول :لايوجد شخص يجمع العراقيون على كرهه اكثر من حارث الضاري ..ولايدافع عنه الا الموتورون من اتباعه من الملوثين بالعقيدة التكفيرية التي دمرت الأسلام ..ويريدون الأستيلاء على العراق لتحويله الى قاعدة وهابية تكفيرية

الى رقم 1
ياسين -

اكيد انت وربعك ترجعون الى عقوبات قطع الأذن وقطع اللسان كما كان يفعل كبيركم بطل الحفر والقائد الملهم الذي علمكم السحر والذي تفنن في صنع احواض التيزاب بعدما مليتم من قطع الرؤوس وتركتم وراءكم مئات آلاف الأرامل والثكالى ..زمنكم يالقاعدة والوهابية والبعثية ولى الى غير رجعة ومابقة عندكم غير ولية ................ بتفجير الأسواق والمدارس وقتل الأبرياء ..وهذه هي دولتك الموعودة التي تهدد بها انت وصاحبك الضاري .قال النصر قادم هههههه ..

مصنع البيانات
نبيل -

نعم اتفق مع الكاتب في بعض التحليل واضيف : ان اطماع الضاري لاتنتهي فبمجرد سماع خبر انسحاب الأمريكان حتى اعد الضاري نفسه ليصبح رئيسا للجمهورية العراقية والقائد العام للقوات المسلحة وابنه مثنى وزير للدفاع والفيضي والكبيسي وزراء للنفط والتجارة والمالية ..وهذه هي احلام العصافير ..والسذج الذين يتمنون الصعود الى المريخ ..انصح الضاري الذي روع العراقيين واذاقهم المر ان يواصل اصدار البيانات ..هوايته المفضلة ..فأذا دبت نملة بأرض العراق اصدروا بيانا ..وهي طبعا مدرسة القائد الملهم بطل البيانات بلا منازع

قال شخصية وطنية؟
عبد الرزاق -

ههههه قال شخصية وطنية بامتياز وقال المقاومة الشريفة جدا جدا وخمس نجوم ..مقاومة قطع رؤوس الأبرياء وقتل الأطفال وتفجير الأسواق والمدارس واحراق البيوت الآمنة ونهبها وتهجير ساكنيها ..يبدو انك لاتدري بالجرائم المروعة اذهب الى منطقة النصر والسلام في ابو غريب ..اذهب هناك وفقط اسأل عن عدد من قتلتهم وهجرتهم ........... مايسمى كتائب العشرين التي يرأسها الضاري ..قال فيتنام ومقاومة شريفة وهم سرقوا الدين وجيروه لصالح اهوائهم .. ..

عاش المالكي
انمار يعقوب -

اشكرك اخي كاتب المقال مع اني اختلف معك في بعض النقاط ..اشكرك لأنك كشفت للقراء حقيقة الضاري ومن هو وماخلفياته وعلاقته بالجماعات الخارجة على القانون ..واختلف معك انه من المستحيل بل من الف مستحيل ان يتولى شخص مثل الضاري ادنى مسؤولية وطنية وسياسية فكما اثبت لنا وخلال متابعتنا لمواقفه وتصريحاته انه رجل طائفي من الطراز الأول وفي داخله نار للأنتقام ..وهو عشائري سلفي سيعيد العراق الى الوراء ..ولتعلم ويعلم الضاري وجماعته ان لابديل للعراق والعراقيين غير المالكي الآن وفي المستقبل ..هو رجل المرحلة ورجل العراق ..المالكي وبس ..

الضاري وكتائبه
عباس المهندس -

يقول الكاتب (ان الكثير من العراقيين يحملون مايعرف بكتائب ثورة العشرين مسؤولية العديد من جرائم القتل والتهجير والأختطاف والأغتصاب في مناطق ابو غريب والنصر والسلام وخان ضاري والحصوة والغزالية وديالى وغيرها علما ان كتائب ثورة العشرين هي تنظيم مسلح يضم بقايا البعث والوهابية ونشأ في مناطق عرب زوبع في ابو غريب اسسه الضاري وابناءه وابناء عمومته في خان ضاري وكان هدفه الأول عند انشاءه ابان الحكومة العراقية الأولى هو ايقاف عجلة الدولة في تشكيل الجيش والشرطة وكانت تصريحات هذه الكتائب ان الجيش والشرطة هما السلم الذي تصعد عليه الحكومة فيجب تحطيم هذا السلم). شكرا للمعلومة..هذا هو الضاري وهذه هي كتائبه ..

اهم نقطة في المقال
ناجي محمد -

في اعتقادي اهم نقطة في المقال هي هذه النقطة :ان هنالك اسئلة وعلامات استفهام حول الشيخ الضاري طرحتها عدة صحف امريكية مؤخرا ومنها مانشرته الواشنطن بوست الأسبوع الماضي، حيث ان السؤال يتلخص بأن اذا افترضنا ان الضاري هو في عداء تاريخي مع الأميركان، وان فتاواه ودعمه للفصائل المسلحة تسببت في قتل العديد من الجنود الأميركان والحاق اضرار بآلتهم العسكرية اضافة الى اتهامه من قبل العراقيين بجرائم جنائية، اذا كان الأمر كذلك..فكيف يتمكن الضاري من الأقامة في بلدان هي بالأصل حليفة للأميركان؟ وفيها يجري اعداد القوات الأمنية العراقية كما هي الحال مع الأردن ومصر، وكيف يجد كل هذا الترحيب من الحكومة التركية الحليف الأستراتيجي للولايات المتحدة والتي منحت قاعدة انجرليك التركية لأجتياح العراق؟ وكيف يجد كل هذا الترحيب في قطر الحليف الأستراتيجي الآخر للولايات المتحدة وحيث استخدمت قاعدتي السليلية والعديد لتدمير العراق سنة 2003 وحتى الآن؟...واتمنى من حارث الضاري وهيئته واتباعه اجابتنا عليها واقناعنا فهي حقيقة دامغة جدا ولا مجال لأتهام الكاتب او غيره بأي اتهام ..هذه حقائق تدينه وتضع عليه وعلى هيئته الف علامة استفام والف شبهة ..هيا نحن ننتظر الأجابة .. ??????????????????????

الى ابو بكر وربعو
دنفش -

يا معود خوفتني ..من شفت تعليقك ..وقريت قصة دولة رئيس الوزراء القادم ..وآني خربان من الضحك ..كال الفيضي وزير الدفاع ومثنى وزير الداخلية والدايني ومشعان الجبوري وناصر الجنابي وظافر العاني .. ..

رجل دين ام سياسة؟؟؟
يونس -

الضاري ليس رجل سياسة مطلقا ويجهل في السياسة تماما ..وهو كما يقال رجل دين وشريعة ومدرس للفتاوي ..لاادري لماذا يورط رجال الدين من الشيعة والسنة انفسهم هذه الورطة ..ياناس ان السياسة هي فن الكذب والدجل والتلفيق وكل الخصال الأخرى ..

حركات بعثية
وليد الحسناوي -

إنها حركات بعثية لإرهاب الناس لاتجدي نفعاً لأن الماضي لايعود والدولة المركزية قد إنتهت إلى غير رجعة. الضاري ورهطه يزعمون أنهم جاهزون للإنقضاض على الدولة كما كان يفعل الإنقلابيون وهذا تصور خاطئ جداً. حتى وإن إفترضنا بأن القوى المضادة للعملية السياسية لديها من القوة كي تنزل الى الشارع فأن القوى الأخرى لن تكون لقمة سائغة كما كان الحال سابقاً فموازين القوى إختلفت وعقلية الناس تحولت. إذا كان الأمريكان قد فعلوا مافعلوه في العراق وينهونه بتسليم العراق الى القاعدة فذاك ضرب ليس من الخيال بل ضرب من الجنون. ثم أن القاعدة وضواريها ليس لهم قاعدة في العراق فكيف سيحكمون بلداً مسلح حى قمة رأسه. وإن سلمنا جدلاً بأن الأمريكان سوف يسلمون العراق الى القاعدة فبالضرورة فأن القاعدة هي أمريكية لامحالة ومنفذة لكل الأعمال الأمريكية في العالم.

العرب الاشاوس
كربلائي عربي اصيل -

العراق لايحكمه الا العرب الاشاوس والكرماء والوطنيين وابو مثنى نعم الاصل والعائلة والعروبة والوطنية فليرحل كل الصفويين الى ايران ليس لهم مكان في العراق بعد اشهر انشاءالله...

رد على دكتور خليل
احمد حسن -

انت تتبنى افكار الكاتب على انها افكارك-انت من الحاقدين على العراق وعلى السنة بالذات بالرغم من ان السنة الذين كانوا يحكموا العراق ارسلوك الى فرنسا ودرست،

رد على 23
عباس الصفوي -

ههههه قال ان العراق يحكمه ابو مثنى عربي اصيل ..اما علمت ان زوبع هي ملة من السلاجقة الذين جاؤوا للعراق من القفقاس واستوطنوه ابان الغزو المعولي ..وقال انه كربلائي ....اضحكتني ..والصفويين باقين على عنادك للأبد وهم اصل العراق ..حتى قيام الساعة وعاش الشاه عباس الصفوي ..

راس الافعى
؟مظفر النواب -

هذا هو راس الافعى واضح جلي فلماذا لايسحق

......
كربلائي اصيل -

الرد خالف شروط النشر

اهلا بالضاري
عراقي اصيل -

سوف نستقبل الضاري بالورود والزهور كما استقبلنا الامريكان الذين حررونا من جحيم البعث واقول اتمنى من الضاري عند دخوله محررا للعراق ان يدخل من مدينة البصره التي هي اقرب مدينه بالنسبه للخليج حتى نستقبله ونطلب منه المبيت معنا ونعمل له الاكله الشهيره ادليميه حتى نذكره ايام الامتيازات يوم كان مع الظالم ضدنا ياهلا بالضاري وابنه المثنى

فرضية خاطئة
شط العرب -

فرضية عودة الضاري غير ممكنة فأكثرية العراقيين تجمع على كره هذا الشخص وآخرهم أبناء العشائر الشجعان في الأنبار الذين وصفهم الضاري بقطاع الطرق ونحن في العراق نعرف جيدا أنه لاقاعدة لهذا الشخص سوى تنظيم القاعدة الذي قال أنه منهم و هم منه ولانعرف عنه سوى بياناته التي لاتبثها إلا الجزيرة لكنه يمثل الحصان الذي يراهن عليه بعض الحكام العرب المرتعبين من العراق الجديد وهو بالتأكيد رهان خاسر وإن كان الضاري متفوق جدا في أساليب أثارة الفتنة و تلفيق الأحداث كما حدث في قصة صابرين الجنابي التي يستحق الضاري جائزة أوسكار على القصة و الأخراج و أختيار البطلة .

غريب يا زمان
عادل الربيعي -

للاسف ان العراق وصل الى هذا الحد الماْساوي باْن يتولى مثل هؤلاء الحكم في العراق-الضاري ومثنى ووو حفنة من المتخلفين القتلة يريدون حكم العراق--يا اخي لقد ولى زمن الخنوع وسقطت الاقنعة عن وجوه هؤلاء الذين استخدموا غطاء الدين ليخدعوا الناس -العراقيون اتضحت الصورة لديهم ولا يمكنهم قبول مثل هؤلاء المجرمون بالعيش فيما بينهم وليس حكمهم كما يزعمون وهذا هو المستحيل بعينة--واذا قدر الله اوالضروف ان تكونوا حكام للعراق فالموت اهون علينا من ان نكون رازحين تحت سلطتهم لا سمح الله--الضاري ومثنى

بطران
Ali -

حلم إبليس في الجنة أن يرجع مجرم وقاتل إلى حكم العراق

الزوبعية وماحولها
وطبان -

هذه اوهام وخرافات لن تتحقق على ارض الواقع ابدا ..وكل مايمكن ان يحصل عليه الضاري في احسن الأحوال هو عفو عن التهم المنسوبة اليه والسماح له بالذهاب لبيته في المنطقة الزوبعية (وهي تقابل المنطقة الخضراء في المفهوم الدبلوماسي لكتائب العشرين او الثلاثين ) وهي في اطراف صحراء الأنبار ومن هناك قد يعلن ترشحه لمجلس قضاء منطقة الزوبعية يساعده ابنه والفيضي والكبيسي والدايني وظافر العاني ومشعان الجبوري وباقي الشلة حيث ان مناطق زوبع التي هي سلجوقية الأصل وانكشارية اصبحت اليوم تدين بالتشدد الوهابي وهو المناخ الذي تحتاجه القاعدة لتمضي في قطع رؤوس الأبرياء .....وبذلك يتولد لدينا (الزوبعية) بدل قرية العوجة ..مبروك لمناصري الرفيق حارث وباقي الرفاق..

هذا هراء
حســين العبادي -

الضــاري خارج التاريخ والجغرافية !!!!

ههههه
المراقب -

حويرث ثصغير لشأنة الخبيث والحاقد المجرم و القاتل للآلاف من العراقيين الأبرياء مطلوب للعدالة و مرده إلى مزبلة التاريخ. فالعراقيين الشرفاء لن يرضوا بالعودة إلى الكهوف الظلامية أصحاب تورا بورا و من هم على شاكلتهم من التكفيريين البؤساء و لا زمرة البعث التي تلطخت أيديها بدماء الشرفاء من العراقيين و من يحاول أن يعيد هذا التاريخ فهو واهم فالشعب العراقي قد تنفس الصعداء و بقي أن يتنفس الصعداء باقي الشعوب العربية المكبوته و و جميعكم يعرفها......

بأس الأختيار
...... -

الضاري هو المسوؤل عن الكثير من الدعاوي والفتاوي التي دعت الى قتل العراقين دون حرج, وهو لا يملك من القاعدة الجماهيرية شيئا وهو غير مقبول سياسيا ولا أجتماعيا وهذه الطروحات من نسج خيال لايريد الخير للعراق والعراقيين وهو بعيد المنال وكما يقول المثل الشعبي نجوم السما أقرب ألو من هذا المنصب

الى المحكمة مباشرة
مهجر من منطقة الحصوة -

لقد بدت مظاهر الفرحة والأبتهاج واضحة في موقع حارث الضاري هيئة نت التي يديرها ابنه مثنى حيث البيانات والترحيب بهذه الأوهام والخرافات ..وظهر الضاري في صورة مكبرة وهو يلقي خطاب التنصيب وخلفه علم العراق وامامه باقات الزهور وهو نفس تصميم مشهد خطابات القائد الضرورة بطل الحفر ..انها اوهام وخرافات فمن المضحك ان تسمع اسماء رنانة مثل جيش المجاهدين وعصائب الحق وغيرها وماهم الا مجموعة من قطاع الطرق والحرامية الذين يختبئون خلف الدين ..مبروك للضاري تمثيل هؤلاء القتلة ولكن مجيئهم للعراق يعني احالتهم للمحاكم فقط لينالوا جزاءهم العادل فأرواح ودماء الأبرياء تلاحق الضاري وجماعته الى يوم الدين..

الى رقم 24
القمودي من ليبيا -

الدكتور الزبيدي انسان معتدل وانت تتهمه اتهامات باطلة وهو بعيد تماما عن الطائفية التي اتهمته بها ..ولايعني رفضه للضاري انه ضد السنة ..كثير جدا من السنة انفسهم رافضين لهذا الضاري وهنالك آلاف من السنة ليست عليهم شبهة ولامطلوبين للعدالة وحاول الحضور لليبيا ولكن الأخ القائد رفضه لأنه يعلم انه مشبوه وطائفي للنخاع ....ولعلمك الدكتور الزبيدي درس على نفقته الخاصة في فرنسا ولم يصرف عليه السنة كما تدعي ..ويشرفني اني احد طلابه ..وهو انسان محترم .