كتَّاب إيلاف

انتخابات كوردستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقد أدرك شعب كوردستان منذ منتصف الأربعينات من القرن الماضي أن الديمقراطية هي الهدف الأمثل والطريق الأصلح لتحقيق ما يصبو إليه في الخلاص من الظلم والاضطهاد والتهميش، بل كانت الديمقراطية للعراق الهدف الأول للكورد من اجل تحقيق غايتهم في الاستقلال الذاتي سواء الفيدرالي أو في حق تقرير المصير بأي شكل آخر، جنبا إلى جنب مع الاستخدام الثوري للعنف في مقارعة الأنظمة الشمولية التي توالت على حكم العراق منذ تأسيسه وحتى سقوط نموذجه العنصري في احتلال البلاد من قبل القوات الأمريكية ومن ثم عصابات الإرهاب والمخابرات الدولية المتورطة في الشأن الداخلي العراقي.

وطيلة أكثر من ستين عاما كان شعب كوردستان يصر دوما وهو في أحلك الضروف وأكثرها مأساوية على الحل السلمي والديمقراطي لقضيته والتعاطي النبيل في تفاصيل الحرب مع العدو بما لا يجعلها هدفا - أي الحرب - بل واحدة من الوسائل لتحقيق ذلك الهدف، وليس ببعيد عن ذاكرتنا كيف تصرف القادة الكورد بعد اقل من أربع سنوات من كارثة حلبجة والأنفال، أبان حرب الخليج الثانية عام 1991م حينما كانت هناك فسحة للتفاوض من اجل الحل السلمي والديمقراطي للعراقيين عموما ولشعب كوردستان خاصة، ورغم تاريخ النظام الأسود في تعاطيه مع قضية كوردستان ووحشيته التي لا مثيل لها، إلا أنهم كانوا دوما يبحثون عن فرص السلام والديمقراطية لتطور الحياة وتحقيق الأهداف المرجوة، وكذا فعلوا في مطلع الستينات من القرن الماضي أيضا حينما كانت هناك بعض فرص ربما استخدمها أصحابها في النظام لأجل المراوغة وكسب الوقت إلا إن الطرف الثاني كان يتعامل ضمن ثوابت ومبدأ السلام والديمقراطية هي الطريق الأمثل لتطور مجتمعاتنا وتحقيق ما نصبو إليه من عدالة في الحقوق والواجبات وان العنف والسلاح خيار غير مرغوب واستثنائي وطارئ.

وفي سنوات المقاومة كانت الديمقراطية واحدة من أهم المرتكزات التي يعتمدها الثوار في تعاملهم اليومي مع تفاصيل الحرب جنبا إلى جنب مع كل القوى السياسية العراقية المعارضة للدكتاتورية ومن جميع الأطياف والتي لجأت إلى جبال كوردستان وجعلت منها مواقع متقدمة للنضال من اجل الحرية والانعتاق للعراقيين عامة ولشعب كوردستان الذي اعتمد التسامح والتعايش وقبول الآخر بين مكوناته العرقية والدينية والمذهبية، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون والايزيديون على مختلف مشاربهم ومذاهبهم وطبقاتهم على أساس المواطنة والانتماء دونما أن يكون هناك صراع على أساس ديني أو عرقي مما أعطى هذه المجتمعات أساسا متينا للسلوك الديمقراطي كثقافة لقبول الآخر والمختلف.

وفي أول فرصة ينالها شعب كوردستان لتحقيق ذاته دون وصاية أو حكم دكتاتوري بعد انتصار انتفاضة الربيع في آذار 1991م أعلن الرئيس مسعود بارزاني الخيار الديمقراطي في تأسيس المؤسسات الدستورية والحكومية التي أراد النظام السابق بسحبها من مدن ومحافظات الإقليم إحداث الشلل والإرباك في المجتمع والدولة بغياب مؤسسات الإدارة والتشريع، فكانت انتخابات مايو/ايارعام 1992م ردا حضاريا وتحديا كبيرا للنظام الدكتاتوري وانتصارا للمبدأ الذي طالما تم اعتماده أساسا لحركة شعب كوردستان التحررية.
في هذه الانتخابات تنافس الحزبان الكبيران الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني إلى جانب مجموعة من الأحزاب الوطنية الأخرى لشغل مقاعد البرلمان المائة وإحدى عشرة في أول تجربة من نوعها في تاريخ هذا الشعب وربما منذ أكثر ثلاثة عقود من تاريخ العراق السياسي بعد سقوط الملكية، متحدين بذلك أجندات محلية عراقية تابعة لنظام صدام حسين ودولية إقليمية ذات علاقة بالملف الكوردستاني في الشرق الأوسط كونها سابقة وتجربة تكاد تكون الأولى من نوعها في المنطقة بهذا الشكل الإقليمي.

ورغم كل المعوقات التي رافقت تلك العملية فقد اجتاز شعب كوردستان انتخاباته الأولى بنجاح كبير ومشاركة منقطعة النظير وبأشراف مباشر من مئات الشخصيات والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان من أوربا وأمريكا إضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لينبثق أول برلمان كوردستاني في تاريخ هذا الشعب يضع لبناته القانونية والتشريعية الأولى للحفاظ على نهج الخيار الديمقراطي للكورد وبقية المكونات الأخرى في الإقليم.

وقد أعقبت تأسيس البرلمان الكوردستاني مرحلة بناء وانبثاق مؤسسات الإقليم التنفيذية والقضائية وفي مقدمتها الحكومة الكوردستانية الأولى التي نالت ثقة البرلمان وبدأت بإدارة الإقليم والعمل على مواجهة حصارين مزدوجين في آن واحد؛ الأول من قبل الأمم المتحدة للعراق بأكمله والثاني من قبل النظام في بغداد الذي منع دخول أي شيء إلى الإقليم بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية بكافة أنواعها ووسائل الطاقة من كهرباء ووقود وكل ما يتعلق بإدامة الحياة صناعيا وزراعيا.

ورغم إن النظام السابق وحلفائه من دول الجوار المعنيين بملف كوردستان وشعبها أنفقت الكثير من الأموال والجهد من اجل إفشال التجربة الديمقراطية في الإقليم وإيقاف تطور مؤسساتها ونجحت إلى حد ما في إشعال وإدامة حرب أهلية كادت أن تدمر البلاد والعباد لولا حكمة الكثير من القيادات السياسية والاجتماعية وتدخل الأصدقاء والحلفاء في العالم الديمقراطي والذي أوقف تلك الحرب المدمرة بل وحولها إلى دافع لتوحيد الجهود ومعالجة الجراح والانطلاق إلى بناء المجتمع ومؤسساته وتوحيدها في إدارة واحدة تحت سقف القانون ومؤسساته الديمقراطية ومرجعيته البرلمانية التي التأمت مرة أخرى في كانون أول 2005م حيث توجه الناخبون الكوردستانيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم في برلمان كوردستان من خلال جبهة أو ائتلاف ضم معظم القوى الاجتماعية والسياسية الديمقراطية والعلمانية والدينية أيضا، إضافة إلى المجموعات العرقية والقومية الأخرى في الإقليم ولأول مرة بالتزامن مع انتخابات عراقية حقيقية لانتخاب مجلس للنواب العراقي أيضا بعد سقوط الدكتاتورية وقيام العراق الاتحادي.

واليوم وبعد أربع سنوات مليئة بالعمل الدؤوب من اجل تكريس الوحدة الاجتماعية والسياسية في الإقليم والنجاح في توحيد الإدارات على مستوى السلطة التنفيذية ووزاراتها وتشريع العشرات من القوانين والتشريعات التي تحفظ هذا النهج الديمقراطي وتعزز مشاركة المجتمع ومنظماته المدنية وتحافظ على تجربته الديمقراطية تأتي الانتخابات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من تموز المقبل الثالثة منذ انتفاضة الربيع عام 1991م والتي يبلغ فيها عدد الناخبين ( 2،518،229 ) ناخب على خلفية عدد سكان المحافظات الثلاث اربيـل ودهـوك والسـليمانية والبالغ ( 4،382،291 ) باستثناء سكان المناطق التي ما زالت خارج الإقليم والمشمولة بالمادة 140 والجالية الكوردستانية في المهجر، حيث تتجه الفعاليات السياسية أحزابا وكيانات إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد ودماء جديدة وقوانين طموحة تمنح النساء مقاعد أكثر من ذي قبل ( 30% ) والشباب فرصا أكثر للمساهمة في صنع وتشريع القرار والقانون ( قبول الترشيح لأعمار 25 سنة فما فوق )، وتطور واضح في نشوء معارضة مختلفة تماما عما كانت عليه في الانتخابات السابقة وربما الأولى من نوعها منذ تمتع الإقليم بوضعه الفيدرالي، حيث برزت في هذه الانتخابات كيانات وحركات تدعو إلى إحداث تغييرات وإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، ثم إن هذه الانتخابات المثيرة للجدل أكثر من سابقتيها سيتم الاستفتاء فيها أيضا على منصب رئيس الإقليم بطلب خاص من الرئيس مسعود بارزاني الذي أصر على انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، وعلى ضوء ذلك اقر البرلمان قانونا لانتخاب الرئيس مباشرة حيث أعلن خمسة مرشحين منافستهم للرئيس بارزاني على موقع الرئاسة في سابقة هي الأولى من نوعها في الإقليم والعراق عموما.


ويبدو أن مهام كبيرة وقضايا شائكة تنتظر الدورة البرلمانية الجديدة في شكلها الذي سيضم إلى جانب قائمة الحزبين الكبيرين كيانات أخرى وأحزاب تدخل الساحة السياسية لأول مرة، وعدت جميعها الناخبين بأجراء تغييرات وتحديثات مهمة في المجتمع والإدارة وبتقليص مساحات الفساد المالي والإداري بما يحقق مكاسب أكثر للمواطن والمجتمع وبنيته التحتية ويطور شكل الحياة في كافة أوجهها ومتطلباتها ليس في الإقليم فحسب وإنما في ما يتعلق بأكثر من ثلث نفوس كوردستان الذين يعيشون خارج حدود 19 آذار 2003م في سنجار وزمار والشيخان وكركوك وخانقين ومندلي وبقية المناطق الأخرى في الموصل وديالى وتكريت المشمولة بالمادة 140 من الدستور الدائم.

كفاح محمود كريم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يشرب الدم الكردي
H. Missouri -

الكاتب هو من الذين يعتاشون على دم الشعب الكردي من خلال كتاباته . يسقط اعداء كردستان، من ضمنهم الكرد الذين يصلون لاصنام كردستان.

سؤال محير
اسد بابل -

طبعا انت لاتكتب مقالة واحدة دون ان تعرج على عرب العراق وتنال منهم ..وترديد اسطوانة حلبجة والأنفال التي تحولت الى قميص عثمان في وقت بلغ عدد الشهداء من عرب العراق على ايدي النظام الدكتاتوري اضعاف اضعاف حلبجة ولأنك تعيد وتزيد في النيل من عرب العراق فلا تنتظر منا السكوت..ابدا ..ولا حسن النية مادمتم تبيتون سوء النية لنا بكرة وعشيا ..ومادمت تتحدث عن )(الديموقراطية الكردية )فأن السؤال الذي تتهرب من الأجابة عنه ولن تجيب عليه ابدا هو :متى يتخلص الأكراد والمنطقة من الحكم العشائري العائلي للمملكة البرزانية ؟وهل ان مسعود شخصيا مستعد لأعطاء منصبه لأي كردي آخر ؟

بلا خلط للأوراق رجاء
نوزاد -

لكي لاتمضي في خلط الأوراق ..اذكرك فقط ان مسعود استعان بنظام صدام ومخابراته وجيشه لمحاربة خصمه اللدود مام جلال وحزبه ..فلماذا استعنتم بعدوكم اللدود لقتال ابناء جلدتكم ..هل يوجد في التاريخ القديم والحديث ماهو اغرب من ذلك ..؟ وانت تحكي لي عن ديموقراطية الحزبين اللذين بينهما ثأر تاريخي ..

متنازع يامسرور
حردان الخلف -

يذكر الكاتب اسماء المناطق التالية ويعدها (متنازع عليها )وهي سنجار وزمار والشيخان وكركوك وخانقين ومندلي وبقية المناطق الأخرى في الموصل وديالى وتكريت ..ويكاد يصل الى بغداد ويتعداها ايضا ولم لا الفرصة سانحة للسلب والنهب ..بل ان التوسعيين الأكراد يعدون العراق كله من البصرة الى الموصل هو متنازع عليها وكان في السابق عائد (للمملكة البرزانية ) البائدة ونحن لاندري ..ومن الطريف ان احد الكتاب الأكراد ايضا يقول: ان القائد صلاح الدين قد جال بحصانه ارجاءا شاسعة من البلاد العربية خلال معاركه ..ولأنه كردي -بحسب التعداد السكاني آنذاك- فأن اية ارض وطأتها فرسه من المحيط للخليج هي ايضا (متنازع عليها )واعتقد انه يمكنك الأستفادة من هذه الفكرة ووضعها في دستور الأقليم الكارتوني .. ؟؟

مبروك لكم وحدتكم
نواف -

حكماء قبيلة شمر يقولون ( كوم الي تعاونو ما ذلوا ) ومعناها بفصيح الحديث ان القوم اذا ما تعاونوا في ما بينهم لن يذلوا او يخسروا )وهكذا فعل الاخوة الاكراد بعد أن ذاقوا مرارة الحرب الاهلية التي اشتعلت بينهم في بداية التسعينيات من القرن الماضي فوحدوا صفوفهم وبدأوا في بناء مدنهم وقراهم التي خربتها الحروب منذ عشرات السنين.والذي يذهب اليوم الى شمال العراق يعرف ان الوحدة والحكمة والعقل السليم هي التي جعلت هذه المحافظات سليمة ومعافاة مما يجري في بقية انحاء العراق من تطاحن وفساد وتخريب.نتمنى لأخوتنا الاكراد أن تبقى كردستان ملاذا لكل العراقيين ونموذجا للتسامح والاخوة والوحدة والتقدم.

ملل ملل ملل ملل
بهديناني+- سوراني -

يااخي والله ملينا ..نفس الكلام تعيده ....وتأتي الى ايلاف وتعيده مرة اخرى ..هذا التكرار ممل حقيقة ويجب ان تأتي بماهو جديد ..ولاتنتظر من احمد العبيدي غير المديح في الحق والباطل ..

الى كاكة كفاح
كاكة بهلول -

تزداد باضطراد حدة التوتر بين مسعود البرزاني وعبدالمصور البرزاني رئيس حركة الاصلاح الكردستاني الذي إنشق عن الحزب الديموقراطي الكردستاني ويعتزم الاشتراك في الانتخابات الاقليمية مستقلاً. هذا وبسبب مشاركة عبدالمصور البرزاني إبن عم مسعود البرزاني للانتخابات بقائمة مستقلة، فقد تم اتهامه من قبل مسعود بالتعاون مع نوشيروان مصطفى الذي انشق من الاتحاد الوطني الكردستاني. وحذر مسعود البرزاني، كلاً من عبدالمصور البرزاني وإبن عمه الآخر عبدالسلام البرزاني بانه " في حال عدم سحبهم لقائمتهم فوراً، فانهما سيكونان المذنبان الوحيدان، وانه لن تتم مسامحتهما من بعد الآن فصاعداً، مطالباً إياهما بمغادرة دهوك". وفي تصريح له عقب التطورات أفاد عبدالمصور البرزاني بانهم: "يهدفون تأسيس الديمقراطية في الاقليم وانهاء سلطة الحزب الواحد، وانه يعلم بان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي لاتتواجد القواعد الديمقراطية فيه أساساً، سيقوم خلال الانتخابات اللاحقة، بممارسة نفس العنف الذي مارسه في دهوك ضد الاتحاد الاسلامي الكردستاني خلال انتخابات 2005م." وفي تصريحه المشار اليه قال :" بانه يتم استخدام عبارات تصل الاحتقار به في إعلام الحزب الديموقراطي الكردستاني. وان مسعود البرزاني قد أصدر أوامره بالقبض عليه ، وانه بناءاً على تهديد القتل إنتقل الى السليمانية، وهناك عرض عليه العودة الى دهوك مقابل مبنى ذو طابقين وسيارة ومنصب وزارة التعليم العالي أو مدير إحدى الجامعات". في غضون ذلك تفيد المعلومات الواردة قيام الحزب الديموقراطي الكردستاني بتأسيس غرف عمليات خاصة في جميع الدوائر الانتخابية بهدف المتابعة والسيطرة على نشاطات قوائم الاحزاب المعارضة وفي مقدمتها قائمة التغيير التي يترأسها نوشيروان مصطفى. ويُـلاحظ ان مسعود البرزاني الذي تخلى حتى عن أولاد عمومته، سيستخدم كافة السبل من اجل أن ينجح في الانتخابات المزمع إجراؤها في 25 تموز/يوليو 2009م

اقليم جمهورية الموز
ابو فرات -

دعك عن التزويقات اللفظية فان شعب كوردستان في الاقليم حاله حال بقية شعوب المنطقة يعاني من الجهل والحرمان وتحركه فقط النعرات القومية التى يجيد ايقاعها قادتهم الذين ليس لهم هدف سوى شفط نثريات حكومة المركز واللعب على وتر كركوك ومحارق صدام الذين كانوا شركاء له في التخريب. اما شخصية المقاتل الكوردي (بيشمركه) فكانت تتجسد بشخصية الرجل البسيط الذي يحمل بندقية البرنو بشموخ مع غذاء يتمثل الخبز اليابس تحولت الى شخصية كريهة منتفخة الاوداج وتحمل كل معاني الفساد واللصوصية وغدت اداة في يد سماسرة السياسة. لا ياسيد كفاح محصلة السنوات الاربعة كانت نسف لرصيد الشعب الكوردي معنويا واقتصاديا والقادم العن. وكما هي الحالة مع تصرفات قادة الشعب الفلسطينى فلقد جعل قادة الحزبين الشعب الكوردي كالفلسطينى صاحب اعدل قضية في العالم ولكن مبغوض من قبل الجميع. حاول ياسيد كفاح ان تنظر الى قضية شعبك الكوردي من خلال عيون كادحيه وشعبه البسيط الطيب وليس من خلال نظارة ناهبيه ومحترفي الجلوس على الموائد.

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

لقد ناضل قائد الامة الكوردیة البارزاني الخالد طیلة حیاته من اجل الديمقراطية في العراق، كما وعراقنا الفيدرالي والديمقراطي ما هو الا منجزا من منجزاته العظيمة... لذا نتمنی للشعب العراقي التقدم والازدهار، كما ونتمنی من الحكومة العراقية بان تقترب من اسرائيل والكل من اجل السلام في الشرق الاوسط. واخيرا اتمنی لو احصل علی الجنسیة العراقیة باعتباري ككوردي مثل یهود العراق محروم منها. واخيرا اتمنی لكم الموفقية في انتخابات كوردستان والعراق ايظا. شكرا للكاتب المحبوب وشكرا لایلاف لنشر تعليقي.

المرأة ؟
ناهدة جرجيس -

شيئ جميل اجراء انتخابات لتداول السلطة والاجمل منه الايمان الحقيقي بدور المرأة في المجتمع سياسيا واجتماعيا.اذا كان موضوع اشراك المرأة في البرلمان مثل ما حصل في مجلس النواب العراقي يا استاذ كفاح فنحن لسنا بحاجة الى زيادة عدد ( الحريم ) في برلمان كردستان لكي يقال اننا اشركنا النساء في الحكم!نريد حقيقة نساء يشغلن كراسيهم بجدارؤة وليس ملحقا بكرسي آخر؟ارجو ان يتسع صدرك اخي الكاتب لاننا نعمل سوية من اجل مجتمع متحضر ومتقدم.

ديمقراطيةحتى النخا ع
أبو سمير -

حكومة جنوب كردستان ديمقراطية لكن مع غير الكرد يعنيالحقوق متوفرة في جنوب كردستان لكل بني البشر عدا الكردي الحقوق موجودة لأعداء الكرد في جنوب كردستانالدول التي أقتسمت كردستان فيما بينها تركيا سورياوإيران لهم الحق في التدخل في الشأن الكردي وكلامهم مسموع عند قادة جنوب كردستان ويتدخلون في كل ضغيرةوكبيرة ولا يرفض لهم طلب مادام يتعلق الطلب بمعاداتالأكراد من الأجزاء الثلاثة مثال آخر ما أعلن عن منع قائيمة هيوا( ألأمل) من خوض الأنتخابات في تموزالقادم بسبب تأييدها للحقوق الكردية في شمال كردستان وبطلب من عدوت الكرد التاريخية أنقرةمنعة هذه القائيمة من المشاركة علما أن أغلب أعضاء القائيمة من عوائل وذوي الشهداءوالموئنفلينومن ضحايا القصف الكيميائي في حلبجة فأين ديمقراطيتك يا سيد كفاح أخي سيد كفاح تحدث عن كل شيئ دون أن تتحدث عن الديمقراطية وخاصتا تجاهأبناء الجلدة من الكرد في كردستان المجزئة

اللعبه
امير البصري -

اللعبه مكشوفه يااخ كفاح ان الرئيس لاقليم كردستان هو نفسه المله مسعود . ورئيس الحكومه هو د برهم صالح

هل حقا ؟
د. احمد العبيدي -

هل حقا ان الانتخابات التي ستجري في هذا الجزء من العراق ستحدث تغييرا ملموسا؟ ام ان النتائج معدة سلفا في فوز الحزبين الكبيرين ورئيس الاقليم الحالي؟ذلك متروك للناخب وعليه ممارسة حقه وحريته التي يضمنها الدستور واعتقد ان هناك كما كبيرا ونوعا جيدا من المراقبين الدوليين على هذه الانتخابات.وعلينا ان نعلم ايضا تركيبة مجتمعاتنا العراقية في الشمال والجنوب او في الشرق والغرب والتي تقوم على اساس عشائري وولاءات مناطقية وقروية ومن هنا ندرك بصورة قريبة للواقع نتائج ماسيحصل بعد 25 تموز على هذه الخلفية ايضا.اما ما ذهب اليه صاحب التعليق 6 فهو يجافي الحقيقة ويبدو لي انه وغيره ممن لا هم لهم الا التجريح بالكاتب اي كان واشاعة الكراهية والاحقاد على خلفيات عرقية او مذهبية لا تمت للمواطنة العراقية باي صلة كانت.ان الكاتب الجيد يستحق الثناء بصرف النظر عن عرقه او حزبه او دينه على ان يحترم ثوابتنا الوطنية العليا ولا يمس بمصالح العراق المعروفة، اما الاخرين خارج هذا السرب فعلينا نقدهم باسلوب يليق ببناء عراق متحضر وجديد.