جمهورية ولاية الفقيه تحتضر!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تضارب المواقف و إختلاف الرؤى و تزايد مشاهد العنف و الاضطرابات داخل المدن الايرانية أثر إعلان نتائج إنتخابات الرئاسة الايرانية والتي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، نقلت للعالم صورة واقعية و طبيعية جدا للذي يجري في هذا البلد العريق في حضارته و المهم جدا في موقعه الاستراتيجي.
الانتخابات هذه التي عول عليها العالم وجانب من الشعب الايراني نفسه، على أمل أن تتمخض عن نتائج تساهم في مجئ رئيس جديد يقود البلاد صوب شطئان تنعم بأمان و طمأنينة أکثر للشعب الايراني و تقود الى وضع حد لتلك الاخطار المحدقة بمستقبل إيران سيما فيما لو إستمرت في برنامجها النووي المثير للجدل و القلق معا، هذه الانتخابات التي حتى لو کانت قد جاءت برئيس الوزراء الاسبق مير حسين الموسوي رئيسا للجمهورية، فإنها کانت ستقف عاجزة تماما عن وضع حد للمتاعب الايرانية مع المجتمع الدولي و کانت ستأخذ في نهاية الامر موقعها الطبيعي کمجرد رقم على المشهد السياسي الايراني و تصطف الى جانب الرئيس السابق محمد خاتمي.
وإذا ماکان النظام الراديکالي المتشدد في إيران قد تمکن من اللعب على المجتمع الدولي بلعبة (التيار الاصلاحي) و منى العالم بإمکانية حدوث ثمة تغيير ما على الساحة الايرانية من خلال إنتخابات الرئاسة الايرانية، فإن شکل و محتوى النظام العقائدي في طهران قد أرسي بصورة لايمکن أبدا المساس بها أو التأثير عليها من دون هدم البنى الاساسية للنظام برمته، ومن هنا فإن الفشل الذريع الذي مني به الرئيس محمد خاتمي في ماسمي بجهوده الاصلاحية وکذلك جهود التيار الاصلاحي کله، قد أکدت للعالم و بصورة دامغة أن ليس هنالك أي فسحة أو مجال ما للتحرك ضد النظام السياسي في طهران خصوصا فيما لو کان التحرك جديا و يستهدف أسس و مقومات النظام ذاته.
لقد أثبتت الانتخابات المتکررة للرئاسة في إيران، من أن لاأهمية تذکر للرئيس الايراني قبالة المنظومة الدينية المتسلطة التي يجلس على هرمها الولي الفقيه وان الرئيس الايراني ليس سوى مجرد شکل من غير محتوى أو نص مسرحي لايمکن تجسيده أبدا على المسرح وان هذا المنصب و الانتخابات المتعلقة به ليست هي في الحقيقة سوى مجرد برقع يختفي خلف سدفه واقع مغاير تماما وان أية انتخابات مهما کانت لايتم إجرائها من دون وضع کل القوى الامنية للنظام في حالة التأهب القصوى لمواجهة کافة الاحتمالات کما أن السيناريوهات المختلفة تعد سلفا لمعالجة الموقف أو حتى المواقف المحتملة وان هذا النظام يسلك قطعا أي طريق أو سبيل لمواجهة الاخطار المحدقة به وهو مستعد للتنکيل بمناوئيه حتى ولو کانت أمواجا مليونية وان الشاه السابق بماعرف عنه من قسوة و بطش قد أثبتت الايام أن جمهورية ولاية الفقيه قد فاقته بفراسخ و فراسخ وان هذه الجمهورية"اللاديمقراطية"و البعيدة عن روح التحضر و الايمان بحقوق الانسان ترتکب أفظع الجرائم بأسم الدين و بذريعة من نصوصه.
اليوم، وبعد إعلان النتائج الاخيرة و مارافقتها من مشاهد عنف قوية عبرت عن رفض واضح للنظام الراديکالي المستبد، قد أکدت للعالم و بجلاء أن نظام ولاية الفقيه (الذي هو لايختلف في واقع أمره عن جمهورية ستالين الدموية) قد سئمه الشعب الايراني و قد طفح به الکيل ولم يعد بإمکانه المزيد من الصبر عليه ولذلك فقد بدأت تباشير التغيير المحتمل في إيران تزف نفسها للعالم و تبين أن العد العکسي لجمهورية ولاية الفقيه قد بدأ فعلا وان الشعب الايراني العريق و الاصيل قد صمم أن يضع حدا لهذه الدولة المترهلة بالقمع و الفساد و الارهاب وانه لم يعد بوسعه تحمل المزيد من التجويع و الافقار و الاضطهاد بذريعة شعارات براقة ليست لاتقدم شيئا وانما تعمل و بکل قوة على تأخير عجلة التقدم و العمران في إيران.
ان حقيقة الموقف داخل إيران ليس مجرد إختلاف بين مؤيدين و مناوئين لهذا المرشح أو ذاك کما تحاول أجهزة الاعلام الايرانية الرسمية أن تجسده في تقاريرها وانما يعبر عن حالة رفض قوية لنظام قمعي شمولي تسلط على رقاب شعب أصيل طوال عدة عقود ذاق خلالها الکثير من الذل و الظلم و الهوان.
نزار جاف
التعليقات
تغيير لامحالة في الط
احمد حسين تواق -الاستاذ العزيز نزار جاف سلمت يداك في ما كتبت عن واقع الحالة الايرانية. فبغض النظر عن الغوغاء التي اثيرت خلال الايام الاخيرة حول الانتخابات الرئاسية في ايران فان مواقف المرشحين الاربعة لاتختلف بعضها من بعض في الاساس والمغزى لانهم شربوا من منهل واحد وهو منهل ..... ولاية الفقيه. ياترى هل ايران التاريخ والثقافة والحضارة والشعب يمكن اختصارها في الملالي والحرس؟! هل ايران سيروس ومصدق ورجوي هي ايران حقيقية ام ايران خامنئي واحمدي نجاد ومحسن رضائي وكروبي وموسوي وخميني و...؟ هذا هوالسوآل الكبير. نعم التناقض العميق بين طموحات الشعب الايراني والتاريخ الايراني وما يمثله هذا النظام اعمق بالف مرة عما يدور هذه الايام بين الزمر المتصارعة علي السلطة. صحيح انهم قد كشفوا النقاب عن بعض جرائمهم وعن جانب من عمليات السلب والنهب ضد الشعب المظلوم لكن الحقيقة تقول ان ما كشفوه لايبلغ واحد من الف ما ارتكبوه خلال ثلاثين عاما من الحكم. ولذا التغيير لن يحدث من خلال هذه المسرحية او ماشابهها بل التغيير الحقيقي اي التغيير الديمقراطي له مؤشرات و اول مؤشره هو ان لا يكون في اطار ولاية الفقيه. هل الشعب الايراني بهكذا تغيير؟ نعم وجود اشرف ومجاهدي خلق والمقاومة الايرانية دليل على جدارة الشعب الايراني لتحقيق هذا الحلم. وان غد لناظره قريب. نعم ابناء الشعب الايراني اثبتوا خلال مظاهراتهم وشعاراتهم بانهم لن يقبلوا باقل من تغيير جذري في البلد. ومعني ذلك ان نظام ولاية الفقيه يجب ان يذهب .... والتغيير الحقيقي وسلطة وسيادة آلشعب يجب ان يأتي. هذا هو المصير الذي لامفر منه. لانه اكثر من مائة وعشرين الف من افضل وانبل ابناء ايران المجاهدين المناضلين قذ بذلوا الغالي والرخيص من اجل الوصول الى هذه الغاية. كما ان وجود اشرف وسكان هذا المدينة اكبر دليل علي قطعية هذا التغيير.
مهزلة الانتخابات
علا جلال -تجري انتخابات الرئاسة الايرانية اليوم في ايران الرازحة تحت حكم ولاية الفقيه، والولي الفقيه هو حسب الدستور الايراني صاحب القرار في نظام ولاية الفقيه وله صلاحية إقالة رئيس الجمهورية. ومن خلال مسيرة النظام الدموي على مدى ثلاثة عقود مضت، فلا احد يملك عقلاً، يمكن ان يصدق ان نظام الملالي المتسلط هو نظام ديمقراطي حقاً، فالنظام الذي تحكمه نظرية ولاية الفقيه، يُعدّ اعلى نماذج الدكتاتورية الاستبدادية القائمة على اسوأ استغلال للدين، اما المسرحية الهزلية التي يلعب ادوارها اركان النظام، فهي قشر بلا محتوى، وفضاء فارغ، ونتائجها محسومة سلفاً، فمنذ اقصاء منظمة "مجاهدي خلق" عن المشاركة في أول انتخابات في ايران بعد سقوط نظام الشاه الذي تحملت الجماهير الايرانية بقيادة المنظمة العبء الاكبر في اسقاطه، وكانت قيادتها في سجن ايفين الرهيب حتى آخر لحظات عمر النظام الشاهنشاهي، افصح نظام خميني عن حقيقة هويته المعادية تماماً للديمقراطية، كنظام دكتاتوري لا يعترف بالآخر، بل يعمل على تصفيته دموياً. وقد دفعت المنظمة للآن اكثر من 120 الف شهيد ثمن رفضها ومعارضتها للدكتاتورية الخمينية القائمة على اسوأ انواع الاستبداد ومنذ ثلاثين عامًا والنظام سادر في غيه لم يتغير، بل انه نزع عن جسده حتى ثياب اكذوبة الجناح الاصلاحي، وجعل الحكم والسلطات كلها من نصيب زمرة «خط الامام»، فعن اية ديمقراطية وانتخابات يتحدثون؟؟ ان هذه الانتخابات سوف تتخذ ذريعة جديدة لقمع الشعب كما شاهدنا خلال الاسابيع الأخيرة تصعيداً في وتيرة الاعدامات وحسب صحف النظام تجري عملية الاعدامات بالعشرات في السجون. اضافة إلى ذلك يجب على الشخص الذي يرشح نفسه للخوض في الانتخابات الرئاسية ان يثبت ولائه التام لولي الفقيه ولاءاً قلبياً!! وعلى المرشح ان يثبت بانه متورط في جميع جرائم النظام ولهذا السبب شاهدنا كيف تم اختيار 4 مرشحين من بين 400 شخص قد سجلوا اسمائهم للخوض في الانتخابات!! ولهذا السبب لا يبقى من الانتخابات في إيران الاّ مهزلة ومسرحية سخيفة، ولذلك يقاطع أبناء الشعب الإيراني الانتخابات ويتعاملون مع الانتخابات ببرودة وعدم الرغبة في المشاركة، وهذا ما جاء في تقرير اعده مراسل الـ”سي ان ان” قبل اسبوع من طهران حيث عبر الشارع الإيراني عن سخطه من الانتخابات وأغلب الاشخاص الذين تحدثوا في التقرير قالوا بانهم لن يشاركوا في الانتخابات لان النتيجة محسومة سلف
تقييم جيد
برزنجي -تقييم جيد وواقعي للوضع في إيران من لدن أنسان عارف ببواطن الأمور في هذا البلد، عکس ما کتبه قبل أيام وقبل أن تعلن النتائج وعلی صفحات إيلاف ممن هلهل لفوز أحمدي نجاد بالتزوير. ولکن الکاتب نزار جاف أوجز البحث في نطاق تأثير الحالة الأيرانية في حدود ذلك البلد، ولم يتطرق مع الاسف إلی أبعاد وتأثيرات أخطبوت النظام الإيراني علی المنطقة والعالم حتی. لأن هذا لرئيس وهذا النظام لو تعمر أربعة سنوات أخری فإنهما سوف يغرقان المنطقة والعالم بما لا يحمد عقباه.
طائفية مقيتة
حسام جبار -الى المعلقين :1 احمد حسين تواق. وعلا جلال وبرزنجي مادمتم من عشاق الديمقراطية كما تدعون فلماذا تختصرون تعليقاتكم فيما يخص الشأن الايراني فقط لماذا لم نقرا لكم تعليقا حول مقال صبحي فؤاد(هل هنالك بديل أخر غير التوريث امام المصريين ) أم هي الطائفية والعنصرية البغيضة دافعكم الوحيد لكتابة التعليقات !!!
Relief
Linda -I am happy , finally Mr Najad has find something makes him busy ....instead of the headach that he created for us in Lebanon and palastine .....
عقبال..
أحمد الفراتي -جمهورية ولاية الفقيه خامينائي تحتضر في إيران.. عقبال جمهورية ولاية الفقيهين الجلبي والسيستاني في العراق.
اكثر قمعا وارهابا
لجنة التضامن فلسطين -اتهمت النظام بالكذب مؤكدة أن 85 في المئة من الناخبين قاطعوا "المسرحية الانتخابية" "المقاومة الإيرانية": فوز نجاد سيؤدي إلى تزايد القمع وتصدير الإرهاب اعتبرت "المقاومة الايرانية", امس, أن إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية سيؤدي الى "تزايد قمع المعارضين", بالإضافة الى "مضاعفة الجهود للحصول على القنبلة النووية", مؤكدة أن أكثر من 85 في المئة من الايرانيين قاطعوا "المسرحية الانتخابية", وأن العديد من مراكز الاقتراع في عدد من المدن من بينها العاصمة طهران, كانت خالية تماماً, في الانتخابات التي جرت أول من امس. وفي بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, اتهمت "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" ومقرها باريس, السلطة بأنها ضخمت ارقام المشاركة "من 4 الى 5 مرات", مؤكدة ان "العدد الحقيقي للناخبين يقدر بنحو 7 ملايين ونصف المليون ناخب, ما يعني بأن أكثر من 85 في المئة من الايرانيين قاطعوا المسرحية الانتخابية لنظام الملالي", وان "هذا الرفض الشامل للشعب الايراني يبين ان البلاد جاهزة لحل ديمقراطي على الصعيدين الاجتماعي والسياسي".واعتبرت زعيمة "مجاهدي خلق" كبرى الحركات المعارضة للنظام مريم رجوي "ان اعادة انتخاب احمدي نجاد ستؤدي الى تزايد قمع المعارضين والى حملات تطهير داخلية واسعة بالاضافة الى تضاعف الجهود للحصول على القنبلة النووية وزيادة تصدير الارهاب والاصولية ومزيد من التدخل في العراق وتأجيج نار الحرب في المنطقة".واضافت رجوي "ان مسايرة الغرب مع الفاشية الحاكمة في ايران جلبت نتائج عكس ما كان تصبو الدعايات لها تماما, لذلك فإن استمرار المسايرة وتقديم تنازلات وابداء المرونة امام هكذا نظام من الان فصاعدا, يعد من وجهة نظر الشعب الايراني أمر مدان لا جدوى له, ويضر السلام والامن في المنطقة والعالم".وذكرت "المقاومة الإيرانية" في بيان آخر, أن عدداً كبيراً من مراكز الاقتراع في مختلف مناطق طهران كانت خالية من الناخبين, طيلة يوم أول من امس, مشيرة إلى أن عدد الناخبين كان في معظم الحالات أقل من عدد قوات الأمن الداخلي.وكشفت أن "نظام الملالي ولافتعال حالة الازدحام في مراكز الاقتراع لعرضها على المراسلين الأجانب قلص عدد صناديق الاقتراع في المناطق المركزية بطهران, ورغم ذلك اضطرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" للاعتراف بخلو مراكز الاقتراع من الناخبين بعد الظهر".وأضافت "المقاومة" أن م
يارب نرتاح منهم
hanadi -عقبال ولاية الفقيه لما تحتضر عند حسن نصرالله اللهم اامين وعقبال عند الشعب السوري لما ينتفض على الحكم الحالي والفاشي وتتغير الانظمة في المنطقة وقتها بترتاح الشعوب وبتعرف تعيش بكرامة وبحرية وديمقراطية في حال انزاحت عن عروشها الانظمة المستبدة الانظمة الفاسدة الانظمة الديكتاتورية الانظمة الفاشية امثال الملالي في ايران ومعهم نجاد وامثال نظام السوري البائس والفاشي هذا النظامين الفاسدين نظام الايراني نظام السوري وتكون انتضافة تدخل التاريخ وشكرا ايلاف
مهزلة الانتخابات
باقر الصراف -تفيد التقارير الواردة من لجنة الشؤون الاجتماعية في منظمة مجاهدي خلق الايرانية العاملة داخل البلاد، عن 25 ألفاً من مراكز الاقتراع في طهران والمدن الايرانية الأخرى أنه ورغم الدعايات والتبجحات التي أثارها النظام، فان الشعب الايراني وبمقاطعته مهزلة الانتخابات، أكد على رفضه للنظام الفاشي الديني برمته. وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أصدرت بياناً يوم الخميس تحت عنوان «خامنئي يأمر بإعلان حجم مشاركة المقترعين في انتخابات الجمعة أكثر من 35 مليوناً وبنسبة تتجاوز 75 بالمئة ممن يحق لهم التصويت» جاء فيه: تفيد المعلومات أن خامنئي الولي الفقيه في النظام الملالي أصدر أوامره بإعلان حجم مشاركة المقترعين في مهزلة انتخابات الجمعة أكثر من 35 مليوناً وبنسبة تتجاوز 75 بالمئة ممن يحق لهم التصويت. ومن أجل ذلك طلب خامنئي من المعنيين في وزارة الداخلية ووزارة المخابرات وقوات الحرس وقوات التعبئة ومؤسسات أخرى في النظام اتخاذ الترتيبات اللازمة للاعلان عن هذا العدد من المشاركين من خلال أعمال التزوير والتضخيم والتلاعب بالأصوات بأرقام فلكية. اضافة الى ذلك يسعى خامنئي ومن خلال هندسة الانتخابات، للاعلان عن فوز احمدي نجاد غدًا في الجولة الأولى في الانتخابات وذلك من خلال التهديد والترويع والتزوير. وقالت السيدة رجوي ان اعادة تعيين احمدي نجاد لرئاسة الجمهورية في النظام واخراجه من صناديق الاقتراع يعد نضوجًا وتكاملاً لمسار جعل نظام الملالي احادي القطب سيعقبها مزيد من العمليات الجراحية في هيكلية النظام بتداعياتها الداخلية وامتداداتها الدولية وعلى نطاق واسع. واضافت ان تشديد ضراوة الصراعات الداخلية على السلطة وفضح اسرار النظام الداخلية يعدان ضربة حاسمة على النظام برمته وبغض النظر عمن يتم اخراجه من الصناديق سيكون محكومًا عليه بتداعياتها الشاملة والمستنزفة.و في بادرة تنم عن عملية تزوير واضحة اعلن نظام الملالي أن عدد الذين يحق لهم التصويت كناخبين يبلغ 46.2 مليون, في حين حسب الاحصائيات الرسمية لمركز ايران للاحصاء يبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 51.2 مليون. كما قام النظام بطبع 57 مليون ورقة اقتراع وتوزيعها في مختلف ارجاء البلاد لضمان المرونة المكفية لعميلة التزوير في الاصوات والتلاعب بها.كما أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يوم أمس 7 بيانات تتضمن تقارير عن الموقف داخل ايران. وأشا
السبب طائفي فقط !!
عراقي - كندا -رغم كل سلبيات نظام الحكم الإيراني , إلا أن مجرد حدوث الإنتخابات الرئاسية كل 4 سنين وكذلك الآنتخابات النيابية هو دليل أن إيران بحال أفضل من أغلب دول الشرق الآوسط التي يستوطن فيها حكم الرجل والحاكم الآوحد والتوريث في السنين الآخيرة , أتمنى على المنتقدين وخاصة هذا الكاتب أن ينظروا بتمعن الى حكومات بلداناهم المخابراتية قبل إنتقاد الدول الآخرى , أني لست من مؤيدي أغلب سياسات الحكومة الإيرانية ولكنها مقارنة بغيرها أفضل من الحكومات الملكية أو المستبدة , أما الكاتب وبعض المعلقين فإنما يكتبون لإحقاد طائفية فقط ولاشىء أكثر من ذلك .
الله لا شريك له
امل -وضع لنا الله سبحانه وتعالى امثله كثيرة ومنها امبرطوارت وغيرها الروم وملكة سباء وغيرهم وقال عن الروم وما سوف حدث لها ... اراد الله بكاتبه العزيز ان يقدم لنا الكثير من النصح والادراك لما حولنا ولكننا نحن البشر لا نفقه .. ان من لا يعرف كيف يمسك العصاء من الوسط لا بد وان تكون له نهاية وللاسف ان تكون هذه الناحية على ايدي رجال الدين ... لا حول ولا قوة الا بالله