أصداء

هل اهداف الأحزاب الكلدانية السريانية الاشورية في العراق موحدة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ولكي نجيب على هذا السؤال لا بد من الإشارة الى أن بلادنا تواجه اليوم تحولاً من نوع معقد وصعب، حيث ان مسار تطور الأحداث خلال السنوات الست الماضية، تظهر لنا تقدم المصالح الفئوية على المصلحة الوطنية العراقية، وهذا ناتج عن الاستقطاب الطائفي والاثني الذي عمق الازمة البنيوية التي كانت سائدة في المجتمع العراقي بسبب سياسات النظام السابق وحروبه والتي ساهمت الى حد كبير في تمزيق الهوية الوطنية وتشتيتها الى هويات فرعية طائفية وقومية، مما ترتب على ذلك استحقاقات فرضها المسار السياسي الذي فرضته اميركا على العراق بعد 2003، فتراجعت الدعوات الوطنية لصالح الدعوات الطائفية والأثنية بسبب هيمنة خيار المحاصصة الطائفية على حساب الخيار الوطني، اما في عهد النظام السابق فان حملات القمع والتصفية والملاحقة التي تعرض لها شعبنا وسائر القوى الوطنية الأخرى الى جانب التحولات العميقة والتغييرات التي شهدها العالم بعد 11 سبتمبر، كل ذلك القى بظلاله على وطننا وخاصة مجتمعنا العراقي والذي نحن جزءا منه، وهذا ما يجعلنا جميعا ان نتكاتف لتجاوز المأزق الراهن جذريا وليس شكليا لبناء مشروع وطني وديمقراطي قادر على توحيد الهويات الفرعية " الطائفية او الأثنية " في بوتقة وحدة المجتمع العراقي في إطار تنوعه الثري، بما يساعد في خلق الشروط الحقيقية لتطور المجتمع وبناء الدولة الديمقراطية العصرية والتي بدورها ستساهم في خلق ما يتمناه شعبنا من خيار الحكم الذاتي المرتبط بالدولة الديمقراطية المركزية.

أن تبني البعض المشروع السياسي لتوحيد الخطاب القومي والوطني لأحزاب وقوى شعبنا على الساحة العراقية والعمل على تثبيت حقوقهم القومية المشروعة وفي مقدمتها الحكم الذاتي في الدساتير العراقية لا بد أن يمر عبر عملية نضالية تربوية متصاعدة، تستند إلى أسس سليمة وتتطلب التحلي بقبول الآخر ورحابة الصدر والاستعداد لإدارة حوار بنّاء بين قيادات وقواعد جميع أحزاب شعبنا لبلورة وحدة التوجهات وأطر العمل المشترك، ثم الانطلاق والتحاور مع من له سلطة القرار الوطني المستقل.

ومن هذا المنطلق علينا الاعتراف فنحن أمام معضلة تتمثل بضعف العامل الذاتي المطالب بالحكم الذاتي والناتج عن جملة من العوامل المرتبطة بضعف ثقافة الحاضنة الاجتماعية والتي تمثل شعبنا وعلى اختلاف انتماءاتهم الكنسية والقومية وذلك نتيجة السياسات القمعية للنظام الدكتاتوري السابق مضافا لها سياسات المحاصصة الطائفية الظالمة الحالية والتي أسهمت هي الأخرى في تدمير المجتمع العراقي صحيا وتعليميا واقتصاديا وبخاصة شعبنا المسالم وبقية المكونات الصغيرة الأخرى.

أسئلة كثيرة تراود شعبنا واهمها لماذا الحكم الذاتي الآن؟
هل هو طرح ناجم عن لعبة تكتيكية أم انه ضرورة اجتماعية وتأريخية؟
ثم هل يمكن للحكم الذاتي بتنوع قواه واختلاف مرجعياتها النظرية والتاريخية، أن يصبح قوة على الأرض العراقية، هذه الأرض التي بإمكانها خلق المناخات الحقيقية للتطلع نحو المستقبل من خلال بلورة مشروع مجتمعي عراقي عام يزكّيه التاريخ وليس أوهام وسذاجة صقور العبارات الرنانة.

هل تستطيع قوى الحكم الذاتي على الأقل في مناطقنا التأريخية أن تصوغ استراتيجية بديلة تتجاوز ستراتيجية القوى المهيمنة على المشهد السياسي الراهن في العراق وطرح بديل قادر على خلق ديناميكية سياسية جديدة تتجاوز نظام المحاصصات الطائفية والفئوية والتي لم نجني منها غير الدمار والخراب؟

وآخر التساؤلات الى اي مدى تستطيع قوى الحكم الذاتي المتواجدة في مناطقنا التأريخية أن تدير عمليات المساومة التاريخية مع القوى الأخرى دون أن تفقد وضوحها وأهدافها الاستراتيجية القومية والوطنية!

قد يبدو ان هذه التساؤلات مثيرة للالتباس ظاهريا ولكن من المفيد الإشارة هنا الى أن فن القدرة على المزاوجة بين الديمقراطية ذات المضمون الاجتماعي العام وبين المطالبات القومية لا يفترض ان تمر عبر وسيط اجنبي ! كما علينا معرفة ما إذا كانت قوى الحكم الذاتي قادرة على بلورة مشروع ديمقراطي اجتماعي يلبي فعلا مصالح جميع مكونات شعبنا.

إن التحدي الذي تواجهه قوى شعبنا وهي تقدم مشروعها " الحكم الذاتي "هذا كمشروع قومي، هو تحدي لمشاريع بعض القوى الأكثر نفوذا في العراق حيث هناك من يطالب بالمشروع الوطني الشامل والذي يحتضن جميع القوى والمكونات، فاين نحن منهما.
إن حواراً أمينا وصادقاً بين قيادات شعبنا السياسية والحزبية ورجال الدين والفكر والثقافة والاقتصاد سيحقق الخروج برؤية مشتركة قادرة على إستلهام المصلحة القومية واثبات الوجود أمام التحديات التي يواجهها شعبنا وهي الطريقة الصحيحة لاعلان الوحدة القومية المنسجمة مع أنظمته السياسية والاجتماعية في الوطن، وتلبى طموحاته في النهوض والتطور والتقدم.

ولا يفوتني ان اذكر بان شعبنا عان من احتلال العراق ومن مآسي الحرب الكثير، وقدم المئات من الشهداء مدنيين ورجال دين، وما زال يعاني من التهجير من تدخل دول الجوار.. وإن ما يهمنا الآن هو وقوف شعبنا إلى جانب المطالبين بإنهاء الاحتلال والغاء المحاصصة الطائفية والعنصرية القومية والفئوية لتمكينهم من امتلاك إرادتهم الحرة في إدارة شؤونهم بانفسهم والحفاظ على وحدة اراضي العراق وسيادته وأمنه واستقراره وبما يكفل نهوضه من جديد لممارسة دوره الانساني.

نحتاج في هذه اللحظات المصيرية الى وطن حر ومستقل ودولة ديمقراطية عصرية، ولن تنهض بهذه المهمة سوى القوى الرافضة للطائفية والعنصرية، تلك القوى التي تراهن على إعادة بناء الهوية الوطنية العراقية، ومن المؤكد أن قوى شعبنا الكلداني السرياني الأشوري المطالبة بالحكم الذاتي يمكنها أن تكون في قلب هذه العملية التي ستفضي الى بناء عراق مستقل ديمقراطي موحد.

ادورد ميرزا

اكاديمي مستقل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وحدة الارض العراقية
فاضل عثمان -

السيد ميرزا احييك على هذه المقالة الرائعة ويجب ان تكون دعوتك الرافضه لدعاة تقسيم العراق على اساس عنصري, دافعا قويا لكل المواطنين المنتمين حقا لهذا الوطن والمخلصين له ان يقفوا موحدين اتجاه من يريد تفتيت العراق.اما الذين يرفضون العيش في العراق وفق حدوده الدولية وتحت راية العراق وحكومته المركزية فباب الله وارضه واسعه ومع الف سلامه

دعونا نعيش
مسيحي متشائم -

ان المسيحيين العراقيين يمرون حاليا بأسوء الأوقات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولربماو قبل ذلك بقرون قد عاشوا في العراق كل هذه السنين ولم يعانوا من هذا الأضطهاد الذي يواجهونه الآن و لا اقول عاشوا برغد و ولكنهم كانوا يعيشون و لم يكونوا مستهدفين من قبل المتطرفين لأنه لم تكون نغمة التطرف ألأسلامي موجودة و بهذه الحدة كما هي عليه الآن و في اسوء ألأحوال كانوا ينعتون بالكفار في بعض مناطق العراق حيث ان التركمان و اكراد السليمانية يطلقون عليهم اسم " كاور" اي الكفار و لايزال يستعمل هذا التسمية من قبل التركمان في كركوك و اكراد السليمانية و بدون خجل و بدون ان يشعروا انهم يجرحون شعورالمسيحيين و قد غض النظر المسيحيين عن هذا اللقب و تقبلوه بمرارة لأنه ماذا بأستطاعتهم ان يفعلوا و كانوا قانعين بعيشتهم و على مضضاما بالنسية للوقت الراهن فبعد كل هذا التقدم في مجال حقوق الأنسان في كل انحاء العالم و في عصر حقوق الأنسان فأوضاع المسيحيين تدهورت بشكل مريع و اصبحوا مستهدفين من الكل فالأحزاب الشيعية التي في السلطة لا تتعاطف معهم بتاتابل اخرجوا المسيحيين من المناصب و كأن المسيحيين هم المسؤولين عن الضيم الذي اصاب الشيعة و الأحزاب الدينية السنة و القاعدة و الوهابيين ينظرون للمسيحيين كأنهم عملاء للأمريكان و هم من استقدموهم و قاموا بأعمل القتل و التهجير و الترويع حتى في البرلمان العراقي تم هظم حقوق المسيحيين و تقليص المقاعد المخصصة للمسيحيين و بأتفاق الشيعة و السنة و هو الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه السنة و الشيعة سواء على مستوى الأحزاب الموجودة في السلطة او البرلمان و للتاريخ يجب ان نذكر الموقغ المشرف للتيار الصدري دفاعا عن حق المسيحيين من هذه القظية و كذلك تم تنحية المسيحيين من جميع المناصب المهمة لا اعتقد هناك مدير عام مسيحي ما عدا "وزير الصناعة الذي هو من حصة الأكراد و تكرموا به وفاء لوالد الوزير الحالي " في العراق الديموقراطي الحالي الذي تمنح فيه المناصب بحسب طائفة الشخص اليست هذه مفارقة بعد كل هذا التطور الديموقراطي وتحرير العراق مما يسمى بالدكتاتورية في العراق و من هذه المقدمة نأتي الى الأحزاب الكلدواشورية و السريانية فماذا تستطيع ان تفعل في هكذا جو مناويء طائفي مشحون فيجب ان تكون واقعية في اهدافها و ان تراهن على نخوة العراقيين و ان العراق هو وطنا الأصلي ك

وحدة الارض العراقية
فاضل عثمان -

السيد ميرزا احييك على هذه المقالة الرائعة ويجب ان تكون دعوتك الرافضه لدعاة تقسيم العراق على اساس عنصري, دافعا قويا لكل المواطنين المنتمين حقا لهذا الوطن والمخلصين له ان يقفوا موحدين اتجاه من يريد تفتيت العراق.اما الذين يرفضون العيش في العراق وفق حدوده الدولية وتحت راية العراق وحكومته المركزية فباب الله وارضه واسعه ومع الف سلامه

العراق الواحد الموحد
محمد الدليمي -

عزيزي فاضل عثمان ، العراق بلد انشا على انقاض ولايات عثمانية، ومنذ صنع العراق كبلد لم تنته المشاكل فيه،الحل الوحيد هو تقسيم العراق الى ثلاث ولايات كما فعل العثمانيون وتنته القصة لنعيش في امان .

انت دليمي؟
فاضل عثمان -

الى نمره 3انا لم اتعرف ولم اسمع من اي دليمي مهما كان اتجاهه يطرح هذا الطرح فأما انت ليس دليمي وهذا ما يمكنني الجزم بذلك لان الدليم ناس عراقيين وطنيين وعرب اقحاح الى ابعد حد(لاتستطيع فهمه لانك كريدي) ولا يمكن ان يتفوهو بتقسيم العراق يعني حضرتك كريدي تحاول تلبس عباءة دليمي وروح العب غيرها واما من الدول الجوار(الشقيقه او الصديقه) وبالمناسبة نمط التفكير هذا ودعوتكم المشبوهه لتقسيم العراق سوف لن يدعكم من العيش بأمان رغم هذة اللحظات الحاسمه والحرجة من تاريخ هذا الجزء من الوطن العربي

دمتم لناومعنا
mahmod -

عزيزي المسيحي المتشائم صحيح مايتعرض له اخوتنا المسيحمن معاناة ظلم ولكن لاتنسى حتى المسلمين سنه وشيعه يتعرضون للظلممن مجاميع يسموون انفسهم مسلمين ويطلقون علينا مصطلح كفره ومرتدين وعملاءولكن صدقني كلنا العراقيين موحديين بالقهروالظلم والحزنوهذه كلها اجنده سياسيه ليس لها علاقه بالدين المطلوب هوبث الرعب في قلوبنالنرحل ونترك البلد للمجرميين لكن سنبقى غصباعنهمولاتصدق ان الذي خارج البلدمرتاحلكن لاتنسى هناك وجدان ميخائيل وزيره في الحكومه العراقيه ونواب مسيحيونفي البرلمان لكن عتب على الأخوه المسيح انهم لايدخلون للسياسه وعالمهابقوهويريدون ان تحل امورهم عن يااخي تحركو وضحوفي سبيل شعبكمفنحن بحاجه ان تكونوعنصرفعال حتى نظمن التعدديه والعلمانيه والالوان المختلفهودمتم لناومعنا

انت دليمي؟
فاضل عثمان -

الى نمره 3انا لم اتعرف ولم اسمع من اي دليمي مهما كان اتجاهه يطرح هذا الطرح فأما انت ليس دليمي وهذا ما يمكنني الجزم بذلك لان الدليم ناس عراقيين وطنيين وعرب اقحاح الى ابعد حد(لاتستطيع فهمه لانك كريدي) ولا يمكن ان يتفوهو بتقسيم العراق يعني حضرتك كريدي تحاول تلبس عباءة دليمي وروح العب غيرها واما من الدول الجوار(الشقيقه او الصديقه) وبالمناسبة نمط التفكير هذا ودعوتكم المشبوهه لتقسيم العراق سوف لن يدعكم من العيش بأمان رغم هذة اللحظات الحاسمه والحرجة من تاريخ هذا الجزء من الوطن العربي

وحدة البلاد ضرورية !
آشور بيث شليمون -

شخصيا أؤمن بوحدة البلاد الجغرافية ولكن ليس هناك مشكلة أن يقوم على أسس الولايات الثلاث التي الأخ الدليمي يدعو لها وهذه الولايات هي الموصل / آشور وبغداد / بابل والبصرة / سومر.ونرفض رفضا قاطعا غير هذه الولايات التاريخية - عاش العراق موحدا ومعززا !

التقسيم
ارا دمبكجيان -

الأخ محمد الدليمي، لا تنس أن الولايات الثلاث في العهد العثماني كانت تحت حكم دولة موحدة حسب التقسيم الأداري العثماني، و أما تأسيس ثلاث دول مختلفة على أنقاض دولة ذات كيان لارضاء أحزاب و طوائف فهي الخيانة بحق العراق، تاريخا و تراثا، و لك محبتي و احترامي.

وحدة البلاد ضرورية !
آشور بيث شليمون -

شخصيا أؤمن بوحدة البلاد الجغرافية ولكن ليس هناك مشكلة أن يقوم على أسس الولايات الثلاث التي الأخ الدليمي يدعو لها وهذه الولايات هي الموصل / آشور وبغداد / بابل والبصرة / سومر.ونرفض رفضا قاطعا غير هذه الولايات التاريخية - عاش العراق موحدا ومعززا !

الاخ فاضل عثمان
محمد الدليمي -

اويدك ان الدليم عرب اقحاح ولا يختلف اثنان في ذلك ، ولكن هل فعلا لم تسمع غير الطرح التي تعتقده صحيحا ، لاضرب لك مثالا ، هل تعلم ان اول عراقي زار اسرائيل مرتين وعلى رؤووس الاشهاد كان دليميا ، اعني الاستاذ مثال الالوسي؟ هل تعلم وعندما كان اكثرية السنة استسلموا للقاعدة أن الدليمي الشهم الشهيد عبد الستار فتيخان ابو ريشة تصدى لهم وحارب التكفيريين؟ وهل تعلم ان اقوى خطة للاطاحة براس النظام السابق قادها ابن الدليم اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي ؟ وهل تعلم ان اكثر الناس رجولة وشهامة في الملمات هم الدليم ، ولا يمكن لدليمي تربى التربية العربية الاصيلة ان يستصغر الناس وخاصة اخوانهم في الدين ويقول لهم كريدي ؟ اني اتحداك ان تاتي بمقولة صدرت من دليمي واستصغر كرديا في مناسبة ما . ثم انا لم آت بجديد عندما دعوت لنظام اللولايات ، الم يكن نظام الخلافة الاموية ومن ثم العباسية وبعدها الامبراطورية العثمانية نظام ولايات؟ فاين الغريب ، وهل تعلم ان تقسيم البلاد العربية الى دول مستقلة هي مؤامرة بريطانية ، وهل تعلم ان خريطة العراق الحالية رسمها ضابط انكليزي، فاين هي القداسة في خريطة اتى بها ضابط انكليزي ، اجبني بهدوء وبصورة منطقية بالله عليك وبدون تشنج مع فائق احترامي .

تمويه ....!!.
الحكيم البابلي -

عزيزي السيد كاتب المقال : لا أعتقد أن العنوان له أية صلة أو علاقة بالمقال ، بغض النظر عن السطر الأخير !!. العنوان جذاب ، وفيه من الخصوبة ما يمكننا من تأليف كتاب ضخم . وقد أدهشني حقاً خلو وفقر سطور المقال من أية مادة دسمة تخص الأحزاب الكلدانية والسريانية والأشورية . وعليه فأنت لم تقدم غير طرح لموضوع حياتي يومي يخص عامة الشعب العراقي ، ومن النوع الروتيني الأنشائي الذي تمتلأ به الصحف اليومية المحلية . ولا جديد تحت الشمس فيما يخص الأقوام المسيحية في العراق !. حاول مرة أخرى رجاءً ، أو دع الموضوع لمن يعطيه حقه . تحياتي . الحكيم البابلي .

الاخ فاضل عثمان
محمد الدليمي -

اويدك ان الدليم عرب اقحاح ولا يختلف اثنان في ذلك ، ولكن هل فعلا لم تسمع غير الطرح التي تعتقده صحيحا ، لاضرب لك مثالا ، هل تعلم ان اول عراقي زار اسرائيل مرتين وعلى رؤووس الاشهاد كان دليميا ، اعني الاستاذ مثال الالوسي؟ هل تعلم وعندما كان اكثرية السنة استسلموا للقاعدة أن الدليمي الشهم الشهيد عبد الستار فتيخان ابو ريشة تصدى لهم وحارب التكفيريين؟ وهل تعلم ان اقوى خطة للاطاحة براس النظام السابق قادها ابن الدليم اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي ؟ وهل تعلم ان اكثر الناس رجولة وشهامة في الملمات هم الدليم ، ولا يمكن لدليمي تربى التربية العربية الاصيلة ان يستصغر الناس وخاصة اخوانهم في الدين ويقول لهم كريدي ؟ اني اتحداك ان تاتي بمقولة صدرت من دليمي واستصغر كرديا في مناسبة ما . ثم انا لم آت بجديد عندما دعوت لنظام اللولايات ، الم يكن نظام الخلافة الاموية ومن ثم العباسية وبعدها الامبراطورية العثمانية نظام ولايات؟ فاين الغريب ، وهل تعلم ان تقسيم البلاد العربية الى دول مستقلة هي مؤامرة بريطانية ، وهل تعلم ان خريطة العراق الحالية رسمها ضابط انكليزي، فاين هي القداسة في خريطة اتى بها ضابط انكليزي ، اجبني بهدوء وبصورة منطقية بالله عليك وبدون تشنج مع فائق احترامي .

وحدة الارض العراقية
فاضل عثمان -

السيد ميرزا احييك على هذه المقالة الرائعة ويجب ان تكون دعوتك الرافضه لدعاة تقسيم العراق على اساس عنصري, دافعا قويا لكل المواطنين المنتمين حقا لهذا الوطن والمخلصين له ان يقفوا موحدين اتجاه من يريد تفتيت العراق.اما الذين يرفضون العيش في العراق وفق حدوده الدولية وتحت راية العراق وحكومته المركزية فباب الله وارضه واسعه ومع الف سلامه

دعونا نعيش
مسيحي متشائم -

ان المسيحيين العراقيين يمرون حاليا بأسوء الأوقات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولربماو قبل ذلك بقرون قد عاشوا في العراق كل هذه السنين ولم يعانوا من هذا الأضطهاد الذي يواجهونه الآن و لا اقول عاشوا برغد و ولكنهم كانوا يعيشون و لم يكونوا مستهدفين من قبل المتطرفين لأنه لم تكون نغمة التطرف ألأسلامي موجودة و بهذه الحدة كما هي عليه الآن و في اسوء ألأحوال كانوا ينعتون بالكفار في بعض مناطق العراق حيث ان التركمان و اكراد السليمانية يطلقون عليهم اسم " كاور" اي الكفار و لايزال يستعمل هذا التسمية من قبل التركمان في كركوك و اكراد السليمانية و بدون خجل و بدون ان يشعروا انهم يجرحون شعورالمسيحيين و قد غض النظر المسيحيين عن هذا اللقب و تقبلوه بمرارة لأنه ماذا بأستطاعتهم ان يفعلوا و كانوا قانعين بعيشتهم و على مضضاما بالنسية للوقت الراهن فبعد كل هذا التقدم في مجال حقوق الأنسان في كل انحاء العالم و في عصر حقوق الأنسان فأوضاع المسيحيين تدهورت بشكل مريع و اصبحوا مستهدفين من الكل فالأحزاب الشيعية التي في السلطة لا تتعاطف معهم بتاتابل اخرجوا المسيحيين من المناصب و كأن المسيحيين هم المسؤولين عن الضيم الذي اصاب الشيعة و الأحزاب الدينية السنة و القاعدة و الوهابيين ينظرون للمسيحيين كأنهم عملاء للأمريكان و هم من استقدموهم و قاموا بأعمل القتل و التهجير و الترويع حتى في البرلمان العراقي تم هظم حقوق المسيحيين و تقليص المقاعد المخصصة للمسيحيين و بأتفاق الشيعة و السنة و هو الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه السنة و الشيعة سواء على مستوى الأحزاب الموجودة في السلطة او البرلمان و للتاريخ يجب ان نذكر الموقغ المشرف للتيار الصدري دفاعا عن حق المسيحيين من هذه القظية و كذلك تم تنحية المسيحيين من جميع المناصب المهمة لا اعتقد هناك مدير عام مسيحي ما عدا "وزير الصناعة الذي هو من حصة الأكراد و تكرموا به وفاء لوالد الوزير الحالي " في العراق الديموقراطي الحالي الذي تمنح فيه المناصب بحسب طائفة الشخص اليست هذه مفارقة بعد كل هذا التطور الديموقراطي وتحرير العراق مما يسمى بالدكتاتورية في العراق و من هذه المقدمة نأتي الى الأحزاب الكلدواشورية و السريانية فماذا تستطيع ان تفعل في هكذا جو مناويء طائفي مشحون فيجب ان تكون واقعية في اهدافها و ان تراهن على نخوة العراقيين و ان العراق هو وطنا الأصلي ك

العراق الواحد الموحد
محمد الدليمي -

عزيزي فاضل عثمان ، العراق بلد انشا على انقاض ولايات عثمانية، ومنذ صنع العراق كبلد لم تنته المشاكل فيه،الحل الوحيد هو تقسيم العراق الى ثلاث ولايات كما فعل العثمانيون وتنته القصة لنعيش في امان .

دعونا نعيش
مسيحي متشائم -

ان المسيحيين العراقيين يمرون حاليا بأسوء الأوقات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولربماو قبل ذلك بقرون قد عاشوا في العراق كل هذه السنين ولم يعانوا من هذا الأضطهاد الذي يواجهونه الآن و لا اقول عاشوا برغد و ولكنهم كانوا يعيشون و لم يكونوا مستهدفين من قبل المتطرفين لأنه لم تكون نغمة التطرف ألأسلامي موجودة و بهذه الحدة كما هي عليه الآن و في اسوء ألأحوال كانوا ينعتون بالكفار في بعض مناطق العراق حيث ان التركمان و اكراد السليمانية يطلقون عليهم اسم " كاور" اي الكفار و لايزال يستعمل هذا التسمية من قبل التركمان في كركوك و اكراد السليمانية و بدون خجل و بدون ان يشعروا انهم يجرحون شعورالمسيحيين و قد غض النظر المسيحيين عن هذا اللقب و تقبلوه بمرارة لأنه ماذا بأستطاعتهم ان يفعلوا و كانوا قانعين بعيشتهم و على مضضاما بالنسية للوقت الراهن فبعد كل هذا التقدم في مجال حقوق الأنسان في كل انحاء العالم و في عصر حقوق الأنسان فأوضاع المسيحيين تدهورت بشكل مريع و اصبحوا مستهدفين من الكل فالأحزاب الشيعية التي في السلطة لا تتعاطف معهم بتاتابل اخرجوا المسيحيين من المناصب و كأن المسيحيين هم المسؤولين عن الضيم الذي اصاب الشيعة و الأحزاب الدينية السنة و القاعدة و الوهابيين ينظرون للمسيحيين كأنهم عملاء للأمريكان و هم من استقدموهم و قاموا بأعمل القتل و التهجير و الترويع حتى في البرلمان العراقي تم هظم حقوق المسيحيين و تقليص المقاعد المخصصة للمسيحيين و بأتفاق الشيعة و السنة و هو الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه السنة و الشيعة سواء على مستوى الأحزاب الموجودة في السلطة او البرلمان و للتاريخ يجب ان نذكر الموقغ المشرف للتيار الصدري دفاعا عن حق المسيحيين من هذه القظية و كذلك تم تنحية المسيحيين من جميع المناصب المهمة لا اعتقد هناك مدير عام مسيحي ما عدا "وزير الصناعة الذي هو من حصة الأكراد و تكرموا به وفاء لوالد الوزير الحالي " في العراق الديموقراطي الحالي الذي تمنح فيه المناصب بحسب طائفة الشخص اليست هذه مفارقة بعد كل هذا التطور الديموقراطي وتحرير العراق مما يسمى بالدكتاتورية في العراق و من هذه المقدمة نأتي الى الأحزاب الكلدواشورية و السريانية فماذا تستطيع ان تفعل في هكذا جو مناويء طائفي مشحون فيجب ان تكون واقعية في اهدافها و ان تراهن على نخوة العراقيين و ان العراق هو وطنا الأصلي ك

انت دليمي؟
فاضل عثمان -

الى نمره 3انا لم اتعرف ولم اسمع من اي دليمي مهما كان اتجاهه يطرح هذا الطرح فأما انت ليس دليمي وهذا ما يمكنني الجزم بذلك لان الدليم ناس عراقيين وطنيين وعرب اقحاح الى ابعد حد(لاتستطيع فهمه لانك كريدي) ولا يمكن ان يتفوهو بتقسيم العراق يعني حضرتك كريدي تحاول تلبس عباءة دليمي وروح العب غيرها واما من الدول الجوار(الشقيقه او الصديقه) وبالمناسبة نمط التفكير هذا ودعوتكم المشبوهه لتقسيم العراق سوف لن يدعكم من العيش بأمان رغم هذة اللحظات الحاسمه والحرجة من تاريخ هذا الجزء من الوطن العربي

دمتم لناومعنا
mahmod -

عزيزي المسيحي المتشائم صحيح مايتعرض له اخوتنا المسيحمن معاناة ظلم ولكن لاتنسى حتى المسلمين سنه وشيعه يتعرضون للظلممن مجاميع يسموون انفسهم مسلمين ويطلقون علينا مصطلح كفره ومرتدين وعملاءولكن صدقني كلنا العراقيين موحديين بالقهروالظلم والحزنوهذه كلها اجنده سياسيه ليس لها علاقه بالدين المطلوب هوبث الرعب في قلوبنالنرحل ونترك البلد للمجرميين لكن سنبقى غصباعنهمولاتصدق ان الذي خارج البلدمرتاحلكن لاتنسى هناك وجدان ميخائيل وزيره في الحكومه العراقيه ونواب مسيحيونفي البرلمان لكن عتب على الأخوه المسيح انهم لايدخلون للسياسه وعالمهابقوهويريدون ان تحل امورهم عن يااخي تحركو وضحوفي سبيل شعبكمفنحن بحاجه ان تكونوعنصرفعال حتى نظمن التعدديه والعلمانيه والالوان المختلفهودمتم لناومعنا

انت دليمي؟
فاضل عثمان -

الى نمره 3انا لم اتعرف ولم اسمع من اي دليمي مهما كان اتجاهه يطرح هذا الطرح فأما انت ليس دليمي وهذا ما يمكنني الجزم بذلك لان الدليم ناس عراقيين وطنيين وعرب اقحاح الى ابعد حد(لاتستطيع فهمه لانك كريدي) ولا يمكن ان يتفوهو بتقسيم العراق يعني حضرتك كريدي تحاول تلبس عباءة دليمي وروح العب غيرها واما من الدول الجوار(الشقيقه او الصديقه) وبالمناسبة نمط التفكير هذا ودعوتكم المشبوهه لتقسيم العراق سوف لن يدعكم من العيش بأمان رغم هذة اللحظات الحاسمه والحرجة من تاريخ هذا الجزء من الوطن العربي

وحدة البلاد ضرورية !
آشور بيث شليمون -

شخصيا أؤمن بوحدة البلاد الجغرافية ولكن ليس هناك مشكلة أن يقوم على أسس الولايات الثلاث التي الأخ الدليمي يدعو لها وهذه الولايات هي الموصل / آشور وبغداد / بابل والبصرة / سومر.ونرفض رفضا قاطعا غير هذه الولايات التاريخية - عاش العراق موحدا ومعززا !

التقسيم
ارا دمبكجيان -

الأخ محمد الدليمي، لا تنس أن الولايات الثلاث في العهد العثماني كانت تحت حكم دولة موحدة حسب التقسيم الأداري العثماني، و أما تأسيس ثلاث دول مختلفة على أنقاض دولة ذات كيان لارضاء أحزاب و طوائف فهي الخيانة بحق العراق، تاريخا و تراثا، و لك محبتي و احترامي.

وحدة البلاد ضرورية !
آشور بيث شليمون -

شخصيا أؤمن بوحدة البلاد الجغرافية ولكن ليس هناك مشكلة أن يقوم على أسس الولايات الثلاث التي الأخ الدليمي يدعو لها وهذه الولايات هي الموصل / آشور وبغداد / بابل والبصرة / سومر.ونرفض رفضا قاطعا غير هذه الولايات التاريخية - عاش العراق موحدا ومعززا !

الاخ فاضل عثمان
محمد الدليمي -

اويدك ان الدليم عرب اقحاح ولا يختلف اثنان في ذلك ، ولكن هل فعلا لم تسمع غير الطرح التي تعتقده صحيحا ، لاضرب لك مثالا ، هل تعلم ان اول عراقي زار اسرائيل مرتين وعلى رؤووس الاشهاد كان دليميا ، اعني الاستاذ مثال الالوسي؟ هل تعلم وعندما كان اكثرية السنة استسلموا للقاعدة أن الدليمي الشهم الشهيد عبد الستار فتيخان ابو ريشة تصدى لهم وحارب التكفيريين؟ وهل تعلم ان اقوى خطة للاطاحة براس النظام السابق قادها ابن الدليم اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي ؟ وهل تعلم ان اكثر الناس رجولة وشهامة في الملمات هم الدليم ، ولا يمكن لدليمي تربى التربية العربية الاصيلة ان يستصغر الناس وخاصة اخوانهم في الدين ويقول لهم كريدي ؟ اني اتحداك ان تاتي بمقولة صدرت من دليمي واستصغر كرديا في مناسبة ما . ثم انا لم آت بجديد عندما دعوت لنظام اللولايات ، الم يكن نظام الخلافة الاموية ومن ثم العباسية وبعدها الامبراطورية العثمانية نظام ولايات؟ فاين الغريب ، وهل تعلم ان تقسيم البلاد العربية الى دول مستقلة هي مؤامرة بريطانية ، وهل تعلم ان خريطة العراق الحالية رسمها ضابط انكليزي، فاين هي القداسة في خريطة اتى بها ضابط انكليزي ، اجبني بهدوء وبصورة منطقية بالله عليك وبدون تشنج مع فائق احترامي .

تمويه ....!!.
الحكيم البابلي -

عزيزي السيد كاتب المقال : لا أعتقد أن العنوان له أية صلة أو علاقة بالمقال ، بغض النظر عن السطر الأخير !!. العنوان جذاب ، وفيه من الخصوبة ما يمكننا من تأليف كتاب ضخم . وقد أدهشني حقاً خلو وفقر سطور المقال من أية مادة دسمة تخص الأحزاب الكلدانية والسريانية والأشورية . وعليه فأنت لم تقدم غير طرح لموضوع حياتي يومي يخص عامة الشعب العراقي ، ومن النوع الروتيني الأنشائي الذي تمتلأ به الصحف اليومية المحلية . ولا جديد تحت الشمس فيما يخص الأقوام المسيحية في العراق !. حاول مرة أخرى رجاءً ، أو دع الموضوع لمن يعطيه حقه . تحياتي . الحكيم البابلي .

الاخ فاضل عثمان
محمد الدليمي -

اويدك ان الدليم عرب اقحاح ولا يختلف اثنان في ذلك ، ولكن هل فعلا لم تسمع غير الطرح التي تعتقده صحيحا ، لاضرب لك مثالا ، هل تعلم ان اول عراقي زار اسرائيل مرتين وعلى رؤووس الاشهاد كان دليميا ، اعني الاستاذ مثال الالوسي؟ هل تعلم وعندما كان اكثرية السنة استسلموا للقاعدة أن الدليمي الشهم الشهيد عبد الستار فتيخان ابو ريشة تصدى لهم وحارب التكفيريين؟ وهل تعلم ان اقوى خطة للاطاحة براس النظام السابق قادها ابن الدليم اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي ؟ وهل تعلم ان اكثر الناس رجولة وشهامة في الملمات هم الدليم ، ولا يمكن لدليمي تربى التربية العربية الاصيلة ان يستصغر الناس وخاصة اخوانهم في الدين ويقول لهم كريدي ؟ اني اتحداك ان تاتي بمقولة صدرت من دليمي واستصغر كرديا في مناسبة ما . ثم انا لم آت بجديد عندما دعوت لنظام اللولايات ، الم يكن نظام الخلافة الاموية ومن ثم العباسية وبعدها الامبراطورية العثمانية نظام ولايات؟ فاين الغريب ، وهل تعلم ان تقسيم البلاد العربية الى دول مستقلة هي مؤامرة بريطانية ، وهل تعلم ان خريطة العراق الحالية رسمها ضابط انكليزي، فاين هي القداسة في خريطة اتى بها ضابط انكليزي ، اجبني بهدوء وبصورة منطقية بالله عليك وبدون تشنج مع فائق احترامي .