أصداء

التغيير الكبير القادم في طهران ماذا أعد العرب له؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثمة حقيقة لا مناص من التهرب من وقائعها مهما أنتهت صورة الصراع الدائر في شوارع طهران اليوم و في أزقة ( قم ) الخلفية وهي تلك المتعلقة بأن إيران ستخرج من الصراع الدائر حاليا بصورة مختلفة بالكامل عن إيران ما قبل الإنفجار الشعبي العارم الذي ولده محاولات الجناح المحافظ المدعوم من الولي الفقيه للإنفراد بالسلطة و قيادة سفينة البلد نحو آفاق مجهولة من الصراعات الإقليمية و الدولية التي لن تنجو في النهاية إيران من أضرارها و توابعها، فالعقلية العدمية و الأساطير الخرافية التي توجه سياسات نجاد و جماعته يعلم الشارع الإيراني المتفتح جيدا بنتائجها الكارثية و التي سيدفع ثمنها الشعب الإيراني وحده.

فبعد ثلاثين عاما من قيام الكيان الإسلامي بشكله الذي أطره الإمام الراحل الخميني يبدو أن حسابات الحقل ما عادت تنطبق على حسابات البيدر و بأن الحصيلة المتوخاة لم تكن بمستوى الطموح المنشود شعبيا، صحيح أن إيران إستطاعت تجاوز العديد من العقبات و المشاكل و أستمرت كدولة و كيان في ظل بحر العواصف الهائجة في المنطقة، إلا أنه من نافلة القول يمكن ملاحظة أن الصراع كان مستعرا بصمت بين التيارات المتباينة، تيار الشباب الإصلاحي الطموح الهادف لتجاوز مرحلة الأزمات الماضية و الهادف لبناء و تشكيل دولة عصرية و نظام حضاري إسلامي المظهر و متناسب مع روح العصر و قيمه، و بين تيار متشدد لا يعيش إلا على الأزمات و المشاكل و يحاول تصدير أزماته الداخلية للخارج بغرض إستمرار عقلية الحشد الثوري وهو ما يفضله الولي الفقيه السيد علي خامنئي على الأرجح و الذي خرج عن صمته و تحفظه المألوف بصورة دراماتيكية ليبارك لأحمدي نجاد فوزه المفبرك و المرتب في الإنتخابات الأخيرة قبل أن ينظر مجلس صيانة الدستور بالإعتراضات القانونية و قبل أن تتم المصادقة الرسمية على نتائج الإنتخابات!! و هو تصرف مثير للدهشة و لا يتناسب إطلاقا مع الحيادية التي يفترض بالولي الفقيه الجامع للشرائط أن يبديها!!

مما أثار حفيظة و غضب أشد عناصر النظام ولاءا و تمسكا بقواعده الذهبية و هو رجل إيران القوي و صانع سياستها و الخبير في دهاليزها الشيخ هاشمي رفسنجاني الذي لن يغفر أبدا لنجاد حملاته الإعلامية التشويهية ضده و التي أظهرته بمظهر الفاسد!!

فتلك الخطيئة ستترتب عليها نتائج كبيرة للغاية على مستوى مستقبل إدارة السلطة و الصراع في إيران، ورفسنجاني الذي يشغل منصب رئيس مصلحة تشخيص النظام و رئيس مجلس الخبراء يمتلك أوراق مهمة جدا في صراعه وهي تلك المتعلقة بضمان كسب جانب المراجع الفقهية الكبرى المقيمة في قم و خصوصا المعارض التاريخي و النائب السابق للخميني الذي تم إبعاده عن الواجهة في أيام الخميني الأخيرة و أحد أبرز وجوه الثورة الإيرانية وهو آية الله الشيخ حسين منتظري الذي عاش طيلة السنوات العشرين المنصرمة بما يشبه الإقامة الجبرية في ( قم ) و كان يعلن آرائه المعارضة و المنتقدة بإستمرار وهو كالعادة ينتظر فرصة الإنتقام ممن أذلوه و قمعوه و حجموه كما أن أعلمية الخامنئي لا تقاس أبدا بمستوى أعلمية المنتظري، إضافة لتبرم كل من الفقهاء و آيات الله العظام جوادي آملي، وعبد الكريم أردبيلي، و يوسف صانعي، وهؤلاء جميعا لا يتفقون مع رؤية الخامنئي بل أنهم أفتوا بضرورة إحترام رأي الشارع الإيراني الذي يصر الأخير على تجاهله و عدم الخضوع له و يرفض إحتمالية التزوير !! رغم أن النتائج الأولية للطعن و إعادة الفرز تبين من أن هنالك أصوات إضافية أكثر من تلك المسجلة في القوائم الإنتخابية !! و بما يعني ضمنا بأن صفة ( الكذابين ) التي أطلقها المرشح مير حسين موسوي و آية الله كروبي لها مصداقية مهمة!! و عندما يثار موضوع الكذب و الكذب الرسمي و الموثق فإن في ذلك مخالفة كبرى لمنصب الولاية الفقهية الذي تعرض لهزة كبرى لا دخل لا للغرب و لا للشرق بها بل أنها من إنتاج وطني داخلي محض ( ساخت إيران )!! أي صناعة إيرانية مزورة و ركيكة!!

الحل في الخروج من عنق الأزمة معقد و مكلف للغاية لأنه يمس مصداقية الفقهاء!! و في ذلك إثم لو تعلمون عظيم، و الحل سيكون مؤلما بطبيعة الحال و بشكل غير مسبوق و يتمثل في إحتمال سحب الثقة عن الولي الفقيه و إختيار آخر بديل لا يبدو أنه متوفر حاليا بشكل جلي إلا من خلال اللجوء للقيادة الجماعية للفقهاء و الخبراء و التي ستدخل البلاد و العباد في نفق مجهول و جدل جديد و بما يعني في النهاية تدهور مكانة نظرية ولاية الفقيه التطبيقية التي أثبتت الأحداث عن عقمها و عدم جدواها و بما يؤكد وجهات نظر الفقهاء و العلماء الرافضين لها أو المتحفظين عليها، فالفقيه في البداية و النهاية إنسان عادي غير معصوم تتجاذبه الأهواء و المصالح وهو لا يمكن أن يكون من جنس الآلهة أبدا فالنفس أمارة بالسوء أو على الأقل بسوء التقدير و رقابة الأمة هي وحدها التي تمنع الزلل و تحد من الإستمرار في الأخطاء، إيران تتغير يا جماعة و بطريقة حركية مدهشة وهي تفاجيء العالم كل يوم بأساليب جديدة، و العالم العربي الذي يبدو أن الزمن قد توقف فيه لا يملك سوى التفرج و من ثم التعامل مع النتائج بدون خطط ولا ستراتيجيات و لا أي شيء!! بل العمل و الهرولة وفق نظرية ( على بابك يا كريم )!! أو نظرية ( عمك أصمخ ) التي هي معتمدة و ماركة مسجلة عربية؟ نرى هل توقع صانع القرار العربي تلك المتغيرات الإيرانية المدهشة و التي تنم عن حالة نشاط فكري و سياسي و حركي ما أحوجنا للإستفادة منها، لقد قررت الشعوب الإيرانية سابقا إرجاع الشاه المتسلط لحجمه الحقيقي و طردته شر طردة، و اليوم أنزلت نفس تلك الجماهير الحاكم الولي من عرشه بعد أن نزعت عنه القدسية في فضيحة قل أن يجود بها الزمان، لتبقى كل الإحتمالات مفتوحة.. أما عالمنا العربي فلا يملك للأسف سوى الإعداد ( لقمم الشخير و النخير ) و البيانات الحماسية و شعارات الردح الجماهيرية المعروفة... بالروح و الدم نفديك يا بطيخ...!! و شعار الجماهيرية العظمى الخالد: سوق الجمعة بحب القايد مجتمعة!

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
60000000
كويتي -

ايعقل يا استاذ ان اكثر من 60 مليون ايراني وخلفهم العالم بعربه وعجمه على خطأ والولي الفقيه على صح ... ثم اذا كان نجاد فعلا كاسح لمنافسيه فلماذا لا تعاد الانتخابات وينتهي الامر

الى البصري
السعدي -

البعثي داوود البصري الذي استبكى النظام البعثي الصدامي عندما هب الشعب العراقي قي في البصرة و كردستان و يعتبرهم خونة ولا يزال يحارب بكل الاشكال العراق الجديد, حيث يعتبر العراق وحكمة اليوم خائن للامة العربية و عقيدتها البعثية, وهو المتشرب بالفكر الفاشي و المتعطش لعودة البعثيين الصداميين الى حكم العراق يدلو الان بدلوة في البئر الايراني و يتحدث عن الهبة الايرانية, سؤال بسيط للبصري, اليس من الافضل ان تعود الى واقعك العراقي وتحاول ان تسترجع جرائم رفاقك البعثيين الفاشيين ضد الشعب العراقي وتنبة الناس من العالم الحر الذي تعتاش على ضمانهم الاجتماعي هناك في اوروبا وتقف في طريق الحق والعدالة والمساواة و تدعك من الحقد والكراهية ضد كل ما هو عراقي شريف يريد بناء وطن حر و ديمقراطي و تعددي؟ اليس هذا افضل من انتقادك و شتمك لكل ما هو انساني؟يا سيد بصري, صدام راح والبعث راح وان كنت تأمل في عودة المهدي البعثي من خلال رفاقك بعثيي سوريا الفاشست فأنك مخطى, هناك ايضا الشعب السوري على احر من الجمر للهبه واسقاط النظام الفاشي العنصري و اقامة نظام ديمقراطي ليس للبعثيين الفاشيين امثالك مكان بينهم, اذ لم تعد الى طريق العدالة و الاخوة و التسامحشكرا لايلاف

داود ليس بعثيا؟
سامي يوسف -

حقيقة لا أدري عن من يتكلم المعلق القاريء السعدي؟ لأننا نعرف الأستاذ داود البصري من أكثر الكتاب الذين قاوموا النظام البعثي و هو مشرد منذ أكثر من ربع قرن خارج العراق ؟ فكيف يكون بعثيا ؟ من الواضح أن هنالك خلط في الأسماء و داود البصري ليس داود الفرحان و يبدو أن بعض القراء لا يعرف الفرق أو التمييز ، لا تظلموا الرجل و هو المناضل العنيد ضد كل أشكال الفاشية , ادعو السعدي ليبحث في غوغل و يعرف من هو داود البصري قبل أن يوزع إتهاماته الظالمة و الغير مقبولة و المرفوضة و أرجو من السيد السعدي الإعتذار للسيد داود البصري... و شكرا

البصري يتنظر
احمد عبدالله الفراتي -

يبدو ان السيد داود ومعه الاعراب الطائفيين سينتظرون طويلا وهم في هذه الحمى الهستيريه لترقب سقوط النظام الشيعي الوحيد فلاوجود ولاحياة للشيعه في نظرهم الا وهم عبيدا محكومين من قبل السيد السني الذي هو بدوره عبدا لامريكا . السيد البصري انتظر طويلا فانا معكم منتظرون وعلى فكره اكتب لنا ربع مقال عن ولاية السفيه التي لم تمس احدها وهي كثيرة من حولنا

المهرج مير
بو محمد -

من يعرف الانتخاب وفي جميع الدول لا تعاد مرة اخرى واذا اثبت احدى المرشحيين التزوير ايضا لاتعاد ولكن الشخص الذي زورت لصالحة يخسر الترشيح وبعدين اذا كان هناك تزوير لماذا مير وكروبي لايقدموا الاوراق الثبوتية والادلة اما التهريج وهو جتى الان مايحصل في الشارع الايراني تهريج من المير وكروبي ليس عندهم ادلة ولا يحزنون اما جر الشارع الى المظاهرات العدائية وليس السلمية هذا يجب الوقوف عليه والتحقيق مع المير وكروبي في المقصد من جر الشارع الى المظاهرات العدائية اقولها بشدة هناك خلال في كلام وتراجع في بعض الاحيان المير

يعد العرب العدة
!!!!!!! -

يعد العرب العدة للردح فقط

لو أن
احمد مردوخي -

لو ان نظام الحكم في ايران قد تغير غدا ولو ان انظمة الحكم في امريكا واوروبا قد تغيرت بين عشية وضحاها (ووفق ما تشتهون)، لو ان ذلك كله حدث وحدث اكثر واكبر منه فان من المؤكد ان احوالكم لن تتحسن بل ستسوء ذلك لانكم لن تتغيروا في اعماقكم وفي نمط تفكيركم ولن تنتفعوا بتجاربكم وبتجارب غيركم. وخلاصة القول ان احوالكم لن تتحسن ما لم تتغيروا في ذواتكم وبذواتكم. وكلمة الفصل قد قالها الخلاق العليم وبلسانكم: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم). فمتى ستحصل المعجزة؟

الى سامي يوسف
السعدي -

لا عزيزي انت مخطأ انا اتحدث عن كاتب المقال داوود البصري ... ولا اتحدث عن داوود الفرحان, كل العراقيين الذين كانو بحقيقة مشردين في اصقاع الارض منظلم الديكتاتور البعثي صدام وخاصة الذين جاؤوا نهاية الثمانينات الى سوريا, يعرفون داوود البصري ا اما ان يقول اليوم عن نفسة اليوم انه مشرد منذ ربع قرن, هو لم يكن مشرد, هو كان يقوم بواجبة ....,عقائدي والكل يعرف هذا ......... مع الشكر لايلاف

العرب صامتين
///////////// -

تحية للاستاذ داود البصري , نعم خطيئة تزوير الأنتخابات أسقطت قدسية ولاية الفقيه , بل أن الشعب الأيراني البطل يقول كلمته بكل وضوح اليوم إنه يقول.. نحن قد بلغنا سن الرشد خلال 30 عام من حكم الملالي ولا نحتاج لمزيد من الفقهاء والمرشدين..نحن نحتاج نظام ديمقراطي مستقر وأن تعود إيران الى محيطها بحب وسلام بدل المعاداة والتحدي للجميع على طريقة الزعماء المصابين بجنون العظمة .استاذ داود , إن أشد ما يؤسف له هو صمت المجتمعات العربية والاسلامية وحكوماتها عن أي دعم وتأييد للشعب الايراني البطل حتى بأضعف الايمان..والاغرب من ذلك سماع بعض الاصوات النشاز بالدفاع عن نجاد وسيده الاحمر خامنئي , كونهم في السلطة,بينما يتعامون عن دماء ندى ورفاقها,والبعض الخائب يربط بين الملالي ومذهب التشيع ,فأنظر كيف يتجاهل هؤلاء الظلم والظلاميين ويتبجحون بالدفاع عنهم بشتى الاعذار الواهية ..مرة يقولون مؤامرة من الغرب الكافر ومرة مؤامرة على المذهب والتجربة الاسلامية وينسون أن الشعب الايراني الحر البطل بأغلبيته على نفس المذهب , فلماذا التنصل عن مساعدة المظلوم تجاه الظالم ؟كيف تكون الانتهازية إذن ؟رعد الحافظ

إلى السعدي مع الود
سامي يوسف -

معلوماتكم يا سبدي عن داود البصري خطأ في خطأ فهو من المعادين أيضا للنظام السوري و لا علاقة له بالنظام البعثي العراقي البائد بل عمل ضده علنا في وقت لم نكن نسمع أو نقرأ لأي أصوات أخرى ، أكرر معلوماتك خطأ حاول تصحيحها رجاءا و لا تلوثون سمعة الناس بإفتراءات لا أساس لها من الصحة مطلقا ، الرجل لم يتغير فهو كما عرفناه منذ ربع قرن يرفض الظلم و من السهولة تشويه سمعة الناس و لكن هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ثم ناقش الكاتب و رأيه و لا داعي أبدا لتشوبه تاريخه فذلك خارج سياق الأمور ، إن داود البصري يكتب بإسمه الصريح و هو لا يمارس التقية أبدا فهل لي أن أعرف هوية أولئك الذين يشتمونه و يشوهون تاريخه ؟ عيب و الله هذه الأعمال / مع مودتي

السعدي
عبد العزيز النادري -

الى صاحب الرد الثاني/السعدي/يبدو انك لم تقرا مقالات السيد داود البصري وانتقاده للنظام البعثي الصدامي فمن اين اتيت اليه بهذه التهمه اتقي الله يارجل

....
قلب جرئ -

علينا جميعا العمل بالكتاب والسنة & وفهمهما بفهم سلف الأمة & فكما قال صلى الله عليه وسلم الخير فيكم وفى أمتى الى يوم القيامة

....
قلب جرئ -

علينا جميعا العمل بالكتاب والسنة & وفهمهما بفهم سلف الأمة & فكما قال صلى الله عليه وسلم الخير فيكم وفى أمتى الى يوم القيامة

و ماخفي كان اعظم
الناصري -

للاخوه الذين يتابعون الأحداث في أيران أقول ان النظام الابراني لايختلف عن أين نظام دكتاتوري في العالم. فألولي الفقيه هو الامر الناهي وعلى الجميع الطاعة و إلا الصقت به التهمة الجاهزه (العماله للغرب). الشعب الايراني مغلوب على أمره , أن تظاهروا للمطابه لجقوقهم قالوا عنهم عملاء أو مشاغبين او خارجين عن القانون. قولوا لي من تنصرون الشعب ام الحاكم. هاهم الايرانيون يقتلون والناس في عالمنا يذمهم و يهتف للولي الحاكم. أياكم و التزمت و العناد . أنصروا الحق و الشعب الايراني سيشكركم على ذلك. الثوره اليوم هي أيران و غدا في كل مكان من عالمنا الاسلامي

و ماخفي كان اعظم
الناصري -

للاخوه الذين يتابعون الأحداث في أيران أقول ان النظام الابراني لايختلف عن أين نظام دكتاتوري في العالم. فألولي الفقيه هو الامر الناهي وعلى الجميع الطاعة و إلا الصقت به التهمة الجاهزه (العماله للغرب). الشعب الايراني مغلوب على أمره , أن تظاهروا للمطابه لجقوقهم قالوا عنهم عملاء أو مشاغبين او خارجين عن القانون. قولوا لي من تنصرون الشعب ام الحاكم. هاهم الايرانيون يقتلون والناس في عالمنا يذمهم و يهتف للولي الحاكم. أياكم و التزمت و العناد . أنصروا الحق و الشعب الايراني سيشكركم على ذلك. الثوره اليوم هي أيران و غدا في كل مكان من عالمنا الاسلامي

رياح الديمقراطية
حامد الفيصل -

إيران هي تؤام للعراق والجار الأقرب له ثقافياوإجتماعيا وما يحصل اليوم من إنتفاضة شعبية ضد النظام ما هو إلا غضب عارم من أجل الحرية فالشعب الإيراني صاحب أرث حضاري عريق ولكنه مستعبد من قبل طبقة رجال الدين تحت يافطة نجاد وغير نجاد وتزوير الإنتخابات كانت الشرارة للتخلص من إستعباد الشعب الإيراتي التواق للحرية والديمقراطية الحقيقية بعد أن إستنفذ النظام أموال الشعب لصالح تصدير الثورة لإشغال الرأي العام عن وجه النظام المستبد.

رياح الديمقراطية
حامد الفيصل -

إيران هي تؤام للعراق والجار الأقرب له ثقافياوإجتماعيا وما يحصل اليوم من إنتفاضة شعبية ضد النظام ما هو إلا غضب عارم من أجل الحرية فالشعب الإيراني صاحب أرث حضاري عريق ولكنه مستعبد من قبل طبقة رجال الدين تحت يافطة نجاد وغير نجاد وتزوير الإنتخابات كانت الشرارة للتخلص من إستعباد الشعب الإيراتي التواق للحرية والديمقراطية الحقيقية بعد أن إستنفذ النظام أموال الشعب لصالح تصدير الثورة لإشغال الرأي العام عن وجه النظام المستبد.

لاتكيل بمكيالين
احمد الكناني -

الاخ داود البصري جوابا على سؤالك ماذا اعد العرب.....اقول هل تتصور بان الانظمه العربيه من المحيط الى الخليج هي بوضع افضل من ايران الفرق بان الشعب الايراني شعب حي لا يرضى بالظلم والعبوديه فانتفض رافضا تزوير الانتخابات ورافضا الدكتاتوريه فمتى تنتفض شعوبنا العربيه للانعتاق وتنفس هواء الحريه

لاتكيل بمكيالين
احمد الكناني -

الاخ داود البصري جوابا على سؤالك ماذا اعد العرب.....اقول هل تتصور بان الانظمه العربيه من المحيط الى الخليج هي بوضع افضل من ايران الفرق بان الشعب الايراني شعب حي لا يرضى بالظلم والعبوديه فانتفض رافضا تزوير الانتخابات ورافضا الدكتاتوريه فمتى تنتفض شعوبنا العربيه للانعتاق وتنفس هواء الحريه