نوشيروان مصطفى والخطأ المزدوج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يخوض السيد نوشيروان مصطفى النائب السابق للأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ( السيد جلال طالباني) الإنتخابات البرلمانية القادمة في كردستان بقائمة مستقلة، بعد أن حول شركته الإعلامية الى ما يشبه منظمة سياسية تمهيدا لتحويلها مستقبلا الى حزب سياسي جديد يراد له أن يكون منافسا إن لم يكن بديلا عن الحزبين الحاكمين حاليا " حزبا بارزاني وطالباني " وليس طرح نفسه كتيار وسط.
ففي ظل إصطفاف الحزبين الغريمين جنبا الى جنب، وتوقيعهما لإتفاقية تحالف إستراتيجي طويل الأمد، يطرح السيد نوشيروان مصطفى نفسه كتنظيم سياسي منافس للحزبين وليس كتيار وسطي أو ما أصطلح على تسميته في كردستان بـ" الخط الثالث"، وهو تيار ينتظر الشعب الكردي نشوئه بأمل كبير ".
لقد مني الجناح الذي كان يقوده السيد نوشيروان داخل الإتحاد الوطني بهزيمة كبرى في الإنتخابات الحزبية الداخلية قبل أعوام، فلم يجد بدا من الخروج من قيادة هذا الحزب وترك موقعه كرجل ثان في هرم قيادة الإتحاد الوطني، ولا أحد يعلم أسباب تقهقره وهروبه من مواجهة الأوضاع الناشئة في تلك الفترة، رغم أنه لم يعلن لحد الآن عن خروجه الرسمي من تركيبة قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني.
لقد كان الرجل يتمتع بسلطة قوية داخل قيادة الإتحاد، فماضي الرجل النضالي وعطائه الفكري لا يستطيع أي أحد أن ينكرها له، وقيادته للتيار الإصلاحي داخل الإتحاد الوطني مكنته من حشد عدد كبير من قيادات وكوادر وأعضاء الإتحاد حوله، وكان بإمكانه كقائد إصلاحي أن يصمد أمام التيارات الأخرى لحين إنعقاد المؤتمر الحزبي، ليطرح خططه الإصلاحية ويحسم من خلاله الكثير من المشاكل والأزمات التي بدأت تعصف بالإتحاد الوطني، خصوصا مع سقوط النظام السابق ودخول الإتحاد الوطني في العملية السياسية بالعراق، ومن ثم إضطرار قيادة الإتحاد الى عقد شراكة قوية مع غريمه السابق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود بارزاني، ولكن لحاجة في نفس يعقوب إنسحب السيد نوشيروان من المواجهة بكل هدوء، مديرا ظهره للمئات وبل والآلاف من أنصاره ومؤيديه الذين إلتفوا حوله، وإتجه نحو إنشاء شركة إعلامية تصدر فقط صحيفة يومية وتدير محطة فضائية وموقعا أخباريا على شبكة الإنترنيت؟؟!!!.
لم أستوعب في البداية خطوة السيد نوشيروان بتأسيس تلك الشركة الإعلامية بعد أن كان يحتل الموقع الثاني في الهرم القيادي داخل الإتحاد الوطني ويمتلك صلاحيات واسعة جدا، بل صلاحيات مطلقة في ظل غياب الأمين العام السيد جلال طالباني عن كردستان بسبب تبوئه لمنصب رئيس العراق، وكنت أنتظر منه على الأقل أن يعلن عن تشكيل حزب جديد تحت قيادته خصوصا وأن جميع المستلزمات والظروف الذاتية والموضوعية كانت متاحة أمام إعلان تأسيسه لحزب جديد تمهيدا لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة في كردستان بقائمة منفردة.
ولكن يبدو أن الرجل كانت لديه أفكارا أخرى لم يطلع عليها أحد، فإختلطت الأمور حتى على أقرب مساعديه، فكيف بكاتب متابع مثلي قد لا يلتقيه إلا لماما أو في المناسبات.
وكنت ألتقي كثيرا بقيادات كانت محسوبة على تياره الإصلاحي داخل الحزب، وكنت ألمس منهم مرارة في حديثهم عن إنسحاب السيد نوشيروان من الإتحاد، وشكوكهم بنواياه وخطواته القادمة، فيبدو أنه قد إنقطع حتى عمن آزروه وساندوا خطته الإصلاحية داخل الإتحاد الوطني.
بقيت معلقا بأمل أن يعود السيد نوشيروان الى صفوف الإتحاد الوطني، خصوصا وأن الرجل كانت له مواقف ووقفات شجاعة في الأوقات العصيبة التي يمر بها الإتحاد خلال سنوات نضاله الطويلة، وأن الإتحاد في الفترة الأخيرة بدأ يواجه تحديات كثيرة مع قرب موعد إجراء الإنتخابات البرلمانية في كردستان، وكذلك إنتخابات البرلمان العراقي، فقد كنت أترقب عودته الى الإتحاد الوطني، خصوصا وأن ملفات كثيرة بقيت معلقة مع بغداد، منها ملفات تتعلق بمكاسب قومية للشعب الكردي، وكذلك ظهور ملامح التغيير في التحالفات السياسية القائمة على المستويين الكردستاني والعراقي، والتي كانت تهدد الإتحاد الوطني ومستقبله السياسي سواء في المركز أو الإقليم، والى حين لقائي به قبل فترة لم أتأكد إلا لحظته من خروجه النهائي عن صفوف الإتحاد الوطني بعد أن أكد لي بشكل قاطع وحازم عدم عودته الى صفوف الإتحاد الوطني مرة أخرى.
لطالما تساءلت مع نفسي عن الأسباب التي أدت به الى إتخاذ ذلك القرار الخطير في حياته السياسية، فقد حدثت إنشقاقات عديدة في صفوف الأحزاب الكردستانية، ولكني لم أجد في كل تلك الإنشقاقات أن يقودها من هو مؤسس للحزب؟!. فالسيد نوشيروان هو أحد مؤسسي الإتحاد الوطني، وقاد الحزب الى جانب رفاقه في أصعب أيامه، وواجه بكل شجاعة وبسالة تداعيات تلك الإنشقاقات،وبذل جهودا مضنية لإعادة ترميم بيت الحزب الداخلي، فلم أستوعب كيفية إنشقاقه عن الإتحاد وهو أحد مؤسسيه الأوائل، وأحد دعاماته التنظيمية والنضالية؟!.
على كل حال أعلن السيد نوشيروان عن نيته بخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة بقائمة منفصلة، وسيمضي في ذلك حسب إعتقادي حتى النهاية، ولا أستطيع أنا أو غيري منعه من هذا الحق الشرعي، ولكن في إطار التساؤل المشروع سأشير الى خطأين كبيرين إرتكبهما السيد نوشيروان أرجو أن يتسع صدره للإعتراف بهما أو رفضهما.
الخطأ الأول، أعتقد بأن السيد نوشيروان طالما يرفع في قائمته الإنتخابية شعار " التغيير " كان ينبغي عليه أن يحشد أنصاره ويجند مؤيديه لخوض إنتخابات رئاسة الإقليم وليس تضييع أصوات مؤيديه في إنتخابات برلمانية يتنافس عليها أكثر من عشرين قائمة وكيان سياسي.
فلعل السيد نوشيروان وهو أدرى مني بطبيعة السلطة والزعامة في كردستان، ويعلم جيدا بأن الأحزاب الكردستانية تعاني معظمها من التسلط الدكتاتوري، وأن ولاءات قواعد تلك الأحزاب في العادة، إنما هو للزعماء وللقائد الأوحد للحزب وليس للمؤسسات الحزبية أو الحكومية، وبالتالي فهو يدرك جيدا بأنه ليست هناك أهمية كبيرة لنسبة المقاعد البرلمانية أوالحقائب الوزارية مادام زعيم الحزب أو قائده الأوحد هو المرجع الأول والأخير للقرارات، سواء الحزبية أو الحكومية..
والسؤال الذي يطرح نفسه هو، ماذا لو حصلت قائمة السيد نوشيروان ولو إفتراضا على نسبة تؤهلها لتسلم قيادة حكومة الإقليم، فهل في ظل وجود رئيس للإقليم الذي يتمتع قانونيا بصلاحيات مطلقة كانت تلك الحكومة قادرة على إدارة شؤون الإقليم، خصوصا وأن منصب رئيس الإقليم هو أعلى سلطة سياسية في إقليم كردستان؟!.
وهل كان بإمكان تلك الحكومة أن تنفذ برنامجها للتغيير، ورئيس الإقليم هو من حزب منافس له، وهناك مسافات تباعد طويلة تفرق بينه وبين قائمة السيد نوشيروان، فكيف يتسنى لتلك الحكومة أن تجري التغيير الذي ينشده الشعب الكردي والذي أصبح شعار قائمة التغيير التي يقودها السيد نوشيروان؟!.
الخطأ الثاني، كان ينبغي على السيد نوشيروان إن أراد فعلا إجراء تغيير حقيقي في كردستان ووضع العملية السياسية الجارية فيه على مساره الصحيح، أن يتحالف مع قائمة الإتحاد الوطني الكردستاني لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، ولا أقول أن يعود الى صفوف الإتحاد الوطني طالما أن رغبته ليست كذلك، ولكن كما يقال فإن السياسة، مصالح وفن الممكنات، وليست هناك في السياسة صداقات دائمة أو عداوات مستديمة، فلماذا لم يتحالف السيد نوشيروان مع قائمة الإتحاد الوطني ليخوضا معا الإنتخابات البرلمانية القادمة بقائمة مناقسة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعتبرتقليديا الحزب المنافس لكليهما؟!.
أعتقد بأن السيد نوشيروان لو فكر منذ البداية بعقد ذلك التحالف، لما وجد معارضة كبرى داخل الإتحاد الوطني، خصوصا وأن القاعدة العريضة للإتحاد الوطني كانت تنتظر بشغف إعادة اللحمة الى جسد الإتحاد الوطني ولم شمل رفاقه، وأن تلك القاعدة كانت تضغط بإستمرار بذلك الإتجاه بكل قوة الى حين إعلان السيد نوشيروان إنفصاله ورغبته بخوض تلك الإنتخابات بقائمة منفصلة عن الإتحاد الوطني.
في الختام أعتقد بأن السيد نوشيروان يريد بخوضه لتلك الإنتخابات بقائمة منفردة توجيه ضربة قاصمة للإتحاد الوطني الكردستاني الذي كان هو بذاته أحد مؤسسيه، وليس الى أحزاب ما زالت تعتبر أعداءا تقليديين له.
عندما يدرك المراقب السياسي أن السيد نوشيروان مصطفى كان هو مؤسسي الإتحاد الوطني الكردستاني، عندها لا يملك سوى أن يعبر عن دهشته لما آلت إليه الأوضاع السياسية في كردستان، والى مدى تغليب الصراعات الشخصية على الصراعات الفكرية.
شيرزاد شيخاني
التعليقات
هو الامل الوحید
مهدي -ان نوشیروان هو الامل الوحید في کردستان لمواجهة العنجهیة السیاسیة للعائلتین الحاکمتین في کردستان. حاول الرجل لمدة عشرة سنوات ان ینفذ تلک الخطة المقترحة من قبل السید شیخاني و لم ینجح، لأنە من المستحیل زعزعة سلطة عائلة طالباني و التیار الفاسد المدافع عنە بالألیات الدیمقراطیة الداخليە للحزب و کان علیە اللجوء الی القوی الأجتماعیة، کما فعل الاصلاحیون في ایران و في کل انحاء العالم. ان السید شیخاني ینطلق من عقلیة الأیمان بالدیمقراطیة الحزبیة، الغیر موجودة في الشرق، حیث ان الدیکتاتوریة الحزبیة تشکل الرکن الأساسي لدیکتاتوریة الدوڵة، و یجب ان لاننسی ان الاحزاب الکردیة خرجت ایضا من عباءة النماذج الشمولیة حالها حال جمیع الاحزاب الشرقیة الأخری.
هو الامل الوحید
مهدي -ان نوشیروان هو الامل الوحید في کردستان لمواجهة العنجهیة السیاسیة للعائلتین الحاکمتین في کردستان. حاول الرجل لمدة عشرة سنوات ان ینفذ تلک الخطة المقترحة من قبل السید شیخاني و لم ینجح، لأنە من المستحیل زعزعة سلطة عائلة طالباني و التیار الفاسد المدافع عنە بالألیات الدیمقراطیة الداخليە للحزب و کان علیە اللجوء الی القوی الأجتماعیة، کما فعل الاصلاحیون في ایران و في کل انحاء العالم. ان السید شیخاني ینطلق من عقلیة الأیمان بالدیمقراطیة الحزبیة، الغیر موجودة في الشرق، حیث ان الدیکتاتوریة الحزبیة تشکل الرکن الأساسي لدیکتاتوریة الدوڵة، و یجب ان لاننسی ان الاحزاب الکردیة خرجت ایضا من عباءة النماذج الشمولیة حالها حال جمیع الاحزاب الشرقیة الأخری.
من أين لك هذا؟
سالم حسون -السيد شيرزاد يتحدث عن ماضي نضالي لهذا الرجل ويقيسه بالدور الذي لعبه في حزب مام جلال ، والسؤال مالذي قدمه هذا الحزب للشعب الكردي الذي يدير ظهره الآن لهذه النخبة العتيقة من الساسة الأكراد . وبالنسبة لي كعراقي لايمكنني أن أنسى جريمة بشت آشان البشعة ضد البيشمركة الشيوعيين التي كان نوشروان أحد أبطالها ، وكانت تلك أحد خيانات الأتحاد الوطني للشعب الكردي ةالعراقي عموماً حين تحالف مع صدام عام 1983 بحجة الغزو الإيراني ، هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من مئة شيوعي بيشمركة من العرب تحديداً هي واحدة من جرائم الإبادة الجماعية التي هي الآن بصدد تقديم أدلتها الى القضاء العراقي كي يسوق هؤلاء المجرمين " المناضلين" و" الوطنيين" الى العدالة. ويتحدث الأخ شيرزاد عن شركة إعلامية لنوشران تحولت الى حزب ، ونحن نعرف مالذي تعنيه الشركة الإعلامية ، أنها ملايين من الدولارات... ونقول من أين جمعها هذا المناضل الصوفي الزاهد؟ وكيف جمعها؟ هل تبرع له بها الشعب الكردي أم ماذا؟ أفتونا أثابكم الله....
من أين لك هذا؟
سالم حسون -السيد شيرزاد يتحدث عن ماضي نضالي لهذا الرجل ويقيسه بالدور الذي لعبه في حزب مام جلال ، والسؤال مالذي قدمه هذا الحزب للشعب الكردي الذي يدير ظهره الآن لهذه النخبة العتيقة من الساسة الأكراد . وبالنسبة لي كعراقي لايمكنني أن أنسى جريمة بشت آشان البشعة ضد البيشمركة الشيوعيين التي كان نوشروان أحد أبطالها ، وكانت تلك أحد خيانات الأتحاد الوطني للشعب الكردي ةالعراقي عموماً حين تحالف مع صدام عام 1983 بحجة الغزو الإيراني ، هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من مئة شيوعي بيشمركة من العرب تحديداً هي واحدة من جرائم الإبادة الجماعية التي هي الآن بصدد تقديم أدلتها الى القضاء العراقي كي يسوق هؤلاء المجرمين " المناضلين" و" الوطنيين" الى العدالة. ويتحدث الأخ شيرزاد عن شركة إعلامية لنوشران تحولت الى حزب ، ونحن نعرف مالذي تعنيه الشركة الإعلامية ، أنها ملايين من الدولارات... ونقول من أين جمعها هذا المناضل الصوفي الزاهد؟ وكيف جمعها؟ هل تبرع له بها الشعب الكردي أم ماذا؟ أفتونا أثابكم الله....
العکس هو الصحيح
برزنجي -إن کان هناك عمل صائب في التأريخ السياسي المعاصر للنخبة الکردية، فهو هذا الذي قام به السيد نووشيروان مصطفی، وليس کما ذهب إليه الکاتب بوصفه خطأ مزدوجا. لا أدري کيف يفکر المثقفون الکرد وکيف يوزنون الأمور ؟؟ أم أصبحوا وعاظا للسلاطين، فيصورون الهزائم أنتصارات والمآسي أعياد ومن الخطأ صوابا ومن الصواب خطأ؟؟ متی أصبحت التعددية السياسية خطأ ومتی أصبح الخروج من الکساد والخمول السياسين السائدين منذ عقدين في الساحة السياسية الکردية ترفا وعبثا لا جدوی فيهما؟؟ سواء طرح السيد نوشيروان نفسه کتيار وسط أو کمنافس للحزبين السياسين المتربعين علی العرش لکردي منذ عقود من الزمن، فهو بعمله هذا قد أخرج الوصع السياسي الکردي من قمقم کساد ورتابة قاتلة وأعطاه ديناميکية وحيوية کان يفتقدهما،وخاصة في ضل تقاسم السطة بين الحزبين الرئيسيين وفي ظل أطلالة وجوه خاوية وفاشلة وفاسدة علی المواطن الکردي ليل نهار وفي ظل تحکم هؤلاء بکل مقدرات الحياة في المجتمع الکردي. هذا المجتمع الذي ينقصه الکثير کي يشفی من الأمراض التي التي غرسها فيه سياسات هذه النخبة الفاشلة في الساحة السياسية الکردية. ليس من الضروري للأنسان السياسي أن يشکل في أول خطوة حزبا سياسيا وليس من الضروري أن يولد کل مشروع سياسي علی شکل حزب سياسي. فالأفكار النيرة والناجحة تنشأ علی مضض وتمر بکل مراحل الولادة والعنفوان والتطور. التسميات لا تعني شيئا هنا بقدر ما لدی المرأ من أفکار ومشاريع وفهم وأدراك سليمين للأمور ومفردات الحياة السياسية ولمجتمع ککل. فقد تابعت الرجل علی شاسة قناته الفضائيـة عندما طرح أفکاره حول الوضع في کردستان ومبتغاه من دخوله بقائمة مستقلة، فکان فهمه للوضع السائد وتصوره للتغيير وللمجتمع السليم کانا فهما وتصورا واعيين وناضجين ومتکاملين. کلما يحتاجه أن يبولر هذا التصور في أطار برنامج مکتوب يعرض علی الشعب کي يلتف حوله الناس ويتبنوه في شعاراتهم ونشاطهم السياسي. ليس من الضروري أن تتشکل کيانات حزبية بيروقراطية ضخمة تعتاش علی المجمتع وتتعالی عليه، کما يفعل الحزبان الحاکمان الآن. بل بالعلکس أصبح من الضرورات تخليص المجتمع الکردي من هذه الفئة الفاسدة الکسولة الغير المنتجة والمعرقلة للتطور والحياة في کردستان ولأجل أن تکتمل الصورة وتدب الحياة في المؤسسات الرسمية والحکومية ولأجل أن تدرك النخبة الحاکمة أنهم ليسوا أولياء مخولون من لدن الخالق ي
العکس هو الصحيح
برزنجي -إن کان هناك عمل صائب في التأريخ السياسي المعاصر للنخبة الکردية، فهو هذا الذي قام به السيد نووشيروان مصطفی، وليس کما ذهب إليه الکاتب بوصفه خطأ مزدوجا. لا أدري کيف يفکر المثقفون الکرد وکيف يوزنون الأمور ؟؟ أم أصبحوا وعاظا للسلاطين، فيصورون الهزائم أنتصارات والمآسي أعياد ومن الخطأ صوابا ومن الصواب خطأ؟؟ متی أصبحت التعددية السياسية خطأ ومتی أصبح الخروج من الکساد والخمول السياسين السائدين منذ عقدين في الساحة السياسية الکردية ترفا وعبثا لا جدوی فيهما؟؟ سواء طرح السيد نوشيروان نفسه کتيار وسط أو کمنافس للحزبين السياسين المتربعين علی العرش لکردي منذ عقود من الزمن، فهو بعمله هذا قد أخرج الوصع السياسي الکردي من قمقم کساد ورتابة قاتلة وأعطاه ديناميکية وحيوية کان يفتقدهما،وخاصة في ضل تقاسم السطة بين الحزبين الرئيسيين وفي ظل أطلالة وجوه خاوية وفاشلة وفاسدة علی المواطن الکردي ليل نهار وفي ظل تحکم هؤلاء بکل مقدرات الحياة في المجتمع الکردي. هذا المجتمع الذي ينقصه الکثير کي يشفی من الأمراض التي التي غرسها فيه سياسات هذه النخبة الفاشلة في الساحة السياسية الکردية. ليس من الضروري للأنسان السياسي أن يشکل في أول خطوة حزبا سياسيا وليس من الضروري أن يولد کل مشروع سياسي علی شکل حزب سياسي. فالأفكار النيرة والناجحة تنشأ علی مضض وتمر بکل مراحل الولادة والعنفوان والتطور. التسميات لا تعني شيئا هنا بقدر ما لدی المرأ من أفکار ومشاريع وفهم وأدراك سليمين للأمور ومفردات الحياة السياسية ولمجتمع ککل. فقد تابعت الرجل علی شاسة قناته الفضائيـة عندما طرح أفکاره حول الوضع في کردستان ومبتغاه من دخوله بقائمة مستقلة، فکان فهمه للوضع السائد وتصوره للتغيير وللمجتمع السليم کانا فهما وتصورا واعيين وناضجين ومتکاملين. کلما يحتاجه أن يبولر هذا التصور في أطار برنامج مکتوب يعرض علی الشعب کي يلتف حوله الناس ويتبنوه في شعاراتهم ونشاطهم السياسي. ليس من الضروري أن تتشکل کيانات حزبية بيروقراطية ضخمة تعتاش علی المجمتع وتتعالی عليه، کما يفعل الحزبان الحاکمان الآن. بل بالعلکس أصبح من الضرورات تخليص المجتمع الکردي من هذه الفئة الفاسدة الکسولة الغير المنتجة والمعرقلة للتطور والحياة في کردستان ولأجل أن تکتمل الصورة وتدب الحياة في المؤسسات الرسمية والحکومية ولأجل أن تدرك النخبة الحاکمة أنهم ليسوا أولياء مخولون من لدن الخالق ي
فن الممكن
كريم عاره ب -هل نسيت ال 31 من اب,,يا سيدشيخاني؟قائمة التغيير كيان سياسي يتكون من تجمع أشخاص يجمعهم برنامج سياسي مشترك، يسعى من خلال التنافس السلمي على السلطة والانتخابات الديمقراطية الحرة إلى نيل ثقة المواطنين وتمثيلهم في برلمان إقليم كردستان والمجالس النيابية على مستوى العراق والإقليم، وصولاً إلى تحقيق أهدافه في مؤسسات الحكم. تتمحور أهداف الكيان على أصعدة رئيسية على النحو الآتي: • تعديل مشروع دستور إقليم كردستان بما يضمن مزيداً من الحريات والحقوق، على أن يكون النظام السياسي للإقليم نظاماً ديمقراطياً برلمانياً قائماً على اللامركزية الإدارية.• دعم سلطة القانون وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية واحترام استقلالية القضاء.• تفعيل دور البرلمان في المساءلة ومراقبة الأداء الحكومي وسحب الثقة عن المسؤلين عند الاقتضاء. • تحديد سلطة الأحزاب وتأطير أنشطتها كتنظيمات سياسية مجردة من المليشيات والأجهزة السرية والمصالح الاحتكارية، انطلاقا من أن للأحزاب الحاكمة حق تشكيل الحقائب الوزارية وتنفيذ برامجها الحكومية، دون أن يكون لها حق احتكار المال العام أو استخدام المناصب العامة لغرض الكسب السياسي أو شراء الذمم أو التخويف والتمييز بين المواطنين.• تفعيل الدور السياسي والإداري والمدني للنساء والشباب على الأصعدة كافة.• تعزيز النظام الأمني وإصلاح أجهزته باتجاه دعم دولة القانون والحد من انتهاكات حقوق الإنسان، وتحييدها بعيداً عن الانتماءات الحزبية والسياسية والمحلية الضيقة.• ترسيم الحدود الجغرافية لإقليم كردستان، تحديد السلطات بين بغداد والاقليم، احترام السلطات الحصرية للحكومة الاتحادية، حل المسائل العالقة بين الطرفين فيما يخص حقوق شعب كردستان وتحديد مصير المناطق المتنازعة عليها وفق الحقائق التاريخية والمواد ذات الصلة في الدستور العراقي.• مواجهة التعصب والإرهاب والتشدد، ومنع التمييز بين المواطنين على أساس الدين، المذهب، القومية، العقيدة، الجنس، الانتماء الحزبي أو الموقع الاجتماعي.على صعيد الإصلاح الاقتصادي والإداري:• الكشف عن ميزانية إقليم كردستان بصورة شفافة، فيما يتعلق بتفاصيلها ومصادرها وكيفية صرفها وتوزيعها على القطاعات والمناطق.• تأسيس حكومة نشطة عبر ترشيق وزاراتها ومؤسساتها وعبر استخدام التقنيات الإلكترونية لتنشيط العلاقات الإدارية.• تحرير الاقتصاد والإدارة العا
فن الممكن
كريم عاره ب -هل نسيت ال 31 من اب,,يا سيدشيخاني؟قائمة التغيير كيان سياسي يتكون من تجمع أشخاص يجمعهم برنامج سياسي مشترك، يسعى من خلال التنافس السلمي على السلطة والانتخابات الديمقراطية الحرة إلى نيل ثقة المواطنين وتمثيلهم في برلمان إقليم كردستان والمجالس النيابية على مستوى العراق والإقليم، وصولاً إلى تحقيق أهدافه في مؤسسات الحكم. تتمحور أهداف الكيان على أصعدة رئيسية على النحو الآتي: • تعديل مشروع دستور إقليم كردستان بما يضمن مزيداً من الحريات والحقوق، على أن يكون النظام السياسي للإقليم نظاماً ديمقراطياً برلمانياً قائماً على اللامركزية الإدارية.• دعم سلطة القانون وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية واحترام استقلالية القضاء.• تفعيل دور البرلمان في المساءلة ومراقبة الأداء الحكومي وسحب الثقة عن المسؤلين عند الاقتضاء. • تحديد سلطة الأحزاب وتأطير أنشطتها كتنظيمات سياسية مجردة من المليشيات والأجهزة السرية والمصالح الاحتكارية، انطلاقا من أن للأحزاب الحاكمة حق تشكيل الحقائب الوزارية وتنفيذ برامجها الحكومية، دون أن يكون لها حق احتكار المال العام أو استخدام المناصب العامة لغرض الكسب السياسي أو شراء الذمم أو التخويف والتمييز بين المواطنين.• تفعيل الدور السياسي والإداري والمدني للنساء والشباب على الأصعدة كافة.• تعزيز النظام الأمني وإصلاح أجهزته باتجاه دعم دولة القانون والحد من انتهاكات حقوق الإنسان، وتحييدها بعيداً عن الانتماءات الحزبية والسياسية والمحلية الضيقة.• ترسيم الحدود الجغرافية لإقليم كردستان، تحديد السلطات بين بغداد والاقليم، احترام السلطات الحصرية للحكومة الاتحادية، حل المسائل العالقة بين الطرفين فيما يخص حقوق شعب كردستان وتحديد مصير المناطق المتنازعة عليها وفق الحقائق التاريخية والمواد ذات الصلة في الدستور العراقي.• مواجهة التعصب والإرهاب والتشدد، ومنع التمييز بين المواطنين على أساس الدين، المذهب، القومية، العقيدة، الجنس، الانتماء الحزبي أو الموقع الاجتماعي.على صعيد الإصلاح الاقتصادي والإداري:• الكشف عن ميزانية إقليم كردستان بصورة شفافة، فيما يتعلق بتفاصيلها ومصادرها وكيفية صرفها وتوزيعها على القطاعات والمناطق.• تأسيس حكومة نشطة عبر ترشيق وزاراتها ومؤسساتها وعبر استخدام التقنيات الإلكترونية لتنشيط العلاقات الإدارية.• تحرير الاقتصاد والإدارة العا
Failure
Bakhtyar -Nawsherwan is a failure. He failed to run PUK his way by loosing internal elections and He also realized he will loose if he uses force due to Iraq''s situation then he decided to fight PUK and KDP under the name of Democracy, He also realizes he will not win today and in the future. But, for a person like him he can''t just retire and sit at home therefore he will keep trying to look like a leader the rest of his life hoping that some political factors will changes and will make him to win. Now , Kurdistan is an official institution internationally therefore he needs international approval to become a leader in Kurdistan or Iraq. Nawshern realizes the truth that there are other people a head of him for these postions therefore he will not even try at least in the forseable future. Thanks
Failure
Bakhtyar -Nawsherwan is a failure. He failed to run PUK his way by loosing internal elections and He also realized he will loose if he uses force due to Iraq''s situation then he decided to fight PUK and KDP under the name of Democracy, He also realizes he will not win today and in the future. But, for a person like him he can''t just retire and sit at home therefore he will keep trying to look like a leader the rest of his life hoping that some political factors will changes and will make him to win. Now , Kurdistan is an official institution internationally therefore he needs international approval to become a leader in Kurdistan or Iraq. Nawshern realizes the truth that there are other people a head of him for these postions therefore he will not even try at least in the forseable future. Thanks
decent leader
Rizgar -If our nation votes for Nawsherwan, it means we are in a deep nap, Mr.Nawsherwan has a lot of sin and blood on his hands, he is not an angel or an alternative leader, our nation deserve decent leaders and not a brutal civil war engineer, as well as he had a rule of killing innocent Arab communists in Kurdistan, which is definitely not belonging to our Kurdish values of respect and hospitality . I guess Mr. Shekany has different definition of criminality; but for a decent people killing is a criminal act regardless gender, religion, nationality, political opinion.
decent leader
Rizgar -If our nation votes for Nawsherwan, it means we are in a deep nap, Mr.Nawsherwan has a lot of sin and blood on his hands, he is not an angel or an alternative leader, our nation deserve decent leaders and not a brutal civil war engineer, as well as he had a rule of killing innocent Arab communists in Kurdistan, which is definitely not belonging to our Kurdish values of respect and hospitality . I guess Mr. Shekany has different definition of criminality; but for a decent people killing is a criminal act regardless gender, religion, nationality, political opinion.
Nawshewan
Kurdistani -. personally I have never liked Talabani and always stayed away from any party or organization he is involved with, but this Nawsherwan is one of most criminal in Kurdistan’s revolution history, he was the brain of Kurdish -Kurdish killing since 1966 and the planer of killing the Peshmargas of the Iraqi Communist party, Nawsherwan should be tried for genocide against humanity
Nawshewan
Kurdistani -. personally I have never liked Talabani and always stayed away from any party or organization he is involved with, but this Nawsherwan is one of most criminal in Kurdistan’s revolution history, he was the brain of Kurdish -Kurdish killing since 1966 and the planer of killing the Peshmargas of the Iraqi Communist party, Nawsherwan should be tried for genocide against humanity
Nawshewan
Kurdistani -الرد مكرر
Nawshewan
Kurdistani -الرد مكرر
انه الامل
هیوا -کفی نرید عدالة .نرید تغیر
انه الامل
هیوا -کفی نرید عدالة .نرید تغیر