الانسحاب الأمريكي: ودق طبول النصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتحدث كثير من العراقيين في الحكومة والبرلمان والأحزاب الدينية الحاكمة سنية وشيعية عن أيام النصر والفخار التي ستشهد انسحاب الجيش الأمريكي من المدن العراقية!
بالطبع أن نصف كلامهم هو تظاهر،وحقيقته الباطنية معاكسة تماماً، والنصف الآخر يتراوح ما بين حديث السذاجة والغفلة والبهجة المرتكزة على حسن النوايا!
وجميع هؤلاء في واد والحقيقة في واد آخر!
فمن المعروف أن القوات التي صار انسحابها نصراً، كان قدومها واحتلالها للعراق،وإسقاطها للنظام القديم فيه نصراً أيضاً، وبقوتها الحاسمة وليس بعضلاتهم الوطنية حكم الحاكمون اليوم من زعماء شيعة وسنة وكرد وعرب وتركمان! فكيف تصير هذه القوات في لحظة صانعة للنصر؟ وفي لحظة أخرى يشكل وجودها مصدر خزي وعار ينبغي أن يزال ليحل مكانه الشرف والفخر والمجد؟
أية لحظة تاريخية يجب أن تحتسب؟ وأية رجال ينبغي أن نصدق ونثق بقياداتهم؟
لا يوجد منطق إنساني منصف يقر بشرعية تحكم قوة أجنبية بمقدرات بلد آخر،وحتى إذا وجدت أسباب شرعية إنسانية لذلك مشفوعة بقرارات دولية، فلا بد من وقت محدد لوجودها ومن ميعاد لخروجها جزئيا أو كلياً!
وآنذاك يكون مصدر الفخار الوطني لا خروج هذه القوات المساعدة والمعينة بفاعلية هائلة، بل هو نضح الحالة الوطنية واكتمالها واستغنائها عن المساعدة العسكرية الأجنبية!
وآنذاك ينبغي شكر المساعدين،واحترامهم وادخارهم كأصدقاء وحلفاء لمستقبل زاخر بالعواصف والانهيارات،وتمجيد من استفاد من المساعدة وطورها لتغدو حالة وطنية راسخة!
تقول الحكومة العراقية اليوم أن القوات الأمنية أضحت قادرة على تحقيق هذا النصر الذي لم يتحدد معناه وجوهره حتى الآن،وإذا افترضنا أن القوات الأمنية أضحت قادرة على مسك الأرض التي سيخليها الجنود الأمريكان ومعداتهم المتطورة، وهو أمر مشكوك فيه رغم الانتصارات الجدية التي حققها الجنود والشرطة العراقيون ببسالة وإخلاص، فإن الأمر لا يمكن أن ينحصر بهذه المعادلة الآلية: جندي عراقي مكان جندي أمريكي، ومدرعة عراقية مكان مدرعة عراقية!
إن جوهر الصراع ومساحته الواسعة هو سياسي ويتعلق بالمصالح الأساسية والحيوية لأطراف كبيرة مهمة جداً على الأرض.
ورغم أنها تتصارع في الخفاء والعلن منذ سقوط النظام السابق،وقد نزفت كثيراً،لكنها ما تزال قوية محملة بالغيظ والكراهية، وقادرة على أن تؤذي بعضها البعض بشراسة ووحشية!
الحكومة والبرلمان وأحزابهما يتحدثون عن متانة الوضع العسكري ( جيش وشرطة وقوات أخرى،محسوب فيها أيضا ميليشياتهم على اختلاف مسمياتها ) ولكنهم لا يجرأون على الحديث عن متانة الوضع السياسي! بل أنهم يتجاهلونه مذكرين الناس بألف نعامة تقف بمواجهة الصيادين!
فإذا تجاوزنا حديث المصالحة الوطنية الذي أضحى مستهلكاً، وتحدثنا عن إمكانات الانسجام والتناغم حتى ولو عن بعد، نجد أن الوضع السياسي اليوم هو أكثر هشاشة من قبل!
بل يمكن القول أن اقتراب الانسحاب الأمريكي من العراق جزئياً أو كلياً أطلق العنان للصراعات الخفية والعلنية لتشتد، حيث الكل يريد أن يعيد حساباته وجرد حصيلته وتحقيق مواقع أقدام، ووجود أكبر على الأرض !
فالعلاقة بين زعماء السنة والشيعة ليست افضل حالاً عن ذي قبل، بل صارت تأخذ أبعاداً دموية وعلى مستويات شعبية ونخبوية!
والعلاقة بين زعماء العرب وزعماء الكرد والتركمان تشهد انحلالاً وفتوراً واضحاً،وهناك توقعات بصراعات أكثر خطورة!
والوضع في إيران سيعكس جميع تفاصل تطوراته على الوضع في العراق، وهي ليست مريحة ودون تكاليف عراقية دموية على كل حال!
وإذا أضفنا إلى كل ذلك تزامن انسحاب الجيش الأمريكي مع قرب انطلاق حملة الانتخابات العامة في البلاد أدركنا حجم التداعيات التي ستصاحب هذا الانسحاب،وهذا قد يجعل احتفالات النصر مشوبة بالكثير من المنغصات وربما الصدمات القاسية!
بالطبع لا يمكن مطالبة الحكومة بان تعمل على تأجيل هذا الانسحاب، ولو من مدن دون أخرى، فزخم الإجراءات الكبيرة في العراق ما يزال محكوماً بمزاج مهووس مندفع لا يخلو من طيش ويجد مبرراته في مزايدات ومفاهيم مهلهلة عن الوطنية والدين والقومية!
كما إن الأمر لم يعد كما في عهد بوش يحتسب فيه العامل الوطني والإنساني العراقي، إنه اليوم في عهد أوباماً القائل بخطأ هذه الحرب، والمقتنع (من الغنيمة بالإياب)!
لذا لا مناص أمام الحكومة سوى مواجهة متطلبات تمتين الوضع السياسي مع الوضع الأمني!
ولكن حديث الأحزاب الدينية سنية وشيعية وكردية عن ائتلافات طائفية وقومية جديدة يجعل المراقب يرى أن زعماء هذه المرحلة لا يتعضون من نكبات ومصائب الواقع ولا يقرأون الظواهر السياسية،وهذا ما يجعل الانسحاب الأمريكي نقمة وليس نعمة،أو في الأقل ليس مناسبة لدق طبول النصر!
إبراهيم أحمد
التعليقات
انت محق
متابع -سيدي الكاتب عليك ان تتصور ان الذين يكذبون ليل نهار وليس لهم كلمة صدق واحده بموضوع واحد من كل الذي جرى ويجري طيلة ستة اعوام ويزيد لا يملكون الاحترام لانفسهم باديء ذي بدء فكيف لهم ان يحترموا ويقدروا تضحية مَنْ جعلهم يمسكون بمقاليد الامور في العراق ؟ ان الفضل كله كان لتلك القوات وليس لـ (نضالهم وتضحياتهم) فأحسن واحد فيهم ما كان يحلم ان يصبح بواب وزارة في عهد ما قبل 2003 والان تراهم وزراء ونواب وسفراء ومدراء عامون وغيرهم.. قانون الحياة يقول من يتنكر لصاحب جميل ٍوفضل مهما كان حجمُ ذاك الجميل ونوعه وظرفه قادرا ًعلى الغدر وعدم الوفاء لانه ببساطه لا يخجل وكل الذين ذكرتهم انت بكل مللهم وطوائفهم ومناحيهم لا يخجلون من فعل اي شيء.. فترى منهم مَنْ يسرق قوت اخيه ومَنْ يتآمر ويقتل اخيه و يكيد لأخيه ومَن يرتشي ومَنْ يزور ومَنْ يحتفل بنصره ليس هو بصانعه وغيرها من افعال الردايا والخطايا هولاء لا يمكن ان يكونوا شرفاء في ليلة وضحاها فصفات الحقارة والنجاسة صفات تنتقل بالجينات وليس بالاكتساب وهولاء وقعوا على بعضهم كما الطيور على اشكالها تقع مثلما يقولون. ان كان هناك من مسمى لاحتفال ٍفيجب ان يكون تحت باب الشكر لتلك القوات التي انعمت على هولاء الفاشلين ومن يساندهم بسرقة مليارات الدولارات آملين( ولا نملك غير الامل) ان نراهم يختفون كالخفافيش امام النور القادم الى العراق في مستقبل الايام القريبه..ناكروا جميل بأمتياز فهاهم الاكراد يتهمون شريكهم بانه ناكر جميل وهاهم جماعة مقتدى يتهمون حليفهم بأنه ناكر جميل وتطول القائمة في الاتهامات والا تهامات المتبادلة.. كنت موضوعيا عندما اشرت الى ان الاحتفال ان كان من ضرورة له فيجب ان يكون للجهد الذي اوصل القوة العسكرية الى حالة التمكن من مسك الامور المشكوك به اصلا وليس لانسحاب القوات الاجنبية رغم كل تضحياتها البشرية والمادية.. اننا نقرأ ونرى الاتجاه الخطأ في الموضوع حالنا كحالك ولكن عليك ان لا تستعجب فالكذب واللف والدوران هي شيمة هولاء... نسمع عن البناء والاعمار ولم نرى مائة مهندس عراقي يعودون ليساهموا به و نسمع عن عودة الاطباء والعلماء ونرى يوميا على ابواب دوائر الهجرة في بلدان الجوار الاف يغادرون تاركين كل شيء لهولاء بعدما تقطعت بهم السبل.. نسمع ونرى عن مكافحة الفساد والمحاصصة ونكتشف ان لا مكان لك باي وزارة كانت الا اذا كنت من حزب الوزير.. نسمع عن مكا
مقالة صريحة وجريئة
إياد -عين الحق ما قلته ،بصراحتك وجرأتك المعهودة يا إبراهيم ، قلت مالم يجرء على قوله المسؤولون .... في بغداد ،أوصلتهم القوات الأمريكية للسلطة ولم يكونوا أهلاً لها ، هذا خطأ بوش الأكبر حين أتى ب .... من في العراق لحكم العراق من كرد وعرب وتركمان ، لم يأت بالجديرين ....، فلا عجب أن يعض هؤلاء اليد التي اسدت الفضل لهم ونقلتهم إلى القمة صدقني لو رحل الأمريكان من العراق لوجدتهم يتوارون .... وسيأتي الإيرانيون لحكم العراق بواسطة عمار الحكيم بعد رحيل عزيز الحكيم ، وسيخسر السنة كل شيء ولن ينفعهم العويل والبكاء أنا أرى أن رحيل الأمريكان من العراق ليس في صالح السنة ولا الكويت ولا دول الخليج بل سيكون كارثة على الأكراد سيخسرون حتى أربيل ودهوك وسيعودون إلى قمم الجبال كما كانوا من قبل قطاع طرق لا غير ليتهم يتعضون ما تقوله يا إبراهيم هو جرس انذار لهؤلاء قلتها بشجاعة فهل سيسمعونها ويأخذون بما فيها من نصيحة بشجاعة أيضا وشكرا لإيلاف صوت من لا صوت له
انت محق
متابع -سيدي الكاتب عليك ان تتصور ان الذين يكذبون ليل نهار وليس لهم كلمة صدق واحده بموضوع واحد من كل الذي جرى ويجري طيلة ستة اعوام ويزيد لا يملكون الاحترام لانفسهم باديء ذي بدء فكيف لهم ان يحترموا ويقدروا تضحية مَنْ جعلهم يمسكون بمقاليد الامور في العراق ؟ ان الفضل كله كان لتلك القوات وليس لـ (نضالهم وتضحياتهم) فأحسن واحد فيهم ما كان يحلم ان يصبح بواب وزارة في عهد ما قبل 2003 والان تراهم وزراء ونواب وسفراء ومدراء عامون وغيرهم.. قانون الحياة يقول من يتنكر لصاحب جميل ٍوفضل مهما كان حجمُ ذاك الجميل ونوعه وظرفه قادرا ًعلى الغدر وعدم الوفاء لانه ببساطه لا يخجل وكل الذين ذكرتهم انت بكل مللهم وطوائفهم ومناحيهم لا يخجلون من فعل اي شيء.. فترى منهم مَنْ يسرق قوت اخيه ومَنْ يتآمر ويقتل اخيه و يكيد لأخيه ومَن يرتشي ومَنْ يزور ومَنْ يحتفل بنصره ليس هو بصانعه وغيرها من افعال الردايا والخطايا هولاء لا يمكن ان يكونوا شرفاء في ليلة وضحاها فصفات الحقارة والنجاسة صفات تنتقل بالجينات وليس بالاكتساب وهولاء وقعوا على بعضهم كما الطيور على اشكالها تقع مثلما يقولون. ان كان هناك من مسمى لاحتفال ٍفيجب ان يكون تحت باب الشكر لتلك القوات التي انعمت على هولاء الفاشلين ومن يساندهم بسرقة مليارات الدولارات آملين( ولا نملك غير الامل) ان نراهم يختفون كالخفافيش امام النور القادم الى العراق في مستقبل الايام القريبه..ناكروا جميل بأمتياز فهاهم الاكراد يتهمون شريكهم بانه ناكر جميل وهاهم جماعة مقتدى يتهمون حليفهم بأنه ناكر جميل وتطول القائمة في الاتهامات والا تهامات المتبادلة.. كنت موضوعيا عندما اشرت الى ان الاحتفال ان كان من ضرورة له فيجب ان يكون للجهد الذي اوصل القوة العسكرية الى حالة التمكن من مسك الامور المشكوك به اصلا وليس لانسحاب القوات الاجنبية رغم كل تضحياتها البشرية والمادية.. اننا نقرأ ونرى الاتجاه الخطأ في الموضوع حالنا كحالك ولكن عليك ان لا تستعجب فالكذب واللف والدوران هي شيمة هولاء... نسمع عن البناء والاعمار ولم نرى مائة مهندس عراقي يعودون ليساهموا به و نسمع عن عودة الاطباء والعلماء ونرى يوميا على ابواب دوائر الهجرة في بلدان الجوار الاف يغادرون تاركين كل شيء لهولاء بعدما تقطعت بهم السبل.. نسمع ونرى عن مكافحة الفساد والمحاصصة ونكتشف ان لا مكان لك باي وزارة كانت الا اذا كنت من حزب الوزير.. نسمع عن مكا
مقالة صريحة وجريئة
إياد -مكرر
عجبا لتناقضكم
احمد الفراتي -مشكلتكم انكم لاتريدون ان تصدقوا ان حكم الاقليه السنيه الدكتاتوري قد انتهى للابد لذلك انتم تنتقدون كل شئ لاجل الانتقاد فياعجبا اليوم عندما تنسحب القوات الامريكيه ووفق جدول زمني متفق عليه مع حكومه شرعيه لم تتمتع بربع شرعيتها كل حكوماتكم من المحيط الى الخليج فعندما تنسحب القوات الاجنبيه لاتقبلوا ذلك فتفجروا تفجيرات عشوائيه وتقتلوا الابرياء لكي تبقى القوات الاجنبيه التي ادت مهمتها مشكورة واطاحت باعتى دكتاتوريه عرفها التاريخ العربيتريدونها ان تبقى اليوم لماذا لكي تبقوا دائما تشنعوا على العراق الجديد عراق الانتخابات وحكم الاكثريه هذا المفهوم الذي يقض مضاجع الاقليه الطائفيه. نعم ستنسحب هذه القوات ستفجرون الابرياء كعادتكم محاولة منكم لاثبات فشل الحكومه املا بعودة حكم الاقليه بعد ان يتم تخريب العمليه السياسيه هذا حسب احلامكم وهي احلام العصافير .يوما بعد يوم يعود العراق الى اهلله تدريجيا ويزيد استقرارا برغم مئات الضحايا الذي تقتلون يوميا . افتريدونا بعد اليوم وبعد المليون شهيد عراقي ان نفرط بالعراق الديمقراطي الجديد هيهات ثم هيهات.
مقالة صريحة وجريئة
إياد -مكرر
تحية للكاتب
رعد الحافظ -في الواقع أن نسبة ناكري الجميل في مجتمعنا مرتفعة منذ الأزل تقريبا بسبب التشدد والتعنت والازدواجية في شخصية الغالبية وهذا ليس ناشئا عن تأثير الجو والحرارة المرتفعة وتأثير الاصول القبلية وأصلها الصحراوي , لكن أيضا بسبب عوامل التراث والتطرف الديني والعادات والتقاليد البالية البائسة لدى تلك الغالبية, لكن المدهش في الامر أن الطبقة السياسية الحاكمة اليوم لم تستطع تغيير ذلك الجلد الانتهازي بالرغم من كون غالبيتهم قد هاجر وإختلط مع الشعوب المتحضرة أيام الطاغيةولا أجد إنفصام وإنتهازية ووصولية وخداع للنفس وللاخرين أكثر من قيام تجار السياسة الجدد بالتطبيل والرقص لخروج القوات التي إستعانوا بها لانقاذهم من جلادهم , ولا أدري متى سينتهي ذلك الانفصام والعبث والضحك على الذقون.
تحية للكاتب
رعد الحافظ -في الواقع أن نسبة ناكري الجميل في مجتمعنا مرتفعة منذ الأزل تقريبا بسبب التشدد والتعنت والازدواجية في شخصية الغالبية وهذا ليس ناشئا عن تأثير الجو والحرارة المرتفعة وتأثير الاصول القبلية وأصلها الصحراوي , لكن أيضا بسبب عوامل التراث والتطرف الديني والعادات والتقاليد البالية البائسة لدى تلك الغالبية, لكن المدهش في الامر أن الطبقة السياسية الحاكمة اليوم لم تستطع تغيير ذلك الجلد الانتهازي بالرغم من كون غالبيتهم قد هاجر وإختلط مع الشعوب المتحضرة أيام الطاغيةولا أجد إنفصام وإنتهازية ووصولية وخداع للنفس وللاخرين أكثر من قيام تجار السياسة الجدد بالتطبيل والرقص لخروج القوات التي إستعانوا بها لانقاذهم من جلادهم , ولا أدري متى سينتهي ذلك الانفصام والعبث والضحك على الذقون.
رد
د.سعد القطبي -أذا أراد الشعب العراقي الحرية فأن وجود ألأمريكان هو الضمان الوحيد لكل العراقيين بأن يعيشوا بحرية أما قولك أن كل الشعوب ترفض ألأحتلال فهذا يدل على جهل كبير فأذكر لك أن كل الشعب الصيني في هونك كونك خرج بتظاهرات تطالب ببقاء المستعمر البريطاني كذلك الشعب ألأسباني في جبل طارق يفظل البقاء تحت حكم بريطانيا ولايقبل الرجوع الى وطنه ألأم أسبانيا كذلك المانيا التي رفضت خروج ألأمريكان وطلبت منهم البقاء في قواعد ولحد ألأن باقية هذه القواعد رغم تبدل الحكومات التي تنتخب ديمقراطيا من الشعب فلا أحد من ألألمان يطالب بخروج ألأمريكان لأن بقاء أمريكا هو لصالح الوطن كذلك فعلت الكويت التي أبقت القوات ألأمريكية على أراضيها بعد تحريرها من الجرذ صدام فلا أحد من الكويتيين يطالب بخروج ألأمريكان أماالعراقيين الذين قتلوا بعد تحرير العراق في 2003 فهم قتلوا من قبل البعثيين المدعومين من سورية وايران وأقول لك لو أن الجرذ صدام بقى لحد ألأن لقتل من العراقيين أضعاف ماقتل أما ماتقول أن العراق دمر فأستغرب ذلك كثيرا فأخي الكبير مهندس قديم في وزارة ألأسكان يردد دائما أن وزارة ألأسكان لم تبني بيت واحد منذ سنة 81 وكل كادرها وألياتها مخصصة أما لبناء قصور الجرذ صدام أو لأغراض عسكرية والبناء الحقيقي للعراق بدء بعد تحريره من عصابة البعث ولولا ألأرهاب لأصبح العراق جنة وكان في كل بيت عراقي خدامة لأنه مادخلت أمريكا دولة ألا وجعلتها جنة ولكنها لم تستطيع وكذلك كل دول التحالف في العراق وأذكر لك أن اليابانيين في السماوة حولوا مزابل الى حدائق جميلةوقدموا خدمات في مجال تصفية الماء وفي كل المجالات الصحية ولكن جماعة الخبل مقتدى قاموا بقصفهم بالأسلحة ألأيرانية ولولا هذا القصف لقدموا خدمات أكثر بكثير لأهل السماوة المظلومين أما لوتسئل لماذا تقوم هذه الدول بتقديم خدمات مجانية للشعب العراقي فأجيبك أنهم يريدون أن تتحرك عجلة البناء والتطوير في العراق لكي يعملوا في مشاريع البناء وغيرهاأي أن دول التحالف تفيد وتستفيد وليس في ذلك أي عيب لذلك فالوطنية هي عمل كل مايخدم العراق وليس الوطنية هي العداء للغرب وبالمناسبة فهذه ليست أول مرة يغدر فيها الشعب العراقي بمحرريه فأنصحك أن تقراء كتب علي الوردي وتزيد من أطلاعك وبعدها ستعرف ماهو الخير للعراق وتقبل تحياتي.
القوات الامريكية
فراس الموسوي -تزامن موت مطرب البوب مايكل جاكسون مع انسحاب القوات الامريكية من المدن ولن تكتمل الاحتفالات بفرحة الانسحاب بسبب حزن البريكية والبزاخة والخوشية من مجاميع الشباب الشروكية من مدينة الثورة لانهم من اكثر الناس حبآ بموسيقى البوب
القوات الامريكية
فراس الموسوي -مكرر
القوات الامريكية
فراس الموسوي -تزامن موت مطرب البوب مايكل جاكسون مع انسحاب القوات الامريكية من المدن ولن تكتمل الاحتفالات بفرحة الانسحاب بسبب حزن البريكية والبزاخة والخوشية من مجاميع الشباب الشروكية من مدينة الثورة لانهم من اكثر الناس حبآ بموسيقى البوب
بناء دولة
حسين الجبوري -نحن العراقيون مع الاسف نبحث عن السلبيات والبحث عن مصالح شخصية ،ثمة انسحاب لابد ان يكون السؤال كيف نبدأ ،تجربة العراق منذ عقود او منذ 1958 ونحن نعيش شرعة الغاب ولا نبني لا دولة ولا حققنا سيطرة للقانون لهذا يهتم العقل العراقي بالقائد والحنين الى الملك والباشا ثم الزعيم والمشير والرئيس والقائد الضرورة،لا احد يتكلم عن القانون الذي يحكم دولة مؤسسات وتداول سلمي للسلطة الان ما يجري يشبه احتفالات ومناسبات شاهدناها سابقا(في النظام السابق) ولا اختلاف فيه عما مامضى ،اذن لابد من مصالحة وطنية حقيقية وسبقنتنا دول في ذلك ولعل جنوب افريقيا المثال بل ثمة تجربة في اقليم كردستان افضل بكثير عما يجري في المصالحة ،ولابد من لجم اصوات وزعيق الاصوات المشبوهه التي قتلت العرقيين من قادة الميلشيات(اعضاء مجلس النواب وغيرهم من السياسيين)و كان معظمهم من البعثيين وادعوا انهم مناضلون هؤلاء القتلة ضد المصالحة او اولئك الذين يعانون من اصولهم الفارسية ولا يستطيعون الا ان ينتقموا من الاخرين مثل علي الاديب وغيره من هؤلاء الحاقدين منهم المجلس الاعلى و الذين جاءوا مع الامريكان، تجربة مابعد الاحتلال لا تحتاج الى القتل ولا الثأر على طريقة حارث الضاري وغباءه وما يعانيه من جهل مما جعل المقربين يتحكمون به تبعا لاجندات عربية مشبوه لا يهمها سوى مصالح عروشها والمسكين صدق الاكاذيب الذي كان صدام قد صدقها قائد الامة وهنا قائد المقاومةوشيخها ،وهم جميعا ضحكوا من صدام ويضحكون منه الان ،نحن بحاجة الى التسامح النقد لاسيما تجربة البعثيين لان حزبهم يحتاج الى تطوير .ونحتاج الى القانون الذي يحكم الجميع القاتل والسارق الحاكم والمحكوم ، لابد ان نعتبر ان يوم 30 حزيران بداية لكل تجربة العراق التاريخي والاخذ والتشاور مع المفكر العراقي والمثقف والقانوني ورجل الدستور والقانون والعسكري وكذا المسؤولين السابقين من القوى المختلفة صحيح ان القيادة الكردية تقف حائلا امام اي تحول ووقوف حقيقي اما المصير ويعاونهم كثير من الانتهازيين الطامعين الى رضائهم من اجل موافقتهم على صعودهم الى السلطة مثل المجلس الاعلى ورغبته الى التحكم وقيام فدرالية الجنوب وطارق الهاشمي ورغبته في قيام بدور صدام والى ما يمثله العملاء من مصالح شخصية لابد ان نقف امام مصيرنا ،والاصرار على هذه الوقفة التاريخية ولابد من اعتماد الديمقراطية التي هي خيار لايمكن العودة عنه ،الس
بناء دولة
حسين الجبوري -نحن العراقيون مع الاسف نبحث عن السلبيات والبحث عن مصالح شخصية ،ثمة انسحاب لابد ان يكون السؤال كيف نبدأ ،تجربة العراق منذ عقود او منذ 1958 ونحن نعيش شرعة الغاب ولا نبني لا دولة ولا حققنا سيطرة للقانون لهذا يهتم العقل العراقي بالقائد والحنين الى الملك والباشا ثم الزعيم والمشير والرئيس والقائد الضرورة،لا احد يتكلم عن القانون الذي يحكم دولة مؤسسات وتداول سلمي للسلطة الان ما يجري يشبه احتفالات ومناسبات شاهدناها سابقا(في النظام السابق) ولا اختلاف فيه عما مامضى ،اذن لابد من مصالحة وطنية حقيقية وسبقنتنا دول في ذلك ولعل جنوب افريقيا المثال بل ثمة تجربة في اقليم كردستان افضل بكثير عما يجري في المصالحة ،ولابد من لجم اصوات وزعيق الاصوات المشبوهه التي قتلت العرقيين من قادة الميلشيات(اعضاء مجلس النواب وغيرهم من السياسيين)و كان معظمهم من البعثيين وادعوا انهم مناضلون هؤلاء القتلة ضد المصالحة او اولئك الذين يعانون من اصولهم الفارسية ولا يستطيعون الا ان ينتقموا من الاخرين مثل علي الاديب وغيره من هؤلاء الحاقدين منهم المجلس الاعلى و الذين جاءوا مع الامريكان، تجربة مابعد الاحتلال لا تحتاج الى القتل ولا الثأر على طريقة حارث الضاري وغباءه وما يعانيه من جهل مما جعل المقربين يتحكمون به تبعا لاجندات عربية مشبوه لا يهمها سوى مصالح عروشها والمسكين صدق الاكاذيب الذي كان صدام قد صدقها قائد الامة وهنا قائد المقاومةوشيخها ،وهم جميعا ضحكوا من صدام ويضحكون منه الان ،نحن بحاجة الى التسامح النقد لاسيما تجربة البعثيين لان حزبهم يحتاج الى تطوير .ونحتاج الى القانون الذي يحكم الجميع القاتل والسارق الحاكم والمحكوم ، لابد ان نعتبر ان يوم 30 حزيران بداية لكل تجربة العراق التاريخي والاخذ والتشاور مع المفكر العراقي والمثقف والقانوني ورجل الدستور والقانون والعسكري وكذا المسؤولين السابقين من القوى المختلفة صحيح ان القيادة الكردية تقف حائلا امام اي تحول ووقوف حقيقي اما المصير ويعاونهم كثير من الانتهازيين الطامعين الى رضائهم من اجل موافقتهم على صعودهم الى السلطة مثل المجلس الاعلى ورغبته الى التحكم وقيام فدرالية الجنوب وطارق الهاشمي ورغبته في قيام بدور صدام والى ما يمثله العملاء من مصالح شخصية لابد ان نقف امام مصيرنا ،والاصرار على هذه الوقفة التاريخية ولابد من اعتماد الديمقراطية التي هي خيار لايمكن العودة عنه ،الس
خروج مُبكر ..
الحكيم البابلي . -احيي د. سعد القطبي على تعليقه ، وأضيف لمجرد التذكير بأن واحدة من أسباب إصرار البعض على خروج القوات الأميركية من العراق هو لكون هذه القوات غير مسلمة ، وكما يحلو للبعض تسميتها ( كفار ) . وقد يتجاهل وينكر الكثير من الناس هذا السبب ، لكنه يبقى حقيقة لا يمكن طمسها !!. وهذا يعود بنا الى تذكر تأريخ دخول القوات البريطانية الى العراق بعد طرد الأستعمار العثماني الكريه ، وكيف قام أغلب الشعب العراقي بعداء تلك القوات منذ اليوم الأول ، لا لأنها أجنبية بل لأنها من دين مختلف ( كفار ) ، ومن منا لا يعرف مقطع الأغنية الشهير الذي يقول ( جلجل عليَ الرمان .. نومي فِزَعْلي ، هذا الحلو ماريدة ودوني لأهلي ) وهو مقطع رمزي ، فالرمان هنا هو رمز لتورد وحمرة وجوه الأنكليز ، والنومي ( الليمون ) هو رمز لشحوب وجوه الأتراك وميلها الى الأصفرار،وكثير من العراقيين يعرفون معنى هذا المقطع الغنائي . لقد تباكى أهل العراق يومها على خروج العثمانيين رغم كل الخراب والدمار الذي حاق بهم من جرائهم !!، رغم أن العراق والدول العربية لم يمروا في خلال كل تأريخهم بأسوأ من الأستعمار العثماني . على كل حال ... أن خروج القوات الأميركية من العراق مبكر جداً ، كون العراق يمر بدور النقاهة الأن ، وليس مُحصناً على أي من الأصعدة لخوض التجربة ، وخاصة لأفتقاره الشديد الى القادة الحكماء المخلصين الذين يقدمون مصلحة العراق على أية مصلحة أخرى . نتمنى لوطننا الخير ، وأيدينا على قلوبنا خوفاً من مهازل جديدة قد تكسر فقراتنا وتحولنا الى وطن ومجتمع مُعَوَق . تحياتي .
انت محق
متابع -سيدي الكاتب عليك ان تتصور ان الذين يكذبون ليل نهار وليس لهم كلمة صدق واحده بموضوع واحد من كل الذي جرى ويجري طيلة ستة اعوام ويزيد لا يملكون الاحترام لانفسهم باديء ذي بدء فكيف لهم ان يحترموا ويقدروا تضحية مَنْ جعلهم يمسكون بمقاليد الامور في العراق ؟ ان الفضل كله كان لتلك القوات وليس لـ (نضالهم وتضحياتهم) فأحسن واحد فيهم ما كان يحلم ان يصبح بواب وزارة في عهد ما قبل 2003 والان تراهم وزراء ونواب وسفراء ومدراء عامون وغيرهم.. قانون الحياة يقول من يتنكر لصاحب جميل ٍوفضل مهما كان حجمُ ذاك الجميل ونوعه وظرفه قادرا ًعلى الغدر وعدم الوفاء لانه ببساطه لا يخجل وكل الذين ذكرتهم انت بكل مللهم وطوائفهم ومناحيهم لا يخجلون من فعل اي شيء.. فترى منهم مَنْ يسرق قوت اخيه ومَنْ يتآمر ويقتل اخيه و يكيد لأخيه ومَن يرتشي ومَنْ يزور ومَنْ يحتفل بنصره ليس هو بصانعه وغيرها من افعال الردايا والخطايا هولاء لا يمكن ان يكونوا شرفاء في ليلة وضحاها فصفات الحقارة والنجاسة صفات تنتقل بالجينات وليس بالاكتساب وهولاء وقعوا على بعضهم كما الطيور على اشكالها تقع مثلما يقولون. ان كان هناك من مسمى لاحتفال ٍفيجب ان يكون تحت باب الشكر لتلك القوات التي انعمت على هولاء الفاشلين ومن يساندهم بسرقة مليارات الدولارات آملين( ولا نملك غير الامل) ان نراهم يختفون كالخفافيش امام النور القادم الى العراق في مستقبل الايام القريبه..ناكروا جميل بأمتياز فهاهم الاكراد يتهمون شريكهم بانه ناكر جميل وهاهم جماعة مقتدى يتهمون حليفهم بأنه ناكر جميل وتطول القائمة في الاتهامات والا تهامات المتبادلة.. كنت موضوعيا عندما اشرت الى ان الاحتفال ان كان من ضرورة له فيجب ان يكون للجهد الذي اوصل القوة العسكرية الى حالة التمكن من مسك الامور المشكوك به اصلا وليس لانسحاب القوات الاجنبية رغم كل تضحياتها البشرية والمادية.. اننا نقرأ ونرى الاتجاه الخطأ في الموضوع حالنا كحالك ولكن عليك ان لا تستعجب فالكذب واللف والدوران هي شيمة هولاء... نسمع عن البناء والاعمار ولم نرى مائة مهندس عراقي يعودون ليساهموا به و نسمع عن عودة الاطباء والعلماء ونرى يوميا على ابواب دوائر الهجرة في بلدان الجوار الاف يغادرون تاركين كل شيء لهولاء بعدما تقطعت بهم السبل.. نسمع ونرى عن مكافحة الفساد والمحاصصة ونكتشف ان لا مكان لك باي وزارة كانت الا اذا كنت من حزب الوزير.. نسمع عن مكا
انت محق
متابع -سيدي الكاتب عليك ان تتصور ان الذين يكذبون ليل نهار وليس لهم كلمة صدق واحده بموضوع واحد من كل الذي جرى ويجري طيلة ستة اعوام ويزيد لا يملكون الاحترام لانفسهم باديء ذي بدء فكيف لهم ان يحترموا ويقدروا تضحية مَنْ جعلهم يمسكون بمقاليد الامور في العراق ؟ ان الفضل كله كان لتلك القوات وليس لـ (نضالهم وتضحياتهم) فأحسن واحد فيهم ما كان يحلم ان يصبح بواب وزارة في عهد ما قبل 2003 والان تراهم وزراء ونواب وسفراء ومدراء عامون وغيرهم.. قانون الحياة يقول من يتنكر لصاحب جميل ٍوفضل مهما كان حجمُ ذاك الجميل ونوعه وظرفه قادرا ًعلى الغدر وعدم الوفاء لانه ببساطه لا يخجل وكل الذين ذكرتهم انت بكل مللهم وطوائفهم ومناحيهم لا يخجلون من فعل اي شيء.. فترى منهم مَنْ يسرق قوت اخيه ومَنْ يتآمر ويقتل اخيه و يكيد لأخيه ومَن يرتشي ومَنْ يزور ومَنْ يحتفل بنصره ليس هو بصانعه وغيرها من افعال الردايا والخطايا هولاء لا يمكن ان يكونوا شرفاء في ليلة وضحاها فصفات الحقارة والنجاسة صفات تنتقل بالجينات وليس بالاكتساب وهولاء وقعوا على بعضهم كما الطيور على اشكالها تقع مثلما يقولون. ان كان هناك من مسمى لاحتفال ٍفيجب ان يكون تحت باب الشكر لتلك القوات التي انعمت على هولاء الفاشلين ومن يساندهم بسرقة مليارات الدولارات آملين( ولا نملك غير الامل) ان نراهم يختفون كالخفافيش امام النور القادم الى العراق في مستقبل الايام القريبه..ناكروا جميل بأمتياز فهاهم الاكراد يتهمون شريكهم بانه ناكر جميل وهاهم جماعة مقتدى يتهمون حليفهم بأنه ناكر جميل وتطول القائمة في الاتهامات والا تهامات المتبادلة.. كنت موضوعيا عندما اشرت الى ان الاحتفال ان كان من ضرورة له فيجب ان يكون للجهد الذي اوصل القوة العسكرية الى حالة التمكن من مسك الامور المشكوك به اصلا وليس لانسحاب القوات الاجنبية رغم كل تضحياتها البشرية والمادية.. اننا نقرأ ونرى الاتجاه الخطأ في الموضوع حالنا كحالك ولكن عليك ان لا تستعجب فالكذب واللف والدوران هي شيمة هولاء... نسمع عن البناء والاعمار ولم نرى مائة مهندس عراقي يعودون ليساهموا به و نسمع عن عودة الاطباء والعلماء ونرى يوميا على ابواب دوائر الهجرة في بلدان الجوار الاف يغادرون تاركين كل شيء لهولاء بعدما تقطعت بهم السبل.. نسمع ونرى عن مكافحة الفساد والمحاصصة ونكتشف ان لا مكان لك باي وزارة كانت الا اذا كنت من حزب الوزير.. نسمع عن مكا
مقالة صريحة وجريئة
إياد -عين الحق ما قلته ،بصراحتك وجرأتك المعهودة يا إبراهيم ، قلت مالم يجرء على قوله المسؤولون .... في بغداد ،أوصلتهم القوات الأمريكية للسلطة ولم يكونوا أهلاً لها ، هذا خطأ بوش الأكبر حين أتى ب .... من في العراق لحكم العراق من كرد وعرب وتركمان ، لم يأت بالجديرين ....، فلا عجب أن يعض هؤلاء اليد التي اسدت الفضل لهم ونقلتهم إلى القمة صدقني لو رحل الأمريكان من العراق لوجدتهم يتوارون .... وسيأتي الإيرانيون لحكم العراق بواسطة عمار الحكيم بعد رحيل عزيز الحكيم ، وسيخسر السنة كل شيء ولن ينفعهم العويل والبكاء أنا أرى أن رحيل الأمريكان من العراق ليس في صالح السنة ولا الكويت ولا دول الخليج بل سيكون كارثة على الأكراد سيخسرون حتى أربيل ودهوك وسيعودون إلى قمم الجبال كما كانوا من قبل قطاع طرق لا غير ليتهم يتعضون ما تقوله يا إبراهيم هو جرس انذار لهؤلاء قلتها بشجاعة فهل سيسمعونها ويأخذون بما فيها من نصيحة بشجاعة أيضا وشكرا لإيلاف صوت من لا صوت له
مقالة صريحة وجريئة
إياد -مكرر
مقالة صريحة وجريئة
إياد -مكرر
عجبا لتناقضكم
احمد الفراتي -مشكلتكم انكم لاتريدون ان تصدقوا ان حكم الاقليه السنيه الدكتاتوري قد انتهى للابد لذلك انتم تنتقدون كل شئ لاجل الانتقاد فياعجبا اليوم عندما تنسحب القوات الامريكيه ووفق جدول زمني متفق عليه مع حكومه شرعيه لم تتمتع بربع شرعيتها كل حكوماتكم من المحيط الى الخليج فعندما تنسحب القوات الاجنبيه لاتقبلوا ذلك فتفجروا تفجيرات عشوائيه وتقتلوا الابرياء لكي تبقى القوات الاجنبيه التي ادت مهمتها مشكورة واطاحت باعتى دكتاتوريه عرفها التاريخ العربيتريدونها ان تبقى اليوم لماذا لكي تبقوا دائما تشنعوا على العراق الجديد عراق الانتخابات وحكم الاكثريه هذا المفهوم الذي يقض مضاجع الاقليه الطائفيه. نعم ستنسحب هذه القوات ستفجرون الابرياء كعادتكم محاولة منكم لاثبات فشل الحكومه املا بعودة حكم الاقليه بعد ان يتم تخريب العمليه السياسيه هذا حسب احلامكم وهي احلام العصافير .يوما بعد يوم يعود العراق الى اهلله تدريجيا ويزيد استقرارا برغم مئات الضحايا الذي تقتلون يوميا . افتريدونا بعد اليوم وبعد المليون شهيد عراقي ان نفرط بالعراق الديمقراطي الجديد هيهات ثم هيهات.
تحية للكاتب
رعد الحافظ -في الواقع أن نسبة ناكري الجميل في مجتمعنا مرتفعة منذ الأزل تقريبا بسبب التشدد والتعنت والازدواجية في شخصية الغالبية وهذا ليس ناشئا عن تأثير الجو والحرارة المرتفعة وتأثير الاصول القبلية وأصلها الصحراوي , لكن أيضا بسبب عوامل التراث والتطرف الديني والعادات والتقاليد البالية البائسة لدى تلك الغالبية, لكن المدهش في الامر أن الطبقة السياسية الحاكمة اليوم لم تستطع تغيير ذلك الجلد الانتهازي بالرغم من كون غالبيتهم قد هاجر وإختلط مع الشعوب المتحضرة أيام الطاغيةولا أجد إنفصام وإنتهازية ووصولية وخداع للنفس وللاخرين أكثر من قيام تجار السياسة الجدد بالتطبيل والرقص لخروج القوات التي إستعانوا بها لانقاذهم من جلادهم , ولا أدري متى سينتهي ذلك الانفصام والعبث والضحك على الذقون.
تحية للكاتب
رعد الحافظ -في الواقع أن نسبة ناكري الجميل في مجتمعنا مرتفعة منذ الأزل تقريبا بسبب التشدد والتعنت والازدواجية في شخصية الغالبية وهذا ليس ناشئا عن تأثير الجو والحرارة المرتفعة وتأثير الاصول القبلية وأصلها الصحراوي , لكن أيضا بسبب عوامل التراث والتطرف الديني والعادات والتقاليد البالية البائسة لدى تلك الغالبية, لكن المدهش في الامر أن الطبقة السياسية الحاكمة اليوم لم تستطع تغيير ذلك الجلد الانتهازي بالرغم من كون غالبيتهم قد هاجر وإختلط مع الشعوب المتحضرة أيام الطاغيةولا أجد إنفصام وإنتهازية ووصولية وخداع للنفس وللاخرين أكثر من قيام تجار السياسة الجدد بالتطبيل والرقص لخروج القوات التي إستعانوا بها لانقاذهم من جلادهم , ولا أدري متى سينتهي ذلك الانفصام والعبث والضحك على الذقون.
رد
د.سعد القطبي -أذا أراد الشعب العراقي الحرية فأن وجود ألأمريكان هو الضمان الوحيد لكل العراقيين بأن يعيشوا بحرية أما قولك أن كل الشعوب ترفض ألأحتلال فهذا يدل على جهل كبير فأذكر لك أن كل الشعب الصيني في هونك كونك خرج بتظاهرات تطالب ببقاء المستعمر البريطاني كذلك الشعب ألأسباني في جبل طارق يفظل البقاء تحت حكم بريطانيا ولايقبل الرجوع الى وطنه ألأم أسبانيا كذلك المانيا التي رفضت خروج ألأمريكان وطلبت منهم البقاء في قواعد ولحد ألأن باقية هذه القواعد رغم تبدل الحكومات التي تنتخب ديمقراطيا من الشعب فلا أحد من ألألمان يطالب بخروج ألأمريكان لأن بقاء أمريكا هو لصالح الوطن كذلك فعلت الكويت التي أبقت القوات ألأمريكية على أراضيها بعد تحريرها من الجرذ صدام فلا أحد من الكويتيين يطالب بخروج ألأمريكان أماالعراقيين الذين قتلوا بعد تحرير العراق في 2003 فهم قتلوا من قبل البعثيين المدعومين من سورية وايران وأقول لك لو أن الجرذ صدام بقى لحد ألأن لقتل من العراقيين أضعاف ماقتل أما ماتقول أن العراق دمر فأستغرب ذلك كثيرا فأخي الكبير مهندس قديم في وزارة ألأسكان يردد دائما أن وزارة ألأسكان لم تبني بيت واحد منذ سنة 81 وكل كادرها وألياتها مخصصة أما لبناء قصور الجرذ صدام أو لأغراض عسكرية والبناء الحقيقي للعراق بدء بعد تحريره من عصابة البعث ولولا ألأرهاب لأصبح العراق جنة وكان في كل بيت عراقي خدامة لأنه مادخلت أمريكا دولة ألا وجعلتها جنة ولكنها لم تستطيع وكذلك كل دول التحالف في العراق وأذكر لك أن اليابانيين في السماوة حولوا مزابل الى حدائق جميلةوقدموا خدمات في مجال تصفية الماء وفي كل المجالات الصحية ولكن جماعة الخبل مقتدى قاموا بقصفهم بالأسلحة ألأيرانية ولولا هذا القصف لقدموا خدمات أكثر بكثير لأهل السماوة المظلومين أما لوتسئل لماذا تقوم هذه الدول بتقديم خدمات مجانية للشعب العراقي فأجيبك أنهم يريدون أن تتحرك عجلة البناء والتطوير في العراق لكي يعملوا في مشاريع البناء وغيرهاأي أن دول التحالف تفيد وتستفيد وليس في ذلك أي عيب لذلك فالوطنية هي عمل كل مايخدم العراق وليس الوطنية هي العداء للغرب وبالمناسبة فهذه ليست أول مرة يغدر فيها الشعب العراقي بمحرريه فأنصحك أن تقراء كتب علي الوردي وتزيد من أطلاعك وبعدها ستعرف ماهو الخير للعراق وتقبل تحياتي.
القوات الامريكية
فراس الموسوي -تزامن موت مطرب البوب مايكل جاكسون مع انسحاب القوات الامريكية من المدن ولن تكتمل الاحتفالات بفرحة الانسحاب بسبب حزن البريكية والبزاخة والخوشية من مجاميع الشباب الشروكية من مدينة الثورة لانهم من اكثر الناس حبآ بموسيقى البوب
القوات الامريكية
فراس الموسوي -تزامن موت مطرب البوب مايكل جاكسون مع انسحاب القوات الامريكية من المدن ولن تكتمل الاحتفالات بفرحة الانسحاب بسبب حزن البريكية والبزاخة والخوشية من مجاميع الشباب الشروكية من مدينة الثورة لانهم من اكثر الناس حبآ بموسيقى البوب
القوات الامريكية
فراس الموسوي -مكرر
بناء دولة
حسين الجبوري -نحن العراقيون مع الاسف نبحث عن السلبيات والبحث عن مصالح شخصية ،ثمة انسحاب لابد ان يكون السؤال كيف نبدأ ،تجربة العراق منذ عقود او منذ 1958 ونحن نعيش شرعة الغاب ولا نبني لا دولة ولا حققنا سيطرة للقانون لهذا يهتم العقل العراقي بالقائد والحنين الى الملك والباشا ثم الزعيم والمشير والرئيس والقائد الضرورة،لا احد يتكلم عن القانون الذي يحكم دولة مؤسسات وتداول سلمي للسلطة الان ما يجري يشبه احتفالات ومناسبات شاهدناها سابقا(في النظام السابق) ولا اختلاف فيه عما مامضى ،اذن لابد من مصالحة وطنية حقيقية وسبقنتنا دول في ذلك ولعل جنوب افريقيا المثال بل ثمة تجربة في اقليم كردستان افضل بكثير عما يجري في المصالحة ،ولابد من لجم اصوات وزعيق الاصوات المشبوهه التي قتلت العرقيين من قادة الميلشيات(اعضاء مجلس النواب وغيرهم من السياسيين)و كان معظمهم من البعثيين وادعوا انهم مناضلون هؤلاء القتلة ضد المصالحة او اولئك الذين يعانون من اصولهم الفارسية ولا يستطيعون الا ان ينتقموا من الاخرين مثل علي الاديب وغيره من هؤلاء الحاقدين منهم المجلس الاعلى و الذين جاءوا مع الامريكان، تجربة مابعد الاحتلال لا تحتاج الى القتل ولا الثأر على طريقة حارث الضاري وغباءه وما يعانيه من جهل مما جعل المقربين يتحكمون به تبعا لاجندات عربية مشبوه لا يهمها سوى مصالح عروشها والمسكين صدق الاكاذيب الذي كان صدام قد صدقها قائد الامة وهنا قائد المقاومةوشيخها ،وهم جميعا ضحكوا من صدام ويضحكون منه الان ،نحن بحاجة الى التسامح النقد لاسيما تجربة البعثيين لان حزبهم يحتاج الى تطوير .ونحتاج الى القانون الذي يحكم الجميع القاتل والسارق الحاكم والمحكوم ، لابد ان نعتبر ان يوم 30 حزيران بداية لكل تجربة العراق التاريخي والاخذ والتشاور مع المفكر العراقي والمثقف والقانوني ورجل الدستور والقانون والعسكري وكذا المسؤولين السابقين من القوى المختلفة صحيح ان القيادة الكردية تقف حائلا امام اي تحول ووقوف حقيقي اما المصير ويعاونهم كثير من الانتهازيين الطامعين الى رضائهم من اجل موافقتهم على صعودهم الى السلطة مثل المجلس الاعلى ورغبته الى التحكم وقيام فدرالية الجنوب وطارق الهاشمي ورغبته في قيام بدور صدام والى ما يمثله العملاء من مصالح شخصية لابد ان نقف امام مصيرنا ،والاصرار على هذه الوقفة التاريخية ولابد من اعتماد الديمقراطية التي هي خيار لايمكن العودة عنه ،الس
بناء دولة
حسين الجبوري -نحن العراقيون مع الاسف نبحث عن السلبيات والبحث عن مصالح شخصية ،ثمة انسحاب لابد ان يكون السؤال كيف نبدأ ،تجربة العراق منذ عقود او منذ 1958 ونحن نعيش شرعة الغاب ولا نبني لا دولة ولا حققنا سيطرة للقانون لهذا يهتم العقل العراقي بالقائد والحنين الى الملك والباشا ثم الزعيم والمشير والرئيس والقائد الضرورة،لا احد يتكلم عن القانون الذي يحكم دولة مؤسسات وتداول سلمي للسلطة الان ما يجري يشبه احتفالات ومناسبات شاهدناها سابقا(في النظام السابق) ولا اختلاف فيه عما مامضى ،اذن لابد من مصالحة وطنية حقيقية وسبقنتنا دول في ذلك ولعل جنوب افريقيا المثال بل ثمة تجربة في اقليم كردستان افضل بكثير عما يجري في المصالحة ،ولابد من لجم اصوات وزعيق الاصوات المشبوهه التي قتلت العرقيين من قادة الميلشيات(اعضاء مجلس النواب وغيرهم من السياسيين)و كان معظمهم من البعثيين وادعوا انهم مناضلون هؤلاء القتلة ضد المصالحة او اولئك الذين يعانون من اصولهم الفارسية ولا يستطيعون الا ان ينتقموا من الاخرين مثل علي الاديب وغيره من هؤلاء الحاقدين منهم المجلس الاعلى و الذين جاءوا مع الامريكان، تجربة مابعد الاحتلال لا تحتاج الى القتل ولا الثأر على طريقة حارث الضاري وغباءه وما يعانيه من جهل مما جعل المقربين يتحكمون به تبعا لاجندات عربية مشبوه لا يهمها سوى مصالح عروشها والمسكين صدق الاكاذيب الذي كان صدام قد صدقها قائد الامة وهنا قائد المقاومةوشيخها ،وهم جميعا ضحكوا من صدام ويضحكون منه الان ،نحن بحاجة الى التسامح النقد لاسيما تجربة البعثيين لان حزبهم يحتاج الى تطوير .ونحتاج الى القانون الذي يحكم الجميع القاتل والسارق الحاكم والمحكوم ، لابد ان نعتبر ان يوم 30 حزيران بداية لكل تجربة العراق التاريخي والاخذ والتشاور مع المفكر العراقي والمثقف والقانوني ورجل الدستور والقانون والعسكري وكذا المسؤولين السابقين من القوى المختلفة صحيح ان القيادة الكردية تقف حائلا امام اي تحول ووقوف حقيقي اما المصير ويعاونهم كثير من الانتهازيين الطامعين الى رضائهم من اجل موافقتهم على صعودهم الى السلطة مثل المجلس الاعلى ورغبته الى التحكم وقيام فدرالية الجنوب وطارق الهاشمي ورغبته في قيام بدور صدام والى ما يمثله العملاء من مصالح شخصية لابد ان نقف امام مصيرنا ،والاصرار على هذه الوقفة التاريخية ولابد من اعتماد الديمقراطية التي هي خيار لايمكن العودة عنه ،الس
خروج مُبكر ..
الحكيم البابلي . -احيي د. سعد القطبي على تعليقه ، وأضيف لمجرد التذكير بأن واحدة من أسباب إصرار البعض على خروج القوات الأميركية من العراق هو لكون هذه القوات غير مسلمة ، وكما يحلو للبعض تسميتها ( كفار ) . وقد يتجاهل وينكر الكثير من الناس هذا السبب ، لكنه يبقى حقيقة لا يمكن طمسها !!. وهذا يعود بنا الى تذكر تأريخ دخول القوات البريطانية الى العراق بعد طرد الأستعمار العثماني الكريه ، وكيف قام أغلب الشعب العراقي بعداء تلك القوات منذ اليوم الأول ، لا لأنها أجنبية بل لأنها من دين مختلف ( كفار ) ، ومن منا لا يعرف مقطع الأغنية الشهير الذي يقول ( جلجل عليَ الرمان .. نومي فِزَعْلي ، هذا الحلو ماريدة ودوني لأهلي ) وهو مقطع رمزي ، فالرمان هنا هو رمز لتورد وحمرة وجوه الأنكليز ، والنومي ( الليمون ) هو رمز لشحوب وجوه الأتراك وميلها الى الأصفرار،وكثير من العراقيين يعرفون معنى هذا المقطع الغنائي . لقد تباكى أهل العراق يومها على خروج العثمانيين رغم كل الخراب والدمار الذي حاق بهم من جرائهم !!، رغم أن العراق والدول العربية لم يمروا في خلال كل تأريخهم بأسوأ من الأستعمار العثماني . على كل حال ... أن خروج القوات الأميركية من العراق مبكر جداً ، كون العراق يمر بدور النقاهة الأن ، وليس مُحصناً على أي من الأصعدة لخوض التجربة ، وخاصة لأفتقاره الشديد الى القادة الحكماء المخلصين الذين يقدمون مصلحة العراق على أية مصلحة أخرى . نتمنى لوطننا الخير ، وأيدينا على قلوبنا خوفاً من مهازل جديدة قد تكسر فقراتنا وتحولنا الى وطن ومجتمع مُعَوَق . تحياتي .