أصداء

صمت الشيوعيين التقليديين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يسألونني تكراراً.. لماذا تكتب طالما أن أحداً لا يقرؤك أو الأحرى لا يفهمك أو يستجيب لما تطرح ؟.. فأجيب.. بلى، هناك من يقرؤني ويفهمني ولو أن عددهم قليل جداً حيث أنهم من القراء المتميزين فعلاً، من الذين يفهمون ماركس ولا يتنكرون له بغض النظر عن الطبقة التي يتحدرون منها ؛ ومهما كان عددهم قليلاً فإنهم يبررون دافعي إلى الكتابة. هذا من جهة وأما من الجهة الأخر فإنني أكتب استجابة لحسي الإنساني وأنا أرى قوى شريرة وفاسدة تدفع بالعالم إلى الهاوية حتى وإن لم يرَ العامة ما أرى، ثم لا يقرؤني أحد على الإطلاق.


ما يتصل بدوافعي إلى الكتابة وما أتوخاه منها هو أن أحد قرّائي المتميزين ومن الذين يستجيبون لما أطرح، استحثّني لأن أكتب مفسراً صمت الشيوعيين التقليديين إزّاء الطروحات الماركسية الجديدة التي أطرحها بقوة وتنسف كل الشعارات الفارغة التي يطرحها اليوم هؤلاء الشيوعيون " التقليديون " كما وصفهم، وغير الشيوعيين أو منتحلو الشيوعية كما أعرفهم جيداً. ويعبر قارئي المحترم عن حيرته إزاء مثل هذا الصمت المريب فيصف هؤلاء الشيوعيين عفوياً بالتقليديين وهو ما يستبطن أنهم ليسوا شيوعيين حقيقيين ويفتقدون الحد الأدنى من الوعي بمفاعيل الماركسية وليسوا ثوريين، وكل هذا من كبد الحقيقة. وهذا ما يعيدني لنصف قرن خلا، فإثر الثورة المضادة التي قادها عبد الناصر في المشرق العربي بدفع من البعثيين في ربيع العام 59 وصل عدد الشيوعيين في السجون الأردنية إلى 340 شيوعياً وبعد ست سنوات، أي في ربيع العام 65 أفرجت السلطات بعفو عام عن 140 شيوعياً فقط حيث أن 200 شيوعياً كانوا قد استنكروا الشيوعية علانية في الراديو وفي الصحافة خلال تلك الفترة الطويلة نسبياً كشرط لخروجهم من السجن. وبعد أسابيع قليلة من الإفراج العام جرى لقاء مع قيادة الحزب للبحث في خلافي معها حول التحريفية في قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي وكان ذلك آخر اتصال لي مع الحزب. واذكر جيداً أنني خلال ذلك اللقاء أكدت للقيادة أن ثلثي الذين استنكروا ليخرجوا من السجن مبكراً هم أكثر شيوعية من الذين بقوا ولم يستنكروا. ولما استشاطت القيادة غضباً من الطعن في شرف الرفاق، كما وصفوا، فسرت ذلك بأن معظم الذين لم يستنكروا هم ليسوا إلاّ مراهنين على حصان الحزب الشيوعي ويطمحون لأن يكونوا على ظهر الحصان عند الفوز، أما معظم الذين استنكروا فإنما هم شيوعيون بوجدانهم لم يدخلوا في أي رهان على الشيوعية ولذلك لم يتحملوا ضغط السلطات ومحاربتها لهم في عائلاتهم ؛ لذلك كان استنكارهم بالإرغام وهنا يتوجب أن أشير إلى أن نفس شخوص تلك القيادة قد أقروا بصحة ما كنت قد ذهبت إليه في العام 65 لدى انتهائهم من الكونفرنس الشهير للحزب عام 1970.


أستذكر كل هذا السيناريو اليوم لأؤكد من جديد أن جميع الذين أفرجت عنهم السلطات الأردنية تقريباً في نيسان 1965 باعتبارهم شيوعيين حتى النهاية لم يكونوا حقيقة شيوعيين على الإطلاق وهم ليسوا أفضل من " الشيوعيين " الذين طالب لينين بطردهم من الحزب في العام 1922 وعددهم حوالي 200 ألفاً. لسنا هنا لنتجنّى على هؤلاء فكثيرون منهم عادوا واستنكروا الشيوعية، والذين عمّر منهم حتى االيوم لا يذكرون الشيوعية بكلمة واحدة باستثناء إسم الحزب. لو كانوا شيوعيين حقيقيين لبحثوا في الأسباب الحقيقية لانهيار المشروع اللينيني حتى وإن شاركوا هم أنفسهم بانهياره ؛ لوكانوا شيوعيين حقيقيين لتلمسوا اليوم مساراً جديداً للعمل الشيوعي فالمسار اللينيني طمسته أنقاض الإتحاد السوفياتي ؛ لو كانوا شيوعيين حقيقيين لما نسوا ماركس ولينين بل إن العديدين منهم لم يخجلوا في المطالبة بتحديث ماركس أو بتوطينه وأحياناً بتجاوزه، ويتواقح بعضهم فيعلن تخليه عن كارل ماركس كمرجعية للإشتراكية مثل قيادة ما يسمى بالحزب الشيوعي في السودان ومنهم من يطالب بمحاكمة لينين لأنه تسبب في انتفاضة أكتوبر وبالثورة الإشتراكية في عالم النصف الأول من القرن المنصرم.


ليسمح لي قارئي المتميّز المحتار من صمت " الشيوعيين " التقليديين لأن أحتار لحيرته حيث أن موضوعتي ما بعد الرئيسة كانت في كل ما كتبت منذ بداية التسعينيات حتى اليوم هي استنكاف الأحزاب الشيوعية عن العمل الشيوعي. استنكفت من العمل الشيوعي وأخذت تتلهى بقشور الفكر البورجوازي وأطروحاته التافهة من مثل الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية، تلك المفردات التي لم تكن تذكرها إبّان اشتباكها بالعمل الشيوعي. تقوم بهذا وهي تعلم تماماً أنها إنما تضلل جماهير الكادحين والفقراء. إنقلاب هؤلاء الشيوعيين سابقاً إلى مضللين ومخادعين يجب ألا يأخذنا بالحيرة، فتفسيره واضح لا لبس فيه وهو الدرس الأول في تاريخ الحركة الشيوعية كما شرحنا في مقالنا بعنوان " ضعة البورجوازية الوضيعة " المنشور بتاريخ 17/5/09.


منذ صدور البيان الشيوعي قبلما ينوف على مائة وستين عاماً، انخرط في العمل الشيوعي مئات الملايين، والملايين منهم ضحوا بحياتهم من أجل تحرير الإنسان من قيد الإنتاج، من أجل الشيوعية، وهو ما سيظل بالطبع مفخرة للجنس البشري على مدى التاريخ. لكن مع كل هذا الفخار سيظل هناك ما هو محط عار وشنار. فمنذ أن بدأت الحركة الشيوعية تشكل تياراً جارفا في الحياة الدولية سارعت شريحة هامة من البورجوازية الوضيعة وهي المبرزة في العلم والثقافة تزاحم للوصول إلى قيادة العمل الشيوعي ليس انتصاراً للشيوعية بل انتهازاً لما حسبته من فرص توفر لها امتيازات مختلفة وأولها حب الظهور، فالبورجوازي الوضيع الرثّ حيث هو في قاع المجتع يغدو زعيماً لامعاً ذا شأن في القيادة الشيوعية. ومن هنا يمكن القول بكل ثقة أن انزياح قطاع كبير من المثقفين إلى مسار العمل الشيوعي مبعثه الحقيقي هو كراهيتهم للشيوعية وليس حبهم لها كما يتراءى في الظاهر.


بعد رحيل ماركس وإنجلز مع نهاية القرن التاسع عشر انتقلت قيادة العمل الشيوعي إلى المثقفين الروس وخاصة بعد أن استطاع فلاديمير لينين بعبقريته الفذّة أن يوجه ضربات قاضية إلى القيادة الألمانية وعلى رأسها المرتد كارل كاوتسكي. في أرجاء روسيا القيصرية الواسعة بدأت تتشكل منظمات ماركسية محلية مع نهاية القرن التاسع عشر خاصة وأن نظام الإنتاج الرأسمالي قد أخذ يشق طريقه في الإقتصاد الروسي ؛ منها " منظمة تحرير العمل " التي شكلها بليخانوف عام 1883، و " عصبة الكفاح لتحرير الطبقة العاملة " التي أسسها لينين عام 1895. وفي العام 1898 تم توحيد منظمات ماركسية متعددة في حزب " العمال الإشتراكي الديموقراطي في روسيا " الذي أصبح فيا بعد الحزب الشيوعي. ما يجدر ملاحظته هنا هو أن منظمات وأحزاباً تشكلت وأعلنت باسم الطبقة العاملة قبل أن يكون هناك طبقة عاملة ذات شأن في المجتمع الروسي، وهو ما يدل بصورة قاطعة على أن الحركة الشيوعية في روسيا لم تولد من التناقض بين العمل ورأس المال، كما هو مفترض، بل كانت امتداداً للفكر الماركسي في أوروبا فكان المثقفون الروس هم مستقبلوه الوحيدون. انحصار العمل الشيوعي في أوساط الثقفين هو ما دفع بستالين إلى نشر مقالته الأولى عام 1901 بعنوان " الواجبات الملحة على حزب العمال الإشتراكي الديموقراطي " ينتقد فيها قيادة الحزب لأنها تحصر نشاطها في أوساط المثقفين دون العمال الذين هم وحدهم أصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة الإشتراكية ومحذرا من أن هذا من شأنه أن يحول الحزب إلى حزب بورجوازي كحال الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية في أوروبا الغربية التي لم تعد تمثل العمال بشيء. كان يجب أن تظل تحذيرات ستالين تلك التي أطلقها قبل مائة وثمان سنوات ترن في أسماع قادة العمل الشيوعي طيلة القرن العشرين، قرن الثورة الاشتراكية ؛ لو تم ذلك لما انتهى العمل الشيوعي إلى ما انتهى إليه. ظل قادة البروليتاريا الخلّص يقودون نضالاً صعباً ومريراً ضد منتحلي الشيوعية من سلالات البورجوازية الوضيعة في قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي. بدأت المعركة حامية الوطيس في المؤتمر العام لحزب العمال الاشتراكي الديوقراطي الروسي المنعقد في لندن في العام 1903 فكان أن انقسم الحزب إلى بلاشفة (أكثرية) بقيادة لينين ومناشفة (أقلية) بقيادة بليخانوف ومارتوف ولم تنتهِ المعركة إلى الحد الفاصل سوى في المؤتمر العام للحزب في براغ عام 1912 وقد شكل البلاشفة حزبهم الخاص بهم ولم تعد تربطهم بالمناشفة أية صلة.


للمرء أن يعتقد أن انفصال البلاشفة التام عن المناشفة شكل المعركة الفاصلة والانتصار الحاسم لمعسكر البروليتاريا على سلالات البورجوازية الوضيعة في جبهة العمل الشيوعي إلا أن الأمر لم يكن كذلك. كان المناشفة يحاربون البلاشفة من خارج صفوفهم وبصورة مكشوفة أما فيما بعد الانفصال فقد تواجد الأعداء بين صفوف البلاشفة وقد تخفوا بلبوس البولشفية وخير مثال على هذا هو قيام زينوفييف وكامينيف عضوي المكتب السياسي للحزب بافشاء ساعة الصفر لثورة أكتوبر إلى البوليس السري للسلطة المعادية أو تشكيل تروتسكي كتلة معادية للخط اللينيني في مؤتمر الحزب العام العاشر في العام 1921. المعارك الصعبة والقاسية والدموية في أحايين كثيرة التي خاضها كل من لينين وستالين ودزيرجانسكي دفاعاً عن الثورة ومبادئها اللينينية الثابتة ستبقى أبداً معالم بروليتارية لن تمّحي. ما يسميه أعداء الاشتراكية سنوات الرعب الأحمر 1936 1938 إنما كان معركة كبرى خاضها الحزب ضد أعداء الإشتراكية من البورجوازية الوضيعة المتسربلين بأردية البولشفية من مثل بوخارين وريكوف وتوخاتشوفسكي وزينوفييف وكامينيف. يدعي اليوم كتبة البورجوازية وأعداء الإشتراكية أن ستالين كان قد تآمر للتخلص من هؤلاء الشيوعيين المخلصين لتوطيد دكتاتوريته المطلقة. نحيل هؤلاء الكذبة إلى الخطاب التاريخي الذي ألقاه نيقولاي بوخارين في الجلسة الأخيرة لمحاكمته وقد اعترف، وهو كبير هؤلاء المتآمرين، بخيانته للحزب وللثورة وطالب هيئة المحكمة ألا تأخذها به الرحمة فتصدر حكمها عليه بأقل من الإعدام. جميع الذين أعدمهم ستالين خلال سنوات " الرعب الأحمر " كانوا من الذين سيبيعون الثورة الإشتراكية إلى هتلر. لو قيّض لأولئك الخونة بيع الثورة إلى هتلر لرضخ العالم كل العالم بما في ذلك الغرب الرأسمالي تحت الجزمة النازية الهتلرية ربما لألف عام كما كان هتلر يخطط.


منذ العام 1903 وحتى العام 1957 ظلت الكوادر الماركسية اللينينية تخوض المعركة إثر الأخرى دون توقف ضد السلالات المختلفة للرجعية والرأسمالية والبورجوازية وكان الضمانة الكبرى لانتصار البروليتاريا في جميع هذه المعارك عباقرة أفذاذ يتقدمون صفوف البروليتاريا، أبرزهم فلاديمير لينين وجوزيف ستالين. بعد رحيل ستالين في آذار 1953 تمكنت البورجوازية الوضيعة متمثلة بالفلاحين والعسكر من إلحاق هزيمة مشينة بجبهة البروليتاريا فكان أن شنّت البورجوازية الوضيعة بلسان رجلها الخائن نيكيتا خروشتشوف هجوماً حقيراً وكاذباً على القائد الإشتراكي التاريخي جوزيف ستالين في نهاية مؤتمر الحزب عام 56 وبعد بضعة أشهر، في حزيران 57، تم طرد جميع البلاشفة من المكتب السياسي للحزب الذي لم يعد بلشفياً.


الشيوعيون " التقليديون " يا أخي " المحتار " هم الذين اصطفوا، إن بسبب غبائهم أم بسبب خيانتهم، وراء الخائن خروشتشوف. ولهذا كان من تداعيات خيانة خروشتشوف أن اندمغ هؤلاء الشيوعيون " التقليديون " بالخيانة أيضاً ويصعب عليهم اليوم أن يمحو مثل هذه الدمغة الأبدية كما تبدو. لن يتمكن الشيوعيون التقليديون المدموغون بالخيانة أن يعودوا للتعامل مع العلوم الماركسية وقوانينها المختلفة، ولن يجدوا من بضاعة يتاجرون بها سوى بضاعة البورجوازية المنتهية صلاحيتها من مثل التنمية والديموقراطية عديمتي الهوية (!!) والحرية وحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية !! ما يمكن السكوت عليه هو خيانة البورجوازية الوضيعة لشعوبها إذ أن الخيانة هي من طبيعة تكوينها، أما أن تستمر في خيانة البروليتاريا من خلال احتفاظها بالعنوان الشيوعي فذلك أمر مرفوض ويستوجب التنديد.


فؤاد النمري

www.geocities.com/fuadnimri01

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل تعرف لماذا ؟
قاريء -

عزيزيتصريف الفعل قرأ كالتاليأقرأُ تقرأ تقرئين يقرأ تقرأوالآن هل تعرف لماذا لم يقرأ لكِ أحد؟

عجبا للشيوعين
سمير الاعظمي -

اعجب للشيوعيين كثيرا، فيعد تجارب وتجارب دامت قرنا من الزمان راحت هدرا من عمر شعوب كتب عليها ان تكون مختبرا للتجارب ووضحايا للمذابح الدموية واهدار الانسان كقيمة واهدار ثروات الشعوب لمنفعة قادة الحزب الجشعين والمتسلطين، بعد كل هذا لم يشعر الشيوعيين بشئ؟ ايعقل انهم للان يظنون ان اي شعب يرضى بعودتهم؟ الا يفكرون لماذا لم ينتفض شعب واحد في هذا الكون الواسع دفاعا عن اشيوعية يوم ان ماتت بالسكتة القلبية! اتمنى من الشيوعيين وبعد ان فشلوا في بناء نظام انساني في طول العالم وعرضه ان يخجلوا قليلا ويعتذروا للعالم من الخراب الذي سببوه في كل بقعة وطئوها

مساوئ الشيوعيين
ارشاك كافافيان -

الأستاذ كاتب المقال المحترم،أي شخص يتلقى تعليمات من دولة أجنبية غير دولته و وطنه فهو خائن حسب كل المعايير و المقاييس.في أدناه موقف الحزب الشيوعي العراقي من تقسيم فلسطين: قام الشيوعيون بمظاهرات علنية و صاخبة و كانوا ينادون بأعلى صوتهم ;نحن إخوان اليهود و كان الحزب يستنكر كل مقاونة للصهيونية. فلما إصطدم العرب باليهود أصدر الحزب الشيوعي كراسا بعنوان أضواء على القضية الفلسطينية جاء فيه: إن حكومة واشنطن تستعمل الان هجوم الجيوش العربية على دولة إسرائيل كوسيلة للضغط على الشعب اليهودي. فلتسقط الحرب بين العرب و اليهود في فلسطين. فليحيى التعاون و التحالف بين الوطنيين و الديمقراطيين العرب و اليهود لإحباط خطط الأستعمار و الرجعية و لتحيى الصداقة العربية و اليهودية هل يتذكر كاتب المقال إن قام اليهود في إسرائيل بمظاهرات مماثلة؟ أنا شخصيا لم أقرأ عنها...كانت الأحزاب الشيوعية تتلقى تعليماتها من موسكو لتطبيق سياسات الكرملين الخارجية و لم تكن توجهاتها نحو مصالح بلدانها و أوطانها... و هذه قمة الخيانة بحق الأوطان.

اخر من يتكلم الاعضمي
الماضي -

لايهمني من يتهجم على الفكر العالمي الانساني لان اعداء الشيوعيه كثيرون جدا..من الاقطاع والبرجوازيه والقتله من رجال الدين..والانانيون وفاقدي الانسانيه.. والاخلاق والقيم العليا ولكن اخر ماييتكلم هو الاعظمي لانه يجب ان لاينسى جرائم اهل االاعظميه في بغداد وخاصه في 963 وجرائمهم ضد الشعب العراقي في شباط الاسود

أرشاك كفافيان
Abu Ali Algehmi -

أرشاك كفافيان مستعرب وهو ضد الصهيونية لا شك في ذلك لكن لأجل أن تدافع عن قضية الشعب الفلسطيني عليك أن تعرف جيداً مندرجات قرار التقسيم 47 وكفافيان لا يعرف منها حرفاً فكيف يكون هذا !!؟؟

قوى الشر
سعود -

لا يوجد في التاريخ قوى شريرة وفاسدة مثل الشيوعية والشيوعيين الذين حولوا الانسان الى بهيمة ترعى في ظل العقائد التلمودية ،ولن يوجد قوى فاسدة اكثر افسادا واحتقارا للانسانية واذلالا لها مثل القوى الشيوعية والامثلة مازالت واضحة بين ايدينا حتى لو تغير الاسم من الشيوعية الى الولي الفقية!!!

الصدمةو الإندهاش ..
عبد البا سط البيك -

لا عجب إن صمت الشيوعيون التقليديون لأنهم ما زالوا تحت تآثير الصدمة التي ألمت بعقيدتهم الحتمية . و مثلهم كمثل من نام و هو يمتلك أسهما قوية في سوق البورصة ثم نهض في الصباح ليسمع خبر إنهيار السوق و لم يصدق أنه صار بعشية و ضحاها لا يملك شروى نقير . الشيوعيون التقليديون ناموا وهم يدورون في فلك قطب يتنازع قيادة العالم مع خصمه الأمريكي في سوق القيم العقائدية , و كانوا يظنون أنهم الأوائل و القادرون على قلب ظهر المجن على خصمهم .و باتوا ليلتهم الأخيرة على فراش العز العقائدي المخادع , و ما أن ظهرت معالم فجر جديد يبشر بالحقيقية المرة لمن آمن بالماركسية دون سواها كعقيدة فكرية حتى زلزل أولئك المساكين الذين راهنوا بكل إمكانياتهم المادية و المعنوية على حصان خرج فجأة من السباق ثم نفق للتو بعد أن أطلق عليه السائس رصاصات الرحمة بأمر من أصحابه . مصيبة الشيوعيين كانت كبيرة الى حد أنها شلت حركة أدمغتهم فزادتهم تخبطا على جمودهم داخل قوالب الشمع التي صبها لهم معلمهم ماركس , فصمتوا طويلا كي يفهموا ما جرى و لماذا جرى..؟ بعض الرفاق جلسوا مع أنفسهم جلسات مصارحة و مكاشفة لإجراء نقد ذاتي وهم أصلا أصحاب فكرة النقد الذاتي , و طبقوا هذه الفكرة على أنفسهم بجرأة غير معهودة عندهم , و خرجوا بآراء و أفكار لا ينقص العديد منها الصواب و ترتكز على تقويم دقيق و مراجعة شامله لما قاله المعلم ماركس . و ظهرت كتب كثيرة بلغات متعددة تشرح مثالب الفكر الماركسي و قصوره مع إقتراحات عملية بناءة تتلائم مع الواقع الإنساني و متطلبات البشرية من دون الغوص بالدماء و الإرهاب و العيش في الوهم الدامس . لقد تأكد العديد من الرفاق بأن ما كانوا يؤمنون بحتميته علميته لفه الوهم النظري فلم يصمد أمام التطبيق و التجربة التي دامت لعقود في مجتمعات متعددة الثقافات و مختلفة النسيج الإجتماعي . أما الشيوعيون التقلديون فما إستطاعوا أن ينهضوا من صدمتهم و مازالت أسهم العقيدة المفلسة بأيديهم و هم يعضون بالنواجز على كتبهم و مراجعهم القديمة منتظرين عملية تعويم في السوق الفكري فربما تستعيد تلك الأسهم المنهارة قيمتهاو يعودوا الى ماضيهم التليد في سوق الفكر السياسي . الرفيق النمري هو أحد أعلام هؤلاء الشيوعيون التقلديون الذين يصرون على التمسك بكتب معلمه ماركس و يعتقد إعتقادا جازما بأن لتلك الكتب قيمة رائعة ...ربما يصدق الرفيق النمري في هذا الرأي و

في الكراهية
physician -

السيد سعود يكره الشيوعية لذلك أنصحه باعتباري طبيب صحة أن يتناول كل صباح على الريق بيضتين برشت

فؤاد النمري يتواضع
محمد موسوي -

قراء فؤاد النمري بالاللاف لكل مقالة ....ويستطيع اي شخص التاكد بنفسه مع اني شخصيا لا اتفق مع كل طروحاته لكنه مفكر من طراز فريد.

مغالطات تاريخية
عربي مقيم في امريكا -

من أكبر المغالطات ربط الشيوعية بماركس. ماركس خرج على العالم بنظريته الشهيرة حول الجدلية الديالكتيكية وهي (رغم اني لا أتفق معها علميا) هي نظرية علمية رصينة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما حدث بعد ذلك من جرائم لينينية وستالينية. المغالطة الأخرى هي أن الرفاق الشيوعيين يحشرون اسم ماركس حشراً في كتاباتهم لاضفاء مسحة علمية على الذي يتفوهون به وينسون (عمداً او جهلاً) أن ماركس نفسه قد سحب نظريته في ما بعد عندما رأى أنها سوف تستغل من قبل الرعاع لقلب الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية واباحة دم الأبرياء ويبدو أنه كان حاد الذكاء لأن هذا بالضبط ما حصل في ما بعد. على أي حال ماركس عالم اجتماعي واقتصادي كبير بينما لينين مشاغب وفوضوي عدمي وستالين مجرم ولا يجوز الجمع بينهم للضحك على عقول البسطاء.

رد
ارشاك كافافيان -

و ما علافة كوني مستعربا، يا أبا علي الجهمي، بتهجمي على الشيوعية. لم تأت بجديد. هذا، و ما علاقة (مندرجات قرار التقسيم 47) كما ذكرت أنت، بخيانة الأحزاب الشيوعية للقضايا الوطنية؟ فهؤلاء كانت اتباعا تتبع سيدها السوفييتي الذي انتحر بعد أفلاسه الفكري. لو كانت هذه الاتباع تملك قليلا من عزة النفس لتبعت سيدها المقبور...

الفكر الانساني
سمير الاعظمي -

اعحبتني بلاغة الاستاذ في رقم 4 حيث قال ان اخر من يحق له ان يتكلم هو الاعظمي1 هذا خصم الموضوع! رغم اني لم اقل الا كلاما محددا يثبته التاريخ اليومي لافعال الشيوعيين حول العالم ولم اتهجم عليهم الى الان، كما اعجبني رد الاستاذ الارمني البطل الذي اوضح عمالتهم وانهم كانوا اول من ايد قيام اسرائيل اتباعا لتعليمات موسكو رغما عن المشاعر الوطنية واحسن مثال على ذلك هو رئيس الحزب الشيوعي في فلسطين وهو ابو النائب في البرلمان الاسرائيلي والمفكر العربي كما تسميه الجزيرة (عزمي بشارة) الذي كان اول من ساند قيام اسرائيل وكوفئ هو وعائلته بالحصول على الجنسية والبرلمان!اما عن حرائم الشيوعية والشيوعيين بحق الشعوب واحدا واحدا فلسوف اوردها يوما في كتاب خاصوليت لو انكم تتفضلوا بقراءة كتاب مزرعة الحيوانات الشهير الذي كتب عام 1948 لكنه يصف بالضبط ما حصل في العراق وسوريا ومص وغيرها من البلدان الثورية التي مسحت سشعوها الارض لاحقا. لا زلت اذكر مشاهداتي في روسيا وبلغاريا ورومانيا ايام الشيوعية ومازلت متالما لها واذكر كيف مرت بلداننا العربية بعذابت مشابهة حين غزانا الجراد الثوري الهمجي

good
hamad -

good artaict

المستعرب
Abu Ali Algehmi -

المستعرب تأخذه العزة بالإثم ـ لو قبل قرار التقسيم 47 لما تشرد الشعب الفلسطيني ولكانت فلسطين اليوم ديموقراطية للأغلبية العربية والأقلية اليهودية ـ