أصداء

النظام الإيراني و إحتلال حقول نفط العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حينما صرح رئيس النظام الإيراني ( المزورة ولايته الثانية ) الآغا محمود أحمدي نجاد عن نية نظامه بملأ الفراغ الأمني الذي قد ينجم عن الإنسحاب العسكري الأمريكي من العراق ، فإنه لم يكن يمزح أو يحرث في الهواء! بقدر ما كان يكشف عن ستراتيجية إيرانية مدروسة ومدبرة و معدة منذ زمن ليس بالقصير، ستراتيجية عمادها الأساس و محورها الرئيس هو بلورة سياسة تسلطية إيرانية واسعة المدى للتمدد في اقليم الخليجي و للهيمنة على شؤون المنطقة و المساهمة الفاعلة في إضعاف الكيانات الإقليمية و أهمها العراق الذي حقق الأمريكان بقوتهم العسكرية الجيارة ما عجزت عن تحقيقه جحافل الباسداران و الحرس الثوري و الجيش الإيراني خلال حرب الخليج الأولى التي إنتهت عام 1988 دون أن تحقق أيا من الأهداف الإيرانية المرسومة و المعلنة و أهمها قيام الكيان الإسلامي الطائفي العراقي المرتبط بالنظام الإيراني!!

وهو ما تحقق فعلا بعد عقد و نيف من السنين بجهود القوات الأمريكية التي أجهزت بالكامل على الكيان العراقي و هشمته بالمطلق و فتحت البوابات العراقية للخيارات التدميرية و الطائفية من خلال تحويل العراق بأسره لمصيدة لفئران القاعدة و أخواتها و لحقول قتل مجانية للجماعات التكفيرية و لمزرعة يرتع بها عملاء و أذناب النظام الإيراني الذين نجحوا جزئيا في تحقيق الطموحات الإيرانية في العراق ، لذلك ليس غريبا بالمرة أن تتكاتف الجهود الأمريكية العسكرية لتحقق الأهداف الإيرانية ، و ليس غريبا أيضا أن تبرز العضلات العسكرية الإيرانية بصفاقة في الساحة العراقية ، فقبل عامين و نيف مثلا تمكنت القوات الإيرانية من أسر دورية بريطانية في نهر شط العرب! و لم يجد الإيرانيون ردا سوى عبر المجاملات الدبلوماسية التي إحتةت الموقف!!

كما كانت الإستعراضات البهلوانية الإيرانية لزوارق الحرس الثوري المطاطية في الخليج العربي مستمرة و دائمة و تتصاعد كلما إحتقن الوضع الإيراني الداخلي و حيث لا يملك النظام الإيراني سوى لغة الإستعراضات و التخويف و التهويل بالمناورات العسكرية و بإستعراض الأسلحة الإيرانية الفتاكة!! التي لن يجود بمثلها الزمان و بالغواصات و بالصواريخ!! و بغيرها من العدة الحربية و في أسلوب ركيك و مثير للسخرية!!

و مؤخرا تفرعن الإيرانيون أكثر و أكثر و مارسوا بلطجة عسكرية واسعة النطاق، و تقدموا لإحتلال حقول نفطية عراقية محاذية للحدود و على مسافة 400 كلم من مدينة البصرة تصدى الجيش العراقي الحالي لها و اجبر القوات الإيرانية على الإنسحاب! وقد حدث ذلك في ظل صمت حكومي مريب و عدم إصدار وزارة الدفاع العراقية و لا القوات ألأمريكية التي تحمي العراق لأية بيانات توضيحية حول ما حدث! وهو تطور خطير و نوعي يلقي الأضواء على طبيعة النوايا و ألأطماع ( الإسلامية ) الإيرانية!!

قد نعذر الحكومة العراقية لعدم إصدارها البيان التوضيحي لكون الأحزاب الرئيسية المكونة لها هي من أصدقاء النظام الإيراني في الساحة العراقية، فأحزاب الدعوة و المجلس الإيراني الأعلى و غيرها هي أحزاب إيرانية الولاء و التأسيس و الأفكار و المنطلقات!!

فلا يلام الذئب في عدوانه، إن يك الراعي عدو الغنم!!

و لكن ماذا عن قوات التحالف؟ هل إعتنقت هي الأخرى عقيدة ولاية الفقيه؟ و هل خاف الرئيس عبد الحسين أوباما من مرجعية السيد علي خامنئي ( فأشكل ) عليه إصدار توضيح لما تم !؟ أسئلة حائرة تبحث عن جواب لن تجده أبدا في ظل الشورية العراقية الراهنة!!

و يبدو أن الإيرانيين لا يتركون الأمور تجري مصادفة، فلربما يجهل الرأي العام العراقي أو العربي و حتى الدولي من أن القوات الإيرانية التي تخصصت في قضم الأراضي العراقية كانت قد إحتلت مساحات واسعة جدا من حقل مجنون النفطي العراقي سابقا و إليكم القصة:

الإحتلال الإيراني لحقول نفط مجنون

في عز مرحلة حرب إسقاط النظام العراقي السابق و إحتلال بغداد عام 2003 تقدمت القوات الإيرانية مستغلة تدهور خطوط الدفاع العسكري العراقي يوم 4 / 4/ 2003 أي قبل خمسة أيام من إحتلال العاصمة العراقية بغداد و احتلت ما نسبته 72% من مجموع أراضي حقل مجنون النفطي العراقي الشهير الذي شهد جولات صراع دموية رهيبة خلال الحرب العراقية / الإيرانية، و لمن يريد التأكد من الخرائط النفطية الخاصة بالحقول النفطية العراقية عليه العودة لرئيس شركة توتال النفطية الفرنسية الدولية الكبيرة السيد كريستوفر الذي عمل في العراق لأكثر من ستة أعوام كمدير لمشروع إستخراج نفط حقول مجنون و هو خبير نفطي دولي و يمتلك كل الخرائط الخاصة بالموضوع!

كما أن إيران تحتل حقولا نفطية عراقية أخرى كحقل بازركان و مواقع نفطية أخرى على إمتداد الحدود الدولية، لذلك فإن العدوان الأخير على حقول البصرة هو إمتداد لسياسة القضم الإيرانية التي لن تنتهي إلا بقيام الشعب العراقي بإبعاد عملاء النظام الإيراني عن الواجهة و بالعودة الحقيقية للمشروع الوطني العراقي المتخلص من أدران الطائفية و التخلف و العشائرية.. و بعكس هذا ستبتلع إيران العراق و ما حواليه أيضا!!.. فالخطر داهم ، و حكومة الطائفيين كأنهم و الماء من حولهم ، قوم نيام حولهم ماء..!

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تبين قبل الكتابة
محمد -

داوود البصري كاتب محترم ووقف طويلا في وجه الدكتاتورية لكن عيبه انه يتسرع في الحكم وتغلبه العاطفة فهو عندما يكره خصما فجر في خصومته وكل المعلومات التي ذكرها الكاتب غير صحيحة على الاطلاق وهو عبارة عن معلومات تكتبها جهات معادية لايران في مواقع الانترنت فياخذها البصري على انها حقائق فعليك ياخي دوود التثبت حتى لاتفقد مصداقيتك والسلام

الكيل بمكيالين
عبد القادر جنيد -

ان هجوم السيد البصري على ايران مبالغ فيه كثيرا. ان ايران تتدخل فى شئون العراق ولكن ليس بالحجم الذى ذكره البصري. أما احتلال 72% من حقول مجنون قبل خمسة أيام من احتلال بغداد فهذا غير ممكن فان أمريكا أنذرت ايران بعدم التدخل فى الحرب بأي شكل من الأشكال، وهي لن تفرط بنفط العراق ليذهب الى عدوتها اللدودة ايران. الأحزاب التى ذكرها قد يكون من بين منتسبيها من يقدم ايران على العراق ، وهذا يجعل من واجب كل عراقي تشخيصهم وتقديمهم للمحاكمة. يظهر لى أن الكاتب يحاول طمس الحقائق التى تشير الى احتلال الكويت وغيرها من دول الجوار العربية لمناطق عراقية غنية بالنفط ، تلك الدول التى يعشقها البصري لأسباب يعرفها هو جيدا، ويعرفها القراء الذين يتابعون قراءة كتاباته على مر السنين الماضية.

شكرا استاذ داود
احمد الفراتي -

شئ جميل سيد داود نرجوا ان تستمر لتكتب لنا عن احتلال الكويت للابار العراقيه هل تستطيع ان تشير مجرد اشارة لاخذ الكويت لمساحات من ام قصر وتضييق الوجهه البحريه للعراق الصغيره اصلا

الرفيق العزيز داوود
مزاحم -

الاخ داوود البصري كما كنت رفيقا مخلصا لافكارك القومية في اثناء معارك القادسية الاولى عندما اشتركت في الدفاع عن شرف الامة العربية وعن البوابة الشرقية للوطن العربي, بقيت شريفا ملتزما بفكر البعث العظيم و بفكر شهيد الامةالى هذا اليوم وهذا يعيد الطمأنينة الى القلب.وانت واحد من الذين لا يزالون يقفون في صفوف المدافعين عن شرف الامة العربية العظيمة, حيث انزلق الكثيرون عن مبادئهم وباعوها بابخس الاثمان بقيت انت الرفيق المؤمن باحقية المسيرة وصدقية القرار.نعم ايها الرفيق العزيز داوود يعرف الجميع مدى شراسة الفرس المجوس ضد كل ما هو عربي شريف, انهم يريدون ومن خلال عملائهم في شمالنا الحبيب تحويل العراق العظيم الى تابعة لهم. انت وامثالك الرفاق البعثيين الاخيار هم امل العراق في التحرير والانتصار على رموز الخيانة و المهانة. لن انسى ما حييت مشاركتي معك في معارك القادسية الخالدة وبعد ذلك عندما تم ارسال فيلقنا الى القاطع الشمالي وانت كنت احد الرفاق الابطال الذين لم يكونوا يهابون وكانوا سدود منيعة ضد الهجمة الخيانية اعرفك واعرف بطولاتك اثناء مشاركتنا في ملاحم الانفال ضد عملاء المجوس و الصهيونية في مناطق الشمال الحبيب ضد الطغمة الخائنة, كنت واحدا من هؤلاء الابطال الذين سطروا اروع ملاحم الرجولة والفداء ضد عملاء ايران من الخونة في كرميان وبهدينان و ولن انسى يوم استشهاد الرفيق البطل جاسم سليم حمادي حيث كنت انت من لقن فلول الخونة عقابا على استشهادهم لرفيقنا للمكلف جاسم, حينها كنت تقول لا سلام مع هولاء واليوم تصدق بتنبؤاتك. نعم كنت واحدأ من هؤلاء الابطال الذين لقنوا الخونة و عملاء الفرس المجوس في منظقتي سركلو و بركلو دروسا لن ينساها التاريخ, حيث طاردت قواتنا المسلحة من قطاعات جيشنا الباسل فلول مرتزقة ايران من الطالبانيين العملاء و البرزانيين الخونة وسدينا اوكار الخيانة. واليوم بعد ان ساد الظلام و الظلامية عراقنا الحبيب, لابد من استذكار ايام البطولة و الفداء ضد المجوس و اعوانهم المرتزقه في شمالنا الحبيب, و لابد من استذكار بطولات جيشنا الباسل ضد خونة الامه والعراق العظيم. فتحية للرفيق العزيز داوود البصري والى الامام والنصر لنا.

ألم يسقط النظام؟
عقيل -

ألم تقل أن النظام الإيراني سوف يسقط؟ كيف الآن تحذر من أنه يحاول أن يستولي على العراق؟ كل مقالاتك متنافضة من اولها لآخرها. حتى لو أردت أن تسب شخصا فعليك أن لا تعارض قانون التناقض.

Strange man!
hajo -

You are really a strange man!!! You write about east and west and you don,t .... write about your .....country!!! I think you should use your energy about your own country !!!

سؤال
سعاد -

للاسف معظم المعلقين هم من سكان البلدان العربيه ويحملون جنسيتها .ولكن اصولهم من ايران .وحنينهم لايزال لوطنهم الاصلي ايران. الى متى سيظل هذا الولاء

ملالي امريكا
هذا انا -

من يعتقد ان هنك عداء بين امريكا والكيان الايراني فهو واحد من اثنيناما مغالط لنفسه واما شخص تشك في قواه العقليه

الى مزاحم
متابع -

حين قرأت تعليقك تذكرت وزير الاعلام البعثي الرفيق محمد سعيد الصحاف الذي كان يستعرض بطولات الرفاق الاشاوس في الدفاع عن بغداد على الهواء مباشر،قبل ان يستفيق ويعرض على الامريكان اعتقاله خوفا من انتقام الشعب العراقي منه ومن بطولاته،ثم اختفى وزال كفاقعة صابون.

الى مزاحم,تعليق 4
مازن الشيخ -

اخي الكريم,ان كان عندك اعتراض على افكار الاخ الكاتب,فهناك الف طريقة للرد العقلاني الموضوعي المهذب,,لكن ان تحاول التشكيك بماضي السيد البصري فانك تدين نفسك بهذ الاسلوب..انا اتابع كتاباته منذ 9 سنوات,واستطعت ان اكون فكرة عنه,اختلفت معه في بعض قناعاته,وانتقدته بشدة على صفحات ايلاف,لكني لم اشك يوها بانه انسان وطني شريف مخلص لامته وبلده,لذلك فارجو منك ومن كل الاخوة اعتماد الموضوعية,والنقاش الراقي,الذي يعتمد على الفكرة ووجهة النظر,التي ربما تلتقي اخيرا عند ثوابت رغم وجود بعض التناقظات في اية مرحلة,اما عن موضوع اليوم فأنا اعتقد ان السيد داؤد لم ينقحه قبل ارساله,لان فيه بعض الاخطاء الجدية,كما اني اتمنى عليه ان يكتب بصراحته وشجاعته المعروفة عن الاستغلال البشع الذي اعتمدته دولة الكويت الشقيقة بجعلها كل الشعب العراقي يدفع ثمن اخطاء صدام,رغم زعمهم انهم لايكنون للشعب العراقي عداوة وحقد اعمى,وعن رأيه في مسألة ترسيم الحدود,وهل يحق للعراقيين الاعتراض عليها لاحقا؟.مع الود والاعتزاز بالجميع.

الندم المؤكد
رشيد راشدي -

يقول الكاتب داود البصري: - وهو ما تحقق فعلا بعد عقد و نيف من السنين بجهود القوات الأمريكية التي أجهزت بالكامل على الكيان العراقي و هشمته بالمطلق و فتحت البوابات العراقية للخيارات التدميرية و الطائفية من خلال تحويل العراق بأسره لمصيدة لفئران القاعدة و أخواتها و لحقول قتل مجانية للجماعات التكفيرية و لمزرعة يرتع بها عملاء و أذناب النظام الإيراني الذين نجحوا جزئيا في تحقيق الطموحات الإيرانية في العراق - أتفق مع الكاتب في هذا التوصيف الدقيق للواقع العراقي الحالي، وأشعر بحدة الألم الذي يعتصر قلبه، والبركان الذي يغلي في داخله، وهو يرى وطنه وقد دمر ومزق شر تمزيق، والفئة التي تحكمه لا تحرك ساكنا لدرء ما حل بالعراق عن العراق. الذي يدمي القلب أكثر هو سكوت النظام الرسمي العربي عما يقع في العراق وتفرجه على العراقيين وهم يذبحون من طرف الأمريكان والإيرانيين والتكفيريين والمليشيات الطائفية وفرق الموت. النظام الرسمي العربي لم يكتف بالتآمر على العراق والمساهمة في غزوه وتدمير دولته، إنه اعترف بالحكومة الطائفية المنبثقة عن الاحتلال، وأوفد إليها السفراء، ويزكي بذلك ما يجري في العراق من مذابح ومجازر وجرائم. والذي يتغافل عنه هذا النظام هو أن لا قائمة يمكن أن تقوم للعرب دون العراق، بل ما يقع فيه سيصلهم لهيبه، وسيندمون عن عدم قيامهم بأي شيء لمساعدة العراق للتخلص من الاحتلالين الأمريكي والإيراني، ومن الزمرة الطائئفية المتسلطة عليه، ولن ينفع نظامنا وقتها الندم..

هذه هي الحقيقة
التركماني كركوك -

الكلام عن احتلال ايران لحقول نفط عراقية هو محاولة كويتية للتغطية عما قامت به الكويت وماتقوم به من احتلال لارض عراقية مهمة جدا كونها بوابة العراق نحو العالم , فالكويت ضيقت كثيرا على العراق في مينائه الوحيد على الخليج العربي بحيث اصبح العراق الان ليس لديه صلة بالخليج , هذا بالاضافة الى استخراج النفط العراقي من حقول الرميلة التي استولت عليها الكويت وايضا بعض الحقول التي هي محل جدل كبير ..

إلى متابع
محمد الوادي -

وين أحبابك أعضاء الحكومة العميلة؟ أليسوا مسجونين في حفرة المنطقة الخضراء؟ لماذا لا يخرجون ويتجولون في شوارع مدن ومحافظات العراق؟ لماذا لا يلتحمون مع الناس وقت الخطر كما كان يفعل الصحاف وقت انهمار القنابل الأمريكية فوق رؤوس العراقيين؟ إذا كان الصحاف قد غادر العراق بعد سقوطه تحت الاحتلال، لماذا لم يجبر وقتها الوافدون الأشاوس الجدد إلى العراق القوات الأمريكية على تسليمهم الصحاف؟ لماذا لم يجبروهم على ذلك لينتقم منه كما تزعم الشعب العراقي، استجابة لشهوة الانتقام الذي تنهش صدوركم، وتماشيا مع عقدة المظلومية التي تسكنكم؟ الأمريكان ارتأوا إخراج الصحاف من العراق فكان لهم ما أرادوه، وسلم لي على السيادة والاستقلالكما يمارسها الأمريكان والإيرانيين في العراق.

لمزاحم
سامي يوسف -

يحاول الأخ مزاحم تحريف الحقائق و إظهار الأستاذ داود البصري بمظهر البعثي العقائدي المقاتل ؟ و هي محاولة طريفة من الأخ مزاحم لتبديد الكآبة ، فما نعرفه أن السيد داود لا علاقة له بالقتال و الحروب و الملاحم وهو لم يشترك أبدا لا في الحرب العراقية / الإيرانية و لا في حروب الحمل و صفين و أم المعارك نسأل الله العافية للجميع!!

الى سامي يوسف
مزاحم -

السيد سامي يوسف اعتقد انك لا تعرف الرفيق الرفيق داوود البصري, لانه واحد من البعثيين الشرفاء وهو واحد من اشجع المقاتلين الذين شارك في معارك الانفال ضد زمرة الخيانة و العمالة في شمالنا الحبيب وكان مقاتلا لا يهاب الموت ضد الفرس في معركة القادسية المجيدة.هو وكل الرفاق البعثيين الاماجد سطروا بأحرف من نور انتصار قواتنا الباسلة على فلول البرزانيين والطالبانيين في كرميان و كالار خلال عمليات الانفال المجيدة.تحية للرفيق داوود.

إلى مزاحم المحترم
سامي يوسف -

أؤكد لك يا رفيقي من أنني أعرف داود البصري منذ عام 1984 في دمشق و كان يسكن في المزة جبل و يعمل في صحيفة صوت الرافدين المعارضة و أعتقلته المخابرات السورية لأنه كان ضد حزب البعث ؟ فمتى كان مقاتلا في القادسية أو اليرموك ؟ ما هذه الخرافات و الخزعبلات و النكت البايخة و جميع المعارضة العراقية تعرف بداود و أتذكر أن المرحوم الكاتب أمير الدراجي قد كتب عن معاناة داود البصري من ظلم المخابرات السورية و البعثيين ؟ فمن أين جئت يا مزاحم بتلك البطولات الإغريقية الوهمية ، الرجل لا يعرف صنعة الحرب .. لربما تقصد داود آخر غير هذا الذي نعرفه في إيلاف

الى الرفيق مزاحم
ابو هيثم من الاعظمية -

السيد داوود من اشد اعداء البعث الصدامي المجرم وهو قد خرج من العراق سنة 1982 فكيف شارك معك في جرائمكم التاريخية ومصكم للدماء ضد اخواننا الاكراد. وهو قد اعتقل من البعث المجرم في سوريا بلد الرشاوي والفساد وهاجر الى اوربا ولم يدخر جهدا في كشف جرائم نظام صدام المجرم وجرائم كل الطائفيين (السنة قبل الشيعة) ممن جاؤا من بعده على الرغم من اختلافي معه في اسلوب الطرح في بعض الاحيان الا اني لا اجد فيه الا صوت الضمير العراقي الاصيل الذي يتمزق الماً مما جرى ويجري لعراقنا الجميل الجريح الحزين