أصداء

اليونسكو والعرب الانبطاح والنهضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلغ السيل الزبى... منذ عدة أسابيع، والرئيس السابق لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، فريقه والبلد الذي رشحه يواجهون جبروتا من الترهيب والتجريح و الابتزاز من قبل فريق مرشح آخر فرضته العصبية القاهرة، و روّجت له الميوعة و المساومات، و حصّنه التشهير و التهديد.


الطريق إلى المؤسسة الدولية العريقة للفكر و الثقافة لا ينبغي أن يمر بالتآمر ضد منافس ما. و محاولة إجهاض ترشحه تجعل من مخاض اليونسكو مستنقعا يلوث سمعة العرب مجددا و يهدد اليونسكو بأن تصبح غريقة الأهواء الطاغية.


هل جفّ الحياء و تبخّر الذكاء ليعتقد البعض أن الجري وراء رئاسة منظمة تتطلب الأخلاق والنزاهة يتوافق مع ممارسة القمع و الضغوط ثم ممارسة السقوط في المساومات التي تشكل خطرا كبيرا على القيم الأساسية لليونسكو. المساومة التي وسخّت هذه الحملة بروح ميونخ : غض البصر عن النداء الأحمق لحرق بعض الكتب ضد غض البصر أو إغلاق العيون على إغلاق السجن الرهيب حول شعب يحترق. ولكن إلى متى سيجبر العرب على مبايعة مرشح يبيع قضايانا العربية؟


هل يمكن الوصول إلى قيادة اليونسكو، الذي ينص ميثاقها التأسيسي أن مهمتها" ضمان التنوع المثمر للثقافات" و "تسهيل حرية تدفق الأفكار بالكلمة و الصورة "، بعد تقزيم و تأزيم ثقافة دولة عظيمة بتاريخها، والسماح بهروب العقول والكنوز الأثرية منها؟ بعد ممارسة العنصرية الثقافية؟ بعد تأسيس ثقافة البلاط، أي حظيرة من الدجالين المدّاحين، من المشعوذين المداهنين؛ من سماسرة الرياء و مرتزقة المديح؟ الثقافة ليست بوقا للغزل و اليونسكو ليست سوقا للغرور.


اليونسكو هي الرهان على العقل و ليس على النزوات. اليونسكو هي احترام الثقافات و الشعوب، بدءا باحترام كل لشعبه و لنفسه. إدارة الثقافة ليست الرقص و القص، ليست المنع والقمع، ليست التشدق والفكاهة و التهريج؛ و الترويج لليونسكو ليس القبلات واللعنات، ليس الالتواءات و الانحناءات، ليس الصيحات العنترية و الصفقات السرية، ليس المزايدات الكلامية و التنازلات الوطنية.
المناصب الدولية ليست حلى لتزيين النظام و لا جوائزا لحاشيته. إدارة هذه المؤسسة والهيئات الدولية ليست حكرا على جنسية و ليست مرآة لنرجسية. الوجاهة ليست حصرا على جهة. العبقرية لم تتوقف على حدود دولة معينة و الأهلية ليست ماركة مسجلة. الأمة الإسلامية ليس لها ولي. العالم العربي ليس قاصرا. الثقافة تضيء من الدوحة إلى مراكش. الجامعات تزدهر من أبو ظبي إلى تونس. النخب العربية تبدع من مسقط إلى مدن المنفى. الديمقراطية تتقدم من الكويت إلى نواقشط. والأديان يتعايشون بسلام في دمشق، ويتناقشون بجدية في الرياض.


اليونسكو تعني التنوع. اليونسكو هي تكريم التعددية الفكرية وليس تحريم النقد و تجريم المعارضة. هل يمكن تعزيز أهمية و حيوية الحوار الدولي بعد ممارسة التمييز الثقافي؟ في كل بلد عربي يمكن ان نجد العديد من المرشحين المحتملين الذين يتمتعون بالكفاءة والشرعية لإدارة أي مؤسسة دولية. لماذا نتحاشى الأكفاء الشرفاء و نفضل عليهم فرسان الشعارات و عباقرة التنويم الذين نبعثهم فاتحين، فيمكثون أسرى ضعفاء، ثم يعودون موتى متكبرين.


لا مكان في اليونسكو لسياسة الاحتكار و لثقافة الاحتقار. اليونسكو ندخلها لنرجع امة العلم و الابتكار. لنصبح أعلى امة في براءات الاختراع و ليس أقوى امة في تزييف أي اقتراع. الانتخاب هو الطريق الوحيد لليونسكو التي يجب أن تكون حصنا لمحاربة ظلام الجهل و ظلم التخلف و ليس حصانا للتباهي و التلاهي. اليونسكو تحتاج إلى رؤية ثاقبة وإرادة واثقة، و امتنا تحتاج إلى العزة و العزيمة. امتنا نائمة على نور و اليونسكو منارة. و إذا اختزلناها في مناورة للتربع على عرشها و لتفريخ الفراغ في عشها فاننا سنكرس صيحة المتنبي: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.


من المحيط إلى الخليج، وطننا العربي بما فيه مصر، يزخر برجال ونساء تملؤهم المهارات و الكفاءات والخبرة و الامتياز و الإخلاص. أصوات هؤلاء كمرشحين محتملين ليست عورة، والطريق إلى قمة أي هرم دولي ليس حراما على الآخرين. العالم العربي يتطلع إلى مستقبل سعيد شريف و ليس إلى زعامات الأرشيف. الثقافة ليست مومياء واليونسكو ليست تابوتا.


التنازل عن قلعة الثقافة لرواد الثقافة الخفيفة، التخلي عن ثكنة رجال الإطفاء لمن تستهويهم أعواد الثقاب، سيعقد مصير منظمة اليونسكو بمصير مكتبة الإسكندرية، و سيلد من رمادها أبو هول الجهل والكراهية و أهوال حروب جديدة. لا ينبغي لأصحاب الضمائر و المبادئ أن يتفرجوا على نهاية اليونسكو أو أن يتركوا التفاهمات السياسوية و التفاهات التشكيلية تحجب خطورة القضية التي قد تزيد العالم اشتعالا.


اليونسكو تعني الحرية. ولا يمكننا أن نأمل في أن يعالج العالم العربي علله ويدفن أحقاده و إحباطه ويعيد اختراع حضارته إذا كانت الحرية ممنوعة، وإذا كانت الثقافة هي السخافة. امتنا تتخبط بين الهامش والهشيم، بين الحضيض و الهاوية، بين الزحف و السقوط، بين الكساد الفكري و الفساد الإداري. أمامنا فرصة تاريخية، لنستعمل هذه المؤسسة الأممية ليس فقط منبرا، بل معبرا لإدخال العالمين العربي و الإسلامي في الألفية الثالثة. جسرا للتواصل بيننا و محركا للإصلاح التربوي و التعليمي، الفكري و الإعلامي. لنستثمر اليونسكو مصنعا لنا مادامت أوطاننا منجما أو منبعا لطاقات إنسانية هائلة.


اليونسكو تعني التعددية. الثقافة ليست هرجا و التعددية ليست حرجا بل صورة طبيعية و حتمية الحرية؛ لذلك لا يمكن ادعاء ممارسة الديمقراطية و التشاور بعد محاولة اغتيال أبسط شرط لممارسة حرية الاختيار من جانب الدول الأعضاء لليونسكو، و هو تعددية الترشحات.


المرشح بيجاوي مرشح "خارج المكان" لكنه صاحب مكانة دولية كبيرة. شخصية عالمية مرموقة و محترمة، وهو يعرف الدار والعالم. يتمتع بخبرة و حنكة واسعة وثقافة عابرة للحدود. العلاقات الدولية اختصاصه. الحوار خصوصيته. التعليم همّه. الشرف معدنه والعمل مصنعه. يسكنه الضمير الثوري و يحركه المصير الإنساني، خاصة العربي. حالم بالنهضة العربية و واعي بحجم الأزمات و العقبات. غيور على النزاهة، حريص على الحكم الرشيد. يستشعر مسؤولياته بجدية ويستشرف المستقبل بحكمة و 'يحكم' في اطار مسؤولياته بالمهنية و الديمقراطية.


كان وزير الجزائر للعدل ثم للشؤون الخارجية. سفير اليونسكو لمدة 9 سنوات، والسفير والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة لمدة 3 سنوات، ثم قاضيا فرئيسا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي حيث بقي ما يقرب من عقدين. حريص على صورة اليونسكو و احرص على التنمية الإنسانية في العالم العربي. قدّم ترشيحه ليس فقط حتى لا يضيع دور العالم العربي في قيادة اليونسكو بل لكي تلعب هذه المؤسسة دورا كبيرا لرفع تحديات التعليم والتقدم في أوطاننا و في دول العالم الثالث.


ترشيحه لإدارة اليونسكو يتوافق مع روح مؤسسيها الذين كانوا يحلمون بمنظمة دولية مستقلة عن الدول التي تشكلها. بيجاوي صاحب الجنسية الجزائرية، رشّحه رئيس دولة من جنسية أخرى، لكن تجمعهما نفس المبادئ الإنسانية؛ وهذه دلالة على القيمة العالية لهذا الترشح. (صاحب الجلالة الملك سيهانوك) كان لمدة طويلة سفيرا لكمبوديا لدى اليونسكو مثلما مارس بيجاوي مهام سفير بلاده لدى اليونسكو، لمدة تسع سنوات، من 1971 الى 1979. وقبل ذلك بكثير، وعمره 25 سنة، تناولت شهادته للدكتوراه في القانون الموظفين الدوليين لليونسكو.


اليونسكو نشرت و ووزعت العديد من كتب و مقالات بيجاوي الذي صاغ الاتفاقية الشهيرة للمحافظة على التراث الثقافي غير المادي في تشرين الأول / أكتوبر 2003. كما انه تولى مهام رئاسة الجنة المالية والإدارية اليونسكو، ثم انتخب رئيسا للجنة القانونية. لذلك يشعر بيجاوي أن لليونسكو دينا علبه و أن علبه العمل للمحافظة على هيبتها وتنمية دورها في العالم.


القوم الذين كسروا الإجماع العربي في عام 1999 م يتهمون بيجاوي بكسر أسطورة هذا "الإجماع". يجب إذا التذكير أن ترشيح مصر التي لم تكن موضع إجماع عربي. و أن المرشحين العرب كانوا أربعة: مغربي و مصري وجزائري وعماني (حسب الترتيب الأبجدي لأسمائهم). بعد تدخل رئيس بلاد الفراعنة، ضحّى سلطان وملك فاضلين بمرشحيهما. بيجاوي رفض الرضوخ. قال انه يفضل المقاومة التي كونته في شبابه على المساومة التي لم يمارسها أبدا في حياته المهنية الطويلة.


بدلا من طاغوت عربي، اقترح تصويت كل العرب. بدلا من تبديل التعددية بالأحادية قهرا اقترح تبادل الآراء بين المرشحين جهرا. لذاك اقترح بيجاوي لزواره تنظيم أوليات حيث يسمح للمرشحين عرض مشاريعهم أو رؤيتهم إلى مندوبي الجامعة العربية الذين يصوتون بعدها"سريا". و ينسحب الجميع بكرامة و بتعاضد لصالح الفائز بالإجماع أو بالأغلبية.


هذه منافسة و ليست انقلابا. تقديم روسيا لمرشح جديد ليس طعنة. المرشحة البلغارية المحترمة عندما أعلنت أن الدور أيضا لأوروبا الشرقية لا تستحق اللعنة. جمهوريتا تنزانيا والبنين اللتين رشحتا مواطنين بعد و رغم إعلان الإجماع الإفريقي، وجنوب إفريقيا بدعمها احديهما، ليسوا خونة. بل هذا دليل على أن الحرية تتزايد في القارة السمراء التي تستحق المزيد من التقدير.


الكثير من المثقفين والسفراء، و كثير منهم عرب، يقدمون بشكل شبه يومي، التعاطف والتأييد للسيد بيجاوي الذي يعتبرونه الأنسب لرفع التحديات التي تواجهها المنظمة و العالم. التحدي الأول الذي سيواجهه أثناء فترة ولايته الانتقالية إذا تم انتخابه هو منع الأزمة المالية العالمية من زعزعة برامج اليونسكو. لذلك سيعمل ان شاء الله على تعزيز قطاع التعليم، زيادة موارده وتجديد أساليبه. على مواصلة الإصلاحات التي تقوم بها الإدارة الحالية، تقديم نفس جديد و المزيد من السيولة الإدارية و مضاعفة السيولة المالية لهذه المنظمة. و إضعاف ضغط المصالح السياسية والمالية التي تبذر جهود المؤسسة و تشوه صورتها.


كما سيعمل بإذن الله و معونة المثقفين و الرسميين العرب و مع كل الأطراف والأطياف من اجل إنارة كل الدول و كل الشعوب بالعلم و المعرفة. المهمة الأهم هي شن حرب ضارية ضدا لأمية و مكافحة الجهل. جعل الكتاب في قلب المجتمع و المثقفين تاجه. تقديس التفكير و تكريس الحوار. التغلب على الهيمنة الثقافية، والانغلاق الفكري وصدام الحضارات.


كما يدعونا جميعا لاستثمار ولايته من اجل توطيد دعائم هذه المؤسسة ووضع الأسس و المقومات لكي تصبح باريس قبلة المثقفين والعلماء وزعماء العالم خلال انعقاد المؤتمر العام لليونسكو كل سنتين. حتى تعلو مكانة اليونسكو إلى مستوى منظمة الأمم المتحدة، ويعملان سويا و بنفس الإمكانيات من أجل السلام والازدهار في العالم.

فريد حنّاش

مدير حملة المرشح بيجاوي لليونسكو

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انها محنة
مواطن عربي -

نعم كم كنا نتمني ان تخرج من وطننا العربي الكبير شخصية تفخر بترشيحها شعوبنا العربية في كل مكان .. ولكن قدر امتنا ان ينحصر الترشيح فيمن هو موضع رضاء ولاة امره .. العيب يظل فينا ولن نتقدم كأمة عربية خطوة واحدة الى الامام.. و سنظل محل سخرية الاصدقاء قبل الاعداء .. ان صفات البيجاوي اكثر من ان يكون مرشحا لمنصب تعيس مثل مدير تنفيذي لا أكثر ,, مجرد عدة ألوف من الدولارات وبدلات سفر لا نتتهي .. وتنقلات لا حصر لها .. عيشة راغدة يحلم بها كل من تعوزه خبرات البيجاوي ,, لا اعرف بيجاوي الا من خلال كتاب وحيد لا زلت احتفظ به في مكتبتي بعد مناقشتي لرسالة الدكتوراه في باريس عام 1972 .. ان حب الله سبخانه وتعالى لبيجاوي قد جنبه خطيئة الانزلاق وراء مناصب دولية لا قيمة لها الا لمن يهوى الالقاب .. مع اجمل التحيات الى عبقري القانون الدولي وهذا يكفيه من الدنيا الزائلة ..

من الفرات الي النيل
سيناء -

مصر ام العرب وسيصوت لها العرب ثانيا كيف شخص من بجاية يمثل العرب فالعرب مع مصر اما لناطقين بالعربية يمكنهم التصويت لمنافسه.

مصرى وافتخر
yeomanten -

اتفق مع الكاتب فيما ذهب الية ...وحقيقة اننا كمصريين لا نتمنى فوز السيد فاروق حسنى بهذا المنصب الذى كلفة احترام الشعب المصر باعتذارة السافر لليهودوطلبة الدعم من منهم..للاسف ذهب لاكثر من التطبيع ...ولا غريب علية هذا الاعتذار فى ظل تصريحاتة السابقة عن الحجاب فحقاً ندعو اللة ان ينهزم لانة ايضا وعدنا بان يستقيل من الحكومة فى حال فشلة فى الوصول لليونسكوا ....هذا ما نتمناة كمصريين

ضحكت من جهلها الأمم
شاهد عيان -

إلى هذا الحد يقهر فاروق حسني الإرادة السياسية في العالم العربي، إلى هذا الحد يحضر أثنين من الزعماء لترضية الرئيس مبارك في شأن فاروق حسني و وفود تتوجه لباريس لتمارس ضغوط على المنافس المحترم محمد بجاوي. و يستقبل مبارك ناتنياهو والسفاح بن اليعازر قاتل أسرانا في 67 بعد مطالبة البرلمان بتوقيفه و محاكمته لتوقف إسرائيل حملتها ضد فاروق حسني بمقابل لفتات طيبة. أه يا أمة ضحكت من أجلها الأمم العوض على الله، و لو كان أي مرشح مصري أخر غير هذا الوزير لأنطلى الأمر علينا، لكن واقع الأمر كما يتردد على لسان كثيرين ممن يعلمون ببواطن الأمور في الخارجية المصرية له علاقة بشقيقة فاروق حسني التي تمد قرينة الرئيس بالخلايا الجزعية للصمود أمام مرض اللوكيميا الذي أودى بحياة السيدة قرينة رئيس الوزراء أحمد نظيف اللهم احفظنا. نعم شقيقة فاروق حسني السبب في أختياره وزيرا في 87 و هي نفسها التي تحمي فساده على كل المستويات و كانت سببا في عدم الكشف عن سارق لوحات الأسرة العلوية،الذي تكرر بنفس الأسلوب عام 2008 و أختفت 7 لوحات من قصر محمد علي.اللهم عافي قرينة الرئيس و جميع مرضانا بعزتك و قدرتك و خلصنا من هذه الفئة الضالة التي تتاجر بأوجاع الناس، و تقهر أولياء أمورنا.

يا أمة محمد
شاهد عيان -

تحية طيبة و بعد تعقيبا على مقالك اليونسكو......لماذا يغيب المرشح السعوديالقضية لبست غياب المرشح السعودي أو المغربي أو الخليجي أو حتى المصري يا أمة العرب و الإسلام هذا نداء الواجب لا تعطوا أصواتكم لفاروق حسني، فكلنا أمة واحدة تجمعنا عقيدة و لغة و ثقافة واحدة. تكمن المشكلة في من يرشح لمثل هذا المنصب الرفيع الذي لزاما سيؤثر بالإيجاب أو السلب على أمتنا الإسلامية و العربية. هل فاروق حسني هو من نرتضيه أن يكون واجهة لعرض ثقافتنا في عالم يئن بالأحقاد على كل مظاهر الإسلام. فاروق حسني من تحدى مشاعر المسلمين في كل مكان بنشره لوليمة الأعشاب البحرية، الذي تحدى عقيدة الإسلام في إعلانه الدائم عن حربه للميتافيزيقا، في أراءه عن الحجاب و المحجبات. هذا فضلا عن صداقته الحميمة للموسيقي الفرنسي ميشيل جار الذي تقاضى في أقل من ساعة 5.9 مليون دولار من دم المصريين الكادحين. نعم يرشحه القرار السياسي المصري لهذا المنصب الرفيع لينتقل ... من المحلية للعالمية، فمن يستقرأ الأحداث فلينظر إلى مجموعة العمل المدعمه لترشيحه نجد على رأسهم محمد سلماوي، و محمد غنيم ..............

انها محنة
مواطن عربي -

نعم كم كنا نتمني ان تخرج من وطننا العربي الكبير شخصية تفخر بترشيحها شعوبنا العربية في كل مكان .. ولكن قدر امتنا ان ينحصر الترشيح فيمن هو موضع رضاء ولاة امره .. العيب يظل فينا ولن نتقدم كأمة عربية خطوة واحدة الى الامام.. و سنظل محل سخرية الاصدقاء قبل الاعداء .. ان صفات البيجاوي اكثر من ان يكون مرشحا لمنصب تعيس مثل مدير تنفيذي لا أكثر ,, مجرد عدة ألوف من الدولارات وبدلات سفر لا نتتهي .. وتنقلات لا حصر لها .. عيشة راغدة يحلم بها كل من تعوزه خبرات البيجاوي ,, لا اعرف بيجاوي الا من خلال كتاب وحيد لا زلت احتفظ به في مكتبتي بعد مناقشتي لرسالة الدكتوراه في باريس عام 1972 .. ان حب الله سبخانه وتعالى لبيجاوي قد جنبه خطيئة الانزلاق وراء مناصب دولية لا قيمة لها الا لمن يهوى الالقاب .. مع اجمل التحيات الى عبقري القانون الدولي وهذا يكفيه من الدنيا الزائلة ..

من الفرات الي النيل
سيناء -

مصر ام العرب وسيصوت لها العرب ثانيا كيف شخص من بجاية يمثل العرب فالعرب مع مصر اما لناطقين بالعربية يمكنهم التصويت لمنافسه.

مصرى وافتخر
yeomanten -

اتفق مع الكاتب فيما ذهب الية ...وحقيقة اننا كمصريين لا نتمنى فوز السيد فاروق حسنى بهذا المنصب الذى كلفة احترام الشعب المصر باعتذارة السافر لليهودوطلبة الدعم من منهم..للاسف ذهب لاكثر من التطبيع ...ولا غريب علية هذا الاعتذار فى ظل تصريحاتة السابقة عن الحجاب فحقاً ندعو اللة ان ينهزم لانة ايضا وعدنا بان يستقيل من الحكومة فى حال فشلة فى الوصول لليونسكوا ....هذا ما نتمناة كمصريين

ضحكت من جهلها الأمم
شاهد عيان -

إلى هذا الحد يقهر فاروق حسني الإرادة السياسية في العالم العربي، إلى هذا الحد يحضر أثنين من الزعماء لترضية الرئيس مبارك في شأن فاروق حسني و وفود تتوجه لباريس لتمارس ضغوط على المنافس المحترم محمد بجاوي. و يستقبل مبارك ناتنياهو والسفاح بن اليعازر قاتل أسرانا في 67 بعد مطالبة البرلمان بتوقيفه و محاكمته لتوقف إسرائيل حملتها ضد فاروق حسني بمقابل لفتات طيبة. أه يا أمة ضحكت من أجلها الأمم العوض على الله، و لو كان أي مرشح مصري أخر غير هذا الوزير لأنطلى الأمر علينا، لكن واقع الأمر كما يتردد على لسان كثيرين ممن يعلمون ببواطن الأمور في الخارجية المصرية له علاقة بشقيقة فاروق حسني التي تمد قرينة الرئيس بالخلايا الجزعية للصمود أمام مرض اللوكيميا الذي أودى بحياة السيدة قرينة رئيس الوزراء أحمد نظيف اللهم احفظنا. نعم شقيقة فاروق حسني السبب في أختياره وزيرا في 87 و هي نفسها التي تحمي فساده على كل المستويات و كانت سببا في عدم الكشف عن سارق لوحات الأسرة العلوية،الذي تكرر بنفس الأسلوب عام 2008 و أختفت 7 لوحات من قصر محمد علي.اللهم عافي قرينة الرئيس و جميع مرضانا بعزتك و قدرتك و خلصنا من هذه الفئة الضالة التي تتاجر بأوجاع الناس، و تقهر أولياء أمورنا.

يا أمة محمد
شاهد عيان -

تحية طيبة و بعد تعقيبا على مقالك اليونسكو......لماذا يغيب المرشح السعوديالقضية لبست غياب المرشح السعودي أو المغربي أو الخليجي أو حتى المصري يا أمة العرب و الإسلام هذا نداء الواجب لا تعطوا أصواتكم لفاروق حسني، فكلنا أمة واحدة تجمعنا عقيدة و لغة و ثقافة واحدة. تكمن المشكلة في من يرشح لمثل هذا المنصب الرفيع الذي لزاما سيؤثر بالإيجاب أو السلب على أمتنا الإسلامية و العربية. هل فاروق حسني هو من نرتضيه أن يكون واجهة لعرض ثقافتنا في عالم يئن بالأحقاد على كل مظاهر الإسلام. فاروق حسني من تحدى مشاعر المسلمين في كل مكان بنشره لوليمة الأعشاب البحرية، الذي تحدى عقيدة الإسلام في إعلانه الدائم عن حربه للميتافيزيقا، في أراءه عن الحجاب و المحجبات. هذا فضلا عن صداقته الحميمة للموسيقي الفرنسي ميشيل جار الذي تقاضى في أقل من ساعة 5.9 مليون دولار من دم المصريين الكادحين. نعم يرشحه القرار السياسي المصري لهذا المنصب الرفيع لينتقل ... من المحلية للعالمية، فمن يستقرأ الأحداث فلينظر إلى مجموعة العمل المدعمه لترشيحه نجد على رأسهم محمد سلماوي، و محمد غنيم ..............

يا أمة محمد
شاهد عيان -

تحية طيبة و بعد تعقيبا على مقالك اليونسكو......لماذا يغيب المرشح السعوديالقضية لبست غياب المرشح السعودي أو المغربي أو الخليجي أو حتى المصري يا أمة العرب و الإسلام هذا نداء الواجب لا تعطوا أصواتكم لفاروق حسني، فكلنا أمة واحدة تجمعنا عقيدة و لغة و ثقافة واحدة. تكمن المشكلة في من يرشح لمثل هذا المنصب الرفيع الذي لزاما سيؤثر بالإيجاب أو السلب على أمتنا الإسلامية و العربية. هل فاروق حسني هو من نرتضيه أن يكون واجهة لعرض ثقافتنا في عالم يئن بالأحقاد على كل مظاهر الإسلام. فاروق حسني من تحدى مشاعر المسلمين في كل مكان بنشره لوليمة الأعشاب البحرية، الذي تحدى عقيدة الإسلام في إعلانه الدائم عن حربه للميتافيزيقا، في أراءه عن الحجاب و المحجبات. هذا فضلا عن صداقته الحميمة للموسيقي الفرنسي ميشيل جار الذي تقاضى في أقل من ساعة 5.9 مليون دولار من دم المصريين الكادحين. نعم يرشحه القرار السياسي المصري لهذا المنصب الرفيع لينتقل ... من المحلية للعالمية، فمن يستقرأ الأحداث فلينظر إلى مجموعة العمل المدعمه لترشيحه نجد على رأسهم محمد سلماوي، و محمد غنيم ..............