أصداء

لماذا سكت المؤمنون؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أتعجب من أمر من يسمون أنفسهم بـ"المؤمنين الشيعة" أتباع الإسلام المحافظ والقيم التاريخية، فقد كان سكوتهم أمام مشاهد القمع العنيف والوحشي ضد المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمر لايمكن تصديقه. فهم يشددون على أهمية مقولة "إنما الدين المعاملة"، ويرددون باستمرار عبارة النبي الأكرم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ويتحفوننا بعشرات الأحاديث والروايات الدينية التاريخية حول كيفية معاملة الآخر المختلف، ويحتجون على الممارسات القمعية ضد بعض المسلمين وبالذات ضد الفلسطينيين أمام آلة القمع الإسرائيلية، ويرفعون شعار الأخلاق الدينية في كل موقف ومناسبة، فهل الممارسات القمعية الوحشية من قبل "المؤمنين" الإيرانيين ضد المحتجين على نتائج الانتخابات هي من الأخلاق الدينية ومن مكارم الأخلاق؟ هل تلك الممارسات تختلف عن ممارسات مختلف الأنظمة القمعية حول العالم؟ هل سكوت "المؤمنين" يختلف عن سكوت البعثيين والعروبيين وغيرهم تجاه روايات ومشاهد القمع لأجهزة صدام حسين وغيرها من أجهزة عتاة الفاشية والاستبداد؟ كيف لم تؤثر مشاهد القمع والقتل وروايات الضرب والتعذيب والاعتقال وممارسات التضييق على الحريات في إيران في الضمير الديني لهؤلاء "المؤمنين"؟ وبعبارة أخرى: لماذا سكت هؤلاء؟

إن السبب الرئيسي وراء هذا السكوت هو اقتداء هؤلاء بالنموذج الديني التاريخي في التعامل مع المعارضة. فلا نجد في التاريخ الإسلامي تجارب تدل على أي نوع من "المداراة" من قبل الخلفاء والحكام وأنصارهم تجاه المعارضين لهم. وكان نفي المعارضين ومحاربتهم وقتلهم هي عناوين رئيسية للمرحلة الإسلامية التاريخية، وكانت تعتبر عناوين طبيعية ولم يحتج عليها أحد، لأنها كانت نابعة من الثقافة القديمة المهيمنة على حياة الإنسان المسلم، والتي تختلف عن الثقافة الحديثة التي تسيطر عليها الحرية والتنوع واحترام حقوق الإنسان. كذلك من الأسباب التي ساهمت في سكوت هؤلاء ما تؤكد عليه الآية الكريمة "أشداء على الكفار رحماء بينهم". وقد أكد أكثر من رجل دين إيراني محافظ ردا على ما جرى بعد الانتخابات، أن معارضة المرشد الأعلى للإحتجاجات وتحذيره من استمرار تحرك المحتجين ثم تهييجه لعواطف أنصاره ببكائه في خطبة صلاة الجمعة التي سبقت أحداث يوم السبت الدامية التي قتل فيها 20 من الإيرانيين المسالمين، كان بمثابة الشرارة التي أججت "المؤمنين" ضد المعارضين والضوء الأخضر لوصف المحتجين بأعداء الدين المناهضين للجمهورية الإسلامية ولابد من مواجهتهم بشدة وقمعهم بكافة الأساليب دفاعا عن النظام الديني ونصرة للولي الفقيه. ومن الطبيعي في ظل هذه الثقافة الدينية المتشددة خروج أصوات إسلامية من البرلمان الإيراني تطالب بمحاكمة المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي بتهمة محاربة الله ورسوله وتقويض أسس الدولة الدينية. وسكوت "المؤمنين" أمام آلة القمع الإسلامية الإيرانية عرّض مصداقيتهم الدينية والأخلاقية لسؤال كبير: كيف وقفوا ضد قيم الجماهير المسالمة الساعية إلى الذود عن الحرية والدفاع عن شرعية الاحتجاجات السلمية؟

لقد أثبتت تجربة الإنتخابات الإيرانية أن "المؤمنين" اختاروا الدنيا وفضلوها على الآخرة رغم الكم الكبير من النصوص الدينية التي تحث على ترك الدنيا سعيا لكسب الآخرة. فقد كانت مواقف "المؤمنين" من الأحداث دليلا قاطعا على أن الأخلاق الدينية تأتي في مرتبة لاحقة (وقد لا تأتي) في تراتبية تديّنهم الفقهي. وانطلاقا من ذلك سقطت الأخلاق في اختبار هذا النوع من التديّن. فمن لا يساعده تديّنه في دعم أخلاقه وإنسانيته لابد أن يعيد النظر في نوع تديّنه، بل عليه أن يضع الكثير من علامات الاستفهام أمام الدين الفقهي الذي حثه على السكوت مقابل الفظائع التي حدثت باسم الدين. وكيف يمكن لهؤلاء "المؤمنين" أن يكونوا رسلا للأخلاق وللدفاع عن المظلومين وأن يشاركوا في مجالس دينية توضّح مظلومية الحسين بن علي بن أبي طالب وتفضح الظلم الذي وقع على آل بيت النبي الأكرم، فيما هم سكتوا عن الظلم الذي وقع على إخوانهم في إيران؟ ألا يعتير ذلك تناقضا يؤدي إلى سقوط قيمهم الأخلاقية والدينية والإنسانية؟ هل يستطيع أن يدّعي هؤلاء بأن فهمهم الديني يفضي إلى وصف الإسلام بأنه دين الإنسانية؟

لقد قال خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الإسلام أحمد خاتمي بأن الولي الفقيه في إيران "ليس قائدا سياسيا فحسب، بل هو قائد شرعي وحجة دينية، هو نائب الإمام المهدي المنتظر (الإمام الثاني عشر عند الشيعة)، ومعارضته هي بمثابة معارضة الإمام المهدي المنتظر"، مؤكدا بأن "من يضع أوامر الولي الفقيه تحت رجليه (يعارضها)، كأنه يضع أوامر الإمام المعصوم تحت رجليه. ومن يخالف قوانين الإمام المعصوم، كأنه يخالف قوانين الله".. هل يمكن لهذا النوع من الثقافة الدينية أن تشيع التعايش، وتهضم الاختلاف والتنوع، وأن ترضى بأقل من إلغاء المخالف لرأي الولي الفقيه؟ هل يمكن أن يتحرك ضمير أنصار هذه الثقافة أمام آلة القمع والقتل المدافعة عن "حكومة الإمام المهدي المنتظر"؟ فكلام خطيب الجمعة يثبت بأن النظام الديني الحاكم في إيران وفق نظرية ولاية الفقيه المطلقة يشرّع لكل ما من شأنه الدفاع عن النظام ولو خالف ذلك المفاهيم الإنسانية وانتهك الأطر الأخلاقية المسيطرة على الثقافة العالمية في الوقت الراهن. وحينما تسيطر حكومة دينية مطلقة على مختلف جوانب الحياة، فذلك يعني أن الدين قد تحول إلى أداة للسيطرة والوصاية على شؤون الناس، ومن يخالف هذه السيطرة والوصاية كأنه يخالف الدين ويعارض أمر الله، ولابد من مواجهته بكافة الطرق والوسائل، التي هي في الواقع وسائل تقمع وتضرب وتقتل وتعذب باسم الله. فالحاكم بالحكومة الدينية هو ممثل الله على الأرض، ولابد أن يصار إلى طاعته المطلقة والتسليم لكل أوامره ونواهيه، لأن "ذلك انعكاس لطاعة الله والتسليم لأوامره ونواهيه". و"المؤمنون" إنما كان سكوتهم وموافقتهم على ما جرى ضد الشعب الإيراني بعد الانتخابات الرئاسية، لأنهم، وفق فهمهم الديني، يعتبرون رأي الحاكم الديني أو الولي الفقيه أهم من أي ظرف سياسي واجتماعي واقتصادي وغيره. فما يأمر به الحاكم الديني لابد من إطاعته حتى لو أدى ذلك إلى انتهاكات ضد حقوق الإنسان. فطاعة الحاكم الديني هي طاعة الله، وشتان ما بين طاعة الله والرضوخ للمطالب الجماهيرية، وهو ما أسقط سكوت "المؤمنين" في فخ الأخلاق الإنسانية.

فاخر السلطان

كاتب كويتي

ssultann@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايمان
الاطرقجي -

كان من الاجدر بعلي خامنئي ان يتبع خطط الكويتيين في الديمقراطية والتعامل مع المعارضة بان يحل البرلمان بمرسوم اميري عفوا ولي فقيهي ثم يمحصص المرشحين بعد ان يستشير الامريكان في المرشحين والوزراء القادمين لكي يصبح مؤمنا دينه دين المعاملة,

لو حدث في الكويت؟
سلام منصور -

ماذا لو حدث في الكويت?..هل تقف حكومة الكويت وتوزع الورود والايس كريم عليهم.. ياصديقي..كل هذه الانظمة تدافع عن وجودها وديمومتها.. ابحث عما يحدث في دولتك.. لاوجود لحقوق انسان ولاهم يحزنون..لكنك ....وتريد ان تسقطه ،ليس الا.. ..... ياكاتبنا.. الانسان اولا .. الانسان اخرا.. انتمي لانسانيتك وترفع عما هو اقل من هذا..من السياسة والمذاهب والطوائف والاعراق والقوميات.. عندها يمكن ان تحمل صفة انسان .. اليس ذلك ايها السلطان ..

اطيقوا الله ورسوله
محمد السكري -

حسب فهمي , وقد اكون مخطئا, ان الاسلام لا يؤمن بالديموقراطية. واذا اختلف معي البعض , فأرجو شاكرا تفسير: اطيعوا الله ورسوله واؤولي الامر منكم&;. ان الطاعة ضد الديموقراطية , الطاعة هو ان تطيع حتي وانت غير مقتنع. فمثلا هناك ممارسات نقوم بها دون ان نفهم سببها. وفي احيان كثيرة نقوم بها بحكم العادة . بكل اسف ان مفهوم الفقيه الايراني هو مفهوم كل حكام العرب. انهم لا يفصلون بين الدولة واشخاصهم ويعتبرون ان الهجوم عليهم هو هجوم علي الدولة, ناسيين ان الاشخاص يزولون والدول باقية. ومن هنا تظهر روعة الديموقراطية. ليس هناك انسان فوق القانون . ففي الولايات المتحدة اضطر نيكسون ان يستقيل والا يواجه السجن. وسجن نائبة بسبب اخذ رشاوي. ورغم كل الاخطاء يستمر الحكم في الغرب بالتداول السلمي. انا غير مفتون بالغرب واخطائه, لكن علي الرغم من كل اخطائه فهم احسن حالا من شرقنا التعيس ولا دليل علي ذلك الا رغبة الكثيرين في الهجرة اليه. ارجو ان يصحح احد مفاهيمي اذا كنت مخطئ

الشيعة والديمغوجية
مستر بيف السعودي -

فخار يكسر بعظة.....اللهم اضرب الضالمين بالضالمين واخرج منهاالسنة المتحضرين الموحدين(اهل الاسلام)منها سالمين؟!!

من الذي سكت؟
عقيل -

كم عدد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة؟ كانوا ثلاثة عشر شخصا منهم ثمانية من الباسيج قتلوا رميا بالرصاص. لا أعرف ما هي مهمة الدولة إن كان هناك شغب في حرق الباصات والمحلات التجارية في أية دولة في العالم؟ ما هي أجابتك؟ الذي شاهدته هو عمليات حرق متواصلة في شوارع طهران من قبل أنصار موسوي. على العكس تماما بل كانت هي أعمال الشغب هي التي قتلت المظاهرات ودعت قيادات الإصلاحيين إلى التراجع كثيرا في مطالبهم التي منها مطالب محقة. أنا كمؤمن شيعي ادعو الأمن أن يحارب الشغب إن كان هذا الشغب قد أدى إلى التعدي على مصالح الناس البسطاء من حرق لممتلكاتهم وبيوتهم الآمنة لأنه تعدي على مصالح الناس وهي الأهم طبعا من أرواح وممتلكات. هناك فرق ما بين التظاهر السلمي وهو حق مشروع وأعمال الشغب والذي حصل في طهران أن التظاهرات السلمية تنتهي بأعمال شغب قد لا يرضى عنها حتى الداعين للتظاهر السلمي. إذن لماذا في الدولة المعاصرة تجد شرطة وسجون وأجهزة أمنية؟ اما القمع فهو مرفوض شرعا ودينيا والقمع هنا نقصد به قمع المظلومين الذين لم يتعدوا على حق أحد من الناس اما من يحرق ممتلكات الدولة والبشر فهو متعدي على حق الله وحق الناس وهذا ماحصل في إيران. من خلال ما قرأت إلى الآن من كتاب عرب في محاكماتهم لإيران وجدت إنهم لا يحاكمون إيران فقط بل يحاكمون أبسط المفاهيم لكل من فهم في الديموقراطية والسلم المدني ومفاهيم الدولة. في أي بلد ديموقراطي هناك سجون وأمن وقوات قمع شغب للحفاظ على الأمن العام والسلم لأنه بدون السلم المدني لن تجد ديموقراطية ولن تجد إزدهار وثقافة. في إيران جميع المتظاهرين قد تمتعوا بحقهم الديموقراطي في إختيار من يمثلهم قبل التظاهر ولكن لم برضوا بالنتائج وهذا حقهم ولكن هذا لا يعني أن هناك تزوير بل على العكس موسوي إلى الآن لو يورد دليلا قاطعا على التزوير ليقنع به أنصاره. لهذا نجد أن التظاهر قد تقلص بسبب أعمال الشغب وضعف حجة موسوي الذي لم يقنع الناس في أدلته.

ديمقراطيييية
the witness -

مخالف لشروط النشر

المسالة ليست شيعية
خوليو -

الدين والديمقراطية يتعارضان 100% فالفكرة الدينية لما يسمونها أديان سماوية تأسست على فكرة الإله الواحد الذي لايناقش ولايرد ولا اعتراض على حكمه ومشيئته، ماذا يعني هذا؟ يعني أن القرار لواحد فقط، وكل مخالفة تُقمع، ويعني أن القرار بيد من أرسل ذلك الإله من أنبياء، فهم يوحى إليهم، أي ما أمركم الأنبياء فخذوه وما نهوكم عنه فانتهوا، عندما امتنعت القبائل عن دفع الزكاة المفروضة فرضاً، قتل الخليفة الأول منها ستون ألفاً، وماجاء بعد ذلك يشيب له شعر الأطفال،وكل ذلك مدون وموثق في الكتب، لاديمقراطية إلا في المجتمعات المدنية التي تفصل الدين عن الدولة، وما فعله ولي الفقيه لايخرج عن هذا السياق، افصلوا الدين عن الدولة واكتبوا دستوراً يخدم كل المواطنين- الحل الوحيد-

بعد هدوء العاصفة
د. إدريس - المغرب -

بعد أن هدأت الأوضاع في ايران ، فيجب أن نتكلم بصراحة بعيداً عن العواطف المسبقة لأن الذي جرى في ايران كشف الكثير من الزيف الإعلامي لبعض القنوات التي كنت اظن إنها محايده حقاً فإذا بها تصبح عاطفية تتنافس مع المراهقين في نظرتهم للأشياء!! تداعيات الانتخابات الايرانية كانت تمثل سابقة خطيرة في التاريخ السياسي العالمي لو تم التعامل معها بغير الذي جرى لأن مطالب المحتجين في الشارع غير منطقية تماماً وهي الإصرار على إلغاء نتيجة الانتخابات لسبب واحد فقط وهو خسارة مرشحهم؟! والعجيب هو عدم رغبة الطرف الخاسر في الانتخابات بالإحتكام للقانون بخصوص الطعن في النتائج ؟! إذن لماذا رشح نفسه إذا كان لا يثق بالمؤسسات القانونية؟!وهل يتوقع المرشح الخاسر أن يتم إعادة الإنتخابات لأن جمهوره نزل الى الشارع؟! وهل فكر بالنتيجة الكارثية لو نزل جمهور الطرف الفائز الى الشارع ليقابل جمهور الطرف الخاسر؟! فهل هذا تفكير رجل كان يمكن أن يحكم دولة كبيرة بحجم ايران؟! أما بخصوص تعامل السلطة مع الجماهير التي نزلت الى الشارع فإني تابعت جيداً كيفية تعاملها معهم ولا ننسى إن الذين نزلوا الى الشارع بعد ظهور النتائج كانوا بحجم كبير يتجاوز عشرات الآلاف ولم تتعرض لهم السلطة لأن مظاهراتهم كانت سلمية ولكن بعد خطبة خامنئ في صلاة الجمعة فقد لاحظت نزول عدد قليل في الشوراع لا يتجاوز المئات وحدث معهم الشغب والحرائق التي شاهدناها في التلفاز وطبيعي أن تتصدى أية السلطة لهذة الأعمال الغير قانونية ، ختاماً فإني لم أتطرق للعامل الخارجي الذي كان له دور كبير في الموضوع وخصوصاً في الحرب الإعلامية والإلكترونية التي حاولت تشويه الموضوع والتحريض ( حيث كانوا يؤيدون جانب واحد بدعوى الحريه وهي كلمة مطاطة وممجوجه لأنها تخرج من أفواه ملوثة بدماء العرب والمسلمين ، الخلاصة التي توصلت اليها من تداعيات الانتخابات الايرانية هي التالي: حدثت انتخابات بين فريقين أحدهما يمثل طموحات عشرات ملايين الفقراء والآخر يمثل طموحات مئات آلاف من الأغنياء وذوي النفوذ التاريخي وحتماً يفوز نصير الفقراء لأنهم الأكثرية في كل بلد ولكن في ايران لم يرضى الاغنياء بهذة الهزيمة لمرشحهم فنزلوا الى الشارع ولكن حين شاهدوا (العين الحمراء) تراجعوا رغم كل التحريض الخارجي لأنهم الإغنياء لا يضحون بأنفسهم ؟! ولذلك هدأت الأمور في الشارع

لننظر لبيتنا اولا
ابو جعفر -

هناك انتخابات رئاسية ومرشحين يتنافسونومتظاهرين يحتجون..اعطني دولة عربية عدا العراق وفلسطين فيها انتخابات رئاسية ..كل ما لدينا نحن العرب هو رئيس راحل ورئيس معزول وجمهوريات وممالك وراثية!!!!وقمع وتكمميم افواه..ثم نستغرب ونتأسف على الذي يحدث في ايران وكأن الذي يتكلم سويدي الجنسية!!!

سؤال للبراليين
الايلافي -

ولماذا صمت اللبراليون على اعمال قمع المتظاهرين المناهضين لـ المنتدى العالمي في باريس حيث سقط اول شهيد ضد العولمة او الاصح امركة العالم ؟!! السؤال المهم لو وصل اللبراليون الى السلطة في اي بلد عربي هل سيسمحون لنا بارتياد المساجد فضلا عن التظاهر في الشوارع ام سيسحقوننا سحقا ؟!!

نظامنا ونظامهم
كويتي -

بارك الله فيك ايها الكاتب .الشيعه اللذين في الكويت وغيرها من انصار اللطم وحكايات والت دزني الخرافيه هم اشد ولاءا لولي الفقيه ويقول احد القراء رقم 5ورقم 7 عن تكسير الممتلكات من قبل المتظاهرين الم تشاهدوا من يكسر السيارات والمحال اليسوا هم الشرطه ونظام الباسيج ويقولون قليل من القتلى وكان اللذي قتل حيوان سائب ,عندما دنس الشيعه مقابر البقيع واخرحتهم قوات الامن السعوديه ايران احتجت وقالت اضطهاد وايظا شيعة الكويت اصحاب التأبين قالوا كذالك ولكن قتل الابرياء بوحشيه فيجوز لانه دفاع عن النظام فاذا كذالك فلماذا يعار نظام الشاه ونظام صدام . الكويت بلد الديمقراطيه شأتم أو أبيتم ولولا هذه الديمقراطيه ماكان للشيعه صوت وحضور فأرجعوا لايران وأنظروا أحوال السنه

clergypolitics
sgh -

In the 21st century there is no such thing as clergy politicians.We are no more in the middle ages where such politics existed.Either they are politicians or clergymen.In one word UNDERDEVELOPMENT IS AN ART directed and plyed by CLERGYPOLITICIANS.....think of it

يحب صحابة رسول الله
Hassan -

لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ (8)وكذلك يُعطى من المال الذي أفاءه الله على رسوله الفقراء المهاجرون, الذين اضطرهم كفار ;مكة إلى الخروج من ديارهم وأموالهم يطلبون من الله أن يتفضل عليهم بالرزق في الدنيا والرضوان في الآخرة, وينصرون دين الله ورسوله بالجهاد في سبيل الله, أولئك هم الصادقون الذين صدَّقوا قولهم بفعلهم. وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (9)والذين استوطنوا ;المدينةوآمنوا من قبل هجرة المهاجرين -وهم الأنصار- يحبون المهاجرين, ويواسونهم بأموالهم, ولا يجدون في أنفسهم حسدًا لهم مما أُعْطوا من مال الفيء وغيره, ويُقَدِّمون المهاجرين وذوي الحاجة على أنفسهم, ولو كان بهم حاجة وفقر, ومن سَلِم من البخل ومَنْعِ الفضل من المال فأولئك هم الفائزون الذين فازوا بمطلوبهم. وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)والذين جاؤوا من المؤمنين من بعد الأنصار والمهاجرين الأولين يقولون: ربنا اغفر لنا ذنوبنا, واغفر لإخواننا في الدين الذين سبقونا بالإيمان, ولا تجعل في قلوبنا حسدًا وحقدًا لأحد من أهل الإيمان, ربنا إنك رؤوف بعبادك, رحيم بهم. وفي الآية دلالة على أنه ينبغي للمسلم أن يذكر سلفه بخير, ويدعو لهم, وأن يحب صحابة رسول الله, صلى الله عليه وسلم، ويذكرهم بخير, ويترضى عنهم.

وأباطيل الشيعة
Hassan -

كثيرة هي مخالفات وأباطيل الشيعة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد صدم المجتمع المصري المحب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب الشيعة للسيدة عائشة رضي الله عنها، وسبهم للصحابة رضوان الله عليهم، واتهامهم بالباطل وانتقاصهم من قدرهم الرفيع، في ذات الوقت الذي يرفعون فيه أئمتهم بما فيهم الخميني ومرشدهم الحالي خامنئي إلى درجة العصمة والإلهام المباشر من الله، والأئمة المعصومون عندهم أفضل من الصحابة بل ومن الأنبياء أولى العزم، وكانت الصدمة أكبر عندما علم المصريون بأن سب الصحابة وعصمة بعض البشر عند الشيعة إنما هو من أصول الاعتقاد عندهم ومن اعتقد غير ذلك فقد كفر، إلا أن يكون ممارساً للتقية والتي هي من أكبر أصول الاعتقاد عندهم.وفي ذات السياق نجد أن من أصول الاعتقاد عند الشيعة زكاة الخمس وزواج المتعة.وزكاة الخمس عند الشيعة واجبة على كل مال يغنمه المسلم زائد عن مؤنته السنوية.ومصارف زكاة الخمس عند الشيعة بحسب كتب الشيعة تقسم على ستة أسهم:1- سهم لله، وهذا السهم يذهب للإمام القائم مقام الرسول.2- سهم للرسول، وهذا السهم يذهب للإمام القائم مقام الرسول. 3- سهم ذي القربى، وهذا السهم يذهب للإمام القائم مقام الرسول. 4- سهم لليتامى، وهذا السهم يذهب ليتامى آل محمد. 5- سهم للمساكين، وهذا السهم يذهب لمساكين آل محمد. 6- سهم لأبناء السبيل، وهذا السهم يذهب لأبناء سبيل آل محمد. ولما كان الإمام غائباً في السرداب الشيعي الذي دخله وهو طفل صغير فقد اخترع الشيعة خرافة الإمام المعصوم الذي يحل محل الإمام الغائب، وبالتالي فإن نصف هذه الزكاة والمتمثلة في الأسهم الثلاثة الأولى يذهب مباشرة إلى هذا الإمام، والنصف الآخر يذهب إليه أيضاً لينفقه بنفسه على يتامى ومساكين وأبناء سبيل آل محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لا توجد أي ضوابط رقابية على هذه الأموال وطرائق إنفاقها، والملفت أن غالب هذه الأموال بما فيها أموال شيعة الخليج الضخمة يذهب إلى علماء إيران، ولا أدري كيف يكون هذا العدد الفارسي المهول المستلب لزكاة الخمس من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.في الفترة الأخيرة كثر الحديث عن الفساد المالي الكبير لعلماء الشيعة من جراء هذا الخمس وبدأت الأصوات تئن خاصة في الخليج من هذه الضريبة الجبرية التي لا تعود بأي نفع على فقراء الشيعة، ولكن يرتع فيها علماء الشيعة، ويعيشون من خلالها حياة الت

فلماذا الفزع ياحسن
محمد -

.... الايكفيكم ايها التكفيريون فقد ملاتم شوارع القاهرة وازقهتا وارصفتها ومكتباتها بالكتب التي تهاجم وتفتري على الشيعة ووزعتموها مجانا وانشاتم عشرات المحطات الفضائية زالمواقع الالكترونية واشتريم الاقلام لهذا الغرض وكتبتم التقارير وتعاونتم مع المباحث والموساد من اجل منع اي كتاب شيعي اقول الا يكفيكم ذلك حتى جئتم لايلاف تسودون صفحاتها بالاكاذيب هل انت خائف على مصر من الشيعة ام من الذين يفترشون شواطئ ومنتجعات مصر ..... هل تعلم ماذا يجري في شواطئ الغردقة وشرم الشيخ وملاهي القاهرة وهل اطفال الشسوارع في مصر وهم بالملايين جاؤوا من المتعة وهل المتسكعين من اثرياء العرب اوصلهم الشيعة لبلدكم وهل الخمسة ملايين التي تزوجن زواج عرفي لايعلم به الاهل كان بفتاوى علماء الشيعة شوف مهما زورت وكرهت المصريين بالشيعة فان حبل الكذب قصير وعندما يطلع المصريين ..... خاصة مع هذه الثورة في وسائل الاتصال فوالله هذا هو السبب الذي يجعلهم يكفرون بكم ويميلون للشيعة لان المسلم لايكذب