أصداء

فتنة الأمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الوصف الحقيقى الدقيق، لإنتقال الأحداث الطائفية فى مصر من محافظة إلى أخرى ومن قرية لقرية حتى وصلت للعزب والنجوع، هو " فتنة الأمن".. فهذه الأحداث من تأليف وسيناريو وحوار واخراج تقوم بها الأجهزة الأمنية فى مصر، وخاصة جهاز مباحث أمن الدولة.. ولن ينجح قانون موحد للبناء وخلافه طالما أن الملف القبطى برمته تديره هذه الأجهزة.نقول هذا للذين يآملون بأن القانون الموحد لدور العبادة سوف ينهى هذه المشاكل..

مباحث أمن الدولة تقوم بأخطر دور فى هذا الملف وهو محاولة تدمير العلاقة المستقرة نسبيا بين المسلمين والأقباط منذ بداية الدولة الحديثة التى اقامها محمد على فى مصر.

من احداث الزاوية الحمراء فى يونيه 1981 إلى أحداث عزبة جرجس بيه فى 3 يوليو 2009 قام الجهاز الأمنى بدور خطير ومخرب فيها، وهذا ما قرأته فى تقارير منظمات مصرية حقوقية لها مصداقيتها من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى عصرها الذهبى مرورا بمركز بن خلدون إلى مركز القاهرة حاليا... تتفاوت هذه الاحداث بين صغير وكبير ولكن تشترك فى عنصر رئيسى وهو دور الأمن فى اشعالها وتأججها.

عزبة صغيرة هى عزبة جرجس بيه التابعة لقرية اقفهص بمركز الفشن بمحافظة بنى سويف كانت مسرحا لاخر هذه الأحداث،من أسم العزبة يوحى بأن اغلبية سكانها من الأقباط.. وهذا هو الحادث بالفعل، حيث يسكن هذه العزبة حوالى 2000 نسمة اكثر من 75% منهم من الأقباط والباقى من المسلمين، والعلاقة بين الطرفين فى غاية التعاون والمحبة كما يقول كاهن العزبة القس سمعان شحاتة رزق الله.

هذا الكاهن له قصة تستحق أن تروى،فهو شاهد على المشاكل المتعددة التى تواجه حرية العبادة للمسيحيين فى مصر. هذا الكاهن يخدم خمسة قرى بها كثافة قبطية ولا توجد كنيسة واحدة فى أى منهما، وهذه القرى هى قرية اقفهص، وقرية نزلة اقفهص، وقرية البرقى، وقرية نزلة البرقى، وعزبة جرجس بيه. يتنقل الكاهن بين القرى الخمسة ليخدم المسيحيين بها وليقدم لهم الخدمات الدينية من زواج وعماد وخلافه.. وفى كل هذه القرى لا توجد كنيسة واحدة.

فى العادة يختار الاسقف مكان متوسط بين هذه القرى لإقامة الكاهن، وهو ما حدث بالفعل حيث أشترت ابروشية الفشن منزلا من ثلاثة أدوار فى عزبة جرجس بيه يقيم الكاهن فى دور منه وباقى الادوار للصلاة وتقديم الخدمات الدينية..

فى فجر يوم الجمعة الموافق 3 يوليو 2009، وعندما علم الأمن أن الأقباط يخططون لإقامة الصلاة فى هذا المنزل،فجأة وبدون مقدمات تنطلق أيادى مخربة وموجهة بعناية لحرق منزل فوزى اسكندر حنا الملاصق لبيت الخدمة، وتقوم بتكسير جرار زراعى لاحد المسيحيين بالعزبة وحرق محصول 17 فدانا لمسيحى آخر وتقذف بيوت المسيحيين بالقرية بالحجارة، وتحاول حرق ميكروباس الكنيسة، وقد أدى ذلك إلى اصابة فيبى سامى بجرح غائر فى الرأس ونقلت للمستشفى لتلقى العلاج.

ذهب الكاهن لعمل محضر بذلك ولكن الأمن رفض، ومع اصراره على عمل المحضر قدموا له مجموعة من المسلمين مجروحين، وقالوا له هؤلاء قام الأقباط بالإعتداء عليهم.....تنازل فى مقابل تنازل،تنازل عن المحضر واغلق هذا المبنى نهائيا فى مقابل الافراج عن الأقباط المحتجزين!!.

ثم قام الامن بالقبض على 11 قبطيا على ذمة التحقيق وهذه هى الأسماء التى تم القبض عليها وعرضها على النيابة:

1. شريف سامي فؤاد
2. جرجس منير فوزي
3. يعقوب ميخائيل يعقوب
4. منير فوزي مرقس
5. مفيد يعقوب
6. ناصف حنا ذكي
7. ميلاد نصيف رزق
8. وجدي جرجس حنا
9. جرجس فهمي عياد
10. مينا جميل ابراهيم
11. مينا سامي فؤاد

الغريب أن أحد الأقباط فى القرية قال لمفتش مباحث أمن الدولة، حسب ما رواه لى الكاهن فى اتصاله التليفونى، احنا عاوزين نصلى هو احنا بنتاجر فى المخدرات، فما كان من ضابط الأمن أن قال له: تاجروا فى المخدرات ومتعملوش كنيسة!!!.

فى كل هذه الحوادث التى اصبحت تتكرر بشكل شبه اسبوعى وبنفس السيناريو تقريبا،مع تفاوت حدة الخسائر من مكان إلى آخر.. وفى كثير من هذه الحوادث اقوم بالاتصال مباشرة بكاهن الكنيسة، وفى كل مرة اسمع نفس الأجابة تقريبا...نحن لا نشك فى جيراننا المسلمين ولكن الموضوع برمته انفجر بتحريض من الأمن.


يا اهل مصر الكرام، أنا لا انظر لهذه الحوادث باعتبارها صغيرة أو كبيرة، ولكن بخطورة دلالتها على العلاقة بين المسلمين والأقباط، ولأن الجهة المنوط بها ضبط هذه العلاقة صحيا لصالح الوطن تقوم بتخريب هذه العلاقة، والأخطر أن الكثيرين من ضباط الأمن أكثر أصولية من جماعة الاخوان المسلمين أنفسهم.

يا اهل مصر الكرام،لقد تسرب المتطرفون بكثرة للأجهزة الأمنية والسيادية فى مصر، وهذا يشكل خطرا على الدولة المدنية وعلى نظام الحكم وعلى المعتدلين من المسلمين.

يا اهل مصر الكرام، ليتنا نتعظ بما يحدث فى إيران، لقد فشلت تماما كل اشكال الدولة الدينية، ولكن بعض الجهات فى مصر تحاول زج الوطن فى اتون هذه الدولة الدينية وفى نفقها المظلم.

يا اهل مصر الكرام،بعض أطراف الحكم تحاول الهاء المصريين عن مشاكلهم بتفجير العلاقة بين المسلمين والأقباط دون النظر بخطورة ذلك على مستقبل الوطن كله.

يا اهل مصر الكرام حاولوا انقاذ الوحدة الوطنية، قبل أن يصبح العنف متبادلا بين طرفى الأمة.. وهنا تكمن الكارثة.


مجدى خليل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مخربى الأمن الخونة!!
سمير المصرى -

يامن تنتسبون الى جنس البشر ظلما ماهذا الظلم وانعدام البصيرة لديكم هل انتم تملكون عقل وضمير مثل باقى البشر ؟؟ ماذا فعل المسيحيون لكم حتى تقابلوهم بمثل هذا الغل والكراهية ؟؟اى اله هذا الذى تعبدوه؟وماهى التعاليم التى يبثها فى نفوسكم المريضة؟؟ أخوتى الأقباط فى كل مكان الأمر ليس صدفة وهذه الافعال الأجرامية ضد أخوتنا ليست وليدة صدفة أنها مخطط شيطانى بمعاونة مخربى الأمن وليس حراسه الذين ماتت ضمائرهم واصبحوا بدلا من يقوموا بدورهم بحماية الكنائس يقومون يتخريبها والتحريض على هدمها واذا لم يقم العادلى بمحاكمة هؤلاء الخونة فهو يصبح شريك معهم وعلينا فضح هؤلاء الخونة فى كل مكان فى العالم وفضح عنصريتهم البغيضة التى فاقت اسرائيل بمراحل

بنتصور المسيحى عدو
مصطفى محمود -

سيما أن ربنا قال ذلك بأن منهم قسيسين و رهبن وأنهم لا يستكبرون و مع العلم بأن لى تجارب سيئه معهم لا أجد العنف بين الطائفتين خيار

بنتصور المسيحى عدو
مصطفى محمود -

سيما أن ربنا قال ذلك بأن منهم قسيسين و رهبن وأنهم لا يستكبرون و مع العلم بأن لى تجارب سيئه معهم لا أجد العنف بين الطائفتين خيار

تعليق
عصام -

ان الأمن المصري يطبّق المثل القائل ...فرّق تسد

حصاد
الايلافي -

الحكاية مش حكاية صلوات الحكاية حكاية تغيير واجهة مصر الاسلامية ؟!!الحقيقة الفتنة في مصر نتاج ثلاثين سنة او اكثر من نشر الكراهية بين ابناء الوطن الواحد لقد تحولت الكنيسة المصرية من مهمتها الروحية هل تحب المسلمين ؟ خلال الثلاثين سنة الماضية رعى راعي الكنيسة المصرية الحالي .... فكان هذانتاجها وحصادها صرح الأنبا مكسيموس المنشق على الكنيسة الأرثوذكسية بمصر خلال افتتاحه لحلقات الصالون الثقافي التابع للمجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط, ..... , وبعد ذلك ندخل إلى ديانتنا المسيحية لنجد الطوائف فيقولون لنا أن كل الطوائف علي خطأ وطائفتنا الأرثوذكسية على صواب. أكمل قائلاً ثم ندخل في الطائفة الأرثوذكسية ليقولوا لنا أن العديد من الطوائف الأرثوذكسية كلها هرطقات فيما عدا أرثوذكسيتنا، والآن يقولون أن طائفة أرثوذكسية مكسيموس كلها على خطأ وهم على صواب. ووصف مكسيموس تصريحات ''بنيديكت ضد الإسلام بأنها تنم عن عنصرية واضحة, وأكد أن بنيديكت ألماني الأصل والمعروف أن بلده تأصلت فيها العنصرية ونمت بصورة لا تقبل الآخر. واعترف مكسيموس بما تعرض له في سن الثلاثين قائلا: واجهتني الكنيسة في مطلع شبابي بسؤال أحدث تغييرًا في حياتي وأتى بي إلى هنا. وكان السؤال ينم عن طائفية بحتة وهو هل تحب المسلمين؟. مما دعاه إلى أن يتضرع إلي الله بصلوات عميقة أن يبرئ نفسه من القبح ومن العنصرية,

الحكاية ببساطة
طارق ماهر -

استاذى العزيز,لقد اسمعت ان ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى فالسلطة فى مصر لايهمها الا الكرسى والتوريث بأى ثمن مستخدمة لعبة التوازنات الذميمة وتأليب الفئات على بعضها البعض والمسلمون ينتظرون خروج المهدى من عباءة الأخوان والأقباط يكرهون هولاءولايريدون هولاءويتابعون المشاهدة.

حصاد
الايلافي -

الحكاية مش حكاية صلوات الحكاية حكاية تغيير واجهة مصر الاسلامية ؟!!الحقيقة الفتنة في مصر نتاج ثلاثين سنة او اكثر من نشر الكراهية بين ابناء الوطن الواحد لقد تحولت الكنيسة المصرية من مهمتها الروحية هل تحب المسلمين ؟ خلال الثلاثين سنة الماضية رعى راعي الكنيسة المصرية الحالي .... فكان هذانتاجها وحصادها صرح الأنبا مكسيموس المنشق على الكنيسة الأرثوذكسية بمصر خلال افتتاحه لحلقات الصالون الثقافي التابع للمجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط, ..... , وبعد ذلك ندخل إلى ديانتنا المسيحية لنجد الطوائف فيقولون لنا أن كل الطوائف علي خطأ وطائفتنا الأرثوذكسية على صواب. أكمل قائلاً ثم ندخل في الطائفة الأرثوذكسية ليقولوا لنا أن العديد من الطوائف الأرثوذكسية كلها هرطقات فيما عدا أرثوذكسيتنا، والآن يقولون أن طائفة أرثوذكسية مكسيموس كلها على خطأ وهم على صواب. ووصف مكسيموس تصريحات ''بنيديكت ضد الإسلام بأنها تنم عن عنصرية واضحة, وأكد أن بنيديكت ألماني الأصل والمعروف أن بلده تأصلت فيها العنصرية ونمت بصورة لا تقبل الآخر. واعترف مكسيموس بما تعرض له في سن الثلاثين قائلا: واجهتني الكنيسة في مطلع شبابي بسؤال أحدث تغييرًا في حياتي وأتى بي إلى هنا. وكان السؤال ينم عن طائفية بحتة وهو هل تحب المسلمين؟. مما دعاه إلى أن يتضرع إلي الله بصلوات عميقة أن يبرئ نفسه من القبح ومن العنصرية,

انفضحت الخطه
قارئ -

النبوى اسماعيل وزير داخليه السادات بالسبعينات هو اول من ادخل فكره عدم التدخل الامنى للشرطه بلباسهم التقليدى ولكن التدخل بشكل غير مباشر عن طريق الدفع ببلطجية ومسجلين خطر لقلب الاحداث ثم تحريض الناس واثارتهم للتجمهر وهذه الطريقه استخدمت لأول مره وسجلت نجاح باهر فى اخماد ثورة الفلسطنيين داخل احد نوادى مدينه نصر عندما ثاروا على زياره السادات لأسرائيل لتوقيع معاهدة السلام وعرض ظباط امن الدوله خطه تقليديه على النبوى اسماعيل بالتدخل الامنى للقبض على الفلسطيينين فرفضها و واقترح عليهم تجميع البلطجيه بزى مدنى وتحريض الناس خارج بوابه النادى ليبدو ان الناس وعامه الشعب هم المستائين من تصرف الفلسطنيين وبعدها ابلاغ الفلسطنيين داخل النادى بهذا التجمهر بالخارج وبالفعل وقع الفلسطينين فى الفخ وطلبوا حمايه الشرطه لأنقاذهم من ثورة الناس بالخارج ونجحت خطة النبوى اسماعيل فى تفريقهم ومن وقتها يستخدم امن الدول نفس الخطه وبالكربون عند بناء اى كنيسه او خلاف مع اى مواطن مسيحى وفى لحظات عجيبه غريبه يكون تجمع العشرات من البلطجيه من حيث لاتدرى وكيف عرفوا بالخبر و الزمان والمكان وبعدها تتجمهر الناس بشكل سريع عجيب جدا ليقع الضحيه فى النهايه يطلب مساعده الامن لأنقاذه ولايوجد كسر لحلقات هذه الخطه الامنيه المحكمه غير باستخادم ادوات العصر الحديث من تصوير هؤلاء البلطجيه وفضح مدى علاقتهم بالامن وتصوير ايضا رجال الامن فى زيهم المدنى ثم عرض نتائح التصوير على محققين دوليين او رفع الامر لمحاكم محايده مختصه بالتفرقه العنصريه مثل تلك التى طلبت القبض على البشير لأبادته اهل دارفور ووقتها ستنفضح امور كثيره اذا تم استدعاء واستجواب اول ظابط امن دوله بمصر وفضح الخطط المستخدمه لقمع واذلال الاقباط لأن جريمتهم الوحيده انهم اقباط .

انفضحت الخطه
قارئ -

النبوى اسماعيل وزير داخليه السادات بالسبعينات هو اول من ادخل فكره عدم التدخل الامنى للشرطه بلباسهم التقليدى ولكن التدخل بشكل غير مباشر عن طريق الدفع ببلطجية ومسجلين خطر لقلب الاحداث ثم تحريض الناس واثارتهم للتجمهر وهذه الطريقه استخدمت لأول مره وسجلت نجاح باهر فى اخماد ثورة الفلسطنيين داخل احد نوادى مدينه نصر عندما ثاروا على زياره السادات لأسرائيل لتوقيع معاهدة السلام وعرض ظباط امن الدوله خطه تقليديه على النبوى اسماعيل بالتدخل الامنى للقبض على الفلسطيينين فرفضها و واقترح عليهم تجميع البلطجيه بزى مدنى وتحريض الناس خارج بوابه النادى ليبدو ان الناس وعامه الشعب هم المستائين من تصرف الفلسطنيين وبعدها ابلاغ الفلسطنيين داخل النادى بهذا التجمهر بالخارج وبالفعل وقع الفلسطينين فى الفخ وطلبوا حمايه الشرطه لأنقاذهم من ثورة الناس بالخارج ونجحت خطة النبوى اسماعيل فى تفريقهم ومن وقتها يستخدم امن الدول نفس الخطه وبالكربون عند بناء اى كنيسه او خلاف مع اى مواطن مسيحى وفى لحظات عجيبه غريبه يكون تجمع العشرات من البلطجيه من حيث لاتدرى وكيف عرفوا بالخبر و الزمان والمكان وبعدها تتجمهر الناس بشكل سريع عجيب جدا ليقع الضحيه فى النهايه يطلب مساعده الامن لأنقاذه ولايوجد كسر لحلقات هذه الخطه الامنيه المحكمه غير باستخادم ادوات العصر الحديث من تصوير هؤلاء البلطجيه وفضح مدى علاقتهم بالامن وتصوير ايضا رجال الامن فى زيهم المدنى ثم عرض نتائح التصوير على محققين دوليين او رفع الامر لمحاكم محايده مختصه بالتفرقه العنصريه مثل تلك التى طلبت القبض على البشير لأبادته اهل دارفور ووقتها ستنفضح امور كثيره اذا تم استدعاء واستجواب اول ظابط امن دوله بمصر وفضح الخطط المستخدمه لقمع واذلال الاقباط لأن جريمتهم الوحيده انهم اقباط .

مرحله التصادم
القرفان -

معظم الخطط الامنيه لأمن الدوله المصرى تقوم على التأكد التام من عدم وجود اى رد فعل للأقباط وتفترض دائما تفرقهم وتشرذمهم وعدم لجوء الاقباط للأنتقام وهذا بطبيعه ثقافتهم او لعدم حبهم للسلاح وايضا لعدم وجود اى جماعه مسلحه قبطيه تقوم بعمليات حقيقيه على الارض للرد على العمليات التى تستهدفهم . ولهذا اذا تم لجوء الاقباط للتجمهر والثوره والاستعداد للأشتباك واخذ حقوقهم بأيديهم بعد ان خذلتهم المحاكم المصريه لسنوات طويله بأحكام البراءه للقتله والمجرمين ولم تعوضهم عن حقوقهم او تحميهم بتعيلق ولو مجرم واحد فقط من رقبته للردع ضدهم مما شجع الامور لتصل لمرحله التصادم التى عندها فقط ستنقلب كل الخطط الامنيه اذا فعلا قرر الاقباط التصادم

مشاغبون بلاحدود
طـــــــــارق الوزير -

مخالف لشروط النشر

مهمة شاقة
آمون -

من اندر الكتابات هى التى توجه الاتهام الى رجال الامن وبالذات امن الدولة.مع كل الشجاعة التى تملا الاعلام المصرى الا ان الجميع يجبنوا اما وزارة الداخلية.رغم كل المخازى التى ترتع فى مصر من اول مهازل المرور ومرورا بقضايا الفساد ووصولا الى رشاوى الاقسام والقضايا الا ان كل شىء قابل للنقاش الا مسؤلية رجال الداخلية.لذلك لهذه المقالة مكانة خاصة جدا...لعلها تشجع المترددين وتنبه الجبناء.

مشاغبون بلاحدود
طـــــــــارق الوزير -

مخالف لشروط النشر

زمان كنا نعيش بسلام
ايوب المصري -

كنا في الستينات نعيش معا في سلام وبلا مشاكل وانا اوءد الاخ مجدي ان اخواننا المسلمين طيبين ومتسامحين ولكن هناك مخطط الغرض منة الهاء الاخوة المسلمين عن مشاكل مصر والتطبيع مع اسرائيل و هذة بضرب الناس بعضهم ببعض وللاسف كما نري بعض التعليقات تصب الزيت علي النار بدلا من العودة لجذور المحبة التي هي سمة الشعب المصري واسال المتطرفين للمرة المليون لمصلحة من احدث فتنة وخطف فتاة قبطية هل من ندرة البنات بينما اي فتاة لا تجد من يتزوجها مسلمة كانت ام مسيحية با عالم ارحمونا من التعرض للاقباط بلا ذنب انا اري ان الاقباط بلغ بهم الامر غاية الاذلال حرام نحن نريد من اخواننا المسلمين العودة لما مضي قبل الشحن المتواصل بالكراهية بلا سبب يعلم الله سبحانة وتعالي كنا في الخمسينات والستينات لا نعرف من هو المسلم والمسيحي وكنا نعيش معا بكل محبة واخوة ماذا حدث لنا ؟ لدينا نحن المصريين من المشاكل ما يهد الجبال - بطالة - اوبئة - تلوث - فقر - مشاكل امن وسكن وخدمات - فهل نضع ايدينا في ايدي بعض لحلها بالتعاون والمحبة ام نخربها ونعيط حيث لا ينفع ندم

زمان كنا نعيش بسلام
ايوب المصري -

كنا في الستينات نعيش معا في سلام وبلا مشاكل وانا اوءد الاخ مجدي ان اخواننا المسلمين طيبين ومتسامحين ولكن هناك مخطط الغرض منة الهاء الاخوة المسلمين عن مشاكل مصر والتطبيع مع اسرائيل و هذة بضرب الناس بعضهم ببعض وللاسف كما نري بعض التعليقات تصب الزيت علي النار بدلا من العودة لجذور المحبة التي هي سمة الشعب المصري واسال المتطرفين للمرة المليون لمصلحة من احدث فتنة وخطف فتاة قبطية هل من ندرة البنات بينما اي فتاة لا تجد من يتزوجها مسلمة كانت ام مسيحية با عالم ارحمونا من التعرض للاقباط بلا ذنب انا اري ان الاقباط بلغ بهم الامر غاية الاذلال حرام نحن نريد من اخواننا المسلمين العودة لما مضي قبل الشحن المتواصل بالكراهية بلا سبب يعلم الله سبحانة وتعالي كنا في الخمسينات والستينات لا نعرف من هو المسلم والمسيحي وكنا نعيش معا بكل محبة واخوة ماذا حدث لنا ؟ لدينا نحن المصريين من المشاكل ما يهد الجبال - بطالة - اوبئة - تلوث - فقر - مشاكل امن وسكن وخدمات - فهل نضع ايدينا في ايدي بعض لحلها بالتعاون والمحبة ام نخربها ونعيط حيث لا ينفع ندم