أصداء

لماذا قتلتم مروة؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الصمتُ الإعلاميّ، من لدن الدولة الألمانية، المُسدِلُ الستارَ على خبر الجريمة المريعة، التي راح ضحيتها " مروة "، المرأة المصرية، الشابة ؛ هذا الصمت، المريب، يُحيلنا إلى جريمة اخرى، أكثر قِدَماً، وقعت هنا في السويد. ولكن قبل الشروع في المقارنة بين هذيْن الحدَثيْن، علينا التنويه بأنّ وضع الجالية المسلمة، العظيمة العدد في ألمانية، هوَ الأفضل على مستوى القارة الأوروبية من مختلف نواحي الحياة ؛ وخصوصاً منها، الجالية التركية، التي تعدّ الأكثر نشاطاً على المستوى العمليّ، وبالتالي، الأكثر غنى. هذه الأخيرة، دُفعتْ المرة تلو الاخرى ثمناً باهظاً، حينما إستهدِفَ أفرادُها من قبل عصابات النازيين الجدد. وكان آخرها، تلك الجريمة المرتكبة قبل بضعة أعوام بحق عائلة تركية، عن طريق قذف منزلها بعبوات من البنزين الحارق. في حينه، إضطرت الحكومة الألمانية للإعتذار رسمياً عن تلك الجريمة، الجماعية، إثر موجة من العنف والإحتجاجات، نظمتها الجالية التركية وتضامن معها العديد من أفراد الجاليات الاخرى، المسلمة. ولا ننسى، أنّ الحكومة التركية، في حينه، أقامت الدنيا إستنكاراً على تلك الجريمة، ولم تقعدها إلا بعد ذلك الإعتذار الألمانيّ، الموسوم. بينما من المخزي، حقاً، أنّ الحكومة المصرية مشتركة اليوم مع مثيلتها، الألمانية، في شبهة صمت القبور هذا، غير المبرر بحال، ولم تتكرّم على مواطنيها حتى ببيان رسميّ، خجول، من وزارة خارجيتها المشغولة على ما يبدو بـ " الأخوة الأعداء " في غزة والضفة الغربية!

قلنا، أنه في السويد، وقعت جريمة لا تقل بشاعة عن تلك المرتكبة، مؤخراً، في ألمانيا، إذ حصل قبل عدة سنوات أن قام شابٌ عنصريّ، حاقد، بمهاجمة طفل لبنانيّ، في الثامنة من عمره، وكان في طريقه إلى المدرسة، فإنهال عليه طعناً بسكين كان يحملها لهذا الغرض الإجراميّ، الجبان. موت هذا الطفل، البريء، هزّ أوساط المهاجرين من مسلمين وغيرهم، فيما تعاملت معه الحكومة السويدية، بما في ذلك الوسائل الإعلامية، بغير قليل من اللا مبالاة. ربّ قائل، أنه من الممكن أن يكون القاتل مجرّد شخص مريض نفسياً، وأنه ليس بالضرورة أن يكون دافعه عنصرياً بحتاً ؛ بما أنّ مثل هكذا جرائم، جنائية، محتملة الحدوث دوماً في المجتمعات جميعاً. هذا القول، ربما فيه بعض الصواب، لو أنّ جريمة قتل الطفل، البريء، قد منحها الإعلام هنا، وكذلك المقامات السويدية جميعاً، بعضاً من ذلك الإهتمام الهائل، الذي حظيت به ما صار يُعرف بـ " قضية فاطمة " : إنها تلك الفتاة الكردية التركية، التي قتلها والدها برصاص غدارته " غسلاً للعار "، قبل حوالي العقد من الأعوام. كانت هذه البنت، المجتازة بعدُ سنوات مراهقتها الاولى، قد أحبّت شاباً سويدياً وإتفقت معه على الزواج. وبدون تفاصيل كثيرة، فإنه إثر رفض الأهل للصهر هذا، بادرت الجهات المسؤولة بوضع الفتاة تحت رعايتها وحمايتها، خوفاً من تعرّضها لأذى محتمل.

الضجة الكبرى، المحوّطة إسم " فاطمة "، بعيد مقتلها مباشرة، ما كان إلا لكون قضيتها تتعلق بما يُسمى بسياسة " دمج المهاجرين المسلمين "، سويدياً. إلا أنّ سيول الحبر المراقة في الصحف، علاوة على أمواج بحر الأثير التلفزيونيّ، الصاخبة ؛ هذه جميعاً تجاهلت حقيقة، أنّ الضحية فاطمة لم تكن تنتمي لعائلة مسلمة ؛ بل كانت من الأقلية العلوية، التي تعدّ نفوسها بالملايين في تركية وخصوصاً في ولاياتها الجنوبية الشرقية ( كردستان ). والمعروف أن أفراد هذه الأقلية، هنا في السويد وفي أوروبة عموماً يتمتعون بصفة الإنفتاح على الآخر، وبرز منهم الكثير من قيادات وكوادر الأحزاب اليسارية القومية والعلمانية، كما أن بناتهم مودرن ومتعلمات على مستوى عال ويحظين بحرية كبيرة، داخل المنزل وخارجه على السواء. وبالتالي، فإنّ ما نُعتَ بـ " التعصّب الدينيّ " لعائلة فاطمة، ما كان إلا محض أكذوبة رخِصَة، روّجتْ لها وسائل تلك الإعلام، كيما يُضافر ذلك من الحملة المستهدفة مجتمع الجالية المسلمة، والتي عنوانها " الدمج في المجتمع السويدي ". وكيلا أعود للحديث ثانية عن " قضية فاطمة "، يحقّ لي االإفتراض هنا، بأنّ دافع الأبّ في جريمته تلك، البشعة بكل المقاييس، إنما يُحال إلى تربيته القروية : حيث أنّ معظم القادمين من الريف الكردي من تركية، تحديداً يعتبرون مسألة مهر الفتاة أمراً لا يمكن التهاون به، بل ويماهونه بشرف العائلة وسمعتها ؛ خاصة إذا عرفنا أن هذا المهر قد يصل إلى ما يعادل الثلاثين ألف أورو، فيما لو أنّ الفتاة المحظوظة مقيمة في دولة أوروبية غنية كالسويد أو ألمانية أو هولندة أو سويسرا !

هنا، في شمال أوروبة، حينما يشتري المرءُ شتلة نبات زينة، ( ياسمين أو بوغنفيليا، مثلاً )، فإنه يهتمّ بالبيان المرفق معها ؛ وهو عبارة عن إرشاداتٍ لكيفية التعامل مع هكذا أنواع من النبات المنتمية، أصلاً، لبيئة حارّة ؛ إستوائية أو كاريبية أو آسيوية. وكما أن تجاهل الإرشادات سيودي بالغرسة إلى الذبول والفناء لعدم تحمّلها الجوّ البارد غير الملائم كذلك الأمر في غرسة الإنسان، الغريب، المنتمي لمجتمع آخر ؛ لمنظومة أفكار اخرى : وبما أننا نتكلم الآن عن الجالية المسلمة في ديار الغرب، فلنقلها بصراحة، أنّ السياسة الرسمية، الآوروبية، التي تتبع هنا وهناك أي الإندماج فيها ما فيها من قلة دراية، وقلة حكمة، وقلة تأنّ، وقلة صبر. و الحجاب، هو الأكثر تجلياً لمثال الغربيّ، الضيّق التفكير، والذي يرى الآخر، ( المختلف المسلم )، من خلل هذا القماش حسب، ودونما أي محاولة منه للغضّ عن هذه المسألة الحجاب وتركها للمستقبل ؛ للأيام القادمة، السعيدة ! إنّ من قتل " مروة " اليوم ومن سيقتل غيرها غداً، إنما هوَ وبغض النظر عن أصله وفصله ضحية لهذا الإعلام الغربيّ، اللاهث خلف الإثارة جالبة الربح ؛ كما أنه ضحية لأولئك السياسيين في بلده، الذين يتكسّبون إنتخابياً من تلك البروباغندا نفسها، المناهضة للمسلمين. وأوروبة، اليوم أيضاً، لم يعد بمقدورها، على ما يبدو، إنجابَ مثقفين جريئين على مثال جان جينيه ودوبوفوار وسارتر وبريتون وغونار إيكيلوف وجورج أورويل وألبرتو مورافيا وبازوليني وخوان غويتيسولو الذين كانوا يتحدّون على طول الخط مؤسسات بلدانهم، البيروقراطية، المتولّد في رحمها جنين الكراهية، المشوّه، تجاه كلّ ما هوَ أجنبيّ عرقاً ولوناً وديناً.

دلور ميقري

Dilor7@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحجاب
Hassan -

إن المتابع لحديث الإعلام الفرنسي المتصل بباقي الإعلام الغربي بحيوية مباشرة يدرك سلسلة تحريضات الرئيس سركوزي على الحجاب بشقيه النقاب أو كشف الوجه ويستحضر هنا موقف الرجل منذ أن كان وزيرا للداخلية وتبنيه لقانون فرض نزع الحجاب كاملا على المرأة المسلمة في المؤسسات التعليمية والرسمية , وعودت الرجل إلى الهجوم على النقاب إنما يؤكد أن هذه الشخصية تحمل من العقيدة الايدولجية المعادية للوجود العربي والثقافة الإسلامية ما يُحولّها إلى حالة إدمان ومتابعة لا تهدأ تجاه أبناء الجالية , وهذا السُعار الدائم الذي يحركه سركوزي يُنقل إلى أوروبا دوريا مع سيل من ثقافة الكراهية والعنصرية في المؤسسات الإعلامية التي تُرضِع تلك النماذج العنصرية وتُغذيها , دون أن تصدر أي لغة ردع أو تحذير أو ضبط لمشروع سركوزي الذي قاد ويقود حملة التطهير الوجودي للجالية العربية والإسلامية , وعليه فان برنامج المواجهة والاحتجاج إنما يجب أن ينطلق للمصدر كما يُدين الآلة المنفذة ويجب أن يكون الخطاب واضحاً في تحميل المسئولية السياسية والأخلاقية للزعماء الغربيين الذين يُسعرون خطاب الكراهية والتحريض فهم المسئولون عن دماء مروة وحقوق الجالية المنتهكة , وهم كذلك مسئولين عن ثقافة العنف الأصلي والمضاد والتطرف لأنهم هم من صنعوا علته وأسبابه ولا يزالون يمارسون صراع الحضارات عملياً بأقذر وسيلة وبأقبح خطاب .

القاعدة والحجاب
جمال الشيخ -

القاعدة ارسلت تهديدات لفرنسا اذا تم فرض قرار بمنع النقاب ولهذا ارتبط النقاب والحجاب بارهاب القاعدة وعلى القاعدة والمجموعات السلفية الارهابية تحمل وقبول المسؤولية.

من قتل من
ماجد -

لماذا, اصلا, نقلنا معركة الحجاب الى اوربا وهي معركتنا الشرقيه للانتصار على المراه, عنوان مقالتك يوحي بأن الجميع الاوربي قتل مروه, وكان عليك ان تسأل اصحاب الفتاوي والفضائيات الاسلاميه ومواقع النت التي قسمت العالم الى دار حرب ودار سلم

امر محير
طارق -

الجالية العظمية ؟؟؟؟؟انها لعبارة مضحكة العظمية التي تريد احتلال الغرب وفرض شريعتها , المرء ينال ما يستحقه

القوانين
جبوري -

على الكاتب ان ينطلق في تحليله ومقارنته ... من إن كان القانون او الدستور الالماني او السويدي يفرق بين مسلم جائع او مضطهد في بلاده لجأ الى هذه الدول وبين مواطني هذه الدول والذين بنوا هذه الدول المتقدمة المعروفة بالازدهار والرفاهية الاقتصادية طبعا الجواب هو كلا. والحكومات هذه ترى حالة المغدور مروة كحالة فردية فلم تكن الحكومة الالمانية هي التي قتت المغفورة لها وانما شخص معتوه سيحاسب وفق القانون الالماني لا اكثر ولا اقل وعائلتها سينالون التعويض المناسب ماديا ومعنويا. وإن اردتم بأن يعاقب المتهم كما يعاقب المجرمون في دولنا في حفل اعدام علني وسط صيحات الله اكبر و زغاريد النساء لكي ترضوا عن الحكومة الالمانية فهذامستحيل.هنا في اوربا نسمع يوميا بحوادث قتل ضحاياها من المثليين والنساء والاطفال ولمختلف الاسباب والمجرمون ينالون جزاءهم العادل وحسب قوانينهم. وقوانينهم الانساية هي التي سمحت لنا نحن جياع العالم ومضطهديها ان ننعم بالحرية وبخيرات هذه البلدان الرائعة. والذي لا يعجبه عيه العودة من حيث اتى.

قضية صورة
جمال -

الصورة، هذا بيت القصيد. لكلك دولة اوروبية مضيفة للمغتربين، بمن فيهم العرب والمسلمين، قيم صاغتها ألفيتان من الزمن، القرن بغد القرن، والحقبة لعد الحقبة. وعلى اختلاف هذه الدول إذ لكل منها خاصيته، بجب على المسلمبن أن يفهموا أن المسيحية هي الأساس المشترك لدول أوروبا. وحتى فرنسا العلمانية، إذ أن قيم العلمانية الأساسية مستقاة من فيم المسيحية، وفرنسا لم تثر في 1789 على الدين ذاته، بل ثارت على رجال الدين واستبدادهم، وثارت عليهم تحديداً باسم الدين. نحن المسلومن لا نفهم ولا نفقه شيئاً من ذلك. هذا يتخطى حدود تفكيرنا، وتخوم آفاقنا، حيث ما زلنا خاضعين كلياً لرجال الدين في ديارنا. وإذا حاولنا تصدير هذا الخضوع العبودي إلى أوروبا، فسوف تنبذنا أوروبا عاجلاً أم آجلاً. على الإسلام، طوعاً أو إكراهاً، دخول القالب الأوروبي المضيف. ومحاولة قولبة أوروبا على قياسنا المتخلف، سيجعلها تنفضنا بالجملة، كما نفضت الاستبداد باسم الدين. هذا هو الدرس الرئيس الذي علينا تعلّمه إذا أردنا قصد أوروبا للتنعم بقيمها الثقائمة على التضامن الاجتماعي، وحصانة حريات الفرد، وتساوي الفرص، وكره العنصرية على ألوانها. وكلها قيم متناقضة واحدة واحدة مع ;قيمنا ; في العالم العربي والإسلامي. تصرقاتنا في أةوروبا، ما عدا القليل، معادية لقيمهم. ففي فرنسا مثلاً، ولعام 2008 مثلاً ولا حصراً أ]ضاً، 89% من أعمال انتهاك القانون (تمييز ضد المرأة، جرائم، جنح، اعمال شغب متنوعة، تعديات على الأشخاص والأملاك، عنصرية ضد الفرنسيين الأصليين، حرق سيارات وغش في معاملات المساعدات الاجتماعية إلخ...) يقترفها مسلومن مغتربون أو من أصل مسلم، في حين أن عدد المسلمين يترواح حسب المصادر بين 6 ملايين و7.5 مليون مسلم، أي 10% من السكان. بالتالي، عندما يرى الفرنسي أن 10% من المقيمين على أراضي وطنه مسؤولون عن 89% من انتهاكات قوانينه وقيمه، ما عسانا أن ننتظر منه كردة فعل؟ إلا الرفض، والسعي إلى جلاء هكذا عقول شاذة عن وطنه.

لماذا المسلمون فقط
غريب أديب -

من المؤكد أن الدول الأوروبية تكتظ بملايين من البوذيين والهندوس والصينيين و غيرهم الذين يعيشون بهدوء وسلام ما عدا العرب والمسلمين فأنهنم أينما يرتحلون ويحلون بالطبع بدون دعوة أو ترحيب ، نجدهم يريدون فرض عاداتهم وقيمهم على المجتمعات الأوروبية ..فلماذا لا ايرجعون هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية ليمارسوا عاداتهم وتقالبدهم في بلدانهم ليريحوا المجتمعات الغربية من ضجيج مشاكلهم الاجتماعية والدينية ؟! ..

شكل سؤال المقال
جمال تابع -

يستدعي شكل سؤال المقال الرد التالي فورا: قتلناها، لأنكم قتلتم أنتم آلاف أضعافها، في مصر واغتيالاتكم للسياح الاوروبيين، في اليمن ولقطعكم رؤوس سائحات لا حيلة لهن، ولقتلكم مئال الصحافيين واساتذة الجامعات في لبنان في الثمانينات وما بعد، ولقتلكم 3000 امريكي في عملية الإبادة التي قمتم بها (أنتم المسلمون، جماعاً، كما في عنوان المقال) بحق المدنيين العزل في مذبحة 11 سبتمبر ، ولأنكم قتلتم المسافرين الآمنين في مذبحة قطارات مدريد منذ 3 أعوام (270 شيداً مدنياً بريئاً زُهقت أرواحهم على أيديكم)، وكذلك في لندن، وفي تونس، واللائحة أطوال من أن تسعها صفحات طوال. بالتلي، لا يحق لمجرم قاتل جماعي وصانع المجازر بحقنا، أن يأتي ويتجرأ على التباكى على قتيلة هنا وقتيل هناك.

شيئ يفرحني
elasmar99 -

قبل كل شيئ احب ان ارسل تعازي قلبية لزوج وإبنة المرحومة مروة. محاولة إستغلال جريمة قتل من هذا النوع لصالح الإسلام السياسي جريمة ايضا وهي عيار ناري في الإتجاه المعاكس. اضرارها اكيدة وفوائدها صفر. قد يكون هذا هو السبب في ترددي في التعليق او إعطاء النصح.استمرار نفخ وسائل الإعلام المشبوهة في الجريمة شيئ يفرحني.

النفاق
ام محمد - الدنمارك -

واتفق مع اللرأي القائل ان المهاجرون المسلمين يريدوا فرض الدين والنقاب والحجاب على العالم بالقوة. هل بستطيع مسلم ان يعتنق المسيحية طبعا سيعدموه ولكن الاوروبي يستطيع اعتناق الاسلام ولا احد يحتج عليه ناهيك عن الهجرة من البلدان الاسلامية لبلاد الكفار وليس العكس.

نحن ماقتلنا حدا!
موسى سليمان -

يا سيد ديلاوار، هكذا يلفظ اِسمك بشكل صحيح لأن اللغة العربية مستغنية كتابة عن الحركات...من تقصد ب (ـتم) الألمان، الأوربيين، جماعة نازية، عنصرية؟ ثم لاِفتقارك إلى المعلومات تقارن الحدث باخر من السويد و تغض النطر عن الحدث المقصود.يا سيد ديلاوار مافيه وراء القاتل منظمات ولا دول!والجريمة هي جريمة قتل و الصدفة وحدها اِختارت أن تكون الضحية(محجبة) القاتل سيحاكم و ثق تماماً أن الحكم سيكون عادلاً. أما ليش الاِعلام مش مهتم، فالقضية هي أن العنصرية موضوع حساس جداً، جداً هنا في ألمانيا و الدولة ة الاِعلام يحاولان تجنب هذا الموضوع، لكن أقول لك ألمانيا بخير و العنصرية هنا لاتقارن مطلقاً بالعنصرية العربية تجاه الفلسطينين، هل سمعتم عن سورية أو عراقية تتزوج بسوداني أو صومالي. اِهتم بمواضيع السينما أو اكتب عن دمشق، لكن خلي ألمانيا لنا، فنحن أعرف بها و أخيراً الكتابة اِختصاص

الى دلور
دلور ميقري -

يا سيدي الكاتب ارى انك متحامل بشكل جنوني على السويد ....! يا سيدي عد الى بلدك وارتاح من بلاد الكفر واكلين الخنزير, لما لم تشحن همتك عندما قطعت ؤرس النساء الالمانيات في اليمن السعيد؟ ..........., يا دلور عد الى بلدك وارتاح ... وخلي العلم تعيش بهدوؤ وبلا مشاكل والله على المفتري .

متابع
Aziz -

لماذا لم تذكر يا سيد دلور بان قاتل الطفل البناني قتل امراءة سويدية بنفس اليوم وفي نفس الشارع وثبت انه مختل عقليا ولم يكن دافعه عنصري ومن قال لك بان الحكومة السويدية والأعلام السويدي تعامل مع القضية بالامبالاة بس الظاهر انت كنت مسافر خارج السويد وقتها.

تعليق 7 و 8
نبيل يوسف -

أضم صوتي للتعليقين 7 و8.. في تعليق 7 تساؤل لماذا فقط هم ضد المسلم وليس البوذي او الهندوسي والإجابة في تعليق 8.. لأن المسلم فقط هو من قتلهم وأرهبهم..وتعليقا على سؤال ;لماذا قتلتم مروة ;.. أرجوك قل لي من قتل مروة؟ ولماذا تقول قتلتم.. من تحادث.. كيف تستغل هذا الموقف المؤسف بهذاالشكل المؤسف ايضا.. أحداث 11 سبتمبر ولندن ومدريد هي احداث جماعية ومحمودة من العالم الإسلامي والدليل عدم إدانتها ولا تنسى رسائل التهنئة ومظاهر الفرح.. فكيف تقارن هذا بحادث فردي.. والجميع واثق من تطبيق العدالة ومحاكمة المجرم.. وليس كما حدث في الكشح أو الموصل والقائمة تطول.. ولا تنسى ابدا ايضا ان اوروبا للاوروبيين وانتم ضيوف وخصوصا انكم ترفضون الاندماج..

معتوه
خوليو -

هذا المعتوه القاتل هو شخص فردي أقبل على قتل المصرية المحجبة لأنها رفعت دعوى عليه وأدانته فلو أن القصة حدثت مع غيرها ولو كانت ألمانية وبالمايو لكان أقدم على جريمته بالتأكيد، الحظ السيئ أخذ الضحية المصرية لطريقه، أو هي مشيئة الله؟... ياسيد الحادثة فردية وسينال القانون الألماني منه بأقصى درجات العقوبة، مؤسف أن يحاول البعض العزف على الوتر الطائفي لتأجيج الصراع الديني الذي تخطته المجتمعات المدنية من زمن بعيد، في جرائم قطار مدريد الضحايا كانوا 191 قتيل وتقريباً ألف جريح والمظاهرات التي خرجت في اليوم التالي كانت تردد أن المجرمون هم من قاموا بهذا العمل ولا علاقة للأديان بهذه الجريمة، وهم من يجب أن يدانوا، لم يقترب أحد من الجالية المسلمة أو العربية لأن المجتمع المدني يفهم أن الدين فقد دوره كمحرك للصراع، على عكس مجتمعاتنا المتخلفة التي لاتزال تعتقد أن الدين هو محور الكون،فلو أن هذه الجريمة حدثت في قطارات بلد مسلم من قبل بعض المسيحيين لما بقي مسيحي في تلك البلاد،لذلك افتح عينيك ياسيد دلور، المسألة مسألة وقت ووعي فرجاءً لاتنفخ على نار الطائفية الدينية.

To AZIZ
bassam _ SWEDEN -

(ربّ قائل، أنه من الممكن أن يكون القاتل مجرّد شخص مريض نفسياً، وأنه ليس بالضرورة أن يكون دافعه عنصرياً بحتاً ؛ بما أنّ مثل هكذا جرائم، جنائية، محتملة الحدوث دوماً في المجتمعات جميعاً. هذا القول، ربما فيه بعض الصواب، لو أنّ جريمة قتل الطفل، البريء، قد منحها الإعلام هنا، وكذلك المقامات السويدية جميعاً، بعضاً من ذلك الإهتمام الهائل، الذي حظيت به ما صار يُعرف بـ قضية فاطمة : إنها تلك الفتاة الكردية التركية، التي قتلها والدها برصاص غدارته غسلاً للعار ، قبل حوالي العقد من الأعوام. ) من مقال الكاتب

الثأر
العادل -

ايها المؤمنون عليكم بالثأر من هذا الكافر ولكن لا تنسوا كتاب الله في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى) فالمغدورة كانت امرأة فعليكم بقتل عشر نساء من الكفار

تمخض الجمل
موسى سليمان -

ما أروعه من شعور عندما أقرأ التعليقات 13+12+10+5 القارئ مش غبي و لايصدق بالضرورة كل مايقرأه و الأهم هو قارئ يقرأ حقيقة و مش بس العنوان ثم يعلق، الشرق مازال بخير!و حبذا لو أن السيد ديلاور يأخذ عبرة من التعليقات على موضوعه الأول بعد غياب، عيب يا ابن بلادي القديمة أن نعول على رضا القراء و هاد شايف كيف انو استنتاجاتك غلط بغلط قصدي (و هدا مافيني أأكده) انت تابعت الموضوع و شفت كيف الردود تنادي وامعتصماه! هؤلاء الكفرة! اِقتلوا السواح! و الأرجح أن الموضوع عجبك، بس حساب البيت مش متل حساب البيدر، لسوء حظك قراء مقالتك شايفين و عم يتكلموا بضميرهم! يا عيب الشوم اذا مهمة الكاتب تتحول من الارتقاء بذوق و وعي الجمهور الى العكس

هذا
********* -

تعملون من الحبة قبة.تسكتون عن كل مايحدث في بلاد الاسلام من ظلم وقهر وفجأة تستيقظون من كوابيسكم مذعورين وتنادون واسلاماه قتلت مروى.جريمة بشعة يحدث مثلهاكل يوم في كل بلد، فلماذا الفلفل والبهار والاسلام والحجاب؟ لماذا كل هذا الهذيان؟ لانها محجبة؟ او لانه مريض ؟الا يثيركم كل هذا القتل اليومي بالجملة في بلاد واسلاماه؟الذين يموتون في بلاد لا اله الا الله من افغانستان وباكستان والعراق واليمن والصومال والسودان ووووو...اليسوا اسلاما والنساء منهم محجبات؟ام انه حلال ان يكون القاتل مسلما .......... ؟ذبح المءات يوميا في بلادنا حلال، وجريمة يرتكبها مهووس مريض جريمة لاتغتفر؟ ويحكم ياهذا الا تعقلون وتتوقفون عن الهذيان والشعوذة والاختباء وراء اصابعكم.تذبحون المرأة في دياركم اذا احبت او خرجت وحيدة بدون محرم، تمنعونها من ارتياد المدرسة ومن حق الانتخاب وقيادة السيارة وانتم تختارون ثيابها وتفرضون حجابها بعد ختانها، تستعبدونها بعد ان خلقها الله حرة. ولا زلتم تؤمنون بالثأر . وفجأة تصرخون واسلاماه قتلوا مروى في بلاد الافرنج لانها مسلمة ومحجبة. .

الى موسى سليمان
bassam _ SWEDEN -

( إنّ من قتل مروة اليوم ومن سيقتل غيرها غداً، إنما هوَ وبغض النظر عن أصله وفصله ضحية لهذا الإعلام الغربيّ، اللاهث خلف الإثارة جالبة الربح ؛ كما أنه ضحية لأولئك السياسيين في بلده، الذين يتكسّبون إنتخابياً من تلك البروباغندا نفسها، المناهضة للمسلمين. وأوروبة، اليوم أيضاً، لم يعد بمقدورها، على ما يبدو، إنجابَ مثقفين جريئين على مثال جان جينيه ودوبوفوار وسارتر وبريتون وغونار إيكيلوف وجورج أورويل وألبرتو مورافيا وبازوليني وخوان غويتيسولو الذين كانوا يتحدّون على طول الخط مؤسسات بلدانهم، البيروقراطية، المتولّد في رحمها جنين الكراهية، المشوّه، تجاه كلّ ما هوَ أجنبيّ عرقاً ولوناً وديناً ) من مقال الكاتب

الى موسى سليمان
bassam _ SWEDEN -

مكرر

سلام دلو
درباس -

ابن العم القتيلة المرحومة قتلت في المحكمة وقاتلها روسي موجود من سنة 2003 في المانية وهو قالها جهرا انه يكره المسلمين مع العلم انه من تاريخ 1991 اقدم تقريبا 8 مليون من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق اغلبهم من المسيحيين ونسبه قليله يهود وكان السبب الحقيقي وراء احضارهم باعداد هائله هو زيادة المواليد غير المسلمين ولكن صدق العقيد القذافي ان قال بان اوروبا بعد عدة اجيال ستكون باغلبية مسلمة ماشاء الله كل عائلة مسلمة من 5 الى 10 اطفال مقابل ندر الولادات عند الاوربيين ولله في خلقه شؤن واسال الله ان يتغمد المرحومة مروة برحمته ويلهم اهلها الصبر والسلوان والسلام

العقاب
مدونة / المسكوت عنه -

ما يتعرض له المسلم فى الغرب ربما يكون عقابا الهيا على مخالفته مقتضى الايات الكريمة: 55 الانفال التى تصف غير المسلمين بانهم شر , 6 البينة التى تصفهم بانهم شر البرية,51 المائدة التى تمنعهم من موالاة وود غير المسلمين.

الكتّاب و محاموهم
موسى سليمان -

يعني أنا ما فهمت اللي بيقصده السيد بسام! حاولت بس للأسف عقلية المؤامرة عندي نايمة من وقت مجيئي لهدا البلد، يعني مهمتك يا سيد بسام الدفاع عن ديلاوار، ابن بلد قديمة بحضي بايتة و فيه أساليب أحدث و أنجع.

فشة خلق
لوران سليم -

دلور ميقري رجل علماني وشيوعي سابق على حد معرفتي، ومقالته هذه في الواقع فاجأتني. أعتقد أنها مجرد فشة خلق.

تتنفسون كراهية ؟!!!
الايلافي -

احيي الكاتب على انسانيته ، شيء مؤسف حقا اغلب التعليقات وجدت في المقالة فرصة لا تفوت نفست عن احقاد وثارات تاريخية ؟!! رحم الله الاخت مروة واسعة

لو
سعد -

لو اهتم اكراد سوريا بجرائم البعث الفاشي للنظام السوري ضد المواطنين الكرد في سوريا لقلنا عليكم السلاكم. اما ان يناقشو امور الدنيا و يتركون مأساتهم في المأساة. المهم انكم تمارسون الخداع..وهذة هي المأساة

جريمة فردية
نبيل -

يا سادة هذه جريمة فردية ارتكبها واحد ضد واحدة- هذه ليست جريمة منظمة وليست سياسة دولة. ماذا تقولون عن الذبائح المنظمة التى ترتكب فى مصر بمباركة الدولة وأجهزة الشرطة ضد السياح وضد المسيحيين ؟ بخلاف القاتل الألمانى الذى ارتكب جريمته بدافع شخصى وليس دافع دينى - لاتخلطوا الأمور وراعوا ضمائركم

صيد الغرب قي ماء عكر
serry -

اعتقد ان حادثه قتل مروه الشربيني كانت بسبب ان القاتل حكم عليه سابقا بغرامه 700 يورو لاهانته مروه التي رفعت عليه دعوي وكسبتها ولو كانت امرأه اخري مثلا هنديه او فلبينيه لكان فعل معها نفس الجرم فانا اقصد هنا ان هذا القاتل المجرم متطرف ضد الاجنبي عموما فهو لم يختار مروه لانها مسلمه لان لو كان هذا ما يقصده لكان قتلها في اي مكان ولمجرد انها مسلمه محجبه

الذبائح المنظمة
Hasaan -

وصل الحد فى أمريكا فى عهد هجرة الأيرلانديون البرتستانت أن صدر قانون يجيز إبادة الهنود الحمر فى كل مكان يتواجدوا فيه لأن أمربكا كانت هى أرض الميعاد وفق تفسير البروتستانت للكتاب المقدس وقتها و هذا التحريف ليس بجديد فهم الأن يساعدون اليهود فى ذبح المسلمين فى فلسطين لأن التفسير الحديث للكتاب المقدس يستلزم ذلك حتى (يمهدو الأجواء) لعودة المسيح ( أمير السلام) و لكن يبدو أن السجادة التى يفرشونها هى سجادة حمراء بلون دماء أطفال فلسطين فقد ظل اليهود في نظر العالم المسيحي بأسره أمة ملعونة لمدة ألف وخمسمائة عام، لأنهم -في اعتقاد المسيحيين- هم قتلة السيد المسيح. وقد عانى اليهود صنوفا من الاضطهاد والازدارء بناء على هذا التصور الذي ترسخ في العقل المسيحي وصمد على مر القرون، مدعوما بنصوص كثيرة من الإنجيل، وظروف اجتماعية وسياسية خاصة لكن القرن الخامس عشر الميلادي أظهر تحولات عميقة في النفس المسيحية -الغربية على الأقل- مع بزوغ ما عرف بحركة الإصلاح، وما استتبعه ذلك من انشقاق سياسي وعقائدي داخل الديانة المسيحية بشكل عام، والكاثولوكية الغربية بشكل خاص كان من نتائج هذه التحولات أن أصبحت المسيحية الجديدة التي عرفت باسم البروتستانتية ربيبة لليهودية: فقد أصبحت للتوراة -أو العهد القديم- أهمية أكبر في نظر البروتستانت من الإنجيل أو العهد الجديد، وبدأت صورة الأمة اليهودية تتغير تبعا لذلك في أذهان المسيحيين الجدد وقد ظهر هذا التحول في النظرة المسيحية إلى اليهود في كتابات رائد الإصلاح البروتستانتي، القس الفيلسوف (مارتن لوثر). فقد كتب لوثر عام 1523 كتابا عنوانه: المسيح ولد يهوديا; قدم فيه رؤية تأصيلية للعلاقات اليهودية المسيحية من منظور مغاير تماما لما اعتاده المسيحيون من قبل، فكان مما قال في كتابه: ;إن الروح القدس شاءت أن تنزل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم. إن اليهود هم أبناء الرب، ونحن الضيوف الغرباء، وعلينا أن نرضى ;!

بحضي !!!
قارئ -

ياموسى سليمان .. انت حاقد على دلور لانه يفضح نظامكم الطائفي البعثي السوري في مقالاته باستمرار !!! انت تستعمل كلمة ـ بحضي ـ حتى تكشف شخصيتك للكاتب وحتى تقول له : نحنا هنا يادلور !!! والسءال ماذا يفعل ازلام النظام السوري في خانة التعليقات .. على اساس ايلاف محجوبه في سوريا ؟؟؟

علمانية الأكراد؟
سالم نعمان -

الكاتب السيد دلور ميقري كردي ومعروف عن الأكراد تاريخيا أنهم متطرفون دينياوماعلمانياتهم إلا برواز وديكور في العصر الحالي وهناك ألاف الحوادث المشابهة التي ناصرت العلماني الكردي أخيه المسلم على مبدأ أقف مع أخيك ظالما أو مظلوما... لهذا السبب لم يتحقق حلمهم كردستان وبأذن الله لن يتحقق طالما يوجد ملايين على شاكلة كاتبنا العلماني حتى العظم!!!!