أصداء

من قتل مروة الشربيني حقاً؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لو اختارت السيدة مروة الشربيني، رحمها الله، الصبر وقررت كظم غيظها، اثناء تعرض الشقي الألماني لها، وإصراره على احتلال مكان ابنها في الارجوحة، لما كان جرى الذي جرى، ولما كانت القضية قد تطورّت الى "اهانة الحجاب" و"التعرض للدين الإسلامي"، ومن هناك إلى النيابة والمحاكم، وصولاً الى النهاية المفجعة الحزينة.

ماالذي دفع السيدة مروة لكي تقبل تحدي أحد الأشقياء الفاشلين، وتمضي في نزاله في صالات المحاكم، وتطالب منه مبلغاً كبيراً، وهو المفلس العطيل؟.

الحق أن السبب هو دور منظمات الإسلام السياسي، والتي تنفخ في قرب مثقوبة، وتتحدث ليل نهار عن "مظلومية المسلمين" و"كره الغرب للإسلام"، و"الحملة الصليبية الحاقدة"...الخ. فهذه المنظمات تطالب المسلمين في الغرب باستغلال كل حادثة، كبيرة أو صغيرة، وتسييّسها، بغرض الإستفادة منها إلى أبعد حد. ويبدو أن السيدة شربيني قد وقعت ضحية لمثل هذه البروباغاندا، ووجدت الفرصة سانحة أمامها لكي تستغل دور الضحية، وتنقل بقضية إهانة شخض وضيع ومشرد لحجابها، الى المحاكم، لكي تعمل من "الحبة قبة"، وتلقن الألمان درساً في الديمقراطية وحقوق الإنسان. لكن الأمور ذهبت باتجاه آخر حزين، عندما اقدم هذا الشقي على طعنها حتى الموت، كما اصاب زوجها بجروح بليغة.

منظمات الإسلام السياسي في أوروبا، تشتغل ليل نهار لترصد حالات "إنتهاك حقوق المسلمين"، الذين من المفترض إن قسماً كبيراً منهم هم من حملة الجنسية، اي مواطنون في هذه البلدان. ترصد هذه المنظمات كل شاردة وواردة، وأي حادثة فردية، او حتى مقصوّدة، بطلها شخص معتوه وسافل إجتماعياً، تستغله هذه الجمعيات لتبرهن بأن هناك تمييزاً ضد المسلمين، وتجيّر القضية سياسياً، وتطالب بالبديل.

لو تحلّت السيدة مروة بقدر من المرونة والتسامح، لعرضت عن التشاجر مع شخص من أرباب السوابق، وتركت له الأرجوحة، وأخذت أبنها بعيداً عنه، لكي لايتأذى بمشاهدة منظره المقزز والإستماع إلى بذاءاته. لكن يبدو أنها كانت من "الثائرات" اللواتي يبحثن عن "القضايا" لنصرة الأمة والذود عن حياضها. وبذلك، قررت فتح قضية ضد شخص مجهول، سفيه وساقط، للفت إنتباه الرأي العام، وتحويل القضية العارضة إلى "عداء صريح للإسلام والمسلمين".

منظمات الإسلام السياسي، وعلى رأسها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المتغلغل في كل مكان، وجدت في "المأساة" فرصة جيدة للنهش والهبش الإعلامي، وبدأت تلوك الأقاويل وتحرّض الناس ضد الغرب. هي فعلت عين الشيء أثناء نشر الصحف الدنماركية للرسوم الكاريكاتورية التي صورّت بني الإسلام محمد بن عبدالله، فثارت الثائرة وخرجت الجموع تزحف، وقتل العشرات دهساً وحرقاً. ولعل الشعارات التي بدأت تلعلع بشتم الغرب في جنازة المغدورة مروة، خير دلالة على مدى الغيبوبة المهلكة في بلاد المسلمين المبتلاة بالفقر والجهل والديكتاتورية، وكم الحقد غير المبرر ضد الآخر.

الصديق مدحت قلادة ذكر مقارنة بين "قتلاهم" و"قتلانا" في مقاله الأخير( الشهيدة مروة وإزدواجية الشرق) والذي نٌشر في " إيلاف" أمس. فكم من أناس أبرياء قتلوا وذٌبحوا وقطعّوا في بلادنا، ولم نجد الغرب يهوّل ويولول ويصف الحوادث بأنها دليل كامن عن "الحقد الإسلامي تجاه أوروبا" أو "تعبير صارخ عن حالة العداء ضد المسيحية". حوادث قتل بالعشرات، والضحايا بالمئات، وسمعنا في كل مرة الحكومات الغربية تدين التنظيمات الإرهابية، ليس أكثر. ولم نجد من يتظاهر بالمئات والالاف في عواصم الغرب بشكل عصبوي، يطالب بالثأر والدم...

تنظيمات الإسلام السياسي تشتغل على دماء الناس. هي لاتنشد سلاماً ولاتعترف بمفهوم اسمه المواطنة و"دولة القانون الوضعي"، بل تبحث عن الحوادث بحثاً، وتستنهض الهمم وتدعو إلى التمرد والنفخ في النار. هي تفعل ذلك في كل المجتمعات الغربية، مستغلة الديمقراطية وجهل الحكومات في الغرب بأجندتها الخفيّة المهلكة.

كان بامكان السيدة مروة الشربيني، وهي المتعلمة المتنورة ان تبتعد عن الحشاش الذي اعترض طريقها وحمل لها الموت، لكن الإباء والشعور النرجسي، والحس بالمظلومية، والذي غرستها تنظيمات الإسلام السياسي دفعها الى المضي قدماً والدخول في المحاكم مع شاب مخمور عيّار. والنتيجة أن عائلة صغيرة تحطمت على يد احد الأشقياء، بينما وجدت منظمات الإسلام السياسي قصة جديدة عن مظلومية المسلمين في الغرب، تلوكها لفترة أخرى من الزمن...

طارق حمو
tariqhemo@hotmailcom

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القاتل الحقيقي ...!؟
س . السندي -

الرد خالف شروط النشر

القاتل الحقيقي ...!؟
س . السندي -

الرد خالف شروط النشر

لنترك الاسلام ليرضى
مازن -

لنترك الاسلام ليرضى طارق حمو، لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

لنترك الاسلام ليرضى
مازن -

لنترك الاسلام ليرضى طارق حمو، لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

ملكي اكثر من الملك
عين -

لم يدم الامر طويلا وكما توقعت تماما خرجت بالامس واليوم مقالات تنال من الضحية وتستغل موتها . بل وفي هذا المقال الذى لا ادرى بما اصفه نجد الكاتب الذى كان اشد ملكية من الملك الغربي نجده فى هذا المقالة الغريبة يتطرف فى شغفه بالغرب لدرجة انه يتهم الضحية انها هي السبب وانها كان عليها الانزواء والركون الى الظل؟!! طبعا ذات النصيحة الفجة كان يمكن اسداءها اذا كان الضحية تعيش فى دول عربية حيث لا قانون يحترم . وطبعا ماكان الكاتب الغيور ليوجه النصيحة لو كانت الضحية المانية في دولة عربية او حتى فى المانيا .. لان الموازين هناك ستقلب .. مثلما قلب الموازين فى هذا المقالة وخلط زيد في عمر .. ولكان له فى الارهاب الاسلامي مقالات ومقالات ولكان تحدث عن الضحية الالمانية المسالمة والتى فاجأها هذا القذر العربي المسلم والذى اتى من خلفية متطرفة ثم يبدا فى سلسلة الهجوم المعتادة على المنظمات الاسلامية هنا وهناك ونفس النغمة وذات الاجترار وهي .. ; شنشنة اعرفها من اخزم والله لا ادرى كيف اصف هذه المقالة واخواتها فهي مثيرة للاشمئزاز لدرجة القرف .. وانا المؤمن بمفاهيم العلمانية اجدنى اخجل عندما اجد كتبة يذهب بهم الطرف والكراهية الى هذا الحد من الغلو .. خاصة ممن يدعون انهم متنورين مثقفين ..لقد قرأت مقالات تفيض بالكراهية على كلا الجانبين .. فهنالك من افاض وغالى فى تضخيم الامر واعتبار الدولة الالمانية بل والغرب كله متواطىء في قتل مروة والاخر مثل هذا المقال يدعي ان القاتل الحقيقي هو الاسلام ببساطة وانها مروة هي المسؤولة .المثير فى الامر ان كلا الجانبين لم يتلفت الى الضحية الا كنتيجة .. وطفق الجميع فى استغلال الحدث على ابشع وجه كنوع من تصفية الحسابات ...رحمك الله يا مروة .. انتى لم تكوني قضية الساعة .. حظك العاثر قادك الى ان تموني مرتين ... مرة بيد عنصري مجرم احجم كاتب هذه المقالة حتى ان يصفه بهذا;ومرة بيد كتبة تاجروا بدمك لحساباتهم الخاصة .. بمقالات رخيصة كهذه المقالة .. رحمك الله يا مروة و شفى الله زوجك واعاده سالما .

ملكي اكثر من الملك
عين -

لم يدم الامر طويلا وكما توقعت تماما خرجت بالامس واليوم مقالات تنال من الضحية وتستغل موتها . بل وفي هذا المقال الذى لا ادرى بما اصفه نجد الكاتب الذى كان اشد ملكية من الملك الغربي نجده فى هذا المقالة الغريبة يتطرف فى شغفه بالغرب لدرجة انه يتهم الضحية انها هي السبب وانها كان عليها الانزواء والركون الى الظل؟!! طبعا ذات النصيحة الفجة كان يمكن اسداءها اذا كان الضحية تعيش فى دول عربية حيث لا قانون يحترم . وطبعا ماكان الكاتب الغيور ليوجه النصيحة لو كانت الضحية المانية في دولة عربية او حتى فى المانيا .. لان الموازين هناك ستقلب .. مثلما قلب الموازين فى هذا المقالة وخلط زيد في عمر .. ولكان له فى الارهاب الاسلامي مقالات ومقالات ولكان تحدث عن الضحية الالمانية المسالمة والتى فاجأها هذا القذر العربي المسلم والذى اتى من خلفية متطرفة ثم يبدا فى سلسلة الهجوم المعتادة على المنظمات الاسلامية هنا وهناك ونفس النغمة وذات الاجترار وهي .. ; شنشنة اعرفها من اخزم والله لا ادرى كيف اصف هذه المقالة واخواتها فهي مثيرة للاشمئزاز لدرجة القرف .. وانا المؤمن بمفاهيم العلمانية اجدنى اخجل عندما اجد كتبة يذهب بهم الطرف والكراهية الى هذا الحد من الغلو .. خاصة ممن يدعون انهم متنورين مثقفين ..لقد قرأت مقالات تفيض بالكراهية على كلا الجانبين .. فهنالك من افاض وغالى فى تضخيم الامر واعتبار الدولة الالمانية بل والغرب كله متواطىء في قتل مروة والاخر مثل هذا المقال يدعي ان القاتل الحقيقي هو الاسلام ببساطة وانها مروة هي المسؤولة .المثير فى الامر ان كلا الجانبين لم يتلفت الى الضحية الا كنتيجة .. وطفق الجميع فى استغلال الحدث على ابشع وجه كنوع من تصفية الحسابات ...رحمك الله يا مروة .. انتى لم تكوني قضية الساعة .. حظك العاثر قادك الى ان تموني مرتين ... مرة بيد عنصري مجرم احجم كاتب هذه المقالة حتى ان يصفه بهذا;ومرة بيد كتبة تاجروا بدمك لحساباتهم الخاصة .. بمقالات رخيصة كهذه المقالة .. رحمك الله يا مروة و شفى الله زوجك واعاده سالما .

تأييد
AKO ALJAAF -

اتفق تماما معك بأن العرب وخاصة العراقيين والمصريين دائما يحبون اثارة المشاكل وافتعالها بأسم التشبث بالقيم الدينية والنفاق الأجتماعي والكبت فمثلا يسرق أو يزني ويقول هذا حرام ولا يجوز... بينما العرب من دولة الامارت والسعودية والخليج بشكل عام ينأون أنفسهم عن العنتريات الزائفة ... أرجوا النشر

detschland
ابو ماجد -

مقال رائع احيي الكاتب الفاضل وكذلك اعبر عن امتعاضي وغضبي من الجراثيم البشرية الاسلاموية والتي تحاول تشويه كل شيء جميل في هذه البلاد اتمنى ان لايبقى الاوروبيين على طيبة قلبهم ويستمروا باعطاء حقوق الانسان الى بعض الموتورين والذين لاتشملهم ادنى صفات الانسانية تحيا المانيا حرة ابية ديمقراطية متعددة وليسقط التطرف بكل انواعه

مدمرين للتعايش !
فيصل مكانسي -

يهرب ملايين المسلمين من بلدانهم قاصدين ألغرب لكي يحميهم من بطش الفقر والقمع مما يعانوه و وعندما يحلوا حيث يهاجروا يبدون إمتعاضهم من الغرب الكافر ورفض التعايش ونشر الحقد وطلب المزيد من الحقوق وألأمتيازات لم يكونوا حاصلين عليها ببلدانهم حيث قدموا مستغلين حقوق المواطنه وجو المساواة وحكم القانون وكأنهم يتحركون لتدمير المجتمع الذي حلو عليه كغزاة وليس كمهاجرين طالبين العيش بكرامه ووطنآ بالمهجر وينسون بأن أعمالهم تدميرآ لمستقبل ألتعايش بين ألأغلبيه وألأقلييات من ألأجيال اللاحقه !تحييد ألمنظمات ألإسلاميه ( السياسيه ) التي تقف عقبه بإندماج المهاجرين بمجتمعات المهجر تقع على عاتق العقلاء من الجالييه ألمسلمه وتكييف وضعها مع حاضرها بالتحمل بمسؤليته بعد حصوله على المواطنه المعطاة لها من دول المهجر ! وللكاتب طارق كل الشكر للفكر المنور كما إعتدنا عليه .

لماذا
حسام حسن -

سيد طارق أوافقك الرأي أن كرامة المواطن العربي مستباحة في وطنه وقد تربينا على أن ;نصبر; و ;نقصر الشر وهذا لا يعني أن هذا هو الأصل.لا شك أنك تعلم وبحكم وجوك في الدانمارك أن الحال ليس كذلك في الغرب. عندما ترى الناس حولك تعامل بكرامة وترفض أن تهان بلا سبب حتى لو كانوا متهمين أو مجرمين، لا بد أن ينبت ذلك الإحساس بالكرامة ثانية. كل ما فعلته السيدة مروة -رحمها الله- هو أن طالبت بحقها وكانت حضارية أكثر من القاتل وحكمت المحكمة لصالحها، وليس لذلك أي علاقة بدينها أو أصلها. حتى أن رفاقها الألمان الذين كانوا معها هم من طلب الشرطة ولم يرتضوا لها الإهانة. السيدة مروة أحست بكرامتها -التي فقدنا إحساسنا بها للأسف تحت العديد من المبررات كـ;الصبر والحكمة والتواضع;- وكل ما فعلته هو أن طالبت برد الاعتبار لكرامتها ووافقها القاضي الألماني. فلماذا تعترض على عربي أن يحس بكرامته مرة ولو يتيمة قي الدهر؟قال المتنبي يوما ;ما لجرح بميت إيلام ورحمة الله عليها وألهم الله أهلها الصبر والسلوان.

رد واضح وصريح
طه حسين عرابى -

اللى كتب المقال ده مش فاهم حاجه لانه لو فاهم ما يقولش كل الكلام ده عن اننا احنا عايزين ندور على اى حاجه علشان نحس اننا مظلومين يعنى احنا بندعى وكل الانتهاكات اللى بتحصل والعالم كله شاهد عليها مش لافراد بس بل لكل الدول العربيه دليل واضح على كلامى وبعدين يا اخى مش عايزنا نرد على الاهانة التى وجهت للرسول صلى الله عليه وسلم ليه هو احنا مش مسلمين ودا ردى على كل اللى انت كاتبه

الذنب ذنبها
حمدان -

انا اعيش في اروبا منذ 20 سنة وقد تواجدت مرارا في الحدائق العامة حيث المراجيح وعدد الاولاد الراغبين في اللعب اكثر بكثير ولكنني لم اطلب ولم يطلب مني يوما ما لاترك المرجوحة لغيري ليلعب ابنه الكل ينتظر , ولكن وقاحة السيدة مروة قادتها الى امر الرجل بترك المرجوحة ليلعب ابنها ولكن سوء حظها كان الرجل من السافل وهذا مماادى الى انتقامة منها وقتلها, ما ارجوه هو ان يستفاد البيقية من المهاجرين ويتجنبوا المشاكل مع سكان البلد الاصليون وان يعيدوا تقييم حياتهم وان وجدوا ان هذه البلاد غير موافقة الى شروط حياتهم الدينية ان يعودوا الى بلادهم حيث يستريحوا ويريحوا.

بدأت أصدق إلحاحهم
مصرى وبس -

من كثرة الإلحاح الغريب ليس فقط كما ذهبت سيادتك من ناحية منظمات الإسلام السياسى ولكن من الجميع وكأنهم فى جوقة واحدة تعزف على نغم واحد عجيب, الجماهير تخرج بالآلاف من أجل تشييع المرحومة مروة.. القيادات التنفيذية والشعبية والوزراء والمحافظين يخرجون للتشييع ومعهم السفير الألمانى! هل ياترى خرج السفير المصرى لتشييع الفرنسية التى قتلت فى الحسين العام الماضى؟ ثم يأتى دور البروباجندا من إذاعة وتليفزيون وصحافة ومجلات وطبعا من قبل هذا ومن بعده وأهمهم على الإطلاق, المساجد! وهكذا صرنا نعيش مناسبة كربلائية عجيبة حديثة يجرى تمثيلها أمام أعيننا حتى كدنا نصدق أنفسنا.

عيب جداً عليك
محمد -

مقالك الإنتهازي هذا يدوس على دم السيدة الشهيدة ويتخذ من جريمة قتلها سُلمّا كي تتعدى دمها الذي لم يجف بعد لغايتك الشخصية في الهجوم على الإسلام والمدافعين عنه وعن المسلمين ، ثم إنك تحدثت عن حيثيات الملابسة التي أنتهت بالجريمة البشعة وكأنك كنت حاضراً تفاصيل ماجرى وحللت هذه التفاصيل بدقة الشاهد الواعي الذي سمع ورأى الذي يعرف الضحية والجاني أيضاً : قلت إن المرحومة إستغلت دور الضحية وعملت من الحبة قبة ، قلت إنها لم تكن تتحلى بالمرونة والتسامح ، قلت أنها كانت نرجسية الشعور ولديها إحساس بأنها مظلومة ثم تحدثت عنها مصرّاً إنها كان يجب عليها أن تتجاهل الظلم وهذا منتهى الغرور والإزدراء لحقوق الآخرين أن تفرض رأيك الشخصي أنهم يجب أن يتجاوزوا عن مظالمهم ، أيضاً صرّحت بأن القاتل حشاش!!! – منتهى عدم المسؤلية في الكتابة الصحفية - هل تعرف شخصياً هذه الصفة عن القاتل؟ هل تدري أن التشعبات القانونية وتحديداً في أوروبا تأخذ بعين الإعتبار مسألة إذا ما كان مرتكب جريمة ما خارج عن حدود العقل الواعي بتأثير مخدر يسبب جنون مؤقت لحظة إرتكاب الجريمة؟ ماقلته عن الإسلام وترهاتك عن الإسلام السياسي وفرضيتك الشمولية أن الأخوان تنظيمهم في كل مكان تعبر عن رأيك ، أما إستهتارك بالضحية وحقوقها التي قدمت حياتها ثمناً لها بل والسخرية منها والإساءة المبطنة إليها – وهي الميته - (ياللذوق الرفيع!) ، فتلك أشياء سوف توضع عليك في ميزان العدالة الإلهية التي لايغيب عنها شيء ولله أشكيك وشكواي منك لله أن يأخذك بعدله وأن تخاصمك روحها أمام الله متوسلةً إليه بأن المنتقم من أسماءه الحسني.

أَهْلَ الْكِتَابِ
Hassan -

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)قل -أيها الرسول- لأهل الكتاب من اليهود والنصارى: تعالَوْا إلى كلمة عدل وحق نلتزم بها جميعًا: وهي أن نَخُص الله وحده بالعبادة, ولا نتخذ أي شريك معه, من وثن أو صنم أو صليب أو طاغوت أو غير ذلك, ولا يدين بعضنا لبعض بالطاعة من دون الله. فإن أعرضوا عن هذه الدعوة الطيبة فقولوا لهم - أيها المؤمنون - : اشهدوا علينا بأنا مسلمون منقادون لربنا بالعبودية والإخلاص. والدعوة إلى كلمة سواء, كما تُوجَّه إلى اليهود والنصارى, توجَّه إلى من جرى مجراهم.

عيب جداً عليك
محمد -

رد مكرر

رائع
monsef -

شكرا لك استاذي الكريم اختلاق الازمات هي الوسيلة الوحيدة للمتأسلمين يرجى أخذ العلم بأن المانيا الدولة التي نتعلم بها ونعيش ضمن احضانها ليست المانيا التي يود المتأسلمين اظهارها كدولة شوفينية متعصبة

تصحيح معلومات
نبيل شلبي -

الشهيدة يا أستاذ حمو لم تشتكي بعد أن دفعها وأوقعها المجرم على الأرض وهو يصرخ : اسلامية ،إرهابية ،عاهرة ولكن تصادف وجود الشرطة الذين شِاهدوا ما حدث وقامو بتقديمه للعدالة وفي المحكمة وبعد صدور الحكم بغرامة مالية هجم عليها وهو يصرخ أنتي لا حق لك في الحياة وسدد 18 طعنة سكينة خلال 30 ثانية فقط اليها والى زوجها الذي أصيب هو الأخر برصاصة من مسدس أحد الشرطة .وكأني أراك تقول أن الشهيدة انتحرت أو أنك تطلب محاكمة الشهيدة على عدم شكرها للمجرم بعد أن أوقعها وتلفظ تلك الكلمات ؟؟ولا أدري ماذا كان سيكون رد فعلك في مقالك لو إن الشهيدة كانت زوجتك أو أختك أو والدتك أو إحدى قريباتك ؟؟ هل سنقرأ نفس المقال اعلاه ؟؟؟ رجاءا إتقوا الله في الأموات فكيف اذا كانوا شهداء !!!!

حلم اسود - قلب اسود
shaher -

يجلس قائد القبيلة على مدخلها ويقولون له الناس .. الرجال يدخلون القبيله من المدخل الذي تقف عليه لتزني بنساء قبيلتك .يرد ويقول الرجال هم من أخطأوا .. هم الذين يدخلون .. هذا هو معني هذا المقال السطحي والذي يستخف بعقولنا ... بأساً لمن يستخف بعقول الناس .

تنظيمات الإسلاميين
Taher -

كل تحية لك يا أستاذ طارق على مقالك الذى أصاب كبد الحقيقة والواقع الذى يعيشه العالم وبكل أسف فإن الإسلاميين يشوهون كل شئ وكل مكان وكل ثقافة وكل علم جميل ومفيد للإنسانية ، نعم التنظيمات الإسلامية هى التى تشوه كل جميل فى حياة الإنسانية لصالح الكراهية والحقد والإرهاب ضد الآخر ويا ليت القراء يفتحوا قلوبهم ليدخل الحب إلى قلوبهم ليدركوا حجم المآساة التى يعيشها المسلمين . نعم الحب هو الذى يجعلنا ندرك حجم الكذب والخداع فيما نقرأه أو نراه من أخبار وقصص لا علاقة لها بالواقع أو الحقيقة بل كلها أخبار لإشعال الفتن والمشاعر السلبية فى نفوس البشر . شكراً للأستاذ طارق على تحليله المنصف لقضية تم تكبيرها لصالح الجماعات الإسلامية التى تكفر بكل ما هو إنسانى لصالح أهدافهم الشريرة.

تنظيمات الإسلاميين
Taher -

رد مكرر.

بريد الكاتب
نبيل شلبي -

العنوان الألكتروني للكاتب غير صحيح

رحمك الله يا مروة
إلى الكاتب -

يبدو أن الكاتب و الآخرين لا يعرفون القصة الحقيقية لمروة, فمروة لم تشتك للمحكمة, و لم ترفع دعوى ضد العنصري بعد الحادثة في الحديقة معها, بل الشرطة هي التي أحالت الضبط للمحكمة, و الألمان الذين كانوا في الحديقة معها هم من اتصلوا بالشرطة, فلا تهرفوا بما لا تعرفوا!

تستاهل
سيدكم -

لماذا يصر المسلمون الذهاب الي اوروبا و فرض ملابسهم التي تنتمي الي العصور الوسطي علي المجتمع المدني الحديث؟ -- ماذا لو ذهبت فتاة افريقية الي مصر او السعودية و اصرت ان تتجول في الشوارع و تذهب الي المدرسة بدون ملابس لان تقاليدها تقول ذلك ---- من يريد ان يذهب الي مجتمع جديد يجب ان يخضع لتقاليده او; يمكث في داره حتي لا يقل مقداره;

Double Thinking
Sami Noor -

Summary of Muslims double thinking:تقولون لاإكراه في ألدين عندنا ، لكن قتل الكفارواجب وجهاد ووسام

الضحية
ashour -

لاشك المغدورة هي ضحية قاتل عنصري اوانسان مجرم ساقط وسينال جزاءه لان في اوربا القوانين فوق الكل وامام المحاكم يتساوى الكل الى ان يثبت ادانة المجرم ولكن اين كان الاسلاميين حينما كان يقتل الابرياء في العراق على ايدي اخوانهم الاسلاميين وهم يهتفون الله اكبر لماذا لم يتحرك ضميرهم ام استغلال المواقف الفردية واعطائها اكبر من حجمها

الانصاف
متابع -

الدولة الالمانية استنكرت الجريمة البشعة بشكل رسمي وكذلك غالبية الشعب الالماني.ولكن لم يجعل واحد منهم الضحية مسؤولة عن الجريمة البشعة كما يحاول كاتب المقال ان يفعله.ومن المؤكد انه لو كانت الضحية من الطائفة الايزيدية التي ينتمي لها الكاتب لكان موقفه الى جانب الضحية من الالف الي الياء.ولكنه كما يبدو ينتهز الفرص للهجوم على الاسلام تحت ستار العلمانية التي تتعارض مع الطائفية او والاصولية الدينية.والغريب انه لم يشر الى تطرف القاتل السياسي وهو الكاتب السياسي الذي يهتف مع الجموع في مقالاته السابقة.

كفى نفاقا !!
kurde -

ياطارق حمو .. انت تهاجم اوربا في مقالاتك اكثر من مرة ، لما الاوربيين يشددون على حزب PKK ويعلنوه حزبا ارهابيا ، أما عندما يكون موضوع انساني عام ، مثل موضوع مروه الشربيني، فأنت تعتبر الاوربيين ملائكة واطهار ولايمكن ان يكون فيهم عنصرية وفاشية !!؟ هذا هو بعض اخلاقكم ياجماعة اوجلان الارهابي، هذا هو مستوى ثقافتكم .. ثقافة القطيع !! شكرا ايلاف الحرة

عقم فكرى
مريم -

ما هذا الفشل الفكرى والعقم التحليلى --

مقال حقيقي و اقعي
مصري اصيل -

لالاسف ما كتبه الكاتب هوا ما يحصل اليوم و من تصرفات سيئه لبعض المسلمين من استغلال الدين لاهداف سياسيه. اننا في حياتنا اليوميه في بلاد الهجره من السهل ان نسمع كلامات جارحه من اهل البلد و اتهامات لنا بالارهاب وهذا نتيجه الاعمال الاجراميه الشبه يوميه تحصل في البلاد العربيه و الاسلاميه مما ادي ان الغرب يظن ان كل الاشخاص من بلاد الشرق الاوسط هم اقارب لهولاء الارهابين و ينعتونا بتلك الصفه و هذا ما جنيناه منهم و في المقابل تاتي بعض المنظمات الاسلاميه في الغرب بتصرفات استغلاليه لبعض الحوادث مما اوحي للغرب ان هولاء المهاجرين انهم جماعات تطفليه استغلاليه و حيث يعلم الكثير ان بعض من المهاجرين يستغلون النظام الاجتماعي لنهب اموال لا يستحقونها لكذبهم علي ادارات الشؤن الاجتماعيه و الكثير منها يكتشف امرهم و ينشر اخبارهم السيئه في الاعلام حيث يطلع اهالي البلد علي اعمال النصب من بعض المهاجرين و تنشا حذيذات بين اهل البلد و المهاجرين .

مقال ممتاز
سالم نعمان -

مقال ممتاز ورائع.. شكرا لجهود الكاتب على تعرية الأسلام السياسي... نرجوا المزيد من هكذا مقالات ودعوة الى الكاتب طارق حمو والكاتب القدير هوشنك بروكا للكفء عن الكتابة والدفاع عن جماعات عقليتهم لايختلف عن عقلية الأسلام السياسي ولن يكون نظرتهم الى الأخريين أحسن من نظرة الحزبين الكرديين الأخريين وانتما تفهمان قصدي جيدا... لماذا تجعلان نفسكما حطبا للأخريين الذين لن يقبلون بكما بعد تحقيق أحلامهم الوردية؟ أرجوا منكما التفكير جيدا!!!

تحية للكاتب
تحية للكاتب -

الله يرحمها و لكن! فعلا انت تعرف التفاصيل! واحدة مصرية مغتربة يعنى ضيفة فى بلد غريب! و ليست مواطنة! المفروض الواحد يمشى جنب الحيط يعنى يمضى فترة اقامته بسلام و يحاول تفادى اى احنكاك بلا داعى! يعنى لو مروة تصرفت بتحدى و عناد مع شخص حتى لو كان عربى فى بلد عربى او خليجى مثلا الم يكن انه سوف يشتمها و يؤذيها؟ شوف المصريين ازاى يعاملونهم فى الدول العربية؟ على انهم مواطنين درجة ثانية! على انهم غرباء! على انهم لو قتلهم احد فلن ينال نفس العقاب مثلما لو هم قتلوا مواطن! اللى حصل لمروة حصل لبنت مسيحية فى صعيد مصر! شتمت واحد بلطجى سائق توك توك لانه عاكسها فما كان الا انه بلا ترتيب مسبق اخرج مطواة و طعنها فى القلب طعنه قاتلة و البنت مسيحية و القاتل مسلم و فى المنصورة شاب مسيحى تشاجر مع شاب مسلبم جاره على ثمن مشتروات و بلا تفكير فى لحظة غضب طعنه فمات و هكذا يعنى مش اول مرة تحصل و الواحد لازم يعرف ان الايام دى الشباب بيشرب حاجات بتخللى عقله مش فى وعيه و غالبية شباب العالم مدمنين و وواضح ان الرجل الالمانى ده بلطجى بدليل ما حدث و ليس معناه ان كل الالمان او الغرب مثله! و الفتاة الايرانية ندى التى تصدرت الصحف العالمية من اسبوعين ماتت بيد من؟ بطلق نارى من مسلمين مثلها!

تحية للكاتب
تحية للكاتب -

الله يرحمها و لكن! فعلا انت تعرف التفاصيل! واحدة مصرية مغتربة يعنى ضيفة فى بلد غريب! و ليست مواطنة! المفروض الواحد يمشى جنب الحيط يعنى يمضى فترة اقامته بسلام و يحاول تفادى اى احنكاك بلا داعى! يعنى لو مروة تصرفت بتحدى و عناد مع شخص حتى لو كان عربى فى بلد عربى او خليجى مثلا الم يكن انه سوف يشتمها و يؤذيها؟ شوف المصريين ازاى يعاملونهم فى الدول العربية؟ على انهم مواطنين درجة ثانية! على انهم غرباء! على انهم لو قتلهم احد فلن ينال نفس العقاب مثلما لو هم قتلوا مواطن! اللى حصل لمروة حصل لبنت مسيحية فى صعيد مصر! شتمت واحد بلطجى سائق توك توك لانه عاكسها فما كان الا انه بلا ترتيب مسبق اخرج مطواة و طعنها فى القلب طعنه قاتلة و البنت مسيحية و القاتل مسلم و فى المنصورة شاب مسيحى تشاجر مع شاب مسلبم جاره على ثمن مشتروات و بلا تفكير فى لحظة غضب طعنه فمات و هكذا لطن يعنى مش اول مرة تحصل و الواحد لازم يعرف ان الايام دى الشباب بيشرب حاجات بتخللى عقله مش فى وعيه و غالبية شباب العالم مدمنين و وواضح ان الرجل الالمانى ده بلطجى بدليل ما حدث و ليس معناه ان كل الالمان او الغرب مثله! و الفتاة الايرانية ندى التى تصدرت الصحف العالمية من اسبوعين ماتت بيد من؟ بطلق نارى من مسلمين مثلها!

بين ندى الايرانية
و مروى المصرية -

مكرر

انت القاتل الحقيقى
ثائر -

اتقوا الله فى موتى المسلمين اتقوا الله فى دم المظلوم اياً كان

مقال صائب 100%
جمال -

ما من شاردة ولا واردة إلا ويستغلها الإسلاموين في أوروبا والغرب، وهم أرباب العنصرية والكراهية والحقد المنهجي والمبرمج وبكل دم بارد، مستثمرين ببالغ الخبث والشماتة، هشاشة الإغتراب الإسلامي، ومستواه المتدني إجمالاً، ولا علاقة للمجتمع الغربي بذلك بتاتاً... يستغلون أي الإسلامويون، كل شيء، ضد كل من يقف في وجه هذيانهم المجنون، بما يعلنون عن رغبتهم في احتلال الغرب وأسلمة الغرب وغير ذلك من الفلتان الغرائزي الغبي، إلخ... حتى عندما يكون المجرم القاتل مسلماً، كما حصل في فرنسا منذ بضعة أشهر، حين أقدمت مجموعة من المسلمين الأفارقة (من شاطئ العاج أصلهم)، على خطف مراهق يهودي اسمه إيلان حليمي، واحتجازه لأيام في قبو، وتعذيبه بطرق يصعب على البشر تصورها، ثم تشويهه وقتله بالحرق حياً، معلنين جهراً حتى أمام القضاة أنهم فعلوا ذلك لأنه يهودي لا أكثر، وأنهم غير نادمين بتاتاً، ومستعدين لتكرار جريمتهم البهيمية. كانت ردة فعل الفرنسيين عموماً، والجالية اليهودية خصوصاً، على الحزن والأسى، ملتزمة بالقانون، والقانون فقط، فلا تظاهرات زاعقة وحاقدة ولا شتائم بحق المسلمين ولا دعوات إلى قتل المسلمين وإلى الثأر البدائي الغرائزي. أما الإسلامويون في فرنسا، فقاموا بحملة جبانة ملتوية للدفاع عن القتلة، محاولين كالمعتاد الظهور بمظهر الضحية، وإظهار الضحية بمظهر المذنب. أتى الرد من عائلة المجرم واسمه يوسف فوفانا، حيث أظهرت هذه العائلة المتواضعة ما هو وجه الإسلام ولبّه الحقيقيين، فتصدت للإسلامويين، وهددتهم بملاحقتهم أمام القضاء الفرنسي إذا هم واصلوا استغلال هذه الجريمة التي اقترفها إبنهم. وطلبوا الغفران من عائلة المراهق المقتول حليمي، وحصلوا عليها. وقالت أم المراهق المقتول حليمي إنها تعتبر عائلة المجرم فوفانا منكوبة وضحية، كعائلتها هي. هذا مثال عن حضارتنا الحقيقية، وجرأة الإعتراف بالذنب، وطلب الغفران. هذا هو الإسلام، لا الحشود القطعانية الجاهلة والحاقدة والباغضة والمتعصبة التي تظاهرت هنا وهناك، زاعقة بالثأر ومتقيئة حقدها الدوني المريض على سائر البشر. هذا ليس الإسلام. هذا ارتداد، وهرتقة، وطعن بالإسلام في الصميم. وهذا المجون الفاجر علينا، جميعاً، التصدي له بلا رحمة، لأنه يحمل ويغذي بتعصبه الجاهلي بذور انحطاطنا وزوالنا في النهاية بانفصالنا عن جنس البشر.

الله اكبر
سليم عمر -

الرد خالف شروط النشر

أوافقك الرأي
J.O.PhD.MD -

هدا المقال برأيي يعد من أفضل ما كتب في هدا الموضوع. فهو ينم عن موضوعية غير مسبوقة في الطرح. كل ما دكرته أخي الكاتب صحيح 100%

لا اله الا الله
الطيب حاكم -

يريدون ليطفؤوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون وحسبي الله ونعم الوكيل ورحم الله الفقيدة الشهيده ويلهم اسرتها بالصبر والسلوان

يا نه كرده ماذا تريد
أبو سمير -

رحم الله هذه السيدة وأعزي اهلها واطفالهاأقول التشنج والتطرف لا ينفع أقولها لبعض المعلقين الذين يعلقون على الموضوع بشيئ من التطرف وأخص الذي يسمينفسه كرده ياسيد كرده ما خص السيد أوج آلان في الموضوع يا محترم أغلبية المعلقين يترحمون ثم يتعاطفون على ومع السيدة مروة شربيني وذويها ولا يخرجون عن الموضوع وأنت تقفز فوق الكل دون أن تتحدث عن مأساتزوجها وأطفالها اليس هذا غباء بعينه ) أعود إلى موضوع جريمة السيدة المغدورة مروة البعض يحاول الأتجار بمأسات هذه العائلة ليخصص بعض البرامج التلفزيونية ويسميها بشهيدة الحجاب ما وقع للمرحومة مروة من الممكن أن تقع لأي مقيم في هذه الدول الغربية والبعيدة كل البعد عن ثقافة وعادات بلادنا لا يعني أن كل الأوروبيين هكذا يفكرون أنا شاهدت كثير من الألمان كان يتعاطف مع المغدورةوأستنكرة الجريمة بشدة

شكرا للايضاح
مصطفى -

سيدي العزيز طارق اشكرك الشكر الجزيل لهذا الايضاح قسما كنت اتصور ان المشكلة كانت في حجاب السيدة .اللعنة على كل من يزور الحقائق.

اصاب الهدف
sadiq anwer -

اشكر الكاتب .وللمرة الاولى يصيب الهدف بدقة ولااعلم هل هي صدفة ام البحث عن الحقيقة لان هذه الحالات تتكرر بشكل يومي ومبرمج من قبل الانظمة الحاكمة .ولكن كنت اتمنى ان تكتب هذه الحقيقة ليس من كاتب كردي حيث يتربص للكرد كم هائل ,بدء;من قطر وانتهاء بموريتانيا ارجو النشر من ايلاف

اصاب الهدف
sadiq anwer -

مكرر

فصل الخطاب
Marwan -

لو كان الدين الاسلامى يشجع المسلمين على قتل الاقباط والمشركين لكان تخلص المسلمون من الاقباط منذ زمن بعيد ولهدمت جميع الكنائس ولكن الاسلام هو من حافظ على الكنائس المصريه والتى كان الرومان يحرقونها بمن فيها- بل ان اكثر من 99% من الكنائس القديمه والحديثه الموجوده فى مصر تم بنائها بعد دخول الاسلام مصر وليس قبل دخول الاسلام وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم -وجاء القساسوه الهاربون من الجبال يرحبون بالمسلمون الين خلصوهم من جبروت الرومان وكما كان يدفع المسلم زكاه المال كان القبطى يدفع الجزيه والتى هى اقل من الزكاه التى كان يدفعها المسلم وكانت مقابل الحمايه وتطوير البلاد وكانت الجزيه اقل بكثير من الضرائب الرومانيه واقل من قيمه الزكاه التى يدفعها المسلم -ولسماحه الاسلام وعدله دخل المصريون افواجا فى الاسلام-صفاء العنصر غير موجود فى مصر بل ان علماء الجينات يقولون ان نظريه نقاء العنصر ليس لها وجود فى اى دوله فى العالم -الهكسوس واليهودوالنوبيون والفرس والافارقه والرومان واليونان والاتراك والفرنسين والانجليز - كل هؤلاء جاؤا الى مصر وامتزجت دمائوهم بالمصريون واصبحوا مصريون -- التاريخ يقول ان المسيحيون الاوائل هم من كتبوا نهايه الدوله الفرعونيه القديمه ودفنوا اسرارها العظيمه التى لم يستطع احد حتى الان كشف تلك الاسرار-فهم من قتلوا اول شهيده للعلم شهيده الاسكندريه اوكتافيا والتى كانت نابغه فى الفلك والعلوم الرياضيات وكان المسيحيون فى تلك الفتره ضد العلم ويعتبرونه تجديف ويعدمون اهل الفلك والعلم-ومارس الاقباط اضطهاد وقتل وحرق للمصريون القدماء لانهم فى اعتقادهم وثنيون وتم نحويل المعابد الفرعونيه الى كنائس ومعاقبه كل من يستخدم اللغه الهيروغرافيه القديمه -وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم- فعادت الدائره على الاقباط الاوائل - فبدل ان يكونوا هم من يقتل المصريون القدماء بحجه انهم وثنيو

الضحية
عائدة -

السيدة مروة ضحية فرض الحجاب على النساء والفتيات في الخارج . إنها ضحية الإسلام السياسي الذي فرض عليها هذا الحجاب لكي تستفز أمثال هذا القاتل وغيره . التمسك بالحجاب في بلد أتاح ممارسة الحريات الشخصية للإسلاميين في الخارج . إنها ضحية الإرهاب الإسلامي الذي يتلطى بالدين .

ماقل ودل ....!؟
س . السندي -

ليس القاتل وحده المريض ، بل معضم الامة الاسلامية ، عشرون ندى ونديم قتلو باوامر الملالي المتخلفين في أكبر عملية تزوير في الانتخابات ، ولم يحرك أحد ساكنا في الشارع الاسلامي والعربي .....، وتركتم الايرانيين في ساحة النضال وحيدين ، وأكثر من (٨٠٠) عراقي قتلو في شهرحزيران بيدالارهابيين والانتحاريين ، ولم يتحرك الشارع العربي والاسلامي ، وغيرهم الكثير في المغرب والجزائر ...آلخ ، فالنتأمل من المريض إذا ، ومن يحتاج إلى العلاج ، يامرضى حتى العظم، شفاكم الله وفتح لكم البصر والبصيرة ، فكفاكم إزديواجية في المعاير، فالكل خليقة الله وصنعة يديه ، فلاتدينو بالباطل لألا تدانو بمثله ، وهنا يصدق قول السيد المسيح ( إفعلو بالناس ماتحبون أن يفعلوه بكم ) ، صدقوني على ضوء هذه المعطيات نهاية العرب والمسلمين في الغرب قد إقتربت وهذا واقع وليس نبؤة .....! ;

thank you
mrad -

مخالف لشروط النشر

الى :
متابع -

مروة قد قتلت مروة! ......!

نصيحة
غيور -

طيب اذا كان القاتل بلطجي ورد سجون وغير مسئول عن تصرفاته ومن الافضل للضحية ان تركن للحيط فعلى الاقليات في الدول العربية ان تستمع لنصيحه الكاتب وتركن للحيط لئلا يصيبها ما اصاب الضحيةاو المجرمة القتيلة

للأسف
ناصر -

لكاتب طارق التحية ..واقول ..لو تعثر شخص ألماني في مصر ماذا سيحدث ؟؟؟انظر ما تفعله الدول الغربية لحماية رعاياها ..وه الذين يأتون بلادنا بمظاهرهم ولباسهم ..انت ايه العربي ....ومهان واقل من ذلك ...قبل عقود من الزمن كان للعرب أثر في هذه الدنيا ولكن للأسف بتخاذلنا وعدم نصرة اخواننا صرنا ( مهزله )

المرحومة
عبدالرحيم -

المرحومة قتلتها الانظمة العربية الدكتاتورية المسيطرة والتي لاتقيم وزنا لمواطنيها حتى هجروها كرها

تتمنى تموت أكثر
أحمد -

حفظت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كنت صغيراً مفاده أن الشهيد هو الوحيد الذي يتمنى أن يموت أكثر من مرة ولكن الله كتب الموت مرة واحدة في هذه الحياة الدنيا, فما أرى إلا إعادة موت أو تجني على الضحية التي نسأل المولى لها الفردوس الأعلى.

كم مسيحي قتل
salma -

اتفق مع الكاتب في انه في البلاد العربية يقتل المسيحيين وتنتهك اعراضهم وتتختطف بناتهم وتدمر كنائسهم ولانسمع من يدين وينتحب ويصور الامر على انه نتيجة كراهية المسلمين لغير المسلمين وكان حقوق الانسان والقوانيين هي لحماية المسلمين وعندما ينتهكها الغرب فنرى المظاهرات والشتم والوعيد لكن عندما يقتل المسيحي وبالجملة في العراق او اي بلد عربي اخر لانسمع من يشتم ويطالب بتحقيق العدالة بل يعتبرها بعض المسلمين امر جيد وبطولي لانها بحق الغير مسلم...وللاخوة المصريين لم الازدواجية يوميا يقتل الاقباط وتحرق ممتلكاتهم ولاينظمون تظاهرات ولايتوعدون بل يشكون لله ,لما لم نرى او نسمع احد منكم يطالب بتحقيق العدالة لاخوه القبطي ...اما الحق والعدالة للمسلمين فقط وللاخرين الموت ونتهاك الاراض ...

اغتصاب
إبرهيم -

ما الفرق بين ما يقوله الكاتب وبين الذين يعتبرون الفتاة المغتصبة جانية بسبب ملابسها أو مشيتها أو لمجرد خروجها إلى الشارع. أليس المنظور واحدا؟ لا فرق.

السيدة الشهيدة?
Sami Noor -

السيدة الشهيدة?I do not understand why he is a السيدة الشهيدة?So is she now in paradise ? , ?Enough .She made a mistake and paid dearly for it.

أَهْلَ الْكِتَابِ
John Abdo -

Mr Hassan . العنوان:12, We have our faith and you have yours. We agree on certain things and differ on other.God will be our judge at the end.Live in peace and let others do the same.God bless you to see HIS TRUTH!

الى حمدان تعليق 9
نبيل شلبي -

تقول : ولكن وقاحة السيدة مروة !!!!والله العظيم لقد أكلت لحم ميت إتق الله يارجل في السيدة الميتة الشهيدة ولكن أشك أن تكون رجلا فمن يقول هذا الكلام لبس برجل لأن الرجولة موقف .باقي أن تقول يجب أن نحكم عليها بالإعدام لإنها تلقت طعنات ذلك المجرم !!!

الى الكاتب
hannajack -

باختصار كشفت عورت الاسلام السياسي ومتفق معك بهده المقالة وفقك الله لما هو خير الانسانية

to : Sami Noor
نبيل شلبي -

الى صاحب التعليقين 22 و 52 ومن أكره من ومن قتل من ؟؟؟ نعم نحسبها في الجنة إن شاء الله وأدعو الله عز وجل أن يحشرك مع قاتلها

ماذالو ربحت القضية
الاطرقجي -

ماذا كان سيقول طارق حمو لو ان الامر لم يتطور في المحكمة وانصاع القاتل العنصري الى حكم المحكمة اتصور ان طارق سيطل علينا ويمدح ويسبح بديمقراطية الغرب ولكن بعد وقع الحادث وبانت عيوب المجتمع بتصرف هذا القاتل اتجاه الغرباء وجد نفسه حمو في تناقض مع نفسه فالافضل لطارق ان يحمل الخطا والعيب على الضحية وبهذا يتصور انه حفظ الغرب وثقافته ومبادئه التي طالما تغنى بها طارق حمو في حال اننا نرى ونحن نعيش في الغرب ان الغربيين يتقدمون بنقد انفسهم لانهم يعتبرون الانتقاد هو الذي يقدمهم والرضا بماهم عليه ليس مقبولا وطالما افصحوا ان ثقافتهم لا تكفي لعيشهم اذا لم يحتكوا بثقافة الاخر القادم من الشرق او من خلال سفرهم الى الشرق طبعا هذا لا يعني انهم لا يرون العيوب التي نحن عليها في الشرق او التي حملناها من الشرق الى اوربا ولكنهم يتميزون بانهم يميزون بين الجيد فياخذون به ويتركون العادات الشيئة التي نحن عليها في حين ان حمو قد اخذ الافكار الغربية صفقة واحدة بحسنها وشينها واخذ ينهال علينا بصفقته وكاننا لا عقول لنا فالرحمة بعقولنا نعم الغرب له حسناته وله مساوئه وعلينا ان نقول على الخطا خطا حتى لو صدر ممن نحبهم خصوصا اذا تعلق الامر بارواح الناس هل يرى السيد طارق حمو ان القانون يتعلق فقط بالمواطنين الغربيين ولهم الحق رفع دعاوى على بعضهم البعض ولا يحق للقادم لبلدانهم الاحتكام الى هذه القوانين لاخذ الحق الخاص عندما يتعرضون الى الاهانة او القتل فاذا كان كذلك فهذا يعني العنصرية بذاتها وغدا سيعاني منها ابنه او بنته قبل غيره منها

مش فاهم
هاني حشيش -

أنا مش فاهم ، هو الأخ حمو كان موجود معاهم وقت الخلاف وعرف المشكلة بكل تفاصيلها وقدر يقرر إنها مش محتاجة محاكم ولا تحديد الملابسات بالظبط ؟ وبعدين الموضوع ليس له علاقى بثقافة غرب وشرق ، الموضوع إنها تبحث على الكرامة المهدورة والحق الضايع ، قدر الله ماشاء فعل ,, ولم يعجبني تقديرك للموقف أخ حمو

مقالة رائعة ولكن
ايوب المصري -

اولا وقبل اي شئ اري ان المقالة عاقلة ومتزنة ومنطقية ولكن يبقي السوءال مفتوحا فعلا من قتل الشهيدة مروة ؟ لقد حضرت لبلاد غربية منذ اكثر من ربع قرن واقسم امام الباري عز وجل لم يكونوا يعرفوا الفرق بين المسلم واليهودي والنصراني والدرزي فلا يعرفوا شئ ولا يريدوا ان يعرفوا ولا يهمهم في شئ دينك ايا كان بل ان كل الاديان عندهم تتساوي وكثير منهم للان لديهم نفس المنطق لا يهتموا ولكن للاسف بعد 11 سبتمبر وبعد قتل المخرج فان ثيو جوخ وبعد نسف القطارات في لندن ومنظر الصحفي داينال بيرد وهو يذبح بدم بارد وبلا رحمة بداوا في كراهيتنا ولن انسي بعد نسف قطارات لندن كنت مع احد العملاء وراي اسمي وفي نهايتة اسم اسلامي تماما فاخذ يسبني ويلعنني وحاولت ان اشرح لة انني لست ارهابي ولكنة قال لي ان زوجة ابنة توفت وهو يتمني قتلي وقتل امثالي وو اعطاني كلام زي الحديد ولكني صبرت وقلت لة انا اتفهم ما تقول ونسيت الموضوع يا سادة لقد كانوا يحبوا الاسلام والمسلمين ويحبوا مصر بصفة خاصة ويحبوا حضارة الشرق لقد جعلناهم يكرهوننا اسمحوا لي ان اليد النتي نفست الابراج ونسفت القطارات و ذبحت دانييل بيرد وفان ثيو جوخ شاركت في قتل الانسانة البريئة والام والتي لا ناقة لها ولا جمل وللاسف نحن نتصور ان الناس سوف تعطف علينا ونحن نقتلهم وننسف بلادهم بل انني احذر من المزيد ومن يريد ان يهرب علية ان يعود لبلدة بلا تردد ومن يبقي علية ان يصبر ويشكو بن لادن وامثالة لله سبحانة وتعالي فهو نعم النصير وهم السبب الاول في مهانتنا والله يعلم ماذا سيكون في الغد ان لم نكف عن الاساءة لانفسنا فليس كل الناس اقباط غلابة مساكين وليسوا من جنوب السودان نقتلهم بالكيماوي دون رد فعل لا يا سادة علينا ان نراجع انفسنا فقد نفقد عطف العالم كلة

هزلت
مسلم لبناني -

لقد سمح النظام المصري لمئة الف بالتظاهر لشتم المسيحيين والغربلكن هل يسمح نفس النظام لعشر هؤلاء بالتظاهر من أجل غزة مثلا!!!الم يحن الاوان لنتخلص من فوبيا المؤامرة التي تسيطر على عقولنااذا زلت قدم مسلم قيل انه الغرب المسؤولولو شعر مسلم باكتام شديد قيل ايضا هو الغربالمسلمين يشتمون المسيحية والمعتقداتها في مواقع الانترنت وفي الصحف والمجلات وعلى المنابر في كل الارضوخصوصا في السعوديةولكن عندما يتعرض احد ما لنبينا علينا أن نحرق الاخضر واليابس!وهذا رايناه في بيروت يوم احرق خرافيو المستنقعات السلفية الاشرفية ثم بحثوا في الوقت المتبقي عن السفارة الدنمركية!

متابعة
AKO ALJAAF -

ماذا تتوقع من رد فعل لشخص عاطل عن العمل في بلده الاصلي راجعا من المنافي الروسية ومكتئب وتأتي أمراءة من بلدان العالم الرابع وبلباس يعود الى القرون ما قبل الوسطى تأمره بكل صلافة تعود للعنتريات التي تربت عليها بأنها هي اعلى منه شأنا ومنزلة عند الله بأن يترك ويبرح مكانه في حديقة عامة لكي تجلس وتحتل البقعة مع ملحقاتها من كومة الاطفال ومن ثم تجرجره الى المحاكم والدعاوى لكي (تكسر خشمه) وتحقق المراد(و أنتم الاعلون)... خلي يتشطرون على السعودية التي جلدت اقرانها الأربعة الاطباء لمجرد خطأ كلينيكي

شـهـادة شخصية
نادر المحمودي -

انا أكملت دراستي الجامعية وأكملت اخصاصي في بلد أوروبي, حيث أعيش مع زوجتي وأولادي من 27 سنة. حصلت على جنسية البلد بسهولة واثنان من أولادي أنهوا دراستهم في كبرى جامعات البلد حيث نعيش.لم أشعر في أي يوم بأية نظرة عنصرية من أهل البلد الأصليين, بينما العكس هو الصحيح من الجاليات العربية الإسلامية التي تعيش قي قوقعات انطوائية, دون أي اختلاط بحضارة البلد وسكانها الأصليين. علما أن غالب ميزانية المساعدات الاجتماعية والصحية والسكنية تذهب لهذه الجاليات الاسلامية التي أخذت من الحجاب والنقاب الكامل علما سياسيا تلوحه الجمعيات الإسلامية, مثيرة دوما النعرات والخلافات. مما سوف يثير يوما وصول اليمين المتطرف إلى الحكم وستكون العاقبة وخيمة لسكان البلد الأصليين وللجاليات الإسلامية.

فشل
mido -

ما هذا الفشل

حسبى الله ونعم الوكي
رشاد -

لا ادرى ماذا اقول لصاحب المقال ولا لمن ايدوةوالله لقد صعقت وانا اقراه حسبى الله ونعم الوكيل تصوروا معى لو ان مواطن اوربى حدث له ما حدث فى احدى بلداننا العربيه ماذا سيكون رد فعلهم يهينونا بالرسوم المسيئه لسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ويهينونا فى اعلامهم الفاشلويلحقون اى خطا يخطأة مسلم الى الاسلام كلة ونحن عندما نتذمر على ظلمهم لنا وقتلهم لنساء المسلمين نكون انتهازيين واستغللنا هذة الحادثه اى عقل هذا !!! لقد صدعوا رؤوسنا بالعدل وحققو الانسان وهم يطبقون العنصريه فى ابهي صورها المانيا الدوله العظمى المتقدمه عجزت عن حمايه مقميه انثى حامل فى عقر محكمه من محاكمها او مجازرها على الاصح ان قتل هذا الشقي لن يبرد نار قلوبنا ولو حتى قتل كل من كان فى المحمة والذين لعبو دور المتفرجين وفى سكون على 18 طعنه لسيدة بل واصابت الشرطه زوجها الذى هب لنجدتها يا للمهزله اننى لست حزينا عليها بل اغبطها واسال الله ان يرحمها ويكرم نزلها ويوسع مدخلها ويغسلها بالماء والثلج والبرد ويتقبلها فى الشهداء فهى ماتت مظلومه وبسبب شعيره عظيمه من شعائر الدين وانما انا حزين على حالنا وعلى كرامتنا التى انتهكت فى كل مكان حسبى الله ونعم الوكيل

أدب ولياقة الضيافة
لينا اسكندراني -

أوروبا استقبلتنا نحن الهاربين من الظلم والجوع و البطالة. أعطتنا الأمان والشغل وعلمت أولادنا وأعطتنا الجنسيات بلا قيد ولا شرط, وأمنت لأولادنا كل المساواة في الدراسة والعمل والحقوق. ولكننا باسم الدين نريد ان نفرض عليهم عاداتنا وتقاليدنا حتى محرمات ومظاهر شريعتنا الإسلامية التي لا تتناسب لا مع دساتيرهم ولا مع مبادئهم الديمقراطية. والحجاب خاصة أثار مزيدا من التعصب والحزازيات والمشاعر المضادة. لأن المرأة في أوروبا متساوية كليا مع الرجل في الحقوق والواجبات. لذا علينا نحن الضيوف أن نلتزم بعادات وتقاليد ودستور البلد الذي أضافنا وأن ننسى تعصبنا ونظرتنا لمن لا يحمل عقيدتنا.

سامحك الله وغفر لك
أم يوسف -

الكاتب الفاضل من وحي اختيارك للألفاظ علمت انك انسان اكيد مثقف ! وان كان افلم تعلمك سيدي ثقافتك باحترام الاموات .. وعدم التلفظ بما يسئ للاموات ( وقاحة السيدة مروه) او ان كانت اختك او زوجتك او امك فجاوبني بمنتهي الامانه هل سيكون نفس الموقف والرد .. ان الكاتب فارس بقلمه وفكره يستخدمه للدفاع عن المظلوم وليس مهاجمته ... هل تعلم ما مصير طفل بلا أم .. انهم هم من زرعوا الحقد لان هذا الطفل ان سال يوما اين امي . لن نستطيع الا ان نقول قتلها الماني .. ما رأيك ام تدعونا ان نكذب ونقول له ان والدتك وقحة .... اتق الله في ما تكتب وخاصة ان اردت ان تكتب اما ان تجمع الحقائق كاملة او لا تكتب من الأصل .. لان كتابتك يجب ان تعبر عن صدق وحضور .. ام انت ولا كنت في المانيا ولا في المحكمة ولا حتي تعرف الدكترة علشان تقل عنها كده ... اسفه كنت اتمني اهنيك ولكن للأسف وجدت كلمات متزينه محفوظة فقط وغير مفهومة وبلا دليل .. لان ما نشرته المانيا وصحفها نفسها هي أن مروة ضحية ... والشرطة هي من رات القاتل وتدخلت وحولته للمحكمة .... وان اصحابها الالمان هم من شجعها علي التمادي في القضية ... لقد حطمت قلمك بنفسك سيدي ... واحرقت راية الحرية والحيادية والصدق في النقاش والمعلومات ... عفوا اعذرني في حدة كلامي ولكن يجب ان ابدي وجهة نظري من وجهة نظري في المقال لانني تربيت ان القلم سيف حر .. والكاتب فارس بلا جواد بل بحقائق مصورة ومقنعة للقارئ ... فأين صورك او ما يثبت صحة كلامك