أصداء

تركيا بين الهدنة الكردية وإصرار جيشها على الحسم العسكري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حزب العمال الكردستاني أعلن عن تمديد فترة العمل بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية حتى 15 تموز القادم. القرار كان قد أتخذ في 13 نيسان، على ان ينتهي مفعوله في الأول من حزيران، في حال رفض الحكومة التركية التجاوب معه وتقاعسها في طرح مشروع مشجع يهدف إلى حل القضية الكردية في تركيا. ولكن الحكومة لم تحرّك ساكناً. رئيس الحكومة ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان فضل الصمت وتجاهل خطوة الكردستاني. رئيس الجمهورية عبدالله غول أطلق 3 تصريحات متباينة، اشارّ في الأول إلى أن "اشياءً جيدة ستحصل في تركيا"، واشار في الثاني إلى ان "القضية الكردية هي أهم قضية في تركيا وينبغي حلها، لأن تجاهلها سيجلب الضرر على البلاد"، واشار في الثالث إلى إنه "لم يقصد بالحل الحوار مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية"!. ورغم التراجع في موقف غول، إلا انه قرر اللقاء بالنائب أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي( 22 نائباً في مجلس النواب) وتناقشا حول "القضية الكردية" و"آفاق الحل السلمي".

قبل ذلك كان مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني قد حدد سقف مطاليب الجانب الكردي في أي حوار مقبل مع الحكومة التركية، هدفه حل القضية الكردية. قره يلان وفي حوار مطوّل أجراه معه الصحفي التركي حسن جمال لصالح صحيفة ( ملييت) في شهر أيار الماضي، قال بان الجانب الكردي "لم يعد يريد الدولة الكردية المستقلة"، و"لايهدف إلى تغيير الحدود الدولية الحالية لتركيا"، ولكنه "يريد حل القضية الكردية في إطار الجمهورية التركية، وضمن صيغة حكم ذاتي موسع، أشبه بالإنموذج الإسكوتلندي، مع إعتراف دستوري بهوية الشعب الكردي".

المقابلة الصحفية أثارت هذه ردود فعل كبيرة في تركيا على الصعيد الإعلامي، وعلى صعيد الفعاليات الشعبية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، كانت اغلبها إيجابية، دعت الحكومة إلى "الحوار والتحرّك لوقف النزيف الذي تعاني منه تركيا، والإنطلاق نحو المستقبل الزاهر والتنمية بقوة، بعد إقفال الملف الكردي".

الزعيم الكردي الأسير عبدالله أوجلان( المحتجز في سجن جزيرة إيمرالي منذ عام 1999والذي لم يتوقف يوماً عن إطلاق مشاريع ومقترحات السلام والحل الدائم) أيدّ تصريحات قره يلان، وقال بان الجانب الكردي مستعد للتفاوض وابداء المرونة من اجل إنجاح مساعي الحل الديمقراطي. أوجلان دعى أردوغان للتحلي بشجاعة الرئيس التركي الأسبق تورغوت أوزال، وإعلان الحوار مع حزب العمال الكردستاني لإنهاء القضية دون المزيد من الحرب والعمليات العسكرية. كما أعلنّ اوجلان عن نيّته في طرح " خارطة طريق" أواخر شهر آب القادم، تضمن نقاطاً أساسية لحل القضية الكردية، وإنهاء حالة الكفاح المسلح، التي قادها حزب العمال الكردستاني منذ عام 1984.

حزب المجتمع الديمقراطي بدوره أعلن تحركاً ميدانياً كبيراً، فعقد على الفور مؤتمراً كردياً موسعّاً في ديار بكر شارك فيه أكثر من 600 شخصية كردية وتركية طالبوا كلهم الحكومة بالتحرك والبدء باجراءات عاجلة من اجل حل القضية الكردية ووقف حالة الحرب الأهلية في البلاد. وقد انبثقت لجنة دائمة عن المؤتمر ستعمل بالتعاون مع " مجلس السلام في تركيا" من اجل حشد الدعم الشعبي والنخبوي لمبادرة السلام والحل الديمقراطي التي طرحتها حركة التحرر الكردستانية مؤخراً.

الحكومة التركية ماتزال تفضل الصمت على كل مايجري. أردوغان يطبق سياسة "خطوة للأمام، أثنتين للوراء" فيما يخص القضية. هو مايزال يركز على برنامج حزبه فيما يخص "حل القضية الكردية". إعتاد أردوغان أن يشير في هذا المقام إلى ( مشروع GAP التنموي) الذي "رصدّت له الحكومة 2 مليار دولار"، وإلى ( فضائية TRT6) الناطقة باللغة الكردية، إضافة إلى إفتتاح أقسام للغة والثقافية الكرديتين في الجامعات التركية، كأهم أجراءات "الإنفتاح على الأكراد" في البلاد. لكن سياسة أردوغان وحزب العدالة والتنمية هذه لم تعجب الناخب الكردي فصوّت، رغم كل تلك "الإنجازات"، لصالح حزب المجتمع الديمقراطي( الذي يوصف بانه الجناح السياسي للعمال الكردستاني) في الإنتخابات البلدية التي جرت في 29/03/2009، حيث خسرّ الحزب الحاكم بلديتي "سيرت" و"وان" الكبيرتين لصالح المجتمع الديمقراطي والذي نجح في زيادة عدد البلديات التي يسيطر عليها من 56 إلى 98 بلدية.

الجيش التركي على نقيض الحكومة والرئاسة تماماً. رفض هدنة العمال الكردستاني جملة وتفصيلاً. الجنرال إلكر باشبوغ رئيس هيئة أركان الجيش إعتبر الهدنة "ترجمة لمقدار الضعف الذي يمر به الكردستاني". باشبوغ قال بان "هجمات الجيش التركي الحقت ضربات قوية بالكردستاني"، لذلك وهو الذي يجد نفسه في موقف عسكري ضعيف، قد إختار الهدنة وقرر تجميد "العمليات العسكرية الهجومية". لكن الكردستاني رفض ادعاء باشبوغ هذا، وقال بانه في أقوى مراحله، وبشكل خاص بعد"النجاح السياسي الكبير في الإنتخابات البلدية، والنجاح العسكري الباهر في دحر الجيش التركي أثناء حملته الكبيرة على اقليم كردستان العراق في شهر شباط 2008 وتكبيده عشرات القتلى والجرحى اضافة الى اسر 8 من جنوده".

الضربة القاصمة لمبادرة السلام الأخيرة التي طرحها حزب العمال الكردستاني جاءت من الجيش التركي. هذه الضربة وقعت على مستويين: الأول: تكثيف الجيش للعمليات العسكرية، أثناء فترة هدنة الكردستاني، والتي أدت إلى فقدان هذا الأخير 30 من مقاتلاته ومقاتليه، إضافة إلى مقتل 15 جندياً تركياً في عمليات رد، قال الكردستاني إنها "مشروعة وتأتي للدفاع عن النفس". والمستوى الثاني: التصريحات النارية التي أدلى بها الجنرال باشبوغ مطلع شهر حزيران الماضي، أثناء تواجده في العاصمة الأميركية واشنطن، والتي توعّد فيها الكردستاني بمزيد من الحرب "حتى القضاء على آخر مقاتل من مقاتليه". واللافت ان الجنرال مايكل مولن، رئيس أركان الجيش الأميركي، كان راضياً عن كلام باشبوغ ومضى في تشجيعه حينما قال: "ان الولايات المتحدة ملتزمة بتعهداتها بالتعاون مع تركيا في محاربة إرهاب حزب العمال الكردستاني".

أيام معدودة على إنتهاء مدة الهدنة التي أقرها الكردستاني. وفي ظل صمت الحكومة والرئاسة ومجلس النواب التركي، وعلّو صوت الجنرالات وحشد المزيد من القوات على الحدود التركية العراقية، لايبدو أي بصيص أمل. لاسلام ولاحوار يبدوان في الأفق. فعوض أن يتكلم أردوغان وغول في القضية، فإن الجنرال باشبوغ تكفل بحسم الموضوع وإعلان استمرار الرهان على سياسة الحسم العسكري. تكلم باشبوغ فسكت أردوغان. هذا الذي حصل في تركيا أخيراً.

الآن، الجيش التركي يستعد لعملية عسكرية كبيرة ويطالب الحكومة، في رسائل سريّة، بالتضييق على حزب المجتمع الديمقراطي وإعتقال المزيد من قادته وكوادره( أكثر من 300 أعتلقوا حتى الآن)، بينما يستعد الكردستاني للدفاع "عن نفسه وعن الشعب الكردي". أما أوجلان، من جانبه، فأعلن بأن محاولة السلام هذه ستكون الأخيرة. وانه شخصياً سيتراجع للوراء ويترك زمام الأمور بيد قيادة الحزب، لتتعامل مع التطورات بحسب ماتراه مناسباً، ويكون فيه " مصلحة للشعب الكردي"...

الدولة التركية تخدع نفسها في حال اعتقادها بأن الحرب ومزيد من العمليات العسكرية سيجبران الشعب الكردي وحركته التحررية على التنازل والتقهقر. هذا وهم ولغو فارغ. حزب العمال الكردستاني يتقوّى في كردستان الشمالية وتركيا وبالأرقام والشواهد. وهو كذلك يتقوّى في عموم كردستان الكبرى وبين ابناء الشعب الكردي في المهجر. رصيده تضاعف بعد النصرين الكبيرين الذين قدمهما للأمة الكردية. نصر حزب المجتمع الديمقراطي في الإنتخابات البلدية الأخيرة، والنصر العسكري الكبير في ملاحم " زاب" ودحر ثاني أقوى جيش في حلف ( الناتو). لذلك لابديل عن السلام والحل الديمقراطي العادل. على تركيا ان تعي بان حل القضية الكردية سيكون في مصلحتها قبل أي طرف آخر. تركيا بدون حل القضية الكردية هي تركيا ضعيفة ومنهكة القوة وخائرة أمام القوى الأجنبية. لكن تركيا بحلها للقضية الكردية، هي تركيا قويّة وموحدة الداخل، وقريبة من الإتحاد الأوروبي ايضاَ...

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأرهاب الأوجلاني
سالم نعمان -

...عبدالله أوجلان قال الجانب الكردي ;لم يعد يريد الدولة الكردية المستقلة...هذا أعتراف رسمي بأن عنترياتكم كانت ولايزال فقط على الشعب الكردي!!!أدعو الحكومة التركية الى عدم التفاوض مع أرهابين من جماعة أوجلان لأن نهايتهم قربت والأن يتم تجفيف منابعهم خاصة في ألمانيا وكل يوم يفقدون الدعم المادي والمعنوي...ببساطة أنهم فعلا حزب أرهابي حتى العظم وصدام حسين هو تلميذ لأوجلان من حيث كدكتاتور... ياسيد طارق... ...

طارق حمو
kurde -

لم يمضي على مقال طارق حمو 15 ساعة في ايلاف ، وهو عن مروه الشربيني التي سخر منها وعمل حاله شاهد عيان على تصرفاتها في جميع ملابسات قضيتها التي امتدت لعام كامل حتى مقتلها مؤخرا !!والآن ينزل حمو على رأسنا بمقال آخر من مطولاته المملة والفارغة من اي تحليل او عمق . هذا المقال ايضا نموذج لمقالات حمو المبنية على سرد الاخبار لا على تحليلها واخذ العبرة منها ، كما المفروض بالصحفي الجيد . ولكن حمو اعلامي يعيش من عمله كمقدم برنامج سياسي في فضائية حزب PKK ، وهذا شئ معروف ويفتخر هو به ويعطي الدليل عليه في كل مرة بإسهالاته الكتابية في موقع ايلاف ، لكي يرضى عنه الذين يستخدموه بالفضائية المذكورة . وهذا البرنامج الذي يقدمه حمو بالعربي ، يجري حواراً مع ضيفين أو أكثر ـ على طريقة الاتجاه المعاكس ـ والكل يسبح بحمد القائد الضرورة اوجلان وحزبه العظيم .. ولا يوجد ضيف له رأي مخالف أبدا في هذا البرنامج ( الحواري!! ) . وكيف يعرف جماعة اوجلان الحوار والرأي الآخر ، ولغتهم هي التصفية والاغتيالات وكم الأفواه لخصومهم ولمنتسبي حزبهم ايضا ؟!! وحتى مجرد تعليق ينتقد زعيمهم وحزبهم ، يجابهونه بسيل من التعليقات الارهابية والاتهامات بالعمالة والشتائم !!

صدقة مرة واحدة يا طارق
sadiq anwer -

كان لديك مقالة البارحة وصدقتك فيها يا عزيزي طارق ولاْول مرة!!!!! وشكرتك ايضا;.كم يكن جميلا عندما الكتّاب يقتربون من الحقيقة ويطرحونها ارضا; للقراء المساكين الذين يتصفحون الارض والسماء بحثا عن المنطق والمعقول والمقبول وها مرة اخرى ترجع الى اللا منطق وتروج للخدعة القديمة (توحيد وتحرير =الحكم الذاتي= تحرير اوجلان) .والآن النموذج السكوتلندي!!!1 بالله عليك يا رفيق طارق ومعك الرفيق بروكا(اتوقع ان يكتب في المقالة القادمة) ما هو النموذج السكوتلندي؟؟؟؟؟؟شو جاب ل جاب لا الاتراك هم البريطانيين ولا ب.ك.ك هم السكوتلنديين. ارحموا العقول يا رفاق واتركوا هذه المقارنات من لنيين ال ستالين ثم هوشي منه وصولا الى الاسد وانتهاء; على اطلال اسكوتلندا

صدقة مرة واحدة يا طارق
sadiq anwer -

الرد مكرر

أوجلان رمز السلام
أبو سيروان -

حقيقة أن الدولة التركية تصر على سياساتها العنجهية الانكارية ، ظناً منها بأنها بهذه السياسة تستطيع أن تقضي على إرادة الشعب الكردي.لاتوجد أية قوة في العالم تستطيع أن تقضي على وجود الشعب الكردي، والحملات العسكرية والاتفاقات الدولية التركية ، الايرانية ، العراقية والسورية ، والمؤامرة الدولية التي شاركت فيها العديد من الدول الأوروبية كلها ، لم تستطع أن تبعد الشعب الكردي عن قيادته الحكيمة المتمثلة في شخص السيد أوجلان.مهما حاولت تركيا والقوى الرجعية والمرتزقة أمثال سلم نعمان وغيرهم ، فأن الشعب الكردي لايطلب سوى العيش مع الشعوب الاخرى كالعربية والتركية والفارسية، وهذا لا يعني ان الشعب تخلى عن دولته، فالحرية والحقوق هي الاساس.تحياتي للكاتب الكردستاني الغيور طارق ولكل الشرفاء.

strk ya reb
nasr -

يا الله عندما قرأت تزكرت انتصارات حزب الله وحماس عندما يتحول الهزيمه إلى نصر مبين استر يا رب العالمين

يابو سيروان
قارئ -

تعليقك هو أطرف تعليق أقرأه في إيلاف على مدى سنوات !! يعني القارئ المعلق سالم نعمان هو أيضاً جزء من المؤامرة الدولية على حزبكم المناضل وزعيمه المغوار ؟!! يعني كل من كتب تعليقاً يخالف السيد طارق حمو يكون قد إشترك في تلك المؤامرة الدولية التي إنتهت بإعتقال أوجلان الزعيم ؟!! بالله يابو سيروان أنت أذكى معلق في العالم ، !!!!

رجعة رحيمة, حكيمة
sadiq anwer -

كالعادة كلما اختلفت مع شموليا اصبحت مرتزقا.اذا كان الخلاف ارتزاق فما معنى القيادة الحكيمة التي تحكم وهي في السجن؟؟؟؟ والتي تنبئت في التسعينيات بكردستان الكبرى(من لورستان الايرانية الى هاتاي التركية)ثم تراجعت تدريجيا الى جمهورية الزاب على نهر الزاب ومن ثم تقلصت الى جمهورية كابارا على قمة جبل كابار(جمهوريتين احداها في النهر والاخرى في الجبل) هذه الجمهوريات يذكرني بجمهورية الفاكهاني في احد ضواحي بيروت الغربية في اوائل الثمانينيات القرن الماضي عندما كان المرحوم ياسر عرفات يتعنتر على البنانيين ويقول:يلي عجبو عجبو ويلي ماعجبو يشرب من مايت غزى.وهذا مايحصل تمامااليوم مع رفاقنا في ال ب.ك.ك يتصرفون بمصير الشعب الكردي 25 مليون بتركيا بأقل من الحد الادنى وكأنهم يقولون للكرد يلي عجبو عجبو ويلي ماعجبو يشرب من نهر الزاب . اخيرا اذا كانت القيادة حكيمة ومنظريها حكماء لما وقعوا في كمين ال الاسد ومعهم البعثيين .والمعروف عن الحكماء التنبء بالمستقبل وقرائته ودفع اقل خسائر ممكنة للاجيال القادمة....واسفاه

to kurde
جنكيز التركماني -

اتفق معك. سيدمر الجيش التركي كل معاقل العصابات الإرهابية الكردية، سواء تلك التابعة لحزب العمال الكردستاني او للبرزاني والطلباني. حياك الله يا اخ كوردة.

المدعو كورده
ابو فاتح ميركه سوري -

يا هذا، انا اتابع برنامج الراي على فضائية روج تيفي، وقد شارك فيه حتى الآن المئات من كبار المثقفين العرب والكرد، وهؤلاء ليسوا اعضاء في حزب العمال الكردستاني ولم يطبلوا لأوجلان، . فاتق الله.

to sadiq anwer
خليل دقوري -

قل ذلك للشعب الكردي الذي انتخب حزب العمال الكردستاني في الانتخابات الاخيرة. قل ذلك لليلى زانا التي تقول ان اوجلان هو قائد الكرد. قل ذلك لأحمد ترك ولسليم ساداك الذين يناضلون سياسيا كتفا بكتف مع قادة العمال الكردستاني العسكريين. ام انك لاتعترف بالشعب الكردي وتريد ممارسة الوصاية عليه، وانت تختفي وراء الف حجاب وحجاب يا حاج انور؟؟.

الى بعض المعلقين
kurde -

بالنسبة للسيد الذي ينتحل اسم ( التركماني ) ، فهذا اسلوب معروف عند جماعة PKK بإنتحال اسماء عربية وتركمانية لتحقيق اغراض معينة .. وهنا يريدون القول أن المعلق kurde يخدم اجندة معادية للكرد وبعض المتطرفين التركمان يساندونه في هجومه على حزبنا الاوجلاني العظيم !! ثانياً أقول للأخ أبو فاتح أن يتقي الله قبل غيره .. لأن الضيوف الذين ذكرتهم هم جميعا مساندين لحزب PKK ، وكان المفروض في كل مرة ان يقوم معد ذلك البرنامج ( طارق حمو ) بإستضافة آخرين يعارضون هذا الحزب حتى يكون مصداقية للحوار وليس مجموعة من الآراء المنسجمة غير المتعارضة بشيء !! وأنا أتحدى أن تذكر لي مثالا واحداً على محاور إستضافته فضائية ( روج ) وأبدى نقدا ولو خجولا لسياسات اوجلان الرعناء غير المسؤولة التي دمرت المجتمع الكردي لا في تركيا فقط بل وفي سوريا وغيرها . وأضرب لك مثالا على الديمقراطية في قناة (روج) ، حينما طردت الاعلامي والكاتب الكردي جان دوست من خدمته كمقدم برنامج سياسي ، لأنه تجرأ وكتب مقالا ينتقد فيه سياسة اوجلان ونشره في موقع كردي بالعربية .. ثم حل السيد حمو مكان جان دوست ، وسيكون له نفس المصير لو تجرأ وفعل الشيء نفسه !!

لماذا
محمد تالاتي -

يبدو كأنه لا نهاية لخداع اعلام حزب العمال. هل هو جهل ام اصرار على الجهل ام انه مصلحة ما.يقول الكاتب على لسان القائد قره يلان ان(الجانب الكردي) لم يعد يريد الدولة المستقلة ولا يهدف الى تغيير حدود الدولة التركية-دون اي ايضاح او تبرير لهذه(لم يعد) كما لو ان الاخرين قطيع عليه الطاعة ويساق كما يشاء الراعي الزعيم-ويستمر الكاتب بكل راحة وهدوء:ولا يهدف الى تغيير حدود الدولة التركية،لكنه يريد حل القضية في اطار الدولة التركية ضمن صيغة حكم ذاتي موسع مع اعتراف دستوري بهوية الشعب الكردي...هذا كلام جميل،ولكن(الجانب الكردي) الذي يريد هذا الحل هو حزب العمال وحده وليس الشعب الكوردي كله في كوردستان تركيا،كما ان زعيم الحزب عبدالله اوجلان رفض صراحة وهاجم هذا الشكل من الحقوق اي (الحكم الذاتي ) في بعض رسائله وكتبه وطلب اقامة الجمهورية الديمقراطية التي تعترف بمواطنية الكرد في دستورها التي يرفرف العلم الكمالي فوقها،فلماذا هذا الخداع ولماذا لا تقال الامور كما هي بصدق وصراحة؟وكيف يسكت عن هذا التراجع الكبير في مطالب الحزب من(كوردستان مستقلة موحدة الى ديمقراطية في تركيا)لماذا لا يفسر للجماهير والقراء اسباب هذا التراجع ويسكت عنه سكوتا مطبقا؟ هذا التراجع الذي دفع ثمنه الشعب الكوردي آلاف الضحايا اضافة الى تدمير مناطقه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحرمنها من التطور والتقدم الذي يسود باقي مناطق الدولة التركية بل وافراغ قسم من هذه المناطق من سكانها الكورد.كيف يمكن شطب كل هذا الوجود بكلمة من الزعيم او غيره؟ثم الا يمكن ان تكون هذه الديمقراطية التي يطالب بها الزعيم اوجلان شكلا آخرا من الخداع الذي يتعرض له الشعب الكوردي؟يبدو ان المهم اولا واخيرا ما يقرره الزعيم وحده،فهو صاحب التراجع الكبير،المطاع بشكل مطلق في الحالتين :حالة رفع شعار دولة مستقلة وحالة شعار الديمقراطية فقط وبدون اي نقاش.وفي المقال ايضا مشهد مضحك مبكي ربما لا يلاحطه الكاتب:يقول الاستاذ عن قوة الحزب التي دحرت (الجيش التركي اثناء حملته الكبيرة على اقليم كوردستان في شباط 2008-هنا .......... الحملة لم تكن على اقليم كوردستان بل على عناصر حزب العمال الموجودين على ارضه،مع انها ألحقت اضرارا كبيرة بالاهالي على حدود الاقليم،ولا ينسى هنا شجاعة هؤلاءالمقاتلين الابطال الذين وضعوا في مكان آخر غير مكانهم الاصلي في الوقت الحالي...والمشهد المضحك المبكي ه

دورات محو الأمية
موسى سليمان -

حزب العمال الكردستاني هو الحزب الوحيد في تابوت الشرق الأوسط الذي و هو بهذا الزخم يمملك فكراً مدنياً و أممياً، و يثبت للخبراء السياسيية و العسكريين أنه لايهزم.و يا سالم نعمان تعلم يا أستاذ انو الاِستماع أهم من الرد، الذي يتكلم عنه السيد حمو هو كَرَيَلان و ليس أوجلان و بشرف سيبويه عار لغوياً السماح لكم بالكتابة، ياأخوان يبدو ان أكثر المعلقين هم من أوربا و تحديدأً من ألمانيا و بتحليل الأخطاء اللغوية و ركاكة بناء الجمل و اِبتعاد التعليعات عن لب الموضوع، و سطحية الرد و الأهم من هذا كله (توقيت الرد/ فترة قبل الظهر) يمكن أيضاً معرفة الوعاء الثقافي و الاِجتماعي الذي ينهل منه خبراؤنا الأفاضل

موسى سليمان
قارئ -

ونحن ايضا عرفنا الوعاء الطائفي المريض الذي احتضنك .. انك من الجماعه اياها التي جندت حزب ب ك ك لصالح اجندة النظام السوري لأكثر من عشرين عام .. ومازال هناك مهام تنتظر هذا الحزب الارهابي داخل المناطق الكردية في سوريا وبالرغم من تمثيلية الاعتقالات ضدهم !! عرفنا الآن من هم الذين تستهدفهم بتعليقاتك من كتاب ايلاف ومن الذين ترضى عنهم انت وجماعة ) !!!

موسى سليمان
قارئ -

مكرر

الى موسى سليمان
سالم نعمان -

لافرق بين كَرَيَلان أو أوجلان فكلاهما على وزن فعلان من جماعة ارهابيان... .......

كم تقبض يا كردتلاني
أبو سمير -

أتمنا كل الخير لإيلاف ولكاتبها الصحفي المخضرم طارق حمووأقول للذين يتكلمون بسوءبأتجاه الكرد وحركته التحررية حزب العمال الكردستاني وقائده الكبير السيد آبو أتق الله أن كنتم فعلا أكرادا وتهمكم قضيةالكرد أتق الله ثانيتا اقولها وأنا أكتب تعليقي هذاكنت استمع مداخلة على قنات روج تيفي الكردية للسيد أحمد زكريا الكاتب والصحفي المصري المحترم ألاتغارون أن يأتي أناس ومثقفين ويتحدثون بكل صراحةويشيدون بأنجازات الشعب الكردي وحركته التحرريةوقائده السيد عبدالله أج آلان ويقفون إلى جانبهبالمناسبة ذكرت السيد أحمد زكريا فهم كثر لا يحصونمن مثقفي الأخوة العرب ألا تهابون غضب الشعب الكردي هل هأولاء المثقفين أيضا أوجلانيين

الى سالم نعمان17
م.تالاتي -

تأدب في تعليقك على كلام الآخرين،فانت تستغل منبرا كريما كي تتفوه بكلام يدل على مستوى فهمك.لا اعرف هل انت نعمان الجبهة التركمانية ام الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا ام نعمان افتح ياسمسم...لذلك لا مجال لافهامك ان حزب العمال ليس ارهابيا،لان فاقد الشيء لا يملكه احيانا.هل فهمت يا سيد نعمان؟

دورات محو الأمية 2
موسى سليمان -

حزب العمال الكردستانيمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةالنشاطات•توسيع وتمتين العلاقات الشرق الأوسطية، (كردياُ وعربياً وتركياً وفارسياً)•العمل على حل القضايا دون تدخل الخارج خاصة القوى الامبريالية.•نشر خلايا الكوادر في كل أنحاء العالم.•بناء مجتمع بيئي ديمقراطي متحرر جنسياً بعيداً عن السلطة والدولة•ترسيخ حياة آمنة مستقرة وأقتصاد راقي لشعوب الشرق الأوسطبناء سياسة وسيادة وأقتصاد وجيش مستقل غير تابع لأي قوة تستطيع حماية المصالح الشرق أوسطية.اِنتهى تعريف ويكيبيديا للمنظمة........حزب العمال الكردستاني هو الحزب الأممي الوحيد شرقأوسطياً، وأممية هذا الحزب دليل على قراءته الصحيحة لجغرافية كردستان أو( المنطقة التي يقطنها الكرد و الاشوريون و الأرمن و التركمان و العرب) بظرفها السياسي و التاريخي. فالدعوة الان إلى دولة كردستان حلم مستحيل و ساذج و الاِتحادات القومية بدءاً بالقومية العربية و التركية هي في طريقها إلى الزوال لتخلي المكان لأقاليم اِقتصادية تجمع (على الأرجح) أعداء الأمس من إسرائليين و عرب و أتراك و أكراد، إنها اِرادة( الحاجة الاِنسانية و غريزة البقاء)، هذه الاِرادة التي دلته إلى بناء الممالك و من بعدها الكيانات القومية.الأتراك و نتيجة ازماعهم على الاِنفتاح على أوربا و لكونهم الجسر الرابط بين الشرق و الغرب يدركون تماماً هذا الحقيقة، حقيقة أن الدولة القومية لامكان لها في الصراع القادم بخلاف العرب الذين مازالوا كما قال عنهم ابن خلدون... فهم يميلون إلى اِستحضار روح السلف الذهبية، زماناً: هم يعيشون في الماضي و اِدراكهم للزمن يفتقر للدقة و التصميم ( بدي أسافر، أريد أسافر،عاوز أسافر..) فالمستقبل و التخطيط له ليس أكثر من رغبة غير مدروية.مكاناً: يعيش العربي في دائرة الأمة العربية، التي ليس لها وجود حيوي و فعال، ثم دائرة الشعوب المسلمة و اذا خرج العربي من هذه الدائرة الهلامية فإنه في دار الحرب أو الكفر و بالتالي تستيقظ فيه روح النبذ و النفور من كل ما يتحرك في هذه الدائرة، هذه السلوكية التفكيرية تفرض على العربي الاِعتماد فقط على موروثه الثقافي الرافض لكل ماهو ليس بعربي.الدورة العربية اِنتهت بعد نجاح الغزوات و اِخضاع شعوب الشرق. بعدها بدأ العهد الفارسي(مجدداً) و العهد العثماني الذي أنقذه كمال أتاتورك من النهاية و حقنه بالفكر القومي.الإيرانيون أصحاب تجربة حضارية غارقة في ال

اتقو الله ياسادة
روشن -

اخى العزيز طارق المحترم اليس السيد اوجلان هو اللذى طرح الشعارات البراقة تحرير وتوحيد كردستان وعلى هاذا الاساس انت وغيرك من تبرعو بجمع الاطفال والشباب من احظان امهاتهم الى جبال كردستان لكى يتعلمو اللغة التركية ونسيانهم لغتهم الام وطبعا لاحول ولا قوة لهم على الاعتراظ ومن اعترظ قتل وبعد كم يوم اصبح شهيداواليوم طرحتتم شعار الديمقراطيةلتركية وخروج السيد اوجلان من السجن اذا هنا اساللك سؤالا ماذا يفيد بقاء هؤلاء المساكين فى الجبال اذا اصلا انتم تخليتم عن كل الشعاراتواخير سؤالا خاص بك ياهل ترى اين ابناء جلدتك من كل هذه الشعارات والاتفاقيات والنفرظ جدلا انهم حرروا كردستان وكان فى دستوره الاسلام المصدر الرئسى ولا يجوز سن اى قانون يتعارظ مع توابت احكام الاسلاموشكرا

اسلوب الآبوجيين !!
kurde -

الى ذلك المنتحل اسم م. تالاتي ، وتكتب تعليقاً يدافع عن حزب الآبوجيين أقول : اذا لم تستحي افعل ماشئت !! سبق لي ولغيري ان كتب هنا على هذا الموقع الكريم كيف يقوم ازلام ب ك ك بإنتحال اسماء معلقين يعارضون حزبهم الارهابي الستاليني ـ وخاصة انتحال اسم القارئ الشجاع محمد تالاتي ـ وبالرغم من هذا يواصل اولئك الأزلام نفس الاسلوب السخيف والذي يفضح عقلية حزبهم امام قراء ايلاف .. ان من يخشى مجرد تعليق من قارئ ، كيف له ان يؤمن بتعدد الآراء ؟؟؟ وكيف تطلبون يا ب ك ك الحرية والحقوق الانسانية من تركيا اذا كنتم انتم نفسكم لاتؤمنون بها لابناء شعبكم قبل الجميع ؟؟؟

ارهاب
عبد الله سعد -

تركيا مهد الحضارةومركز الخلافة الاسلاميةوالارهاب لن يدوم شكرا لايلاف حين بعرضها ترهات للحالمون تفضح اكثر بؤر الرهاب

الى التعليق 22
سالم نعمان -

أعرف جيدا أنه ليس السيد محمد تالاتي الذي كتب التعليق رقم 19 ... البعض من المثقفين العرب يتعاطفون مع القضية الكردية ويتم استغلال ذلك للاسف من قبل الأبوجيين... حزب العمال الكردستاني هو حزب أرهابي ديكتاتوري... من يخرج من الحزب دون موافقة الحزب يقتل ... ..

بدون تعليق
لوران سليم -

ماسأورده أدناه لايعود إلى رئيس هيئة الأركان في الجيش التركي حامي حمى الكمالية في تركيا، ولاإلى رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باخجلي، أو حتى دينيز بايكال رئيس الحزب الذي أسسه دكتاتور تركيا الأعظم مصطفى كمال أتاتورك، حزب الشعب الديمقراطي، بل هو جزء من تصريحات عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني أدلى بها إلى موكليه في أخر لقاء معهم في معتقله في جزيرة إمرالي. ولاأعتقد أن كلام (زعيم الشعب الكردي) تحتاج إلى أي تعليق:(الجوانب الديمقراطية لدى مصطفى كمال أكثر مما هي معروفة، والجيش يعرف هذا الأمر أكثر مني، سأعطي مثالين؛ يقول مصطفى كمال ;السلطة للشعب أي أنه يأخذ كل السلطة من يد كل أشكال السلالات ويعطيها للشعب، ومن ضمنها السلالات الموجودة بين الشعب مثل العشيرة والآغوية وما يماثلها، يأخذ من جميعها السلطة ويمنحها للشعب، فهو ملهم من الجاكوبينيين الفرنسيين، فهم يجعلون من الأمة مصدراً للسلطة. الجانب الآخر الديمقراطي لدى مصطفى كمال هو تحدثه عن ضرورة منح الكرد حكماً ذاتياً واسعاً، فلم يكن معادياً للكرد. إنه في صراع ضد الاتحاديين، وكان يقول عنهم ;سأعدمهم جميعاً ، وهم الذين رتبوا محاولة اغتيال مصطفى كمال، فهناك حادثة ;توبال أوسمان ;، حيث له محاولاته التي استهدفت مصطفى كمال، فالاتحاديون كانوا يريدون حكم الجمهورية بالفاشية الديكتاتورية، ولكن الذهنية الاتحادية وضعت مصطفى كمال المنتصر في أجواء ضبابية. ففي تلك المرحلة رحل هتلر ولكن إيديولوجيته بقيت سائدة، واستمرت تلك الإيديولوجية الفاشية ستين سنة. لقد عقد مصطفى كمال تحالفاً مع الكرد، وتوافق مع الإسلاميين والشيوعيين، وبعد استيلاء كوادر الاتحاديين على السلطة ابتداء من عام 1925، ابتدأت تصفية الكرد. ومصطفى كمال الذي كان يدعو إلى منح الكرد حكماً ذاتياً في عام 1924، كيف يقوم بتصفية الكرد بعد عام 1925! هذا ما يجب فهمه جيداً. هل مصطفى كمال هو الذي قام بتقتيل ;مصطفى صبحي ; (رئيس حزب الشيوعيين في تركيا) ورفاقه أم الاتحاديون؟ هناك حاجة إلى التنوير. كما أن نفي كل من ;سعيد نورسي و محمد عاكف ; أمر معروف، حيث المعروف هو أنها جرت من طرف مصطفى كمال! ولكن الأمر ليس كذلك، فهل مصطفى كمال فعل كل ذلك أم الاتحاديون؟ إنني واثق من أن الاتحاديين هم الذين فعلوا).

أنا مش كافر بس الجوع
موسى سليمان -

سيد 15 بشرف الطبيعة طنجرتي الثقافية هي غربية و اِنسانية 100% و منذ 15 سنة و أنا أسلق موروثي الثقافي في هذه الطنجرة و أنتفه من شرقيته و عمائه و أنا بحضي مش من الجماعة إياها (تقصد علويي سوريا) لكني مش أعمى و لا أكرههم، و برأيي العلوية كما يمارسها كرد الشمال هي دين المستقبل للكرد، و لمعلوماتك كان هناك علويون خلف القضبان و أنا يسعدني أن سوريا هي موزاييك من القوميات و الطوائف و الملل و يحزنني شوي متل هلعلل العميا اللي تكره لمجرد الكره

الاخkurde
محمد تالاتي -

في هذه المرة لم ينتحل أحد اسمي كما في مرات سابقة،انا الذي كتبت التعليق رقم19 الذي ارد فيه على تعليق سالم نعمان المرقم ب17 لانه يهاجم الاسماء ويسخر منها وفي رأيي هذاغير مقبول.ولي ملاحظة صغيرة على تعليقك رقم 22 وهي ينبغي ان لا يتحول انتقادك لسياسة ب ك ك الى دفاع عن تركيا التي مازالت سياستها عنصرية تجاه الكورد.