أصداء

الصحوة الكلدانية القاتلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"واوات الفصل العنصري"
يقول الفيلسوف الإسباني جورج سانتايانا: "هؤلاء الذين لا يستطيعون تذكر أخطاء الماضي، محكوم عليهم بتكرارها".
نعم،أن الشعب الآشوري،بتسمياته وطوائفه المختلفة، لا يكرر أخطائه فحسب وانما هو يستقتل دفاعاً عن أخطاء تاريخية قاتلة تودي به الى الانتحار الجماعي.فبعد أن خسر هذا الشعب العريق الجغرافيا،بدأ يفرط بآخر ما يملك وهو التاريخ أو "الهوية" التي قد تساعده يوماً على استعادة بعض من حقوقه في الأرض والموطن.فرغم تسليم الأغلبية(السريانية،الكلدانية،الآشورية) بأن لهم جذور حضارية تاريخية واحدة ومشتركة، مازالت قضية الهوية القومية، محل خلاف كبير وعميق بين الطوائف والمذاهب والأحزاب والمجموعات والأقوام المنضوية تحت لواء "القومية الآشورية"أكانت آشورية أو سريانية أو كلدانية أو آرامية،أو....ومازالت الترجمة السياسية للمشترك التاريخي والحضاري تتنازعها الهويات والانتماءات الطائفية، فضلاً عن الهوية الدينية والهويات الأخرى الدخيلة كالعربية والكردستانية. وبقيت التنظيمات القومية،أسيرة العقلية الطائفية ومحاطة بـ"لعنة" التسميات والانتماءات المذهبية والكنسية، التي أضحت بديلاً عن الانتماء القومي المشترك و"الهوية التاريخية" الواحدة التي تشكل البذرة الجنينية الأولى لكل مجتمع سياسي.اذ،كان من المفترض أن تشكل الأحزاب والتنظيمات الآشورية السريانية الكلدانية عامل قوة وتوحد للآشوريين بانتماءاتهم وطوائفهم المختلفة، في مواجهة التحديات والاستحقاقات التي تنتظرهم في مرحلة صعبة وحبلى بالتطورات الأمنية والسياسية وأن يستفيدوا من دروس الماضي ومن تجارب مريرة تعرضوا لها عبر مختلف العصور والأزمنة،حتى فرغت منهم معظم مناطقهم التاريخية في العراق وبلاد مابين النهرين.

ومازالت فصول المأساة الآشورية تتوالى وتتجدد بطرق واشكال مختلفة،وفي أكثر من منطقة. فبدلاً من أن تدفع التحديات الخطيرة والاستحقاقات الكبيرة الأطراف الآشورية الكلدانية السريانية، تحت أي مسمى في هذه المرحلة التاريخية المصيرية للعراق وشعوبه، للحفاظ على ما تبقى لهم من وجود،تعمدت بعض "الأطراف الكلدانية"لأغراض مشبوهة ولاهداف فئوية الخروج عن الاجماع و تفجير مسالة "الهوية القومية"،هذه "القنبلة الآيديولوجية" الفتاكة. شخصياً،أنتمي الى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية،ارفض التسميات المركبة لأنها تكرس حالة الانقسام القائمة بين الآشوريين والسريان والكلدان، وأفضل التسمية "الآشورية" الموحدة. لأنها، هي الأصح تاريخياً والأنسب سياسياً لقضيتنا القومية وهي الأكثر حضوراً في الثقافة العالمية وفي الفكر السياسي العالمي. لكن اذا ما أجمعت كل الأطراف والطوائف على أية تسمية أخرى،حتى لو كانت "نور، قرباط،غجر " لجمع الشمل وتوحيد الموقف في هذه المرحلة المصيرية، سأكون أول المؤيدين لها والمدافعين عنها.


لن أدخل في تفاصيل نشأة"الكنيسة الكلدانية"التي يحاول رئيسها اليوم الكاردينال "دلي" عزل أتباع كنسيته عن أشقائهم الآشوريين والسريان.فقط استشهد بما قاله المطران الكلداني الفاضل(لويس ساكو)في سياق مقال مهم له حول موضوع التسميات،يقول:" اما التسمية الكلدانيّة فلقد استُخدمت رسميًا للدلالة على مجموعة من أبناء كنيسة المشرق الذين انتموا إلى الكنيسة الكاثوليكية. أولاً في قبرص عام 1340، في زمن البابا مبارك الثاني عشر، لكّن هذا الاتحاد لم يدم. ثم في عام 1445 إثر مجمع فلورنسا، في زمن البابا اوجين الرابع.. كنيسة المشرق اليوم تشمل: الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الأشورية والكنيسة الشرقية الجاثليقية القديمة، ولنا أمل وطيد بأن تعود هذه الفروع الثلاثة إلى جذورها الأولى، وتتحد في ما بينها لان الانفصال أفقدها الكثير! ".قطعاً، لا خلاف على أن "الكلدان" هم أحد الأقوام العريقة والقديمة في العراق وبلاد ما بين النهرين.لكن "العقدة الكلدانية" اليوم ليست في الانتماء القومي أو الهوية التاريخية للكلدان،كما يزعم ويتحجج المنشقون والانعزاليون والعنصريون من الكلدان، وانما القضية الاساسية هي عقدة "الكثلكة"كعقيدة دينية ومذهب،فلسفي وفكري،وارتباط الكنيسة الكلدانية بهذا المذهب المسيحي وبتبعيتها لـ"البابوية" زعيمة العالم الكاثوليكي.التي باركت في الماضي "الحروب الدينية"المعروفة بـ"الحروب الصليبية"والتي جلبت على مسيحيي المشرق الويلات والمآسي ومضاعفاتها السلبية والخطيرة لم تنته عليهم بعد.ومن ثم (الكثلكة) بدأت بحروب ثقافية "غزو فكري عقائدي" على المذاهب المسيحية المشرقية،وذلك من خلال البعثات والارساليات التبشيرية التي مزقت الكنائس القومية لشعوب المشرق الى طوائف وملل غير قادرة على الحياة والصمود وعاجزة عن تحصين ذاتها في وجه التحولات والتحديات التي تواجهها.وهنا نتساءل:هل هي مصادفة، وسط كل هذا الجدل المثار بين السريان والآشوريين والكلدان حول موضوع الهوية والانتماء القومي،ان تسكت وتلتزم الصمت"الكنيسة السريانية الكاثوليكية" المتفرعة عن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأم، احدى الكنائس الأساسية للشعب الآشوري والمنتشرة في العراق وسوريا ولبنان؟.ألا يعود صمت وسكوت السريان الكاثوليك بشكل اساسي الى اعتناقهم المذهب الكاثوليكي الذي جردهم من كل خصوصية تاريخية وقومية وثقافية وحضارية؟.نعم هذا هو حال الكثلكة مع الكلدان ومع جميع الكنائس المشرقية الكاثوليكية،حيث تخلت عن هويتها وخصوصيتها الثقافية وانسلخت عن تاريخها القومي بذرائع وحجج مختلفة.


بلا ريب،مرحب بالصحوة القومية الكلدانية، ولو جاءت متأخرة.وكما تفضل القس الفاضل،عمانوئيل يوخنا،هذه "نقلة نوعية وتطور ايجابي في المؤسسة الكنسية الكلدانية" التي تخلت عن هويتها وخصوصيتها القومية وانسخلت عن جذورها التاريخية لعقود طويلة،وسوقت للعروبة انتماء قوميا وفكريا وثقافيا لابناءها.لكن للأسف،هناك من يريد أن يحرف هذه الصحوة الكلدانية عن مسارها القومي الصحيح ويأخذها باتجاه آخر يتعارض مع المصالح الحقيقية للكلدان. والمحزن، أن يكون الكاردينال "دلي"،الرئيس الأعلى للكنيسة الكلدانية في العالم،هو من يقود التيار الكلداني الانعزالي وتحريف المسيرة الكلدانية عن مسارها القومي،وتحويلها من "صحوة بناءة" الى "صحوة قاتلة" مدمرة، وسط انفجار المشهد العراقي وانفلات الوضع المسيحي.من هذا المنظور، ارى أن موقف المنشقين والانعزاليين من الكلدان،(علمانيون،متحزبون، كنسيون)الرافضون للتسمية المركبة ثنائية كانت(كلدوآشوري)أم ثلاثية كانت (كلداني سرياني آشوري)، ليس مبنياً على أسس ومسوغات تاريخية علمية، وانما هو موقف أملته مصالح انتهازية فئوية،باعتبار الكلدان أكبر الطوائف المسيحية في العراق.بالنسبة للكنيسة الكلدانية كمؤسسة هدفها الاساسي هو الاحتفاظ بسلطتها "الاوليجاركية-الدينية"وأن تبقى المرجعية الأولى والوحيدة على الكلدان.وقد رقي البطريرك دلي الى مرتبة "كاردينال" لتعزيز وتقوية دور وسلطة الكنيسة الكلدانية في المجتمع المسيحي العراقي.أما السياسيون والمتحزبون يريدون الاستئثار والاستحواذ بكل الامتيازات التي قد تمنح لمسيحيي العراق من قبل حكومة بغداد العربية أو حكومة اربيل الكردية.


حيال هذا المشهد الكلداني المخجل،ولتفويت الفرصة على الانعزاليين والعنصريين من الكلدان، أقترح أن تبادر الأحزاب والتيارات والتنظيمات والمؤسسات القومية الآشورية والسريانية،الى تبني التسمية(الكلدانية) بمفردها ووحدها كهوية وانتماء قومي لها كخطوة توحيدية مع الطائفة الكلدانية،بهذه الخطوة وحدها يمكن تطويق ومحاصرة مشروع الانعزاليين والعنصريين من الكلدان وكل الذين بعثوا برسائل وبيانات استنكار الى حكومة وبرلمان ورئاسة اقليم كردستان، يطالبون بتثبيت "واوات الفصل العنصري" بين مكونات الشعب الواحد في الصيغة الثلاثية التي وردت في مشروع دستور الاقليم.وان أتوقع أن تقابل هذه الخطوة التوحيدية بالرفض من قبل الانعزاليين وسيقولون هذه "مؤامرة" والتفاف على الكلدان.


فيما يخص تضمين مشروع دستور اقليم كردستان- الذي من المقرر أن يطرح على الاستفتاء الشعبي بموازاة الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في تموز الجاري- حق الحكم الذاتي للكلدوآشوريين ولبقية المكونات القومية المتواجدة على أرض الاقليم.لقد هلل وصفق الكثيرين لخطوة الحكم الذاتي واعتبروها مكسباً وانجازاً تاريخياً كبيراً للشعب(الآشوري السرياني الكلداني).في ضوء المشهد العراقي عموماً والمسيحي خصوصاً، أرى أن هذا الحق المزعوم في حقيقته وجوهره هو ليس أكثر من "كلام حق يراد به باطل"الهدف الأساسي منه هو تسويق "المشروع الكردي" في أوساط الكلدوآشوريين والمسيحيين العراقيين عامة،وبشكل اساسي قضية ضم سهل نينوى الى الاقليم الكردي،مستغلة(الحكومة الكردية) الظروف الأمنية والانسانية الصعبة التي يعيشها المسيحيون.ثم،وبغض النظر عن المطامع والأهداف الكردية، ما من منطقة أو اقليم اليوم في الشمال وفي العراق عموماً يشكل فيها الآشوريون أو المسيحيون اغلبية سكانية،وهو الشرط الذي تضعه المادة 35 من الدستور لنيل الحكم الذاتي." يضمن هذا الدستور الحقوق القومية والثقافية والادارية للتركمان،العرب،الكلدان السريان الآشوريين، الأرمن،بما فيها الحكم الذاتي حيثما تكون لأي مكون منهم أكثرية سكانية وينظم ذلك بقانون".ثم أي نوع من الحكم الذاتي سيمنح للكلدوآشوريين والمادة الثانية من دستور الإقليم تنص صراحة على:" لا يجوز تأسيس اقليم جديد داخل حدود اقليم كوردستان". أن سقف الحكم الذاتي وشكله اذا ما تحقق والذي تفكر به الحكومة الكردية هو لن يكون أكثر من امارة "مسيحية كاثوليكية"،برعاية ومباركة بطريرك الكلدان الكاردينال دلي. طبعاً، ستكون مجردة من أي سلطة سياسية، شبيهة بحاضرة "الفاتيكان"في روما.ومن المتوقع أن تكون بلدة "عينكاوا" الكلدانية القريبة من اربيل عاصمة للأمارة المسيحية المطروحة،حيث سينقل اليها "الكرسي البطريركي" بعد اعلان الأكراد انفصالهم عن حكومة بغداد العربية.أما بالنسبة لقضية "الوحدة القومية" المزعومة التي انجزها الدستور الكردي بتبنيه التسمية الثلاثية المركبة(الكلداني السرياني الآشوري) بدون حروف الواو والتي لاقت ترحيباً كبيراً من قبل غالبية الأوساط الآشورية السريانية الكلدانية.لا أجد فيها وحدة حقيقة بين مكونات الأمة الآشورية.أنها وحدة شكلية هشة لا بل وهمية غير مبنية على أسس ثابتة وراسخة في المجتمع الآشوري السرياني الكلداني.فهي فرضت بأغلبية كردية، ومن المتوقع غداً أو بعد غد أن تغيير هذه الأغلبية الكردية في البرلمان موقفها وتعيد التصويت لصالح وضع "واوات الفصل العنصري" بين مكونات الشعب الواحد( الآشوريين -السريان -الكلدان) واعتبار كل منها قومية بذاتها.وهذا ليس ببعيد بعد ان دقت الكنيسة الكلدانية، ومعها العديد من التنظيمات الكلدانية، ناقوس الخطر على الكاثوليكية في العراق وقررت الانفصال القومي عن الآشوريين والسريان ورفض الصيغة الثلاثية الجامعة التي وردت في مشروع الدستور.لهذا لن يكتب النجاح لوحدة قومية مزعومة، فهي ولدت ميتة لطالما كانت القابلة كردية وليست آشورية.


ونحن نتناول أزمة الهوية والانتماء القومي للطوائف، عفواً للشعوب والأمم الآشورية والكلدانية والسريانية والآرامية والبابلية،من المناسب أن نتوقف عند"بيان التهنئة للشعب الآشوري" الذي أصدره قبل ايام ما يسمى بـ"المكتب السياسي" للمنظمة الآثورية الديمقراطية في سوريا، والذي يشيد فيه بحكومة ما يسمى بـ"كردستان العراق"وبمشروع الدستور الكردي.نقتبس بعض ما جاء في البيان المشار اليه"بمناسبة المصادقة على دستور إقليم كردستان العراق، وتثبيت التسمية الموحدة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وإقرار حقوقه القومية بما فيها الحكم الذاتي. تتوجه المنظمة الآثورية الديمقراطية بالتهاني والتبريكات إلى كافة أبناء شعبنا في الوطن والمهجر على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق. والذي جاء كثمرة لنضال شعبنا وجهود المخلصين من أبنائه أحزابا ومؤسسات وبرلمانيين وشخصيات اعتبارية وفعاليات مستقلة، وتعبيرا عن الإرادة المشتركة لغالبية أبناء شعبنا وتوقهم إلى الوحدة القومية. إن تجاوب قيادة الإقليم (رئيسا وحكومة وبرلمانا) مع مطالبنا القومية المشروعة يحظى بتقدير عال من قبلنا ومن كافة أبناء شعبنا.....".
-أن هذا البيان الذي يأتي في اطار نهج النفاق والدجل السياسي المتبع في المنظمة الآثورية منذ سنوات،يطرح الكثير من علامات الاستفهام والأسئلة حول الخيارات القومية والوطنية والتوجهات السياسية للمنظمة في ظل قيادة أشخاص مصابون بداء الانفصام السياسي ومنقادون بأهوائهم ونزعاتهم الشخصية.ففي الوقت الذي يدعون في مجالسهم الآثورية وفي الأوساط الأشورية أنهم يتحسسون ويمتعضون كثيراً من مجرد ذكر "المناطق الكردية" في سوريا من قبل الأحزاب الكردية، نراهم يمجدون ويشيدون بمناسبة وبدون مناسبة بحكومة كردستان العراق ودستورها الذي ابتلع التاريخ والأرض الآشورية و قضم كل المناطق التاريخية للآشوريين وألحقها بـ"كردستان العراق".ولم يكتفوا بضمها وانما عملوا على تغير أسمائها الآشورية"نوهدرا" سموها "دهوك" و"اربيل" سموها "هولير".وقد أكدت الكثير من التقارير المحايدة من داخل العراق، ضلوع قوات البشمركة وجهاز الأمن الكردي في عملية خطف وقتل المطران "فرج رحو"،كذلك في عمليات القتل والتهجير الجماعي التي تعرض لها الآشوريون والمسيحيون في نينوى في تشرين الأول الماضي.


- بيان المنظمة أعطى موقفاً سياسياً رخيصاً، فيه الكثير من السذاجة السياسية والإذعان لجهات كردية من غير أن تكون المنظمة،وهي خارج اللعبة السياسية العراقية، مجبرة أو مضطرة على اتخاذ مثل هذه المواقف المسيئة بحق الشعب الآشوري وقضيته القومية،فضلاً عن وجود اعتراضات كثيرة وقوية على مشروع هذا الدستور من جهات وأطراف عراقية،عربية وآشورية وتركمانية،وصابئة وحتى من بعض التيارات الكردية العراقية،وذلك بسبب تعارضه مع مبادئ ونصوص الدستور الفدرالي لدولة العراق.حيث، تضمن المطالبة بإلحاق، سهل نينوى ومحافظة كركوك وديالى ومناطق عراقية واسعة مازالت تتبع لادارة الحكومة المركزية، بالإقليم.

- الأخطر والأسوأ في بيان الاذعان للمنظمة الآثورية،أنه ينطوي على رسالة سياسية واضحة الى "الحركة الكردية" في سوريا.محور الرسالة:أن المنظمة الآثورية باتت تقبل بـ"كردستان سوريا" كأمر واقع كما قبلت بـ"كردستان العراق"وهي (المنظمة)قد اسقطت من طرفها كل التحفظات،الآشورية والوطنية، على استخدام هذا المفهوم أو الوصف الكردي للقضية الكردية في سوريا.من المتوقع أن يكون لهذا الموقف المهين والمناقض للمبادئ القومية والوطنية للمنظمة الآثورية مضاعفات وتداعيات خطيرة على المستقبل السياسي للمنظمة الآثورية.تالياً،على الآشوريين والمجتمع الآشوري في سوريا، المتحسس جداً من تداول وتعميم "ما يسمى بـ"كردستان سوريا".

سليمان يوسف يوسف
آشوري سوري مهتم بقضايا الأقليات
shosin@scs-net.org

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثير للإحباط
لوران سليم -

مقال مثير للإحباط حقا. المقال الذي يفترض أنه يناقش قضية داخلية تمس أخوتنا الكدو/آشوريين الكرام، خصص في مجمله للتهجم على الكرد وإدارتهم وقياداتهم بدون وجه حق. تبين الآن أن مواقف الأخ العزيز سليمان يوسف سليمان لاتختلف كثيرا عن مواقف البعثيين وجوقة الشوفينيين في المنطقة من الحق الكردي لدرجة أنه لايزال يعتبر دهول وأربيل(المفارقة أن التركمان من جانبهم يعتبرون أربيل مدينة تركمانية؟!) مدنا آشورية، ويحمل القيادة الكردستانية مسؤولية الخلافات الكلدو/آشورية الداخلية، بل أنه يرفض وجود كردستان العراق أصلا،رغم أن الدستور العراقي ذاته ينص عليه. الحكم الذاتي لكدو/آشوريي سهل نينوى، إن تحقق، سيكون أعظم إنجاز يحققه هذا الشعب العريق منذ قرون عديدة، ووحدهم سكان سهل نينوى الكرام هم الذين سيقررون بملأ إرادتهم فيما إذا كانوا سينضمون إلى إقليم كردستان، أو أنهم سيشكلون إقليما مستقلا، أو ربما الإنضمام إلى المركز في بغداد، ولهذا فإن الإيهام بوجود أطماع كردية في سهل نينوى هو، وببالغ الأسف، دعاية ..... إن عراقة الشعب الآشوري وشرعية حقوقه القومية الثابتة بما في ذلك حقه في تقرير مصيره بنفسه في المناطق التي يشكل فيها أغلبية سكانية لايلغي واقع أن هذا الشعب الشقيق والمبدع أصبح الآن وبفعل عوامل تاريخية عديدة اليوم مجرد أقلية صغيرة في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك حكما في كل من كردستان العراق وسورية. تحياتي للأخ سليمان وتمنياتي له بالتوفيق، فالخلاف يجب ألا يفسد في الود قضية.

مثير للإحباط
لوران سليم -

مقال مثير للإحباط حقا. المقال الذي يفترض أنه يناقش قضية داخلية تمس أخوتنا الكدو/آشوريين الكرام، خصص في مجمله للتهجم على الكرد وإدارتهم وقياداتهم بدون وجه حق. تبين الآن أن مواقف الأخ العزيز سليمان يوسف سليمان لاتختلف كثيرا عن مواقف البعثيين وجوقة الشوفينيين في المنطقة من الحق الكردي لدرجة أنه لايزال يعتبر دهول وأربيل(المفارقة أن التركمان من جانبهم يعتبرون أربيل مدينة تركمانية؟!) مدنا آشورية، ويحمل القيادة الكردستانية مسؤولية الخلافات الكلدو/آشورية الداخلية، بل أنه يرفض وجود كردستان العراق أصلا،رغم أن الدستور العراقي ذاته ينص عليه. الحكم الذاتي لكدو/آشوريي سهل نينوى، إن تحقق، سيكون أعظم إنجاز يحققه هذا الشعب العريق منذ قرون عديدة، ووحدهم سكان سهل نينوى الكرام هم الذين سيقررون بملأ إرادتهم فيما إذا كانوا سينضمون إلى إقليم كردستان، أو أنهم سيشكلون إقليما مستقلا، أو ربما الإنضمام إلى المركز في بغداد، ولهذا فإن الإيهام بوجود أطماع كردية في سهل نينوى هو، وببالغ الأسف، دعاية ..... إن عراقة الشعب الآشوري وشرعية حقوقه القومية الثابتة بما في ذلك حقه في تقرير مصيره بنفسه في المناطق التي يشكل فيها أغلبية سكانية لايلغي واقع أن هذا الشعب الشقيق والمبدع أصبح الآن وبفعل عوامل تاريخية عديدة اليوم مجرد أقلية صغيرة في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك حكما في كل من كردستان العراق وسورية. تحياتي للأخ سليمان وتمنياتي له بالتوفيق، فالخلاف يجب ألا يفسد في الود قضية.

رأي علماني
رعد الحافظ -

في صغرنا قبل أكثر من 40 عام , كنا نلعب مع أولاد الجيران , كنا نسميهم النصارى , (لهجة البيت كانت موصلية )وكانوا يمتازون بالنظافة الدائمة , وبما أني مصاب بداء النظافة منذ صغري فقد تعمقت علاقاتنا حتى بعد أن إنتقلنا الى أماكن بعيدة , لم يخطر ببالي أن أسألهم في صغري عن أي طائفة هم , لكن عرفت فيما بعد أنهم كلدانيين , طبعا كانت لديهم فتاة جميلة تخلب اللب وهي دائمة التنظيف والقراءة..تذكرت جيراننا الطيبين وأنا أقرأ مقالتك وكم أتمنى أن تعود تلك الأيام بمحبتها وسلامها وأمنها , فما أسمعه عن وطني الجريح لا يسر عدو ولا صديقالله كريم

رأي علماني
رعد الحافظ -

في صغرنا قبل أكثر من 40 عام , كنا نلعب مع أولاد الجيران , كنا نسميهم النصارى , (لهجة البيت كانت موصلية )وكانوا يمتازون بالنظافة الدائمة , وبما أني مصاب بداء النظافة منذ صغري فقد تعمقت علاقاتنا حتى بعد أن إنتقلنا الى أماكن بعيدة , لم يخطر ببالي أن أسألهم في صغري عن أي طائفة هم , لكن عرفت فيما بعد أنهم كلدانيين , طبعا كانت لديهم فتاة جميلة تخلب اللب وهي دائمة التنظيف والقراءة..تذكرت جيراننا الطيبين وأنا أقرأ مقالتك وكم أتمنى أن تعود تلك الأيام بمحبتها وسلامها وأمنها , فما أسمعه عن وطني الجريح لا يسر عدو ولا صديقالله كريم

هلهولة
كلداني سرياني اشوري -

الاخ الكاتب ، اخيرا شتم الكرد ثم استدار على البعثية القديمة . فشكك في كل شيء وخون الكورد وقام يقسم على نظرية المؤامرة الكردية . يا اخي في زمن ...صدام وفي ضل حكم البعثيين في دمشق لا يحق لك ان تقول انك مختلف او انك ليس بعربي ! الم يكن البعث وصدام من عربوكم ومنعوكم من الكلام عن ثقافة وشعب مختلف حضارة وعاداة وكل شيء ، سيدي اذهب وترحم على ....صدام في مكان اخر ولا تدخل الكرد في نظريات المؤامرة باسم الاخوة المسيحيين الطيبين في العراق.

هلهولة
كلداني سرياني اشوري -

الاخ الكاتب ، اخيرا شتم الكرد ثم استدار على البعثية القديمة . فشكك في كل شيء وخون الكورد وقام يقسم على نظرية المؤامرة الكردية . يا اخي في زمن ...صدام وفي ضل حكم البعثيين في دمشق لا يحق لك ان تقول انك مختلف او انك ليس بعربي ! الم يكن البعث وصدام من عربوكم ومنعوكم من الكلام عن ثقافة وشعب مختلف حضارة وعاداة وكل شيء ، سيدي اذهب وترحم على ....صدام في مكان اخر ولا تدخل الكرد في نظريات المؤامرة باسم الاخوة المسيحيين الطيبين في العراق.

raei
nasr -

عزيزي كاتب المقال مازا تريد :.....التشويش على الحركه الاشوريه والهجوم على الاكراد

raei
nasr -

عزيزي كاتب المقال مازا تريد :.....التشويش على الحركه الاشوريه والهجوم على الاكراد

الآشورية المزيـفـة
كلداني -

الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الشماس كـوركـيس مـردو الجـزء الأول مِـن العـسيـر أن يستـمِـرَّ الـواحـد بالسكـوت على .....لبعض كُـتـّاب مُنـتـحـلـي التسمية الآشورية المزيـفـة المُـعاصريـن الذيـن سَـمـّوا أنفسهم آشوريـيـن زوراً ، .... ، يـنشرون هذه التـخـبـُّطات في الـمواقع الإلكترونية ، يُسيـئونَ بـها الى حـقـائـق التاريخ بالتشويه والتحـريـف سعـياً مِنـهم للتستـُّر على الفـرضية الآشورية الإكذوبة الـويكـرامية نسبـة ً الى ( وليم ويكرام ) رئيس بعثة اسقـف كـنيسة كانتربري الأنكليكانية ( الإنكليزية )التبشيرية التي قـَدِمت الى شمال العـراق في أوائـل القرن التاسع عشر، والذي يُـعـتـَبـَر مُبـتـَدِعَ وعَـرّاب الآشورية الحـديـثة والأب الـروحي للآشوريين المعاصرين وسنـاتي الى شرح ما قامت به هذه البعثة عميلة المخابرات الإنكليزية من أعمال خِـداع ٍ وقـلـبٍ للحـقائـق وتغـيير ٍ للمفاهيم والوقائـع . في 3 / 7 / 2009 وصلني عن طريـق بريـدي الإلكتروني مِن أحـد مُنـَظــِّري الآشورية المزَيـَّفـة والـداعـية المتـزمِّـت -آشور بيث شليمون- مقالـَه المنشور في موقـع كـتابات في 2 /7 / 2009 بــعـنـوان ( نبـذة من المغالطـات التي يرتكـبـها منتحـلـو الكلـدانية والأخ نـزار مـلاخا نـموذجاً ) وفي 19 / 6 / 2009 قـرأت لـزميـلـه ونـظـيـره بالتـزمـُّت وسَمِيـِّه بالإسم - آشور كيوركيس - مـقالاً بعـنـوان ( رُهــاب الآشوريـة ) وقـد كتبـت رداً مُـفحَماً عـليه بجـزئـيـن نشرا في موقـع عـنكاوا.كوم المميَّز وموقـعَـي ( chaldeanparty.com ) و( kaldaya.net ) والذي يـُريـد الإطـلاع على مـقالاتي حـول الشأن القـومي يجـدها في المواقع الثلاثة المذكورة . والآن سـوف أتـولى الـرد على هـذا المُغـالـطـ الأخـيـر ليس نيابـة عـن الأخ نـزار مـلاخا الذي هو في موقـع المقـتـدر الكـفـوء على تـلـقـيـنـه الرد المناسـب ولكن لكـون المقال وصلـني مباشرة ً . مُـلاحـظـة : وأود جـلب انتباه القـراء الكـرام بأن كلمـتـي المنـتحـل والـمدعي اللتين استعـملـتهـما بحـقٍّ وحقـيـقـة منذ عام 2004 وحتى اليوم لإعطاء الـوصف الحـقـيـقي لـِمَن يُسـمون أنـفسهم اليـوم بالآشوريين زوراً إذ لا صلة لهم بالآشوريين القـدماء المنقرضين حيث أكتب دوماً : منتحلو الآشورية المزيفة - مـدَّعو الآشورية - دُعـاة التسمية الآشورية : قـد اقـتبسهما من

الآشورية المزيـفـة
كلداني -

الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الشماس كـوركـيس مـردو الجـزء الأول مِـن العـسيـر أن يستـمِـرَّ الـواحـد بالسكـوت على .....لبعض كُـتـّاب مُنـتـحـلـي التسمية الآشورية المزيـفـة المُـعاصريـن الذيـن سَـمـّوا أنفسهم آشوريـيـن زوراً ، .... ، يـنشرون هذه التـخـبـُّطات في الـمواقع الإلكترونية ، يُسيـئونَ بـها الى حـقـائـق التاريخ بالتشويه والتحـريـف سعـياً مِنـهم للتستـُّر على الفـرضية الآشورية الإكذوبة الـويكـرامية نسبـة ً الى ( وليم ويكرام ) رئيس بعثة اسقـف كـنيسة كانتربري الأنكليكانية ( الإنكليزية )التبشيرية التي قـَدِمت الى شمال العـراق في أوائـل القرن التاسع عشر، والذي يُـعـتـَبـَر مُبـتـَدِعَ وعَـرّاب الآشورية الحـديـثة والأب الـروحي للآشوريين المعاصرين وسنـاتي الى شرح ما قامت به هذه البعثة عميلة المخابرات الإنكليزية من أعمال خِـداع ٍ وقـلـبٍ للحـقائـق وتغـيير ٍ للمفاهيم والوقائـع . في 3 / 7 / 2009 وصلني عن طريـق بريـدي الإلكتروني مِن أحـد مُنـَظــِّري الآشورية المزَيـَّفـة والـداعـية المتـزمِّـت -آشور بيث شليمون- مقالـَه المنشور في موقـع كـتابات في 2 /7 / 2009 بــعـنـوان ( نبـذة من المغالطـات التي يرتكـبـها منتحـلـو الكلـدانية والأخ نـزار مـلاخا نـموذجاً ) وفي 19 / 6 / 2009 قـرأت لـزميـلـه ونـظـيـره بالتـزمـُّت وسَمِيـِّه بالإسم - آشور كيوركيس - مـقالاً بعـنـوان ( رُهــاب الآشوريـة ) وقـد كتبـت رداً مُـفحَماً عـليه بجـزئـيـن نشرا في موقـع عـنكاوا.كوم المميَّز وموقـعَـي ( chaldeanparty.com ) و( kaldaya.net ) والذي يـُريـد الإطـلاع على مـقالاتي حـول الشأن القـومي يجـدها في المواقع الثلاثة المذكورة . والآن سـوف أتـولى الـرد على هـذا المُغـالـطـ الأخـيـر ليس نيابـة عـن الأخ نـزار مـلاخا الذي هو في موقـع المقـتـدر الكـفـوء على تـلـقـيـنـه الرد المناسـب ولكن لكـون المقال وصلـني مباشرة ً . مُـلاحـظـة : وأود جـلب انتباه القـراء الكـرام بأن كلمـتـي المنـتحـل والـمدعي اللتين استعـملـتهـما بحـقٍّ وحقـيـقـة منذ عام 2004 وحتى اليوم لإعطاء الـوصف الحـقـيـقي لـِمَن يُسـمون أنـفسهم اليـوم بالآشوريين زوراً إذ لا صلة لهم بالآشوريين القـدماء المنقرضين حيث أكتب دوماً : منتحلو الآشورية المزيفة - مـدَّعو الآشورية - دُعـاة التسمية الآشورية : قـد اقـتبسهما من

هوية مزيفة
هاوار زنداني -

حقيقة يجب ان نعرفها وهو ان دستور اقليم كردستان العراق لم يعط لاخواننا المسيحيين حقوقهم انما اقر بها او اعترف بها ، لانهم اصحاب هذا الحق قبل كل شعوب المنطقة وتشهد حضاراتهم بذلك ، واعتقد بان اعطاء الحق ليس قولا سليما وهذا ما يردده اخواننا العرب في كثير من المناسبات عندما يقولون بانهم قد اعطوا لهذه القومية الحق الذاتي او ذاك الفدرالي او الحقوق المختلفة وعلاوة على ذلك يعتبرون انفسهم دائنين للشعوب التي يحكمونها ، وهناك نقطة اخرى مهمة لا بد من الانتباه اليها وهي كثرة منتحلي الادوار في هذه الاوقات من الكتاب فمنهم من يكتب مقالة باسم اشوري ويهاجم الكلدان او بالعكس او من يدعي بان كردي وبان هناك فساد وظلم في اقليم كردستان ، واخيرا اشكر صاحب التعليق الخامس على مقالته المفيدة .

هوية مزيفة
هاوار زنداني -

حقيقة يجب ان نعرفها وهو ان دستور اقليم كردستان العراق لم يعط لاخواننا المسيحيين حقوقهم انما اقر بها او اعترف بها ، لانهم اصحاب هذا الحق قبل كل شعوب المنطقة وتشهد حضاراتهم بذلك ، واعتقد بان اعطاء الحق ليس قولا سليما وهذا ما يردده اخواننا العرب في كثير من المناسبات عندما يقولون بانهم قد اعطوا لهذه القومية الحق الذاتي او ذاك الفدرالي او الحقوق المختلفة وعلاوة على ذلك يعتبرون انفسهم دائنين للشعوب التي يحكمونها ، وهناك نقطة اخرى مهمة لا بد من الانتباه اليها وهي كثرة منتحلي الادوار في هذه الاوقات من الكتاب فمنهم من يكتب مقالة باسم اشوري ويهاجم الكلدان او بالعكس او من يدعي بان كردي وبان هناك فساد وظلم في اقليم كردستان ، واخيرا اشكر صاحب التعليق الخامس على مقالته المفيدة .

ما هو الحل
برجش شويش -

الشعب الكوردستاني الذي نال حريته بضحايا كثيره ودماء مسيلة وبمأسي ومصائب جسيمة يعطي للكلد والاشورين والسريان حكما ذاتيا من تلقاء نفسه ولا شك بانه تخدم كوردستان والكلدان والاشورين والسريان الشعوب العربقة في المنطقة الذين طالما اضطهدوا وفرض عليه الهوية العربية من قبل العروبين الذين تنكروا لهويتهم ولم يحترموا اي من حقوقهم المشروعة واصبح هذه الشعوب الاصيلة على وشك الانقراض بسبب سياسات العنصرين العرب إلا ان الكورد وبحكمة وعقلانية وبانسانية اعطوا لهم حكما ذاتيا وهو من حقهم الشرعي بكل تاكيد إلا ان الكورد لم يفعلوا بهم كما فعل العروبيون بالكورد وبهم وبغيرهم، والغريب في الامر ان السيد الكاتب سليمان سليمان لا يريد هذه الحقوق ويتهجم على الكورد ويعتبرها تكتيك كوردي والاسوءانه يتهم الكورد والبشمركة بتهم باطلة كتهجير المسيحين قتلهم بدون ان يملك اي دليل والمؤسف انه يطهر ساحة الارهابين المعروفين بهويتهم القومية والمذهبيه الذين يعيشون في العراق دمارا وفسادا وقتلا (ليعلم الكاتب بانه في موصل قتل اكثر من 2000 كوردي اي بعشرات الاضعاف ما قتل من المسيحين) هل من المعقول ان القيادة الكوردستانية تتعاون مع الامريكان وتحارب الارهاب والارهابين ان تقوم بعمل ارهابي ، اليس كوردستان امنة ومستقرة بفضل البشمركة، وبودي ان نسأل الكاتب ما هو حلك لمشكلة الكلد والاشورين والسريان بعد ان ترفض الحكم الذاتي لهم وهل هنالك حل اكثر واقعيه، لا اعتقد بانك ستجد الحل، يا ايها السيد الكاتب الشعب الكوردي هو الاخر من الشعوب الاصيلة في هذه المنطقة والذي ينحدر من اقوام بنت حضارات في هذه المنطقة وان هذه النظره المغالطة للتاريخ وللجغرافيا تؤدي على الوقوع في مستنقع العنصرية الكورد لم يبتلعوا ارض الاشورين كما ابتلعه العرب والاتراك ، والشعب الكوردي هو شعب جبلي وكل هذه الجبال المتتدة في العراق وتركيا وايران وسوريا شاهد على اصالة هذا الشعب نعم كان هناك تداخل واحتكاكات بين الكورد من جهة والكلد والاشورين من جهة ثانية امتدت لالاف السنين ولهذا وعلى الرغم من ان الكلد والاشورين هم سامين فانهم اقرب الى الكورد في عاداتهم وتقاليدهم من العرب الذين كانوا دائما هم الحاكمين للمنطقة، كلمة اخيرة للسيد الكاتب بدون الكورد لن تحصلوا على اي حق من حقوقكم يجب ان يعلم هذه الحقيقة ولنتحلى بالواقعية السياسية

ما هو الحل
برجش شويش -

الشعب الكوردستاني الذي نال حريته بضحايا كثيره ودماء مسيلة وبمأسي ومصائب جسيمة يعطي للكلد والاشورين والسريان حكما ذاتيا من تلقاء نفسه ولا شك بانه تخدم كوردستان والكلدان والاشورين والسريان الشعوب العربقة في المنطقة الذين طالما اضطهدوا وفرض عليه الهوية العربية من قبل العروبين الذين تنكروا لهويتهم ولم يحترموا اي من حقوقهم المشروعة واصبح هذه الشعوب الاصيلة على وشك الانقراض بسبب سياسات العنصرين العرب إلا ان الكورد وبحكمة وعقلانية وبانسانية اعطوا لهم حكما ذاتيا وهو من حقهم الشرعي بكل تاكيد إلا ان الكورد لم يفعلوا بهم كما فعل العروبيون بالكورد وبهم وبغيرهم، والغريب في الامر ان السيد الكاتب سليمان سليمان لا يريد هذه الحقوق ويتهجم على الكورد ويعتبرها تكتيك كوردي والاسوءانه يتهم الكورد والبشمركة بتهم باطلة كتهجير المسيحين قتلهم بدون ان يملك اي دليل والمؤسف انه يطهر ساحة الارهابين المعروفين بهويتهم القومية والمذهبيه الذين يعيشون في العراق دمارا وفسادا وقتلا (ليعلم الكاتب بانه في موصل قتل اكثر من 2000 كوردي اي بعشرات الاضعاف ما قتل من المسيحين) هل من المعقول ان القيادة الكوردستانية تتعاون مع الامريكان وتحارب الارهاب والارهابين ان تقوم بعمل ارهابي ، اليس كوردستان امنة ومستقرة بفضل البشمركة، وبودي ان نسأل الكاتب ما هو حلك لمشكلة الكلد والاشورين والسريان بعد ان ترفض الحكم الذاتي لهم وهل هنالك حل اكثر واقعيه، لا اعتقد بانك ستجد الحل، يا ايها السيد الكاتب الشعب الكوردي هو الاخر من الشعوب الاصيلة في هذه المنطقة والذي ينحدر من اقوام بنت حضارات في هذه المنطقة وان هذه النظره المغالطة للتاريخ وللجغرافيا تؤدي على الوقوع في مستنقع العنصرية الكورد لم يبتلعوا ارض الاشورين كما ابتلعه العرب والاتراك ، والشعب الكوردي هو شعب جبلي وكل هذه الجبال المتتدة في العراق وتركيا وايران وسوريا شاهد على اصالة هذا الشعب نعم كان هناك تداخل واحتكاكات بين الكورد من جهة والكلد والاشورين من جهة ثانية امتدت لالاف السنين ولهذا وعلى الرغم من ان الكلد والاشورين هم سامين فانهم اقرب الى الكورد في عاداتهم وتقاليدهم من العرب الذين كانوا دائما هم الحاكمين للمنطقة، كلمة اخيرة للسيد الكاتب بدون الكورد لن تحصلوا على اي حق من حقوقكم يجب ان يعلم هذه الحقيقة ولنتحلى بالواقعية السياسية

مغالظات
نبو خذنصر الكلداني -

ألا تكفي مواقع شعبنا المسيحي في العراق حتى تنشر مقالتك في إيلاف؟؟ والى متى يستمر هذا الهذيان الآشوري؟! لقد سئمنا من آشوريتكم المصطنعة والتي فصلها على قياسكم الإنكليز في القرن قبل الماضي لتكونوا محرقة ولكن لم تتعظوا ,احداث سنة 1933 لازالت طرية وبعض الأحياء منكم يتذكرها!!.. أدعوكم لترك الكلدانيين وشأنهم فهم أولى بقضيتهم وهم مع الوحدة والإندماج مع كل مكونات الشعب العراقي العظيم الذي يمثل فيه الكلدانيين الجذر الحقيقي الأصيل في تأريخه الممتد أكثر من 7500سنة!! كفاية بالمتاجرة بإسم الكلدانيين فهم80% من مجموع المسيحيين في العراق مع الشكر للتعليق الرائع للرقم5!!

مغالظات
نبو خذنصر الكلداني -

ألا تكفي مواقع شعبنا المسيحي في العراق حتى تنشر مقالتك في إيلاف؟؟ والى متى يستمر هذا الهذيان الآشوري؟! لقد سئمنا من آشوريتكم المصطنعة والتي فصلها على قياسكم الإنكليز في القرن قبل الماضي لتكونوا محرقة ولكن لم تتعظوا ,احداث سنة 1933 لازالت طرية وبعض الأحياء منكم يتذكرها!!.. أدعوكم لترك الكلدانيين وشأنهم فهم أولى بقضيتهم وهم مع الوحدة والإندماج مع كل مكونات الشعب العراقي العظيم الذي يمثل فيه الكلدانيين الجذر الحقيقي الأصيل في تأريخه الممتد أكثر من 7500سنة!! كفاية بالمتاجرة بإسم الكلدانيين فهم80% من مجموع المسيحيين في العراق مع الشكر للتعليق الرائع للرقم5!!

الحقيقة المخفية
سوزان سليم -

اصلا الكلدان شعب منتمي للبابليين أي (اليهود الأوائل في عراق ما قبل التأريخ) أما الآشوريين أي (الأثوريين أو الأرمن وحاليا صاروا يسمون بالكاثوليك ) فكانوا دوما أعداءا للبابليين الكلدان لأنهم تعاونوا مع الميديين (أجداد الكورد) لإسقاط الأمبراطورية الآشورية سنة 612 قبل الميلاد أما بالنسبة لعقائدهما فهي مختلفة تماما فالكلدان الموحدون الأوائل ونبيهم إبراهيم عليه السلام وما زال ولا ندري سر عقيدة الآشوريين التي تبدلت حسب الظروف. أما لغتهم فقد أدى التعريب إلى إنقراض اللغة الكلدانية ولكن بقت لغة الآشوريين بفضل قربهم من الشعب الكوردي المضطهد كحال بقية شعوب ما بين النهرين والذي يؤمن بالحرية في الإختيار.

الحقيقة المخفية
سوزان سليم -

اصلا الكلدان شعب منتمي للبابليين أي (اليهود الأوائل في عراق ما قبل التأريخ) أما الآشوريين أي (الأثوريين أو الأرمن وحاليا صاروا يسمون بالكاثوليك ) فكانوا دوما أعداءا للبابليين الكلدان لأنهم تعاونوا مع الميديين (أجداد الكورد) لإسقاط الأمبراطورية الآشورية سنة 612 قبل الميلاد أما بالنسبة لعقائدهما فهي مختلفة تماما فالكلدان الموحدون الأوائل ونبيهم إبراهيم عليه السلام وما زال ولا ندري سر عقيدة الآشوريين التي تبدلت حسب الظروف. أما لغتهم فقد أدى التعريب إلى إنقراض اللغة الكلدانية ولكن بقت لغة الآشوريين بفضل قربهم من الشعب الكوردي المضطهد كحال بقية شعوب ما بين النهرين والذي يؤمن بالحرية في الإختيار.

إنصاف للتاريخ
غريب -

المقاله كانت كامله وشامله ومنصفه للكل وبحرفيه وحرقة قلب بكل ما يحمله هذا الشعب من المآسي الماضيه والأنشقاقات المذهبيه وحتى الحزبيه وعنتريات هذ ه الأيام من أعلى سلطه في الكنيسه الكاثوليكيه لأقل رتبه شماس . لن أتحدث عن الشعب الكردي المغلوب على أمره وعن قيادته ما قبل دخول الأمريكان للعراق ولو إن القياده كانت هيا ولاذالت هيا . إينما تغيرت أمور كثيره على الساحه بواصة الشبح القادم ولتصبح إسرائيل ثانية في هذه المنطقه التي كانت وديعه والشعب الكردي سيكون خادم مطيع وأمين .وعلى الأرض الضمار . والتاريخ يعيد نفسه كما يقال .سقطت الدوله الآشوريه عن طريق خيانة الأخوه الكلدان واليهود والفرس والأكراد هذا إن كانوا . لكن يوجد تغير لفظي بدلآ من الأمبراطويه الفارسيه وجدت بقدرت قادر الأمبراطوره الأمريكيه على الخط. وصدفة الحقد والكراهيه من اليهود للشعب الآشوري والسرياني ليس الكلداني الآن بعد أن روفع بطريرك الكلدان لرتبة كردينال من قبل البابا والحدث كان فريد من نوعه وفيه إنا تغير الحال وأعيد التفاهم بين العناصر الثلاث ثانية اليهود والأكراد الكلدان على الفريسه الآشوريه فهذه هي الحقيقه بعينها ياساده يا كرام وشكرآ. .

إنصاف للتاريخ
غريب -

المقاله كانت كامله وشامله ومنصفه للكل وبحرفيه وحرقة قلب بكل ما يحمله هذا الشعب من المآسي الماضيه والأنشقاقات المذهبيه وحتى الحزبيه وعنتريات هذ ه الأيام من أعلى سلطه في الكنيسه الكاثوليكيه لأقل رتبه شماس . لن أتحدث عن الشعب الكردي المغلوب على أمره وعن قيادته ما قبل دخول الأمريكان للعراق ولو إن القياده كانت هيا ولاذالت هيا . إينما تغيرت أمور كثيره على الساحه بواصة الشبح القادم ولتصبح إسرائيل ثانية في هذه المنطقه التي كانت وديعه والشعب الكردي سيكون خادم مطيع وأمين .وعلى الأرض الضمار . والتاريخ يعيد نفسه كما يقال .سقطت الدوله الآشوريه عن طريق خيانة الأخوه الكلدان واليهود والفرس والأكراد هذا إن كانوا . لكن يوجد تغير لفظي بدلآ من الأمبراطويه الفارسيه وجدت بقدرت قادر الأمبراطوره الأمريكيه على الخط. وصدفة الحقد والكراهيه من اليهود للشعب الآشوري والسرياني ليس الكلداني الآن بعد أن روفع بطريرك الكلدان لرتبة كردينال من قبل البابا والحدث كان فريد من نوعه وفيه إنا تغير الحال وأعيد التفاهم بين العناصر الثلاث ثانية اليهود والأكراد الكلدان على الفريسه الآشوريه فهذه هي الحقيقه بعينها ياساده يا كرام وشكرآ. .

يا حرام
سمير دنحو -

شي حلوة ولله ياسليمان يوسف فوق النهرين للاتراك و تحت النهرين عفوابين النهرين للاشوريين والاكراد راحو بلوشي يا حرام خليهم يسبحوا فيها.

يا حرام
سمير دنحو -

شي حلوة ولله ياسليمان يوسف فوق النهرين للاتراك و تحت النهرين عفوابين النهرين للاشوريين والاكراد راحو بلوشي يا حرام خليهم يسبحوا فيها.

من أنت ؟
.شادي مرحو -

عداؤك المستحكم للكلدان والكرد لايبشر لك بالخيرملفك الأمني - السوري يشهد على تاريخك يدفعوك الآن كما يدفعون أمثالك في الموصل وكركوك وحتى اربيل لاثارة الفتنة شئت ام ابيت مصير كل الشعوب والقوميات الكردستانية من الشعب الكلداني العظيم الى التركمان والارمن واخيرا الاشورييون غير المزيفين امثالك مرتبط مع مصير الكرد ليس في العراق فحسب بل في سوريا وكل اماكن التواجد من انت ؟ عربي ؟ آشوري ؟ منصوري ؟ حدد هويتك اولا ثم اطرح رايك صحيح اللي استحوا ماتوا

AHA
Keldanya -

I tried to understand your point. But unfortuanlty you have no point. and i dont see why you are against Mar Dally??? I wish you can go back and read your article and fix a lot of things . Thanks,