أصداء

العراق والكويت، هل تكفي النوايا الحسنة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إقترح السيد أياد السامرائي، رئيس المجلس الوطني العراقي، في زيارته الحالية للكويت، إنشاء صندوق للاستثمار المشترك بين البلدين الجاريين العراق والكويت، تودع فيه أموال التعويضات العراقية للكويت، من أجل إستخدامها في مشاريع تنموية في العراق، في خطوة لنزع فتيل الخلاف المتجدد دوما، حول مسألة التعويضات تلك.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تكفي النوايا الحسنة لأنجاح ونيل الغايات؟

وهل ستحل هذه الفكرة (إن نفذت ) باقي المشاكل تدريجيا، وهي لا تقل أهمية عن سابقتها،

مثل المشاكل الحدودية البرية والمائية وحقول النفط في المناطق المشتركة والمزارع وما شابه؟

وكان السيد السامرائي قد أشار في حديث صحفي نشرته القبس الكويتية الثلاثاء الماضي، الى أن المشاكل بين البلدين موجودة ومتعددة لكنها قابلة للحل ولابد للبرلمان في البلدين أن يأخذ دوره بمساعدة الحكومة في ذلك.

وقلل من أهمية تراشق نواب البلدين بقوله بلدينا ديمقراطيين ونحن لا نستطيع منع أحد من الأدلاء برأيه.. لكن علينا الأسراع في تطويق التصريحات المحرضة والتي لاتخدم حل المشكلة.

أما عن البند السابع ومطالبة الكويت بأن يبقى العراق يرزح تحت وطأته، فبالكاد إستطاع السامرائي الافلات منه بقوله إن تحفظ الكويت لم يكن عاما بل يخص مصالحها وسنحاول تفهم هذا الأمر مستقبلا.

وأعود لأقول هل تكفي النوايا الحسنة لحل ما أفسده الدهر وصدام بين البلدين؟

وهل العقد ( وليس العقدة ) النفسية عند الشعب الكويتي الشقيق تجاه جاره الشمالي قابلة للزوال، وإزالة القلق الكبير في قادم الأيام؟ إن توفرت الظروف المساعدة على ذلك؟ لأن للقلق زهور سوداء، حسب المثل السويدي!

أنا لا أريد وضع العصا في دولاب عربة السامرائي وسعيه للحل، بتذكيري بالخارطة القديمة بين البلدين المعترف بها دوليا منذ عام 1917، لكن جميع الأحياء يعرفون حجم التنازلات الكبيرة التي قدمها طاغية العراق السابق لجيرانه من أرض ومياه العراق مقابل إحتفاظه بالسلطة ولو ليوم إضافي آخر. فالأمر ينطبق عليه : {أعطى من لا يملك لمن لا يستحق }، وهنا لا أقصد الكويت فقط بل جميع دول الجوار العراقي..

هذه حقوق وأراضي وأموال شعب العراق المظلوم والمغبون على طول الخط من حكامه ومن نفسه،ومن الآخرين أيضا..لكن حتى الشعوب التي أيدت طغاتها { وليس الشعب العراقي من بينهم } خلال تسلطهم على رقابهم، تم فيما بعد الأخذ بيدهم نحو الديمقراطية والبناء والتقدم وكان الأعداء المنتصرين في مقدمة هؤلاء المساعدين كما في حالة ألمانيا واليابان، وهو ما حصل فعلا مع العراق اليوم من الغرب عموما، فماذا عن الأشقاء؟

واليوم..صحيح هناك رغبة لدى قادة البلدين الجارين للحل الدائم والعادل، حتى أن تصريحات الأمير الكويتي ورئيس الوزراء العراقي تصب في هذا الأتجاه، وقد أكد المالكي عند لقائه بالسفير الكويتي السيد علي المؤمن قبل مدة قصيرة على هذا الاتجاه، بالقول أن الحوار الهاديء بين الطرفين والتهدئة كفيلين بتجاوز مشاكل الماضي البغيض.وصحيح أن البحر الهاديء يُظهر ربان ناجح، لكني أكرر من جديد، هل تكفي النوايا؟

كثير من العراقيين وأنا منهم لا يوافقون على فكرة السيد السامرائي، ليس لأننا لا نريد الحل العادل بل لأن أي إقتصادي مبتدأ يستطيع حساب المسألة بأن فيها ضرر مضاعف للعراق، لأن أصل المبلغ سيبقى ويضاف إليه فوائد الاستثمارات الجديدة الموعودة والسيد علي الدباغ، أشار الى ما يشبه ذلك.

فلماذا لايتم التعاون والأستثمار بأموال كويتية، لأثبات حسن النية؟ أنا لا أفهم كيف الأستثمار داخل العراق بأموال الشعب العراقي لكن لصالح جيرانه؟هل حدث ذلك سابقا أم مع العرق فقط يحدث؟

ثم المشكلة الأهم..أليس الاستثمار نفسه يتطلب قدرا كبيرا من الثقة والاحترام والتعاون بين الطرفين؟ فهل كل هذا متوفر في حالتنا؟ الله كريم


رعد الحافظ

abusaif57@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

ان لم يوسع الانسان نظره للامام فانه سينظر لليسار واليمين وربما للخلف. بدلا من رؤية المستقبل يشغل نفسه بالماضي ويعمي نفسه بنفسه. لماذا نضيع طاقاتنا باثارة المشاكل وضغينة واضعاف المقابل والمجاور لماذا لانفكر بالاتحاد معه لنصبح اقوى واشمل؟ هل تتذكرون الحروب التي دارت بين دول اوربا ؟ اليوم اوربا عرفت الطريق الصحيح واتحدت دولها رغم الاختلافات اللغة والعرق والمذاهب. هذا مافعلته امريكا ايضا قبل اوربا ...واين هذين الدولتين الان ؟ انهما في طليعة العالم..لانهم نظروا للامام ووجدوا في تناحرهم مشكله واتفقوا بهدوء على حلها. لينظر كل عربي اينما كان موقعه للمستقبل وليضع امام عينيه ان في الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف وهوان ومذلة. لنفكر بحكمة ولنتكلم بمسؤولية ولنفعل شيئا جيدا لاطفالنا واحفادنا....

Iraq
Iraqi -

ان لم يوسع الانسان نظره للامام فانه سينظر لليسار واليمين وربما للخلف. بدلا من رؤية المستقبل يشغل نفسه بالماضي ويعمي نفسه بنفسه. لماذا نضيع طاقاتنا باثارة المشاكل وضغينة واضعاف المقابل والمجاور لماذا لانفكر بالاتحاد معه لنصبح اقوى واشمل؟ هل تتذكرون الحروب التي دارت بين دول اوربا ؟ اليوم اوربا عرفت الطريق الصحيح واتحدت دولها رغم الاختلافات اللغة والعرق والمذاهب. هذا مافعلته امريكا ايضا قبل اوربا ...واين هذين الدولتين الان ؟ انهما في طليعة العالم..لانهم نظروا للامام ووجدوا في تناحرهم مشكله واتفقوا بهدوء على حلها. لينظر كل عربي اينما كان موقعه للمستقبل وليضع امام عينيه ان في الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف وهوان ومذلة. لنفكر بحكمة ولنتكلم بمسؤولية ولنفعل شيئا جيدا لاطفالنا واحفادنا....

الله كريم
علي الخزاعي-كندا -

يا رعد الحافظ, لقد اشعلت فينا الثورة في اخر كلمتين

الله كريم
علي الخزاعي-كندا -

يا رعد الحافظ, لقد اشعلت فينا الثورة في اخر كلمتين

---------
عراقي -

اولا تحياتي للأخ الكاتب و ثانيا اقول ان النوايا الحسنه لا تكفي طالما يوجد موقف متعنت من الجانب الكويتي و اصرارهم ان الذي حصلوا عليه بموجب قرارات مجلس الامن هو حق مشروع و لا يمكن التنازل عنه و غاب عن تفكيرهم ان قرارات مجلس الامن هي صدرت نتيجة عداء بوش لصدام حسين و شكلت سابقة في تدخل مجلس الامن في قضايا ترسيم الحدود بين الدول فهي مثلت مخالفه دولية و اجحافا بحقوق الشعب العراقي الذي يرى ان الكويت سلبت ارضه و امواله و لا بد ان تعاد اليه. و أن العواصف تخلق الربان الجيد الذي يعرف كيف يتعامل مع الامواج كي ترسوا سفينته بسلام

---------
عراقي -

اولا تحياتي للأخ الكاتب و ثانيا اقول ان النوايا الحسنه لا تكفي طالما يوجد موقف متعنت من الجانب الكويتي و اصرارهم ان الذي حصلوا عليه بموجب قرارات مجلس الامن هو حق مشروع و لا يمكن التنازل عنه و غاب عن تفكيرهم ان قرارات مجلس الامن هي صدرت نتيجة عداء بوش لصدام حسين و شكلت سابقة في تدخل مجلس الامن في قضايا ترسيم الحدود بين الدول فهي مثلت مخالفه دولية و اجحافا بحقوق الشعب العراقي الذي يرى ان الكويت سلبت ارضه و امواله و لا بد ان تعاد اليه. و أن العواصف تخلق الربان الجيد الذي يعرف كيف يتعامل مع الامواج كي ترسوا سفينته بسلام

السامرائي والجهالة
مجدي محمد سعيد -

كنا نتوسم بالسامرائي الحكمة والمعرفة والحرص الوطني،لكنه يبدو انه اكثر من هوشيار زيباري صاحب نظرية الحدود المحسومة وطنية للعراق.حين تتوفر للعراق مثل هذه القيادات أقبض من دبش عنهم.لو قرا السامرائي النزاع الحدودي بين المانيا وفرنسا على الزاس واللورين لما صرح السامرائي بهذه التصريحات الرمادية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.نعم ان برمان التعيين اليوم لا يمثل الشعب العراقي لانه برلمان المصالح الخاصة لا العامة.وليفهم السامرائي الزائل بعد ستة شهور بلا عودة،ان الكويتيين قد تعدوا على الوطن العراقي والمال العراقي والشرف العراقي ،ولوكان عراقيا صميميا لما هرول الى الى الذين استقبلوه بالتصريحات النارية في مؤتمراتهم الصحفية.العراق ملك العراقيين وليس ملك السامرائي صاحب الامتيازات والمنافع الاجتماعية.عليه ان يوكل امر العراق لغيره ويتنحنى عن تمثيله الزائف مثل كل الاخرين الذين اعتلوا سلطته بامر من بوش ورفاقه الصهاينه.على السامرائي ان يقرأ تاريخ العراق قبل ان يقرأ التاريخ العام حتى يدرك ما يصرح به،فمحكمة الشعب أقسى من محاكم التفتيش؟

السامرائي والجهالة
مجدي محمد سعيد -

كنا نتوسم بالسامرائي الحكمة والمعرفة والحرص الوطني،لكنه يبدو انه اكثر من هوشيار زيباري صاحب نظرية الحدود المحسومة وطنية للعراق.حين تتوفر للعراق مثل هذه القيادات أقبض من دبش عنهم.لو قرا السامرائي النزاع الحدودي بين المانيا وفرنسا على الزاس واللورين لما صرح السامرائي بهذه التصريحات الرمادية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.نعم ان برمان التعيين اليوم لا يمثل الشعب العراقي لانه برلمان المصالح الخاصة لا العامة.وليفهم السامرائي الزائل بعد ستة شهور بلا عودة،ان الكويتيين قد تعدوا على الوطن العراقي والمال العراقي والشرف العراقي ،ولوكان عراقيا صميميا لما هرول الى الى الذين استقبلوه بالتصريحات النارية في مؤتمراتهم الصحفية.العراق ملك العراقيين وليس ملك السامرائي صاحب الامتيازات والمنافع الاجتماعية.عليه ان يوكل امر العراق لغيره ويتنحنى عن تمثيله الزائف مثل كل الاخرين الذين اعتلوا سلطته بامر من بوش ورفاقه الصهاينه.على السامرائي ان يقرأ تاريخ العراق قبل ان يقرأ التاريخ العام حتى يدرك ما يصرح به،فمحكمة الشعب أقسى من محاكم التفتيش؟

الكويت لا تؤتمن
ناقد بن كاتب -

يا سيدي الكاتب، ثق بأن الكويت لا تؤتمن بمجرد حسن النوايا. حل المتعلقات مع الكويت تكون بوجود طرف ثالث يعي التاريخ جيدا. لا بالمفاوضات المباشرة. إنشاء العلاقات مع الكويت فكرة فاشلة لا جدوى منها و العراق في غنى عنها.

الكويت لا تؤتمن
ناقد بن كاتب -

يا سيدي الكاتب، ثق بأن الكويت لا تؤتمن بمجرد حسن النوايا. حل المتعلقات مع الكويت تكون بوجود طرف ثالث يعي التاريخ جيدا. لا بالمفاوضات المباشرة. إنشاء العلاقات مع الكويت فكرة فاشلة لا جدوى منها و العراق في غنى عنها.

اختلاط
medo -

لا ادري لماذا تذكرت جملة قالها هاني رمزي وانا اقرا الموضوع- هل يختلط الزيت بالماء - لا يختلط الزيت بالماء-

اختلاط
medo -

لا ادري لماذا تذكرت جملة قالها هاني رمزي وانا اقرا الموضوع- هل يختلط الزيت بالماء - لا يختلط الزيت بالماء-

سلطة بلا جذور !!.
الحكيم البابلي . -

أتمنى أن لا يعقد العراق أي إتفاقيات أو معاهدات الأن ، لأن من يمثله من أرباع المثقفين ، ليسوا سوى فزاعات طيور ، وهم لا يستطيعون حسم أي شيئ لصالح العراق اليوم ، كونهم لا يملكون أي ولاء أو إنتماء له ولشعبه المُعَذَب ، بل ولائهم لأشياء أخرى حياتية تافهة !، وإنتمائهم لا جذور له ولا يستطيع الأرتقاء لجذر أعمق من جذور الطحالب . تحياتي .

سلطة بلا جذور !!.
الحكيم البابلي . -

أتمنى أن لا يعقد العراق أي إتفاقيات أو معاهدات الأن ، لأن من يمثله من أرباع المثقفين ، ليسوا سوى فزاعات طيور ، وهم لا يستطيعون حسم أي شيئ لصالح العراق اليوم ، كونهم لا يملكون أي ولاء أو إنتماء له ولشعبه المُعَذَب ، بل ولائهم لأشياء أخرى حياتية تافهة !، وإنتمائهم لا جذور له ولا يستطيع الأرتقاء لجذر أعمق من جذور الطحالب . تحياتي .

الكويت مره اخرى؟
سعد موزان -

عزيزي الكاتب اني اعتقد ان المشاكل بين العراق والكويت وكذلك مشاكل العراق الاخرى والتي لا حصر لها يمكن حلها ولو بالتدريج لو كان هناك قاده مخلصين يحبون العراق واهل العراق لكن بوجود هكذا ناس نرى المشاكل بالعراق تزداد يوميا بدل ان تقل.نرجع الى المشاكل بين دوله العراق واماره الكويت..اني ارى ان يسلك العراق الطرق القانونيه لاسترداد حقوقه وهو نفس اسلوب الكويت فمثلا يلجا العراق للامم المتحده وتوكل الحكومه العراقيه او توخل الحكومه العراقيه ملف الكويت الى احد هؤلاء الاشخاص الابرار محبي العراق وهما الدكتور احمد الجلبي او الاستاذ مثال الالوسي او السيد اياد جمال الدين وصدقني عزيزي الكاتب هولاء الرجال سيجلبون للعراق حقه كاملا لكن هل تفعلها حكومتنا وتخول هؤلاء الاشراف لاسترداد حقوق العراق المغتصبه؟الجواب عند المالكي

الكويت مره اخرى؟
سعد موزان -

عزيزي الكاتب اني اعتقد ان المشاكل بين العراق والكويت وكذلك مشاكل العراق الاخرى والتي لا حصر لها يمكن حلها ولو بالتدريج لو كان هناك قاده مخلصين يحبون العراق واهل العراق لكن بوجود هكذا ناس نرى المشاكل بالعراق تزداد يوميا بدل ان تقل.نرجع الى المشاكل بين دوله العراق واماره الكويت..اني ارى ان يسلك العراق الطرق القانونيه لاسترداد حقوقه وهو نفس اسلوب الكويت فمثلا يلجا العراق للامم المتحده وتوكل الحكومه العراقيه او توخل الحكومه العراقيه ملف الكويت الى احد هؤلاء الاشخاص الابرار محبي العراق وهما الدكتور احمد الجلبي او الاستاذ مثال الالوسي او السيد اياد جمال الدين وصدقني عزيزي الكاتب هولاء الرجال سيجلبون للعراق حقه كاملا لكن هل تفعلها حكومتنا وتخول هؤلاء الاشراف لاسترداد حقوق العراق المغتصبه؟الجواب عند المالكي

أطالبكم بالدقة .
الحكيم البابلي . -

الأخوة في إيلاف : تشطبون وتقصقصون بعض تعليقاتنا وعلى مزاجكم وقناعاتكم ....على العين والرأس ، وعلى وجهكم نور ، فصبرنا لم ينتهي بعد !!. ولكن ... على الأقل إسمحوا للتعليق أن يكون مفهوماً ومقروءاً !. جملتي كانت ( ليسوا سوى خراعات خضرة ، أي فزاعات طيور ) ، وبعد أن شطبتم ( خراعات خضرة ) ، أبقيتم كلمة ( أي ) التي لم تعد تعني شيئاً بعد حذف ما قبلها !. وإن كانت الدقة لا تهمكم ، فهي تهمني جداً . ثم ما المانع من إستعمال إصطلاحات شعبية عراقية مثل ( خراعة خضرة ) ، علماً بأنكم تنشرون مقالات كاملة تعج بالعامية المصرية أو اللبنانية ؟!!. وفي مقطع آخر حذفتم كلمات أخرى لا تمت بصلة لشروط النشر ، ومرة أخرى أبقيتم كلمات تائهة وغير مربوطة بسبب حذف ما قبلها ، وهي ( بل لولائهم لأشياء أخرى حياتية تافهة ) . فرجاءً سادتي ... أما أن تحذفوا بمعرفة الخبير بحيث لا تتشوه تعليقاتنا فتبدو كأحاجي ومبهمات ومعميات ، أو إحذفوا كل التعليق ، وأعتقد بأن مطالبتي لكم بالدقة هو من حقي ، رغم عدم وجود سند يُثبت هذه الأحقية !. تحياتي .

أطالبكم بالدقة .
الحكيم البابلي . -

الأخوة في إيلاف : تشطبون وتقصقصون بعض تعليقاتنا وعلى مزاجكم وقناعاتكم ....على العين والرأس ، وعلى وجهكم نور ، فصبرنا لم ينتهي بعد !!. ولكن ... على الأقل إسمحوا للتعليق أن يكون مفهوماً ومقروءاً !. جملتي كانت ( ليسوا سوى خراعات خضرة ، أي فزاعات طيور ) ، وبعد أن شطبتم ( خراعات خضرة ) ، أبقيتم كلمة ( أي ) التي لم تعد تعني شيئاً بعد حذف ما قبلها !. وإن كانت الدقة لا تهمكم ، فهي تهمني جداً . ثم ما المانع من إستعمال إصطلاحات شعبية عراقية مثل ( خراعة خضرة ) ، علماً بأنكم تنشرون مقالات كاملة تعج بالعامية المصرية أو اللبنانية ؟!!. وفي مقطع آخر حذفتم كلمات أخرى لا تمت بصلة لشروط النشر ، ومرة أخرى أبقيتم كلمات تائهة وغير مربوطة بسبب حذف ما قبلها ، وهي ( بل لولائهم لأشياء أخرى حياتية تافهة ) . فرجاءً سادتي ... أما أن تحذفوا بمعرفة الخبير بحيث لا تتشوه تعليقاتنا فتبدو كأحاجي ومبهمات ومعميات ، أو إحذفوا كل التعليق ، وأعتقد بأن مطالبتي لكم بالدقة هو من حقي ، رغم عدم وجود سند يُثبت هذه الأحقية !. تحياتي .