مصير رئيس اللجنة الاولمبية العراقية ورفاقه في ذمة من؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السكوت عن الجريمة، جريمة أخرى، هذا ما يقوله الضمير الإنساني، وكل أعراف وأخلاق الحضارة على هذه الأرض، فإذا كانت الجريمة بهول جريمة اختطاف أكثر من ثلاثين رجلاً، بريئاً ومن المخلصين لوطنهم وشعبهم والمتفانين من أجله في أحلك الظروف، فكم هو ثقيل جرم السكوت عليها؟
بمثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات،اختطف أحمد الحجية رئيس اللجنة الأولمبية العراقية وحوالي 35 من قادة الحركة الرياضية في العراق،دفعة واحدة، من قبل مجموعة كبيرة من الرجال،جاءوا بسيارات تحمل شعارات وأرقام وزارة الداخلية العراقية، مرتدين بزاتها و على أكتافهم شاراتها ورتبها.
اقتحموا مبنى المركز الثقافي لوزارة النفط في وسط بغداد، حيث كان الحجية ورفاقه مجتمعين مع ما يربو على المائتين من الرياضيين والمعنيين بالرياضة،يتناقشون على مشاريع للنهوض بالرياضة في العهد الجديد، أخذ الرجال المهاجمون يطلقون النار داخل القاعة وينادون على أسماء جاءوا بطلبها: في مقدمتهم:أحمد عبد الغفور السامرائي،الملقب بالحجية، ونخبة من أعضاء اللجنة الأولمبية وكوادرها. قاموا بتقييدهم وعصب عيونهم ووضعوهم في سيارات خاصة ومضوا بهم على مهلهم إلى أوكارهم في حي شرقي بغداد، لم تستغرق العملية أكثر من نصف ساعة، كان الوقت قرابة الحادية عشرة صباحاً، كانت الشمس ساطعة في سماء بغداد، ومجال الرؤية واضحاً للجميع،وكانت في بغداد آنذاك خمس دوائر أمنية رئيسية كبرى،وكانت هناك القوات الأمريكية، وكانت هناك دوائر وميليشيات الأحزاب الممثلة في البرلمان، وكانت هناك أقمار اصطناعية وبالونات كبيرة ترقب بغداد ويقال أنها تستطيع أن ترى نملة إذا دبت فوق ياقة قميص مسؤول في بغداد، فهل يعقل أن هؤلاء جميعاً لم يروا ولم يسمعوا محركات هذا الموكب الكبير من السيارات الخاطفة،ولم يعرفوا أين اتجهت بهؤلاء الرجال؟ وإذا كان هؤلاء المسؤولون قد غشيتهم جميعاً نومة مفاجئة في ذلك اليوم، فلماذا لم يحقق بالحادث في اليوم أو الشهر أو العام التالي، ويستعان بمن أطلق سراحه أو أفلت من المخطوفين للتحري عما جرى في الأقل كدرس تدريبي في التحقيق الجنائي لا أكثر؟
يمكن القول أن جميع الحاكمين والمتحكمين التزموا الصمت، تفوه البعض بعبارات تقليدية تتضمن معنى الأسف أو العزاء لكن التخاذل والخنوع والتدليس،والتمرير، كان سمة المواقف! كان الحاكمون المتشبثون بكراسيهم مهما كانت نظافتها،يعولون على حقيقة أن الناس تنسى بسرعة،تماماً كما كان يرى صدام ويفعل، جاهلين أن التاريخ عكس البشر، كلما شاخ وهرم وتقدم به العمر يتذكر أكثر وبوضوح أشد، ثم يقول كلمته الفصل،حتى ولو بعد فوات الأوان!
لم يكن الحجية ورفاقه يحملون ضغينةً أو عداءً لأحد، كانوا على خلق عظيم حقاً،كان الحجية لاعب كرة سلة معروفاً في فريق الكرخ، وكان معارضاً للنظام السابق، وقد غادر إلى الخارج وحكم بالإعدام غيابياً، وقد عاد وفي قلبه طموح كبير للنهوض بالرياضة من المستنقع الذي أغرقها به عدي صدام عندما سلط عليها نزواته وجهله وأحقاده على الرياضيين! كان الحجية ورفاقه يريدون بناء الرياضة في العراق وفق المقاييس الحضارية الراقية،كانت كل أمانيهم أن يروا العراق بخير سعيداً معافى كجسد رياضي!
وقعت جريمة خطفهم في جو تصاعدت فيه حمى تكفير الرياضة والرياضيين، والسخرية من "رجال يركضون وراء كرة "،والدعوة لستر أجساد الرياضيين،خشية الوقوع في الغواية والخطيئة،والحديث عن رياضة عملية مباركة من الدين، ورياضة للتسلية مستوردة من الكفار،وغيرها من الأفكار السوداء المريضة!
من الواضح أن عملية الخطف الجماعي الهائلة هذه هي جريمة سياسية تقف وراءها قوة بحجمها!
لقد أراد مختطفو أحمد الحجية ومن يقف وراءهم خارج العراق وداخله خطف الروح الرياضية التي كان الحجية ورفاقه يتمنون أن تسود حتى في الحياة السياسية!وخطف الكرة الرياضية التي يراها الشباب تمثل البراءة والصدق والعفوية مقابل دعاواهم وشعاراتهم الزائفة!
حين يختطف أو يقتل رياضي أو فنان أو كاتب أو طبيب أو مثقف أو سياسي،أو أي إنسان برئ فإنما يراد بهذا، اختطاف حضارة البلد وأحلامه،روحه، ومستقبله،وحياته الجديدة التي يريد أن يبنيها صحيحة في عهد جديد،وبعد انقطاع طويل فرض عليه بالحروب والقمع والاستبداد! المختطفون يريدون أن يحطموا كل المصابيح المنيرة المبددة للظلام الذي ينشطون تحته في حياتهم الشاذة المأجورة ناشرين الفساد والتخلف والموت!
وحين ينتفض العراقيون اليوم ضدهم، إنما يدافعون عن حياتهم وكرامتهم وأحلامهم المنكسرة على مدى حقب طويلة!
إن أقوى الاحتمالات يشير إلى أن المخطوفين لم يعودوا بين الأحياء،فالخاطفون الأوغاد لا يريدون أكثر من الخلاص منهم،ومكافأتهم هذه المرة لا يأخذونها من أهالي المخطوفين كالعادة، بل من الجهة التي أرسلتهم وهي تملك الكثير من أموال الفساد،أو التمويل الخارجي!
من حق أهالي الضحايا ومن حق العراقيين جميعاً أن يعرفوا على أية جهة يحتسب مصير الضحايا؟ وإلى من يتجهون لمعرفة مصيرهم؟ أو في الأقل يجدون مسؤولين يمتلكون الشجاعة للقول: كانت أمانتنا وقد فشلنا في أدائها! هل يتجهون لمكتب رئيس الوزراء،فهو يتحدث اليوم عن تناقص الفساد والإرهاب والتحقيق في هذه القضية محك لذلك؟ هل يتجهون لمجلس النواب باعتباره حامي العراقيين،المعبر والمدافع عن حقوقهم؟ هل يتجهون لمكتب وزير الداخلية حيث من قام بالجريمة كان بثياب رجالها وسياراتها؟ هل يتجهون لوزير الرياضة والشباب، بصفته زميل عمل؟ هل يتجهون للسفير الأمريكي حيث القوات الأمريكية كانت مسؤولة عن أمن بغداد، ومعروف عنها أنها عندما يخطف أحد جنودها تقلب مكان الحادث رأساً على عقب؟
لابد أن الرياضيين ولاعبي كرة القدم قد أدركوا في قرارة نفوسهم أن تسجيل هدف في ملعب خصم كروي يغدو لا معنى له، ما دام ثمة مجرمون يستطيعون تسجيل أهداف قاتلة في صميم الرياضة العراقية كلها! لذلك يصعب أن ينتظر منهم نصر كروي كبير!
حتى اليوم لا أحد يتحدث،لا أحد ينطق، كأن هذه الجريمة قد وقعت في بلد آخر، في زمن آخر، لا أحد يقول إن كان هناك تحقيق في الحادث،وما هي نتائجه،وإن كان الجناة قد عرفوا أو القي القبض عليهم أو على بعضهم، لم يظهر حتى اليوم من يمتلك الشجاعة ولو فقط ليقول: لقد كانت مسؤوليتنا حفظ أمنهم وسلامتهم وللأسف، لسبب ما، لقد فشلنا، نعتذر! لا
أحد يجيب، لا أحد هناك! لا شيء هناك!.... لا يموت وطن إلا إذا مات فيه الضمير!
إبراهيم أحمد
التعليقات
بعض أسرار الحجية
سللام فتحي -استاذ ابراهيم هذه بعض المعلومات الحقيقية التي تفيد بأن سبب أختطاف الحجية هو علاقة التحالف والشراكة التي أقامها مع حسين سعيد رئيس اتحاد كرة القدم حيث تم عقد الاثنان تحالفا وشراكة إبان الأنتخابات في دوكان وبعدها شهد الوسط الرياضي للأسف أستشراء الفساد الأداري والسرقات العلنية التي كانا يقوم بها تحالف الحجية حسين سعيد مما أثار موجة من الغضب والأستياء لدى العديد من الاوساط وتسببت بخطفه ... صحيح أننا ضد الخطف ونتمنى له السلامة ...ولكن الحجية لم يكن ملاكا وانما من المؤسف انه انزلق الى الفساد والسرقة وسبب المشاكل لنفسه .
بعض أسرار الحجية
سللام فتحي -استاذ ابراهيم هذه بعض المعلومات الحقيقية التي تفيد بأن سبب أختطاف الحجية هو علاقة التحالف والشراكة التي أقامها مع حسين سعيد رئيس اتحاد كرة القدم حيث تم عقد الاثنان تحالفا وشراكة إبان الأنتخابات في دوكان وبعدها شهد الوسط الرياضي للأسف أستشراء الفساد الأداري والسرقات العلنية التي كانا يقوم بها تحالف الحجية حسين سعيد مما أثار موجة من الغضب والأستياء لدى العديد من الاوساط وتسببت بخطفه ... صحيح أننا ضد الخطف ونتمنى له السلامة ...ولكن الحجية لم يكن ملاكا وانما من المؤسف انه انزلق الى الفساد والسرقة وسبب المشاكل لنفسه .
عقيم لن تلد
متابع -سيدي الكاتب يؤسفني القول ان البعض احيانا يعيش على كوكب غير كوكبنا وربما يستقي اخبارا من عالم اخر .فالمتداول من اخبار العراق الواقع على كوكب أسمه الارض وبالتحديد في جزئه الاسيوي صار معروفا للقاصي والداني.. في العراق الذي يقع على ذاك الكوكب مجموعة مليشيات تابعة لاحد دول جوار العراق ربما تقع في شرقه او ربما في غربه هذا غير ثابت في خرائط (كوكل) المنتشرة على الانترنيت لحد الان لان معظم مسؤولي العراق بل كلهم لم يتحدثوا عن دولة بعينها ودائما يقولون ان مصدر الاشياء احدى دول الجوار . ربما هي اسمها هكذا احدى دول الجوار ويقال انها عضو في هيئة الامم المتحده تلك التي يقولون انها موجودة في الجزء الامريكي الشمالي من نفس الكوكب الذي اسمه الارض وأمامها علم يرفرف على سارية عاليه عائد لتلك الدولة.. اعتقد ان من يحمل جوازسفر ذلك الجزء الامريكي ممكن ان يبدي لنا خدمة لوجه الخالق الكريم فهو العارف من بيننا اين يقع ذاك البرج حيث تقع مكاتب الامم المتحده في مدينه يقال ان اسمها نيويورك ويسافر الى هناك فهو الوحيد الذي لن تلاحقة شرطة( الأف بي اي) بأعتباره مواطنا اصليا حاله حال كندي او بوش محرر العراق وربما اسمه موجود لديهم باعتباره احد محرري العراق ولديه كارت المرور من كل البوابات التي عادة ما تمنح للشخصيات المعروفة والمحسوم ولائها خصوصا تلك المتردده على وزارة الخارجية في الاعوام التي تلت او قبل 2003..اقول يذهب الى هناك فربما يرى علم دولة اسمها (احدى دول جوار العراق ) ويدلنا على اوصاف ذاك العلم الذي يقال والعهدة على الرواة الذين ربما يكونوا غير موثوقين كعادة معظم رواة تاريخنا ان كلمة القوه الجباره التي اسمها (الله) تتوسطه. ان وصل بالسلامة الى هناك نرجو منه التكرم بتسجيل العلامات الفارقه لذلك العلم وكل اعلام منطقتنا ومتى اهتدينا الى هذا الدليل الذي نرجوان يكون صحيحا روايته من قبل رواتنا هذه المره والذين خابوا في كل ماضيهم ربما نهتدي الى مًنْ وراء تلك المليشيات التي اختطفت الحجيه ورفاقه.. رواتنا يقولون والعهدة عليهم دائما وابدا فهم مصدر اخبار امة العربان منذ قديم الازل ان تلك الدوله التي اسمها (احدى دول الجوار) هي من رعت تلك المليشيات منذ ان كانت افرادا الى ان اصبحت فيالق وجيوش فيالق باسماء غزواتنا وجيوش بأسماء اوليائنا.. سهرت عليها الليالي وصرفت عليها اموالا طائلة اقتطعتها من قوت شعبها وأعدتها
عقيم لن تلد
متابع -سيدي الكاتب يؤسفني القول ان البعض احيانا يعيش على كوكب غير كوكبنا وربما يستقي اخبارا من عالم اخر .فالمتداول من اخبار العراق الواقع على كوكب أسمه الارض وبالتحديد في جزئه الاسيوي صار معروفا للقاصي والداني.. في العراق الذي يقع على ذاك الكوكب مجموعة مليشيات تابعة لاحد دول جوار العراق ربما تقع في شرقه او ربما في غربه هذا غير ثابت في خرائط (كوكل) المنتشرة على الانترنيت لحد الان لان معظم مسؤولي العراق بل كلهم لم يتحدثوا عن دولة بعينها ودائما يقولون ان مصدر الاشياء احدى دول الجوار . ربما هي اسمها هكذا احدى دول الجوار ويقال انها عضو في هيئة الامم المتحده تلك التي يقولون انها موجودة في الجزء الامريكي الشمالي من نفس الكوكب الذي اسمه الارض وأمامها علم يرفرف على سارية عاليه عائد لتلك الدولة.. اعتقد ان من يحمل جوازسفر ذلك الجزء الامريكي ممكن ان يبدي لنا خدمة لوجه الخالق الكريم فهو العارف من بيننا اين يقع ذاك البرج حيث تقع مكاتب الامم المتحده في مدينه يقال ان اسمها نيويورك ويسافر الى هناك فهو الوحيد الذي لن تلاحقة شرطة( الأف بي اي) بأعتباره مواطنا اصليا حاله حال كندي او بوش محرر العراق وربما اسمه موجود لديهم باعتباره احد محرري العراق ولديه كارت المرور من كل البوابات التي عادة ما تمنح للشخصيات المعروفة والمحسوم ولائها خصوصا تلك المتردده على وزارة الخارجية في الاعوام التي تلت او قبل 2003..اقول يذهب الى هناك فربما يرى علم دولة اسمها (احدى دول جوار العراق ) ويدلنا على اوصاف ذاك العلم الذي يقال والعهدة على الرواة الذين ربما يكونوا غير موثوقين كعادة معظم رواة تاريخنا ان كلمة القوه الجباره التي اسمها (الله) تتوسطه. ان وصل بالسلامة الى هناك نرجو منه التكرم بتسجيل العلامات الفارقه لذلك العلم وكل اعلام منطقتنا ومتى اهتدينا الى هذا الدليل الذي نرجوان يكون صحيحا روايته من قبل رواتنا هذه المره والذين خابوا في كل ماضيهم ربما نهتدي الى مًنْ وراء تلك المليشيات التي اختطفت الحجيه ورفاقه.. رواتنا يقولون والعهدة عليهم دائما وابدا فهم مصدر اخبار امة العربان منذ قديم الازل ان تلك الدوله التي اسمها (احدى دول الجوار) هي من رعت تلك المليشيات منذ ان كانت افرادا الى ان اصبحت فيالق وجيوش فيالق باسماء غزواتنا وجيوش بأسماء اوليائنا.. سهرت عليها الليالي وصرفت عليها اموالا طائلة اقتطعتها من قوت شعبها وأعدتها
ذكرى مؤلمة
رعد الحافظ -أنا آسف حتى لكلمة ذكرى ,لأن عوائل المخطوفين والمغدورين لا يريدوهم أن يصبحوا ذكرى بهذه الطريقةسيدي الكاتب الكبير , الخاطفين والمجرمين معروفين ومن غطى عليهم معروف ومن أمرهم وخطط لهم حتما مازال يمارس هوايته المفضلة في العراق الجديد , وسؤالي لهؤلاء : هل هذا العراق الذي حلمنا به وهاجر من هاجر وخاطر من خاطر بحياته الى أن حررتنا القوة العالمية الكبرى من الطاغية وقدموا لنا بلدنا لننعم به , فها هذه النتيجة ترضي ضمائركم اليوم ؟سأردد قول الشاعر نزار قباني :هل النظام في الأساس قاتل ؟ أم نحن مسؤولون عن صناعة النظام ؟الله كريم
ذكرى مؤلمة
رعد الحافظ -أنا آسف حتى لكلمة ذكرى ,لأن عوائل المخطوفين والمغدورين لا يريدوهم أن يصبحوا ذكرى بهذه الطريقةسيدي الكاتب الكبير , الخاطفين والمجرمين معروفين ومن غطى عليهم معروف ومن أمرهم وخطط لهم حتما مازال يمارس هوايته المفضلة في العراق الجديد , وسؤالي لهؤلاء : هل هذا العراق الذي حلمنا به وهاجر من هاجر وخاطر من خاطر بحياته الى أن حررتنا القوة العالمية الكبرى من الطاغية وقدموا لنا بلدنا لننعم به , فها هذه النتيجة ترضي ضمائركم اليوم ؟سأردد قول الشاعر نزار قباني :هل النظام في الأساس قاتل ؟ أم نحن مسؤولون عن صناعة النظام ؟الله كريم
الحجية قُتل ببشاعة
مواطن -سمعت قبل بضعة شهور في مدينة الثورة ببغداد، من احد المتعاطفين مع جيش المهدي، ان الاستاذ الحجيةقد تم تصفيته من خلال دفنه بخلطة كونكريت، بعد ان تم تسجيل اعترافه بتلقيه اموالاً وتوليه توزيعها على الارهبيين، كما ادعى الشخص.. وان صح كلامه وصح معه اعتراف الحجية، فليس صعباً معرفة كيف يتم انتزاع الاعترافات من العزل.
أنها مصيبة
جياي -والله العظيم أن ماحدث للغائب أحمد حجية وزملائه هو من الأمور التي يندى لها جبين كل أنسان ذو ضمير حي, حيث أعتقلو أو قل خطفوا في وضح النهار وسط العاصمة,وهم كانوا يؤدون واجبهم الوطني ليس ألا, وأنا شخصيا كنت مع الحجية في الهيئة المؤقتة لأدارة الحركة الرياضية وذلك في أيار من عام 2003وكان كله أمل أن يستطيع في أعادة بناء الرياضة العراقية من جديد وعلى أسس سليمة, وأيا كانت المبررات فانه لايستحق هذا المصير ,ولكن أسال هل في العراق القديم كما في الجديد كان ولا يزال شيأ أسمه حق؟ وأخيرا ندعوا الله أن يفك من أسرهم أذا لم تطلهم الأيدي السوداء الخفية كما طالت عشرات الألاف من غيرهم
ذهبوا للبحث
علي الميالي -رئيس اللجنه وقسم من اعضائها ذهبوا للبحث عن منتخب التايكواندو الذي خطف في الانبار من قبل المقاومة الشريفة جدا ولم تظهر جثثهم لحد الان باعتبار اللجنه اعرف بهم من غيرهم.سوال الى الكاتب باعتبارك رايت السيارات المتجهة شرقا, الم ترى كل يوم السيارات التي تاتي من الغرب وتقتل العشرات من الناس لا لسبب الا لانهم يسكنون في احياء شيعيه؟ ام هولاء لايستحقون وقفة منك؟ دموع التماسيح لايصدقها الا الاغبياء والسذج والذين في قلوبهم مرض
مجرمون وعمائم
الوليد -اخوان هل بقي مواطنا عراقيا واحدا ان في الداخل او الخارج يصدق بان في العراق الجديد جدا توجد ديمقراطيه وحريه وشفافيه منذ بدءالاحتلال ونحن نسمع هذه الشعارات الرنانه ماذا طبق منها كل مسؤول مشغول بمشاريعه واستثماراته الخاصه لانها فرصه لاتعوض فاليبقى الشعب العراقي عاى حاله لاكهرباء وماء لاخدمات مادام هم هؤلاء العملاء يمارسون الديمقراطيه فيما بينهم بتقسيم الغنائم والثروات فيما بينهم اخوان اي كهرباء يتحدث هذا الوزير عنها اين المليارات التي خصصت لوزارته اين ذهبت في بنك اجنبي هكذا هم ايعقل مضى الاحتلال اكثر من ستة سنوات وام تعالج الوزاره وضع الكهرباء والتي اصبحت مزمنه ويعاني منها المواطن الذي لاحول له ولاقوه ويتذرع برفع الى السماء لانقاذه من هذه المحنه ونرى العملاء منشغلين بجمع ثرواتهم وايداعها في البنوك الاجنبيه هذا هم رفعوا شعار تحرير العراق وانما كان عليهم رفع شعار اتينا نحن السراق..اما الاجرام الذي تتبناه احزاب الشيعه فحالها حال بقية الاحزاب الارهابيه وهم مشهورين بالتقيه ..يجب محاكمة المالكي والمجرمين اللذين معه فردا فردا جراء الجرائم التي فعلوها ولازالوا يفعلوها ...
مسلحون بزي المغاوير!
عدنان العراقي -هذه العبارة كنا نسمعها ايام الاحداث المؤلمة التي شهدها العراق بعد حادثة سامراء 2006 وكان الناطق باسم الداخلية يصرح بأن مسلحين (لاحظ لا يقول ارهابيين) يرتدون زي المغاوير قاموا باعتقال مجموعة من المواطنين وتوجهوا بهم الى جهه مجهولة وهذا الوصف يستخدم فقط عندما يكون هولاء المسلحين الذي يرتدون زي المغاوير على قول الداخلية يخطفون من المناطق السنية (للتوضيح يستخدم هذا الوصف ) أو خطف اصحاب مكاتب الحاسبات في شارع الصناعة والمخطوفيين كلهم من السنة مكتب الرازي والسيرة وغيرها، خطف اصحاب مكاتب السفر في الصالحية واصحاب محلات الادوات الاحتياطية في السنك وغيرها لم نسمع يوم ان مسلحيين بزي المغاوير قاموا باعتقال اصحاب محلات من الكاظمية او الكرادة هل وصلت الرسالة. خطف موظفي البعثات كذلك ولا يوجد لهم ذكر وفقط تشكيل لجان.بالنسبة لخطف اعضاءا للجنة الاولمبية فالاجتماع كان في حي اور وما ادراك ما حي اور فكيف عرف المسلحيين بزي المغاوير بوجود الاجتماع لا نحتاج الى روحة للقاضي كما يقول المثل العراقي ، بالمناسبة احمد الحجية كان اول متبرع لأعمار المرقد العسكري في سامراء وبمبلغ خمسة ملايين دينار وربما ان لقبه السامرائي شجع المسلحيين على خطفه كرد فعل على تفجير سامراء!!!
وماذا عن غيرهم
عراقي العراقي -قبل ثلاث سنوات تم خطف مجموعة من الرياضيين في محافظة الأنبار وهم في طريقهم إلى الأردن وفيما بعد قد عُثر على جثثهم مقتولين بشكل بشع وفظيع لأنهم كانوا من ; الشيعة وتحديدا من مدينةالثورة ..لذا يفترض بكاتب يساري ; سابق مثل إبراهيم أحمدأن لا يكتب عن مثل هذه الأمور المأساوية بانحياز طائفي فاضح ..
وماذا عن غيرهم
عراقي العراقي -مكرر
كفاية حقن طائفي
والد منكوب بولديه -كفاية شحن طائفي يا اعداء الشعب العراقي .. الايكفيكم ما اصابنا من نكبات على ايدي القتلة والمجرمين .. هؤلاء لادين ولامذهب عندهم .. ولم يسلم من ايديهم احد .. الم يخطفوا اولادي الشيعة على ايدي مسلحين شيعة في منطقة الفضيلية وقبل اكثر من ثلاث سنوات بحجة رهائن مقابل فريق التكواندو الشيعي .. ولم اعرف خبرهم ولم اعثر على جثثهم حتى يومنا هذا .. وللحقيقة والتارخ ان كل الذين خطفواويعدون بعشرات الالوف .. وراءها قتلة ومجرمون من الطائفتين كان هدفهم تدمير والقضاء على لحمة الشعب العراقي وحددته وهم قتلة ماجورين ومن يدفع لهم الثمن هم دول الجوار .. رحم الله شهداء العراق .. والهم عوائلهم الصبر والسلوان..ولابد سيكشف الغطاء عن المجرمين القتلة مهما طال الزمن
سؤال
سلام الناصري -مخالف لشروط النشر
فريق التايكوندو
علي الربيعي -جوابآ لسؤالك! بذمة فريق التايكوندو الذين كانوا ذاهبيين لتمثيل العراق بقلب صاف صفاء الطفولة فقتلوا بغير ذنب الى حما اسم العراق اما حجيتك وحسين سعيد فرائحتهم ازكمت انف كل عراقي شريف
وما علاقة الحجية؟
سمير -يتحدث البعض عن أعضاء فريق التكويندو العراقي الذين قتلوا على طريق الرمادي بغداد ولا أدري ما هي علاقة أحمد الحجية بالموضوع. هل هو المسئول عن قتلهم؟ أم أن قطاع طرق مجرمين ينتمون إلى تنظيم القاعدة هم المسئولون عن قتلهم؟ ولماذا حشر قضية أخرى مقابل هذه القضية الإنسانية التي يشكر الكاتب الكبير إبراهيم أحمد على إثارتها بعد أن نسيها الجميع؟ هذه القضية ليست قضية طائفية بل هي قضية رياضية وإنسانية ووطنية. أحمد الحجيةرياضي عراقي محبوب وقد اختطفه مسلحون بزي وسيارات وزارة الداخلية العراقية في وضح النهار من المركز الثقافي النفطي وسط بغداد مع ثلاثين من رفاقه. هل هذا حدث عادي في نظر البعض؟ ولماذا لا تحقق الحكومة في هذه الجريمة التي طالت شخصية رسمية بدرجة وزير في الحكومة العراقية؟ العراقيون لن ينسوا هذه الجريمة البشعة وهي سوف تثار مرات ومرات في المستقبل وستكون قضية انتخابية مستقبلا لأن أحمد الحجية شخصية محبوبة من كل العراقيين وهو فوق الانقسامات السياسية والطائفية.
نداء
عراقية -15 تموز / يوليو 2006 - 15 تموز / يوليو 2009فى هذه الايام تمّر الذكرى الثالثة لاختفاء أحمد السامرائي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية السابق ورفاقه من أعضاء اللجنة الذين، وفي ظروف مليئة بالغموض وأجواء تحمل كل بصمات المؤامرة، تم اختطافهم أثناء عملية اقتحام قامت بها مجموعة مسلحة ترتدى زي الشرطة الرسمي وعربات تعود ملكيتها للحكومة العراقية وفي منطقة وسط بغداد هي الأكثر خضوعاً لسيطرة الحكومة قرب وزارة الداخلية. وأتى هذا الاختطاف مطابقاً ومترجماً لتصريحات مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة العراقية آنذاك كانوا قد صرحوا علانية بعدائهم لأحمد السامرائي واللجنة الأولمبية العراقية حيث طالبوا بإقالتها واستبدالها. ورغم هذا كله لم تحرك الحكومة العراقيه ساكناً ولم تحقق ولم تعتقل أو توجه الاتهام لأيّ كان على مدى ثلاث سنوات، متجاهلة، وفي بعض الأحيان متسترة على الدلائل. ولذلك رأينا نحن أقرباء وأصدقاء أحمد ورفاقه أن نبحث عن الحقيقة بأنفسنا