وماذا لو لم تكن الفقيدة ترتدى الحجاب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بداية وقبل ان اخوض فى صميم الموضوع اود ان اؤكد ان قتل اى انسان بغض النظر عن فكرة او دينة او ميولة السياسية هو جريمة بشعة لايمكن تبريرها لاى سبب من الاسباب.. وان ماحدث للمواطنة المصرية مروة الشربينى التى كانت تقيم وتعمل فى المانيا منذ ست سنوات متواصلة وقتلت غدرا وبدم بارد داخل قاعة احدى المحاكم الالمانية بمعرفة جارها الالمانى من اصل روسى هو امر بشع للغاية نرفضة جميعا ونستنكرة بشدة..
لقد حزنت وتألمت مثل غيرى من المصريين لمقتل الصيدلانية التى تركت بلدها فى صحبة زوجها بحثا عن فرصة افضل فى الحياة ولكن حزنى والمى لما حدث لها لم يجعلنى البس نظارة التعصب التى اصبح غالبية المصريين يرتدونها لكى يرون الامور بمنطقهم الغريب وفهمهم غير الصحيح لما يحدث من حولهم او لهم.
ان ما حدث للمرحومة مروة كان عبارة عن خلاف بين اثنين من الجيران مثل اى خلاف يحدث بين الجيران فى اى مكان فى العالم.. تطور الخلاف الى الاسوء بين الجارين مما اضطر المرحومة للشكوى الى السلطات المعنية.
واثناء عقد جلسة المحكمة للنظر فى القضية هجم القاتل على المرحومة بسكينة كان يخفيها فى ملابسة وراح يطعنها حتى الموت كما انة اصاب زوجها بعدة طعنات اثناء دفاعة عنها.
هذة هى الحكاية بايجاز واختصار شديد.. جريمة قتل بشعة بدأت بخلاف بين مروة المصرية وجارها اليكس الروسى الاصل وانتهى بقتلها فى قاعة المحكمة عندما لعب الشيطان بعقل هذا المجرم لكى ينتقم منها لانها جرجرتة فى المحاكم عدة مرات وعرضتة لغرامات مالية كبيرة.
ورغم ان الامر لا يبدو فية اى شبهة تعصب او هجوم على الاسلام او تميز او اضطهاد دينى او عنصرية من قريب او بعيد الا ان ردود الافعال فى مصر سواء على مستوى الاعلام او الرسمي او رجال الدين الاسلامى صورت الامر للراى العام على عكس حقيقتة وفلحت كما جرت العادة فى مصر فى تاجيج وتهيج مشاعر الناس البسطاء وتحريض الراى العام المسلم ضد الشعب الالمانى والغرب واتهامهم بمعاداة الاسلام وكراهية كل ما هو مسلم رغم ان الواقع يقول ان هناك ملايين المصريين يعيشون فى بلاد الغرب ويتمتعون بحقوق ومزايا لا يحلم بها المصريين او العرب او المسلمين فى بلادهم!!!
وللحقيقة فقد كان التناول الاعلامى فى مصر لقضية مقتل المرحومة مروة تناول اعلامى غبى فاشل متعصب يحركة المتطرفين المتاسلمين.. غيرمسئول.. بداية من اطلاق تسمية شديدة الغرابة عليها الا وهى " شهيدة الحجاب " كما لو ان هذة السيدة الفاضلة المتعلمة ماتت وضحت بعمرها كلة وحياتها من اجل قطعة القماش التى كانت تغطى بها راسها.. وانتهاءا بمطالبة المستشارة الالمانية بتقديم اعتذار رسمى للحكومة المصرية رغم اننا لم نواجهة نفس الاصرار او المطالب او نتعرض لحملات شرسة محرضة من الاعلام الالمانى عندما قتل الارهابيين المتاسلمين بدم بارد عدد من ابناءهم اثناء قيامهم بزيارة مصر!!
ان تسيس وتدين قضية مقتل الصيدلانية الشابة الزوجة والام الدكتورة مروة الشربينى من قبل الاعلام والمسئولين فى مصر امر يدعو الى الدهشة والغرابة ويجعلنا نطرح علامات استفهام كثيرة عن مبرراتة واسبابة ودوافعة الحقيقية.. وفى نفس الوقت يفضح ازدواجية المعاير التى يكيل بها كبار رجال الدولة والمسئولين والاعلام فى مصر فى تعاملاتهم مع المصريين.. وبلا شك يدعونا لطرح السؤال التالى: ماذا لو لم تكن الراحلة مروة الشربينى ترتدى الحجاب او اذا لو لم تكن مسلمة.. هل كنا سنرى رد الفعل الرسمى والشعبى والاعلامى بنفس القوة والحماس والصوت العالى ام ان الامر كان سيمر بهدوء وبساطة شديدة ويتم التكتم علية او تجاهلة مثلما حدث من قبل فى بعض الحالات التى قتل فيها عدد من المصريين او تم سجنهم فى الخارج بغير وجة حق؟؟
وهل اصبح من من الضرورى ان تتحجب كل مصرية ومصرى موجودين فى الخارج لكى يحظى او تحظى برعاية واهتام كبار رجال الدولة وشيخ الازهر شخصيا والاعلام المصرى المسموع والمقرؤ؟؟
على اى حال اننى اخشى ان اقول ان السيدة مروة الشربينى لم تكن ضحية لهذا الارهابى القاتل الذى سفك دمها بلا مبرر وانما هى ايضا كانت ضحية لهذا النظام الحاكم فى مصر والذى فشل فشلا كاملا مخزيا فى توفير ظروف معشية افضل تجعل المصريين لا يفكرون فى ترك وطنهم بالملايين والهروب الى دول الخارج بحثا عن لقمة العيش وتحسين مستوى معيشتهم ومستقبل افضل لاولادهم.
صبحى فؤاد
استراليا
sobhy@iprimus.com.au
التعليقات
اتفق معك
محسن عبد القدوس -اوويد الكاتب فالفقيدة قتلت لانها اجنبية فقط وليست لكونها محجبة او مسلمة
جريمة بشعة ولكن ...
يوسف -في ولاية مشيغن الامريكية حيث اعيش هناك عشرات الالاف من النساء من ذوات الاصول العربية يرتدين الحجاب ويعملن في كل مرافق الحياةوالدوائر الحكومية والخاصة.. سالت احداهن وهي طبيبة عراقية ملتزمة بالحجاب ان كانت قد تعرضت لاي اضطهاد او تمييز بسبب حجابها او انها سمعت بشيء من هذا القبيل لغيرها من المسلمات ...اكدت لي ان ذلك لم يحدث فالناس ينظرون الى ما اقول وافعل وليس الى ما البس ..ولو تعرضت امرأة الى اضطهاد بسبب الحجاب فان عشرات المنظمات الامريكية الممولة من اموال دافعي الضرائب ستهب للدفاع عنها وملاحقة الفاعلين قانونيا ...اضطهاد الحجاب في الغرب غير موجود الا في عقول المولولين الذين يعتاشون على اختلاق التهم للعالم المتحضر بدافع الشعور بالدونية..بل ان الغرب هو الذي يحمي مضطهديهم عندما يلجأون اليه هربا من ابناء جلدتهم ...قتل المرحومة مروةجريمة بشعة لانسانة بريئة على يد وحش بشري ،لكن دافعها يكمن في عقلية الجاني المنحرفة ولا شيء آخر،فالغرب لو اراد شرا بذوات الحجاب لمنعهم من دخول بلدانهم اصلا او لمنعهم من ارتداء الحجاب ... التفرقة والتمييز غير موجودة ،وليس في الوقت الحاضر محاكم تفتيش الا في عقول من يقسم البشر الى كفار ومؤمنين
جريمة بشعة ولكن ...
يوسف -الرد مكرر
خير الكلام
ليالي -على اى حال اننى اخشى ان اقول ان السيدة مروة الشربينى لم تكن ضحية لهذا الارهابى القاتل الذى سفك دمها بلا مبرر وانما هى ايضا كانت ضحية لهذا النظام الحاكم فى مصر والذى فشل فشلا كاملا مخزيا فى توفير ظروف معشية افضل تجعل المصريين لا يفكرون فى ترك وطنهم بالملايين والهروب الى دول الخارج بحثا عن لقمة العيش وتحسين مستوى معيشتهم ومستقبل افضل لاولادهم.
إنه الغباء يا أخي
hamma -تحية تقدير للكاتب على شجاعته و موضوعيته و تصديه للمغالطات والإفتراءات والكذب اللذي عودنا عليه هاؤلاء اللذين لا هم لهم إلا إستغلال أي حدث سواء على حق أو باطل ، يركبون أمواجه بطرق متهافتة لا تنم إلا عن جهل و حقد دفين للآخر ، هذا الآخر الذي يعيشون على منتجاته واكتشافاته و اختراعاته و إيمانه بحقوق الانسان وكرامته .إن القتل جريمة لا تغتفر مهما كاننت مبرراته و دوافعه و أهدافه . وانا أتساءل معك: لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يتعرض المسلم لجريمة قتل أو إعتداء معزول ، ولا تتحرك لنا شعرة عندما يتعرض الآخرون لنفس الشيء .فكم من الجرائم التي نرتكبها نحن ضد الآخرين بل ضد أنفسنا ولا نسمع حتى أصوات تنديد . إن أصحاب هذه الردود المتشنجة والمتعصبة تجار فاسدون ، يتاجرون بضحايانا لإثبات وجود مفقود وقيم مهدورة هم أول من يدوسون عليها بتعصبهم وتطرفهم .إن طريقة هاؤلاء تعطي مبررات إضافية للغرب لأن يعيد موقفه منا ويتخذ المواقف التي يحمي بها نفسه منا . ولا ننسى ان الملايين من المسلمين يعيشون في ظل تقدمه و رفاهيته و ديمقراطيته وانسانيته ولكننا للأسف نأكل الغلة ونسب الملَة. فمن كان صادقا مع نفسه وعقيدته لماذا لا يحزم حقائبه ويعود إلى دياره وعندها سيعرف الحقيقة المرة .
صباح الخير
نشوة -ازاى جريمة عادية ولما خلع الحجاب من على راسها كذا مرة ولما نعتها بالارهابية دة اسمة ايةوالاعلام لاول مرة يبقى ذكى اهو قلد اليهود اللى لسة بيستنزفو ملايين من الحكومة وعاملين بروباجند كبيرة اسمهاالهولوكست(المزعومة)وبستنزفو عطف العالم كلة لية مانبقاش زيهم ولا احنا لازم نبقى مجرمين وارهابين وبس
جريمة عنصرية
محمد -بينما كانالقاتل المجرم ينفذ جريمته البشعه كان يصرخ في وجه مروة ( إرهابيه ، ***** ) ويقال إن ما جعل مروه تلجأ لحماية القانون كان إصرار القاتل على خطف حجابها من رأسها كلما إلتقى بها في الشارع وكان يصرخ في وجهها (إرهابية) كلما شاهدها. مروة – الله يرحمها - كانت صيدلانيه تعمل في مجال الصيدلة وتدفع الضرائب ، جزء من أموال الضرائب يستخدم في دفع نفقات الحكومة للعاطلين عن العمل ، القاتل روسي تحصل على الجنسية الألمانية سنة 2005 فقط ، وهو كان عاطلاً عن العمل ويعيش على نفقات الضمان الإجتماعي الممولة بالضرائب المتحصل عليها من المواطنين الذين يعملون ، يعني مروة كان لأموالها المكتسبة بعرقها فضل ومساهمة في إطعام القاتل. ماذا تريدون؟ أن يسكت الناس على مثل هذه الجريمة المدفوعة بكراهية المسلمين كما دلت ألفاظ وأفعال القاتل؟ نعم ، وألف نعم لو كانت مروة قبطية مصرية مسيحية ، لكان رد فعلنا هو نفس رد الفعل الغاضب ، ولكان حزننا عليها بنفس العمق والقدر.
الاسلاموفوبيا
أسامة -لماذا لم تذكر أن القاتل ازال الحجاب عن رأس المغدورة؟لماذا لا تذكر أن القاتل كان كلما رأى المغدورة نعتها بصفات من المعيب ذكرها حتى هنا؟لماذا لا تذكر أن المجرم تعمد تجريح القتيلة في دينها كلما رأها؟
الحجاب قطعة قماش
ام عون -ياكاتب ياميمون كيف لك ان تتكلم عن الحجاب بهذه الطريقة قطعة قماش إن لهذه القطعة ما يجعل كرامة المرأة مصونه من الذين في قلوبهم مرض وهذه المرأة انما قتلت من أجل الحفاظ على كرامتها في وقت كان لجارها ان يستفزها بإدعائه لها بالأرهابية لأن لو لم تكن تلبس القطعة القماشية حسب ادعائك لم يكن يعلم انها مسلمة وارهابية كما يدعون .رحمك الله يا شهيـــــــــــدة الحجــــــــــاب
الاسلاموفوبيا
وليد نزار -تخونني الذاكرة و لااتذكر الاسماء والتواريخ جيدا ولكن الحادثة افضع مما حدث لشهيدة مروة. اتذكر ان (( المقاومين الاشاوس)) إختطفوا زوجة احد المواطنين العراقييين, وهي بريطانية الجنسية والمولد, و كانت (رحمها الله) متزوجة من ذلك المواطن لاكثر من ثلاثة عقود وإستسلمت بمحض إرادتها, وحين إختطفها (أشاوس المقاومة) صوروها وهي في افضع حالاتها تطلب الرحمة ومع ذلك ذبحوها مهم يهتفون باسم الجلالة والايات القرانية كما تذبح الخراف , لانها (سفور وخائنة ومجرمة). لم نقرا, نسمع ايا من الذين يطلبون العدالة للشهيدة مروة, طلبا للعدالة لتلك ((الشهيدة)) وروحها الطاهرة. وكم من تعليق يفصح فيها صاحبها ان الرحمة لا تجوز إلا على المسلمين!!!! فتلك السيدة كما اسلفنا إسلمت بمحض إرادتها, لم نسمع ان احدا ترحم عليها؟ وإذا كان ذلك المجرم الذي إغتال الشهيدة هو اجنبيا و(مسيحيا وكافرا ) فماذا ستسمون الذين إغتالوا تلك السيدة المؤمنة؟ وهل ستترحمون على ارواح الشهداء من الطوائف الاخرى إبان حروب الخليج وتشرين وحزيران ام ان الرحمة لا تجوز إلا على المسلمين؟؟ حبذا لو اقرا تعليقا منطقيا واحدا وجوابا شافيا لا ردود متشنجة لا تمت للموضوع بصلة وفيه تهجم على كل الناس بمعتقداتهم المختلفة!!!!!!
تعليق الغرب
اسوانى -رأت صحيفة جلوب أند ميل الكندية أن حادثة طعن الشربينى فى قاعة المحكمة سيكون له انعكاساته خلال الأشهر المقبلة-ولفتت الصحيفة إلى الغضب الذى عبرت عنه المدونات المصرية نتيجة لقتل امرأة حامل فى قاعة محكمة والأمر الأكثر أهمية فى غياب الاهتمام بهذه الجريمة التى تعبر عن الكراهية من قبل المؤسسات السياسية ووسائل الإعلام الأوروبية. وقد لاحظ الكثيرون المعايير المزدوجة: فقتل الهولندى فان جوخ فى امستردام عام 2004 تم استغلاله كذريعة لإثارة الشكوك الهولندية حول المسلمين، فى حين أن قتل مروة الشربينى فى درسدن الأسبوع الماضى كانت عمل فردى من مهاجر روسى، ومن ثم فإنه ليس ألمانى حقيقى.اللجنة الأوروبية لمكافحة التعصب والعنصرية فى التقرير السنوى التى أصدرته عام 2004 قال إن الإسلاموفوبيا لا تزال تعبر عن نفسها فى أشكال مختلفة والأقليات المسلمة هدف للمواقف السلبية وأحياناً العنف والمضايقة-وهذه سياسة الكيل بمكيالين فعندما يكون مرتكب الجريمة مسلم فإن التقارير تسلط الضوء على الحادثة وينظر إلى المسلمين بشكل سلبى
لو قتلت في بلد اسلام
السوري -سؤال الى كل المسلمين لو قتلت مروة في بلد اسلامي هل كان رد الفعل نفسهظل العرب المسلمين تحت الاحتلال العثماني المتخلف 400 سنة ولميكن هناك اية ثورة لان المحتل مسلم وعندما جاء الاحتلال الغربي المتحضر بدئت الثورات في كل مكان والان يدفعوا الكثير لكي يذهبوا ويعيشوا في حضن الغرب
نعوذ بالله من الحقد
الايلاف -والله عيب ايها الكنسيون اين تخلقكم باخلاق وصايا المسيح ؟!! اين المحبة اين السماحة ؟؟
الاخ اسامة 8
يوسف -القاتل من حثالات البشرية ليس في ذلك شك ..واذا كان المجرم قد (تعمد تجريح القتيلة في دينها كلما رأها؟ )كما تذكر..فذلك يعكس مابشخصيته وتفكيره الشخصي المريض ويدل على عقلية مليئة بالكراهية والحقد ....لكن ماذا قال بالضبط عندما جرحها في دينها؟هل قال لها انها حفيدة نوعين من الحيوانات مثلا ؟ هل قال انها من اهل الكفر ؟ هل اتهمها بالشرك ؟ ليتك تنورنا لنعرف مدى انحطاطه.ايلاف اتمنى مرة واحدة ان تنشروا تعليقي دون حذف اي كلمة
جريمة ،وجرائم
يونس حنون -مع كل التعاطف مع ذوي المرحومة فهي جريمة فردية وسينال المجرم الذي ارتكبها العقوبة وفق قانون ذلك البلد ...لكن ان نحول القضية الى مؤامرة صليبية صهيونية ضد الحجاب فذلك قمة الكذب على انفسنا قبل الآخرين ...اذكركم انه عندما قتل نظام عمر البشير اكثر من 3000 مسلم في دارفور لم نسمع كل هذا الصراخ في العالم الاسلامي ،لماذا ؟ لان الجريمة لا تكون جريمةاذا ارتكبها مسلم..فالمسلم لايقتل بل يجتهد ويخطيء ..والجرائم في عرفنا هي فقط ما يرتكبه غير المسلمين دولا اوافرادا .. عندها تقوم القيامة ونطالب بالثار والقصاص...
اخلاق اخلاق اخلاق
صلاح عبد عون -هذا المدعو الايلافي المعلق غير المهذب المرقم 13, اعوذ بالله من جهلك وتخلفك وحقدك على الناس,يا بائس, إحترم الناس وعقائدهم, ولا تطلق التسميات غير المهذبة على مقدساتهم, إنك والله لمهووس وغير جدير بان تعلق في صحيفة محترمة كإيلاف. والرجاء من المسؤلين في إيلاف عدم نشر تعليقات هذا المسيء الذي يخالف صراحة كل شروط النشر ويخلق جوا من الكراهية والفوضى. والرحمة للروح الطاهرة للشهيدة مروة والصبر لاهلها وذويها
الجريمة عنصرية مقيتة
عبدالله المصري -المغدورة الدكتورة مروة، قتلت في المحكمة أمام القاضي، ورجال الأمن،، ويا تري لماذا ذهبت إلي المحكمة؟ لأن الجاني الموتور من الإسلام والمسلمين قد تعدي عليها بالقول لفظا مرات كثيرة بقوله لها يا إرهابية، كما تعدي عليها في إحدي المرات بمحاولة جذب حجابها وخلعه عنها. وأثناء طعنها في المحكمة كان القاتل يردد قولته ; ياإرهابية، لا أدري لماذا إختزل الكاتب، كل هذا ؟!!! أما فيما عدا ذلك، فإن رد الفعل الرسمي المصري الضعيف كالعادة، والمتأخر جدا والذي تستهوله أنت (لسبب ما!!)، ليس فقط في هذا الحادث، ولكن في كل ما يمس المصريين بالخارج. ولكن مثل هذه الحادثة التي لا تمس المصريين فقط، بل تمس حوالي 25 مليون مهاجر عربي ومسلم في أوروبا، فإذا لم يتحرك الجميع لوأد الفتنة في مهدها، وقطع الطريق أمام كل إنسان عنصري موتور، فإن العواقب ستكون وخيمة وسيكون هناك ضحايا كثر، فهذا أقل ما يجب للحفاظ علي أرواح الكثير من البشر سواء مهاجرين أو أوروبيين إذا ما استفحل الأمر، لا قدر الله.
حرب عالمية تالتة!!!!
سمير المصرى -عملتوا من جريمة عادية كانها حرب عالمية تالتة على العرب والمسلمين !!!ما هذا الهراء والسخافة؟؟ جريمة حدثت وتحدث مثلها مئات الجرائم واكثرها فى هذا العالم المتخلف الذى ابتلانا الله به وهو العالم العربى والأسلامى جرائم كثيرة جدا حدثت ضد السياح الأجانب بسبب انهم غربيين ومسيحيين واخرى ضد المسيحيين فى العالم الآسلامى بسبب دياناتهم فلماذا لم تفعل مصر مثلما تفعل الآن بسبب موضوع مروة!!! ولماذا لم يهيج العالم على مصر بسبب تلك الجرائم العنصرية!!!؟؟. كل انسان طبيعى لديه ضمير وعقل يدين الجريمة وكل الجرائم ضد اى برئ ايا كانت ديانته وايا كان سبب القتل لكن ان يتغاضى هذا العالم المتخلف عن جرائمه ويمسك بجريمة ارتكبها غربى وكانها نهاية العالم هذا هو التخلف بعينه وهذه هى العنصرية فى اشد صورها فهل تفهمون ولن تفهمون؟؟؟؟
اين المحبة
الايلافي -والله عيب يا اتباع المسيح الرب يسوع ؟!! هل هذا ما وصاكم به مخلصكم؟!!!!!! اين المحبة اين السماحة اين الانسانية يا جماعة عيب عليكم لا شماتة في الموت لقد قتل القاتل روحين روح الام وروح الابن في طعنات متتالية ، يبدو ان هذه الحادثة كانت فرصتكم لاظهار احقادكم على الاسلام والمسلمين المستكنة في قلوبكم ايها الكنسيون الحاقدون اين وصايا مخلصكم اين تعاليمه اين المحبة والسماحه والانسانية التي تقطر تهذيبا لا اراها الا تقطر حقد دفينا وشماتة ولا حول ولا قوة الا بالله
عيب عليك ياايلافي
يوسف -ان مقولة خذوهم بالصوت قبل ان يغلبوكم تنطبق عليك بالضبط ..ماذا تقصد بقولك :(اين المحبة اين السماحة اين الانسانية يا جماعة عيب عليكم لا شماتة في الموت )...فمن الذي شمت ؟نحن كررنا ونكرر الف مرة قاتل المرحومة مروة مجرم آثم يستحق اقصى العقوبة وقلنا المرحومة المرحومة بينما من تعاليكم الثابتة انه لايجوز لكم الترحم على غير المسلمين ..فلم تهريجك هذا؟ ولماذا لا تنصح نفسك وجماعتك اولا الذين لايترحمون على اي مسيحي حتى من قتل غدرا هل ترحمت على النساء الاوروبيات اللواتي ذبحهن اسلاميون مثلك في اليمن قبل اسابيع ؟
كفا تشويشا وإثارة
ناجي بق البحصة -إثارة هذه المواضيع بشكل مخطط مدروس, لا يفيد سوى المنظمات الإسلامية المتعصبة, والتي قررت غزو الغـرب من جديد, بأشكال متعددة. منها الهجرة الشرعية وغير الشرعية. والخاسر الأول من هذه الحرب الخفية هي الجاليات الإسلامية التي هربت من بلادها طلبا للعيش بأمان واطمئنان في البلاد الغربية التي أمنت لها العمل والدراسة والسكن والتأمينات الصحية والمساعدات الاجتماعية وجواز سفرها وجنسيتها, بلا قيد ولا شرط, حتى لمن لا يقدم منها أي أنتاج للمجتمع الغربي بشكل ثقافي أو حضاري أو اقتصادي. وما موجة الحجاب والنقاب في هذه الجاليات المتقوقعة على بعضها البعض اليوم سوى جزء من هذه المؤامرة الطائفية العنصرية السرطانية. لا يمكن أن ننسى أن ما تقدمه الحكومات الغربية من عشرات السنين لهذه الجاليات من حريات عامة وبناء جوامع, لا تقدمه على الإطلاق إية حكومة إسلامية في العالم, لغير المسلمين من مواطنيها الأصليين… وكفا أثارات غوغائية حول هذه الجريمة النكراء التي تعالجها السلطات الألمانية والجمعيات الإنسانية بكل اهتمام وعدالة لا توجد في أي بلد إسلامي.
اين تسامحكم؟
ناصح خالد -والله عيب يا ايها الذين تدعون التسامح والعدل والذين تسبون (النصارى واليهود) على مدار الساعة, ثم تقولون عنهم (اهل الكتاب). هل هذا ما اوصالكم به نبيكم, ها هذا ما جاء في قرانكم؟ لقد قتلتم ملايين و ذبحتم ملايين وإغتصبتم لمجرد انهم نصارى ويهود, وقطعتم ايادي لان وشم الصليب كان على المعصم, وحرقتم وجوه وشوهتموها لان الصليب كان في اعناقهم, واعدمتم ملايين لان اسمائهم عزرا و حسقيل وبقرتم بطون حوامل لا تعد وتحصى لئلا يولد نصراني او يهودي كافر, وها ازلامكم اوفوا بوعدهم وفجروا عددا من الكنائس المسالمة في العراق واغلب المصابين هم من المسلمين المسالمين الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل, ومع هذا تعليق الاتلافي فيه تهجم وسب و شتم ونشر؟ لا يحقد احدا إلا انتم على البشرية جمعاء لانه اساس إيمانكم, ويا إيلاف نشرتم للاتلافي بكل عيوبه ولم تستقطعوا اية جملة ولم تظهر عبارة مخالفة لشروط النشر, فيا حبذا تعاملوني كما عاملتم الاتلافي , والسؤال المحير!!!! قامت الدنيا وقعدت حول تفجير الكنائس في العراق وحتى قناة الجزيرةاذاعت خبرا عنها وانتم لا من شاف ولا من دري, هل تفهمونا ما هو موقفكم الغريب هذا؟ ولماذا الاصرار على نشر تعليقات الايلافي, طارق, الوزير, ابو عبد الرحمن والتي تخالف كل شروط النشر وتحذفون وتستقطعون تتلاعبون بتعليقات الباقين؟ ثم اين اوغلو ومدمن إيلاف وغيرهم؟ خافوا الله يا إيييييييييلالالالالالالالالالالالالالافففففففففففففففف