ولية الغمان في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقف امام الكاميرا في قناة الفيحاء العراقية في برنامج المايكرفون المفتوح امراة عراقية جنوبية يبدو انها من البصرة تقف امام شباك دائرة التقاعد وفي يدها ملف يحمل اوراق معاملة للمطالبة براتب زوجها المتقاعد المريض المقعد وهي تردد وبالنص وبطريقة عراقية جنوبية عذبة و أصيلة. ( شني هاي جا هي ولية غمان لو زينين !! والله طلعت ارواحنا الكهرباء ماكو 24 ساعة والماي يجي بالطرنبة وسخ !! الغني شبعان والفقير ميت جوع والله حسره علينا الفواكه.. شسولي يقتلوني !! اراجع هنا في هذا الشباك صاري سنة حتى احصل على راتب زوجي المتقاعد.. وهو الراتب شكيفي شهر شهرين !! ياهو الذي يجي يصير يتركز براسنا ويصير براسنا أوكي !! اجو سجلوا اسمائنا وممنوع الفرح وممنوع الموسيقى في الاعراس جا هي شنية مانفرح!! حسرة تذهب الى الطبيب الفحص والدواء والاشعة بمائة وخمسين الف دينار.. هذا اشلون وطن ياربي !! جا هي ولية غمان !؟ ).
هذه الكلمات ليس وصف لمشهد درامي او كتابة سيناريو تلفزيوني او فصل مسرحي بل هو واقع نطقت به امراة عجوز من الجنوب العراقي هذا الجنوب الذي كد وكدح على العراق منذ وجوده التاريخي كبلد حتى يومنا هذا، فكل العراق دون استثناء يعيش من خيرات الجنوب وليس من غيرها. لكن مع ذلك افقر مناطق العراق هي مدن النفط والموانيء والخير العراقي في الجنوب. والاسباب الجوهرية اختصرتها هذه الام الجنوبية الكريمة بكلمتين " ولية الغمان ". نعم فالعراق يبدو قدره ان يحكمه اما الغلمان او الغمان والفرق في حقيقة الامر بين الاثنين ليس بكبير او شاسع. وتعريف مبسط ل " ولية الغمان " الولية تاتي من التولي اي تولي الامر او الاستيلاء.. والغمان هي جمع لمفردة أغم.. والاغم وفي تعريف مبسط هو فاقد الغيرة والحمية والاحساس مع أهله ولاخير له مع أهله والناس وهو ايضا الانتهازي الكذاب الحرامي عندما تدفعه الاقدار لتولي زمام امور البلاد والعباد. والتاريخ والحاضر العراقي غني بمثل هكذا نماذج وان تغيرت الاسماء والهيئات وايضا العناوين الوظيفية او الرسمية برلمانية كانت او حكومية او حزبية او حتى اجتماعية. فالغمان ظاهرة عراقية تسجل بحروف كبرى في عمق التاريخ العراقي من الحجاج وحتى الصنم الساقط ويبدو انها عدوى وبائية سبقت وباء انفلاونزا الخنازير لذلك امتدت الى مابعد سقوط نيسان 2003 وحتى يومنا هذا بحيث اصبحت السجلات والسطور لم تعد تستوعب الاعداد الهائلة والكارثية من الاف الغمان ممن يتولون المسؤولية في عراق اليوم وتنطبق عليهم صفة الاغم فكانوا بالفعل فريق كبير من الغمان على اختلاف دينهم وقومياتهم ومذاهبهم لكن كان ومازال جامعهم الاكبر هي صفات وسلوك الغمان.
لذلك ترى دائما في عصور الغمان.. يعاني الخيرين والشرفاء والاصلاء الويل ويحرمون من حقهم الطبيعي في ثرواتهم وخيرات مدنهم وبلدهم. فترى هذه الام الجنوبية الكريمة تقف تتوسل حقها من شباك التقاعد الابكم ضميرا والاصم وطنيا. لكن بنفس الوقت " هوانم " اخر وقت في عراق اليوم من توابع وزوجات الغمان تقدم خدمات استثنائية لهن فوصلت الامور باحدهم قبل فترة وجيزة مثلا ان فرغ مطعم كامل في الكرادة وسط بغداد من زبانئه والعوائل التي تجلس به لاجل ان تاتي زوجة هذا الاغم تتناول عشائها !! وهذه ظاهرة صنمية بامتياز كان يمارسها ازلام ورموز النظام السابق الفرق الان اصبح فقط بالهيئة والشعارات لااكثر. ودفع هذا الاغم مبلغ عشرة ملايين دينار عراقي الى صاحب المطعم ثمن لوجبة عشاء لايتجاوز سعرها خمسة الاف دينار عراقي !! والسبب واضح جدا لان هذا الاغم لايدفع من جيبه الخاص ولا من ثروات والده الذي لم يخلف له شيئا يذكر.
مع العلم ان هذا المبلغ يعادل مرتين حجم راتبه الشهري الرسمي المعلن !! وفي مفارقة موجعة يعادل ثمن عشاء هوانم اخر وقت 200 راتب تقاعدي لامنا العراقية الجنوبية هذه !!. لهوانم اخر وقت في عراق اليوم عمارات كاملة تعمل في خدمتهن في دول الجوار العراق وايضا بعثت من العراق مواكب سيارت خاصة لهن في دمشق وعمان وطهران والرياض واسطنبول لخدمتهن من باب القصور الفخمة وحتى محراب الطائرة على مدرج الاقلاع في المطار المعني !! اما امهات الشهداء فيشحذن ثمن الفحص والاشعة والدواء !! وزارات وسفارات وداوئر رسمية وطواقم كاملة تعمل لخدمة الغمان وهوانمهم، اما العراقيات الاصيلات فلا سامع لهن او مجيب. صور فديو موجودة على الانترنيت تظهر مسؤولين واقرباء وزراء وهم يتبعون خطى المقبورين عدي وقصي والمجرم الكمياوي وكل جلاوزة الصنم الساقط من خلال ظاهرة " رش النقود " على الكاولية / الغجر ومع ذلك الوزير واقربائه يخرجون بكفالة مالية لاتعادل سعر طن طحين من الحصة التمونية التي تم سرقتها من قوت العراقيين النجباء. وفي وقت تم فيه اختلاس وتبديد مليارات الدولارات من ثروات العراقيين تحت شعار الحصة التمونية. ان كارثية اخلاقية وخلل اجتماعي وديني عظيم في بلد فيه راتب عضو البرلمان الشهري يعادل راتب 300 شهر لمتقاعد عراقي.
النماذج والتفاصيل والامثلة كثيرة لكن ليس المطلوب سردها للتشهير بل المطلوب من امنا الجنوبية وكل امهاتنا العراقية وكل العراقيين ان يبطلوا نغمة البكاء والشكوى فالانتخابات البرلمانية قادمة وعلى عاتقنا نحن العراقيون وليس غيرنا مهمة التغير. وكفى استماع الى شعارات فارغة شعارات ليس لها اثر على ارض الواقع سوى رواتب وسرقات كارثية تحت خانة راتب وامتيازات المسؤولين. فلنضرب ضربتنا الدستورية الانتخابية القوية ونقلب الامور راسا على عقب وليكن هدفنا الاول ان لامكان للغمان بعد اليوم وان المحاكم تنتظرهم في نفس قاعة محاكمة الاغم الاكبر صدام حسين. فاالفرق بين الاثنين ليس شاسع ولاكبير. لكن الفرق الحقيقي ان تكون فرصة التغير بين ايدينا نحن العراقيون. واخيرا انا مثل تلك الام الجنوبية العراقية الاصيلة لااخاف من كلامي هذا وغيره الكثير وهم يعرفوني جيدا وليهدودني وليقتلوني فوالله اعظم المفارقات ان ياتيك شرف الموقف من خلال تهديد وفعل الغمان.
محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com
التعليقات
صدك وطن غمان
عراقية -لا اقول سوى رحم الله والديك على هذه المقالة وارجو من السيد المالكي ان يطلع عليها كل ماقالته هذه العراقية الاصيلة ينبع من قلب صافي كصفاء اللبن لا ادري ما اقول فقد زرت العراق بعد ثماني سنوات وكنت قد هاجرت هربا من حكم ظالم ووجدت الاسوءمسؤولي حكومة لاهم لهم سوى السرقة مع احترامي للخيرين ووجعوا رؤوسنا بنضالهم الكاذب لم يكونوا سوى منتفعين من نظام الرعاية الاجتماعية في الغرب وجاء الوقت الذي اصبحوا يملكون الملايين والاغرب انهم يحجون كل سنه واختي عمرها 55 سنه يجب عليها ان تنتظر 4 سنوات لكي تحج الى بيت الله هذا لم يحصل حتى في زمن صدام وما عدا هذا فالموظفين كسولين لايعملون رغم تحسن الرواتب وصرفت كل ما املك وذهبت بنفسي الى العراق لكي احصل على تاييد من دائرة اليرموك الطبيه ولكن الموظفة ظلت تماطل لغرض في نفسها ورجعت من حيث اتيت ولم احصل على ما اردته رغم قانونيته وقبله كنت عازمة على العودة فوجدت ان الوطن وطن غمان لامكان للخيرين فيه لكم الله ايها الطيبين
من قلة الخيل ...
علوان حسين -تحية من القلب للصحفي النبيل محمد الوادي , مقالة ممتازة , لولا بعض الأخطاء في النحو والإملاء , كم نحتاج حقا لمثل هذا الموقف الجريء الذي يعري ويفضح غمان آخر زمن , كما أنه يحث على التغيير عبر أهم وأقوى سلاح بيد الناس المغلوبين على أمرهم وهو ورقة الإنتخاب التي ينبغي أن تـُمنح لمن يستحقها فعلا بعيدا عن الشعارات الكاذبة وإستخدام الرموز الدينية لتضليل الناس عبر أستغلال المقدس كما فعل مايسمى بالائتلاف العراقي الذي أوصل لسدة الحكم مجموعة من اللصوص والأميين والجهلة غمان العراق والتي يصح عليها المثل المشهور من قلة الخيل ...... .
سقط صنم وقام اخر
كريم البصري -الاخ محمد الوادي المحترم،لك مني تحية من اعماق القلب ايضا على هذه المقالة الرائعة،اعتقد لاحياة لمن تنادي والسبب الاكبر هو الشعب العراقي نفسه،ايام زمان كان الشعب لعراقي مغلوب على امره اما الان فيستطيع فعل الكثير اذا اراد ذالك ولكن هذا الشارع ادمن الخوف والذل ولاغير ذالك.
غريب أمرك
غريب العراقي -غريب لأمر كاتب المقال : فأليس الأحزاب الطائفية و الدينيةالتي طالما دافع الكاتب غنها هي الحاكمة والمتحكمة في مناطق جنوب العراق و كذلك في بغداد ؟..أم يعتقد كاتب المقال ، ذوالميول الصدرية ، لوأن مقتدى الصدر استلم زمام الحكم في العراق فيصبح كل فقراء العراق سعداء ومرفهين ؟.
تعليق على رقم 1
ابو سرمد -السيدة العراقية المحترمة .. انتي تطلبين من المالكي يطلع على مقالة الاستاذ الفاضل محمد الوادي ......!!! و جاء على لسان الامين العام لمجلس الوزراء يوم امس بانه سوف يغلق ملف السوداني .. وتعرفين لماذا يجب ان يغلق هذا الملف لان الجميع مشترك بهذه السرقات وبالمليارات واذا تم احالة السوداني الى المحكمة فيقوم بكشف الكل .. الله ينتقم منكم
حزب الدعوة .........
د.امين الشط -لقد انهارت كل الصور والاحلام التي بناها العراقيون , عندما سقط النظام السابق , وجاء الادعياء مع الاحتلال , فخورين بانفسهم وكانهم هم الذين اسقطوا النظام بنضالهم وجهودهم الفرغة .. في الحقيقة , ان السنوات التي قضوها خارج البلد لم تشهد منهم سوى الادعاءات الفارغة والمتاجرة الرخيصة بارواح ومعاناة الناس في الداخل .. ولم يستطيعوا فعل أي شئ .. حتى قطع جناح ذبابة .. فالنظام اسقطه الامريكيون .. ولافضل لهم بذرة من ذلك . بل العكس انهم وحدهم قد جنوا الغنائم .. غنائم الحرب وما بعد الحرب .. وما بعدها هو الاعظم والافظع والاشنع .. لقد ظهروا على حقيقتهم البشعة .. فسقطت الاقنعة لتكشف الوجوه .... التي كانت تختبئ وراءها باسم الدين والوطن , ودماء الشهداء ومعاناة عوائل الشهداء والناس المحرومين .. ..دخلوا البلاد .. ولم يدر بخلدهم انهم سوف يحكمون العباد .. ويكونوا البديل الاسوء لصدام ونظامه .. فسلمهم الامريكيون مفاتيح الجنان .. وهم لايصلحون .. وراحت تعبث بالارض فسادا ما بعده فساد .. وبنوا لهم مقرات وانشقت الاحزاب لتصبح احزابا وتيارات .. لان الغنائم هائلة ولابد من ان يحصل كل .....على الحصص قدر المستطاع .. كل حسب امكانياته وابتداعه الاساليب .....لاغتراف الغنائم .. فراح الفساد يستشري في جسد البلاد في كل صوب وجانب , واخذوا يسيطرون على كل مفاصل الدولة ومصادر الثروة والمال.. ان حزب الدعوة الذي قدم الالاف من كوادره الشرفاء شهداء في سبيل العقيدة , انتهى هذا الحزب في العراق وتمت تصفيته بالكامل .. والبديل السئ تشكل في الخارج ( ويا ليته لم يتشكل وكفانا الله شرالادعياء ) ليصبح عدة احزاب تافهة يضم كل منها مجاميع معدودة من الادعياء ............ .. او من اسرى الحرب او الجنود الهاربين او المتسكعين في الدول .. وكثير منهم من الاميين والذين لايمتون بصلة بالدين وبعقيدة حزب الدعوة الاصيلة .. .. جاءت هذه القلة .......بهذا الخليط العجيب المتنافر الى العراق .. لينظم اليها بعض .......من نفس اجناسهم من المرتزقة................. , الذين يبحثون لهم عن غنائم .. فوجدوا في مقرات احزاب الدعوة المزيفة خير ملاجئ لهم ..
الدعوة
د.امين الشط -كانت ( احزاب ) الدعوة الثلاثة او الاربعة , اضعف الاحزاب الدينية ...., وليست لها اية قواعد او وزن في المجتمع او النشاط السياسي .. قياسا الى الاحزاب والتيارات الدينية الاخرى .. ولم يحسب لها أي حساب عند الناس , وهي عبارة عن افراد قلائل تعشعش في المقرات فقط , هذه المقرات التي تحولت الى معتقلات للتعذيب والابتزاز .. وكانت احزاب الدعوة هذه تعمل في الخفاء للنهب والسلب والفساد على كل المستويات , متخفية وراء اقتتال القوى والاحزاب الاخرى والصراعات بينها , بابعاد الانظار عنها .. ومن سوء الحظ , ان هذا الاقتتال الساذج كان فرصة ثمينة لاحزاب الدعوة , ليس للنهب والسلب وحسب , وانما لتسلق السلطة واستلام اعلى المناصب فيها واهمها منصب رئاسة الوزراء , الذي تتركز بيده جميع السلطات التنفيذية .. بداها الجعفري , ثم استلمها المالكي , والحبل على الجرار .. فاصبح حزب الدعوة بشقيه هو الحزب الحاكم في العراق , وهو البديل ...لحزب البعث الحاكم سابقا . وبدا الحزب وقياداته وعلى راسه المالكي , يتصرفون كحكام مطلقين .. ويحاكون البعثيين في كثير من سلوكياتهم السيئة .. ومن ....المعيب .. ان تظهر بعض العناصر التي يسمونها ( قيادية ) في حزب الدعوة .. ( ولا نريد ان نسميها ) لانهم معروفون بوجوهم ...التي تسكن في الفضائيات .. , تتبجح بالنضال ...والبطولات الفارغة والادعاءات ....... ويعرضون تاريخ نضالهم المزيف وينسبون الى انفسهم بطولات الشجعان الذي استشهدوا ببسالة وشرف .. وهم من هؤلاء الادعياء براء .. والمصيبة .. انهم عندما يتحدثون عن انفسهم يفضحونها بشكل .. فالمشاهد الذكي يكشف ..... ويظهرون بلا تاريخ ولا نضال .. انم هم مجرد ادعياء ...... فترى بعضهم لم ير المعتقل سوى بضعة ايام او عدة اسابيع ( اذا صح ذلك ) .. في فترات لم تك السلطة قد استخدمت اساليب البطش الحقيقية بعد , ومنهم من يفتعل القصص الخرافية والمبالغات في الاعتقال والتعذيب وكلها افتراءات واذا صحت فانها لاتساوي شيئا يذكر امام هول المعاناة للشرفاء الشهداء وحتى قطرة من دمائهم الزكية .. لان العراقيين في الداخل يعرفون جيدا انه مامن احد من كوادرحزب الدعوة قد دخل السجون او المعتقلات وخرج منها سالما .. لان الاعدام هو المصير المحتوم لكل هؤلاء المعتقلين والسجناء الشرفاء .. ومن مفارقات الامور .. ظهر احدهم قبل ايام , ........... , واخذ يستعرض تاريخه ........... واذا
المالكي يرفض
محمد الوادي -أكد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي رفضه طلب إحالة وزير التجارة المستقيل عبدالفلاح السوداني إلى المحاكم المختصة على خلفية اتهامات بقضايا فساد مالي وإداري في المثنى. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في تصريح خاص بصحيفة الـ الصباح إن مكتب رئيس الوزراء أرسل استفسارا إلى هيئة النزاهة بشأن عدم دقة المعلومات الواردة في قضية السوداني، وأنه أوشك على إغلاق الملف، إلا أنه تلقى توضيحا يقضي بوجود قضايا أخرى تتعلق بالفساد في وزارة التجارة، ومن المقرر أن يتم إرسالها إلى رئيس الوزراء ليطلع عليها ويقرر في ضوئها الموافقة على إحالة الوزير السابق للمحاكم المختصة. وأكد العلاق أن موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على إحالة وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني إلى المحاكم، مرتبطة بعدد من الملفات التي من المقرر أن تحال من هيئة النزاهة إلى مكتب رئيس الوزراء لدراستها. هذا وقد رفض قاضي التحقيق في المثنى عبد الأمير الشمري المكلف بقضية السوداني الإدلاء بتصريحات ..... كما لم تفلح محاولات الاتصال يوم الأحد بأمانة رئاسة الوزراء للحصول على تفاصيل إضافية حول الموضوع.
تشخيص الخطا
ابو مصطفى -انه العلاج الوحيد لتقويم الوضع في العراق هو فضح المفسدين وحرامية العراق .. واسقاطهم ..... اولا ومقاضاتهم ثانيا وترك التباكي على نظام الهاربين البعثين
اتركوا نغمه البعثيين
عراقي مسكين -صحيح ان البعث عاثوا باللارض الفساد الا ان ما ظهر على ايدي (المصلحين) القادمون مع (المنقذون) الامريكان جعلونا نترحم على صدام وايامه
لا حياة الا بأنهائهم
د.مرتضى سعيد السماوي -لم يعد من احد في العراق وخارجه لا يعرف الفساد والمفسدين ،ولا حرامية النهب وقتلة الاكايميين والاطباء والطيارين،ولا احد منا لايعرف ان انتخابات القائمة هي شر البلية.علينا ان لا نبقى نبكي على الاطلال ،نحن بحاجة الى ثورة شعبية لحرق المنطقة الخضراء ومن فيها وان الانتخابات يجب ان تكون على الشخص لا على القائمة.ساعتها سنعيد الحقوق لمغتصبيها والارض للوطن ويعود العراق للعراقيين ولتسقط كل زعامات المعممين العصر الحديث.شكرا للنشر،
لا توجد اخطاء
كريم علي -شكرا لك اخي الكاتب ,مقالة قيمةومهمة ارجو ان يطلعو عليها السادة اصحاب الأمر في العراق الحبيب.اخي الكريم صاحب المقالة, انا مدرس للغة عربية بعد اطلاعي وتفحصك مقالتك وجدها خالية من الأخطاء الأملائية, شكرا لك مرة ثانية
فشله
امير البصري -انا شاهدة المراه العراقيه التي تحدثت من خلال قناة الفيحاء الوطنيه . والله ابتسمت عندما شاهدة وسمعت كلماتها. لانهاحقا امراه تملك شجاعه اقوى من الرجال. والذي يحدث في العراق فشل وخزي بسبب الاحزاب الدينيه. والسبب ليست بالدين بل بالشخص المتديين ويستغل الدين غطاء انا اعيش في مدينه امريكيه جائتنا مجموعه من العراقين ومعهم شخص معيدي . وهذا الشخص المعيدي لايشتغل ولايعمل فقط عمله ينقل كلام بين ابناء الجاليه ويخبص بالناس ويخرج منها مثل الشعره من عجين. ذات يوم قلت له ابو ------- لماذا هكذا تفعل كان رده علي هاذا موبيدي انا مكلف اعمل هكذا. تبين الاخ يتقاضا راتب على هذه فعلته. ومن بعد فتره وصلت شظاه لتضربني في الصميم. واخيرا ارتفع سوقه مثل ارتفاع سوق محمد حنون واحمد العبادي .عزيزي الكاتب الكريم هؤلاء لاذمه ولاضمير ولايههمهم شيئ سواء غنه المال. دع الحرص على الدنيا وفي العيش فلا تطمع ولاتجمعمن المال فلا تدري لمن تجمع؟ لانقول سواء اللهم ارزقنا مسؤلين يخافوك ولاترزقنا دوله تعز الاسلام واهله.
انتخابات
مدمن ايلاف الازلي -كل ماقلته صحيح ونعلمه لكن مصيبتنا هي انهم افضل السئ فلقد وقعنا بين فكي كماشة اما البعثيين واما هؤلاء والعراقي يختار الموت ولايختار البعثي وهذا مايحصل الان.. فقل بربك ما يفعل هذا العراقي الذي يبدو ان السماء ايضا تكرهه بعد ان كرهته الارض ومن عليها وهل تصلح الانتخابات ما افسده البعثيين حين تركوا الشعب العراقي شعبا جاهلا تعم الامية والفوضى صفوفه ليتلقفه رجال الدين الفاسدين ويثخنوا فيه الجراح مالذي تعرفه مثل هذه المراة العراقية البسطية كي يؤهلها لاختيار من يمثلها في الانتخابات ومن ذلك الذي تستطيع ان تثق به هذه المراة كي يهديها الى الاختيار بعد ان جاهر العرب بعدائنا واسره الفرس ..من استطيع ان اثق به بعد ان سرقني العراقي الشيعي بأسم المذهب والدين وسرقني العراقي السني باسم الوطن والقومية ولن يفكر الكردي برمي حجر ان رأى الكلاب تنهش جسدي بمن اثق وان ارى تكرارا لمشهد تاريخي للعون الذي ينقلب الى فرعون بعد ثقتي به اي انتخابات ياسيدي واي اختيار ومايبح حنجرتك لسنين يجنيه سيد فاسد بجلسه واحدة لا طريق امامنا ان اردنا الخلاص سوى ان نضع اكذوبة الانتخابات جانبا ليس خدمة لمطالب الاقلية بل علاجا لفساد اختيار الاكثرية والبدء بتكوين حكومة طوارئ تطبق قوانين الطوارئ فالعراق فيه ازمة اعدام علني ياسيدي ولو اعدمت عشرة فاسدين ومثلهم ارهابيين وسط شوارع بغداد لرأيت في غضون ثلاثة اشهر ان السرقات والعنف قد انخفض الى الربع واكثر ..ففي المجاعات لا احد يشتري العلكة.. والشعوب الجاهلة لايردعها سوى قساوة العقاب.. اما حين تتحدث معه عن الديمقراطية فالاجابة ستكون شيئا لااستطيع ان اكتبه هنا لاحترامي لك اولا ولانه يسمع ولايقرا ثانيا
خدم وحشم
احمد العراقي -الاستاذ الوادي .. اود أن أؤكد على مقالك أن هناك سفير عراقي في احدى الدول الاسيوية لديه 16 مستخدم محلي يعلمون لديه وكلهم رهن اشارته بين البيت والسفارة ولديه احدث ثلاث سيارات تعمل في خدمته وزوجته في البيت فقط .... بالاضافة الى اللفط من هنا وهناك وبسبب ذلك لديه شقتين في عمان وشقتين في دبي وعدة شقق في الشارقة ...