أصداء

مياه الطائفية تبتز الرافدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤامرة علنية وقتل وبطش وتدمير علني وصارخ تمارسه تركيا بحق رافدي العراق العظمين دجلة والفرات والمفارقة ان يتم كل ذلك دون أدنى ردود افعال قوية بمستوى هذا الحدث الجلل من الجهات الرسمية العراقية وفي مقدمتها البرلمان العراقي. ان جريمة قتل الرافدين اخذت في الاشهر الاخيرة منحى غاية في الخطورة والتدخل التركي الصارخ من خلال توجيه رسائل سياسية ذات خطورة كبيرة تحمل بين طياتها اشارات تدخل طائفي. فلقد تم خنق دجلة والفرات بشكل لم يسبق له مثيل في كل التاريخ العراقي ممااستوجب مفارقة غريبة ان يسافر طارق الهاشمي النائب الثاني لرئيس الجمهورية ليبشرنا من هناك من اسطنبول وانقرة بان المياه سوف تتدفق بحدود معينة الى رافدي العراق!!

ومن يعرف التاريخ السياسي الحديث جيدا ويعرف خلفيات رموزه في عقد العشرينات والثلاثينات وحتى اخر ثمانية عقود وحتى يومنا هذا سوف يفهم جيدا مغزى هذه الرسالة التركية التي يبدو انها مرتبة ومختارة بشكل جيد لتكون على لسان طارق الهاشمي وليس غيره. فاذا اراد الهاشمي استغلال علاقات عائلته الجيدة والتاريخية مع العثمانيين والاتراك لخدمة قضية عراقية كبرى مثل تجفيف الرافدين، فهذه خطوة شخصية جيدة. لكن للاسف الامور لن تقف عند هذه " الجيدة " فحسب لان شأن وسلامة الرافدين هو شأن عراقي كبير وخطير ولان ايضا في السياسة لاتوجد خواطر او علاقات عامة او حتى علاقات عائلية لذلك فان الا شارات التركية والهاشمية هذه مقدما تبدو ليس لها مكان في خانة حسن النية فحسب. بل انها اشارات سياسية تقع تحت طائلة الدور الطائفي الذي يحاول العراق بكل قواه الخيريه تجاوز مراحله الصعبة والحساسة.

ان الهاشمي يعاني وبشكل واضح من تدهور وضعه ودوره السياسي خاصة بعد اعترافات الارهابي ابو عمر البغدادي عن دور الحزب الاسلامي بالتنسيق بينه وبين جماعة الصنم الساقط، مما استوجب اجتماع عاجل لقيادة الحزب الاسلامي في العراق وتم اتخاذ قرارات غاية بالاهمية تم من خلالها عزل طارق الهاشمي عن منصبه كأمين عام للحزب، بل ووصلت الامور بنفس الاجتماع الى التلاكم بالايادي بين اعضاء الجلسة كما نقلت بعض وكالات الانباء حينها. ومن الواضح ان الهاشمي يحتل منصب حساس وكبير في الدولة العراقية دون اي مبرر قانوني او دستوري في مثل هكذا حالة، مما يستدعي الكثير من الافكار والظنون التي تقود الى حقائق وخطوات تمارس بالخفاء من تركيا وغيرها من دول اخرى لبقاء الهاشمي في منصبه حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية على اقل تقدير. وقد تكون اشارات هذه الدفعة " المائية " التركية على لسان الهاشمي هي اشارات اضافية للتاكيد على المطلوب.

ان على تركيا وكل دول الجوار ان تعرف وتعي جيدا ان التعامل مع العراق يجب ان يكون وان يتم مع مؤسسات رسمية كدولة وليس مع اشخاص وأرث قديم او مجاميع طائفية او قومية، لان مثل هذه الامور ان حدثت فستتجرع كل دول الجوار هذه عاجلا ام اجلا من هذه الوصفة السيئة داخل حدود بلدانها. كما ان على تركيا بوجه الخصوص ان تعرف دون أدنى شك او وهم ان دجلة والفرات تعني وجود العراق وحضارتة وتاريخه وحاضره ومستقبله وان بلد مثل العراق لايمكن التلاعب بعناصر وجوده الانساني والتاريخي والرسمي والجغرافي دون ان يدفع الجميع ثمن من نفس عاقبة السؤ هذه. وعلى تركيا ان لاترسم سياساتها اتجاه العراق على ضوء معطيات الوضع الاستثنائي الحالي. كما يجب ان يكون الدور الرسمي العراقي اكثر قوة واكثر تحشيد للمطالبة بحقوق العراق المائية وهي حقوق قانونية وشرعية فلا يمكن السكوت والتفرج على موت اكثر من 60 % من الاراضي الزراعية العراقية لحد الان دون أدنى فعل ملموس بمستوى هذه الجريمة. كما لايمكن تفهم ان تعقد اتفاقيات سنوية مع تركيا تتجاوز العشرة مليارات دولار دون ضمان حقوق العراق والعراقيين وفي مقدمتها الحصة المائية وبشكل واضح وصريح. ومثل هذه الامور الخطيرة والستراتجية لاتتم عن طريق الدعوات الخاصة او الولائم والعزائم او السفرات الخاصة بل تتم من خلال رسم ستراتجية عراقية قوية لمواجهة هذا التطرف المائي التركي بحق العراق ولدى العراق كبلد الكثير من الاوراق المحلية والاقليمية والدولية تدعم مطالبه القانوية هذه خاصة اذا تم التعامل معها بشكل واعي ومدرك لخطورة هذه الجريمة وايضا نقاط القوة والضعف عند الاخرين.


محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
peanut brains
yusuf -

can someone help me decide if the writer of this article has brains made of peanuts or peas? its really hard to decide so please put your views and we will count to decide if his brains are made of peanuts or peas

peanut brains
yusuf -

can someone help me decide if the writer of this article has brains made of peanuts or peas? its really hard to decide so please put your views and we will count to decide if his brains are made of peanuts or peas

دماغ من الفستق
يوسف -

عندي استفتاء للقراء, من يعتقد ان عقل هذا الكاتب مصنوع من الفستق ليصوت لها ومن يعتقد ان عقله مصنوع من الحمص ليصوت لذلك

دماغ من الفستق
يوسف -

عندي استفتاء للقراء, من يعتقد ان عقل هذا الكاتب مصنوع من الفستق ليصوت لها ومن يعتقد ان عقله مصنوع من الحمص ليصوت لذلك

اينشتاين
يوسف -

ما هذه العبقرية لهذا الكاتب الاينشتاين العراقي

اينشتاين
يوسف -

ما هذه العبقرية لهذا الكاتب الاينشتاين العراقي

من نعم الله
وسيم الاردن -

اخي العزيز ابو جاسم من نعم الله على البشريه جعلها 3 ارباع الكره الارضيه ماء وفقط ربع واحد يابسه والله يقول جعلنا من الماء كل شيئا حيا ولكن ظلم العباد والقهر والتعسف والجشع وعدم احقاق الحق والغلبه جعلت هذا العالم اليوم يتحارب ومجهول المصير والخوف محدق به اما موضوع الرافدين ومياهه نقول لاماء ولاعراق وكوارث وجوع افضل ب كثير من حكم الطغاة والاراذل ماهي الفائده لديك كل شيء ولكن انك فاقد الكرامه والبلد مسلوب وبيد الظلمه والطغاة ولهذا مهما يكون العراق ف هو نعمه لاننا اليوم في حريه وولى عهد الطغاة والقتله الطائفين امثال البعث وصدام والبعثيين ودمت ابدا عراقيا اصيلا تحب وتهوى العراق وبلاد الرافدين التي هي بعون الله اتيه لامحال منها انها ارض الانبياء والائمه الاخيار والذل والهوان على الاعداء الذين يتربصوا بها وعليها ولكن محروسه ارض المؤمنين ب عون الله

من نعم الله
وسيم الاردن -

اخي العزيز ابو جاسم من نعم الله على البشريه جعلها 3 ارباع الكره الارضيه ماء وفقط ربع واحد يابسه والله يقول جعلنا من الماء كل شيئا حيا ولكن ظلم العباد والقهر والتعسف والجشع وعدم احقاق الحق والغلبه جعلت هذا العالم اليوم يتحارب ومجهول المصير والخوف محدق به اما موضوع الرافدين ومياهه نقول لاماء ولاعراق وكوارث وجوع افضل ب كثير من حكم الطغاة والاراذل ماهي الفائده لديك كل شيء ولكن انك فاقد الكرامه والبلد مسلوب وبيد الظلمه والطغاة ولهذا مهما يكون العراق ف هو نعمه لاننا اليوم في حريه وولى عهد الطغاة والقتله الطائفين امثال البعث وصدام والبعثيين ودمت ابدا عراقيا اصيلا تحب وتهوى العراق وبلاد الرافدين التي هي بعون الله اتيه لامحال منها انها ارض الانبياء والائمه الاخيار والذل والهوان على الاعداء الذين يتربصوا بها وعليها ولكن محروسه ارض المؤمنين ب عون الله

كفى رميا للمشاكل
المهندس -

لماذا لا تبني الحكومة السدود على الانهار وتخزن المياه بدلا من تسريبها للاهوار من اجل بضعة الاف يعيشون اتعس ظروف الحياة.. فكميات المياه التي تتسرب وتتبخر من هذه المساحات الهائلة من الاهوار تكفي لامه بكاملها.. هذا الاردن بلد ليس فيه مياه ويصدر خضار الى كل دول المنطقه وانتم تسربون المياه للاهوار وتتباكون بعدم وجود المياه في دجلة والفرات .. كثيرة هي الاشياء السيئة التي فعلها صدام ولكن تجفيف الاهوار بغض النظر عن دوافعه السياسيه كان قرارا اقتصاديا صحيحا فالحصول على مساحات هائلة جدا من اراضي زراعيه خصبة ( اراضي رسوبيه غرينيه) تصلح لزراعة اي شيء ويمكن ان تأوي عددا يفوق سكان الاهوار بعدة مرات ليشتغلوا بالزراعه وتربية الحيوانات وغيرها .. بالله عليك ايهما افضل الزراعه ام تربية عشرة جواميس للحصول على كيلوين حليب منها وصيد بضعة كيلوات من السمك يوميا..للاسف ان كمية المياه الموجوده حاليا تكفي وتزيد لو احسن استخدامها وبُنيت السدود بدلا من سرقة المال وبناء الفلل والقصور لأعضاء الحكومة والبرلمان في كل دول العالم بدون استثناء ..كفى رميا للمشاكل على اكتاف الغير فما الماسكين بالامور الا مجموعه من الفاشلين ان لم يكونوا اسوء من ذلك بكثير..

كفى رميا للمشاكل
المهندس -

لماذا لا تبني الحكومة السدود على الانهار وتخزن المياه بدلا من تسريبها للاهوار من اجل بضعة الاف يعيشون اتعس ظروف الحياة.. فكميات المياه التي تتسرب وتتبخر من هذه المساحات الهائلة من الاهوار تكفي لامه بكاملها.. هذا الاردن بلد ليس فيه مياه ويصدر خضار الى كل دول المنطقه وانتم تسربون المياه للاهوار وتتباكون بعدم وجود المياه في دجلة والفرات .. كثيرة هي الاشياء السيئة التي فعلها صدام ولكن تجفيف الاهوار بغض النظر عن دوافعه السياسيه كان قرارا اقتصاديا صحيحا فالحصول على مساحات هائلة جدا من اراضي زراعيه خصبة ( اراضي رسوبيه غرينيه) تصلح لزراعة اي شيء ويمكن ان تأوي عددا يفوق سكان الاهوار بعدة مرات ليشتغلوا بالزراعه وتربية الحيوانات وغيرها .. بالله عليك ايهما افضل الزراعه ام تربية عشرة جواميس للحصول على كيلوين حليب منها وصيد بضعة كيلوات من السمك يوميا..للاسف ان كمية المياه الموجوده حاليا تكفي وتزيد لو احسن استخدامها وبُنيت السدود بدلا من سرقة المال وبناء الفلل والقصور لأعضاء الحكومة والبرلمان في كل دول العالم بدون استثناء ..كفى رميا للمشاكل على اكتاف الغير فما الماسكين بالامور الا مجموعه من الفاشلين ان لم يكونوا اسوء من ذلك بكثير..

انه لب وذو لب
العراقي -

انه ذو لب وانه ابن الرافدين اما الفول والحمص انها في الشام وفي مصر عقول العراقيين كلها لب وانهم ذو الالباب كما يصفهم القراءن الكريم اما المتأمرين من البعثيين والتكفيرين هؤلاء الخونه وليس من العراق ولا شاربين ماء دجله والفرات

انه لب وذو لب
العراقي -

انه ذو لب وانه ابن الرافدين اما الفول والحمص انها في الشام وفي مصر عقول العراقيين كلها لب وانهم ذو الالباب كما يصفهم القراءن الكريم اما المتأمرين من البعثيين والتكفيرين هؤلاء الخونه وليس من العراق ولا شاربين ماء دجله والفرات

عبقري زمانه
أحمد الفراتي -

يا قراء إيلاف الأعزاء من فهم منكم معنى هذا العنوان الذي وضعه بالبنط العريض هذا الوادي لمقاله: مياه الطائفية تبتز الرافدين، أرجوه أن يدلني عليه، فأنا كقارئ بسيط يبدو لي أن الوادي يرمي الكلمات كيفما اتفق، ويدبجها، ويصففها جنب بعضها البعض، متخيلا أنه يكتب أشياء لها وزن وقيمة، في حين أنها كلمات مرمية فوق الشاشة بلا معنى أو هدف. فالمعروف عن الماء أنها مادة ليست لديها القدرة على ممارسة الطائفية والابتزاز، ولكن العبقري صاحب المقال جعل في عنوانه للمياه لونا طائفيا، وأنها تقوم بالابتزاز. والسبب هو أن نائب الرئيس العراقي السني طارق لهاشمي زار تركيا، وناقش مع مسؤوليها الزيادة في حصة العراق من المياه التي تصب في الرافدين، فهل لو كان المالكي هو الذي قام بزيارة لتركيا وقدم نفس المطلب، هل كان الكاتب العظيم المسمى الوادي سيتهمه بذات الاتهام؟ أكيد لا، فصاحب المقال يتنفس طائفية مقيتة، ويشعر القارئ وكأنه لا يكتب، وإنما يلطم، ويندب جراء ما يعتبره مظلومية تاريخية يعاني منها إلى اليوم، رغم أنه من أنصار من يحكمون العراق حاليا بأمر من الأمريكان والإيرانيين. يا عبقري زمانه، أنت لا تكتب من محبرة من يجلس في طاولة المعارضة، إنك تصفق لمن يحكم العراق اليوم، وهذا الحاكم هو الذي تقع عليه مسؤولية إيجاد الحلول للمشاكل الراهنة التي يعاني منها العراقيون، سواء كان الحاكم سنيا أو شيعيا أو مسيحيا..

عبقري زمانه
أحمد الفراتي -

يا قراء إيلاف الأعزاء من فهم منكم معنى هذا العنوان الذي وضعه بالبنط العريض هذا الوادي لمقاله: مياه الطائفية تبتز الرافدين، أرجوه أن يدلني عليه، فأنا كقارئ بسيط يبدو لي أن الوادي يرمي الكلمات كيفما اتفق، ويدبجها، ويصففها جنب بعضها البعض، متخيلا أنه يكتب أشياء لها وزن وقيمة، في حين أنها كلمات مرمية فوق الشاشة بلا معنى أو هدف. فالمعروف عن الماء أنها مادة ليست لديها القدرة على ممارسة الطائفية والابتزاز، ولكن العبقري صاحب المقال جعل في عنوانه للمياه لونا طائفيا، وأنها تقوم بالابتزاز. والسبب هو أن نائب الرئيس العراقي السني طارق لهاشمي زار تركيا، وناقش مع مسؤوليها الزيادة في حصة العراق من المياه التي تصب في الرافدين، فهل لو كان المالكي هو الذي قام بزيارة لتركيا وقدم نفس المطلب، هل كان الكاتب العظيم المسمى الوادي سيتهمه بذات الاتهام؟ أكيد لا، فصاحب المقال يتنفس طائفية مقيتة، ويشعر القارئ وكأنه لا يكتب، وإنما يلطم، ويندب جراء ما يعتبره مظلومية تاريخية يعاني منها إلى اليوم، رغم أنه من أنصار من يحكمون العراق حاليا بأمر من الأمريكان والإيرانيين. يا عبقري زمانه، أنت لا تكتب من محبرة من يجلس في طاولة المعارضة، إنك تصفق لمن يحكم العراق اليوم، وهذا الحاكم هو الذي تقع عليه مسؤولية إيجاد الحلول للمشاكل الراهنة التي يعاني منها العراقيون، سواء كان الحاكم سنيا أو شيعيا أو مسيحيا..

اقتبس
احمد -

اقتبس:((لدى العراق كبلد الكثير من الاوراق المحلية والاقليمية والدولية تدعم مطالبه القانوية هذه خاصة اذا تم التعامل معها بشكل واعي ومدرك لخطورة هذه الجريمة وايضا نقاط القوة والضعف عند الاخرين.))ارجو من الكاتب ان يوضح للحكومة العراقية التي لاهم لمسوؤليها ووزرائها سوى سرقة اموال العراق ان يوضح لهم هذه الاوراق التي تتحدث عنها .ويبدوا انك تقيم خارج العراق لكي لاتدرك حجم التدهور في كل شيءفي العراق لان اصحاب الطائفة اللتي تكتب لصالحها لا يهمهم من العراق الا الذي يستطيعون ان يحوسموه(( يسرقوه))ولا ابرء الاخرين من هذه التهمة ايضا.دجلة والفرات اصبحا مجرد خندق مائي او ترعة ومسوؤلي حكومتك الطائفية يرون هذا كل يوم باعينهم .ولكن ماداموا اصحاب جنسيات اخرى واموالهم في دول اخرى وابنائهم يعيشون في دول اخرى والعراق ليس وطنهم وحتى انهم لا يحملون جنسيتها ((مثلك بالضبط)) فماء دجلة والفرات يجب ان ينضب لكي يتسنى لهم تصدير المياه المعبئة في قناني لكي يستفادوا من هذه الثروة الجديدة التي تدخل اموالها في جيوبهم وحساباتهم المصرفيةفي اوربا مثل السيد رئيس وزراء طائفتك.

اقتبس
احمد -

اقتبس:((لدى العراق كبلد الكثير من الاوراق المحلية والاقليمية والدولية تدعم مطالبه القانوية هذه خاصة اذا تم التعامل معها بشكل واعي ومدرك لخطورة هذه الجريمة وايضا نقاط القوة والضعف عند الاخرين.))ارجو من الكاتب ان يوضح للحكومة العراقية التي لاهم لمسوؤليها ووزرائها سوى سرقة اموال العراق ان يوضح لهم هذه الاوراق التي تتحدث عنها .ويبدوا انك تقيم خارج العراق لكي لاتدرك حجم التدهور في كل شيءفي العراق لان اصحاب الطائفة اللتي تكتب لصالحها لا يهمهم من العراق الا الذي يستطيعون ان يحوسموه(( يسرقوه))ولا ابرء الاخرين من هذه التهمة ايضا.دجلة والفرات اصبحا مجرد خندق مائي او ترعة ومسوؤلي حكومتك الطائفية يرون هذا كل يوم باعينهم .ولكن ماداموا اصحاب جنسيات اخرى واموالهم في دول اخرى وابنائهم يعيشون في دول اخرى والعراق ليس وطنهم وحتى انهم لا يحملون جنسيتها ((مثلك بالضبط)) فماء دجلة والفرات يجب ان ينضب لكي يتسنى لهم تصدير المياه المعبئة في قناني لكي يستفادوا من هذه الثروة الجديدة التي تدخل اموالها في جيوبهم وحساباتهم المصرفيةفي اوربا مثل السيد رئيس وزراء طائفتك.

ايها العزيز ابا جاسم
وضاح التكريتي -

مبروك للعراق السيد النائب حل ازمة المياه مع تركيا ورئيس البرلمان حل لنا ازمة الديون مع الكويت والله الظاهر ان جماعة الحزب الاسلامي انهم اكثر حرصا على العراق الهاشمي في عهد الاحتلال البعثي كان مع الاحتلال وكان احد جنوده واليوم هو ضد هذا الاحتلال الذي اسقط الاحتلال القذر البعثي اخواني عيشه مع هؤلاء لايمكن وعراق واحد مع هؤلاء مستحيل التقسيم التقسيم التقسيم لا ارى القرد ولا القرد يراني

ايها العزيز ابا جاسم
وضاح التكريتي -

مبروك للعراق السيد النائب حل ازمة المياه مع تركيا ورئيس البرلمان حل لنا ازمة الديون مع الكويت والله الظاهر ان جماعة الحزب الاسلامي انهم اكثر حرصا على العراق الهاشمي في عهد الاحتلال البعثي كان مع الاحتلال وكان احد جنوده واليوم هو ضد هذا الاحتلال الذي اسقط الاحتلال القذر البعثي اخواني عيشه مع هؤلاء لايمكن وعراق واحد مع هؤلاء مستحيل التقسيم التقسيم التقسيم لا ارى القرد ولا القرد يراني

وما الضير من هذا
انا طائفي -

لااعرف ولا ارى اي ضير عندما يكون الانسان طائفيا كل انسان يميل الى لونه والى شكله وال بيئته والى دينه مالضير في هذا انها الطبيعه التي فطر الله الناس عليها وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا والميزان والمعيار للادميه والصدق والتفضيل هي الاخلاص والاخلاق والتقوى فلا ارى اي مانع ان يكون الانسان طائفي ولكن يتنفس الايمان والصدق والانسانيه ولكن استخدام الطائفيه ك سلاح فتاك فيه يتهم الناس اذا اختلفوا مع بعض الاراء هذه هي الطائفيه الكاتب يكتب مقاله وله رأي وكثير من القراء يتفقوا معه وهناك من يختلف معه ولكن اتهام الكاتب انه يتنفس الطائفيه انا اقول ان اصحاب هذا الفكر هم الطائفيون وهم المهزومون لان اتهام الناس ب هذا الاسلوب هو الذي يجعل وينمي الطائفيه وفي الحقيقه هذه افكار الشوفنيين واهل الانفصام والانانيه واهل فكر ان كل الناس معي رغم انوفهم رضوا به او لم يرضوا او الشعار المعروف في العراق ايام الحكم الطائفي الاسود ان كل العراقيين بعثيين وان لن ينتموا ومن ثم نفذ ثم ناقش ولكن نرى ان الله الجبار عندما طلب منه ابليس ان يمهله او ينظره لقد امهله الله وانظره يعني هناك حوار حتى مع ابليس ولكن الرفاق يقولوا نفذ ثم ناقش ولهذا انهزموا في سويعات امام دبابات دخلت الى بيوتهم وهم سكارى

وما الضير من هذا
انا طائفي -

لااعرف ولا ارى اي ضير عندما يكون الانسان طائفيا كل انسان يميل الى لونه والى شكله وال بيئته والى دينه مالضير في هذا انها الطبيعه التي فطر الله الناس عليها وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا والميزان والمعيار للادميه والصدق والتفضيل هي الاخلاص والاخلاق والتقوى فلا ارى اي مانع ان يكون الانسان طائفي ولكن يتنفس الايمان والصدق والانسانيه ولكن استخدام الطائفيه ك سلاح فتاك فيه يتهم الناس اذا اختلفوا مع بعض الاراء هذه هي الطائفيه الكاتب يكتب مقاله وله رأي وكثير من القراء يتفقوا معه وهناك من يختلف معه ولكن اتهام الكاتب انه يتنفس الطائفيه انا اقول ان اصحاب هذا الفكر هم الطائفيون وهم المهزومون لان اتهام الناس ب هذا الاسلوب هو الذي يجعل وينمي الطائفيه وفي الحقيقه هذه افكار الشوفنيين واهل الانفصام والانانيه واهل فكر ان كل الناس معي رغم انوفهم رضوا به او لم يرضوا او الشعار المعروف في العراق ايام الحكم الطائفي الاسود ان كل العراقيين بعثيين وان لن ينتموا ومن ثم نفذ ثم ناقش ولكن نرى ان الله الجبار عندما طلب منه ابليس ان يمهله او ينظره لقد امهله الله وانظره يعني هناك حوار حتى مع ابليس ولكن الرفاق يقولوا نفذ ثم ناقش ولهذا انهزموا في سويعات امام دبابات دخلت الى بيوتهم وهم سكارى

والله شريف وشجاع
صلاح البغدادي -

ابو جاسم احببناك هكذا تكتب دون خوف او تردد يوم تنتقد البرلمان والحكومة ويوم تدافع عن العراق والرافدين . هكذا انت وستبقى من قبل السقوط وايام المعارضة وحتى يومنا هذا فعشت ياشريف وياشجاع ووالله لا اراى منك شعرة تردد من اقوال الحاقدين ابناء الصنم فاستمرار حقدهم عليك شرف كبير يضاف اليك . شكرا ايلاف على النشر

والله شريف وشجاع
صلاح البغدادي -

ابو جاسم احببناك هكذا تكتب دون خوف او تردد يوم تنتقد البرلمان والحكومة ويوم تدافع عن العراق والرافدين . هكذا انت وستبقى من قبل السقوط وايام المعارضة وحتى يومنا هذا فعشت ياشريف وياشجاع ووالله لا اراى منك شعرة تردد من اقوال الحاقدين ابناء الصنم فاستمرار حقدهم عليك شرف كبير يضاف اليك . شكرا ايلاف على النشر

والله شريف وشجاع
صلاح البغدادي -

رد مكرر

والله شريف وشجاع
صلاح البغدادي -

رد مكرر

عمى
فادي أنس -

يامحمد ...., العراق بحاجه لمن يلملم جراحه وليس لمن ينكأ تلك الجراح ليعيدها تنزف من جديد...شكرا لأيلاف

عمى
فادي أنس -

يامحمد ...., العراق بحاجه لمن يلملم جراحه وليس لمن ينكأ تلك الجراح ليعيدها تنزف من جديد...شكرا لأيلاف

إلى رقم 10
رشيد -

يبدو أنك لا تميز، بين الطائفي والمنتمي بالفطرة إلى طائفة معينة، فالانتماء في حد ذاته، إلى طائفة كريمة كالطائفة الشيعية مثلا، ليس فيه ما يعاب، أو أن ينتقد الإنسان بسببه، أما الطائفي الذي يفرق بين الناس بناء على انتمائهم الطائفي، فهذا تصرف غير متحضر ورجعي، ولا يمكن القبول به، أو تطبيعه بمحاولة تصويره للناس وكأنه فعل سوي. فالطائفي إذا كان مثلا قاضيا، وجاءه شخصان متنازعان، فإنه يرجح كفة ابن طائفته ويعطيه الحق، حتى وإن كان هو الظالم والمعتدي، وإذا كان مكلفا بتوظيف الخريجين من الجامعات، فإن الأسبقية، بالنسبة للطائفي، تعطى لأبناء طائفته، وما تبقى من فتات يرميه لغيرهم، وإذا كان مكلفا بتوصيل الكهرباء إلى الأحياء السكنية، فإنه يوصلها إلى أبناء طائفته قبل غيرهم.. ومثل هذه السلوكات المتخلفة تؤدي أوتوماتيكيا إلى شعور أبناء الطوائف الأخرى بالحيف والغبن والظلم، وتساهم في نشر الحقد والاحتقان، وقد ينجم عن الأمر صراعات وحروب طائفية مدمرة تأكل أبناء البلد الواحد وتحرقهم جميعا. ولذلك يرفض الناس الأسوياء ذا الفكر الطائفي ويمقتونه، ويعتبرونه صاحب فكر بدائي ومتخلف وعاجز عن بناء الوطن، ويفضلون عليه صاحب الفكر الوطني المتنور، والمتسامح، والمنفتح على جميع طوائف المجتمع وقبائله، والحريص على المساواة بين الجميع، ولا يميز بين الناس، إلا بناء على ما ينص عليه القانون، وما تستوجبه المصلحة العليا للبلد. الطائفي لا يمكن الركون إلى فكره، وإلى عقليته ومعاييره والإطمئنان إليها، فهو في حالة الوادي يرفض مسعى المسؤول طارق الهاشمي لدى الأتراك لرفع حصة العراق المائية، بسبب أنه سني، ويعتبر مبادرته تصرفا طائفيا، في حين نجد أنه في نفس المقال، لا يعاتب، مجرد عتاب بسيط، رئيس وزراء العراق نوري المالكي على عدم اهتمامه بالجفاف الذي يضرب دجلة والفرات، والسبب هو أن المالكي من نفس طائفة الكاتب. إن الوادي ما زال إلى اليوم يجتر مرارة المقلب الذي نصبه عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعري في موقعة صفين، ولا يريد أن ينساه ويغفره لأبناء الطوائف الأخرى حتى ونحن في القرن 21. كما أن الطائفي هو الذي لا يشعر مثل صاحب التعليق رقم 10 بأي تناقض حين يعاير الرفاق الذين ليسوا من طائفته لأنهم طبقا لتعبيره -انهزموا في سويعات امام دبابات دخلت الى بيوتهم وهم سكارى- في حين نجد أنه يهلل وينثر المباخر على الذين يحكمون العراق اليوم، وهم الذين

إلى رقم 10
رشيد -

يبدو أنك لا تميز، بين الطائفي والمنتمي بالفطرة إلى طائفة معينة، فالانتماء في حد ذاته، إلى طائفة كريمة كالطائفة الشيعية مثلا، ليس فيه ما يعاب، أو أن ينتقد الإنسان بسببه، أما الطائفي الذي يفرق بين الناس بناء على انتمائهم الطائفي، فهذا تصرف غير متحضر ورجعي، ولا يمكن القبول به، أو تطبيعه بمحاولة تصويره للناس وكأنه فعل سوي. فالطائفي إذا كان مثلا قاضيا، وجاءه شخصان متنازعان، فإنه يرجح كفة ابن طائفته ويعطيه الحق، حتى وإن كان هو الظالم والمعتدي، وإذا كان مكلفا بتوظيف الخريجين من الجامعات، فإن الأسبقية، بالنسبة للطائفي، تعطى لأبناء طائفته، وما تبقى من فتات يرميه لغيرهم، وإذا كان مكلفا بتوصيل الكهرباء إلى الأحياء السكنية، فإنه يوصلها إلى أبناء طائفته قبل غيرهم.. ومثل هذه السلوكات المتخلفة تؤدي أوتوماتيكيا إلى شعور أبناء الطوائف الأخرى بالحيف والغبن والظلم، وتساهم في نشر الحقد والاحتقان، وقد ينجم عن الأمر صراعات وحروب طائفية مدمرة تأكل أبناء البلد الواحد وتحرقهم جميعا. ولذلك يرفض الناس الأسوياء ذا الفكر الطائفي ويمقتونه، ويعتبرونه صاحب فكر بدائي ومتخلف وعاجز عن بناء الوطن، ويفضلون عليه صاحب الفكر الوطني المتنور، والمتسامح، والمنفتح على جميع طوائف المجتمع وقبائله، والحريص على المساواة بين الجميع، ولا يميز بين الناس، إلا بناء على ما ينص عليه القانون، وما تستوجبه المصلحة العليا للبلد. الطائفي لا يمكن الركون إلى فكره، وإلى عقليته ومعاييره والإطمئنان إليها، فهو في حالة الوادي يرفض مسعى المسؤول طارق الهاشمي لدى الأتراك لرفع حصة العراق المائية، بسبب أنه سني، ويعتبر مبادرته تصرفا طائفيا، في حين نجد أنه في نفس المقال، لا يعاتب، مجرد عتاب بسيط، رئيس وزراء العراق نوري المالكي على عدم اهتمامه بالجفاف الذي يضرب دجلة والفرات، والسبب هو أن المالكي من نفس طائفة الكاتب. إن الوادي ما زال إلى اليوم يجتر مرارة المقلب الذي نصبه عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعري في موقعة صفين، ولا يريد أن ينساه ويغفره لأبناء الطوائف الأخرى حتى ونحن في القرن 21. كما أن الطائفي هو الذي لا يشعر مثل صاحب التعليق رقم 10 بأي تناقض حين يعاير الرفاق الذين ليسوا من طائفته لأنهم طبقا لتعبيره -انهزموا في سويعات امام دبابات دخلت الى بيوتهم وهم سكارى- في حين نجد أنه يهلل وينثر المباخر على الذين يحكمون العراق اليوم، وهم الذين

انا الفراتي الحقيقي
احمد الفراتي -

ايها الوادي العراقي الاصيل ان الموضوع طائفي حقا كما قلت وهو اكبر من ذلك فليست تركيا وحدها فقط بل بتحريض من اصدقائها العرب الذين يعادون الشعب العراقي لاغراض طائفيه فهناك دولا عربيه اعطت الاموال الطائله لتركيا لتفعل ماتفعل

انا الفراتي الحقيقي
احمد الفراتي -

ايها الوادي العراقي الاصيل ان الموضوع طائفي حقا كما قلت وهو اكبر من ذلك فليست تركيا وحدها فقط بل بتحريض من اصدقائها العرب الذين يعادون الشعب العراقي لاغراض طائفيه فهناك دولا عربيه اعطت الاموال الطائله لتركيا لتفعل ماتفعل

الى المعلق رشيد
انا طائفي -

وانا اتفق معك وهذا ما لاحظناه يوم الحكم البعثي كانت الطاقه الكهربائيه معدومه بل لاتوجد طاقه في الجنوب ولكن بغداد وقصور الحاكم كانت فيها طاقه وهذا بالضبط ك المثل الذي ضربته وهو يطبق بالفعل والحرف اما قولك ومثلك الذي من فمك ادينك به وهو ابان الحكم البعثي كان ابن تكريت وابن عانه والدور فوق راسه ريشه وكان الحاكم او القاضي لايستطيع انزال الحكم العادل لانه هو ابن تلك الطائفه او ابن تلك المنطقه والمحافظه وهذه هي الطائفيه وانها عين الطائفيه ونحن نقول هذه معايير ضد العداله والقيم ولهذا انهزموا خلال سويعات غير مؤسوف عليهم الى سقر وقد تكون انت واحد من الذين فقدوا الامتيازات في عهدهم وانا اظن ذلك ادعوا الله ان يحشرك معهم لان من احب عمل قوم حشر معهم هذا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم

الى المعلق رشيد
انا طائفي -

وانا اتفق معك وهذا ما لاحظناه يوم الحكم البعثي كانت الطاقه الكهربائيه معدومه بل لاتوجد طاقه في الجنوب ولكن بغداد وقصور الحاكم كانت فيها طاقه وهذا بالضبط ك المثل الذي ضربته وهو يطبق بالفعل والحرف اما قولك ومثلك الذي من فمك ادينك به وهو ابان الحكم البعثي كان ابن تكريت وابن عانه والدور فوق راسه ريشه وكان الحاكم او القاضي لايستطيع انزال الحكم العادل لانه هو ابن تلك الطائفه او ابن تلك المنطقه والمحافظه وهذه هي الطائفيه وانها عين الطائفيه ونحن نقول هذه معايير ضد العداله والقيم ولهذا انهزموا خلال سويعات غير مؤسوف عليهم الى سقر وقد تكون انت واحد من الذين فقدوا الامتيازات في عهدهم وانا اظن ذلك ادعوا الله ان يحشرك معهم لان من احب عمل قوم حشر معهم هذا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم

To Yousif
The Iraqi Suhair -

To you Yousif; the person who has a brain nuts is you...try to be more civilized next time you write your opinion in the future..Mr. Alwadi is an amazing Iraqi writer, all the real Iraqis admire him and and admire his work.We are proud of Mr. Alwadi, god bless you for Iraq.

To Yousif
The Iraqi Suhair -

To you Yousif; the person who has a brain nuts is you...try to be more civilized next time you write your opinion in the future..Mr. Alwadi is an amazing Iraqi writer, all the real Iraqis admire him and and admire his work.We are proud of Mr. Alwadi, god bless you for Iraq.

حلول مائية
رولا الزين -

تقاسم المياه بين البلدان التي تتشارك في الموارد المائية تخضع لمعاهدات دولية ليس بوسع أي طرف فيها الاخلال بها دون ان يخضع للمساءلة الدولية . وبوسع الحكومة العراقيةان تدافع عن حقوقها المائية في حال حدوث انتهاك لها. وألفت الكاتب الى ان تقنيات تحلية المياه بوسعها توفير كميات مياه تعادل حجم مياه النيل كلها . ودول مجلس التعاون توفر المياه لمواطنيها من طريق التحلية . كما أوجه انتباه الكاتب الى ان سوء أدارة الموارد المالية أدى الى عطش اللبنانيين في وقت يجري في بلادهم أثنا عشر نهرا وتوجد فيها ثلاث بحيرات . وبوسع العراق الشقيق اعتماد استراتيجية توليد الكهرباء بقوة الغاز الطبيعي التي تتيح ايضا تحلية المياه في الوقت عينه .

حلول مائية
رولا الزين -

تقاسم المياه بين البلدان التي تتشارك في الموارد المائية تخضع لمعاهدات دولية ليس بوسع أي طرف فيها الاخلال بها دون ان يخضع للمساءلة الدولية . وبوسع الحكومة العراقيةان تدافع عن حقوقها المائية في حال حدوث انتهاك لها. وألفت الكاتب الى ان تقنيات تحلية المياه بوسعها توفير كميات مياه تعادل حجم مياه النيل كلها . ودول مجلس التعاون توفر المياه لمواطنيها من طريق التحلية . كما أوجه انتباه الكاتب الى ان سوء أدارة الموارد المالية أدى الى عطش اللبنانيين في وقت يجري في بلادهم أثنا عشر نهرا وتوجد فيها ثلاث بحيرات . وبوسع العراق الشقيق اعتماد استراتيجية توليد الكهرباء بقوة الغاز الطبيعي التي تتيح ايضا تحلية المياه في الوقت عينه .

إلى رقم 16
رشيد -

إذا افترضنا أن نظام البعث كان نظاما طائفيا، وهذا أمر مشكوك فيه، فإن النظام الذي أتى من بعده، يتعين عليه أن يكون نقيضا له ومتنافيا معه، أي يجب أن يكون تظاما وطنيا، وعادلا، ولا تمييز فيه بين المواطنين بسبب انتمائهم الطائفي، وأن من يتحمل مسؤولية تسيير الشأن العام تسند إليه هذه المهمة تأسيسا على كفاءاته ومؤهلاته، وأن لا يمارس أي ظلم على أي مواطن بجريرة لم يرتكبها، لكن للأسف فإن في عراق الاحتلال أسندت المسؤوليات الجسام إلى الجهلة، والأميين، ومزوري الشهادات، ومحترفي اللطم والنحيب والعويل، وكان مقياس إسناد المسؤوليات هو الانتماء لطائفة بعينها، والولاء لأحزاب لا ولاء لديها لوطنها الأم، فالحال في العراق لم ينتقل مما هو سيء إلى ما هو أفضل منه بعد الغزو والاحتلال، ولكنه تدهور إلى ما هو أسوأ وأفظع، وترتيب العراق من حيث افتقار مواطنيه للماء والكهرباء والتعليم والصحة والنظافة، وانتشار الفساد في ربوعه، والقتل على الهوية والتهجير.. كل هذه المعطيات وغيرهاكثير تدل على أن بلاد الرافدين أصبح النموذج الصارخ للدولة الفاشلة والقاهرة لمواطنيها، فما يقع في العراق حاليا يفوق من حيث السوء كل الأوصاف المتعارف عليها دوليا، وإذا كان نظام البعث قد سقط كما تقول في سويعات، فإن الفضل في سقوطه لا يعود إلى العراقيين الأشاوس الذين يتربعون حاليا على سدة السلطة، الفضل في ذلك يعود إلى أسيادك الأمريكان الذين لولاهم لكنت ما زلت تنتظر إلى اليوم، من أجل حدوث التغيير ظهور المهدي المنتظر.

إلى رقم 16
رشيد -

إذا افترضنا أن نظام البعث كان نظاما طائفيا، وهذا أمر مشكوك فيه، فإن النظام الذي أتى من بعده، يتعين عليه أن يكون نقيضا له ومتنافيا معه، أي يجب أن يكون تظاما وطنيا، وعادلا، ولا تمييز فيه بين المواطنين بسبب انتمائهم الطائفي، وأن من يتحمل مسؤولية تسيير الشأن العام تسند إليه هذه المهمة تأسيسا على كفاءاته ومؤهلاته، وأن لا يمارس أي ظلم على أي مواطن بجريرة لم يرتكبها، لكن للأسف فإن في عراق الاحتلال أسندت المسؤوليات الجسام إلى الجهلة، والأميين، ومزوري الشهادات، ومحترفي اللطم والنحيب والعويل، وكان مقياس إسناد المسؤوليات هو الانتماء لطائفة بعينها، والولاء لأحزاب لا ولاء لديها لوطنها الأم، فالحال في العراق لم ينتقل مما هو سيء إلى ما هو أفضل منه بعد الغزو والاحتلال، ولكنه تدهور إلى ما هو أسوأ وأفظع، وترتيب العراق من حيث افتقار مواطنيه للماء والكهرباء والتعليم والصحة والنظافة، وانتشار الفساد في ربوعه، والقتل على الهوية والتهجير.. كل هذه المعطيات وغيرهاكثير تدل على أن بلاد الرافدين أصبح النموذج الصارخ للدولة الفاشلة والقاهرة لمواطنيها، فما يقع في العراق حاليا يفوق من حيث السوء كل الأوصاف المتعارف عليها دوليا، وإذا كان نظام البعث قد سقط كما تقول في سويعات، فإن الفضل في سقوطه لا يعود إلى العراقيين الأشاوس الذين يتربعون حاليا على سدة السلطة، الفضل في ذلك يعود إلى أسيادك الأمريكان الذين لولاهم لكنت ما زلت تنتظر إلى اليوم، من أجل حدوث التغيير ظهور المهدي المنتظر.

رحمتك يا رب
د.خليل شاكر الزبيدي -

يقول الله تعالى:''وأعتصموا بحيل جميعا ولا تفرقوا''.صدق الله العظيم ويقول نبي الرحمة وموحد العرب وباني دولة الاسلام صلى الله عليه وعلى اله وصحابته:''المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص''.وانا من محنة الغربة اتوجه لكل من ينادي بالطائفية او الاحتراب الفئوي والعنصري بقولي:ماذا كنيتم من كل هذا الكلام غير الانقسام والضعف؟إني أعلم جيدا ان كلامي لن يعجب المنتفعين من هذه الدعوات وحتى ان كلماتي لم تنشر لان الخطاب المطلوب هو إثارة الضغائن والفرقة وليس المحبة والالفة.في اوربا الشعوب تأتلف وتتحد اقتصاديا وثقافيا وسياسيا ونحن في شغل اهم وهو الخلاف والفرقة.وحسن الختام قول رب العزة:''أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم''.صدق الله العظيم

رحمتك يا رب
د.خليل شاكر الزبيدي -

يقول الله تعالى:''وأعتصموا بحيل جميعا ولا تفرقوا''.صدق الله العظيم ويقول نبي الرحمة وموحد العرب وباني دولة الاسلام صلى الله عليه وعلى اله وصحابته:''المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص''.وانا من محنة الغربة اتوجه لكل من ينادي بالطائفية او الاحتراب الفئوي والعنصري بقولي:ماذا كنيتم من كل هذا الكلام غير الانقسام والضعف؟إني أعلم جيدا ان كلامي لن يعجب المنتفعين من هذه الدعوات وحتى ان كلماتي لم تنشر لان الخطاب المطلوب هو إثارة الضغائن والفرقة وليس المحبة والالفة.في اوربا الشعوب تأتلف وتتحد اقتصاديا وثقافيا وسياسيا ونحن في شغل اهم وهو الخلاف والفرقة.وحسن الختام قول رب العزة:''أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم''.صدق الله العظيم

للعلم انه تحرير
انا الطائفي -

الى الاخ الارشيد لماذا هذا التحامل وهذه العصبيه لسانك جميل وفيه الكثير من الكلام المعسول وليس المعلوس تقول انه غزو ونحن نقول انه تحرير من الظلم والطغاة والحروب وعصابة الحزب الواحد والقائد الواحد الذي مره يقول انه القعقاع ومره ثانيه يقول انه سعد وثالثه صلاج الدين ولكن يوم الهزيمه كانت الخيبه وكان العار على هؤلاء القاده اذا كانوا مثله هربوا وندثروا في الجحور تقول ان من يتحمل المسؤوليه هم القاده والساده في دفة الحكم وتزعم انهم اتوا على الدبابه الامريكيه ولكن الشعب قال لهم اهلا وسهلا ومرحبا ادخلوا العراق عراق علي امين واذا كان القاده هم المسؤولين على اتخاذ القرار وامن البلاد كما تزعم هل هذا يثبت ويدل ان الاعتداء على الكويت والجار العربي والمسلم والذي وقف معكم في الحرب 8 سنين كان قرار الحرب من .......والجواب نعم ...... والعراق اليوم حر والعراقي اليوم له الحريه مثل .....يحكمه اما ادعاءك لدولة العراق فاشله هذا دليل انك لاتنتمي الى هذا الوطن والى هذا البلد

للعلم انه تحرير
انا الطائفي -

الى الاخ الارشيد لماذا هذا التحامل وهذه العصبيه لسانك جميل وفيه الكثير من الكلام المعسول وليس المعلوس تقول انه غزو ونحن نقول انه تحرير من الظلم والطغاة والحروب وعصابة الحزب الواحد والقائد الواحد الذي مره يقول انه القعقاع ومره ثانيه يقول انه سعد وثالثه صلاج الدين ولكن يوم الهزيمه كانت الخيبه وكان العار على هؤلاء القاده اذا كانوا مثله هربوا وندثروا في الجحور تقول ان من يتحمل المسؤوليه هم القاده والساده في دفة الحكم وتزعم انهم اتوا على الدبابه الامريكيه ولكن الشعب قال لهم اهلا وسهلا ومرحبا ادخلوا العراق عراق علي امين واذا كان القاده هم المسؤولين على اتخاذ القرار وامن البلاد كما تزعم هل هذا يثبت ويدل ان الاعتداء على الكويت والجار العربي والمسلم والذي وقف معكم في الحرب 8 سنين كان قرار الحرب من .......والجواب نعم ...... والعراق اليوم حر والعراقي اليوم له الحريه مثل .....يحكمه اما ادعاءك لدولة العراق فاشله هذا دليل انك لاتنتمي الى هذا الوطن والى هذا البلد

انا العلمانية 21
رولا الزين -

نشرت مجلة foreign policy في عددها الصادر في شهر تموز - يوليو الحالي تصنيفا حصريا لدول العالم الفاشلة ضم ستين دولة من انحاء العالم كله. وقد حل الصومال في قمة التصنيف أي المرتبة 60 وحلت بعض الدول العربية في المراتب الآتية :السودان 3 -العراق 6 - اليمن 18 -لبنان 29 - ايران 38 - سوريا 39 - مصر 43 -جزر القمر 51 -الضفة الغربية/ فلسطين 56 .

انا العلمانية 21
رولا الزين -

نشرت مجلة foreign policy في عددها الصادر في شهر تموز - يوليو الحالي تصنيفا حصريا لدول العالم الفاشلة ضم ستين دولة من انحاء العالم كله. وقد حل الصومال في قمة التصنيف أي المرتبة 60 وحلت بعض الدول العربية في المراتب الآتية :السودان 3 -العراق 6 - اليمن 18 -لبنان 29 - ايران 38 - سوريا 39 - مصر 43 -جزر القمر 51 -الضفة الغربية/ فلسطين 56 .

توضيح
رولا الزين -

تصويبا لتعليقي رقم 22 أشير الى ان التصنيف اعلاه وضع الصومال في المرتبة الاولى من ستين مرتبة حلت فيها دول فاشلة أخرى بمعنى ان السودان والعراق واليمن ولبنان هي أقرب ألى الفشل التام من مصر وجزرالقمر والضفة الغربية . أعتذر للقراء ولأيلاف عن أي لبس غير مقصود في تعليقي ألسابق

توضيح
رولا الزين -

تصويبا لتعليقي رقم 22 أشير الى ان التصنيف اعلاه وضع الصومال في المرتبة الاولى من ستين مرتبة حلت فيها دول فاشلة أخرى بمعنى ان السودان والعراق واليمن ولبنان هي أقرب ألى الفشل التام من مصر وجزرالقمر والضفة الغربية . أعتذر للقراء ولأيلاف عن أي لبس غير مقصود في تعليقي ألسابق

ماء الفرات
جليل عبد الكاظم -

ماء الفرات يعود من جديد .. بوركت أيدي من أعاد الحياة ;بقلم: جليل عبد الكاظم ;25 حزيران 2009 بعد السنوات المجدبة، وفي غمرة انغماس الحكومة العراقية بأعمال النهب والسلب وسرقة المال العام، والتغطية على رموز الفساد، وحرق المؤسسات الحكومية، بدءاً من حرق وزارة النفط والبنك المركزي ووزارة الصحة، وسرقة الأقراص الصلبة لحاسبات مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي، وسرقة المخازن.. وتهريب النفط والأموال والآثار العراقية..الخ.. فقد العراقيون الثقة بمسؤوليهم لبعدهم عن هموم الناس، وانغماسهم بملذاتهم الشخصية وبجمع السحت الحرام وتشريد وتهجير واستباحة دماء الشرفاء من أبناء العراق الجريح.في غمرة ذلك الحاضر الأسود، ينبري رجل عرفه العراقيون جيداً ليقدم للمواطن العراقي شربة ماء ليرتوي العطاشى في حوض الفرات، ولترتوي البهائم والزروع ولتحيا من جديد الأرض البور. إنه طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الذي أمضى أياماً صعبة من التفاوض مع المسؤولين في تركيا لكي تزيد حصة العراق المائية في نهر الفرات بعد أنْ بات الموت عطشاً يتهدد الناس والشجر والدواب.لقد قابلنا الهاشمي مراراً وحملناه همومنا.. وطرحنا عليه مشكلتنا بطلب تدخل الدولة ومسؤوليها من أجل توفير مياه الشرب أو تأمين مياه سقي المزروعات بعدما أجدبت الحقول وزحفت الصحراء عليها. وبعدما أصابنا اليأس من تحقيق أية استجابة من المسؤولين الآخرين لتغيير واقع الحال.صبرنا سنوات ونحن ننتظر من الحكومة أنْ تجد لنا حلاً لتجاوز الكارثة التي يواجهها أهل العراق في وادي الفرات، وكنا نأمل من المسؤولين في مجال الري أنْ يرجئوا انشغالهم في تحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية ترجئ انشغالها في سرقة المال العام، وتدير عيونها تلك المعاناة الرهيبة، ولا من مجيب، لم تنفع الرسائل ووفود العشائر والمناشدات عبر وسائل الصحافة والإعلام.نحن نثمن الاستجابة السريعة للهاشمي، فقد أعاد لنا بعض ثقتنا المفقودة بالمسؤولين السياسيين.. لقد أعاد لنا بعضاً من حقوقنا لدى الحكومة، وجاء لنا بالماء في الوقت الذي يتعمد فيه البعض الآخر ليس قطع الماء عنا فحسب، وإنما قطع الطعام والدواء والوقود.. أولئك هم أنفسهم الذين يدافعون عن قتلة الشعب وسراق أمواله وثرواته. ويعرقلون تقديمهم للعدالة.الشعب لن ينسى لك ذلك الصنيع أيها الهاشمي، فألف تحية لك من أبناء الفرات

ماء الفرات
جليل عبد الكاظم -

ماء الفرات يعود من جديد .. بوركت أيدي من أعاد الحياة ;بقلم: جليل عبد الكاظم ;25 حزيران 2009 بعد السنوات المجدبة، وفي غمرة انغماس الحكومة العراقية بأعمال النهب والسلب وسرقة المال العام، والتغطية على رموز الفساد، وحرق المؤسسات الحكومية، بدءاً من حرق وزارة النفط والبنك المركزي ووزارة الصحة، وسرقة الأقراص الصلبة لحاسبات مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي، وسرقة المخازن.. وتهريب النفط والأموال والآثار العراقية..الخ.. فقد العراقيون الثقة بمسؤوليهم لبعدهم عن هموم الناس، وانغماسهم بملذاتهم الشخصية وبجمع السحت الحرام وتشريد وتهجير واستباحة دماء الشرفاء من أبناء العراق الجريح.في غمرة ذلك الحاضر الأسود، ينبري رجل عرفه العراقيون جيداً ليقدم للمواطن العراقي شربة ماء ليرتوي العطاشى في حوض الفرات، ولترتوي البهائم والزروع ولتحيا من جديد الأرض البور. إنه طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الذي أمضى أياماً صعبة من التفاوض مع المسؤولين في تركيا لكي تزيد حصة العراق المائية في نهر الفرات بعد أنْ بات الموت عطشاً يتهدد الناس والشجر والدواب.لقد قابلنا الهاشمي مراراً وحملناه همومنا.. وطرحنا عليه مشكلتنا بطلب تدخل الدولة ومسؤوليها من أجل توفير مياه الشرب أو تأمين مياه سقي المزروعات بعدما أجدبت الحقول وزحفت الصحراء عليها. وبعدما أصابنا اليأس من تحقيق أية استجابة من المسؤولين الآخرين لتغيير واقع الحال.صبرنا سنوات ونحن ننتظر من الحكومة أنْ تجد لنا حلاً لتجاوز الكارثة التي يواجهها أهل العراق في وادي الفرات، وكنا نأمل من المسؤولين في مجال الري أنْ يرجئوا انشغالهم في تحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية ترجئ انشغالها في سرقة المال العام، وتدير عيونها تلك المعاناة الرهيبة، ولا من مجيب، لم تنفع الرسائل ووفود العشائر والمناشدات عبر وسائل الصحافة والإعلام.نحن نثمن الاستجابة السريعة للهاشمي، فقد أعاد لنا بعض ثقتنا المفقودة بالمسؤولين السياسيين.. لقد أعاد لنا بعضاً من حقوقنا لدى الحكومة، وجاء لنا بالماء في الوقت الذي يتعمد فيه البعض الآخر ليس قطع الماء عنا فحسب، وإنما قطع الطعام والدواء والوقود.. أولئك هم أنفسهم الذين يدافعون عن قتلة الشعب وسراق أمواله وثرواته. ويعرقلون تقديمهم للعدالة.الشعب لن ينسى لك ذلك الصنيع أيها الهاشمي، فألف تحية لك من أبناء الفرات

توضيح
محمد الوادي -

لايمكن لأحد أن يتجاهل الأهمية القصوى للمياه في بلدٍ مثل العراق باعتباره يتميز بمساحته الزراعية الواسعة حتى سمي سابقا ببلد السواد، ويصنف هذا البلد من ضمن البلدان الزراعية ذات الاراضي الخصبة حيث تشكل الزراعة مهنة اساسية للكثير من سكانه، كما أن مجتمعه يعد من المجتمعات الزراعية. لكن الذي يقلق العراق ويؤثر كبيرا في مسار تطوير ناتجه الزراعي والرقي به الى مصاف الدول المصدرة للمنتوجات الزراعية تلك المشكلة المتعلقة بكون معظم منابع مياهه تأتي من الخارج فلا يصله الا النزر القليل الذي لا يشفي غليل ولا يسد من الرمق شيئا. وخلال السنوات الماضية شهد موضوع مياه العراق احداثا دراماتيكية بدأت يوم جفف النظام السابق اكبر المسطحات المائية في العالم وحولها الى ارض قاحلة لا تغني و لاتسمن من جوع ثم سياساته الهوجاء في التعامل مع الثروات المائية حتى دخول دول المنبع على الخط لتتلاعب بمقدرات العراق المائية صعوداً وهبوطاً من خلال عدم الايفاء بالتزاماتها بالحصص المقررة ثم انشاء السدود الواحد تلو الآخر على حوضي دجلة وفرات ثم قيام الجار الشرقي بتحويل مجرى نهر الكارون لتصبح مئات الالاف من الدونمات الزراعية الى ارض جرداء تشكو العطش وتستغيث بحثا عن قطرات تبللها، اضف الى ذلك موجة الجفاف الكبيرة التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية مما زاد الطين بلة وجعل الكثير من المزارعين يضعون اليد على الخد بانتظار رحمة الله وعطف السياسيين اللذين تناسوا المشكلة وانشغلوا بالمنافع والمكاسب على ارض الحكم والكراسي دون الالتفات لما يحدث. الغريب ان جيران العراق يتابدلون الأدوار في هذه الحرب حتى وصل الأمر أن المياه الواصلة للعراق ربما لا تكفي لسد حاجته من مياه الشرب لا السقي او الاستخدامات الأخرى، كما أن الدراسات والبحوث الدولية بدأت تتنبأ بجفاف نهري دجلة و الفرات ليتكون العراق بلا رافدين. هذا الحال المأساوي او بالاحرى الكارثي تطلب من قادة البلد أن يتخذوا خطوات ايجابية تجاه دول المنبع للتحرك نحو اقناعها او الضغط عليها حتى في سبيل التفكير جديا بالوضع الذي يعيشه العراقيون وما سينتج عنه مستقبلا من ضرر فادح وكبير على الزراعة والحياة في البلاد ويحول الارض الخضار الى يباب. وننقل هتا بعض من تصريحات وزير الموارد المائية العراقي عن شح الماء ووضعه في بلاد ما بين النهرين&; شحة المياه من اكبر التحديات التي تواجه البلاد حاليا بسب

توضيح
محمد الوادي -

لايمكن لأحد أن يتجاهل الأهمية القصوى للمياه في بلدٍ مثل العراق باعتباره يتميز بمساحته الزراعية الواسعة حتى سمي سابقا ببلد السواد، ويصنف هذا البلد من ضمن البلدان الزراعية ذات الاراضي الخصبة حيث تشكل الزراعة مهنة اساسية للكثير من سكانه، كما أن مجتمعه يعد من المجتمعات الزراعية. لكن الذي يقلق العراق ويؤثر كبيرا في مسار تطوير ناتجه الزراعي والرقي به الى مصاف الدول المصدرة للمنتوجات الزراعية تلك المشكلة المتعلقة بكون معظم منابع مياهه تأتي من الخارج فلا يصله الا النزر القليل الذي لا يشفي غليل ولا يسد من الرمق شيئا. وخلال السنوات الماضية شهد موضوع مياه العراق احداثا دراماتيكية بدأت يوم جفف النظام السابق اكبر المسطحات المائية في العالم وحولها الى ارض قاحلة لا تغني و لاتسمن من جوع ثم سياساته الهوجاء في التعامل مع الثروات المائية حتى دخول دول المنبع على الخط لتتلاعب بمقدرات العراق المائية صعوداً وهبوطاً من خلال عدم الايفاء بالتزاماتها بالحصص المقررة ثم انشاء السدود الواحد تلو الآخر على حوضي دجلة وفرات ثم قيام الجار الشرقي بتحويل مجرى نهر الكارون لتصبح مئات الالاف من الدونمات الزراعية الى ارض جرداء تشكو العطش وتستغيث بحثا عن قطرات تبللها، اضف الى ذلك موجة الجفاف الكبيرة التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية مما زاد الطين بلة وجعل الكثير من المزارعين يضعون اليد على الخد بانتظار رحمة الله وعطف السياسيين اللذين تناسوا المشكلة وانشغلوا بالمنافع والمكاسب على ارض الحكم والكراسي دون الالتفات لما يحدث. الغريب ان جيران العراق يتابدلون الأدوار في هذه الحرب حتى وصل الأمر أن المياه الواصلة للعراق ربما لا تكفي لسد حاجته من مياه الشرب لا السقي او الاستخدامات الأخرى، كما أن الدراسات والبحوث الدولية بدأت تتنبأ بجفاف نهري دجلة و الفرات ليتكون العراق بلا رافدين. هذا الحال المأساوي او بالاحرى الكارثي تطلب من قادة البلد أن يتخذوا خطوات ايجابية تجاه دول المنبع للتحرك نحو اقناعها او الضغط عليها حتى في سبيل التفكير جديا بالوضع الذي يعيشه العراقيون وما سينتج عنه مستقبلا من ضرر فادح وكبير على الزراعة والحياة في البلاد ويحول الارض الخضار الى يباب. وننقل هتا بعض من تصريحات وزير الموارد المائية العراقي عن شح الماء ووضعه في بلاد ما بين النهرين&; شحة المياه من اكبر التحديات التي تواجه البلاد حاليا بسب

السيد طارق الهاشمي
مجيد ديوان -

من الثابت أن منظمات المجتمع المدني , لها دور كبير في العمل الوطني , وبناء الوطن والإنسان , ثقافيا ومهنيا واجتماعيا وعلميا وغيرها , وكذلك تطور خبراته ونموه في مجالات كثيرة لا حصر لها , حتى يكون عراقنا في مصاف , الدول المتقدمة , ويحتل مكانة مرموقة تحت الشمس , وتقدم أي وطن وازدهاره , يقاس بفاعلية وتفاعل جماهيره المبدعة الخلاقة , والتي ترفد مسيرة العطاء , بوسائل وأسباب النضج والتفتح والانطلاق . وهنا تلعب منظمات المجتمع المدني دورا متصاعدا وخلاقا , فيما إذا توفرت لها الإمكانات , و وسائل وأدوات التقدم والالتزام المؤكد من القيادة , وفي هذا المجال يكتسب تصريح السيد طارق الهاشمي أعجابا وتقيما من لدن المعنيين , وان التزامه الحقيقي , واندفاعه المنتج , ورفده المتواصل , ودعمه الكبير لمهنية واستقلالية منظمات المجتمع المدني , تعطي تلك المنظمات وجها مشرقا , وتقدما واضحا , في كافة المجالات , فتعهد السيد الهاشمي بمد المنظمات المدنية , بزخم هائل من الدعم يولد عندها الإبداع والخلق والإنتاج , وان نجاح وازدهار تلك المنظمات , لا يتم بالكامل من معاضدة ومساندة السيد نائب رئيس الجمهورية الهاشمي فحسب , مالم تنهض القيادة وبالإجماع , وتتوحد في تحقيق كل ماتحتاجه المنظمات , من عطاءات ومنجزات ومكاسب وتعضيد , حتى تكن بالمستوى المطلوب والمنشود , فيا حبذا لو دعمت دعوة الهاشمي وتضافرت معها جهود بقية المسؤولين , فاليد الواحد لا تصفق , وان العمل الجماعي يخلق المردود الأكبر والأوفر , وعلى الأصعدة كافة . وان كل منظمات المجتمع المدني تفتخر وتزهو وتشكر مبادرة نائب رئيس الجمهورية الهاشمي وتأمل من كل من يهمه الأمر من المسؤولين وغيرهم أن يحذوا حذوه وينهجوا نهجه لان بالعمل يتحقق الأمل

السيد طارق الهاشمي
مجيد ديوان -

من الثابت أن منظمات المجتمع المدني , لها دور كبير في العمل الوطني , وبناء الوطن والإنسان , ثقافيا ومهنيا واجتماعيا وعلميا وغيرها , وكذلك تطور خبراته ونموه في مجالات كثيرة لا حصر لها , حتى يكون عراقنا في مصاف , الدول المتقدمة , ويحتل مكانة مرموقة تحت الشمس , وتقدم أي وطن وازدهاره , يقاس بفاعلية وتفاعل جماهيره المبدعة الخلاقة , والتي ترفد مسيرة العطاء , بوسائل وأسباب النضج والتفتح والانطلاق . وهنا تلعب منظمات المجتمع المدني دورا متصاعدا وخلاقا , فيما إذا توفرت لها الإمكانات , و وسائل وأدوات التقدم والالتزام المؤكد من القيادة , وفي هذا المجال يكتسب تصريح السيد طارق الهاشمي أعجابا وتقيما من لدن المعنيين , وان التزامه الحقيقي , واندفاعه المنتج , ورفده المتواصل , ودعمه الكبير لمهنية واستقلالية منظمات المجتمع المدني , تعطي تلك المنظمات وجها مشرقا , وتقدما واضحا , في كافة المجالات , فتعهد السيد الهاشمي بمد المنظمات المدنية , بزخم هائل من الدعم يولد عندها الإبداع والخلق والإنتاج , وان نجاح وازدهار تلك المنظمات , لا يتم بالكامل من معاضدة ومساندة السيد نائب رئيس الجمهورية الهاشمي فحسب , مالم تنهض القيادة وبالإجماع , وتتوحد في تحقيق كل ماتحتاجه المنظمات , من عطاءات ومنجزات ومكاسب وتعضيد , حتى تكن بالمستوى المطلوب والمنشود , فيا حبذا لو دعمت دعوة الهاشمي وتضافرت معها جهود بقية المسؤولين , فاليد الواحد لا تصفق , وان العمل الجماعي يخلق المردود الأكبر والأوفر , وعلى الأصعدة كافة . وان كل منظمات المجتمع المدني تفتخر وتزهو وتشكر مبادرة نائب رئيس الجمهورية الهاشمي وتأمل من كل من يهمه الأمر من المسؤولين وغيرهم أن يحذوا حذوه وينهجوا نهجه لان بالعمل يتحقق الأمل