أصداء

كُتاب "التربية الوطنية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي ينفتح فيه كل العالم على كلّه، ويتواصل كل البشر مع كله، وتدخل أخبار قيام وقعود العالم بكل جهاته، لحظةً بلحظة، إلى كل بيت، نرى في بعضٍ لا بأس به من العالم(البعض المغلق من العالم بالطبع، أو الذي يريد أن يكون هو العالم كله)، نرى كتاباً يتكاثرون من حولنا ك"البكتيريا الثقافية"، يلقون علينا نحن العالم القارئ المتلقي، "دروساً ومحاضرات" في التربية الوطنية، ويعلموننا أسهل الطرق وأقصرها، للوصول إلى قلب الوطن وحبه، على طريقة كراسات وكتيبات التعليم(كتعليم اللغات وفن الطبخ)، التي غزت المكتبات العربية في العقود الأخيرة من القرن الماضي:
"تعلّم الوطنية خلال خمسة أيام"!

وفي الوقت الذي أصبحت ظاهرة "تعليم الوطينة" عربياً(خصوصاً بعد ظهور نخبة لابأس بها من الحداثويين والليبراليين العرب، الذين يريدون لأوطانهم وشعوبهم ومللهم ونحلهم الخروج من عباءاتهم القديمة، وتاريخهم الصدئ الذي عفى عليه الزمن)، ظاهرةً قديمةً طالها النقد والتفكيك والتشريح، فأنها تبقى كردياً، خصوصاً في كردستان الآن، حيث تعيش في العراق ك"شبه دولة"، ظاهرةً قديمةً جديدة.

من يقرأ في "صحافة كردستان"، وبعض ركابها المتسللين إلى الصحافات الأخرى، سيلحظ حجم كارثية هذه الظاهرة، التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من "الصحافة المجيدة" أيام "الديكتاتور المجيد"، و"البعث المجيد"، و"قادسيتهما المجيدة"!

والأنكى، هو أنّ هؤلاء "الركاب الصحفيين"، أو "الركاب الكتاب"، لا يتركون مناسبةً إلا ويكتبون فيها ما تتفتق بها قريحتهم، من "مديحٍ للكراهية"(عنوان رواية شيقة وممنوعة من التداول في معظم الدول العربية، للروائي والسيناريست المبدع، السوري خالد خليفة. تعيد الرواية طرح الأسئلة الممنوعة عن الصراع بين ثقافتين/ ثقافة السلطة؛ ثقافة الكراهية، وثقافة الإخوان المسلمين/ ثقافة الكراهية المضادة، خلال حقبة الثمانينيات من القرن المنصرم) وكل أخواتها الكثيرات اللامحبوبات، واللاشرعيات، في كردستان التي ما عادت "جبلاً صديقاً لأكرادها"، بقدر ما أنها آلت إلى "مزرعةٍ خاصة" يصول ويجول فيها المتنفذون الكبار في الحزب والدين والعشيرة.

فهذا يكتب عن "ديمقراطية كردستان" و"تجربتها الفريدة"؛ الضائعة بين ثلاث "ديمقراطيات غائبة" أصلاً، ولا تمشي على الأرض؛ ديمقراطية المثلث الحاكم(الحزب+الدين+العشيرة)!

وذاك يمدح في "عبقرية" الرئيس، وقيادته ل"سفينة كردستان"، بإعتباره "نوحاً جديداً"!

وثانٍ يصفف كل ما يمكن أن تجتمع في قاموسه من "كلمات عظيمة تليق بمقام العظام"، لكتابة "كتابٍ في المديح" من العيار الثقيل، تدخله إلى قلب الرئيس ونعمته!

وثالث يكتب في "فلسفة الرئيس المستقيمة"(كشارع نيفسكي؛ أحد أكثر شوارع العالم شهرةً واستقامةً؛ الشارع الذي كان عنواناً لإحدى قصص واحدٍ من أكبر أباء الأدب الروسي نيقولاي غوغول، والذي استشهد به قائد الثورة البلشفية، "الشيوعي المستقيم"، الرافع لشعار "الأرض والخبز والسلام"، فلاديمير إيليتش أوليانوف المعروف ب "لينين" ذات يوم بقوله: "أن الحياة ليست مستقيمةً كشارع نيفسكي)، و"صراط الرئيس المستقيم"، و"ديبلوماسيته المستقيمة"، و"نظرياته الجديدة المستقيمة" لتوليد الشرق الأوسط الكبير الجديد "المستقيم" تحت قيادة "كردستانه المستقيمة"!

ورابع ينفخ في "منجزات الحكومة الكردية الوطنية"، و"منجزات الحاضر الكردي الوطني"، ويفتح "الفال الكردي" متنبئاً، ب"مستقبل كردي وطني واعد أكبر"!

وخامس، يمنح "الإستاذية" من أول تقريره "الصحفي" إلى آخره، ل"مسؤول في الحزب"، أو "مسؤول في العشيرة"، أو "مسؤولٍ في الأمن"، لمجرد كونه من جماعة الرئيس وآله وصحبه أو "ذريته المقدسة"، علماً أن ذاك المسؤول، الكبير بالطبع، لم يعرف من العلوم، سوى "علوم الجبل"!

وسادسٌ، يختص بدراسة شئون أحوال "الكبار"، و"البحث الأبيض" في تبييض صورتهم، وتجميل خصالهم، وتقديس مدنساتهم، منذ أيام "كردستان الجبل" إلى "كردستان العسل"!

وسابعٌ، ينظّر في بيته(الكبير طبعاً، والممنوح له مقدّماً، مع كامل طاقم الحراسة والخدم والحشم) ل"علم جديد"، ينسبه إلى "الرئيس"(كلٌّ يضيف إلى إسم رئيسه اللاحقة "ئيزم"، ليصبح العلم هو كل الرئيس، والرئيس هو كل العلم)، ويدّعي بأنه "علم كردي كامل مكمّل، كلي القدرة، وصحيح"(على طريقة الماركسية التي قال فيها لنينين: "إن مذهب ماركس كليّ القدرة لأنه صحيح)!

والقائمة تطول..

هكذا أصبحت ظاهرة "ركوب الوطنيات"، للعبور إلى قلب الرئيس، ظاهرةً متفشيةً، تنخر كأي مرض ثقافي فتاك، في جسد الثقافة الكردية الراهنة، في الراهن المريض من كردستان المحررة منها والمفترضة.

والمتتبع لحالة الركود والقعود والجمود، التي تشهدها أجهزة الإعلام الكردية، المرئية والمسموعة والمقروءة، سيلحظ ظهور الكثير الكثير من "الرئيس والزعيم والقائد والحزب" فيها على حساب الشعب والثورة والوطن والدولة.

هكذا يمشي هؤلاء الكتاب الركاب، كتاب الوطنيات وركابها، كردياً، في كردستان المتحققة والمفترضة، وخارجهما، في موكب "الرئيس والقائد"، على "جنازة الشعب والثورة والوطن".

هكذا يقتل كتاب التربية الوطنية الوطنَ، ويمشون في جنازته، كي تعيش صورة الرئيس:
عاش الرئيس..يسقط الوطن..
يسقط!
يسقط!
يسقط!

هوشنك بروكا

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموضوعية الغائبة
لوران سليم -

التزلف للسلطة، أي كانت هذه السلطة، هو فعل إنتهازي ولاأخلاقي بإمتياز. والمؤسف أن هذا الفعل شائع لحد القرف في كافة المجتمعات الشرق الأوسطية، بما فيها المجتمع الكردي. الغريب أن الأخ هوشنك، وهو الذي يؤله تقريبا زعيم حزب العمال الكردستاني - أي أنه ممارس مواظب على هذا الفعل - من يكتب عن هذه الظاهرة الوباء. أخي العزيز أبدأ بنفسك وناقش بموضوعية ، ولو مرة واحدة في حياتك، أفكار زعيمك أوجلان التي تشيب لها رؤوس الولدان، وحينذاك سنصدق بأن نقدك لكردستان العراق هو بدوافع وطنية صرفة، وليس لغاية في نفس يعقوب. أما مسح الجوخ لقيادات كردستان العراق من جانب أقلام كردية من خارج الأقليم، فهو طبعا بنظرنا عمل مدان وتدخل فظ وغير مقبول على الإطلاق في العملية الإنتخابية هناك، مع الشكر لإيلاف.

الموضوعية الغائبة
لوران سليم -

التزلف للسلطة، أي كانت هذه السلطة، هو فعل إنتهازي ولاأخلاقي بإمتياز. والمؤسف أن هذا الفعل شائع لحد القرف في كافة المجتمعات الشرق الأوسطية، بما فيها المجتمع الكردي. الغريب أن الأخ هوشنك، وهو الذي يؤله تقريبا زعيم حزب العمال الكردستاني - أي أنه ممارس مواظب على هذا الفعل - من يكتب عن هذه الظاهرة الوباء. أخي العزيز أبدأ بنفسك وناقش بموضوعية ، ولو مرة واحدة في حياتك، أفكار زعيمك أوجلان التي تشيب لها رؤوس الولدان، وحينذاك سنصدق بأن نقدك لكردستان العراق هو بدوافع وطنية صرفة، وليس لغاية في نفس يعقوب. أما مسح الجوخ لقيادات كردستان العراق من جانب أقلام كردية من خارج الأقليم، فهو طبعا بنظرنا عمل مدان وتدخل فظ وغير مقبول على الإطلاق في العملية الإنتخابية هناك، مع الشكر لإيلاف.

لا تنه عن شيء ...
محمد تالاتي -

يقول المثل بما معناه:لاتنه عن شيء وتأتي بمثله عار عليك ان فعلته.تذكرت هذا بعد قراءتي للمقال. لان كاتبه ينتقد الاوضاع في اقليم كوردستان ويهاجم قيادته السياسية ويطلق الرصاص ،دون ان يصيب، على بعض الكتاب المادحين للقيادة،وهذامن حقه وغيره ان ينتقد ما يشاء من العيوب في اقليم كوردستان،ولكن ينبغي ان يكون الانتقاد من اجل البناء والتعمير وتحسين الاوضاع وتنوير الطريق،ولكن الكاتب لا يفعل ذلك بل يطلق نيران اسحلته الصفراء كاشفا عن حقد سياسي عميق اساسه منطلق حزبي او ترديد لمضمون مواقف معروفة لقائد حزبه او المحسوب عليه،مواقف القائد المعلم الاوحد تجاه الاقليم. لو ان الكاتب انتقد مرة واحدة عيوب هذا الحزب المقرب والديكتايورية المكشوفة التي يمارسها قائده على الحزب والشعب،وانتقد المديح المقدس للزعيم الاوحد الذي يسيل من اقلام وحناجر وبعض الكتاب والمداحين الذي يضع بعضهم القائد فوق الحزب والشعب والوطن بل وفوق الحياة ذاتها، لاستحقت انتقاداته الصدقية والاعتبار،ولكنه لا يكتب كلمة واحدة عن هذه الديكتاتورية والصنمية التي يدور موقفه في فلكها.لماذا يسكت عن مواقف القائد المعلنة المكشوفة التي تصب في مصلحة الاتراك الفاشيين التي يرسلها عبر القضبان.في آخر رسالة ،حذر القائد المسؤولين الاتراك علنا من خطر انفصال الكورد عن تركيا،اي حذر اعداء الكورد من ان ينال الكورد حريتهم وان يقرروا مصيرهم.الايستحق هذا الموقف من القائد كلمة انتقادا من هذا الكاتب وغيره الحريصين على الحقوق والديمقراطية او وظيفتهم ان يتشاطروا في هجوم فاشل على اقليم كوردستان بالف حجة وحجة.اختم تعليقي بمثل عراقي معروف:اكعد اعوج وحجي عدل.

لا تنه عن شيء ...
محمد تالاتي -

يقول المثل بما معناه:لاتنه عن شيء وتأتي بمثله عار عليك ان فعلته.تذكرت هذا بعد قراءتي للمقال. لان كاتبه ينتقد الاوضاع في اقليم كوردستان ويهاجم قيادته السياسية ويطلق الرصاص ،دون ان يصيب، على بعض الكتاب المادحين للقيادة،وهذامن حقه وغيره ان ينتقد ما يشاء من العيوب في اقليم كوردستان،ولكن ينبغي ان يكون الانتقاد من اجل البناء والتعمير وتحسين الاوضاع وتنوير الطريق،ولكن الكاتب لا يفعل ذلك بل يطلق نيران اسحلته الصفراء كاشفا عن حقد سياسي عميق اساسه منطلق حزبي او ترديد لمضمون مواقف معروفة لقائد حزبه او المحسوب عليه،مواقف القائد المعلم الاوحد تجاه الاقليم. لو ان الكاتب انتقد مرة واحدة عيوب هذا الحزب المقرب والديكتايورية المكشوفة التي يمارسها قائده على الحزب والشعب،وانتقد المديح المقدس للزعيم الاوحد الذي يسيل من اقلام وحناجر وبعض الكتاب والمداحين الذي يضع بعضهم القائد فوق الحزب والشعب والوطن بل وفوق الحياة ذاتها، لاستحقت انتقاداته الصدقية والاعتبار،ولكنه لا يكتب كلمة واحدة عن هذه الديكتاتورية والصنمية التي يدور موقفه في فلكها.لماذا يسكت عن مواقف القائد المعلنة المكشوفة التي تصب في مصلحة الاتراك الفاشيين التي يرسلها عبر القضبان.في آخر رسالة ،حذر القائد المسؤولين الاتراك علنا من خطر انفصال الكورد عن تركيا،اي حذر اعداء الكورد من ان ينال الكورد حريتهم وان يقرروا مصيرهم.الايستحق هذا الموقف من القائد كلمة انتقادا من هذا الكاتب وغيره الحريصين على الحقوق والديمقراطية او وظيفتهم ان يتشاطروا في هجوم فاشل على اقليم كوردستان بالف حجة وحجة.اختم تعليقي بمثل عراقي معروف:اكعد اعوج وحجي عدل.

ليتك لم تبالغ
العادل الليبرالي -

استاذ هوشنك:لابد اولا من شكرك على مقالك ومقالاتك الاخرى الممتازة. لكن فعلا عتبي عليك بشدة على هذا الخطا الذي لايليق بك، فان تكتب ضد ظاهرة تقديس الافراد هو دون شك امر عظيم ومطلوب بل واجب اما ان تحمل كتابتك مبالغات شديدة وتهويل وتخويف فقد ادت في رايي الشخصي البسيط عكس المطلوب منها تماما وافقدتك الكثير من رصيدك في نظر البعض وانا منهم.اتفق معك في رفض تقديس الاشخاص وربما اتفق معك في وجود منافقيتن كثر لكن لايمكن لانسان عاقل فما بالك بشخص مثلك من المفترض انه كاتب وذو نظرة ثاقبة من المفترض ان يرى اكثر من غيره بكثير مايراه الملايين من ابناء الامة الكردية حيال الخصوصية الاستثنائية للقائد مسعود في مواقفه ونضاله وخصاله والحاجة الماسة له الان وفي المستقبل القريب كحد ادنى. ومن هذا المنطلق ياتي تعبير الناس والكتاب منهم عن هذه الحماسة المفرطة له. بقي ان تثبت لنا انت سيد هوشنك انك قادر على رؤية الحقائق من موقع نزيه محايد وليس من موقع حزبي... وكلي خوف وقلق من ان لانرى ذلك، فعندها ستكون مشكلة كبيرة وقد يضطر الكثير من القراء وانا احدهم الى اجراء عملية مراجعة شاملة لكل كتاباتك و مقالاتك السابقة ومنها مقالات رائعة فعلا... اتمنى بشدة الا تخيب ظن الكثيرين بك...نحن بالانتظار

ليتك لم تبالغ
العادل الليبرالي -

استاذ هوشنك:لابد اولا من شكرك على مقالك ومقالاتك الاخرى الممتازة. لكن فعلا عتبي عليك بشدة على هذا الخطا الذي لايليق بك، فان تكتب ضد ظاهرة تقديس الافراد هو دون شك امر عظيم ومطلوب بل واجب اما ان تحمل كتابتك مبالغات شديدة وتهويل وتخويف فقد ادت في رايي الشخصي البسيط عكس المطلوب منها تماما وافقدتك الكثير من رصيدك في نظر البعض وانا منهم.اتفق معك في رفض تقديس الاشخاص وربما اتفق معك في وجود منافقيتن كثر لكن لايمكن لانسان عاقل فما بالك بشخص مثلك من المفترض انه كاتب وذو نظرة ثاقبة من المفترض ان يرى اكثر من غيره بكثير مايراه الملايين من ابناء الامة الكردية حيال الخصوصية الاستثنائية للقائد مسعود في مواقفه ونضاله وخصاله والحاجة الماسة له الان وفي المستقبل القريب كحد ادنى. ومن هذا المنطلق ياتي تعبير الناس والكتاب منهم عن هذه الحماسة المفرطة له. بقي ان تثبت لنا انت سيد هوشنك انك قادر على رؤية الحقائق من موقع نزيه محايد وليس من موقع حزبي... وكلي خوف وقلق من ان لانرى ذلك، فعندها ستكون مشكلة كبيرة وقد يضطر الكثير من القراء وانا احدهم الى اجراء عملية مراجعة شاملة لكل كتاباتك و مقالاتك السابقة ومنها مقالات رائعة فعلا... اتمنى بشدة الا تخيب ظن الكثيرين بك...نحن بالانتظار

يامال الشام تالاتي
ابو رودر -

اعتقد ان المثل العراقي ينطبق عليك اولا ياسيد تالاتي، وانت الذي اخذت دور المحامي للفساد والسراق في كردستان العراق، رغم ان احدا لم يوكلك. اولا ياذكي هوشنك بروكا ليس عضوا في اي حزب، هو كاتب حر ينتقد بما يملي عليه ضميره، ولوكان قد كتب مادحا في اسيادك الفاسدين لأشدت به. ولكن هيهات، فهوشنك يكتب ضميره قبل اي شيء. اما قضية حزب العمال الكوردستاني واوجلان، فاتركها للشعب الكردي الذي صوت له في الانتخابات الأخيرة وهو تحت حراب الآتراك. واظن ان الكرد في كردستان تركيا لم يبقوا لأمثالك اي شيء. انت فقط من حقك الكتابة والشتم باسم مستعار، بعد ان فشلت ان وصحبك من الاحزاب الكردبة السورية الفاشلة طيلة 50 عاماً في تحقيق اي شيء لأكراد سوريا المظلومين. وللحديث بقية

يامال الشام تالاتي
ابو رودر -

اعتقد ان المثل العراقي ينطبق عليك اولا ياسيد تالاتي، وانت الذي اخذت دور المحامي للفساد والسراق في كردستان العراق، رغم ان احدا لم يوكلك. اولا ياذكي هوشنك بروكا ليس عضوا في اي حزب، هو كاتب حر ينتقد بما يملي عليه ضميره، ولوكان قد كتب مادحا في اسيادك الفاسدين لأشدت به. ولكن هيهات، فهوشنك يكتب ضميره قبل اي شيء. اما قضية حزب العمال الكوردستاني واوجلان، فاتركها للشعب الكردي الذي صوت له في الانتخابات الأخيرة وهو تحت حراب الآتراك. واظن ان الكرد في كردستان تركيا لم يبقوا لأمثالك اي شيء. انت فقط من حقك الكتابة والشتم باسم مستعار، بعد ان فشلت ان وصحبك من الاحزاب الكردبة السورية الفاشلة طيلة 50 عاماً في تحقيق اي شيء لأكراد سوريا المظلومين. وللحديث بقية

مقابل ماذا
ابو فاتح ميركه سوري -

وانت يامن تسمي نفسك تالاتي لماذا تدافع عن الفساد في كردستان؟ لماذا تدافع عن كاك مسعود الذي استنجد بصدام عام 1996 ليطرم مام جلال من اربيل؟ لماذا تدافع عن جماعة كردستان وهم الذين قتلوا من بعضهم البعض 4 كردي؟ لماذا تدافع عن ادارة نالت المرتبة الاولى في الفساد وقتل النساء بامتياز؟ لماذا تدافع عن البرزاني وهو رئيس عشيرة واولاده واخوته هم قادة الاقليم والحاكمين برقاب الناس؟ لماذا تدافع عن البرزاني وابن اخيه وهما الذان جلبا 900 شركة تركية وساهما في تغلل المخابرات التركية في الاقليم. مقابل ماذا تطبل وتزمر وتكتب مخونا اشرف الكتاب الكرد واكثرهم شجاعة وطهارة في اليد والنفس؟

مقابل ماذا
ابو فاتح ميركه سوري -

وانت يامن تسمي نفسك تالاتي لماذا تدافع عن الفساد في كردستان؟ لماذا تدافع عن كاك مسعود الذي استنجد بصدام عام 1996 ليطرم مام جلال من اربيل؟ لماذا تدافع عن جماعة كردستان وهم الذين قتلوا من بعضهم البعض 4 كردي؟ لماذا تدافع عن ادارة نالت المرتبة الاولى في الفساد وقتل النساء بامتياز؟ لماذا تدافع عن البرزاني وهو رئيس عشيرة واولاده واخوته هم قادة الاقليم والحاكمين برقاب الناس؟ لماذا تدافع عن البرزاني وابن اخيه وهما الذان جلبا 900 شركة تركية وساهما في تغلل المخابرات التركية في الاقليم. مقابل ماذا تطبل وتزمر وتكتب مخونا اشرف الكتاب الكرد واكثرهم شجاعة وطهارة في اليد والنفس؟

اتركونا في حالنا
زهير بامرني -

ارجو من المعلقين من اكراد سوريا ان يتركوا اقليم كردستان في حاله. ارجو منهم الا يستخدمونا في تصفية حساباتهم الشخصية. خصوصا من يكتب باسم تالاتي. يااخي اترك اقليم كردستان في شأنه. اذا كان لك حساب مع حزب ب ك ك ارجو ان تصفيه بعيدا عنا. اتركونا فنحن عراقيون وسنحل مشاكلنا مع العراق في المركز. اذهبوا ودافعوا عن اهلكم في قامشلي وعفرين. هذه مناشدة عاجلة وارجو ان تحترموا انفسكم وتكفوا بلاكم عنا.

اتركونا في حالنا
زهير بامرني -

ارجو من المعلقين من اكراد سوريا ان يتركوا اقليم كردستان في حاله. ارجو منهم الا يستخدمونا في تصفية حساباتهم الشخصية. خصوصا من يكتب باسم تالاتي. يااخي اترك اقليم كردستان في شأنه. اذا كان لك حساب مع حزب ب ك ك ارجو ان تصفيه بعيدا عنا. اتركونا فنحن عراقيون وسنحل مشاكلنا مع العراق في المركز. اذهبوا ودافعوا عن اهلكم في قامشلي وعفرين. هذه مناشدة عاجلة وارجو ان تحترموا انفسكم وتكفوا بلاكم عنا.

الى صاحب تعليقي4و5
محمد تالاتي -

اعتقد ياسيد ابو رودر انك لم تقرأ تعليقي او لم تفهم مضمونه،لاني لم ادافع فيه عن الفساد بل عن حرية شعبنا الكوردي،عن حقه في الحرية والاستقلال مثل شعوب المنطقة.الاستاذ هوشنك ينتقد الفساد والديكتاتورية و القيادة السياسية في اقليم كوردستان،وهذا من حقه،وقلت هذا في تعليقي،ولكني تساءلت عن سبب هجومه على القيادة في كوردستان العراق مقابل سكوته المطبق عن ممارسات قيادة حزب العمال وخصوصا عن ديكتاتورية قائده الذي يجعله البعض في مرتبة الاله،ولماذا يسكت،وهو الكاتب حامل الهم الكوردي، عن مواقف السيد اوجلان التي وصلت التي ،مثلا، تحذر الاتراك من انفصال الكورد.فليتفضل علينا بمقال تأييدا او اعتراضا على هذه المواقف،فربما يكشف لنا عما لا نفهمه من هذه الموضوع.ولماذا يتشاطر فقط في الهجوم على قيادة اقليم كوردستان التي يعرف الكثيرون عيوبها ونواقصها، وينبغي كشفها للخلاص منها ولمحاسبة المسرولين عنها.ربما لا ينتمي الكاتب الى حزب، ولكن سكوته عن اخطاء حزب العمال وعن ديكتاتورية قائده ومواقفه الاخيرة تجاه القضية الكوردية يعني انه مؤيد لها.يا سيد رودر انت تخدع نفسك حين تقول ان الكرد في تركيا صوت للحزب وقائده، بدون شك حقق حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي نصرا كبيرا على حزب اردوغان في المنطقة في الانتخابات الاخيرة وهو نصر نصفق له من القلب،واتمنى ان يحقق النصر الاكبر ويحصل على اصوات الشعب الكوردي كله، ولكن هذا لم يحصل بعد.لا اريد ان ارد على كلامك الهابط تجاهي،لاني اعرف نفسي وحدودها وينبغي ان تعرف نفسك وحدودها.ان بعض الاحزاب الكوردية في سوريا اشرف من كثيرين حتى وان لم يحققوا شيئا ملموسا كما تقول.ولكن لم تكن السلطات السورية تحرس اعراسهم وندواتهم وخيمات عزائهم العلنية. واقول لك يا ابو فاتح ميركه سوري ادافع عن الحرية وحقوق شعبنا الكوردي وليس عن حكام او اشخاص في كوردستان العراق او غيرها.لم اخون الكاتب في تعليقي الذي ارجو ان تقرأه كي تتأكد.اما زهير بامرني فيبدو انه لا يؤمن او لا يدرك ان كوردستان ملك لجميع الكورد ومن حقهم ان يعبروا عن آرائهم في الشأن الكوردي .

الى صاحب تعليقي4و5
محمد تالاتي -

اعتقد ياسيد ابو رودر انك لم تقرأ تعليقي او لم تفهم مضمونه،لاني لم ادافع فيه عن الفساد بل عن حرية شعبنا الكوردي،عن حقه في الحرية والاستقلال مثل شعوب المنطقة.الاستاذ هوشنك ينتقد الفساد والديكتاتورية و القيادة السياسية في اقليم كوردستان،وهذا من حقه،وقلت هذا في تعليقي،ولكني تساءلت عن سبب هجومه على القيادة في كوردستان العراق مقابل سكوته المطبق عن ممارسات قيادة حزب العمال وخصوصا عن ديكتاتورية قائده الذي يجعله البعض في مرتبة الاله،ولماذا يسكت،وهو الكاتب حامل الهم الكوردي، عن مواقف السيد اوجلان التي وصلت التي ،مثلا، تحذر الاتراك من انفصال الكورد.فليتفضل علينا بمقال تأييدا او اعتراضا على هذه المواقف،فربما يكشف لنا عما لا نفهمه من هذه الموضوع.ولماذا يتشاطر فقط في الهجوم على قيادة اقليم كوردستان التي يعرف الكثيرون عيوبها ونواقصها، وينبغي كشفها للخلاص منها ولمحاسبة المسرولين عنها.ربما لا ينتمي الكاتب الى حزب، ولكن سكوته عن اخطاء حزب العمال وعن ديكتاتورية قائده ومواقفه الاخيرة تجاه القضية الكوردية يعني انه مؤيد لها.يا سيد رودر انت تخدع نفسك حين تقول ان الكرد في تركيا صوت للحزب وقائده، بدون شك حقق حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي نصرا كبيرا على حزب اردوغان في المنطقة في الانتخابات الاخيرة وهو نصر نصفق له من القلب،واتمنى ان يحقق النصر الاكبر ويحصل على اصوات الشعب الكوردي كله، ولكن هذا لم يحصل بعد.لا اريد ان ارد على كلامك الهابط تجاهي،لاني اعرف نفسي وحدودها وينبغي ان تعرف نفسك وحدودها.ان بعض الاحزاب الكوردية في سوريا اشرف من كثيرين حتى وان لم يحققوا شيئا ملموسا كما تقول.ولكن لم تكن السلطات السورية تحرس اعراسهم وندواتهم وخيمات عزائهم العلنية. واقول لك يا ابو فاتح ميركه سوري ادافع عن الحرية وحقوق شعبنا الكوردي وليس عن حكام او اشخاص في كوردستان العراق او غيرها.لم اخون الكاتب في تعليقي الذي ارجو ان تقرأه كي تتأكد.اما زهير بامرني فيبدو انه لا يؤمن او لا يدرك ان كوردستان ملك لجميع الكورد ومن حقهم ان يعبروا عن آرائهم في الشأن الكوردي .