مظفر النواب ومطالبات العودة الى العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ وقت ليس بالقصير وجريدة (الصباح) العراقية، تطلق دعوتها التي تتضمن المطالبة بعودة الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب الى العراق من غربته، وبدأت بجمع تواقيع المثقفين العراقيين من اجل ذلك، وبقدر اعتزازنا الكبير بهذه الدعوة والمطالبات المشروعة، الا ان السؤال الذي يطرح نفسه، ولا اعتقد ان احدا من الذين وقعوا على مطلب العودة قد فكر فيه، هو : اين سيستقر النواب اذا ما عاد الى العراق؟ هل سيبحث عن شقة للايجار، او يذهب ليطرق ابواب الوزارات من اجل تقرير درجة وظيفية له، او من اجل احتساب راتب له؟
ولنا في الفنان حمودي الحارثي اسوة حسنة، فالرجل لبى نداء الذين دعوه بالعودة الى العراق ومنهم اعضاء في مجلس النواب، ومضت الشهور والحارثي يدور هنا وهناك بحثا عن سبيل من اجل منحه درجة وظيفية في وزارة الثقافة ولم يبت بها احد حتى شعر باليأس، وامضى هذه الشهور الطويلة ضيفا في بيت ابنة شقيقته او عند احد اقاربه بعيدا عن اسرته التي ما زالت موجودة في هولندا، ولا يعرف الحارثي متى يستقر، وظل يرسل نظراته الحائرة الى حيث تقطن اسرته، ونظرات حزينة الى وجوه المسؤولين من اجل ان يجد الاستقرار، وكذلك الحال بالنسبة للكاتب ياسين النصير الذي تعب من زيارة هذا المسؤول وذلك المسؤول، والتوسط عند هذا وذاك من اجل ان تكون له وظيفة ويشعر بالاستقرار داخل بلده الذي عاد اليه بعد غربة وبعد دعوات عديدة تلقاها للعودة والمشاركة في بناء الوطن، وهناك الكثيرون من امثال الحارثي والنصير من الكفاءات العراقية التي عادت الى الوطن ومن ثم غادرته بعد ان وجدت نفسها تدور في حلقة مفرغة من بؤس الحال والبحث عن فرصة لمقابلة مسؤول يحترم هذه العودة.
اذن عودة مظفر النواب .. كيف ستكون؟، هل ستجدي هذه التواقيع والمطالبات العديدة بتأمين سكن له وراتب ووظيفة؟، ام انه سيسكن الفنادق ويتم الاحتفاء به لاسبوع او اسبوعين ومن ثم يبتلعه النسيان ويرفع الجميع ايديهم عنه بحجة : نحن لا نعلم !!، او ان دعوتنا كانت انسانية وانه شاعر كبير ومشهور و .. و ..، ليظل يعاني باحثا عن الاستقرار ايضا، العواطف ايها السادة ليسن بذي فائدة، العواطف وحدها لاتكفي لضمان حياة مطمئنة لمبدع عراقي كبير عانى ما عانى من الغربة.
على الحكومة .. وقد تبنت دعوة الكفاءات ان تضع برنامجا متكاملا لتهيئة كل مستلزمات وحاجات هذا الانسان الضرورية له ولعائلته كي يستطيع ان يخدم الوطن بروح مطمئنة وعقل لا تشوبه شوائب القلق والتحسر على ما فات.
عبد الجبار العتابي
التعليقات
كلام منطقي
Omar Kareem -السيد العتابي المحترمالفرق بين الغربي والشرقي يتلخص في ان الغربي يخطط لكل ما يريد ان يفعله ويضع هامشا صغيرا للاحتمالات غير المتوقعة واما الشرقي فمعظم افعاله ارتجالية ولا تجد مجالا للتخطيط لديه
فرهدوا الفراهيدى
the witness -من اين يأتون بالاموال وشلة الحرامية فى كل زاوية من الوطن الجريح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عودة ميمونة
احمد عبد الله -مسكين من يصدق دعوات الحكومة لعودة الكفاءات فهي للاستهلاك فقط, ان العائد سوف يلاقي كل الاهانه والحقد والاهمال المتعمد وسيضل يدور في حلقة مفرغة فلا معاملة تتم الا بعد الحصول على البطاقة التموينية وبطاقة سكن وهذه البطاقات يحتاج الحصول عليها الى عدة شهور وعدة مئات من الدولارات كرشاوي . اما معادلة الشهادة فهذه من الامور شبه المستحيلة ربما تحتاج الى سنوات, والتي يتم مصادقتها هي فقط الشهادات الصادرة من سوق مريدي او التي موضوعها تأثير فكر القائد الضرورة على نضوج الطماطة المبكر. اما الاختصاصات المهمة والصادرة من جامعات مرموقة فيجري محاربة اصحابها والتشكيك بها. نصيحتي لكل الكفاءات ان لا تعودوا الى الجحيم. فحكومة العراق الجديد لا تعنيها الكفاءات بقدر ما تعنيها الللطامات
جوقة كذابين
المهندس -أطمئن اخي العتابي لن يعود الا المغفلون او الذين سيطرت عليهم عواطفهم في لحظة ضعف.. لن يعود ابناء العراق الحقيقيون الا بعد مغادرة من سرقوا خيراته ونهبوا ثرواته وحولوها الى قصور ومشاريع في دول المنطقه وفي دول المنافي.. سيعمل هولاء الفاشلون الماسكون بالسلطه على اجبار اي شخص العوده من حيث اتى لانهم ببساطه يخافون ان ينافسهم على مناصبهم ان لم اقل على سرقاتهم.. لم يحفل العراق بكل تاريخه وبأسوء مراحل حكمه بجوقة من الفاشلين كما هولاء من اعلى راس الهرم حتى اسفل نقطة فيه... ان كنت مخلصا للعراق ارجوك لا تورط احدا بالعوده فصدقني هولاءيضعون الف عرقلة وعرقلة امام ابناء العراق المخلصين كي يمنعوهم من العوده..رجائي من الناس في المهاجر لا تصدقوا هذه الحكومه فهم و كبيرهم الذي علمهم الكذب يكذبون من الصباح حتى المساء وفي اواخر الليالي يجلسون يقتسمون غنائم اليوم الذي سبق وفي قرارة انفسهم يضحكون علينا نحن ابناء المهاجر الذين لا جناسي ولا جوازات سفر ولا اقامات ولا اعانات لنا وكل حيلتنا طيبتنا واخلاصنا لبلد اسمه العراق يتسامى فوق طوائفهم وقومياتهم ومناطقهم المتنازع عليها واستجواباتهم الاستعراضيه وكلامهم الملي بالحقد على كل ماهو جميل بدءا من الموسيقى وانتهاءا بكلام الحب الجميل الناعم الذي يغزو النفوس في لحظات اتقاد المشاعر مع حبيب غالي افتقدت لمسة يده في لقاء عابر وانت تراجع احدى دوائر الدولة لتحصل على تاييد ما او انجاز عمل اردته...
لا مكان لمظفر
سالم حسون -لا مكان لمظفر النواب في عراق المحاصصة ، ولو كان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية لأصبح الوكيل الأقدم في وزارة الثقافة ، مثلما حصل مع هادي عباس الأسدي الذي كان بقالاً في الدنمارك ، لكنه اصبح بين عشية وضحاها الوكيل الأقدم في أخطر وزارة في العراق ألا وهي الداخلية لأنه فقط عضو في حزب الدعوة، وهناك مثل آخر وهو محافظ البصرة الحالي ، العماري الأصل الذي يدل عليه إسمه الغريب شلتاغ; المياحي ، وهي قبيلة عمارية معروفة ، وهذا الشلتاغ عاش الـ 25 سنة الأخيرة من حياته في بريطانيا ، ويقال إنه حصل على شهادة الدكتوراه بعلوم القرآن من هناك ، ولا أدري إن كانت صدرت من حامعة أوكسفورد أو كمبردج الإسلاميتين ، المهم هذا الرجل اصبح عميداً لكلية الآداب في جامعة البصرة في لمح البصر لأنه من حزب الدعوة فقط ، والآن اصبح محافظاً للبصرة لأنه يتبع قائمة المالكي دولة القانون; الفائزة بانتخابات محافظة البصرة ، ورغم الـ 25 سنة من وجوده في بريطانيا فما زال يستخدم المترجمين عند لقائه مع وفود إعادة الإعمار في البصرة ، وأول ما عمله في البصرة ليس توفير الكهرباء أو الخدمات لهذه المدينة التعيسة ، بل منع الإختلاط في الحدائق العامة ، وحرم لبس البنطلونات على النساء اللواتي يعملن في الدوائر الرسمية إضافة الى تحريم الموسيقى والغناء ، لأنه يعتقد أن البصريين يحتاجون الى الفضيلة والعفة والشرف أكثر من حاجتهم الى الكهرباء في صيف البصرة اللاهب ، فلماذا يأأخ عبد الجبار العتابي تطلب من مظفر النواب الشاعر والإنسان أن يعود لعراق حزب الدعوة الذي لايعرف غير اللطميات ؟
ليس هذا فقط
صلاح حسن -كنت في زيارة عمل في بيروت قبل اقل من شهر وبينما انا اسير في شارع الحمرا فوجئت بمظفر النواب وهو يستند على كتف شاب عراقي . قلت لمظفر ما هذه الصدفة العجيبة ابو عادل ؟ بعد عناق قال مظفر انا ذاهب لزيارة الطبيب وبعدها سأعود الى دمشق فورا ، انا مريض ومتعب ربما نلتقي في بيتي في دمشق . ذهب مظفر برفقة الشاب وعاد الى دمشق دون ان يراه بعد ذلك احد . اريد ان اقول ان مظفر النواب ليس بحاجة الى بيت فقط ولكنه بحاجة الى مستشفى يتداوى فيها خصوصا بعد ان الم به اكثر من مرض .. فقد كان مصابا بالزهايمر والان كما اخبرني لديه الام في المفاصل ولم يعد يستطيع المشي . اقول لكل محبي هذا الشاعر الكبير قبل ان تطالبوا بعودته وفروا له الدار والمستشفى والكرامة ، فهذا الرجل قضى اربعين عاما في المنفى ولم يكن لديه سوى قضية واحدة هي العراق .
إضافة
سالم حسون -فاتني في تعقيبي السابق أن أضيف على ماذكرته حول تفضيل المنتمين الى حزب الدعوة وخاصة من لهم إهتمام بلشعر والأدب ، وأحدهم المسمى جابر الجابري الذي يحرص على صبغ شعره بانتظام والذي تقلب في إنتماءاته السياسية حتى أصبح في النهاية دعووياً، وقد فاضت عليه البركات بعد طول حرمان وجوع في المنفى و بالسمن والعسل وأصبح الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة أو أحد وكلاء هذه الوزارة ، فمن إيفاد الى آخر ، وكلفة الإيفاد الرسمية لا تقل عن 60 ألف دولار ، وعندكم الحساب إن كان شاعراً بحق فهو يعرف بمظفر النواب لأن مظفر ناطحة سحاب لا يمكن لأحد أل يراها ، فكان الأجدر بجابر الجابري إن كان شاعراً أو إنساناً بحق أن يتبنى عودة مظفر لا كي يصبح موظفاً فهو أسمى من ذلك بل إحتضاناً لشيخوخته وتقديراً من هذه الدولة الحارة جافة صيفاً والباردة قليلة المطر شتاءً ودوره في الحياة الثقافية العراقية ، لكني أشك بذلك مسترشداً بما قاله مظفر يوماً ما: لا بد للمناضل أن يُقتل في العراق.. ولنا في مقتل كامل شياع الشيوعي مستشار وزارة الثقافة بوكيلها جابر الجابري ، وكيف ضاع دمه مثلاً خزي الزمان وعاره.
الوطن لا ينسى أبنائه
طعمة أبو مرداس -إن هذه المأساة يعاني منها آلاف العراقيين، ممن لم يروا تراب العراق ومنذ صباهم، فمظفر النواب الشاعر والمناضل أمضى كغيره حياته في السجون وفي المنافي. أما من عاد للعراق فهو من يفكر ويخطط قبل هذا التاريخ بنصيب وكعكة الحفل المأساوي على حساب وطيبة الناس.إن الآلاف من العراقيين في المنافي بحاجة إلى رعاية وتضامن من الأوساط والمنظمات الديمقراطية ، ومنظمة حقوق الإنسان ، والأمم المتحدة.ولن أنسى حين زار مسؤول عراقي ألمانيا: حيث طرحت عليه فكرة عودة الآلاف من العراقيين، فكل واحد منهم قد أكتسب دورات أو دورة في مجالات عديدة ويمكن الإستفادة منهم. فرد المسؤول لا نفكر الآن ببحث أوضاع هؤلاء.إن البلدان التي شهدت تغييرات ومنها تشيلي ، قد رحبت بأبنائها كأبطال أحتفل بمجيئهم إلى أرض الوطن. فهل يعقل مجنون قبل العاقل إن يعود الإنسان الذي ناهض الدكتاتورية على دبابة أمريكية، هذا السؤال أوجهه إلى كل من يعنيه الأمر، فالمنفي العراقي لم يشرد من أجل صفقات تجارية أو فتح بنوك تسليف، أو بيع الملابس النسائية، أو فتح مطاعم لذبح الدجاج على الطريقة الإسلاموية. هناك من يغرق بالثقافوية المسطحة، فطريقة جمع التواقيع هي طريق إذلال للنواب كإنسان وشاعر ومناضل وللالاف من زملائه. كما ونشكر الزملاء الذي يحثون السلطة على عودتنا.فهل يعي أصحاب النداءات، فلا نداء يفيد لمن ليس له موقف وإلا كيف يمكن طلب الترحم من سلطة تدعي الديمقراطية، وتمارسها على طريقة دكتاتورية تهتم بدعم منظمات ومجاميع وأحزاب ذات ولاء واحد سواء كانت هذه كردية أم عُربيه.إن علاقتنا بوطننا العراق وترابه قائمة على معادلة إن الذهاب إلى تلك التربة الطبية تقوم على إعتراف السلطة بميراث المنفي وتاريخه وكفاحه، أما ما يطلق هنا وهناك من ضجيج فهو تسبيح بحمد السلطة.فكما نعرف إن الدكتاتورية قد تم إزالتها، والذي حلّ سوف يرحل هو الآخر لا محالة.
بغداد عروسة عروبتم
ابن النهرين -الشاعر العراقي مظفر النواب ليس بحاجة لبيت يأويه لو كان بحاجة لذلك كان يكفيه قصيدة واحدة يمدح فيها صدام رقم واحد اي النسخة الاصلية من صدام واليوم ايضاً لو اراد منزل يكفيه بيت شعر واحد يمدح فيه صدام الثاني هو سيحصل على افخم شقة في اربيل ليش يابه المشهداني احسن منه ام ابن المالكي او حتى ادونيس .ياسادة لو كان مظفر كغيرة من شعراء ممن يشترى بحفنة من الدولار الاصفر ما كان عانى من الاضطهاد والملاحقة في كل الدول العربية من سجن ومنفى فظل يعاني بسبب كلمته الحرة لذلك ليس له مكان في عراق تحكمه عصابات نازيةفاذا ارتم ان يعيش ما تبقى من حياته بشيئ من الراحة حاولوا مساعدته للخروج للدول الديمقراطية لان اذا عاد الى العراق وظل على اسلوبه من النقد فاجهزوا له مستلزمات مثواه الاخير لان بقدرة الميليشات وقوتها ستصادفه سيارة مفخخة وسيخرج قائد العملية ليصرح بان القاعدة وراء هذا العمل الاجرامي فتحية الى شاعرنا المحبوب مظفر النواب اهديكم بعض ابيات من قصيدته المشورة القدس عروس عروبتكم مع استبدال كلمة القدس ببغداد القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟ ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفا وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض فما أشرفكم أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟ أولاد القحبة لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية يا أمراء الغزو فموتوا سيكون خرابا.. سيكون خرابا سيكون خرابا هذي الأمة لابد لها أن تأخذ درسا في التخريب !!
لا ترجع للعراق
باسم النرويج -نصيحه الى الاستاذ مظفر النواب ارجو منه ان لا يدخل العراق لانه سوف يتفاجئ... وخير دليل انظر الى حمودي الحارثي
قصيدة واحدة
مواطن عراقي ستيني -الى جميع الاخوة الكرام ...الاذكياء والسذج... المثقفين والمتثاقفين...هل تستطيعون تذكر قصيدة واحدة فقط كتبت بالضد من نظام الطاغية صدام...لن تستطيعوا لانه لم يكتب...مع كامل احترامي للنواب ..إلاان هذا السؤال غير مجاب عليه...واشك كثيرا بعامل الصدفة....لاتكونوا متلقين فقط....ساهموا بالسؤال
عراقي في المنفى
شكيب أبو شنب -لا أريد أن أدافع عن الشاعر النواب على قاعدة المديح الزائد، ولكنه كتب قصيدة طويلة وتضمنها ديوان صدر في بيروت آنذاك وهي قصيدة ;حجام البريس وهي قصة فلاح عراقي ينتمى إلى التيار الثوري في الحركة الشيوعية التي إنشقت على نفسها، وكانت هذه القصيدة تعبيراً عن مخاض تلك المرحلة الثورية من تاريخ العراق. إن أكثر ما يقال هو إن مواقف الشاعر تشمل القمع المستشري في المنطقة من قبل الأنظمة السائدة والتي تسود، فمن فلسطين إلى الخليج.ولا تنسى إن إهتمامات الجيل الذي تخرج من مدرسة الجبهةالوطنية التقدمية والقومية ، جيل عاش بذاكرة مغيبة، ولا زالت الحركة السياسية الجذرية في العراق تعاني من إخفاقات هذا الجيل وممارسته المشبوهة وهي اللعب على الحبال، فليس كل من قال بسقوط الدكتاتور آنذاك هو حقاً يريد إسقاطه، فربما هناك عامل آخر ألا وهو عامل التملق والخوف والتقلبات السياسية تشهد على ذلك، وكثيراً ما أجد هناك عقول وأقلام كانت في حقيقتها مع الدكتاتورية والآن تكتب ببراعة مع السلطة الدينية الحالية.فها تريد المزيد.
مظفر خرافة
سلام العبدلي -لست مع الحكومة ،ولي عليها مآخذ كثيرة ؟ ولكن هؤلاء الذين يدافعون عن مظفر هل يعرفون حقيقته ؟ وسبf وجوده في الخارج ،هو عشقه المختلف عن الآخرين ،تعلقه وهوسه بذلك ، لا مبادئ ثورية ولا يحزنون ،هو تعلق بالقذافي ،ودافع عنه ،ألم يكن يعرف إنه دتاتور ،لماذا يتلقى منه راتباً ويحمل جواز سفر ليبي ، إسألوه لماذا ، لماذا لم يقل كلمة هجاء واحدة بصدام وعلى العكس كان يهاجم المعارضة ، يشتم الرؤوساء وروح يتلطى في ظلهم ،مضفر النواب كذبة كبيرة إشاعة في عالم الشعر أفيقوا من أوهام الثورية القدية التي لم تصنع لنا سوى المآسي
انواب في عيوننا
د.عبد الجبار العبيدي -جمعتني به جلسات في بيت الاخ الدكتور جعفر عبد المهي قي مدينة الزاوية الليبية حيث كنا هناك نعمل في جامعتها .لن انسى اختفاء الليبيون به وبكرنهم نحوه، كان النواب شاعرا من نوع خاص وانسانا من نوع خاص ،نعم يمثل عراقة العراقيين،وصدق العتابي حين قال أاين يعود النواب واين يسكن،ومع هذا انا اقول ان النواب عليه ان يعود ليسكن في قلوب العراقيين.
مهلا نحن في حالة حرب
احمد الفراتي -الكل يريد النيل من حكومة السيد المالكي بكل الطرق على مهملكم مع الحكومه الاكثر شرعية في تاريخ العراق والتي تخوض حربا عالمية ضد الارهاب البعثي القاعدي المدمر ثم اين انتم عندما سحب صدام الجنسية العراقيه من المبدعين امثال الجواهري والبياتي بل رفض ان يدفن الجواهري في ارض العراق انفسهم هؤلاء الذي يشجذون سكاكينهم على المالكي يمتدحون صدام الذي رفض ان يدفن الجواهري في العراق . اما السيد مظفر النواب وهو نهر من انهار العراق هذا المبدع العظيم هو اكثر من يتفهم الوضع العراقي ويعرف ان حكومته تخوض حربا شرسة لاهواده فيها حربا ليست ككل الحروب متعددة الوجوه قتل الاطفال ابسط وجوهها والاعلام العربي الشامت وجه ايضا من وجوهها الكالحه