أصداء

يوليو 2009.. عن اي ثورة نتحدث؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ الصباح والاذاعة الرسمية تصدح باغاني الثورة القديمة، قبل ان يشرع الرئيس في القاء خطابه السنوي، فيما القنوات التليفزيونية استعدت، كالعادة، لعرض افلام وبرامج تدين النظام الملكي وتحتفي ب "حركة يوليو"، وصديقي الاخواني يهنئني بعيد الثورة، ويتجاذب معي اطراف الحديث عن وضع مصر الآن، وآفق التغيير والى اين يذهب هذا البلد المبتلى اهله بالقهر والاستغلال؟


وان بدا متفائلا بالغد، الا اني لم اشاركه الا شعورا مناقضا تماما، وثمة سؤال باغتني فجأة :عن اي شئ نحتفل وعن اي ثورة نتحدث؟ ثورة يوليو ناصر، ام ثورة السادات المضادة والمدمرة، ام ثورة الفساد والانهاك لمصر الحالية؟!


سؤال يستحق، في رأيي، ان نطرحه جميعا على انفسنا ونحن نتابع "المولد السنوي" لثورة، للأسف، تم التخلص من ملامحها الاساسية وخياراتها منذ حقبة السبعينات، ثم جرى الاجهاز عليها،تماما، في التسعينات، وقبل سنوات قليلة جرى اعلان وفاتها تحت قبة البرلمان رسميا، ومحو اى اثر لها في القوانين والدستور المصري، فضلا عن الاداء السياسي والاقتصادي وتوجهاتهما المغايرة على المستويين المحلي والدولي الذي يؤكد، في غير مناسبة، ان ثورة ناصر، تم تصفيتها تماما والعودة بمصر الى الوراء.


فهل يحق، بعد ذلك، للقاتل ان يحتفي بالمقتول؟ ويفاخر به، ويستمد منه شرعية يفتقدها ولا يستحقها، او يتخذها مناسبة لخطابات الاستهلاك المحلي التي لم تعد تنطلي على احد، ويجرى فيها الحديث الاجوف عن الحفاظ على مكتسبات الثورة وحقوق الفقراء.
فأين مكتسبات الثورة وأين حقوق الفقراء؟ ولمن صار الانحياز؟


الاجابة بسيطة جدا، ولا تحتاج الى كثير جهد، للوصول اليها..يكفي ان تنظر حولك، لترى المستوي المعيشي لغالبية الشعب المصري واتساع رقعة الفقر وسكن العشوائيات وجيوش العاطلين من كل الاعمار والحالة الصحية والنفسية والاخلاقية المفزعة، لاجيال فقدت الانتماء والولاء لبلد ضاق بها ولم يعطيها ابسط حقوقها، فراحت تبحث عنها في اصقاع الارض، ولو كان الثمن الموت غرقا في البحر، او الارتماء في احضان العدو الصهيوني ومصاهرته او حتى التطرف الديني والعنف السياسي او الاجتماعي المتنامي.


على الجانب الاخر، القصور كل يوم تبني هنا وهناك وجدران الفصل والتمييز الواقعية او المعنوية تقام وتستطيل بين الطبقات، والمليارات تنهب وحياة السفه والاستعلاء والاستهتار بكل قيمة تتجلي بفجر، وسط نخب السلطة والمال التى تزاوجت، وانجبت هذا المناخ الفاسد الذي اعاد مصر مرة أخرى الى سنوات ما قبل الثورة، حيث طبقة النصف في المائة المسيطرة على كل شئ، الغارقة في نعيم بلد اعتبروه ضيعة خاصة لهم، ولابنائهم فقط، فيما الباقون لا حقوق لهم ولا قيمة كالعبيد، للدرجة التى اوصلتنا من جديد الى ثالوث التخلف الشهير الجوع والفقر والمرض الذي يمكننا به اختصار وضعية مصر الحالية.


لقد خدعوا الشعب، واوهموه ان القطاع العام ليس الا عبئا وان الرهان على القطاع الخاص، ثم راحوا يبيعون المصانع حتى الاستراتيجية منها التي في يوم من الايام كانت عنوانا للتحرر من التبعية الاجنبية، باعوها قطعة قطعة بمنطق التخلص من عبء ثقيل، دون ادراك للقيمة المادية والمعنوية لها وتبعات هذه الخطوة الهدامة، ثم سرعان ما تكشفت الحقيقة وهي ان الرأسمالين الجدد وقطاعهم الخاص ليسوا الا مستغليين لدماء وعرق العمال، وان الشارع وطابور البطالة هو الملجأ لملايين المصريين في سن العمل والانتاج، ناهيك عن الاموال التى سرقت وثروات الشعب لا الحكومات الفاسدة التى اهدرت، وارتهان الارداة الوطنية للخارج من بوابة " الاقتصاد الحر"، والرأسمالية الاحتكارية، والتخلص من سياسات الاكتفاء الذاتي واستقلال القرار الوطني، ثم اتبعوا هذه الخطوة بان فتحوا الباب على مصرعيه لشركاء الفساد والاستغلال من رجال الاعمال، ليسيطروا على البرلمان والحكومة وليكرسوا حالة الاستنزاف الممنهج لما تبقى من هذا البلد المعتل.


المثير للضحك ان هؤلاء المفسدين في الارض الرافعين لشعارات الاصلاح والفكر الجديد او الفرسان اللصوص، حسبما يتداعي الى ذهني مما سطره نجيب سرور" فرسان هذا العصر.. هم بعض اللصوص"، اتبعوا فسادهم بحملات تشويه ضخمة متواصلة على مدى سنوات بحق الثورة وزعيمها عبد الناصر، بل وتاريخ مصر المعاصر،على النحو الذي يذكرنا بالدعاية الامريكية والبريطانية خلال فترة الخمسينات والستينات.. من توصيف الثورة بانقلاب عسكري وان زعيمها ديكتاتور.. لم يفعل شيئا الا توريط مصر عسكريا او اعتقال المعارضين لحكمه، متناسين ان هذا الرجل العظيم، بحق، وثورته صنعت امجادا ونهضة مازلنا نتغني بها ونتحسر على ضياعها وكيف انها نقلت مصر من وضعية التابع الي الدولة القائدة، وهم انفسهم يتاجرون بها حتى الآن من وقت لاخر.


وفي الوقت الذي انحاز للفقراء بالقول والفعل، وفتح نوافذ الامل امامهم، انحازوا هم الي الاثرياء ولو كانوا فاسدين، واعتبروا الفقر عارا يجب التخلص منه، عبر التخلص من الفقراء انفسهم، باي وسيلة كانت ولو بالموت البطئ او في حوادث نتجت عن اهمالهم وشحهم في الانفاق العام واشياء اخرى.


وبينما قضى ناصر على الطبقية وسيطرة رأس المال على الحكم، اعادوا التصنيف الطبقي من جديد، للدرجة التى صار تكافوء الفرص في الوظائف العامة وهما كبيرا، والمناصب تتوارث، وجملة " غير لائق اجتماعيا " يرجم بها المجتهدون من ابناء الطبقة الافقر، ولو انتهي بهم الحال الى الانتحار احتجاجا، ثم ان الرأسمالين عادوا ليسيطروا على مؤسسات الدولة حتى التشريعية، ليخدموا على مصالحهم الخاصة، حتى لو على حساب المصلحة العامة ومستقبل هذا البلد.


وان كان ناصر سمح لكل فئات الشعب بالمشاركة في معركة التحرر والبناء وخلق مشروع قومي يلتف حوله الجميع تعززه روح ثورية محفزة، وبعد ثقافي تنويري، فماذا فعلوا هم غير تهميش الجميع واحتكار الثروة والسلطة، وجعلها في دائرة ضيقة يتوارثونها وحدهم، مع هامش ديمقراطي وهمي،لا يعني اي شئ، سوى التنفيس عن الغضب، لاستدامة الاوضاع القائمة وحماية مصالح النخبة المسيطرة، وسط مناخ من الاحتقان الطائفي وتصاعد للاصولية الدينية، علاوة على تدهور التعليم وانسداد الافق السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتحول الحكومة من الدعم وضمان العدالة الاجتماعية الى السمسرة وجباية الضرائب على كل شئ، كما عصر المماليك المشهور بحقبة الاضمحلال الحضاري.


واذا كان ناصر وثورته قد صنع لمصر دورا ومكانة اقليميا ودوليا، ووقف بشرف وضمير ثوري مع كل حركات التحرر الوطني، وسعى للوحدة العربية بصدق ومواجهة خطر الامبريالية الغربية والصهيونية.. فماذا فعلوا هم غير تحجيم مكانة مصر وتقزيم دورها والوقوف في المعسكر الامريكي الاسرائيلي، ولو ضاعت العراق وتهددت وحدة السودان واليمن، وسعى الصهاينة لتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية وارتكاب ابشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني الذي وضعه ناصر بين مقلتيه حتى رحيله.


ان استذكار الثورة ليس بالاغاني والشعارات في غير موضعها وسياقها التاريخي والمجتمعي، وانما بالفعل واحياء خياراتها وتوجهاتها المنحازة لجموع الشعب الراغبة في تحريرالبلاد من الاستغلال الداخلي والخارجي، وحماية استقلال القرار الوطني والعودة لدوائر الانتماء للمحيطين العربي والافريقي وتجمعات الجنوب بشكل عام، وليس الارتهان للتوجهات الامريكية والاسرائيلية.


فهل من يحكموا الآن قادرين على هذا الفعل المناهض لمصالحهم؟ وهل نستحق كشعب ثورة ناصر التى ضاعت او جرى اغتيالها، ونحن نجلس في مقاعد المتفرجين، وكأنها لا تعنيننا اوتجسد طموحاتنا نحو حياة انسانية كريمة؟


اخيرا، اود ان اؤكد ان الشعوب التى لا تدافع عن حريتها وحقوقها لا تستحق الحياة، و يحضرني هنا مقولة ماركس :" الانسان يصنع الظروف، بقدر ما تصنع الظروف الانسان "، وكذلك مقولة الفيسلوف الثوري برتراند اند راسل :" الشعوب التي لا تعرف الثورات او الحروب تموت ".

محمود عبد الرحيم
*كاتب صحفي مصري
Email:mabdelreheem@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البطل الخالد
جمال عبد الناصر -

في الليلة الظلماء يفتقد البدر ; القائد الخالد جمال عبد الناصر

تحيز وعنصريا
ranafwz -

السلام عليكمالى الكاتب العزيز جمال عبد الناصر نسخة صدام حسين بال هم وجهيين لعملة واحدة ايهم الشعب العربي بالوطنيا والقوميا ونضل ندفع الثمن الى حد الموت لكن حسني مبارك برئيي المتواضع حمامصر من امريكيا والاحتلال وخير دليل مافعله صدام ولد حسين بالعراقيين صار جشارهم ماله والي وصرنا كل وزيج بركعه اقصد احنى انتشرنا بالعالم من تحت راسه هو السبب بالي جرى بالعراق ارجوك كون عقلاني

تحيز وعنصريا
ranafwz -

السلام عليكمالى الكاتب العزيز جمال عبد الناصر نسخة صدام حسين بال هم وجهيين لعملة واحدة ايهم الشعب العربي بالوطنيا والقوميا ونضل ندفع الثمن الى حد الموت لكن حسني مبارك برئيي المتواضع حمامصر من امريكيا والاحتلال وخير دليل مافعله صدام ولد حسين بالعراقيين صار جشارهم ماله والي وصرنا كل وزيج بركعه اقصد احنى انتشرنا بالعالم من تحت راسه هو السبب بالي جرى بالعراق ارجوك كون عقلاني

معك حق
ضحية تقاوم للعيش -

أنا مع الكاتب فيما سطر فنحن لم نعد نملك إلا الرقص فنحن نرقص فى ذكرى مقتل الثورة نعم نرقص نرقص قد يكون لأننا لا نملك إلا الرقص أو لأننا نرقص كالمخبول الذى يرقص فى جنازة أو نرقص كما يرقص الفأر الذى وضعوه على قطعة من الصفيح الساخن فيظل يقفز و يضحك من يراه معتقدا انه يرقص لكنه يتألم و لا يستطيع الوقوف فيبدو كأنه يرقص نرقص فلم نعد نملك شيئا و حتى الشعار لم نعد نملكه و هم يملكون كل شئ أشكر الكاتب على كلماته التى عبرت عن آراء و أفكار كثير من الضحايا الذين يقاومون من أجل العيش مثلى أين أنت يا جمال و قبلك أين أنت يا صلاح الدين ضرب فينا الضعف حتى أصبحا لا نستطيع أن ننادى و نقول أين أنتم ضاعت كل الملامح حتى مقابركم لم نعد نعرف مكانها لنزوركم و نترحم عليكم و نقول ( إفتقدنا وجودكم )

أين العدل؟؟؟
أماني -

شكرا لك على ما كتبتواعترف لك أني اثناء قراءة كلماتك اغرورقت عيناي بالدموع، وفي مخيليتي ما شاهدته في برنامج عمرو اليثي عن أحدى مناطق العشوائيات التي تسمى بطن البقرة ولنا أن نتخيل ما الذي سيكون في بطن البقرة حين تشق بطنها، لكن في الواقع هذه المنطة على الرغم من كونها في القاهرة إلا أن من يسكنها لا يعتبروا من الاحياء بأي حال من الأحوال، والغريب أننا نقرأ على صفحات الجرائد أن مرتب مسئول ما في الشهر الواحد أكتر من مليون جنيه مصري، وأن مرتب أسرة كاملة في منطقة بطن البقرة في الشهر الواحد ما يقل عن 100 جنيه مصري، فأين العدل ؟؟؟؟

أين العدل؟؟؟
أماني -

شكرا لك على ما كتبتواعترف لك أني اثناء قراءة كلماتك اغرورقت عيناي بالدموع، وفي مخيليتي ما شاهدته في برنامج عمرو اليثي عن أحدى مناطق العشوائيات التي تسمى بطن البقرة ولنا أن نتخيل ما الذي سيكون في بطن البقرة حين تشق بطنها، لكن في الواقع هذه المنطة على الرغم من كونها في القاهرة إلا أن من يسكنها لا يعتبروا من الاحياء بأي حال من الأحوال، والغريب أننا نقرأ على صفحات الجرائد أن مرتب مسئول ما في الشهر الواحد أكتر من مليون جنيه مصري، وأن مرتب أسرة كاملة في منطقة بطن البقرة في الشهر الواحد ما يقل عن 100 جنيه مصري، فأين العدل ؟؟؟؟

الله ينور عليك
سيد سيكا -

الله ينور عليك يا محمود.. هذا تشخيص دقيق وواقعي لحالنا منذ ثورة يوليو حتى تلك اللحظة.. ومهما قيل عن الزعيم الخالد عبد الناصر فلن يؤثروا في حبه داخل قلوب المصريين والعرب

clear vision
meshmesh -

in this evening the respectful writer mahmoud celebrates this event in a different way.actually he made a clear comparison based on scientefic and historic proofs between egypt today and egypt nacer which help the reader to see clearly the situation even for young arabs who didn''t nacer well

clear vision
meshmesh -

in this evening the respectful writer mahmoud celebrates this event in a different way.actually he made a clear comparison based on scientefic and historic proofs between egypt today and egypt nacer which help the reader to see clearly the situation even for young arabs who didn''t nacer well

NASSIR
Salama -

Gamal Abdel Nasser the Hero of Egypt, all Arabs and Muslims globally he was a pivotal figure in the recent history of the whole of the Middle East, he played a highly prominent role in the International arena as a major great statesman Nasser has been described as the first and probably the last proper leader of an Arab nation who challenged what was perceived as the western dominance of the Middle East. Nasser remains a highly revered figure in both Egypt, the Arab world and internationally. He was the pioneer of Arabic socialism and the leader of their struggle in one of the most critical periods in the Arabs history, Nasser spent his life defending the Arab Nationalism and the people''s right to be free. He supported liberal movements against all types of occupation in the developing countries, he lived his life as an ordinary man and died a hero but without money

صديق جديد
Lestat -

صديقي العزيزلم يحالفني الحظ ان اعيش تحت ظل الملكيه و لكن اعتقد ان ازهى عصور مصر لم ياتي حتى الان

عن ثورة يوليو
امنية على -

هيا واقعيه وانا متوافقه مع الكاتب وصحيح ده الحال فى مصر بس انا كنت شيفاه من وجهة نظرى انه الى حد ما بيحاول يصل الى الاعتدال صحيح حالنا متدهور لكن فى امل اننا نكون احس لان الانسان بيصنع الظروف مش الظروف اللى بتصنعه زى ما قال ماركس بس انا حاسة ان هيكون فى تغير لللاحش عن قريب انشاء الله

صديق جديد
Lestat -

صديقي العزيزلم يحالفني الحظ ان اعيش تحت ظل الملكيه و لكن اعتقد ان ازهى عصور مصر لم ياتي حتى الان

عن ثورة يوليو
امنية على -

الرد مكرر

عن ثورة يوليو
امنية على -

الرد مكرر

التوافق مع الكاتب
omniaaly -

الرد مكرر

سلمت يمينكم
ابنة الأقصي -

وافقت جميع كلماتكم فحقا انا اري من وجهة نظري انه لم نستفيد خطوة واحدة من الثورة لم نستفد الا الرقص علي انغام اننا اقمنا ثورة كل عام وابتسم كثيرا عندما اقلب قنوات التلفاز لاجد كل ما يذكرونه فيلم كل يوم ذكري الثورةمن كل عام... هذا ما يتذكرونه وفقط ..... لا يتذكرون معاناه ذلك الشعب الذي ماان لبس من الخلاص من الملك فاروق واستبداده حتي يهل عليه عبد الناصر فيزيد الطين باله وهاهو ذلك الشعب الا الان وما زالت حكومته مستبده...... جزاكم الله خيرا علي كلماتكم

سلمت يمينكم
ابنة الأقصي -

وافقت جميع كلماتكم فحقا انا اري من وجهة نظري انه لم نستفيد خطوة واحدة من الثورة لم نستفد الا الرقص علي انغام اننا اقمنا ثورة كل عام وابتسم كثيرا عندما اقلب قنوات التلفاز لاجد كل ما يذكرونه فيلم كل يوم ذكري الثورةمن كل عام... هذا ما يتذكرونه وفقط ..... لا يتذكرون معاناه ذلك الشعب الذي ماان لبس من الخلاص من الملك فاروق واستبداده حتي يهل عليه عبد الناصر فيزيد الطين باله وهاهو ذلك الشعب الا الان وما زالت حكومته مستبده...... جزاكم الله خيرا علي كلماتكم

الله يرحمك يا جمال
ابو العربي -

فكرتنا بتاريخنا ااعظيم ..شكرا لك

الرحمة
ماجد فريد -

الرحمة تجوز على الناس التي تستحق الرحمة, ولكن الترحم على شخص هدم إقتصاد اكبر دولة عربية, جعل معظمهم يهاجرون مرغمين لكسب لقمة العيش في بلاد الغربة, يترحمون على البيض واللحم وال(فراخ) والجبن, وضرب الوحدة الوطنية لسوريا, العراق, اليمن وحاك ونظم المؤامرات على لبنان, والاهم حين تم الكشف انه كان عميلا لوكالة المخابرات المركزية الامريكية وكان يستلم راتبه الشهري من الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش (اظن قرات ذلك في مكان اخر في إيلاف), حسب وثائق وصور تلك الوكالة و(إنتصر) على الصهاينة ورماهم في البحر عام !1967!!!!, وتترحون عليه, كما يترحم قسم من إخواننا العراقيين على صدام, لا شك ان وضعهم الحالي اسؤا لكن من وضع الخارطة لكي يصل العراقيين الى هذا الوضع؟ جمال عبد الناصر حين ضرب ثورة عام 1958 وصدام ربيبه الذي دمر العراق, لا تترحموا على ..وعملاء قبضوا ثمن تدمير بلادهم.

حضر حالك للمعتقل
نبيل حسن -

مخالف لشروط النشر

الرحمة
ماجد فريد -

الرحمة تجوز على الناس التي تستحق الرحمة, ولكن الترحم على شخص هدم إقتصاد اكبر دولة عربية, جعل معظمهم يهاجرون مرغمين لكسب لقمة العيش في بلاد الغربة, يترحمون على البيض واللحم وال(فراخ) والجبن, وضرب الوحدة الوطنية لسوريا, العراق, اليمن وحاك ونظم المؤامرات على لبنان, والاهم حين تم الكشف انه كان عميلا لوكالة المخابرات المركزية الامريكية وكان يستلم راتبه الشهري من الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش (اظن قرات ذلك في مكان اخر في إيلاف), حسب وثائق وصور تلك الوكالة و(إنتصر) على الصهاينة ورماهم في البحر عام !1967!!!!, وتترحون عليه, كما يترحم قسم من إخواننا العراقيين على صدام, لا شك ان وضعهم الحالي اسؤا لكن من وضع الخارطة لكي يصل العراقيين الى هذا الوضع؟ جمال عبد الناصر حين ضرب ثورة عام 1958 وصدام ربيبه الذي دمر العراق, لا تترحموا على ..وعملاء قبضوا ثمن تدمير بلادهم.