ما لن يتغيّر في كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اليوم السبت(25.07.09) ستذهب كردستان إلى صناديق الإقتراع، لإختيار رئيسٍ جديدٍ، وبرلمان جديدٍ، وحكومة جديدة لها.
منذ أن دخلت كردستان في حمية الإنتخابات التي يخوضها 24 كياناً سياسياً للفوز ب111 مقعداً برلمانياً، كما يتنافس خمسة مرشحين أبرزهم مسعود بارزاني(وأوفرهم حظاً بدون شك) على منصب رئاسة الإقليم؛ منذ نار الإنتخابات هذه وتصاعد دخانها في أرجاء الإقليم، بدأ الكثيرون يتحدثون عن "إمكانية التغيير"، في كردستان، للعبور إلى "كردستان ممكنة متغيّرة"، و"برلمان متغيّر"، و"حكومة متغيّرة"، و"رئيس متغيّر"، فضلاً عن "قوانين متغيرة"، و"صحافة متغيّرة"، و"حرية متغيّرة"..إلخ.
وربما تعويلاً على هذا "الأمل الكبير" في التغييّر الممكن، حملت قائمة القيادي السابق البارز في الإتحاد الوطني الكردستاني نوشيروان مصطفى، إسم "التغيير"(كَوران)، وذلك للفت أنظار الكثير من الناخبين الكردستانيين، وحصاد المزيد من أصوات هذه "الأغلبية الصامتة"، التي تبحث عن "منقذٍ" يغيّر كردستانها، وتسعى إلى بصيص أمل يؤديها من "كردستان النفق"، إلى "كردستان متغيّرة ممكنة".
وإذا كان العامة من شعوب كردستان قد عوّلت على "التغيير المحتمل أو الممكن" هذا، من موقعهم ك"مؤمنين" معوّلين على "المخلّص الغائب"، أو "مهدي كردستان المنتظر"، لتخليصهم من "كردستان صعبة واقعة"(لا سيما كردستان الفساد الواقع، والمحسوبيات الواقعة، والحزب القائد الواقع)، كان لها أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن، فإنّ كتاباً ومعلقين سياسيين، ومحررين، وأصحاب خبرات إعلامية، هنا وهناك، قد عوّلوا على "التغيير في طبعته الكردستانية" عينه، ولكن بدوافع أخرى لم تخلُ من الروح النفعية، والوصولية، والإرتزاقية، وال"مسح جوخية"، و"التملقية"، و"التأليهية"، و"التعجيزية"، قلّ فيها بعد النظر، والتحليل، والمنطق، والقراءة المدعومة بالأرقام والشواهد، التي لا تزال في كردستان، دلائل حية تُرزق.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، الرئيس مسعود بارزاني، رئيس كردستان الآن، ولاحقاً، كما ستثبت نتائج الإنتخابات بعد أسبوع أو أقل تقريباً، ففي الوقت الذي أعلم فيه(ويعلم الكثيرون)، بأنّ البارزاني(الذي أقدّره كسياسي كردي، له ثقله، وتاريخه الخاص به، وتضحياته، ونضاله، دون أدنى أيّ شك)، هو "الرئيس الأقوى" بين منافسيه الأربعة، كما هو الأكثر شعبيةً، ونفوذاً، وحنكةً، ومالاً، وجاهاً، ونضالاً، فضلاً عن أنه الأكثر بينهم ممّن صادق الجبال، ومشى وأنشد معها "أي رقيب"ه، أيام "كردستان الجبل"...إلخ، ولكني أعلم أيضاً أنه ليس ب"الرئيس الضرورة"، و"الرئيس الإسطورة"، و"الرئيس المنقذ كنوح لسفينة كردستان"، و"الرئيس الحلّ"، و"الرئيس المعجزة"، و"الرئيس السوبر مان"، وسوى ذلك من هذه "الأوصاف الفوق بشرية"، و"اليوتوبيات، التي جاءت، ك"أوصاف مبالغة فيها جداً"، على لسان الكثيرين ممن كتبوا وعبروا عن رأيهم في هذا المنحى.
فإذا كان هو "الأفضل"، أو "الأصلح" بين منافسيه الآن(وهذا صحيح)، والأوفر حظاً بالفوز المؤكد بينهم، ولكن ذلك لا يعني بأنه "الرئيس الضروري الأوحد"، أو "الرئيس النهائي"، لكردستان يجب أن تكون "وطناً نهائياً" لكل شعوبها، كرداً وعرباً وتركماناً وأشوريين وكلدانيين وأرمن، ولكل أقلياتها الدينية مسلمين سنة، وفيليين شيعة، وشبك، ومسيحيين، وإيزيديين، وأهل حق كاكائيين، وصابئة، وبهائيين..إلخ.
وإذا كان هذا "الرئيس الإسطورة"، كما ذهب إليه الكثيرون من أهل الكتاب(أقصد أهل الحرف من الكتُاب) وأهل الرأي، وأهل القلم، "رئيساً صحيحاً"، و"رئيساً متحققاً موجوداً"، كما ذهب إلى وصفه هذا البعض الفوق واقعي، وكال له الألقاب، فلماذا وصلت كردستان تحت قيادته وقيادة حزبه بشراكة حزب الطالباني، منذ حوالي 18 سنة(تخللتها "حروب الإخوة" والحكومات والحكومات المضادة)، إلى ما وصلت إليه اليوم من فسادٍ وإفساد، وتبذيرٍ وهدرٍ ونهبٍ للمال العام، حيث بلغت آخر ميزانية كردستان لسنة 2008 حوالي تسع مليارات دولار، أي أكبر من ميزانية الجارة العراقية، الأردن التي بلغت حوالي 7.3 مليار دولار للعام نفسه؟
لا أريد هنا الدخول في شئون التصويت ل"الرئيس البارزاني"، ضد منافسيه الآخرين، أو بالعكس، لأنّ هذا شأن الناخب الكردستاني، الذي له الحق في أن يرشّح من يشاء ويسقط من يشاء،..تلك هي نعمة الديمقراطية، التي تنقلب شرقياً، في بعض الأحيان، إلى "نقمة"، كما حدث في فلسطين التي انتخبت في انتخابات المجلس التشريعي لعام 2006 حماس بالأكثرية، وكان قد حصل ما حصل.
فبدلاً من أن تذهب فلسطين إلى دولة واحدة موحدة، تعيش إلى جانب دولة إسرائيل بسلام وأمان، انشقت على نفسها إلى دويلتين: دويلة "حماس الإسلامية"، و"دويلة فتح العرفاتية".
كما أني لا أريد، ههنا، أن أذهب مذهب الكثيرين من زملائي وأصدقائي الباحثين في شئون الكتابة والرأي، بأن أمنح لنفسي حقاً لا أملكه إطلاقاً، وذلك ب"افتاء" حق التصويت ب"نعم كبيرة" للبارزاني وقائمته مع شريكه الطالباني، ضد المرشحين الآخرين، والقوائم الأخرى، أو معكوساً، علماً إني واثقٌ(كما هو ثقة الكثيرين، رغم إن الإنتخابات قد بدأت للتو، حيث لا تزال نتائجها مجهولةً)، وأعلم علم اليقين وعينه، بأن البازاني سيكون الرئيس القادم لكردستان، كما سيصبح د. برهم صالح الرئيس القادم لحكومة كردستان القادمة، حيث ستفوز قائمتهما الكردستانية بأكثرية الأصوات التي ستمنح حزبيهما حق تشكيل حكومة بمفردهما، دون الحاجة، لا إلى قائمة "التغيير"، ولا إلى قائمة "الإصلاح"، أو سواها من القوائم الأخرى، ولا هم يحزنون.
لا شك أيضاً، أنّ المتغير الجديد، ههنا، في انتخابات كردستان هذه، هو "المنافسة" الكبيرة بين قوائم كثيرة، حيث لأول مرة، تشهد كردستان، منافسة سياسية علنية مكشوفة، غير مسبوقة، وغير مستورة بين الحكومة والمعارضة، كما نرى معركة حامية الوطيس دائرة بينهما اليوم.
المتغيّر الجديد، في "كردستان الإنتخابات الجديدة"، إذن، هو ظهور "المعارضة العلنية"، التي طلّقت "الديمقراطية التوافقية"، وانشقت عن ما كانت تسمى ب"حكومة الوحدة الوطنية"؛ أو ما أسميها ب"حكومة حكّللي لأحكلك"، التي لا تنتج في الشرق، من لبنان إلى العراق، سوى المزيد من "اللاوطن" بمفهومه العلماني، القانوني، الديمقراطي، الحر، والمزيد من المحسوبيات على طريقة المثل الشامي القائل: "حكّللي لأحكّلك"!
وهذا الجديد المتغيّر، هو جديد يحسب لكردستان و"ديمقراطيتها المبتدئة، أو البدائية"، على أية حال.
أما الذي لن يتغيّر في كردستان، في المدى المنظور والقريب، على الأقل، كوطن "معوّل عليه"، كما أذهب، فهو الكثير، أكثر مما يمكن أن يتصوّره أي "مراقب محايد"، قريب أو بعيد.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أن الحزب والعشيرة والدين، ك"مؤسسات ديكتاتورية" ستظل أكبر من كردستان، كما سيظل "قانون الحزب والدين والعشيرة"، أعلى من كل قانونٍ فيها.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أنّ القائد سيظل كما هو في عموم الشرق، أكبر من الوطن، ولا حياة للوطن من دون حياة القائد.
ما لن يتغيّر، هو أنّ إبن الرئيس وأولياء عهده سيبقون "رؤساءً" كعادة كل الشرق(حيث كل أبناءهم وأقرباءهم المقرّبين، المتنفذين في الحزبين الرئيسيين، ترفّعوا بطريقة أوتوماتيكية لتقليد رتبة "عضو المكتب السياسي" في الحزبين، هذا فضلاً عن إشغالهم لرأس المراكز والمناصب الحساسة في كردستان، سواء أولئك المحسوبين على "آل البارزاني" أو "آل الطالباني". والخريطة السياسية التي تتوزع بين هؤلاء وأولئك، هي معروفة للجميع، ولكل من يفك الحرف في السياسة وجاراتها.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أنّ الغني سيصبح أغنى، والفقير سيذهب إلى فقر أكثر، وحرمان أكثر، وتهميش أكثر، فضلاً عن أنّ سنّة الحزب والدين والعشيرة، ستكون كالعادة، مع الأول ضد الثاني، كلما اقتضت الحاجة إليه.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أنّ الفوق الكردي الدائم، والجاهز تحت الطلب، سيظل يهرب من "داخل كردستان" الذي يعيش ألف مشكلة ومشكلة، من الفساد و"انقطاع القانون" إلى ديكتاتورية الحزب وانقطاع الكهرباء، إلى ركوب خارجها من المشاكل العالقة، بين "عراق بغداد" و"عراق هولير". وهذا ما تبين بوضوح، من البرنامج الإنتخابي للقائمة الكرستانية، والرئيس بارزاني، الذي بالغ في التركيز على خارج كردستان أكثر من داخله، وعلى المشاكل البعيدة المؤجلة على حساب القريبة منها والعاجلة.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أنّ كل الوعود، أو جلّها، لا سيما تلك الكبيرة منها(كمكافحة الفساد، والتغيير والإصلاح الكبيرين مثلاً)، والتي حلف بها المتنافسون على كردستان لتحقيقها والوفاء بها، ستذهب أدراج الرياح، "لتعود كردستان حليمة إلى عادتها القديمة".
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أن "المال العام" سيظل "مالاً خاصاً" في الجيوب الخاصة للحزبين الحاكمين، ولن يسطيع أحد من "ملاكي مزرعة كردستان" الخصوصيين، محاسبة أحد، وفقاً لقانون "من أين لك هذا؟"، والسبب بسيط جداً، وهو لأن الكل في هوى الفساد والإفساد سوى، و"مافي حدا أحسن من حدا".
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أن المواطن "الميت في حزبه ودينه وعشيرته" في كردستان، سيظل يختار "القائد" قبل الوطن، و"دولة الرئيس والحزب" قبل "دولة المواطنة"، وسيصوّت ل"برلمانٍ ساكت، ثابت، مفعولٍ به"، قبل التصويت ل"برلمانٍ متحرك، متغيّر، فاعل".
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أن الشعب فيها، لن يساوي نفسه، بقدر ما سيساوي الرئيس؛ الحزب الرئيس، والدين الرئيس، والعشيرة الرئيس.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أن الحقيقة لن تكون نفسها، بقدر ما أنها ستكون عكوسها أو جنباتها.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أنّ الديمقراطية فيها لن تمشي إلى نعمتها، بقد ما ستمشي إلى نقمتها.
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أنّ "الحرية الفاعلة" لن يكون لها محل من الإعراب في كردستان ك"فاعل"، بقدر ما ستُعرَب في لغة حزبها ودينها وعشيرتها، ك"مفعولٍ به".
ما لن يتغيّر في كردستان، هو أن نساء كردستان لن "يصبحن قوّامات على رجالها"، كما جاء في تقريرٍ لإيلاف أمس، وأنما سيظل "الرجال قوامون عليهن"، في الدنيا وفي الآخرة، كما يشهد الحاضر، والقادم القريب المحتمل من كردستان.
ولما لا.. طالما أنّ أكثر من نصف نساء بعض كردستان، أي 60% بحسب تقارير دولية(كتلك الصادرة من منظمة وادي الألمانية مثلاً)، لا يزلن يتعرضن للختان، كما لا يمر يوم واحد، إلا وتقتل فيه إمرأة أو أكثر بدافع "الشرف".
وبحسب تقريرٍ صادر عن بعثة الأمم المتحدة لمساندة العراق في يونيو حزيران 2007، فأنّ عمليات العنف ضد النساء ارتفعت بنسبة 18 بالمائة خلال الفترة من مارس إلى مايو 2006. وبحسب مصادر أخرى، ففي الفترة ما بين 2003ـ2006 سجلت كردستان حالات قتل كثيرة، بمعدل خمس حالات يومية ماتت منهن ثلاث نساء يومياً.
كما سجلت محافظة دهوك وحدها 267 حالة قتل و انتحار خلال عام واحد فقط(2007).
علماً وبحسب إحصائيات وزارة الصحة بالإقليم نفسها، فإن حوالي 44.6 من حالات الإنتحار حرقاً تعود لنساء تزيد أعمارهن عن 18 عاماً.
صحيح أن الحصة القانونية لنساء كردستان في القادم من البرلمان هي 30% وفقاً لقانون الكوتا الخاص بهن، ولكن الصحيح أيضاً، والذي لن يتغيّر أيضاً، هو أن الرجل في كردستان سيبقى رجل أو "رجّال على رأسه ريشة"، فيما المرأة ستبقى "حرمة"، حدودها هي المطبخ، مختصة في شئون صناعة الأكل والأولاد، ومسجونة في "ذاتها الناقصة"، التي كتب لها الرجل هكذا أن تكون، بنصف عقل، ونصف دين، ونصف لسان، ونصف جسد، حتى لو أصبح نسبتهن في البرلمان 100%. وذلك لسبب بسيط جداً، وهو أن لا إعراب للمرأة في كردستان، بدون فاعلها القوّام عليها، الرجل.
أما من لا يصدّق فليسأل "نصف كردستان المعطّل"، الذي أراد له النصف الآخر، هكذا "معطّلاً"، مفروغاً من كل فعلٍ، أن يكون.
لكل هذا ولأشياء أخرى كثيرة، فإنّ ما لن يتغيّر أيضاً، في القريب العاجل من كردستان، كما قد يتصوّره، أو "يحلله" البعض، هو أنّ الكرد في كردستان العراق، أو في أية جهةٍ من جهات الأرض الأخرى، هم شرقيين في كل شيء، من قلنسوة رأسهم إلى أخمص قدميهم، مثلهم مثل غيرهم من نزلاء الشرق الماضي المقيمين في "الدين الماضي"، "والله الماضي"، و"السماء الماضية"، و"الدنيا الماضية"، و"الزعيم المقدس الماضي"، إذ يموتون في الماضي باليوم ألف مرة، ويحبونه أكثر بكثير من القادم والمستقبل.
هم، مثلهم في ذلك مثل أي شرقي "رجولي"، "بطرياركي"، "سلفي"، "ماضوي"، "عشائري" آخر، يختزلون نصف العالم من النساء في ذكوريتهم، ويحبون ذواتهم أكثر من أولادهم، ويحسبون لأمسهم أكثر من غدهم.
هم، هكذا طارئون على عالمٍ يريد أن يعيش؛ إذ يموتون في الدين أكثر من عيشهم في الدنيا، ويقدسون الميت وطقوسه أكثر من تقديسهم للحي وطقوس الحياة.
هم، هكذا سجناء خيمتهم، وتقاليدهم الميتة "في سبع موتات"، يرفعون حقوق العشيرة المختزلة في شيخها، على حقوق الفرد، ويعلّون "وطن الرئيس" على "وطن المواطن".
لهذا بقي الشرق شرقاً يزحف ويتراوح مكانه في "مقدس"ٍ إسمه رجل، بدون تغيير.
ولهذا أصبح الغرب، غرباً، يتقدم ويتقدم ويتقدم، في مقدسٍ إسمه إنسانٌ، في تغيير مستمرٍ، نحو الأفعل، والأجمل، والأنبل، والأرحب، والأعلى، والأكثر، والأكبر.
انتخابات سعيدة لكردستان أسعد!
هوشنك بروكا
التعليقات
you right
adeeb -احسنت واجدت ياأستاذ ولكن من يسمع ويقرأ.نعم الدستور لمن يراه ممتاز ولكن إذا لم يطبق وإذاظلت السلطه القضائيه بيدالاحزاب فلانختلف عن أية دكتاتوريه رغم الانتخابات.أن الحكمين اليوم في كردستان يقبلون بالانتخابات لانهم متاكدون من الفوزوالايعيدون مأسي الماضي.
الموضوعية والانصاف؟
محمد تالاتي -لاشك ان اقليم كوردستان يعاني من مشاكل كثيرة تنعكس على الاقليم وساكنيه لاسباب ذاتية وموضوعية،وبعضها يحتاج الى حلول سريعة.ولكن اذا نظرنا بانصاف الى كوردستان اليوم،فلا بد ان نرى ايضاالعرس الديمقراطي الذي تقيمه،والمهرجان والسباق الانتخابي الرائع الذي يتسابق فيه مرشحون يمثلون سكان الاقليم بكل اطيافه وتحت اشراف مراقبيين عراقيين ودوليين،وهذا العرس الانتخابي يمثل نقاط مضيئة بل ساطعة نظرا للظلام الذي يحيط بها وتسجل لصالح النظام السياسي في الاقليم المحاصر باعداء يتربصون به طوال الوقت.هذا العرس الانتخابي الكوردستاني المليء بالاضواء والحرية السياسية يجري في منطقة يخيم عليها سواد الليل الديكتاتوري القاتم.يبدوان الاستاذ هوشنك يركز اكثر على جانب واحد في انتخابات اقليم كوردستان التي لا مثيل لها في المنطقة،باستثاء لبنان والكويت...، في ديمقراطيتها الحقيقية التي نتمنى ان تترجم الى واقع سياسي يمثل جميع سكان كوردستان.يقتضي العدل والموضوعية النظر الى الكأس كلها،لا الى القسم الفارع وترك القسم المليان.
سلام الی كوردستان
بشير صبري بوتاني -اهلا وسهلا بشمس كوردستان السید مسعود بارزاني: كوردستان وطني وحمامات السلام جلالها ومسعودها / یا عوادین مسموح مس عودها / خلوا بالعزف كل أنسان یكون مسعودها / حتی الشمس تفرق الضباب. یاعشاق السلام، ما دام لكوردستان مَعْنی / راح جلال ومسعودها دایماً یظلوا مَعْنا / وراح دایماً أغنیلكم عتابا ومُعنَّی / ومن أجل السلام والدیمقراطیة نقد وعتاب.
يا ليتنا
ابن هةولير -اقول وللتأريخ أن مدينة السليمانية تشذ عن القواعد المذكورة في هذا المقال ، فابناء السليمانية في الحقيقة اناس محبون للتغيير وسوف لن يدلوا بأصواتهم للكاريزماهات المتسلطة منذ أكثر من ثلاثين سنة ، يا ليتني كنت أنتمي لهذه المدينة كما اتمنى للكل أن يحذون حذو السليمانية وخاصة أبناء مدينتي العزيزة هةولير.
عوفنا يا تالاتي
ولات علي -أعتقد ياأخ تالاتي أنك في المانيا ولست في كردستان , كما أعتقد انك تعرف من أبسط الاشياء منح الفرص للمتنافسين من الامكانيات المادية للحكومة الى وسائل الاعلام , فهل سمعت بالله عليك بأسم الدكتور كمال ميراودلي مرة واحدة في اي وسيلة اعلامية مثل كردستان او شعب كردستان او اي وسيلة اخرى , يا أخي انت متأثرين بالبعث السوري وأحنا بالبعث العراقي ,أي عرس تتحدث عنه والحكومة واموال الحكومة كلها مسخرة للحزبين الحاكمين , مشان الله عوفونا يا جماعة .... حقكم كأكراد الاجزاء الاخرى ان يكون لكم رأي ولكن لا يحق لكم على الاطلاق تزييف الحقائق قاعد انت في اوروبا تزايد علينا نحن الكرد العراقيين . عوفنا با أخي تالاتي فللحزبين ما يكفي من الكتاب للدفاع عنهم وخاصة احبابك من الحزب الديمقراطي الكردستاني من الذين تتجنب توجيه ولو نقد او ملاحظة بسيطة اليهم ودائما تحت دعوى فضفاضة الا وهي نعم هناك فساد , لكن دون ان تقول من المسؤول عن الفساد . فأذا كنت جريئا ومحبا لشعبك أنتقد مرة رئيس الاقليم نقدا عاديا , لانه ليس اله بكل تأكيد .
لماذا المزايدة علينا
ولات علي -أعتقد انه لا يمكن ان يزايد علينا أحد في محبتنا لكوردستان او الجزء المحرر من كوردستان واقصد كودرستان العراق , ولا احد يتمنى كما نتمنى ان يتقدم اقليمنا ويتطور وينمو ويكو عكس ما توقعه السيد هوشنك , ولكن ذلك لا يعني المزايدة او الكذب فوالله لا نستطيع ان نقارن ديمقراطيتنا بالديمقراطية اللبنانية والكويتية . فحزب الله قبل بنتائج الانتخابات رغم كل شي , لكن نتائج اول انتخابات كانت كارثية علينا في الاقليم ولا تزال فالحزبين اذا اقتتلوا فهي مصيبة وان حكموا معا فهي ليست اقل من مصيبة , أما الكويت التي رأينا كيف يقدم وزير الداخلية من آل الصباح يعني من الاسرة الحاكمة للاستجواب , فمن يستطيع ان يقدم مسؤول للمحاكمةرغم أعتراف الجميع بوجود الفساد , ولكن لم يخبرنا أحد حتى الان من هو المسؤول عن الفساد وحتى الافساد , اليس المسؤول الانجازات كما يقال في الاعلام هو المسؤول عن الفساد أيضا , أتوجه الى التالاتي وجميع المزايدين من امثاله الرجاء الكف عن الكتابة على الطريقة البعثية السورية فما تكتبه انت وامثالك يشبه ما قرأته أمس على لسان المحامحي السوري البعثي عمران الزعبي ومديح الكراهية المتمثل في نظام البعث السوري ,
صح لسانك
ابو هيثم -صح لسانك اخي الكاتب وهذا هو حال عراقنا الجديد المبتلى بالقديم ومواضيه الحمر والحاضر ووقائعه السود والمستقبل المجهول وكلامك يشمل العراق من اقصاه الى اقصاه لانه والله اعلم ان العراقيون قد عبر جيناتهم الوراثية حواجز العرق والقومية واصبحت كالوباء في انتقال موروثاث حب السلطة والمال واغتصاب حقوق لفقراء ولكم اشفق على اخي الكردي المغتصب رأيه وهو ينام ويصحو على افواه جائعه تنتظر منه ان تملأ بما يرزقه الله من فضله وهو لا يعلم مدى الدعاية و (الصيت الحسن) الذي يتمتع به من قبل نخبه السياسية التي صورت للعالم ان شعبها ومنذ مدةٍ طويلة يعيش برفاهية يتساوى بها الحاكم والمحكوم وابن الوزير وابن الغفير وان دولة كردستان (اقليم كردستان) لكل الاكراد بالتساوي وبلا استثناء ولا اقول الا انا لله وانا اليه راجعون والصبر الصبر ايها الفقراء في عراقنا المظلوم فان الله يمهل ولا يهمل وان دوام الحال من المحال فقد ينتصر الباطل في جولة ولكنه ساقط لامحال له ولنا في المجرم المشنوق صدام عبرة لمن لا يعتبر
!!!!!!
ابو عامر -(كما هو الأكثر شعبيةً، .......، وجاهاً، ونضالاً، فضلاً عن أنه الأكثر بينهم ممّن صادق الجبال، ومشى وأنشد معها أي رقيب;، أيام ;كردستان الجبل) انا متاکد من انك متاکد بانك لا تعني ما تقول بهذه الکلمات ،لکني لست متاکد من غايتك منها...!!!!
بين الحقد والإصلاح
لوران سليم -الذي لن يتغير عند أخينا العزيز هوشنك بروكا هو حقده الغير مفهوم على كردستان العراق وتجربتها. إذا كانت الإنتخابات الديمقراطية لن تغير شيئا في كردستان، فما هو الحل الذي تقترحه أنت ياسيد بروكا؟ ولماذا هذه اللغة النارية في يوم الإنتخابات الكردستانية بالذات؟ هل تسويق المغالطات الصارخة هي الطريق إلى الإصلاح في وطنك ياعزيزي بروكا؟ من أين إستقيت معلوماتك(منظمة وادي الألمانية؟!!، عشنا وشفنا) عن أن 60بالمائة من نساء كردستان يتعرضون للختان. هذا تشويه فظ للحقيقة، فالنسبة هي أقل من 1% بدليل أن ختان النساء يتركز في منطقة جغرافية صغيرة جدا في كردستان العراق، وهي عادة دخيلة على سلوكيات المجتمع الكردي، وليست لها علاقة بالحزبين الحاكمين، ثم من قال أن الوضع في كردستانك الأوجلانية المفترضة; هي أفضل؟أما من يخدم مقالك فسيبدو جليا من تعليقات الصداميين وأنصار ;الجمهورية الديمقراطية الكمالية; من أخواننا في الجبهة التركمانية العتيدة التي لاأشك أبدا في أنها ستؤيد ;نهجك الديمقراطي الجديد; حتى النصر المؤزر. سامحك الله وهداك ياأخي العزيز هوشنك، مع الشكر لإيلاف.
Better than others
Dr. Kurdi -The most important is to se mr. Barzanis achievment, and compare it to the other part of the Federal Republic of Iraq..At this time, I dont thing any kurd deeply want to have another unexperienced politician in a time, we are under big chauvinistic attach from Baghdad and other racists.. Mr. Barzani is proved, that he is pragmatic, dynamic ( he changed whole Erbil city in only 3 years to a very modern city) People are very satisfied. So its not concerning others outside to telling us, who is the best.Mr Nawsherwan is known to be unreliable politically with my respect to his supporters, his temperement changing , and he had the opportunity to make change i Suleimanya, but what happened, corruption and nepotism at the higest level, and a very tired city without any renovation.. So let mr. Barzani to rule whole the kurdistan instead for those , who had ruled in the last years Mr. Barzani is very wise, he never allow the tension between arab an kurds to be worsen, he is very tolerant. But last and not least is very principal, he will insist and insist on kurdish rights on Kerkuk Lone live president Masoud Barzani
ولات علي
م.تالاتي -بداية يجب ان لا تنسى ان اقليم كوردستان ليس ملكا لك او لغيرك ولكنه جزء من وطن الكرد والقوميات الاخرى من اهل الاقليم،ومن حقنا ان يكون لنا رأي في شؤونه قد يكون مصيبا في قسم منه ولا يكون في قسم آخر.مثلااذا قارنا بين الانتخابات الجارية في الاقليم اليوم والانتخابات التي جرت في تركيا وايران وسوريا سنجد ان الانتخابات في الاقليم اكثر ديمقراطية من حيث تمثيلها للسكان،وهذا الكلام لا يعني انه لا يجب ان يحاسب كل من اخطأ من المسؤولين في حق مواطني الاقليم،وهذا التجربة الديمقراطية اقرب الى تجارب دولة الكويت ولبنان مع الفارق لان الكوبت استقلت عام 1961،ومن الطبيعي ان تكون تجربتها الديمقراطية اكبر واعمق من تجربة الاقليم،وكذلك دولة لبنان الذي استقل قبل الكويت ب20سنة،وهذه الدول تأسست في ظروف دولية مساعدة،في حين ان الاقليم ليس دولة مستقلة ويعاني من ظروف صعبة جدا من كل جانب حتى من حكومة بغداد،ولكن رغم ذلك تجري الانتخابات بديمقراطية وان مازالت لها نواقص.وحين يترسخ النظام الديمقراطي في الاقليم،وهذا لايحدث سريعا كما هو معلوم،وهو مايريده جميع الكورد،عندها لن يكون هناك فرق بين مواطن وآخر وسيحاسب كل شخص مهما كان مركزه على اخطائه.من المعروف ان حكومة الاقليم فيها فاسدون ومفسدون،هذا لا ينكره احد في الداخل والخارج،ولكن لها انجازات كبيرة ايضا،لاينكرها الا العميان او الذين لا يريدون ان يروا.انت لا تعترف كما يبدو باي انجاز في الاقليم،وهذا ايضا ما يقوله اعداء الكورد،ان الدول المجاورة تخاف كثيرا وتحسب الف حساب لتأثير تجربة الاقليم على اكرادها،وهذا ايضا انجاز.انني انظر الى ما يجري اليوم على امل ان يؤدي الامر الى تحسين الاوضاع في الاقليم،وليس مدحا او كراهية لاي طرف،ربما عندها لن تكون بهذه العصبية الغريبة على الاقل.
هوشنك الرائع
ابو رودر -ما ان عاد الكاتب المبدع هوشنك بروكا الى الكتابة في رصد مهالك الفساد والإفساد في كردستان، حتى انبرت اقلام المريدين من اكراد سوريا لتطعن فيه تخويناً. من امثال التالاتي ولوران سليم، وهما شخصان وهميان مهمتهما الدفاع عن الفاسدين والحرامية في كردستان وقمع كل صوت حر يدافع عن الشعب الكردي المظلوم في الإقليم والمبتلى بالفساد والنهب. هوشنك بروكا قامة فكرية سامقة، وهو مثقف حر، لن يهزه اصوات نشاذ تتخفى وراء الإستعارات كالخفافيش الليلية.
KURD
HAMID MAJID -TO THE WRITER VERY GOOD ARTICLE
مقال رائع جدا
Niro -شكرا لك ايها الكاتب لقد اصبت الحقيقة.....ولكن احب ان ازيد بأن الغرب لم يصل الى ما وصل ايه بين ليلة وضحاها بل عشرات السنين ان لم يكن اكثر......المهم السير على الطريق الصحيح خطوة خطوة وحتما سيأتي يوم يكون الشعب ادرى وافهم ويختفي امثال صاحب التعليق رقم 3 من الذين يمجدون الفرد والقائد الضرورة عندها سيفوز فعلا من يستحقه الشعب والوطن
دعوة للتضامن
سنجر هوليري -أتمنى من جميع الاخوة من مؤيدي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الكف عن مهاجمة حزب العمال الكوردستاني الذي يمثل الملايين الكرد في شمال كوردستان , كما أتمنى صادقا من مؤيدي حزب العمال الكوردستاني , فهم حقيقة ان كل من يهاجمهم او يدافع عن الحزب الديمقراطي يعني أنه يمثل الحزب وقيادته , مقدرا اخلاص الجميع , لاني أعتقد اننا احوج الى ثقافة التسامح والبحث عن القواسم المشتركة وهي كثيرة بين جميع الفصائل والحركات والاحزاب والقوى الكوردية .
دعوة للتأمل
سرباز علي -أعتقد أي شخص لديه قدرة بسيطة للملاحظة والتأمل سيلاحظ ان جميع المعلقين على المقالات التي تخص كوردستان العراق , هم من أخوتنا من كوردستان سوريا في البداية , وهو أمر طبيعي في حدود معقولة , لكن أن يظهروا انفسهم وكلاء عن كل القوى الكردستانية فهو الامر غير المفهوم وغير المبرر لدي , وكأن لا مشاكل لديه سواء التربص لمراقبة ما يكتب ومن ثم الرد مع او ضد كما في حالة هذه المقالة , والاسوأ أننا كورد العراق بتنا ننجر الى معارك الكورد السوريين كما يظهر من المقالات التي يظهر فيها التعليقات , فالبداية بالعادة تأتي من كوردي سوريا ثم يعلن النفير بين المعلقين , وهنا أسال من المستفيد , اليس الافضل الانشغال بقراءة بحث او مقالة او كتاب لفضح النظام السوري الذي يقتل اخوتنا الذين يؤدون الخدمة الالزامية ويصدر القرارات الجائرة والاجراءات الاستثنائية , أفضل مما تصنعون , اليس البحث والقراءة الجادة افضل مما تفعلون , او ليس الافضل لكم ان تكونوا أمناء على اماني الشعب الكوردي في كوردستان سوريا أفضل مما تفعلون . أتمنى وقفة تأمل تستفيدون منها ونستفيد نحن معكم . بالطبع لا اقول ان هذا الجزء من كردستان لنا ولا يحق لكم الحديث عما يجري فيه لكني اعتقد ان كوردستان سوريا , بحاجة اليكم أكثر مما تحتاج كوردستان العراق .
الكورد في سوريا
ميروان.سليماني -لااعلم لماذا لا يتركوننا الكوورد في سوريا وحالنا؟؟ ليش هاي التدخل الفج في امور كورسدتان العراق؟؟ هل عشتم معاناة الانسان الكوردستاني العراقي خلال 19 سنة من حكم هاي االحزاب الدكتاتورية الخائنة في كورسدتان؟؟ نقول لكم يا اتباع الافكار القومية اذا تدخلتم فيما لا يعنيكم فسوف تلقون ما لا يرضيكم..
بدون فائده
غسان محمود -اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناديفالكل في الهوا سوا كما يقول المثل , وان كل ما يدور هناك في بغداد وفي كردستان انما هو صراع على السلطة ومن خلفها الكراسي والتي تعني وكما اتقنت التعبير عنها يا كاتب المقال بالتالي الجاه والمال والسلطه والمتعه في حكم الغير والتسلط عليهم وبالتالي فان وقود هذا الصراع اولا واخيرا نحن المحكومين من هؤلاء وعجبا ان نذهب بارجلنا لاختيارهم حتى نعطيهم اسواطنا ليقولو بعد ذلك باننا هنا باسم الشعب الذي انتخبنا !!!!! فهذه سنة الله في خلقه منذ خلق ابونا ادم عليه السلام , لا بد هناك من محكومين ولا بد من حاكم عليهم .
الحقيقة مرة
راشيل روج -بداية اشكر الاستاذ هوشنك على مقاله الرائع.ثانياً موضوع التغيير هو في الواقع ضروري ،ولا يسطيع المرء أن يقف بالضد منه، لأن الواقع المعاش في اقليمنا الحبيب خطير إلى أبعد ما تطرق إليه الكاتب الكردستاني من حيث المحسوبيات والمفهوم العشائري والفقر إلى الفساد المستشري ، وأنا أؤيد كاتبنا هوشنك بأن القوى السياسية المسيطرة على زمام الأمور لاتبشر في أي تغيير .فيجب علينا القبول بالحقائق ولا نتهرب منها تحت اسم التجارب القليلة أمور أخرى .
لا حياة لمن تنادي
مواطن كردي -شكرا على هذه المقالة الرائعة والموثرة. جلال الطالباني ومسعود البرزاني هما من دمر كردستان بالحرب الاهلية اولا وبالفساد الداري وسرقة اموال الشعب من حصة 17 % والتي مع الاسف الشديد يتصور الشعب العراقي بانها تذهب للشعب الكردي بل هي للحزبين فقط ولجيب عائلتي الطالباني والبرزاني فهما لايختلفان عن صدام حسين بشي من حيث الدكتاتورية ومن الفساد الاخلاقي والليالي الحمراء. رجائي للشعب العراقي ان لايتهجموا على شعب كردستان في مقالاتهم وفي تعليقاتهم فنحن الشعب الكردي قد ابتلينا بهذين الحزبين وبهذين الشخصين كما اتلينا سابقا بحزب اليعث وبصدام..دعاء كل كردي مومن ان يخلصنا الله من هذين الفاسقين كما خلصنا من صدام ومن زبانيته..امين...مواطن كردي
غاب الثلج بان المرج
sadiq anwer -لي عتب على ايلاف .في المقالة السابقة للرفيق بروكاارسلت تعليقا متواضعا عن صحة التغيير عند هذا الرفيق الذي توسل لقاريئي ايلاف ,بان يكون ردود افعالهم ايجابية عما يكتبه الرفيق الشمولي بروكا ولكن وللاسف الشديد لم ينشر تعليقي .وهنا مهما كان حجم التغيرات في كردستان كبيرة, الرفيق الاممي له منظاره الخاص ومحيط خاص فرض عليه قسرا. حيث يتألم عن كل ما هو ايجابي في هذه المحمية التي تحمي مجموعة بشرية كادت ان تنقرض تحت اقدام المصالح الدولية وانقذت في اللحظات الاخيرة بمعية خط العرض 36 . فيا رفيق بروكا مهما كان نوعية الحكم في هذه المحمية المنسية نحن راضون عنها طالما هناك من ذئاب رمادية يتربص لكردستان الحبيبة.وان كنت من محبي التغير(الفانتازيا) تجدها في امرالي حيث مركز دمقرطتة الشرق الاوسط ........ارجو عدم الحذف -شكرا ايلاف
غاب الثلج بان المرج
sadiq anwer -لي عتب على ايلاف .في المقالة السابقة للرفيق بروكاارسلت تعليقا متواضعا عن صحة التغيير عند هذا الرفيق الذي توسل لقاريئي ايلاف ,بان يكون ردود افعالهم ايجابية عما يكتبه الرفيق الشمولي بروكا ولكن وللاسف الشديد لم ينشر تعليقي .وهنا مهما كان حجم التغيرات في كردستان كبيرة, الرفيق الاممي له منظاره الخاص ومحيط خاص فرض عليه قسرا. حيث يتألم عن كل ما هو ايجابي في هذه المحمية التي تحمي مجموعة بشرية كادت ان تنقرض تحت اقدام المصالح الدولية وانقذت في اللحظات الاخيرة بمعية خط العرض 36 . فيا رفيق بروكا مهما كان نوعية الحكم في هذه المحمية المنسية نحن راضون عنها طالما هناك من ذئاب رمادية يتربص لكردستان الحبيبة.وان كنت من محبي التغير(الفانتازيا) تجدها في امرالي حيث مركز دمقرطتة الشرق الاوسط ........ارجو عدم الحذف -شكرا ايلاف
غاب الثلج بان المرج
sadiq anwer -مكرر
غاب الثلج بان المرج
sadiq anwer -مكرر
ابو رودر
محمد تالاتي -قبل ات تقرأ تعليقي ارجو ان تعمل دوش بارد جدا كي تصحى لتقرأ تلعليقي بذهن صاحي،واذا فعلت هذا ارجو ان تدلني على اتهامي الكاتب بالتخوبن في تعليقي.اعتقد انك ما ان تقرأ اسمي حتى تشيل قلمك الفاشل فورا وتبدأ باتهاماتك الخيالية قبل ان تقرأ شيئا.
ابو رودر
محمد تالاتي -قبل ات تقرأ تعليقي ارجو ان تعمل دوش بارد جدا كي تصحى لتقرأ تلعليقي بذهن صاحي،واذا فعلت هذا ارجو ان تدلني على اتهامي الكاتب بالتخوبن في تعليقي.اعتقد انك ما ان تقرأ اسمي حتى تشيل قلمك الفاشل فورا وتبدأ باتهاماتك الخيالية قبل ان تقرأ شيئا.
تعليق من طرف حيادي
علي هورامي -أعتقد ان السيد هوشنك بروكا أيضا يتمنى ان لا تكون توقعاته صائبة وان تتحول كردستان الى جغرافيا يرفل فيها شعبنا الكوردي في النعيم , وكي لا يزايد أحد علينا وعلى الكاتب اليكم تقرير ...موجود في ايلاف العزيزة وبالحرف الواحد , وان كنا لا نؤيد قائمة التغيير وعن الانتخابات التي شهدها إقليم كردستان العراق يوم أمس السبت، تطالعنا صحيفة ...بتقرير تحت عنوان ;الناخبون الأكراد ينتفضون على النخبة الفاسدة. يقول تقرير ..... إن العديد من سكان الإقليم يلقون باللائمة على المؤسسة السياسية الجشعة بشأن عدم المساواة والظلم المتنامي بين سكان الإقليم.يرصد التقرير مظاهر عدم الرضا والسخط المتصاعد في أوساط سكان كردستان العراق، تلك المشاعر التي يرى المراسل أنها تتجلى بتزايد الدعم الذي باتت تحظى به حركة ;جوران ; (التغيير)، وذلك على حساب الأحزاب والشخصيات السياسية التقليدية الكبيرة في المنطقة.كردستان العراق: السخط يتنامى في وجه الطبقة الحاكمةومما نقرأه في التقرير: ;يبدو هذا الجوع للإصلاح واضح وجليٌّ في مدينة السليمانية، وهي أكثر أقاليم كردستان اكتظاظا بالسكان. ويضيف التقرير بالقول: ;إن انتخابات الأمس قد تظهر أن المناشدات التي كانت تطالب بتحقيق حلم القومية الكردية لم تعد تلقى ذلك الصدى العميق لدى سكان الإقليم، ناهيك عن إظهارها لمشاعر السخط المتنامي ضد الطبقة الكردية الجديدة الحاكمة ويمضي تقرير ....بقوله إن النخبة الحاكمة في كردستان العراق لربما تكون عملت في الفترة الماضية بشكل كبير لتوطيد دعائمها إلى درجة يصعب معها اقتلاعها من جذورها وإزاحتها عن كرسي الحكم. ويختم التقرير بالقول: ;إن ما يجري هنا اليوم في كردستان العراق قد يشكل سابقة لبقية أنحاء البلاد، حيث أن الحكومة أصبحت في وضع أسوأ، إذ يعتقد العديد من العراقيين أن أموال نفطهم يجري نهبها بشكل منظم، وهي تستقر في جيوب أفراد الطبقة الحاكمة التي حلت مكان صدام حسين، وهؤلاء الحكام الجدد ليسوا إلا .......;
تعليق من طرف حيادي
علي هورامي -أعتقد ان السيد هوشنك بروكا أيضا يتمنى ان لا تكون توقعاته صائبة وان تتحول كردستان الى جغرافيا يرفل فيها شعبنا الكوردي في النعيم , وكي لا يزايد أحد علينا وعلى الكاتب اليكم تقرير ...موجود في ايلاف العزيزة وبالحرف الواحد , وان كنا لا نؤيد قائمة التغيير وعن الانتخابات التي شهدها إقليم كردستان العراق يوم أمس السبت، تطالعنا صحيفة ...بتقرير تحت عنوان ;الناخبون الأكراد ينتفضون على النخبة الفاسدة. يقول تقرير ..... إن العديد من سكان الإقليم يلقون باللائمة على المؤسسة السياسية الجشعة بشأن عدم المساواة والظلم المتنامي بين سكان الإقليم.يرصد التقرير مظاهر عدم الرضا والسخط المتصاعد في أوساط سكان كردستان العراق، تلك المشاعر التي يرى المراسل أنها تتجلى بتزايد الدعم الذي باتت تحظى به حركة ;جوران ; (التغيير)، وذلك على حساب الأحزاب والشخصيات السياسية التقليدية الكبيرة في المنطقة.كردستان العراق: السخط يتنامى في وجه الطبقة الحاكمةومما نقرأه في التقرير: ;يبدو هذا الجوع للإصلاح واضح وجليٌّ في مدينة السليمانية، وهي أكثر أقاليم كردستان اكتظاظا بالسكان. ويضيف التقرير بالقول: ;إن انتخابات الأمس قد تظهر أن المناشدات التي كانت تطالب بتحقيق حلم القومية الكردية لم تعد تلقى ذلك الصدى العميق لدى سكان الإقليم، ناهيك عن إظهارها لمشاعر السخط المتنامي ضد الطبقة الكردية الجديدة الحاكمة ويمضي تقرير ....بقوله إن النخبة الحاكمة في كردستان العراق لربما تكون عملت في الفترة الماضية بشكل كبير لتوطيد دعائمها إلى درجة يصعب معها اقتلاعها من جذورها وإزاحتها عن كرسي الحكم. ويختم التقرير بالقول: ;إن ما يجري هنا اليوم في كردستان العراق قد يشكل سابقة لبقية أنحاء البلاد، حيث أن الحكومة أصبحت في وضع أسوأ، إذ يعتقد العديد من العراقيين أن أموال نفطهم يجري نهبها بشكل منظم، وهي تستقر في جيوب أفراد الطبقة الحاكمة التي حلت مكان صدام حسين، وهؤلاء الحكام الجدد ليسوا إلا .......;
الكمال لله
آيــاز -لا يوجد كمال في الانسان الكمال لله وحده وأي انسان يعمل شيئاً لنفسه أو لغيره أو لوطنه لا بد ان يصيب ويخطئ ،الذي لا يعمل لا يخطئ فقياداتنا في كوردستان يعملون ويجتهدون فلا بد انهم احياناً سيخطئون وحين يخطئون هذا لا يعني انهم ليسوا جيدين ويجب ان نهاجمهم في كل وقت وحين بسبب أخطائهم لان هذا الخطأ يصبح درساً لهم لتلافيها مرات أخرى ولان الذي يعمل ويجتهد في عمله أن أصاب له اجران وان أخطأ له أجر ، لهذا يا أخواننا لاداعي لتجريح والاهانات في تعليقات من يريد ان ينقد فيجب ان ينقد بكل الاحترام واذا لايستطيع ان ينقد بالاحترام برأي ان يسكت يكون افضل له وللاخرين لان الانسان لايأخذ من الدنيا غير عمله سواء كان صالحاً او طالحاً حتى وأن كان بالكتابة تعليق صغير وهو أضعف الايمان وشكراً لاصغائكم
الكمال لله
آيــاز -لا يوجد كمال في الانسان الكمال لله وحده وأي انسان يعمل شيئاً لنفسه أو لغيره أو لوطنه لا بد ان يصيب ويخطئ ،الذي لا يعمل لا يخطئ فقياداتنا في كوردستان يعملون ويجتهدون فلا بد انهم احياناً سيخطئون وحين يخطئون هذا لا يعني انهم ليسوا جيدين ويجب ان نهاجمهم في كل وقت وحين بسبب أخطائهم لان هذا الخطأ يصبح درساً لهم لتلافيها مرات أخرى ولان الذي يعمل ويجتهد في عمله أن أصاب له اجران وان أخطأ له أجر ، لهذا يا أخواننا لاداعي لتجريح والاهانات في تعليقات من يريد ان ينقد فيجب ان ينقد بكل الاحترام واذا لايستطيع ان ينقد بالاحترام برأي ان يسكت يكون افضل له وللاخرين لان الانسان لايأخذ من الدنيا غير عمله سواء كان صالحاً او طالحاً حتى وأن كان بالكتابة تعليق صغير وهو أضعف الايمان وشكراً لاصغائكم
لينها شوي
خالد صبيح -يااخي لينها شويةوانصف بالذكر مايمكن ان نسميه، كبديهية من بدييهات الحياة، القوى الحية في هذا الجزء من العالم. فكردستان ليست بهذه العتمة التي تصف وان شاع الفساد وكثر التطرف و(ازدهر) التخلف، فهي تبقى مثلها مثل باقي البشر وشعوب الارض تتطلع الى الحياة وستحياها ذات يوم من غير الموضوعي الخلط والدغم بين عناصر الدولة والحكم وبين خمائر المجتمعتحياتي لك واعتزازي بروحك النقدية
لينها شوي
خالد صبيح -يااخي لينها شويةوانصف بالذكر مايمكن ان نسميه، كبديهية من بدييهات الحياة، القوى الحية في هذا الجزء من العالم. فكردستان ليست بهذه العتمة التي تصف وان شاع الفساد وكثر التطرف و(ازدهر) التخلف، فهي تبقى مثلها مثل باقي البشر وشعوب الارض تتطلع الى الحياة وستحياها ذات يوم من غير الموضوعي الخلط والدغم بين عناصر الدولة والحكم وبين خمائر المجتمعتحياتي لك واعتزازي بروحك النقدية