جبروت الأقليات.. علمياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الضعف والقوة كلمتان متضادتان في المعنى طبقاً لكل قواميس اللغة. وتعلمنا منذ نعومة أظافرنا أن الضعف صفة غير مرغوبة ويجب أن نكون أقوياء في كل شيء. فما هي العلاقة بين الضعف والقوة من وجهة نظر علم الرياضيات؟ وكيف تنعكس هذه المفاهيم على الواقع الاجتماعي الذي نعيشه؟ وهل الضعف صفة من صفات الأقلية، والقوة هي من نصيب الأكثرية؟
في علم الرياضيات تعرف القوة على أنها كائن يتكون من ثلاثة عناصر: مقدار معين، واتجاه ثابت ومحدد ومجال تأثير. وهنا يجب الإشارة إلى أن اتجاه القوة لا يتأثر بمقدارها ... فمهما تناقص المقدار أو تزايد يظل الاتجاه ثابت ومحدد، فالقوة تتحرك موازية لنفسها فقط.
أما مجال تأثير القوة فهو بالطبع يعتمد على مقدارها فإن كبر المقدار كبرت منطقة النفوذ وإن صغر المقدار صغرت منطقة التأثير.
إذن كيف يمكن تعظيم وزيادة مقدار قوة ما؟ الإجابة بسيطة وهي بأن تتحد هذه القوة مع قوى أخرى بشرط أساسي أن يكون لهم جميعاً نفس الاتجاه.
فماذا عن الضعف؟ وكيف يمكن تمثيله رياضياً؟ الضعف من وجهة نظر رياضية يمكن اعتباره قوة مقدارها صغير بالنسبة للقوى العظمى وذو تأثير محدود بيد أن له اتجاه واضح ومحدد.
حتى إذا ما اقترب مقداره من الصفر ـ بسبب مقاومته من قبل قوى أخرى كبيرة المقدار ومعاكسة له في الاتجاه ـ فإنه فهذه الحالة وإن تأثر بتناقص مقداره ـ الصغير أصلاً ـ يمكن تمثيله بما يسمى "المتجه الصفري" فلا يكون له اتجاه معين وتصبح كل الاتجاهات (الخيارات) متاحة طبقاً لنظريات علم الرياضيات. وهنا مكمن الخطر من القوى الصغيرة المقدار أو ما نسميه بالقوى الضعيفة وذلك لأنه بالنسبة لهذه القوى كل الاتجاهات (الخيارات) تكون متاحة فيمكنها أن تتحد مع أية قوى أخرى وتأخذ اتجاهها.
أيضاً هناك مفارقة أخرى مدهشة فالقوى العظمى أو الصغرى المؤثرة بذاتها إذا ما تلاقت مع قوى عظمى (صغرى) أخرى عندئذ يمكن لها أن تتزايد أو تتناقص في المقدار من حيث المحصلة النهائية طبقاً لاتجاهات القوى المتصارعة وتقاطعاتها ومقاديرها، وبالتالي يمكن أن تتلاشى وتصبح قوى ضعف كما يمكن أن تتبدل اتجاهاتها أو تنعكس. بيد أن القوى الضعيفة في حالة اتحادها مع قوى عظمى مؤثرة فإنها أي قوى الضعف سرعان ما يصبح لها نفس مقدار واتجاه القوى العظمى التي اندمجت معها ويكون لها نفس التأثير.
فإذا جاز لنا أن نعتبر الأقليات العرقية، أو الدينية، وغيرها ، .. من القوى الصغرى أو الضعيفة (قوى الأقليات) عندئذٍ يجب علينا وبإصرار أن نتعامل معها بكل الحذر والحيطة خوفاً من سهولة اندماجها مع القوى العظمى المؤثرة وفي هذه الحالة يمكن لها أن تتفوق في المقدار والتأثير عن القوى العظمى الأخرى (قوى الأغلبية) بحيث تكون قادرة على التأثير في فضائها ـ هذا الفضاء يتمدد بقدر ما يزداد مقدار القوة ـ وتكون قادرة على إحداث التغيير وأحياناً الهيمنة على القوى العظمى الأخرى. حقاً أنه جبروت الضعف أو إن شئت حكم الضعيف على القوي!
فكم من فئة قليلة (قوى صغرى أو ضعيفة) انتصرت على فئة كبيرة (قوى عظمى) لأنها اتحدت مع قوى عظمى فكان النصر حليفها، وكم من قوى عظمى اتحدت مع قوى عظمى أخرى فتعاكست الاتجاهات أو تفرقت خطوط العمل ونقاط التأثير فكانت المحصلة صفر وتلاشتا معاً وللتاريخ قصص كثيرة في هذا الشأن. فالأمر لا يتعلق بمقدار القوة بقدر ما يتعلق بفن إدارة القوة.
إذا أردنا الخروج من النفق المظلم لنرى نور الحضارة والحرية والكرامة علينا أن نصارح أنفسنا ـ مهما كانت هذه المصارحة مؤلمة ـ بحقيقة أن القوى التي نعتبرها قوى صغرى أو قوى ضعيفة تستطيع إن أحسنت إدارة قوتها أن تدمر قوى الأكثرية (القوى العظمى).
فكما أنه من العبث أن تتصارع الدول الصغرى مع الدول العظمى فمن العبث أيضاً بل ومن المستغرب أن تتصارع الدول مع قوى الأقليات أو القوى الضعيفة لأن النتيجة الحتمية لمثل هذه الصراعات تؤدي إلى ضعف الدول وفقدانها لهيبتها بل وشرعيتها. أنظروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكيف استطاعت أن توحد الأقليات العرقية والدينية في اتجاه واحد محدد تحت مبدأ المواطنة فأصبحت القوة العظمى الأولى في العالم وبلا منازع.
لذلك وجب علينا أن نفسح المجال لقوى الأقليات أن تندمج وتتحد في مجتمعاتها مع قوى الأغلبية في الوطن الواحد وهذا لن يحدث إلا بتحديد اتجاه توافقي ثابت ومحدد (مبدأ المواطنة) يكون اتجاهاً عاماً لكل قوى المجتمع السياسية والدينية، والاجتماعية، وغيرها .. فتتعاظم المحصلة في المقدار وتقوى سلطة الدولة ونفوذها الأمر الذي يضمن الرخاء والسلام لكل أبناء الوطن الواحد حيث يتمتع الجميع بكامل الحقوق استنادا على مبدأ المواطنة الذهبي والذي هو نتاج خبرات البشرية على اختلاف أجناسها ودياناتها وحضاراتها على مر السنين وهذا لن يأتي إلا بالفصل الكامل للدين عن الدولة دستورياً وتشريعياً فلا يكون هناك أقلية ولا أكثرية بل شعب واحد في وطن واحد.
د. إميل صبحي شكرالله
shoukrala@hotmail.com
التعليقات
رائد فضاء
شكسب أبو شنب -الجبروت، أو الجبيريات، أو الرياضيات والحسابيات، لا تقوم على القسمة، فالعملية ليست حسابية بمقدار ما هي وكما قلت عزيزي الكاتب المواطنة، وحين يضيع الوطن في الفصائل والمنظمات والتجمعات، والحوزات، كما ضاع وطن بأكمله في تشكيلات محلية وقروية ومدينية كالفيالق، والأسراب ، والكراديس، وانصار أبو المعارك،ومعارك واقعة أبو الجماجم وتنظيم ملاحم أو ملامح الليل من النهار. لقد تفرد التاريخ العربي بقومياته والتي تتبع خطى الدين قبل السياسة، فتصبح الأكثرية جائعة، يلوح على محيا وجوه كل من انتمى إليهاالبؤس، أما الأقلية في العالم العربي فهي الحاكمة برموزها وجنرالاتها، وأصحاب البواخر العائمة بالنفط وهي تمخر عباب البحار نحو المجهول لتصنيع أسلحة الدمار، فمن أين تجد أكثرية رابحة، وأقلية جائعة، الجميع في عالمنا ينهب والديمقراطية هي مقياس هذا النهب وعلى طرق لا يختلف عليها أبناء الأقلية والأكثرية، لم يبقى سوى من صام طول حياته جائعا وهو يتحول تدريجيا إلى هيكل عظمي لا ترثيه سوى المقابر. وحسبنا لله في الأعالي ومطلقوا اللحى على الأرض، وزملائهم مرتدوا العمائم ، ولك أن تختارا بذوق ألوانها. بدأ من خراسان وإنتهاءا بطبرستان، وطالبان.
حصاد الديانات .
الحكيم البابلي . -مقال رائع فيه من الحقائق الشيئ الكثير ، ولكن .. هل من مُطبقين ؟!. ولنأخذ العراق كمثال ، فالأكثرية العربية حاربت الأقلية الكردية ، وها هم الأكراد يتبرعمون وينتعشون بصورة أو بأخرى ، وبدأت حياتهم تتحسن وتتمدن وتأخذ مساراً جيداً رغم وعورة الطريق وأخطاء التجربة الأولى ، بينما تتعثر الحياة في المناطق العربية من نفس الوطن . كذلك قامت الأغلبية المسلمة في العراق بمحاربة الأقلية المسيحية وتهميشها وعدم مساواتها ببقية المواطنين ، علماً بأن أبناء هذه الأقلية هم سكان العراق الأصليين ، فكيف يُطرد الأنسان من بيته ؟!. والنتيجة كانت في هجرة ما لا يقل عن مليون ونصف مسيحي ومسيحية الى بلاد الله الواسعة كما يقولون . وهناك حققوا نجاحات كبيرة ورائعة علمية وتجارية وإقتصادية وحياتية كانت ستكون كافية لتأهيل وتشغيل ربع الوطن العراقي . فما الذي جناه العراقي العربي المسلم من كل هذه الفوضى التي لم تؤذي أحداً سواه ؟!. تحياتي .
تهميش
jone -الاكثرية الآن لاتجد نفسها الآ في الاقلية معادلة مخجلة ولاتعرف الاكثرية انها يوما كانت اقلية ان الكثير يجب ان يكون كثيرا وكبيرا في العقل والعدل وليس في استضعاف القليل طبعا الاقلية تبحث عن منفذ لتخرج منه حتى لو كان على حساب الكل مماجعل الاكثرية تخسر نفسها مع الاقلية وسيطرة الاخيرة على مستقبلها والمضحك ان الاكثرية تضع اللوم على الاقلية في كل مصائبهاواخطاءها المميتة هذا ماحدث في العراق لقد صرنا قبر داخل قبر وعقدة فوق عقدة هذا هو الشرق الاوسط الغرب والصين والهند واليابان تغير نظامها مثل ماتغير ملابسها ونحن اب عن جدنحكم ونتحكم يقول الامام علي (لن تقدس امةلايؤخذ للضعيف فيه حقه من القوي غير متعتع) اي غير ناقص وشكرا لمن احب الاقليات وهو كثير
اصطياد في الماء
الايلافي -العرب في العراق حاربوا الانفصاليين الكرد وليس كل الكرد ولاتوجد دولة في العالم الحر او غير الحر تقبل بانفصال اجزاء منها بقوة السلاح لا امريكا ولا حتى سيرلانكا قبلت ، الاحتلال الامريكي للعراق سبب نكبة المسيحيين العراقيين والقوميون الاكراد الذين يمتدحهم الحكيم يقومون تحت سمع وبصرالاحتلال بإعمال تطهير عرقي ضد المسلمين والمسيحيين من اجل اكتساب مزيد من الاراضي لانشاء كردستان الانفصالية ، لقد غازل الاحتلال البريطاني مثلا المسيحيين في مصر وبعثوا برسائل بهذا الشأن الى زعيمهم فرفض وقال نحن مع مشروع الاغلبية الاستقواء بالغرب قد ينجح بعض الوقت ولكنة لن ينجح كل الوقت القوى الغربية قد تضعف قد تتغير مصالحها من يتغطى بالقوى الغربية عريان لايجوز للاقلية مطالبة الاكثرية بفصل الدين عن الدولة فتبقى الاقلية على دينها وتفقد الاكثرية دينها هذا غير جائز حتى بالمنطق الديموقراطي الحقوق تتحصل بالتفاهم والمشاركة السلمية والنضال السلمي قبلت الاقليات الاشتراكية والراسمالية فلماذا لاتقبل الاسلام هل يجب ان ننسلخ من اسلامنا حتى نعجب ؟!! عجايب !!
عقدة النجار
خوليو -في بلادنا نقول عند العقدة فشل النجار( الكلمة ليست فشل) ولكن النجار الماهر يتخطاها، وهنا تكمن عقدتنا فمن الذي يُفهم أصحاب العقول التي تعتقد أنهم خلقوا مع رفقائهم الجن ليعبدون ماهي المواطنة؟ الديمقراطية والمواطنة ليستا من تراث تلك الأقوام لأنهم لم يُخلقوا لهذا الغرض، أعتقد أن من يحل هذه العقدة يستطيع أن يأخذ شعبه لنعيم الدولة المدنية ولجنة الحرية، وأقصد جنة الإنسان على الأرض، التي لايوجد سواها.
الى الايلافي
برهان -يقول الايلافي ان ;العرب في العراق حاربوا الانفصاليين الكرد وليس كل الكرد; للتذكرة فقط اني رأيت بأم عيني جماجم لأطفال كرد متناثرة في مقابر جماعية بصحراء الحضر جنوب الموصل قتلوا برصاصة في الجبين من قبل الجنود العرب الصداميين اذبان عمليات الانفال السيئة الصيت.. هؤلاء الاطفال قتلوا مع امهاتهم الكرديات بعد تطهير القرى الكردية من المتمردين .. كان صدام يقتل هؤلاء الكرد لأنهم حسب وصفه كانوا;مخربين; او ;خونة ولم نعرف انه سماهم يوما بالانفصاليين
المواطنة
كيلوباترا -يا دكتور رغم عدم فهمي للتشبيهات الرياضية إل حضرتك إتكلمت فيها إلا إني أتفق معك في أنه يجب الفصل الكامل بين الدين والدولة وتكون المواطنة هي الأساس وذلك حتي لا تحدث مشاكل كثيرة فمنذ يومين تجمهر عدد من الأخوة النوبيين في مصر وذلك لأن أحد الموظفين في المحافطة قال لأحد النوبيين (يا بربري ) فاعتبارها إهانة فيجب التعامل من مبدأ المواطنة .
إرهابي في إيلاف
حازم الركابي -سبب نكبة المسيحين في العراق هي امريكا!!!!, طيب و من هم سبب نكبة الشعب العراقي بعربه واكراده واقلياته؟ الجواب اصحاب المفخخات من الخليج الى المحيط , من الضواهري المجرم الى الزرقاوي الى ابو مصعب الى اخر إرهابي دخل يفجر نفسه في سوق او مدرسة او مستشفى او جامع او كنيسة حتى ينعم!!!!! بالحوريات ال72 والغلمان وانهر الخمر, وبقايا البعث الجبان الذي كشر عن انيابه ضد هذه الفئة من الناس التي هي اصحاب الارض لاكثر من الفي عام ورضوا صاغرين بالاحتلال والغزو الاسلامي ولكن التطرف والارهاب و(المخاومة) وبتوع لا والنبي يا عبدو, الذين يرتزقون من قتل الابرياء مهنتهم عبر التاريخ ولا يستطيعون (مقامومة) المحتل , إتجهوا نحو المسالمين وهذا هو ديدنكم للقرون الاربعة عشرة الماضية, إنسلخ عن إرهابك وليس عن إسلامك هذا إذا كنت مسلما حقيقيا, وبما انك إرهابي فلا دين لك دينك لان كل الاديان تدعوا الى تحريم قتل النفس إلا الارهاب الذي تؤمن به وامثالك
To Ilafi number 4
Mageed -Just be honest for once in your life. Your chauvinism is blatant. You are of course untruthful and a liar when you say that the Iraqi governments fought Kurdish separatists only. The Iraqi Arab regimes killed every Kurd it could. Just inspect the mass graves in Iraq and you will see that the vast majority were women and children. Second, stop your lies about the Kurds killing anyone in Iraq. We all know that it is people of your own race who kill shias and Christians. The Christians are our brothers and they always escape to Kurdistan when you attack them. We all know it is the Arabs of Iraq who have always wanted to cleanse other peoples'' lands so that they claim their land as Arabic. So your lies can not travel far. May I also tell you and people like you to stop your lies about distinctions between the Kurds and their leaders. It is the absolute fact that it is the Kurdish leaders and not the Kurdish nation who are keeping the Kurds inside Iraq. The vast majority of Kurds (in fact more than 98 percent) want to be separate from Iraq. Thanks to racist chauvinist people like you who have nothing better to do but attack the Kurds, a separate Kurdish state will become a reality. The geopolitical situation of Sirilanka does not apply. They are 2 very different scenarios. Got it?
الى الأيلافي
عصام -لا احد يطالبك بان تتخلى عن دينك ولكن يفضل ان يكون الدين امرا شخصيا لا ان يكون دين ودوله وهذا المبداء قد فشل في الماضي فقد اثار الكثير من الحروب الدينيه وهو يفشل الآن في تحقيق طموحات الشعوب العربيه ولكن البديل هو العلمانيه كنظام حكم وقد نجح في معظم الدول المتطوره
الى ايلاف العزيزة
الايلافي -اولا اعتقد ان من واجب ايلاف العزيزة حماية مرتاديها من الالفاظ الجارحة و الفضة التي يطلقها البعض ، على المعلقين او المتدخلين نحن ضيوف على ايلاف ومن واجب المضيف حماية ضيفه اليس كذلك ؟!! ثانيا قلنا ان المسيحي يقبل بالحياة تحت حكم الاشتراكية وحكم الراسمالية وحكم ..... فلماذا لا يقبل بحكم الاسلام ، خاصة وان الاسلام ترك له حرية الاعتقاد وحرية التحاكم الى شريعته لم يعرف المسيحيون حرية العقيدة الا في ظل الاسلام وعليكم ان تعودوا الى دفاتركم القديمة لتعرفوا كيف تم اضطهادكم على يد اخوانكم في العقيدة المسيحيون الرومان وبعد ذلك تاتون لتقبلوا ايادي العرب المسلمون وتعترفوا لهم بهذا الفضل ، اما حكاية الارهاب فلسنا طرفا فيه ولانسوق له ونحن نتحاور معكم بالتي هي احسن واعتقد ان من واجب ايلاف العزيزة حماية مرتاديها من الالفاظ الفضة التي يطلقها بعض على المعلقين او المتدخلين اما عن جماجم اطفال الكرد ونساؤهم فيسئل عنها من اراد الانفصال بقوة السلاح مستقويا بالاخرين على بلده لقدضلت بريطانيا تحارب الانفصاليين الايرلنديين حتى وضعوا السلاح وجنحوا الى السلم والتفاوض اما بقية ..... الذي يكرر هنا في فضاء ايلاف اللبرالي فقد مللنا من الرد عليه
ردا على الاخ عصام
الايلافي -يا اخ عصام اولا الاسلام لا يعرف ما تدعو اليه وهو جعل الدين شيئا شخصيا انما جاء الاسلام ليكون مرجعية المسلم في كل اموره ثانيا لقد قتلت العلمانية التي تروج لفصل الدين عن الدولة بشقيها الاشتراكي والرأسمالي والصهيوني ملايين البشر اكثر مما فعلت الاديان الثلاثة مجتمعة ان ضحايا العلمانية المادية يقدرون بثلاثمائة وخمسون مليون قتيل منذ الحرب العالمية الاولى و لم نضف اليهم قتلى العراق وافغانستان ان الاديان الثلاثة السماوية تحتوي على قيم نبيلة تدعو الى السلام والى احترام كينونة الانسان والى رفق الانسان باخيه الانسان ان في هذا الكون متسع للجميع
Ilafi 4 and 11
Mageed -May be if you stop accusing the victims rather than the killers, people will at least listen to your views and do not respond to correct your twisted views. In your view it is only you who is right and everyone else is wrong, Kurds, Christians and other minorities. Shame on people who do not accept blame and regret for the killing of innocents and isntaed blame victims. This is the epics of hypocracy. For your misnformed mind, I can say that the Irish republicans did not lose. The other side accepted their rights in their land and in their opinons and they now live in each accepting the other. For you this is unacceptable. That is why there will be a separate Kurdish stste despite your firey words. Nothing will stop the dynamics of history if peoples'' rights are stamped upon by so called majoritis. I am saying what has to be said. If you do not accept democracy and other peoples'' rights to reply to your views, then may be you should go and write somewhere else
إلى إيلافي - 4
متابع -إزاي يا إيلافي لما يتم فصل الدين عن الدوله تفقد الأغلبية دينها؟؟ يعني أكثر من 200 مليون مسلم في الهند مثلا فقدوا دينهم لأن الهند تفصل الدين عن الدولة؟ ثم يعني إيه يا إيلافي أن الاقليات قبلت الاشتراكية والراسمالية فلماذا لاتقبل الاسلام؟ هي الإشتراكية و الرأسمالية ديانة؟ عايز تفرض على المسيحيين و غيرهم الإسلام؟؟ هو بالعافية؟ عجايب
الى متابع ـ14
الايلافي -من المؤسف يا اخ متابع انك لم تفهم ما قرأت لا احد يريد فرض الاسلام على المسيحيين لو اردنا ان نفعل هذا كنا فعلناه منذ الف واربعمائة عام كما فرض الرومان واليونان المسيحية على المصريين الاصليين احفادالفراعنة فصل الدين عن الدولة معروفة اهدافه وهو على كل حال وصفه اجنبية لا تصلح لنا لان الاسلام لم يمر بالظرف الذي مرت به الكنيسة والمسيحيين بالطبع فان كل عقيدة دين حتى ولو كانت الشيوعية او الراسمالية لانها تصبغ الحياة بطابعها الوضع في الهند مختلف وقياسك على الهند قياس فاسد كما يقول الاصوليون
تحية للإيـلافـــي
مواطن عالمي -الأخ العزيز الإيلافي يعرض أفكاره على أساس إيماني موروث من جماعة الإخوان المسلمين أيام زمان، وربما من جماعات الإسلام السياسي المعاصرة. نقول مع كل شعوب العالم المتحضر بحرية الدين والعقيدة، ولكن فى شئون الحكم وإدارة الدول فهناك ما يُعرف اليوم بفصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة الإدارية للدولة. بل أن إدارة الدولة ذاتها تتكون من سلطات لكل حدودها: السطلة التنفيذية أي الحكومة والسلطة التشريعية، والسلطة القضائية، فلكل سلطة إختصاصاتهاوليس لأي منها الحق فى الإفتاءات على إختصاصات السلطة الأخرى وإلا تضطرب الأحوال وتعم الفوضى والفساد. إنفصال السلطات من جهة الإختصاص أمر ضروري للرقابة والمساءلة. ومع ذللك فالكل يعمل معا لتنفيذ الأهداف العامة للوطن وأهله. وهكذا إنفصال المؤسسة الدينيية(بصرف النظر عن ديانة هذه المؤسسات على إطلاقها)عن إدار الدولة. إخيرا، إنفصال المؤسسة ليس معناه إلغاء الدين من المجتمع، بل على العكس. إنفصال المؤسسة الدينية يحفظ لها هيبتها ويحميها من فساد السياسة والسياسيين، ويجعلها تركز على إعلاء قيم الدين وروحانيته فى ضمير الفرد والجماعة. إلا ترى اليوم ما هو حادث للدين الإسلامي من مآسي، إذ بات المسلمون يتعلقون بالمظهر والقشور، بل والخزعبلات، وتركوا كل ما هو جميل وعميق من معاني الرحمة والعدل والتكافل مع الغير؟ إلا ترى الصراع المحتدم اليوم بين فئات من المسلمين وحكام المسلمين. والكل يدعى انه حامي حمى الإسلام، ولكنه يسـعي إلى السلطة والجاه ونهب قوت الشعوب تحت غطاء الإسلام وإدعاء تطبيق الشريعة؟؟ إترك الدين للديان وعش مع اخوتك فى الإنسانية فى عصر العولمة حيث يترك المسلمون أوطانهم ليعيشوا فى بلاد الكفرة حتى فى إسرائيل ذاتها بحثا عن الكرامة الإنسانية فى ظل الدولة المدنية، أو قل العلمانية المحايدة التي جعلت المسلم يبنى مساجدا ومدارسا دونما قيود من أي نوع. مع تحياتي ونصيحتي لك أن تنسى الدولة الدينية، فقد إنتهى عصرها بعد سقوط الخلافة التي قامت على القتل وإنهارت من داخلها بالقتل. أعرف أنك قارئ جيد، فلماذا لا تعيش العصر وتنظر إلى مستقبلك ومستقبل أولادك وبنى جلدتك كمواطن عالمي، ومؤمن فى ذات الوقت. المؤمن القوى إيمانه فى قلبه يحميه ربه وليست الدولة بقوانينها وجيوشها أو مجاهديها. نحن فى عالم واحد متعدد الأديان وتلك هي طبيعة البشر، والحساب فى النهاية على الله، وليس على الدولة..
الى رقم 4
شيخاني -كلامك غير صحيح لحد الان الاكراد لم يطالبوا بالانفصال من العراق ولم يطلبوا يوما . في الماضي قريب اي قبل حملة صدام المقبور بابادة الشعب الكردي كان شعار الثورة الكردية (الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي للكردستان)ولكن بعد حملة الانفال وتبعيث والتعريب والتهجير في كركوك والسنجار ومندلي ومناطق اخرى رفعوا الاكراد الشعار(الديمقراطية للعراق والفدرالية للكردستان) و في مكان اخر تقول بأن الاكراد يقومون بأعمال التطهير القومي ضد المسحيين وهذا مبالغة وكذب بحق الشعب الكردي انا اسألك كم مسيحي قتل بيد الاكراد كم كردي انفجر نفسه عل المسيحيين كم مسيحي هجر في كردستان ان كردستان دائما كان ولايزال ملاذا امنا لكل العراقيين معقلا للثوار كفى كذبا وافترائا بحق الشعب الكردي المناضل
الى الأيلافي تعليق 4
الحكيم البابلي . -أغلب مسيحيي بغداد والبصرة والمدن الجنوبية هاجروا الى كردستان العراق ( شماله) ، لأن الأخوة الأكراد يوفرون لهم الحماية اللازمة .أما عن إدعائك بأن الأحتلال الأميركي ( على حد تعبيرك وقناعاتك ) هو سبب نكبة مسيحيي العراق ، فليس إلا كذبة صلعاء ، لأن نكبة مسيحيي العراق حلت يوم دخول القوات الأسلامية الغازية للعراق منذ 1400 سنة .أما قولك المكرور من أن الأسلام سمح ببقاء المسيحية في الدول المغزوة ، فقد أجبتك موضحاً أكثر من مرة بأن أسبابه لم تكن ( سماح الأسلام ) ، بل كان من أجل أغراض الجزية والضرائب وغايات أخرى ، ولعلمك فأن الكثير الكثير من المسيحيين يومذاك أسلموا خوفاً من السيف أو السبي أو الجزية الغاشمة ، ورغم إسلامهم لم يتم إعفائهم من دفع الجزية !! فلا تتشاطر علينا يا ولدي . مشكلتك إنك لا تفهم ولا تريد أن تفهم بأننا نفهم بأنك لا تفهم . تحياتي .
الى من يهمه الامر
شيخاني -انا اسأل كل العرب هل سمعتم يوما قيام الشعب الكردي بحملة ضد العرب في اي مكان او زمان هل سمعتم باننا قمنا بحملة على موطن العرب في اي مكان اننا كنا و دائما حماة العرب من فرس والصليبين والتاريخ شاهد على ذالك (لان اكثرية المؤرخيين الذين كتبوا عن الكرد هم من العرب انفسهم)ولكن بسبب حملاتكم المتكررة على الشعب الكردي وابادتهم قمنا بدفاع على انفسنا لولا جبروت حكام العرب في العراق وضلمهم على الشعب الكردي لما ساعدنا الامريكان بمجيء الى العراق ولكن الغريق يتشبث بقشرة لينجو والله شاهد على ما اقول
الى من يهمه الامر
شيخاني -repeated
شعارات تقية ؟!!
الايلافي -غلطان ياخيي لا وجود للدولة الدينية في الاسلام الدولة في الاسلام دولة مدنية لا يحكمها لا القساوسة ولا الحاخامات والكبير والصغير يخضع لسلطان الشريعة يمكن للمسيحية ان تستوعب هذا الانفصام النكد بين الدين والحياة والدولة على اعتبار انها محملة بجملة من الروحانيات والمثل ولكن الاسلام مختلف فهو دين الواقعية الانسانية فيه الخير للجميع مسلمهم وغير مسلمهم والاسلام مع الانسان المسلم من المهد الى اللحد وماقبله وما بعده نعرف الهدف التكيكي من ترويج مقولة فصل الاسلام عن الحياة من طرف اهل الكتاب او العلمانيين او الملاحدة هذا شعار يختفون خلفه حتى اذا وصلوا الى السلطة سيخرجون سكاكينهم من طيات ثيابهم وهات ذبح في المسلمين .
دعوة صادقة
سرمد ناظم -طلبت إحدى المعلقات الفاضلات في مكان اخر على مقالة اخرى عدم الرد على هذه الزمرة التي يتراسها الايلافي غير المهذب والانجرار في نقاشات عقيمة مع مهوسين غير واعين, حسب تعبيرها وهو صحيح 110%, فبعد ان يبدا الايلافي الذي يعلق تحت اسماء متعددة , يسب ويشتم الجميع ثم يطلب الحماية من إيلاف ويطبق المثل ضربني وبكى وسبقني وإشتكى. فهو يسب ويشتم ويستهزا بالاديان والمقدسات والانبياء وتحت اسماء مستعارة وتنشر كل تعليقاته والسبب الذي يجعل إيلاف تنشر تعليقاته وبهذه السرعة ولاكثر من تعليق ودون تنقيح ولم نقرا ولا مرة عبارة مخالفة لشروط النشر على تعليقاته التي اقل ما توصف به انها لا تصلح للنشر وكذلك تعليقات المدعو حسان وتطاولات وعنجهية !!!!!! السبب مبهم و لا احد يعرف لماذا هذا التعامل غير العادل مع الباقين.ولكن إيلاف مصرة على عدم تطبيق شروط النشر التي وضعتها بنفسها على هذه الفئة التي لا تحترم احدا. حيث إختفت تعليقات جاك عطالله , كركوك اوغلو منير محمد صلاح الدين د.رافت الجندي ويوسف وغيرهم وما زالت إيلاف تنشر لللايلافي و!!!!! وحسان وحدوقة وغيرهم. انا اؤيد عدم التعليق ردا على تعليقات هؤلاء المسيئين لان الكل يعرف من هم وماهي مستوياتهم الثقافية والاخلاقية, بل دعوهم ينشرون ما يدينهم, صدقوني ستقرؤن لللايلافي بعد هذا اللتعليق تعليقات لا مثيل لها, دعوة للمحترمين جميعا الى مقاطعة التعليقات حتى تطبق إيلاف شروطها على الجميع وتفسر للجميع ما السر الكبير وراء نشر تعليقات هؤلاء وحجب او تطبيق شروط التعليق على ناس وناس, وإن لم ينشر تعليقي هذا فالصورة واضحة للجميع
دعوة صادقة
سرمد ناظم -repeated
إالى إيلافي 15
متابع -من المؤسف يا أخ إيلافي إني ( أنا و كثيرون غيري) فهمت ما قرأت، أنتم بالفعل فرضتم الإسلام على المسيحيين من 1400 سنة و لازلتم تفرضونه،لو فرضنا إنك زيفت التاريخ يا إيلافي طيب حتزيف الواقع إزاي؟ و لو زيفت الواقع طيب هتروح فين من النصوص الدينية؟ في حين لم يفرض لا الرومان ولا اليونان المسيحية في مصر، في الواقع مار مارقس الرسول و الشهيد مؤسس الكنيسة المصرية كان يهوديا و قد إستشهد على يد الرومان الوثنيين ( الوثنيين ها؟ مش المسيحيين يعني) الذين سحلوه في شوارع الأسكندرية.إنت حر تعتبر الرأسمالية و لا الإشتراكية عقيدة بس ده مش الحال بالنسبه لينا.هذه النظريات متغيرة بتغير الأحوال و الأوقات و الاماكن و ممكن تبقى الإشتراكية إللي كنت مناسبة زمان ما تبقاش مناسبة الآن و الرأسمالية إللي كانت تطبق زمان ما هياش نفسها الرأسمالية إللي بتطبق النهاردة لأنها كلها أفكار قابلة للتطور و التجربة و الخطأ مثلها مثل الأكل و اللبس و العربيات و اللغات و العلوم ، و لكن هل تغير إلهك أيضا بتغير الظروف؟؟ هل هذا ما تمثله لك ديانتك؟؟ إنت حر.قلت & ; الوضع في الهند مختلف وقياسك على الهند قياس فاسد كما يقول الاصوليون& ; بس ما كملتش ليه قياس فاسد ؟ لما حد يقول كده المفروض يعطي السبب إللا لو كان ماعندهوش رد.
ياسرمد ناظم
!!!!!!! -ماعلاقتي بهذا النقاش حتى تجلبني إليه؟ نقاشات كهذه لاتهمني وأما عن ردي من ماتفضلت به فأقول لك بأن لاتكون قمعياً ولاتحشرني بنقاشات كهذه ولاتطلب قمع صوتي وعدم محاورتي وكأننا في المدرسة الإبتدائية. لاتتكلموا مع فلان أو علان! هل هذا منطق؟ معارك الإيلافي وفريقه ضد الخوليو وفريقه مملة ولكنها في وجهنا يومياً حيثما نظرنا. شخصياً أشتاق لتعليقات كركوك أوغلوا وأرجوا أن يعود فهو ظريف وقوي وليس هشاً مثلك وهو قادر على الرد وليس له منى سوى الإحترام. جاك عطا الله أقرأ له في مدونات كثيرة ولم أشاكسه ابداً وآراءه مكتوبة جيداً. أما أنت ياسرمد فههههههههههههههه
وطنية الكنسيين
الايلافي -طيب نحن نتمنى ان تكون لكم نفس وطنية الهنود المسلمين ؟!!
لا تحاولوا اسكاتنا
الايلافي -عجيب يا متابع كيف نجوت انت واهلك من الاسلمة ؟! على فكرة نحن لا نتعرض للمقدسات الانبياء والكتب السماوية والاديان لان هذا في عقيدتنا ، وبدلا من تحريض ايلاف العزيزة علينا تعالوا نتحاور باسلوب راق بعيدا عن الاحقاد ولتمكن تعاليم الانبياء والاديان والكتب نبراسا لنا في التحاور
الى حكيم زمانه
الايلافي -القدر المتفق عليه بين العقلاء ان دخول الاسلام الى العراق ومصر والشام كان رحمة الله المهداة الى المسيحيين الى تاقت نفوسهم الى التخلص من الاستعمار الروماني والصراع الروماني الفارسي في العراق وكان الاسلام كذلك رحمة بالطوائف المسيحية الصغيرة التي كانت تضطهدها الطوائف المسيحية الاكبر
يا إيلافي
متابع -فعلا يا إيلافي نجاه بقية الأقباط من الأسلمة تعتبر معجزة لكنها ليست الحالة الوحيدة فقد نجى بعض اليهود من المذابح النازية و بعض الارمن من مذبحة الأتراك، و إن كان مسيحيو بقية شمال أفريقيا للأسف لم يكن لهم مثل هذا الحظ. بجدإنتم ما بتتعرضوش للمقدسات؟ و إحنا برضه. المشكلة يا إيلافي إيه هو تعريف المقدسات و مين هما الأنبياء و إيه هي الأديان السماوية؟و إحنا برضه نتمنى ان تكون لكم نفس وطنية الهنود الهندوسيين.
26,27 و28
غسان عدنان -في تعليق الايلافي 26 عنوانه (وطنية الكنسيين) وهو تعرض وإستهزاء بإحدى مقدسات المسيحيين, وفي تعليقه 27 , في الجزء الثاني, يقول إنه لا يتعرض للمقدسات والانبياء والكتب السماوية لان هذا في عقيدتهم! ثم يطلب !! التحاور باسلوب راق بعيدا عن الاحقاد وفي السطر الاخير من تعليقه 28 يشير الى إضطهاد الطوائف المسيحية الكبيرة للصغيرة كانه عاش في تلك الفترة. ثم يتسال كيف نجا متابع واهله من الاسلمة! وهل يصدق هو بالمعجزات كالعنكبوت الذي اغلق مدخل الكهف, فكيف لا يصدق بنجاة متابع واهله وملايين من الاسلالمةو مقابل ملاين مضاعفة ابيدت عن بكرة ابيها وتم إجبارها على تغيير دياناتها عنوة. اما رحمة الله المهداة الى مسيحي العراق والشام ومصر فهي واضحة من خلال تفجيرات الكنائس وحرقها ومجازر التطهير العرقي والطائفية التي اصبحت القاسم المشترك بين سكانها. ثم إستهزائك بحكيم زمانه يدل على انك لا تطبق ما تدعو اليه من المحاورة باسلوب راق كما تدعي في تعليقك 28, وفي كل تعليقاتك تهاجم الكنيسة والمسيحيين وشخصية السيد المسيح و الرهبان والقساوسة وتطلق عليهم ابشع الالفاظ والنعوت وتريد المحاورة باسلوب راق. ثم كيف وصلتم الى جنوب إسبانيا وكانت لكم فيها (خلافة) إستمرت لفترة ليست قصيرة ونجوتم و خلافتكم من محاكم التفتيش وبطش القاساوسة والارهاب الرهباني؟ وكيف سمح لكم الرومان والفرس بالانتشار وضم مصر والعراق والشام وهم كانوا على تلك الشدة من القسوة والظلم والبطش والسيطرة؟
دحض الخرافة 1
مرتاد ايلاف -الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول ;جاك تاجر في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ;الشماس منسي(أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم. فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب ;مرقس; المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ ;مرقس; من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول ;بتشر; في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته;بتشر يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول ;منسي; ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح الصورة أكثر إذا ما نظرت في قائمة أسماء آباء كنيسة الإسكندرية، أ
دحض الاسطورة 2
مرتاد ايلاف -نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب. يقول المؤرخ د;محمد شفيق غربال; في كتابه تكوين مصر عبر العصور، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش ;أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى ;صالحجر;. ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ). وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا بالإسكندر;، واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان. (وما أن دخل ;الإسكندر الأكبر مصر؛ حتى حرص على فتح أبوابها للمهاجرين الإغريق، خاصة المقدونيين)( 4)، وعلى الرغم من قصر الفترة التي قضاها بمصر، إلا أنها حولت مصر إلى فلك الحضارة الإغريقية. ثم قام ;بطليموس; (305ق.م)، من بعده بإنشاء مدينة جديدة في صعيد مصر؛ ليوطن فيها الجنود المسرحين المقدونيين ... ومكانها الآن المنشأة بمحافظة سوهاج، ... وقد أقام هذه المدينة؛ لكي تكون مركزًا لنشر الحضارة الهيلينية في قلب مصر(5 ). وقد فعل الرومان نفس الأمر أيضًا؛ فقد كان الجندي بعد أن يقضي حوالي ربع قرن في الخدمة، يقوم بالتوطن في البلاد، وشراء الأراضي، وربما الزواج أيضًا في أثناء الخدمة، إلا أن الاعتراف القانوني كان ي
دحض الاسطورة 3
مرتاد ايلاف -تطفح المصادر التاريخية التي تتعرض لهذه الفترة (ما بين ظهور المسيحية حتى انحسار الوجود الروماني والبيزنطي عن منطقة الشرق الأوسط) تطفح في مرارة بالأخبار الكثيرة عن هذا الاضطهاد؛ يقول المورخ القبطي زكي شنودة: حين جلس مكسيميانوس على العرش سنة 235م اضطهد المسيحيين اضطهادًا شديدًا وخاصة في مصر، فاستشهد كثيرون في عهده، واضطر كثيرون إلى الفرار من وجهه، ومنهم البابا ياروكلاس بطريرك الإسكندرية وعن عهد ديسيوس الذى جلس على العرش سنة 249م يقول القديس ديونيسيوس: إن الخوف عَمَّ الجميع، وقد فُصِلَ المسيحيون جميعا من خدمة الحكومة مهما كانت كفاءتهم أو مقدرتهم في عملهم، وكان الوثنيون يَشُون بالمسيحيين ويرشدون عنهم، فيؤتى بهم في الحال ويطلب إليهم تقديم الذبائح للأوثان، ومن أولئك الأتقياء رجل اسمه يوليانوس كان مُقعَدًا؛ فحمله رجلان إلى دار الحكم وطلبا إليه أن ينكر إيمانه فرفض، وعندئذٍ حملوه على جمل وطافوا به في شوارع الإسكندرية وهم يجلدونه بالسياط، ثم أخيرا طرحوه في لهيب النار فظل يحترق حتى مات وينقل لنا المقريزى في كتابه القيم ;المواعظ والاعتبار صورًا من المعاناة التي عاشها قبط مصر أثناء حكم بعض قياصرة الروم فيقول: ;وفي أيام الملك أنديانوس قيصر أصاب النصارى منه بلاء كثير، وقتل منهم جماعة كثيرة، واستعبد باقيهم، فنزل بهم بلاء لا يوصف في العبودية حتى رحمهم الوزراء وأكابر الروم وشفعوا فيهم، فمَنَّ عليهم قيصر وأعتقهم واشتد الأمر على النصارى في أيام الملك أريدويانوس وقتل منهم خلائق لا يُحصَى عددهم، وقدم مصر فأفنى من بها من النصارى، وخرَّب ما بُنِيَ في مدينة القدس من كنيسة النصارى ومنعهم من التردد إليها فلم يتجاسر نصرانى أن يدنو من القدس، واشتد الملك أوليانوس قيصر على النصارى، وقتل منهم خلقا كثيرا وأثار الملك سوريانوس قيصر على النصارى بلاءً كبيرًا في جميع مملكته، وقتل منهم خلقا كثيرا، وقدم مصر وقتل جميع من فيها من النصارى، وهدم كنائسهم وبنى بالإسكندرية هيكلاً لأصنامه ولقي النصارى من الملك مكسيموس قيصر شدة عظيمة وقتل منهم خلقا كثيرا، ;كما لقي النصارى من الملك داقيوس قيصر شدة؛ فإنه أمرهم أن يسجدوا لأصنامه، فأبوا من السجود لها فقتلهم أبرح قتلة ;واشتد الأمر على النصارى في أيام الملك طيباريوس قيصر، وقتل منهم خلقا كثيرا، فلما كانت أيام دقلديانوس قيصر خالف عليه أهل مصر والإسكندرية فقتل منهم خلقا كثي
مرتاد او الايلافي
نصير ثابت -كما طلبت منك في مكانين اخرين دلنا على المصدر, إسم المؤرخ, فسم الكتاب, موقع الانترنيت ولك مني ان ادعو الى مؤازرتك بل والاعتذار منك وسميني ماشئت, هذا إن كان لديك إثبات او حتى تعرف الفرق بين ما علقت به اليوم وامس. فقط اشر على الاماكن ونحن نلتزم بنشرها في الانترنيت وإلا فانك تعترف بانك تؤلف قصصا وهمية تعيش في مخيلتك المريضة فقط.