أصداء

الزعيم الأوحد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الواقع السياسي في كردستان صار مسرحاً للكثير من المفاجآت التي تعمل شيئاً فشيئاً على تغيير الخارطة السياسية و تبادل الأدوارفي كوردستان، وتنذر بتحولات ربما جذرية بعض الشيء مع دخول خطوط جديدة على خارطة الأحزاب، إضافة إلى ظهور نفس سياسي جديد رافق ظهور قائمة التغيير ودخولها معترك الإنتخابات البرلمانية، شئنا أم أبينا خلقت هذه القائمة أجواءاً سياسية جديدة للناخب الكردي.. فقد خاض المواطن الكردي يوم 25 تموز الماضي تجربة جديدة تختلف عن تجربة البيعة التي عودنا عليها نظام صدام حسين، وحتى تجارب إنتخابات كردستان الماضية، والتي شغل أغلبية مقاعد برلمان كردستان على مدى الثمانية عشر سنة كل من الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني..


فبين عام 1991 و 2009 تغيرت مفاهيم كثيرة، وظهرت قناعات مختلفة تماماً لدى الفرد الكردي، كما أن مفاهيما و قناعات مختلفة جاءت بها الإنتفاضة و حتى بعد سقوط النظام عام 2003.. وهذه هي حال السياسة منذ القدم، إذ بين ليلة و ضحاها تقوم حكومات وتسقط حكومات.. وثمانية عشر سنة تمر على قيادة الحليفين الكرديين الإتحاد الوطني و الحزب الديمقراطي كثيرة جداً بحيث علمت الناخب الكردي التصميم وقراءة الأحداث من جوانب مختلفة، كما علمته أن ينظر إلى الواقع السياسي في بلده من زوايا أخرى ومن عدسات أخرى جاءت بها رياح التغيير وإرادة الشعب للإصلاح.. وتعلم الفرد الكردي أن ينظر بعيون مختلفة، بعد أن كان لا يرى العالم إلى من خلال عيون الحزبين الحليفين الحاكمين، وأن يقيس الامور بمقاييس أخرى جديدة لكل ما يجري حوله من تطورات سياسية..


مالا أفهمه لغاية الآن أن شعباً مثل الشعب الكردستاني، عانى و ناضل كل تلك السنين و وقف بصلابة بوجه النظام الدكتاتوري، في كل المراحل و بمختلف إتجاهاته الحزبية، هذا الشعب الذي ظل يقارع النظام الكتاتوري و سلطة الحزب الواحد.. والكل يعلم بأن الشعب الكردي هو من أكثر الشعوب التي تضررت جراء سياسات نظام الحزب الواحد المتمثل بحزب البعث و حتى سقوطه عام 2003، إلا أن مالم أفهمه حتى الساعة كيف هذه الأحزاب مازالت تمارس السياسة بنفس الآليات التقليدية التي كانت و ماتزال الأنظمة الدكتاتورية تستخدمها، كيف تصر على التمسك بكرسي الحكم بكل هذه القوة، و هي التي قارعت النظام الدكتاتوري و حكومة الحزب الأوحد و الزعيم الأوحد إلى أبد الآبدين..
فمالا أفهمه حقا، هو أن تلجأ قيادات كردية ان نفس اسلوب الحكم الذي ظل يناضل ضده طيلة عقود طويلة. و بدون شك فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو احد الاحزاب الكردية العريقة التي ناضلت بضراوة و رفعت شعارات كبيرة و رنانة ضج الديكتاتورية وحكم الحزب الواحد والزعيم الاوحد... والتاريخ يخبرنا بأن نظرية الزعيم الأوحد أثبتت فشلها في العالم أجمع، لأنها تمثل العائق الأكبر أمام تطبيق مفهوم الديمقراطية على أرض الواقع بتفاصيله..


حسب النتائج غير النهائية، و كما تناقلته وسائل الإعلام فإن مسعود البرزاني، نجل الراحل مصطفى البرزاني قد حصل على مجموع ما يفوق على الـ 69،57% من مجموع الأصوات.. في حين أن 57،34% كانت نسبة القائمة الكردستانية من أصوات الناخبين الكرد. لنكتشف هنا تناقضاً كبيراً في النتائج، فلوا فرضنا أن نسبة السبعة و خمسون بالمئة التي صوتت للقائمة الكردستانية بقيادة برهم صالح، و التي تضم الحزبين الكرديين الحاكمين في كردستان، قد صوتت أيضاُ لمسعود البرزاني لرئاسة الإقليم. فمن أين جاءت الزيادة الكبيرة في اصوات الرئيس؟ فمن غير الممكن أن الأصوات التي ذهبت إلى حزب الخدمات و الإصلاح، الذي يتكون من أربعة حزاب تحالفت مؤخراً ضد تحالف الحزبين الكبيرين الحاكمين، قد صوتوا لمسعود البرزاني لرئاسة الإقليم، و خصوصاً أن البيان الذي أصدروه إثر إعلان تحالفهم قبل الإنتخابات بشهور، نص على أن يختار مسعود البرزاني بين أن يكون رئيساً للإقليم أو رئيساً لحزبه الديمقراطي الكردستاني، أي أنهم طلبوا منه ببساطة أن يفسح المجال لغيره.. ثم لو فرضنا جدلاً أن الأصوات التي ذهبت إلى الحزب الشيوعي والتي خرجوا بها بمقعد واحد فقط في البرلمان، فلن تصل النسبة إلى الثمانين بالمئة. و لا ننسى غضب الشارع الكردي و تذمر المواطن العادي في الفترة الأخيرة إحتجاجاً على ممارسات الحزبين و توسيع دائرة نفوذهما في الإقليم و تقسيم كل موارد الإقليم بينهما و حرمان الإقليم من أهم الخدمات و أبسطها.. و حسب الكثير من المراقبين وحتى نتائج الصناديق في عموم مدينة السليمانية و المناطق التابعة لها و هي ذات كثافة سكانية كبيرة، حصل الدكتور كمال ميراودلي على المرتبة الأولى من مجموع أصوات الناخبين.. وهذا يعني ان الكثير من اتباع الاتحاد الوطني الكردستاني الذين صوتوا لقائمة الحزبين الحاكمين لم يصوتوا لمسعود بارزاني.


السؤال الجوهري والبسيط هنا هو اذا كان ناخبوا كل من قائمة التغيير والخدمات والاصلاح، وكذلك الكثير من الذين صوتوا لقائمة الحزبين الحاكمين، اذا كان كل هؤلاء لم يصوتوا لمسعود البارزاني، تري من اين اتت كل هذه الاصوات التي ذهبت للمرشح الرئاسي مسعود البارزاني؟ علما أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي ان أصوات كثيرة في منطقة زاخو أيضاً قد ذهبت إلى قائمة التغيير و لم يصوتوا لرئاسة الإقليم.. هذا السؤال الرياضي الحسابي البسيط يؤرق المواطن الكردي الذي يحلم بنظام ديمقراطي عادل وانتخابات حقيقية شفافة لا يلطخها شبح التزوير.


نخرج من هذا كله الأحزاب التقليدية و التي تمثل في الحزب الديمقراطي و الإتحاد الوطني الكردستاني ماتزال تحمل عقلية سياسية تقليدية، لاتزال ترى نفسها الحاكم و المالك الأوحد لكل جزء في كردستان، و لا تقبل بفكرة أو تسمية الزعيم السابق..


فمن المؤسف أن تكون هناك عقلية حزبية لا تزال تسعى إلى ترسيخ نفوذ سلطة الحزب الواحد، أو ترسيخ تحالف حزبين من أجل الحيلولة دون ظهور قوى معارضة في البرلمان، و من أجل الوقوف بوجه أي نوع من أنواع التغيير، و هذه الأحزاب تعود لتنظر من جديد و بإسم الديمقراطية و تحت غطاء ولاء الشعب المزعوم، تنظر لقيادة الزعيم الأوحد صاحب الأغلبية الساحقة إلى أبد الآبدين، لتعيد إلى الأذهان المآسي و الخراب و الدمار الذي جرته على الشعب سياسة الحزب الواحد..

لكن ما يدعوا إلى بعض التفاؤل هو أن إقتحام قائمة التغيير الساحة السياسية في كردستان قد عملت على تغيير الشارع السياسي الكردي، و وضعت الفرد أو المواطن أمام وظيفة إنسانية و مسؤولية أخلاقية أخرى، مجرد وعيه بحكمة أن التصويت حق لا يمكن التنازل عنه، و أن نتائج الإنتخابات ليست بالأهمية الكبرى، فالأهمية الكبيرة هي للعملية أو الممارسة السياسية نفسها و نجاحها بين المواطنين العاديين، و أن يتعلم المواطن العادي أن يفكر شأنه شأن السياسي، و أول الأشياء التي يجب أن يؤمن بها هو أن له الحق في يجلس يوماً على كرسي الرئاسة مثله مثل مسعود البرزاني و جلال الطالباني، لأن الزعامة و الرئاسة لا يحتكره شخص واحد، و إنما هو حق لكل أبناء الشعب، لأن الديمقراطية الحقيقية معناها حكم الشعب، ويجب أن يتداول بين أبناء الشعب بطريقة سليمة، و هذا المبدأ يجب نؤمن به مثلما آمننا بضرورة التغيير..

فينوس فائق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال رائع
عبدالرضا الحمزاوي -

الف تحية للسيدة فينوس على هذا المقال الرائع المباشر والبليغ، واود الاشارة الى ان اكثر ما شد انتباهي في مقالها هو ثقافتها العالية في اللغة العربية رغم انها كردية الا انها اختارت ان تكتب العربية بالعربية الفصحى الراقية دون شعور بالاستفزاز نحو العرب فلم تكتب كلمة الكردية بالصورة التي يصر اغلب الاكراد على لوي اللغة العربية ويكتبونها الكوردية ذلك ان اللغة العربية فيها حركة الضمة التي تخلو منها الكتابو الكردية، فعندما نكتب باللغة الكردية يكون من الطبيعي ان نكتب كوردية او نسمي العراق باسم عيراق! اما ان نغصب الله العربية على ذلك ففيها مهان واستفزاز مؤذي للطرفينالف تحية للكاتبة المبدعة والمثقفة القديرة والمهذبة

هذه أوربا التغيير
RASTO -

تساوي الكاتبة بين النظام الشمولي لصدام وبين الديمقراطية التي تعيشها كوردستان اليومما يلفت النظر لبعض الكورد هو السير بعكس الاتجاه وتطبيق (خالف تعرف)وهنا لابد من عرض أفكار معظم الكتاب الكورد وهي نظرتهم الوفقية لأنفسهم وتوهمهم بأن مفتاح الحل يكمن في سطورهم ,لابل أصبح كل من يقرأ ويكتب والله أعلم من يكتب ومن ينقح لهم يعملون على إثارة مقارنات غير موضوعية لغاية تشهير الذات والتوضيح للآخرين بأنهم يرفضون الحقيقة لا أحد يريد بقاء القائد خالداً ولكن هل كان سيبقى رأي الكاتبة هكذا إذا كانت في منصب وهل ترى التغيير والتطور في نشيروان فهذا عجب أن معادلة الانتخابات أكبر من تفهمها كاتبة في أوربا تحاول ما أمكن التشكيك بأن تزويراً حدث طالما كان البرزاني يسير بطموح الكورد للأعالي فلا بد أن ينال ثقة وحب الشعب ويكفي تأثركم بالدول المعادية لكوردستان ونقل ما يروجون له من اتهامات ولا أرى أي ابداع أو أي طرح سوى ما يتناقله الشوفينيون من عداوة للكوردوشكراً لإيلاف لأننا نجد كل يوم كتاباً جدد على صفحاتها

www.
Iraqer -

repeated

another Hero
Rizgar -

I think it is easy to analyse why Barzany elected with almost 69%, most of the Kurds do understand that he is a guarantee leaders to challenge Iraqi racist regime, It is a matter of brutality of Iraqi state, a lot of Kurds serving Iraqi sate now, but the consequences, they are more or less like Taha Mehyadden Marrof, Taha Jazrawy. I read today abut two areas around Kirkuk, both faced suicide attacks, area, The none Kurdish area been visited by Iraqi ministers, they got refunds, financial supports , and a Kurdish area no one asked them who are you, no support at all, the racism of Iraqi regime is very obvious in connection with Arabized areas, not big differences between Maliky , Saddam, Alaway, Jafary ,Ahmad Hasan Bakir, some of them less powerful, less brutal. Kurds deal with products of a brutal desert culture. When Kurds feel that Iraqi state is not racist, inhuman, not planning new Anfal, not attacking Kurdish civilian, that day Kurds do not select Barzany, they do not need a national Hero any more, but until that day , no one can compete with a Peshmerga that offered his life for his Kurdistan, regardless the dark side of KDP. We are not the only nation in the world facing this fact.

to # 1
Hawzheen -

Ja abdul-Raza, ja Abdul-Raza people have been on moon but you steel blame kurds that the do not write in correct arabic. when will our people develop their way of thinking. well the answer is never. By the way how many arabs can talk kurdish???? I now many of them who are married with kurds, or live in kurdistan in many years still they can not speak a single kurdish word more than KAKA.

التجني
خالد محمد -

لماذا لم تتحدثي عن الزعيم الاوحد وانت تشتغلين في فضائية السيد عبدالحليم خدام. لماذا فقط تهاجمين الكرد؟. انت بعت نفسك في تلفزيون خدام مقابل حفنة من الدولارات، ولايجب ان تتحدثي عن القائد مسعود هكذا. الرجل محط ثقة الكرد ويحمل كل المسؤوليات بامانة.

الى الابد
سوران -

احزابنا رفعت شعار ;الزعيم الاوحد من المهد الى اللحد و كقول عادل امام في مسرحية الزعيم ;الفقراء يدخلون الجنة لذا يجب على الشعوب ان تبقى فقيرا ويصفق للزعيم الاوحد الواحد الله يخرب بيوتنا نحن الشعوب الذي نعادي الزعماء

عجیب
اراز محمد -

انا فیزیائی،لكنی حقا لا افهم هذه المعادله الریاضییه 57.34٪+س=69.57٪احتاج لانشتاین،ربما لدیها صله‌ بالنظریه‌ النسبیه‌.

تاريخ زائف
خاليد /رحيماوا -

ومن قال ان حزب البارتي يختلف ولو اختلاف طفيف منذ بداياته والى اليوم عن حزب البعث وادواته وطرقه فحزب البعث جير لصالح العائلة الواحدة والقرية الصغيرة وكذلك حزب البارتي هو حزب العائلة البرزانية ونفس الشئ هم كان لديهم الامخابرات مع كل اشكال العنف والظلم والاعتداء ونحن ايضا لدينا الباراستن والذي هو نسخة طبق الاصل للمخابرات وهم نفس الاشخاص السابقون واخيرا اقول يخطئ من يعتقد ان البارتي كان في خلاف مع حزب البعث فاول شخص بارك الانقلاب المشؤم على عبد الكريم قاسم هو ملا مصطفى الذي وصف صدام بالشجاعة والجرءة والذكاء وحتى حينما كان في ايران كانت تصلهم مساعدات صدام وعندما عادوا في 1991 كانوا معاونين لصدام في اعتقال وتصفية المعارضين الحقيقيين وعندما تعرض مسعود للخطر تدخل صدام وانقذه في 1996 وعندما كان مسعود في ازمة مالية ايضا تدخل شريكه صدام ودخل مع ابنه عدي وشركاته في شراكة تجارية مع نيجرفان بتهريب النفط والبضائع عبر زاخو الى تركيا والجميع شهود على هذه الامور فالى متى تبقى عقليتنا تبحث عن الخرافات والاساطير والفانتازية عن عائلة مسعود وتاريخها.

کاتبه‌ ساذجة
ازاد محمد. سلیمانیة -

ان بعض کتاب ایلاف القاعدین فی اوروپا یقارنون دیموقراطیة الدول الاوروپیة الذین یعیشون فیها مع دیموقراطیه‌ دول شرق اوسطیه‌. انهم لیس لدیهم نظرة عمیقة للتاریخ تطور دیموقراطیه‌ فی اوروپا الغربیه‌ کما انهم لیس لدیهم فهم لکل عوامل التی قد تحتاجها دیموقراتیه‌ متطوره‌.ان نسبه‌ العالیه‌ التی حصلها مسعود بارزانی قد یکون نتیجه‌ ان ناخبین صوتوا لقائمه‌ المعارضه‌ لکنهم اختاروا مسعود بارزانی کرئیس اقلیم لانه‌ اجدر بان یقود اقلیم کردستان مقارنه‌ بمرشحین اخرین. انا صوتوا لقائمه‌ التغیر لکننی اخترت مسعود بارزانی کرئیس لاقلیم. ان معادلات ریاضیه‌ لکاتبة مقال خاطئة فی هده عملیه‌.

لا حل مع الدكتاتور
سامان -

يخطئ من يعتقد اننا قمنا بتغيير اي شي فالامريكان رفعوا شعار (نعم نحن نستطيع)وفعلا استطاعوا تغيير صورة العالم واعطاء انطباع جديد على الامور وتغيير العقلية السائدة باعطاء رجل افريقي الاصل مقاليد الامور اما ما جرى عندنا فان الحزبين عندما عرفوا بانهم سوف يهزمون في الساعات الاخيرة قاموا بحملة تزويرات بحيث تجعل نسبهم في البرلمان والحكومة تحصل على الاغلبية المطلقة بدون اجبارهم على التحالف مع احد احزاب المعارضة ولو اجتمع كوران و4 حزب سوف لن يغير في المعادلة في شئ فهم ضمنوا الحكومة والبرلمان ونفس الوجوه السابقة سوف تحكم في الدورة المقبلة وعاش ومات الملك عاش الملك اي ان لا تغيير حصل اطلاقا رغم ان 90 من الشعب يتمنى لهم الجحيم ويحلم بالخلاص منهم غير مئسوف عليهم ولكن كل محاولاتنا فشلت من تغييرهم عبر صناديق الانتخابات لان الدكتاتور لا يترك الكرسي دون اراقة الدماء حلنا الوحيد يكمن في ان يتحالف كاك نوشيروان مع الولايات المتحدة وعبر حكومة بغداد للتخلص من السراق والحرامية وامريكا وحدها لديها مفاتيح الحل والربط وبامكانها ان ترفع الحماية عنهم وسيتولاهم الشعب خلال بضع ساعات لترميهم في مزابل التاريخ تلحقهم لعنة الاجيال.

المملكة البرزانية
نوزاد -

تحية لك ايتها الكاتبة الشجاعة ..لاتهتمي ابدا للأصوات التي تحاول النيل من مقالتك الجريئة والمليئة بالحق والصدق ..اتمنى لك مزيد من النجاحات في فضح الدكتاتورية الملكية البرزانية العائلية ..

كذلك الى
سلوان كوران -

كذلك الى السيده الكورديه البغداديه النشأه. المثل العربي يقول: حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له. الحكيم تكفيه الاشاره

صوت كوردستان
Salwan Goran -

الى مؤيدي قائمة التغيير ورئيسها . نحن مت التغيير ولكن؟الديمقراطية ليست بكلمة يتشدق بها كل من هب و دب، بل هو عمل و ألتزام و شكل من اشكال التصرف. لكي نعرف ألتزام و أيمان شخص ما بالديمقراطية و الحرية يجب النظر الى تصرفاته العملية و ليس الى شفاهه المعسولة. نوشيروان مصطفى دكتاتور من الدرجة الاولى لا يعرف شيئا اسمة الديمقراطية و حرية الرأي و التعبير و التعامل بروح رياضية في الربح و الخسارة. و هنا لا نتحدث عن تصرفاته في الجبل و ما أقترفته يداه تجاة الشيوعيين (العرب) و أقرب المقربين له من الكورد و لا كونة مسؤولا لسجن بكرجوو سنة 1966 و لا عن ما قام به حيال ثانوية البنات في السليمانية ذلك الوقت كي نثبت عدم أيمانة بالديمقراطية و كونة شخص عسكري لا يعرف سوى لغة الاوامر وابادة الاخر. أعتقدنا بأن نوشيروان قد تغير قليلا و لهذا يتحدث عن التغيير و لكن الظاهر أنه نفس الشخص و لم يتغير هو كي يستطيع تغيير الاخرين، حسب الاية الكريمة التي تقول: أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم و التي تشدق بها نوشيروان (الماركسي بالادعاء) ابان الانتخابات و التي تثبت ميكافيليتة. و هذا يعني بأن نفس نوشيروان هي نفس الروح و النفس التي كانت تفتك بأقرب المقربين و الحلفاء ايام القتال في الجبل و لهذا فأنه من المستحيل أن يقبل بنتائج الانتخابات الحالية أبدا. فنوشيروان سنة 1992 لم يقبل نتائج التصويت الذي جرى في المؤتمر الاول للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي اقيم حينها في أربيل. ذلك المؤتمر الذي جرى في قاعة مغلقة و كان جميع أعضاء الاتحاد الوطني المشاركون يراقبون مجرياته الى حين صدور النتائج و لم تحصل عملية خدش واحدة فيها و ليس تزوير. في تلك الانتخابات لم يفوز نوشيروان بالمرتية الثانية بعد جلال الطالباني بل فاز كوسرت رسول علي نائب رئيس الاقليم الحالي. فما كان بنوشيروان ألأ و رفض النتائج قائلا: بأن جلال الطالباني لم يوصي الاعضاء بالتصويت للمقربين لي.... فها هذا سبب لرفض نتائج التصويت؟؟؟؟ فهو لم يستطع أن يقول أو يدعي بأن تزويرا حصل و لكنة مع ذلك لم يقبل النتيجة و تحجج بها. و سافر الى لندن و بقى فيها مدة و بعدها راضاه جلال الطالباني وصار نائبا لجلال الطباني مستحلا دون حياء مكان كوسرت رسول الانتخابي. أعتقد بأن هذا أكبر دليل بأنه لا يؤمن بالديمقراطية و لا يقبل نتائج الانتخابات و يتعامل بعقلية الاتفاقات في الغرف

احسنت يا فينوس
نوزاد احمد اسود -

عاشت ايدك على المقالة الرائعة الفاضحة لأستبداد جلال الطالباني و مسعودالبارزاني اللذين زهق منهما الشعب الكردي.نوزاد احمد اسود مدير تحرير مجلة سردم العربي و استاذ علم الاجتماع جامعة السليمانية.

الفائز المحبط !!!
لاوك الديليزى -

ليعرف القاصى والدانى ان زمن الوصاية لحزبين على الشعب الكردى قد اخذ يتهاوى،رغم التزوير والتهديد والوعيد الذى مارسوها قبل يوم الأقتراع،فى اى بلد رايتم الفائز يهاجم الخاسر اذا كان الفوز طبيعييا!!!!لايمكن لهم الأستمرار فى قمع الشعب الكردى ونهب ثرواته الى الأبد،قائمة التغير سجلت (تسونامى)فى 25تموزالفائت،ومن الآن تستعد لتسجيل (تسونامى) الجديد اشد قوة فى 16 كانون الثانى 2010حينما نتوجه لصنايق الأقتراع لأنتخاب مجلس النواب العراقى الجديد وشكرا

إلی المعلق رقم 14
گه‌ رمياني -

يبدو لي أن المعلق رقم 14 عارف ببعض الحقائق التأريخية ولکنه يريد بها تبرير وشرعنة الباطل. الباطل البائن بينة الشمس في عز النهار. لا أحتاج كي أقول بأنه لا تربطني بالسيد نوشيروان أية علاقة ولست من أتباع قائمة التغيير، بقدر کوني أقرب من بعض الذين مازالوا مخلصين للأتحاد وتأريخه وتضحياته. ولکن هذا لا يعني أن أحاول تغطية الشمس بالغربال. فبعض الأرقام البسيطة في حجهما والکبيرة في دلالاتها کافية أن تضهر أن نوشيروان الآن قريب من الشعب وهمومه وتطلعاته أکثر من الذي يسمي نفسه سلوان گوران والجهة التي يمثلها. الأتحاد والديموقراطي وفي عقر دار الأتحاد، حصلا کقائمة واحدة علی نسبة 39% فقط. ولو وضعنا حقيقة کون محافظة السليمانية المعقل التقليدي للأتحاد، نستطيع أن نقول أن الأتحاد لوحده وبکل جبروته السلطوي والمالي الأعلامي وترهيبه وترغيبه للناخبين في المحافظة، قد حصل فقط ربما علی 25% من أصوات الناخبين !!!. يا له من أنحدار مدوي إلی الهاوية !!. أما نوشيروان مصطفی وقائمته التغيير فقد حازا علی 51% من أصوات الناخبين. هذا مع العلم أنه لم يبلغ لقائمة التغيير سوی نوشيروان نفسه شخصيا وفرهاد سنگاوي والناطق بأسم القائمة الدکتور شاهو ومام روستم. أما للقائمة الکردستانيـة وللسيد مسعود برزاني، فقد أنبری السيد الطالباني بکل جبروته ونفوذه وأغرائاته وجشم نفسه عناء التجوال علی مدن المحافظة مدينة تلو الأخری، تلک المدن التي لم يزرها السيد الطلباني طوال العشرين السنة الماظية وربما أکثر !!. وبعدها السيد البارزاني شخصيا أتی من أربيل و ألتقی الناخبين من أعظاء حزبه داخل قاعة مغلقة في مدينة السليمانية وکان قبلها في مدينة حلبجة، حيث نثر وعودا کثيرة ربما سمعها أهالي حلبجة من المسؤولين الآخرين للأقليـم مرات کثيرة من قبل. وأکثرمن الکل کان السيد برهم صالح والذي هو رئيس القائمة الکردساتنية الداينمو الذي لم يکل في الدعاية للقائمة وللسيد البارزاني. مثڵما قلنا هذ ا أظافة إلی کل البوق الأعلامي للحزبين وکل النفوذ السياسي والمالي والسلطوي. ولکن الناخب الکردي کان له رأي آخر وقد عبرت عنه الأرقام البسيطة التي ذکرتها سابقا والتي کانت الصدمة الکبری للأتحاد ومسئوليه وقادته. ولا أشك أبدا أن الناخب الکردي يعرف السيد نوشيروان کما يعرف السيدين الطالباني والبرازاني والسادة کوسرت وبرهم والملا بختيار وآخرين لا مجال لذکرهم . ولکن فهمه للحقا

الى السيد گه‌ رميان
سلوان گوران -

الى السيد گه‌رمياني. الذي يسمى نفسه سلوان گوران هو اسمه ولقبه !! اما بالنسبه للتغيير فمعظمنا يتمنى هذا الشيئ ولكن التلاعب بمشاعر الناخبين ونثر الوعود الذي اشك فيه فهذ ا شيئ محزن لذا نتمى تطبيق هذه الوعود من اي طرف كان . وازيدك علما باني لا امثل اي جهه انما اكتب كموطن كوردي ويهمني مصلحة الشعب قبل كل شيئ . وبخصوص الاتحاد الوطني والتغييرات اتمنى حدوث هذا الشيئ ليس فقط في الاتحاد الوطني بل في الحزب الديقراطي كذلك مع التحيه

هاتي المفيد
کامل حميد -

استاذة فينوس: انا من الذين يقرؤون لك بإستمرار، ولطالما وجدت لديك افکارا و آرائا جديرة بالملاحظة، لکن في هذه المقالة اسمحي لي ان اقول لك بأنك تتصدين لموضوع يبدو ان هوى التإييد لجانب او جهة محددة قد أخذك بقوة مما إنعکس بقوة على مقالك، برأيي قائمة التغيير التي تؤيدينها ضمنيا ليست ولن تکون کما يحاول الکثيرون أن يوحوا فقائدها نوشيروان مصطفى قد بدأ حياته السياسية بقنبلة رماها بين فتيات ثانوية في مدينة السليمانية أثناء إحتفالهن بإتفاقية 11 آذار عام 1970، وهذه قصة معروفة، هذا غير الطابع الستاليني لهذا الرجل و إستبداده الفظيع برأيه ولاأعتقد بأن من کانت له هکذا بداية وکان نائبا و ظلا للطالباني بإمکانه أن يصبح بين عشية و ضحاها روبن هودا او وليم تلا للأکراد، صدقيني ليس البارزاني او الطالباني وانما محمد الحاج محمود أفضل من نوشيروان کقائد لکردستان، هل فهمتيني استاذتي القديرة؟! أرجو ذلك فوالله أنا أحترمك ککاتبة و کمثقفة کردية ويعز علي أن تتيهين في دروب ملتوية.

Dear Vinos
Dilshad Kittani -

First pardon me . Arabic keyboard is not available.Second there were 2 list for voting , one for parties which get about 57% still not finalized and the other was between 4 regional presedent candidates so it is not mathmatic that many people choose another part but when they evaluate between them they choose Barzani.I condamin what happen after election.this is Old mind retaliation. Finally I do answer your article, I respect your mind, you was with change list, while mr Nosherwan , you and all above supporters are from City Solymania, did you think that all Kurdistan have to follow your mind, Is kudistan only solymania city?I do chalange Mr Mosherwan if he can visit Duhok and speak to people for 10 minutes.Did you ( change list) even can talk to people in Zakho or Amadyyah in nice semenar and explain what is the change. It is nice that change list get 20 because 39 is all other lists. It is grate number if you all understood democracy there is no new part go for first time to election and MUST win!!!my respect and regards for you and keeo writing .

مقال جيد
ابو عامر -

مقال جيد شکرا لك .

افتراء وتشويه
نوزاد احمد اسود -

اود ان اوضح ان مانشر باسمي في تعليقات مقال فينوس فائق المعنون بالزعيم الاوحد لاعلاقة لي من قريب او بعيد ولم اكتب شيئا مثل هذا ابدا وبهذه المناسبة يتوجب على موقع ايلاف ان يتأكد من البريد الالكتروني الذي ارسل عن طريقه هذا التعليق للشخص المتنكر الذي يلفق هذا النمط من التعليقات باسمي.

تلفيق وافتراء
نوزاد احمد اسود -

.الرد مكرر

العنصرية الجغرافية
كاروان جاف -

اولا اهنىء شعب كوردستان بمناسبة الاقبال الكثيف على الانتخابات الذي هو اهم من نتيجتها. لان توجههم الى صناديق الاقتراع دليل على وعيهم القومي او رغبتهم بالثقافة على الاقل. ما اود ان اعبر عنه ايها الاخوة والاخوات هو انني رغم حياديتي تجاه الانتخابات والكتل السياسية و الاحزاب كوني اعيش خارج الاقليم، ارى ان قائمة التغيير ليست الحلم الكوردي وليست حلا للمشكلة الكوردية وليست افضل من القائمة الكوردستانية. هذه القائمة لم تكن لها بداية حميدة فانك لو رأيت الاصوات التي حصلت عليها، لوجدت ان اغلبها هم من سكنة محافظة سليمانية، وهذا يدل على ;العنصرية الجغرافية التي تتميز بها هذه القائمة. ولا يمكن ان يكون ممثلو تلك القائمة ممثلين عن جميع انحاء كوردستان. فتوجه رئيس القائمة تجاه كركوك واهل كركوك واضح جدا، ولا اظنه قادرا على مواجهة الحكومة المركزية من اجل حل قضية كركوك كما يفعل مسعود بارزاني. فالبارزاني يواجه المالكي بكل جدارة من اجل كسب الحقوق القومية للكورد. ففي هذه اللحظة بارزاني هو الشخص المناسب لشغل منصب رئاسة الاقليم. وعندما ننتهي من حل المشاكل مع المركز، ستتغير مصالح شعب كوردستان. يجب على الكورد ان يسخر الحكومة والاحزاب والرئيس في خدمته لا ان يذهب قربانا لهم. فانا شخصيا ارى ان مسعود برزاني هو الشخص المناسب حاليا، ولكن بعد حل المشكلة مع بغداد ربما سوف لن اصوت له، بل ساصوت لشخص اخر حسب المصلحة العامة للكورد.