عاشت سوريا "الضرورة"..يسقط لبنان!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نهاية الإسبوع الأحد، كان يوم الطلاق(ربما البائن) الأكيد لزعيم الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط من تحالف الأكثرية النيابية، الذي كان يشكل فيه العصب الأساس، والرقم الأصعب في معادلاته.
فهو لم يكن مجرد رقمٍ عادي في ذاك التحالف الذي وصفه بعد طلاقه منه ب"التحالف الضرورة"، وإنما كان رقماً مضعّفاً وكثيراً، الأمر الذي دفع بواحدٍ من كبار أقطاب المعارضة اللبنانية، رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى وصفه بين تيار الأكثرية، بأنه "يساوي 10 فيما الباقون هم 4".
ففي الوقت الذي لم يكن مستغرباً أبداً، حسب قراءتي، لسيرة لبنان في جنبلاط، وسيرة هذا الأخير في لبنان، أن ينقلب الرجل على حلفائه الآذاريين من معسكر 14 آذار، ويقلب الطاولة(كعادته في قلب الأوراق والطاولات) بالتالي عليهم، فإنه في الوقت نفسه، كان من المتوقع أيضاً، أن ينقسم لبنان في العرب، والعرب في لبنان، حول "طلاقه البائن" من فريقه هذا، إلى "لبنانَين في عرَبين"، و"عرَبين في لبنانَين".
فهذا هو لبنان، منذ أن عرفناه دولةً وطائفة: دولة في طائفة، وطائفة في دولة.
وهذا هو جنبلاط، منذ أن أصبح هذا الأخير زعيماً لحزبٍ هو طائفته، وزعيماً لطائفةٍ هي دولته.
فالمتتبع لسيرة الرجل، وتقلباته وقفزاته وشقلباته السياسية الكثيرة، على طول وعرض تاريخ "لبنان الطائفة"، القريب، الذي كان ولا يزال تاريخاً لحروب ونزاعات وخلافات "ملوك الطوائف"، بإمتياز، سيعرف أن الرجل لا زال هو هو.
فهو يدور من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار، ومن أقصاهما إلى الوسط، ولكنه يبقى في كل هذه "التحوّلات" و"الدورانات" هو هو؛ "وليد بك"، الزعيم الدرزي، الذي لا يضيع بوصلته التي هي طائفته، كحال الكثيرين من أفرقائه اللبنانيين، الذين تعلو الطائفة في منطق سياستهم ولا يُعلى عليها.
هذا هو وليد جنبلاط، الذي عرف كيف يكون لبنانه في طائفته، وكيف يكون طائفته في لبنانه. فهو، بطلاقه من "ثورة الأرز" أمس، لا حاد عن "درزيته"، ك"زعيم طائفة" خبر لبنان "دولة وطائفة"، ولا حاد عن "اشتراكيته وتقدميته"، على طريقته الجنبلاطية الخاصة به، المتقلبة، بحسب الرياح السياسية التي تهب على لبنان، سواء من دمشق وأخواتها العربيات الأخريات، أو من باريس وواشنطن وأخواتهن الشقراوات الغربيات.
ف"جبل" جنبلاط، لا يستكين ل"ريحٍ"، حيث لكل ريحٍ تقام، لديه سياسة وموال ومقام.
جنبلاط، الذي خبر لبنان وطوائفه، والمعروف بحدسه وذكائه السياسيّين، وبدورانه الممكن دائماً، من اليمين إلى اليسار، أو بالعكس، فعل ما يمكن أن يفعله أيّ سياسي براغماتي، يقرأ في الواقع لا في كفه.
فهو، أراد بهذا "الطلاق الإستباق"، أن يركب السياسة قبل أن تركب هي عليه أو ترتكبه، وأن يمشي عليها قبل أن تمشي هي وديناصوراتها عليه.
فهو، ليس "أطرش لبنان" في "الزفة السورية"، كما قد يُتصور، وإنما قرأ "الإنفتاحات" الإقليمية، العربية والدولية على سوريا، جيداً، بدءاً من أميركا، مروراُ بأوروبا ووصولاً إلى السعودية.
كل ذلك وربما أشياء أخرى غير مكشوفة، دفعته إلى هذا "الطلاق الإستباق"، ليضرب ضربته(ضربة معلم دون أدنى شك) ويمشي، وليصبح(وهو الزعيم لأصغر الطوائف اللبنانية الرئيسية) "اللاعب الجوكر" الذي يحتاجه الكل، وبإستطاعته قلب موازين اللعبة، بين فريقي الموالاة والمعارضة.
جنبلاط أعلن طلاقه من "تحالف ثوار الأرز" وقال كلمته فيه ومشى، ليس لأن "التحالف الضرورة، قد انتهى صلاحيته" كما قال فحسب، وإنما أيضاً، لأنه تحالفٌ حُكِم عليه بالموت، من دمشق وحواليها، وأُطلِق عليه "طلقة الرحمة" في لبنان نفسه، منذ الأول من تنازل الحريري الإبن عن "لبنان أولاً" لصالح "سوريا أولاً"، ومنذ تسريب الأول من أخبار طيرانه إلى حضن "الإستعمار"؛ تلك الأخبار التي باتت في حكم المؤكد، والتي تقول بأنه سيركض في أقرب "فرصة لبنانية" قادمة إلى دمشق، للقاء "قتلة لبنان" كما كان يسميهم، لتعود "سوريا حليمة" في لبنان، إلى عادتها القديمة،..و"عفى الله عما مضى"!
لماذا كل هذا الضجيج الإعلامي، إذن، حول جنبلاط و"انقلابه" دون سواه، علماً أنّ الأول من الإنقلاب على "لبنان أولاً" وعلى "ثورة أرزه"، قد سبق "طلاق جنبلاط"، وبدأ الإعداد له منذ أشهر، في مطابخ وكواليس دمشق وأخواتها؟
لماذا كل الأصابع العربية "المعتدلة"، تتهم جنبلاط، بإعتباره "زعيماً طائفياً"، "خان" ثورة الأرز التي استفاقت على دم الحريري في لبنان، ودم لبنان في الحريري، سنة 2005، طالما أن "حريري لبنان" أو "لبنان الحريري"، بات بحكم "انقلابات سرية" سابقة غير معلنة، قاب قوسين أو أدنى من السقوط الوشيك في الفخ السوري المحتّم؟
ماذا كان من الممكن أن يفعل جنبلاط مثلاً في "تحالف 14 آذار"، الذي قام بالأساس لأجل "لبنان الحريري أولاً"، والحريري الإبن، سيطير "بلبنانه الحر والمستقل" هذا، الذي طالما عوّل عليه، ليضعه ك"لبنان تجت الطلب"، مع باقة ورد مخضبة بدماء كل شهداء ثورته التي من الأرز، على طاولة "قتلة دم الحريري" أنفسهم، كما كان زعماء الأكثرية(أولهم سعد الحريري) يرددون "اسطوانتهم المشروخة"، على أسماعنا ليل نهار، وصبح مساء؟
ماذا تبقّى من "تحالف ثورة الأرز"،طالما أنّ "الإستعمار السوري"، حسب توصيفات زعماء 14 آذار ما عاد استعماراً، والنظام السوري ما عاد "قاتلاً للحريري"، وسوريا التي طالما وصفها معسكر الأكثرية، ب"التي تقتل لبنان وتمشي في جنازته"، ما عادت كذلك؟
صحيحٌ أنّ جنبلاط انقلب على معسكر 14 آذار، وقلّب الطاولة على زعمائه، الذين رفعوا شعار "لبنان أولاً"، ولكن الصحيح أيضاً، هو أن انقلابه هذا، الذي سمي ب"الزلازال"، ليس "إنقلاباً سبباً"، بقدر ما هو "الإنقلاب النتيجة".
جنبلاط لم ينهي تحالف 14 آذار بنفسه، بقدر ما أنه أعلن عن نهايته.
هو، لم يقتل "شرعية" الأكثرية، بقدر ما أنه أعلن عن شهادة وفاتها، التي سقطت صريعةً تحت طاولات مساومات إقليمية ودولية، يعرفها جنبلاط جيداً، خصوصاً بعد "إنتفاء الإشتباك السعودي السوري"، على حد قوله.
جنبلاط، لم يقضِ بموت ثورة الأرز، بقدر ما أنه كشفَ وأعلنَ عن موتها، الذي بات بحكم المؤكد، أو شبيهه، بعد أن لقيت حتفها منذ أشهرٍ في مزرعة دمشق.
هو لم يمارس فعل القتل على تحالفٍ كان يشكل فيه الدور الرئيس، وإنما قام بفعل "الدليل" الذي دلّنا إلى جثته الضائعة بين دمشق وبيروت وأخواتهن.
ما فعله جنبلاط، هو أنه أخرج موت 14 آذار من السر إلى العلن، ومن الظل إلى النور.
فهو لم يقتل حركة 14 آذار بنفسه، كما يُقال أو يُشاع هنا وهناك، وإنما أعلن عن "قتلها الضروري"، الذي أرادت لها "دمشق الضرورة" وأخواتها أن تكون.
ربما لهذا، ولأشياء أخرى كثيرة لم تكشف بعد، أراد جنبلاط أن يقفز إلى "سوريا الضرورة" من الشباك قبل أن يقفز إليها الحريري من الباب.
في الحالتين، وفي القفزتين، سيكون "لبنان أولاً" هو الخاسر لحساب "سوريا أولاً وآخراً".
في الحالتين، سيكون "لبنان الحريري والأرز" هو الضحية المقدمة سلفاً على "مذبح السياسة" في دمشق "عرين الأسد".
وفي القفزتين، سيموت "لبنان المستقل" في دم الحريري، مرتين:
مرةً بالقرب من شبّاك سوريا، جنبلاطياً، وآخرى على بابها، حريرياً.
عاشت سوريا الإستعمار الضرورة!
يسقط لبنان الضحية الضرورة!
عاش "ملوك الطوائف"!
يسقط لبنان!
هوشنك بروكا
التعليقات
رقص كاريوكا اجمل
رولا الزين -سيدي الكاتب . ايه الفهلوة دي ؟؟ وليد جنبلاط لاعب جمباز على حبال السياسة بس انت ربي يحميك حاوي صحافة . تسمي الانتهازية السياسية براغماتية وثبات سعد الحريري اسطوانة مشروخة ؟؟ احكي بوضوح اكثر واخبر القراء ان نظام الاسدين ما كان ليستمر لولا دعم العصابة الحاكمة في تل ابيب وهو ما قاله زعماؤها علنا ؟؟؟ ايه الشطارة دي ؟؟ امريكا وحلف الاطلسي وفرنسا كلهم يخطبون ود بعث سورية ليش ؟؟ الا اذا كان الاسد هو بوتين ونحنا مش عارفين او القرداحة هي بكين ونحنا مش دريانين ؟ سيدي الكاتب: عمر البعث السوري في الحكم 44 سنة وعمر لبنان الكبير 89 سنة ( اعلنت دولة لبنان الكبير عام 1920 ) . ويا حبوب الجنرال المأزوم عون ترك 14 آذار ومع ذلك ربحت الاكثرية في الانتخابات. اتمنى لوليد بك الا يكسر رقبته من كثر اللعب على الحبال وأتمنى لك التعافي السريع من خفة الكتابة التي لا تحتمل.
عاشت سورية و لبنان
عبد البا سط البيك -أي سياسي لبناني يعتقد بأن بيروت تستطيع أن تعيش بدون تعاون و تنسيق مع أهل دمشق يجب أن ننزع عنه صفة السياسي لجهله بأبجديات السياسة . محكوم على سورية و لبنان التعايش و الوئام و رباطهما مقدس كما هو رباط الزواج عند الكاثوليك لا يقدر أحد على فك عراه أو فصمه . و هذا لا يعني أن فترات من الخلافات و الزعل و المقاطعة لا تحصل بين التوأمين . لا يختلف أحد عن أن الوضعية اللبنانية هي فريدة من نوعها من حيث النسيج الإجتماعي للبلد ثم وجوده في موقع جغرافي يفرض عليه الإلتزام بعدد من المواقف التي قد تبدو ليست في مصلحته . تباين المواقف الفكرية و السياسية و الإختلاف الواضح في شكل النظامين السوري و اللبناني ينعكس على نهج الممارسةو آليتها ثم حصاد المردود المطلوب . وليد بيك في إنقلابه الأخيرـ و لن يكون الأخر حسب ما عودنا و إعتاد عليه ـ وضع نصب عينيه تحقيق مكاسب أكبر بعد أن حسب جيدا ما جنى من التموقع مع تيار 14 آذار . إنتهت ضرورة التحالف مع تلك الجهة و إكتمل الغرض و تحقق الهدف . السياسي العقلاني أو البرغماتي حسب ما يعلمنا الأمريكان أنه هو الذي يعرف أين تكمن مصلحته فيتبعها متناسيا ما كان في الماضي لأنه يبحث عن الحاضر ثم المستقبل .إنتهت و بصراحة شديدة الفائدة من البقاء مع تيار أعطى ما عنده و لم يعد يتوفر على أي حوافز للبقاء في صفوفه . فلماذا يغضب تلاميذ أمريكا من وليد بيك الذي طبق ما يعلمه الأمريكان في كليات العلوم السياسية عندهم . على أهل واشنطن أن يمنحوا وليد بيك جائزة التفوق في تطبيق ما تعلمه من مبادئ السياسة الواقعية . و نكرر همسنا في آذن أهل السياسة بلبنان بأن طريق دمشق حتمي , و نغني مع وديع الصافي الأغنية المشهورة عمر يا معلم العمار و علي حارتنا ...عمر لي سورية و لبنان بتعمر دنيتنا ; . و لا عزاء لمن ضاق صدره و ضاج من قلبة أو شقلبة وليد بيك إبن أبيه في فن قلب موازين القوى في اللحظات الحاسمة .
رزانة وليد جنبلاط
أحمد رامي -يتوهم بعض اللبنانيين أن أوباما وساركوزي وبراون وميدميف وبان كيمون لا ينامون، بعد أن يهجعوا إلى أسرتهم، إلا إذا اطمأنوا أن فارس سعيد، وسمير فرنجية، وإلياس عطاالله، وبطرس حرب ونائلة معوض، وباقي شلة 14 آذار، جميعهم دون استثناء، قد ناموا قريري العيون، وأن لا شيء يكدر هدوءهم، ويسبب لهم الوسواس أو القلق، رغم أن الكل يعرف أن لبنان ترك فريسة لحرب أهلية طاحنة، أكلت منه الأخضر واليابس، لمدة تربو على العشرين سنة، وتعرض لغزو إسرائيلي وصل إلى قلب عاصمته بيروت دون أن ينفعه وقتها، لا الشرق ولا الغرب، وسلم لسوريا لمدة تتجاوز الثلاثين سنة، وعواصم العالم الكبرى بما فيها واشنطن، وباريس، ولندن تتفرج على ما تفعله القوات السورية في اللبنانيين وتباركه، وشاهدنا كيف أن هذه العواصم زكت عدوان تموز الذي ارتكبته إسرائيل ضد اللبنانيين، ووجدت له المبررات والأعذار، ولولا تصدي المقاومة اللبنانية الباسلة لذلك العدوان، لكانت إسرائيل قد أعادت احتلال أجزاء واسعة من الجنوب اللبناني، بل هاهي الطائرات الإسرائيلية تخرق يوميا الأجواء اللبنانية، ولا يصدر عن عواصم القرار العالمي ما يفيد أنها ضد هذا الخرق، وضد استمرار احتلال إسرائيل لقرية الغجر وتلال كفر شوبا ومزارع شبعا.. وليد جنبلاط الذي كان قد ذهب إلى حدود اللامعقول في تحالفه مع المحافظين الجدد، وقف على حقيقة أنه خدع وعاش في الوهم وفي السراب، ورفض الاستمرار في جعل وطنه لبنان ساحة مفتوحة للعبة الأمم الكبرى، فقرر العودة إلى أصوله، ونزل من مركب بدا له أنه تاه في الضباب، وأنه بلا أفق سياسي.. جماعة 14 آذار قضت 5 سنوات وهي تشحن جمهورها ضد سلاح المقاومة، وحين ربحت الانتخابات، قال زعيمها سعد الحريري في أول تصريح صحافي له: إن سلاح المقاومة خارج أي مزايدة أو جدل سياسي، فلماذا إذن رفع شعارات لا يقوى صاحبها على ترجمتها إلى أرض الواقع؟ أليس في ذلك ضحك على ذقون أتباع 14 آذار؟ ألا يعني هذا أن الأفق السياسي لهذا التحالف مسدود؟ وليد جنبلاط كان صريحا مع نفسه حين انسحب من تجمع سياسي ليس له أي مشروع سياسي، عدا التعيش من ريع شتم سوريا. وحتى هذه التجارة بارت، فالعلاقات السورية السعودية في تحسن متنام، والملك عبدالله كما أوباما في طريقهما صوب الشام؟ هل نطلب من وليد جنبلاط الاستمرار كأحمق الضيعة، وحيدا يؤذن في مالطة؟ بموقفه هذا أبان جنبلاط أنه فعلا سياسي حكيم ورزين، وغير معاند ومك
سوريا الاسد
سوري -الى كل المعلقين المصريين القافلة تسير عاشت سوريا الاسد
مصالح
جساس -بئس الرجال رجل يغير موقفه وكلمته بتغير جهة الرياح والله ان الانسان يحترم عدو ذو موقف واضح وثابت اكثر من احترامه لرجل متذبذب يبيع كل شيء من اجل مصالحه
امير الغدر
اللبناني -يا ضيعان دم رفيق الحريري المهدور ودم باسل فليحان المحروق ودم جبران تويني المسفوك ودم سمير قصير ووليد وخالد عيدو وانطوان غانم ودم شيخ الشهداء بيار الجميل. صدق من قال لو قيض للغدر ان يتجسد في شكل رجل لكان هذا الرجل وليد جنبلاط.
توضيح
سياسي -بعد لقائه اعلن جنبلاط عدت الى أدبياتي وأعلم أني عدت الى نصف القرن العشرين، لكن اعذروني اذا قلت شيء فللجبل الدرزي وللاشتراكي خصوصية ولا يمكن ولا خلاص للحزب والدروز إلا من خلال الالتصاق بالعروبة وبفلسطين، حمايتنا هي فلسطين والعروبة وهي لاحقا أن نعود الى الثوابت الى اليسار، هذه كانت رسالتي في مؤتمر الحزب على أن لا تفسر تفسيرات مختلفة.واستدرك بأنه لم يقدم طلب انتساب الى قوى 8 آذار بل يطلب الانتساب الى نفسه اذ يعود وينتسب الى تراثه وهذا الامر لا يتعارض مع اقتناعاتي& معربًا عن اعتقاده بان موقفه لن يغيّر الصيغة الحكومية مشددًا على;استعداده لتسهيل تأليف الحكومةواكد ان;الاكثرية ستبقى اكثرية لافتاً الى ان النواب الحزبيين في اللقاء من حصته هم خمسة، مبديًا استعداده لتسمية شخصيات درزية غير حزبية في الحكومة. واشار في تصريحات صحافية إلى أن مواقفه الأخيرة انطلقت من الوضع الدرزي ووضع الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه، مشيرًا الى أن دم (الرئيس رفيق) الحريري أخرج الجيش السوري من لبنان، وأن الحوار الوطني أعطى ثماره اتفاقًا على العلاقات الديبلوماسية التي أصبحت حقيقة وتبقى قضية السلاح للحوار.
سؤال
متابع -اسأل جوقة النظام السوري الارهابي الاول في المنطقة هل يملك زعيم هذا النظام،وان كان زعيما بالوراثة وبالقوة العسكرية القمعية وليس باختيار السوريين،اسألهم هل يملك شيئا من شجاعة وجرأة الزعيم وليد جنبلاط بالاعتراف بخطأ صغير من اخطائه الكبيرة التي تصل حد الاجرام في داخل سوريا وفي خارجها.بالطبع الجواب معروف وهو لا يمللكها.
الى تعليق رقم 1
صلاح -تتسترين باللهجة المصرية لكن لبنانيتك مفضوحة.لبنان رسم خريطته بطرك الموارنة مع الجنرال غورو بعدما احتلت فرنسا سورية الكبرى بعيد معركة ميسلون التي تصدي فيه الجيش السوري المتواضع الامكانيات للجيش الفرنسي, أي لم تدخل القوات الفرنسية سوريا وسط الطبل والزمر كما فعل البيروتيين للجيش الفرنسي عام 1920.ثانيا اذا كان عمر لبينين 80 سنة فان عمر سوريا 10 آلاف سنة, أما عن حزب البعث فهو غيمة عابرة في سماء سوريا والأسدين المحتلين لسوريا فأسالي زعماء لبنان, وخصوصا 14 آذار, الذين كانوا وما زالوا يخطبون ودهما بينما السوريون الحقيقيون دفعوا وما زالوا يدفعون دم أبنائهم في سجون الاحتلال الأسدي العلوي ثمنا لتصديهم لحكم الأسدين
الى تعليق 9
رولا الزين -الفضيحة ان تكون سوريا عاجزا عن الانتفاض على استبداد البعث العفلقي . والسوريون الاحرار الذين قضوا في ميسلون لا يمتون بصلة لكثير من السوريين الراضخين لاحتلال البعث لبلدهم دون ان نغفل الشجعان السوريين من أمثال رياض الترك ورفاقه . وانا لبنانية قدت شجاعتها من صخور جبل لبنان التي نطحها عشرون غازيا في التاريخ من الاشوريين والبابليين وصولا الى الصهاينة والبعث السوري . وجميعهم هشموا رؤوسهم فوق صخور جبل لبنان الذي ورد ذكره في التوراة وهو ارض الثلوج البيضاء كاللبن وارض اللبان والروائح الزكية ووكر العقبان والفرسان .وانا لبنانية والدي لبناني وأمي مصرية لي الحق المطلق في استخدام اللهجة المصرية المحببة : دي مصر أم الدنيا . ولعلمك الضئيل شارك اللبنانيون في معركة ميسلون واشتبك بيار الجميل مؤسس حزب الكتائب بالسلاح مع العسكر السنغالي الذي اتت به فرنسا الى لبنان . وهو من نزل في ضيافته الحاج امين الحسيني مفتي القدس . ولم يكفر اللبنانيون بالعروبة الا بعد معاناتهم لصيغتها البعثية السورية و عسفها بحسب صيغة ياسر عرفات وفصائله . نجتمع قريبا ان شاء الله في دمشق حين يأتي ربيعها وهو قادم لا محالة .
الى فرقة حسب الاسد
متابع -اقدم الى اصحاب تعليق2 و3 و4 ، هذه القصيدة الرائعة التي كتبها الكبير الراحل نزار قباني عن الشام التي يحكمها اليوم عنترة بدون سيف ولكن بمسدس كاتم للصوت موجه الى قلوب عشاق سورية الحرة الديمقراطية:الشام شقة مفروشة يملكها شخص يسمى عنترة/يسكر طوال الليل عند بابها/ويجمع الايجار من سكانها/ ويطلب الزواج من نسوانها/ويطلق النار على الاشجار/والاطفال والعيون والاثداء والضفائر المعطرة/هـذي البـلاد كلهـا مزرعـةٌ شخصيـةٌ لعنـتره … /سـماؤهـا .. هواؤهـا … نسـاؤها … حقولهـا المخضوضره/كل البنايـات – هنـا – يسـكن فيها عـنتره …/كل الشـبابيك عليـها صـورةٌ لعـنتره …/كل الميـادين هنـا ، تحمـل اسـم عــنتره …/ومـذ دخلـنا المدرسـه ،و نحن لاندرس إلا سيرةً ذاتيـةً واحـدهً …/تـخبرنـا عـن عضـلات عـنتره/و مكـرمات عــنتره … و معجزات عــنتره/لا شـيء – في إذاعـة الشام – نهتـم به/فـالخـبر الأولــ – فيهـا – خبرٌ عن عــنترة/و الخـبر الأخـير – فيهـا – خبرٌ عن عــنتره/هذي بلادٌ يمنح المثقفون – فيها – صوتهم ،لسـيد المثقفين عنتره/يجملون قـبحه ، يؤرخون عصره ، و ينشرون فكره/و يقـرعون الطبـل فـي حـروبـه المظـفره … لا أحـدٌ يجـرؤ أن يقـول : ; لا ، للجـنرال عــنتره/ لا أحـدٌ يجرؤ أن يسـأل أهل العلم – في المدينة – عن حكم عنتره/ن الخيارات هنا ، محدودةٌ ،بين دخول السجن ،أو دخول المقبره...
الى 1 و 10
صلاح -عن أي لبنان تتحدثين؟جواسيس اسرائيل في لبنان من اللبنانيين صار يزيد عددهم عم 40% من تعداد الشعب اللبناني هذا حسب أرقام مخابرات الجيش اللبناني, وهناك ما يزيد عن 40% أخرى تبحث عمن يجندها لحساب اسرائيل.أو أنك تتحدثين عن لبنان السياحة والمغنيات الشبه عاريات؟أما عن بطلك الجميل فاسألي كنته عن الأطباق التي كانت تطبخها بأيديها لشارون مخلص بعض اللبنانيين (حتى لا نظلم كل اللبنانيين) من الأحتلالات السورية والفلسطينية.لبنان الذي صنعه الغرب في جلسة كيف بين البطرك الحويك وغورو, هذا اللبنان لا يملك امكانية الوقوف على رجليه اقتصاديا لآنه بلد لا يوجد فيه لا زراعة ولا صناعة ولا أي باب للارتزاق غير التجسس لصالح اسرائيل, أو عن طريق السياحة (وما أدراك ما السياحة)أو بالاستزلام للأجنبي كما تفعل كل أحزاب لبنان.
الى تعليق 9
koye -دي مصر أم الدين لا أم الدنيا
إلى متابع
أحمد رامي -المقصود بقصيدة نزار قباني، ليس فقط لوحده عنترة الذي يحكم الشام، فجعله هو المقصود بمفرده، يعني تشويها واختزالا للقصيدة، وتجريدا لها من عمقها ومن بعدها القومي والإنساني.. المقصود بعنترة في هذه القصيدة هو كل حاكم عربي ديكتاتوري ومستبد، سواء كان الحاكم، رئيسا، أو اميرا، أو ملكا، والمقصود ببلاد الشام، هو كل قطر عربي يعاني فيها الإنسان العربي من القمع والديكتاتورية والفساد، وأظن أنك لا تقدر على المكابرة والمجاحدة بالزعم أن الديكتاورية لا توجد إلا في الشام.. إنها في كل بقعة من هذه الأرض العربية الممتدة من الماء إلى الماء، فإنسانها دون استثناء، يعاني من ويلات القهر والتسلط والحرمان من كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، رغم وفرة الخيرات التي حبا الله بها أرضه. وحين كان نزار قباني ينتقد الديكتاتورية والقمع، فلقد كان هاجسه الأكبر وراء ذلك، هو حشد طاقات الأمة واستثمارها لمواجهة أعدائها، خصوصا أمريكا وإسرائيل، ومقاومة مشاريعهما الهيمنية في منطقتنا، من أجل دحرها لبناء الأمة العربية الواحدة، السيدة والحرة، والمستقلة، بالدولة الفلسطينية ذات القدس كعاصمة لها.. لم يكن نزار قباني يسهر ويحلب من شرايين قلبه القصائد الثورية لكي يتم توظيفها في المشاريع التسووية التفريطية في الحقوق العربية، ولم يكن شاعرنا الكبير يكتب ليدعم مسلسل الهزيمةوالاستسلام للعدو، كما يفعل النظام الرسمي العربي الراهن، وبعض أبواقه وأزلامه، وزبانيته، وخدمه وصغاره. ولذلك سيكون من باب تزييف الحقيقة وتزويرها الاستشهاد بقصائد هذا الشاعر العربي الكبير وتوظيفها في غير السياق الذي كان الرجل يضعها فيه.. من يفعل ذلك، لا يظلم نزار قباني فقط، ويعتدي عليه في مثواه الأخير، وإنما يكشف عن انعدام الأدوات المقنعة لديه للدفاع عن مشروعه الطائفي المتماهي مع مشاريع أعداء الأمة العربية، سواء كان ذلك في لبنان، أو في فلسطين، أو في العراق..
يا صلاح صح النوم
رولا الزين -كاد الياهو بن شاؤول كوهين عميل الموساد الاسرائيلي بين 1960 و1964 ان يصبح رئيس حزب البعث او رئيسا للوزراء في سورية التي اختطفها البعث العفلقي . ولم يدر بحقيقته حزب الحرية والوحدة والاشتراكية لان قياداته الامنية كانت تتلقى منه الاموال والهدايا. ولم تكشف سره سوى السفارة الهندية في دمشق . و الهنود العاملون في المهاجر تبلغ قيمة تحويلاتهم لاهاليهم في الهند 12 مليار دولار سنويا . اما المهاجرون اللبنانيون فتبلغ قيمة تحويلاتهم 6 مليار دولار سنويا . وعدد سكان الهند مليار ومئة مليون نسمة بينما عدد سكان لبنان مقيمين ومهاجرين نحو 16 مليون نسمة . ونزار قباني قال في ست الدنيا بيروت ( نعترف الآن بأنا جرحناك واتعبناك واهديناك مكان الوردة سكينا - وحملناك ايا بيروت معاصينا ... ) . أفحمتك مو ؟؟؟
الى احمد رامي14
متابع -ما تقوله لا يبرر وجود النظام الديكتاتوري الطائفي الجبان في الشام الاسيرة الذي لا يحمي حتى قصره من تحليق الطائرات الاسرائيلية فوقه.في حين يتحول الى وحش مفترس يفتك باحرار سوريا وبالشعب الاعزل.
إلى رقم 16
أحمد رامي -من من الأنظمة العربية الحاكمة لا يفتك بأحرار وطنه؟ من منها لا يمارس القهر على الشعب الأعزل المتسلط عليه؟ من هو النظام العربي الديمقراطي الذي يملك قدرة الدفاع عن نفسه ولا يتوسل الحماية الأجنبية للحفاظ على نظامه؟ ولماذا التركيز على النظام السوري لوحده؟ هذه هي الأسئلة التي أود منك الإجابة عنها بهدوء وبسعي للإقناع، وليس بعقلية معزة ولو طارت..
عذر اقبح من ذنب
متابع -اقول للمعلق رقم 17انت تدافع بشكل مكشوف عن النظام الديكتاتوري في سوريا لكنه دفاع فاشل وحجتك هي مادام لايوجد نظام ديمقراطي بين العرب فلماذا تكون سوريا ديمقراطية،هذا هو بالضبط ما يقال له عذر اقبح من الذنب .لاشك تعلم كمثال انه قبل ان تتحرر الدول العربية من الاستعمار الغربي لم تكن توجد دولة عربية حرة فهل ذلك الوضع السائد وقتها كان يبرر بقاء الاستعمار في هذه الدول او المنطقة ويفرض على شعوبها الخضوع للاستعمار ام ان الواجب كان يقضي مواجهة المحتلين وطردهم من البلاد؟نعم توجد انظمة مدنية فيها هامش كبير من الحرية والديمقراطية مثل الكويت ولبنان،هناك احزاب وحرية الفكر والتعبير وبرلمان حقيقي وفي مصر هامش كبير لحرية الصحافة،حتى في ايران حليفة النظام السوري هناك حرية الى حد كبير يتمتع بها الايرانيون،في حين سوريا كلها اصبحت معتقلا او شقة مفروشة أو مزرعة شخصية للعائلة العلوية الحاكمة وتوابعها من المرتزقة.
إلى رقم 18
أحمد رامي -أنا لا أدافع عن النظام الديكتاتوري في سوريا كما تتوهم، أنا ضد أن يتم تقصد دولة عربية بعينها والتركيز عليها وتوجيه كل االاتهامات صوبها لاعتبارات لا علاقة لها بالمطلب الديمقراطي، وإنما لتنفيذ أجندة ترمي السيطرة على المنطقة العربية، أنت حينما تعتبر أن النظام الكويتي فيه حرية وديمقراطية فإنك تزور الحقيقة وتقفز عليها، النظام الكويتي تعيش بين ظهرانه شريحة اجتماعية واسعة يطلق عليها لقب البدون، وهي شريحة محرومة من أبسط الحقوق التي تقرها البشرية للإنسان في جميع أحاء الكرة الأرضية، ونظام من هذا الصنف يعتبر نظاما عنصريا، غير أن الغرب ساكت عن ذلك لأسباب مصلحية، ناهيك عن حقوق العمالة الأجنبية في الكويت، هل هي مصانة؟ وهل في نظام ديمقراطي حقا، يعامل الإنسان العامل من جنسية باكستانية أو هندية كما تعامل المواشي أو أحط من ذلك؟ أما لبنان فإنه نظام طائفي بامتياز، زعماء الطوائف يتوارثون الزعامات والثروة والسلطة، ويقودون الجماهير اللبنانية كما يقاد القطيع، والأموال التي أنفقت في الانتخابات الأخيرة أفرغت هذه الانتخابات من أي محتوى، وحولتها إلى سوق للنخاسة، وهاهي الأكثرية أصبحت أقلية والأقلية تحولت إلى أكثرية في لمح البصر، فهل يحدث مثل هذا الأمر في نظام ديمقراطي؟ وبخصوص النظام المصري أهنئك فعلا على تصنيفك له بأنه نظام فيه هامش كبير لحرية الصحافة؟ هل هي حرية التصفيق للرئيس الذي يحكم البلد منذ ما يقرب من الثلاثين سنة، وها هو منهمك في ترتيب الوضع لتوريث الحكم لنجله، وتحويل مصر من نظام جمهوري إلى نظام جملكي؟ نظام يعيش على تسول المساعدات الأجنبية بفرض الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة؟ أسألك في الختام من منا يدافع فعلا بشكل مكشوف عن الديكتاتورية التي تشفع لها ديكتاتوريتها بالولاء والعمالة لأمريكا وإسرائيل؟
اهدأ يا متابع
رشيد -هدئ من روعك يا متابع، ولا تسبب لنفسك القلق والتوتر والغضب مما قد يؤدي بك إلى الإصابة لا قدر الله بمرض السكري، سوريا التي تصفها بكل هذه المثالب، فضلها وليد جنبلاط عن دول أخرى أغنى منها بما لا يقدر، وقرر زيارتها والتنسيق معها في المستقبل في كل ما له علاقة بلبنان، ولا شك أن لدى البيك أسبابا معقولة دفعته للسير في هذا الاتجاه، إنه أدرى بمصلحة طائفته ووطنه منك ومني ومن كل الذين ينتقدونه اليوم بعد أن كانوا بالأمس يطلقون عليه لقب الحكيم والمتبصر والداهية، وقبله فعل الشيء نفسه رفيق الحريري، وميشال عون، وها هو سعد في الطريق صوب الشام. إذا كانت لديك مشاكلك الخاصة مع النظام السوري، فهذا لا يلغي حقيقة أن لسوريا مكانة متميزة عند جميع الزعماء اللبنانيين، ولا أحد منهم قادر على تخطيها، فلقد قال هذه الحقيقة وعبر عنها بصراحته المعهودة أبو تيمور، والباقي في الطريق.
الى رولا الزين
جساس -انا مسيحي عربي سوري وافدي دمي لبلدي ووطني واخوتي السوريين مسلمين ومسيحيين وافتخر بأن دمشق كانت اعظم عاصمة بالتاريخ حكمت اكبر دولة من الصين الى اسبانيا وافتخر بحزب البعث وبميشيل عفلق واكرم الحوراني وسلميلي على بلد الطوائف والاحزاب والحروب الاهلية وبلد السياحة لبنين وبقلك اجلا ام عاجلا سوف يرجع لبنان الى احضان وطنه الام سوريا كوضع طبيعي
الى رقم19
متابع -لماذا هاجمت الدول التي ذكرتها على انها تعيش هامش من الحرية ماعدا ايران؟لماذا سكت عن ايران؟انا لااقصد حقوق الانسان في هذه الدول ولكن اقصد الحرية السياسية فيها،والواقع يكشف ان جميع انظمة الدول العربية هي افضل من النظام السوري من حيث الحريات السياسية.
ايضا الى رولا الزين
جساس -كوهين كان شخص واحد وكان جاسوس اسرائيلي وما قلتيه انه كاد ان يصل الى مناصب رسمية هو مجرد اكاذيب ومن كشفه هم المخابرات السورية وليس السفارة الهندية ولا من يحزنون ، اي انك لم تفحمي الا نفسك عندما تقارني واحد جاسوس بمئات العملاء من شعبك ، وكما قال الاخ صلاح يكفينا فخرا في سوريا ان الجيش السوري بقيادة الشهيد يوسف العظمة ومعه بضع مئات من الابطال خرجوا ليقاوموا جيش غورو وهم واقنين انهم مستشهدين لا محالة ولكن للتاريخ ولفداء الوطن تم ذلك ، واعلمي ان زعمائك اللبنانيين كانوا وما يزالون يسبحون بحمد دمشق ويسعون جاهدين لنيل رضاها
إلى رقم 22
أحمد رامي -نعم في إيران ديمقراطية نسبية وتداول على السلطة، رغم أن هذه الديمقراطية تجري تحت جبة ولاية نظام الفقيه الذي يتحكم في الصغيرة والكبيرة في إيران، وكما هو معلوم فالولي الفقيه غير منتخب، ويعتبر معصوما من الخطأ، وما يقوله ينفذ في حق الجميع، ولا أحد يجرؤ على معارضته.. لم أذكر هذا النظام في تعليقي السابق، لأنه متحالف مع النظام السوري الذي يبدو أن مجرد ذكره يسبب لك عسر الهضم والإمساك، لأنه رفض خضوع العراق تحت الاحتلال، وندد بغزو هذا البلد العربي وتدميره، ويستقبل فوق أرضه ما يقارب مليوني عراقي هجروا من أرضهم بعد الاحتلال، ويوفر لهم، في حدود إمكانياته المتواضعة، الخبز والدواء والتعليم والأمن والاطمئنان.
جساس واخماس باسداس
رولا الزين -ميشال عفلق درس في مدارس الانتداب الفرنسي في سورية وتخرج من جامعة السوربون الفرنسية . ومع انه مؤسس البعث ألا انه اضطر للهرب من سورية الى العراق اثر اضطهاد البعث السوري له فور اختطاف الاخير للسلطة بقوة السلاح .وقبل ان تمني النفس بعودة لبنان الى حضن سورية طالب رئيسك الذي صافح رئيس الصهاينة بحرارة ان يحرر الجولان ولواء الاسكندرون . وتعايش الطوائف في لبنان صفعة لاسرائيل التي تنفي امكانية التعايش مع الفلسطينيين ولذا تصر على يهوديتها ما يعني تهجير فلسطينيي الداخل من ديارهم . والطوائف اللبنانية رغم خلافاتها لم تقتتل ألا بفعل تدخل البكباشي عبد الناصر وعرفات والاسدين في لبنان انطلاقا من الحدود السورية اللبنانية . واستضافة سورية للاجئين العراقيين سببه فرار هؤلاء من تفجيرات الارهابيين الذين يمررهم البعث السوري الى العراق . والحكومة البعثية في سورية لا تمنح جواز سفر لمواطنيهاالا بعد اذلالهم وتسحب الجنسية السورية من عشرات الأف الاكراد السوريين . وبانتظار ترنح حكم البعث االسوري وسقوطه المحتم بعد سقوط توأمه في العراق سيبقى لبنان حاجة ماسة لسورية لارشادها في المستقبل عن كيفية تأسيس البرلمان واجراء الانتخابات وبناء اقتصاد حر ومصارف ناجحة . أفحمتك بو شهاب مو ؟؟؟؟
رولا الزين25
عابر -الحكومة البعثية الاسدية،خصوصا الوراثية الحالية، لاتعتبر السوريين مواطنين،انما تصنفهم الى فئتين الاولى فئة العبيد وواجبها الاول والاخير تقديم فروض الطاعة المطلقة للحكومة الاسدية والثانية خدم العائلة العلوية.الطريف والخيالي ان تتوقعي ان تحرر هذه العائلة الجولان ولواء اسكندرون في حين انها لا تستطيع ان تحمي قصر الرئاسة التي تحلق فوقه الطائرات الاسرائيلة بين الحين والآخر.وقد رأى العالم كيف دمرت تلك الطائرات موقعا عسكريا في عمق دولة الاسد دون اي رد منها ولو رصاصة خلبية من جيش هذه الدولة الوراثية الطائفية.الاسكندرون تنازل عنه النظام الوراثي رسميا في اتفاقية اضنة التي وقعها مع تركيا تلك الاتفاقية التي منع النظام ان يطلع عليها احد.هذه الدولة الوراثية تشهر السلاح وتطلق النار فقط على السوريين الذين يرفضون العبودية.اما الكلام عن الجولان والعروبة من قبل النظام فهو تضليل وتجارة.
الى رولا الزين
جساس -بماذا افحمتيبني بأن ميشيل عفلق درس في السوربون نعم لقد درس عفلق التاريخ في السوربون كما درس صلاح الدين البيطار الفيزياء والكيمياء في السوربون وكان حلم الحوراني هو دراسة الاداب في السوربون ولن الظروف لم تساعده وهؤلاء الثلاثة هم من اسس حزب البعث العربي الاشتراكي اي ان طلب العلم ليس مذلة وحتى وان كان في بلاد الاعداء وهروبهم هو نتيجة جعل الحزب كقناع للوصول الى السلطة ولكن الاصل طائفي وبالنسبة للحروب في لبنان فهي بدأت منذ 1860 حيث لم يكن هناك لا اسدين ولا عرفات ولا حسنين وانت تعلمي ذلك اما بالنسبة للعراقين فسوريا استقبلت مليوني عراقي وكذلك مليون لبناني في الحرب الاخيرة اما بالنسبة للبرلمان الحرالاقتصاد الحر فدعيهم لكم ودعي نبيه بري يقفل المجلس النيابي لمدة اشهر ههههههه اين هو الحر
السيد جساس
كامل عزيز -البعث منذ نشاته ليس طئفي بل عميل وإستعماري وإنتهازي, وذكرني ايه سنة دخل الجيش السوري لبنان وبعد اية قمة عربية الم تكن سنة 1978؟ ومن الذي جعل المليوني عراقي يتركون بلدهم و يلجؤن الى سوريا غير السياسة الجاهلة للبعث ولصدام القبور ورفاقه, ومن جعل المليون اللبناني يلجا الى سوريا ايضا؟ وماذا عن الجولان, وحرب تشرين وصورة الجندي الصهيوني وهو يتكا على لوحة مكتوبة عليها 56 كلم دمشق؟ وماذا عن غلق مياه الفرات على العرق إبان حربه مع إيران, والتحالف مع إيران ضد العراق طوال ثمان سنوات حرب, وماذا عن حرب الخليج الاولة ومع من تحالف سوريا؟؟ وماذا عن سجن تدمر ومجرة حماه؟ والاكراد؟ وسلملي على المسيحيين والاكراد والاشوريين والسريان والكلدان في سوريا
السيد كامل عزيز
جساس -يا اخي من جعل مليوني عراقي يتركون بلدهم ويذهبون الى سوريا هو الاحتلال الامريكي والذي كان نتيجة الدكتاتورية في العراق والذي جعل مليون لبناني يذهبون الى سوريا هو الهجوم الاسرائيلي على لبنان وانت تعلم انه لولا حزب الله لما تحرر الجنوب ، اما بالنسبة لحرب تشرين وتراجع الجيش السوري سببه الخيانة على الجبهة المصرية وتوقف القتال فيها فلماذا نضع كل الاخطاء على سوريااخي الكريم انا لا ادافع عن الانظمة الديكتاتورية الذين لا يمتون الى مبادئ البعث وانما استخدموه كوسيلة للوصول الى السلطة فشتان بين افكار الحزب وبين الممارسات التي مورست باسمه ، انا ادافع عن سوريا فقط حبا بها ولكن اين هو النظام الديمقراطي والعادل في الدول العربية واين هي الدولة التي لم ترتكب في حق شعبها مجازر ؟؟؟الكل في الهوا سوا
جساس سلم انت محاصر
رولا الزين -عدوتك فرنسا تركت في لبنان جامعات ومستشفيات ومعاهد وصحافة وثقافة . والبعث السوري خلف وراءه قتلة وجواسيس .وفتنة 1860 أشعلها ولاة عثمانيون خافوا عودة الامارة اللبنانية المستقلة التي اسسها فخر الدين 1516 نظير نصرته لسليم باشا العثماني ضد المماليك في معركة مرج دابق . وهذه شكلت بداية الفتح العثماني للشرق . وفتنة 1860 بين دروز لبنان وموارنته طالت مسيحيي دمشق. وقد عم لبنان سلم مديد دام 60 عاما من 1861 الى 1918 بفضل الوصاية الاوروبية . والاسدان واسرائيل وعرفات ورثوا دور الولاة العثمانيين في أشعال وتأجيج حرب لبنان الاهلية . وبري الذي حول البرلمان لدكان هو ربيب الاسد الكبير وحبيب الاسد الصغير . غلبتك تاني ؟؟؟
الى رولا الزين
جساس -والله لقد اضحكني تعليقك وخصوصا بعد اعلان انتصارك كعادة العرب في اعلان انتصاراتهم فمبروك عليك ولن اعلق على تعليقك لأنه على ما يبدو انا اتكلم في اتجاه وانت تتكلمين في اتجاه آخر ولكن لي تعقيب على ما يسمى فتنة دمشق والتي كان مصدرها جبل لبنان حيث قام الدروز بقتل عشرة الف مسيحي في دمشق وذنبهم انهم مسيحيين وصناعيين مهرة وقد حمى المسيحيين وقتها الامير عبد القادر الجزائريتحياتي