كتَّاب إيلاف

حزبا طالباني وبارزاني: إتفاق إستراتيجي، أم خطأ إستراتيجي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعجب المرء عندما ينظر الى الإتفاق الإستراتيجي الذي يربط الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان منذ عام 2005 ومازال ساري المفعول لحد الان.

فمن يقرأ التاريخ السياسي الكردي بإمعان يجد أن هذان الحزبان كانا دائما في صراع مرير على السلطة في كردستان،تحول ذلك الصراع في مراحل عدة من تاريخ كردستان الحديث الى حد إراقة أنهار من الدماء بينهما، أولها إنشقاق جناح المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1964 بزعامة السيدين إبراهيم أحمد وجلال طالباني عن الحزب الذي كان يقوده الزعيم الراحل الملا مصطفى البارزاني والد السيد مسعود بارزاني الحليف الحالي لطالباني، وثم إنضمام ذلك الجناح الى صف الحكومة العراقية وتشكيل قوات شبه نظامية لمحاربة ذلك الحزب حتى إعلان إتفاقية آذار عام 1970.


وثم تجدد الصراع المسلح بين الحزبين منذ بدايات الثورة الكردية الجديدة المندلعة في جبال كردستان والذي إمتد من عام 1975 الى عام 1986 عندما نجحت إيران في تحقيق المصالحة بين الزعيمين، وصولا الى القتال الداخلي الذي تجدد مرة أخرى عام 1994 وإنتهى عام 1998 بتوقيع إتفاقية سلام بين الحزبين تحت رعاية الولايات المتحدة، وهو القتال الذي أودى بحياة الآلاف من بيشمركة الطرفين.

هذا الصراع الدامي بين الحزبين الذي صبغ التاريخ الكردي بالدم، وأطاح بتعاطف ودعم شعوب وحكومات العالم للقضية الكردية ولمظلومية الشعب الكردي، والذي وصل الى حد سكوت العالم عن جرائم الإبادة الشاملة التي كان نظام صدام حسين يقترفها ضد هذا الشعب، تحول ذلك الصراع الدامي الى صراع سياسي ما زالت آثاره واضحة على قيادات وقواعد الحزبين.

فبرغم التحالف القوي الذي يجمع الحزبين منذ توقيع إتفاقهما الإستراتيجي، ودخولهما بقائمة موحدة في جميع الإنتخابات التي تلت ذلك ومنها الإنتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة، ولكن ذلك لم يمنع الحزب الديمقراطي الكردستاني من توجيه إتهامات الى الإتحاد الوطني لإعتقاد بأن معظم أعضائه وأنصاره لم يصوتوا لصالح ترشيح بارزاني لرئاسة الإقليم في الإنتخابات الأخيرة ؟!.
ورغم عدم الجهر بهذه الإتهامات علنا ولكن أحاديث من هذا القبيل تدور في الأروقة السياسية وفي المجالس الخاصة بكردستان، لهذا يتحدث الكثيرون عن ظهور مشكلة في تداول السلطة بين الحزبين.


فبعد صدور تصريحات عدة حول تسليم رئاسة حكومة الإقليم الى الإتحاد الوطني في السنوات الأربع القادمة إثر فوز القائمة الكردستانية التي تمثل الحزبين الحليفين في الإنتخابات، وبعد أن أعلن الرئيس طالباني بذاته قبل أيام من بدءالإنتخابات، بأن الإتحاد الوطني سيقود الحكومة القادمة، وأن المرشح لها هو الدكتور برهم صالح، تروج اليوم تكهنات بعدم تنازل بارزاني عن قيادة الحكومة القادمة، ورغم أن الزعيمين لم يتطرقا البتة الى هذا الموضوع، وبرغم أن المكتب السياسي للحزبين يؤكدان مرارا أن هذا الأمر سابق لأوانه، ولكني لا أعرف كيف يطرح طالباني إسم برهم صالح مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة من دون أن يكون الحزبان قد إتفقا على ذلك مسبقا.

على كل حال لقد وصفت في مقالات سابقة الإتفاق الإستراتيجي بين الحزبين بـ" زواج المصلحة"، لأني أرى وقد يشاطرني الكثيرون الرأي بأن هذا التحالف الإستراتيجي بين الحزبين لا معنى له البتة، فهما حزبان عريقان ولهما شعبية طاغية وسط الشارع الكردي منذ عشرات السنين، وهما حزبان قويان لهما جذور عميقة على أرض كردستان، وبذلك فهما ليسا بحاجة الى مثل هذا التحالف الذي أراه متعارضا تماما مع مفهوم الديمقراطية الذي يقوم على أساس التنافس والتداول السلمي للسلطة.


وكان بإمكان الحزبين أن يخوضا الإنتخابات البرلمانية بقوائم منفردة، ومن يحصل على الأكثرية يحق له أن يدير السلطة، ويبقى الآخر كقوة معارضة داخل البرلمان، وبذلك كانت العملية الديمقراطية ستستقيم أكثر وتسير في مسارها الصحيح، أما تشكيل هذا التحالف " المسخ " وفي ظل ظروف مستقرة في كردستان التي زال عنها شبح الدكتاتورية في ذلك الوقت، فقد كان الهدف منه بإعتقادي هو تفرد الحزبين بإدارة برلمان وحكومة كردستان خصوصا مع نزول مليارات الدولارات سنويا الى إقليم كردستان من بغداد، وهنا كانت الطامة الكبرى في غرق الإقليم بفساد عظيم في ظل غياب صوت المعارضة الحقيقية، فجميع الأحزاب الكردستانية الأخرى لم تستطع طوال السنوات الماضية من تشكيل قوة معارضة فاعلة ضد الحزبين لا داخل البرلمان ولا حتى على الصعيد الإعلامي.

لقد كان عقد الإتفاق الإستراتيجي بين الحزبين خطأ إستراتيجيا اَلحق ضررا كبيرا بالقضية الكردية وبتجربة حكومة الإقليم من خلال تشويه صورة الكيان الكردي الذي غرق في الفساد حد الأذقان بالمحافل الدولية، وذلك بسبب غياب صوت المعارضة وتفرد الحزبين بقيادة الإقليم بمؤسساته التشريعية والتنفيذية على هواهم ووفقا لمصالحهم الحزبية الضيقة، وثناه الإتحاد الوطني بخطأ أكبر عندما جدد تحالفه مرة أخرى مع حزب بارزاني على حساب التحالف مع حركة التغيير في الإنتخابات الأخيرة، مما أدى به الى دفع ثمن غال بخسارة معقله الرئيسي وهي محافظة السليمانية، مما أضعف موقف الإتحاد الوطني حتى مع حليفة الإستراتيجي وهو حزب بارزاني..

كان الأولى بالإتحاد الوطني أن يتحالف مع حركة التغيير لمنافسة حزب بارزاني،، وكان من شأن هذا التحالف بين رفاق الأمس أن تضمن للإتحاد الوطني فوزا سهلا في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة على غريمه التاريخي، وبهذه الحالة كانت الديمقراطية ستستقيم وتستقر أكثر في الإقليم..

لقد خرج السيد نوشيوان مصطفى قائد حركة التغيير من قيادة الإتحاد الوطني لعدم السماح له بتنفيذ مشروعه الإصلاحي الذي كان يهدف الى تجديد الحزب وتطهيره من العناصر الفاسدة، وواجه لذلك حملة شرسة من بقية التكتلات الحزبية داخل الإتحاد الوطني ما أدى الى خسارة موقعه داخل تنظيمات الإتحاد الوطني، خصوصا بعد أن نجحت التكتلات الحزبية الأخرى في الإطاحة به. ومن الغريب حقا أن يرفع تحالف الحزبين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني في قائمتهم الإنتخابية نفس شعارات الإصلاح والتجديد التي سبق وأن حورب السيد نوشيروان بسببها، ولكن بعد ماذا، بعد أن وقعت الطامة الكبرى ووقع الفأس في الرأس ؟؟!!.

ومع كل ذلك أعتقد بأنه ما زالت هناك فرصة أخيرة أمام الإتحاد الوطني لتدارك وضعه وترتيب بيته الداخلي قبل فوت الأوان، ففي حال أصر حليفة الإستراتيجي على عدم تسليم رئاسة الحكومة إليه، وتمسكه بقيادة الحكومة القادمة وضرب كل تعهداته عرض الحائط، ينبغي على الإتحاد الوطني أن يتحالف مع حركة التغيير التي تساندها الأحزاب الكردستانية الأربع الأخرى بقيادة الإتحاد الإٍسلامي، فكما يقال فإن السياسة هي فن الممكنات، وأن هناك قاعدة أساسية وهي أنه ليس في السياسة صداقات أو عداوات دائمة، بل هناك مصالح دائمة، ومن هذا المنطلق أعتقد بأن مصلحة الإتحاد الوطني تستدعي في حال حرمانها من فرصة رئاسة الحكومة، أن تعمل على كسب حركة التغيير ومن معه لتشكيل تحالف قوي يضمن له الحصول على قيادة الحكومة المقبلة، فالسلطة في كردستان تختزل عادة فيمن يقود الحكومة، وهي الوسيلة الوحيدة ليتمكن الإتحاد الوطني من إستعادة شعبيته في الداخل، ويسهم بالتالي في إغناء المسيرة الديمقراطية في كردستان ووضعها في مسارها الصحيح من خلال الخروج من تحت عباءة تحالفات مشبوهة، ونشر مفهوم جديد لتداول السلطة في كردستان، وليس إحتكارها من قبل قوة سياسية واحدة ذات لون واحد والذي لم يجن منها الشعب غير المزيد من المعاناة والتلاعب بمقدراته.

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال جيد
ابو عامر -

کاکا شيرزاد هذا مقال جيد وما قلته لا غبار عليه ، لکن مشکلة السيد الطالباني هي انه قد ابتلى بغريم لا يمکن له وبأي شکل من الاشکال ان يقبل بالخسارة ..انه يفضل حرق الاخضر واليابس على ان يقبل بذلك..ومع ذلك اتفق معك على المرء الا يستسلم للخطا ابدا والا سيسير هو ايضا في الاتجاه الخطأ وينتهي الى مزبلة التاريخ..

مقال جيد
ابو عامر -

کاکا شيرزاد هذا مقال جيد وما قلته لا غبار عليه ، لکن مشکلة السيد الطالباني هي انه قد ابتلى بغريم لا يمکن له وبأي شکل من الاشکال ان يقبل بالخسارة ..انه يفضل حرق الاخضر واليابس على ان يقبل بذلك..ومع ذلك اتفق معك على المرء الا يستسلم للخطا ابدا والا سيسير هو ايضا في الاتجاه الخطأ وينتهي الى مزبلة التاريخ..

التقية
الدوسكي -دهوك -

انك يا شيرزاد قد اقترفت خطأ استيراتيجيا في طرحك الا تعلم ان رئيس الاقليم المنتخب هو البارزاني ولديه صلاحيات واسعة في اقالة اي حكومة غير قانونية كما ان قائمة التغيير لا تتفق ابدا مع الطالباني الذي لم يبقى له اي رصيد في السليمانية وتفضح نفسها امام جماهيرها ...كما انك لست ممن يقومون باصلاح ذات البين بين الاخوة الكرد انما تزيد النار في الهشيم يمكن ان تكون احد الاخوة الاعداء داخل البيت الكردي وتقوم بدور التقية وهذا يضر بسمعتك وكان الاجدر بك ان تكون اكثر واقعية مع طرحك يا استاذ...

التقية
الدوسكي -دهوك -

انك يا شيرزاد قد اقترفت خطأ استيراتيجيا في طرحك الا تعلم ان رئيس الاقليم المنتخب هو البارزاني ولديه صلاحيات واسعة في اقالة اي حكومة غير قانونية كما ان قائمة التغيير لا تتفق ابدا مع الطالباني الذي لم يبقى له اي رصيد في السليمانية وتفضح نفسها امام جماهيرها ...كما انك لست ممن يقومون باصلاح ذات البين بين الاخوة الكرد انما تزيد النار في الهشيم يمكن ان تكون احد الاخوة الاعداء داخل البيت الكردي وتقوم بدور التقية وهذا يضر بسمعتك وكان الاجدر بك ان تكون اكثر واقعية مع طرحك يا استاذ...

Change is coming
Ferhad Peerbal -

The golden days of Talabani-Barzani is gone for good. they had a chance to build a kurdish state but they sold it out for a heap of american dollar and some barrel of petrolium,,kurds never faught the successive rejemes for gaining fortune, but to gain the absolute independence and that is why we sacrificed our generations, not for oil , not for irak either,,but for kurdistan state,,,now The change Movement is on its way and sooner or latter both the two iraki guys, Talabani and Barzani, will be part of Iraki Musium and Change Movement,led by the Newsherwan will make kurdistan a prosperouse state

Change is coming
Ferhad Peerbal -

The golden days of Talabani-Barzani is gone for good. they had a chance to build a kurdish state but they sold it out for a heap of american dollar and some barrel of petrolium,,kurds never faught the successive rejemes for gaining fortune, but to gain the absolute independence and that is why we sacrificed our generations, not for oil , not for irak either,,but for kurdistan state,,,now The change Movement is on its way and sooner or latter both the two iraki guys, Talabani and Barzani, will be part of Iraki Musium and Change Movement,led by the Newsherwan will make kurdistan a prosperouse state

تحالف لا بد منها
برجس شويش -

ان السيد شيرزاد شيخاني كان يعطي مواد دسمة لاعداء الكورد بتضخيم الفساد في كوردستان وكان الهدف منها هو الطعن في كل ما يتعلق بحقوق شعب كوردستان و زرع الشك في القيادة الكوردستانية وبالتالي التمويه على القضايا الاساسية والمصيرية التي تواجهها كوردستان، والكل بما فيهم الكاتب نفسه يلاحظون الهجمة الشرسة للقومين العروبين واعداء الكورد على القيادات الكوردستانية وبشكل خاص علىالرئيس برزاني وللاسف الشديد هناك من الكورد لا يدركون اهمية المراحل والاولويات فقضية الفساد كانت اهم قضية للكاتب شيرزاد شيخاني بينما توجد قضايا اهم بكثير منها ومصيريه وخطره على كوردستان وشعبها، يجب ان نحترم قادتنا و ان لا نتخذ من بعض السياسات الخاطئة ذريعة للتهجم عليهم والتقليل من شأنهم كما يحصل في العالم العربي الذي يعتبر الزعيم الذي يتزوج من الامة فهو الاب وحالما تنتهي زعامته عن طريق الموت او انقلاب او تنحي فيصبح عرضة لكل انواع الاساءة، نحن الكورد يجب ان لا نحمل تلك الثقافة، فمثلا وعلى الرغم من الاخطاء التي وقع فيها الزعيمان برزاني وطلباني والصعوبات التي واجهاها إلا انهما انجزا الكثير ولا اعتقد بان ما يتمتع بها شعب كوردستان اليوم بحقوقه تتحقق لولا الدور المهم لهما، اتفق مع الكاتب بان يكون هناك معارضة قوية في حكومة كوردستان ولكن ما لا اتفق معه هو انه يريد القضاء عل زعامة برزاني في هذه المرحلة واستغرب من الكاتب انه يريد ان يكون الخلاف الداخلي على اشده على حساب الخلاف مع الخارج والتي اراها الخطر الاكبر على كل منجزات كوردستان، ان الوحدة الوطنية ضرورية في هذه المرحلة لا يهم ابدا ان سرق مليارات الدولارات في كوردستان ولكن الاهم هو الحفاظ على مكتسبات كوردستات واسترداد ما تبقى من حققوها التي سلبت من قبل العنصرين ، فايهما اهم مليارات الدولارات ام ان نخسر كوردستان وبالتالي كافة حقوقنا كما يتربص بنا اعداءنا

تحالف لا بد منها
برجس شويش -

ان السيد شيرزاد شيخاني كان يعطي مواد دسمة لاعداء الكورد بتضخيم الفساد في كوردستان وكان الهدف منها هو الطعن في كل ما يتعلق بحقوق شعب كوردستان و زرع الشك في القيادة الكوردستانية وبالتالي التمويه على القضايا الاساسية والمصيرية التي تواجهها كوردستان، والكل بما فيهم الكاتب نفسه يلاحظون الهجمة الشرسة للقومين العروبين واعداء الكورد على القيادات الكوردستانية وبشكل خاص علىالرئيس برزاني وللاسف الشديد هناك من الكورد لا يدركون اهمية المراحل والاولويات فقضية الفساد كانت اهم قضية للكاتب شيرزاد شيخاني بينما توجد قضايا اهم بكثير منها ومصيريه وخطره على كوردستان وشعبها، يجب ان نحترم قادتنا و ان لا نتخذ من بعض السياسات الخاطئة ذريعة للتهجم عليهم والتقليل من شأنهم كما يحصل في العالم العربي الذي يعتبر الزعيم الذي يتزوج من الامة فهو الاب وحالما تنتهي زعامته عن طريق الموت او انقلاب او تنحي فيصبح عرضة لكل انواع الاساءة، نحن الكورد يجب ان لا نحمل تلك الثقافة، فمثلا وعلى الرغم من الاخطاء التي وقع فيها الزعيمان برزاني وطلباني والصعوبات التي واجهاها إلا انهما انجزا الكثير ولا اعتقد بان ما يتمتع بها شعب كوردستان اليوم بحقوقه تتحقق لولا الدور المهم لهما، اتفق مع الكاتب بان يكون هناك معارضة قوية في حكومة كوردستان ولكن ما لا اتفق معه هو انه يريد القضاء عل زعامة برزاني في هذه المرحلة واستغرب من الكاتب انه يريد ان يكون الخلاف الداخلي على اشده على حساب الخلاف مع الخارج والتي اراها الخطر الاكبر على كل منجزات كوردستان، ان الوحدة الوطنية ضرورية في هذه المرحلة لا يهم ابدا ان سرق مليارات الدولارات في كوردستان ولكن الاهم هو الحفاظ على مكتسبات كوردستات واسترداد ما تبقى من حققوها التي سلبت من قبل العنصرين ، فايهما اهم مليارات الدولارات ام ان نخسر كوردستان وبالتالي كافة حقوقنا كما يتربص بنا اعداءنا

الاتحاد انتهى
خاليد رحيماوا -

لا يوجد شي اسمه الاتحاد الوطني فالحزب تفتت وانشق الغالبية العضمى من قياداته واعضائه وتخلصوا من عبائة حكم العائلة الذي كان يفرضه عليهم الطالباني وعائلته ونسائبه واقربائه وهم لم يحصلوا على خمسه بالمائة من الاصوات لان حتى الاصوات القليلة الذي حصلت عليه القائمة الكردستانية في السليمانية كانت للبارتي وليس للاتحاد اي ان الاتحاد انتهى فعليا وسبب سقوطه الوحيد هو انه لم يلتفت الى الاختلاف الجيوسياسي الموجود داخل المجتمع الكردي فالتاريخ الحديث يذكر لنا انه لا يمكن باي شكل من الاشكال التعويل على حزب لا ياخذ بنظر الاعتبار الاختلاف بين بهدينان وسوران فكل الانشقاقات كانت بسبب هذه الخصوصية واليوم حدثت نفس الشي اي ان اهل سوران انتفضوا وخرجوا من تحت سيطرة وحكم اهل بهدينان وشكلوا قائمة التغيير لتجتاح القائمة صناديق التصويت لكي يعيد التاريخ نفسه عندما انتفض ابراهيم احمد والطالباني في 64 على حكم بهدينان وانفصل عمليا سوران عن بهدينان حتى عام 2005 عندما دمج التحالف الاستراتيجي المشؤوم المنطقتين قافزا على كل العوائق النفسية والمناطقية واللغوية للمنطقتين واعتقد ان الطالباني وقع على انتهاء حزبه بتوقيعه على الانتفاق المشؤوم .

الاتحاد انتهى
خاليد رحيماوا -

لا يوجد شي اسمه الاتحاد الوطني فالحزب تفتت وانشق الغالبية العضمى من قياداته واعضائه وتخلصوا من عبائة حكم العائلة الذي كان يفرضه عليهم الطالباني وعائلته ونسائبه واقربائه وهم لم يحصلوا على خمسه بالمائة من الاصوات لان حتى الاصوات القليلة الذي حصلت عليه القائمة الكردستانية في السليمانية كانت للبارتي وليس للاتحاد اي ان الاتحاد انتهى فعليا وسبب سقوطه الوحيد هو انه لم يلتفت الى الاختلاف الجيوسياسي الموجود داخل المجتمع الكردي فالتاريخ الحديث يذكر لنا انه لا يمكن باي شكل من الاشكال التعويل على حزب لا ياخذ بنظر الاعتبار الاختلاف بين بهدينان وسوران فكل الانشقاقات كانت بسبب هذه الخصوصية واليوم حدثت نفس الشي اي ان اهل سوران انتفضوا وخرجوا من تحت سيطرة وحكم اهل بهدينان وشكلوا قائمة التغيير لتجتاح القائمة صناديق التصويت لكي يعيد التاريخ نفسه عندما انتفض ابراهيم احمد والطالباني في 64 على حكم بهدينان وانفصل عمليا سوران عن بهدينان حتى عام 2005 عندما دمج التحالف الاستراتيجي المشؤوم المنطقتين قافزا على كل العوائق النفسية والمناطقية واللغوية للمنطقتين واعتقد ان الطالباني وقع على انتهاء حزبه بتوقيعه على الانتفاق المشؤوم .

المهمه
فرات -

اعتقد المهمه من تحالف الحزبين هو عدم فوز قائمه التغيير ولو دخل الحزبان بقائمه منفرده لفازت قائمه التغيير ولله اعلم

المهمه
فرات -

اعتقد المهمه من تحالف الحزبين هو عدم فوز قائمه التغيير ولو دخل الحزبان بقائمه منفرده لفازت قائمه التغيير ولله اعلم

فتنة وتلفيق
نواف -

عز الله انك فتان ومشاغب غرضك اشعال الفتنة بين الاخوة الاكراد ولا مصلحة لك الا ذلك، ولا يحضرني الان وانا اقرأ شغبك الا ما قاله سيدي رسول الله ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها).اتق الله يا شيخاني ودع الفتنة والمشاغبة فما في العراق من فتن وتشرذم يكفيه.

فتنة وتلفيق
نواف -

عز الله انك فتان ومشاغب غرضك اشعال الفتنة بين الاخوة الاكراد ولا مصلحة لك الا ذلك، ولا يحضرني الان وانا اقرأ شغبك الا ما قاله سيدي رسول الله ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها).اتق الله يا شيخاني ودع الفتنة والمشاغبة فما في العراق من فتن وتشرذم يكفيه.

Talabani dream
kameran mahmod -

The great surprice is that most of PUK and PDK members in Suleimanyah and Hawler voted for Change movement, and even more than twenty prosent in Duhook province voted for Newsherwan Movement block . Kurdish people no longer want these two leaders who trade with kurdistan right by forcibly making kurdistan part of irak,,,kurds never and will never be part of irak but barzani and talabani , with thier corrupted parties , try to make us iraki ..hope in two years a great change will happen and we will send both these two leaders to Baghdad to live there because they work for irak unity and not kurdistan state,,,Talabani once said that kurdistan independence is a poetic dream and that is why me and thousands of former PUK members voted for Newsherwan and Change Movement because we strongly believe that kurdistan state is not a dream but a crystal reality and simply for sure talabani is dreaming an iraki dream

Talabani dream
kameran mahmod -

The great surprice is that most of PUK and PDK members in Suleimanyah and Hawler voted for Change movement, and even more than twenty prosent in Duhook province voted for Newsherwan Movement block . Kurdish people no longer want these two leaders who trade with kurdistan right by forcibly making kurdistan part of irak,,,kurds never and will never be part of irak but barzani and talabani , with thier corrupted parties , try to make us iraki ..hope in two years a great change will happen and we will send both these two leaders to Baghdad to live there because they work for irak unity and not kurdistan state,,,Talabani once said that kurdistan independence is a poetic dream and that is why me and thousands of former PUK members voted for Newsherwan and Change Movement because we strongly believe that kurdistan state is not a dream but a crystal reality and simply for sure talabani is dreaming an iraki dream

Talabani dream
kameran mahmod -

مكرر

Talabani dream
kameran mahmod -

مكرر

no knowlege
Rizgar -

It seems the writer has no idea about other nationalities experiences with corruption, he doesn’t know that Baltic states challenged in 25 years to reduce the corruption and improve governmental administrations, Do not forget, that it is impossible to compare Kurdistan with such states, New York government challenged corruption up to 1960s, during 1935s almost everything was corrupted in New York from police forces to politicians. There are no tablets to cease the corruption as a disease. About Mama , And Barzanys unification is great deal for Kurds , We do not says Mama and Barzany are angels , they are not, but cant compare them with a local Stalinist, again the writer avoid mentioning that Goran is a very local movement, like North Italian league (Lega Nord), Does Kurdistan need such local parties? Is Kurdistan like Italy? If we like or dislike Goran list started with burning Kurdish flag, burning books for a writer his crime was exercised his vote right, encouraging of gathering teenagers with aggressive attitudes in Sylaymania city, Does Kaka Sherzad believe those can bring democratic values to Kurdistan? Poor Kurdish nation with such Goran movements and poor writers analyze, Kurdistan deserve a real national movement, not a movement based on hatred to one person or one area.

no knowlege
Rizgar -

It seems the writer has no idea about other nationalities experiences with corruption, he doesn’t know that Baltic states challenged in 25 years to reduce the corruption and improve governmental administrations, Do not forget, that it is impossible to compare Kurdistan with such states, New York government challenged corruption up to 1960s, during 1935s almost everything was corrupted in New York from police forces to politicians. There are no tablets to cease the corruption as a disease. About Mama , And Barzanys unification is great deal for Kurds , We do not says Mama and Barzany are angels , they are not, but cant compare them with a local Stalinist, again the writer avoid mentioning that Goran is a very local movement, like North Italian league (Lega Nord), Does Kurdistan need such local parties? Is Kurdistan like Italy? If we like or dislike Goran list started with burning Kurdish flag, burning books for a writer his crime was exercised his vote right, encouraging of gathering teenagers with aggressive attitudes in Sylaymania city, Does Kaka Sherzad believe those can bring democratic values to Kurdistan? Poor Kurdish nation with such Goran movements and poor writers analyze, Kurdistan deserve a real national movement, not a movement based on hatred to one person or one area.

برجس شويش
بهدينان -

منطقة بهدينان معضهم متخلفون وعشائر ٩٩% لانة لايعرفون غير مسعود وحزب اللاديمقراطي .لم ياخذو الدرس من صدام ابو الحفرة.التغير لازم في الاكل وفي اثاث البيت وفي حزب ايضآ.مثلآ هنا في اوربا يفوز الحزب بعد ٤ سنوات ياتي حزب اخر هم نفس اشخاص يصوتون مرة لهذا حزب ومرة اخرى لحزب اخر يعنى بالعربي التغير او ديمقراطي,فلاتهاجمو الكاتب لانة يقول الحقيقة!!!!!!!!!!

برجس شويش
بهدينان -

منطقة بهدينان معضهم متخلفون وعشائر ٩٩% لانة لايعرفون غير مسعود وحزب اللاديمقراطي .لم ياخذو الدرس من صدام ابو الحفرة.التغير لازم في الاكل وفي اثاث البيت وفي حزب ايضآ.مثلآ هنا في اوربا يفوز الحزب بعد ٤ سنوات ياتي حزب اخر هم نفس اشخاص يصوتون مرة لهذا حزب ومرة اخرى لحزب اخر يعنى بالعربي التغير او ديمقراطي,فلاتهاجمو الكاتب لانة يقول الحقيقة!!!!!!!!!!

برجس شويش
بهدينان -

مكرر

برجس شويش
بهدينان -

مكرر