أصداء

هل يصلح المثقفون ما أفسد الغزاة في الكويت!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مرت قبل أيام الذكرى التاسعة عشرة لغزو صدام للكويت،وقد أهيل حولها كالعادة في كل عام كلام كثير أغلب الظن أنه سيمضى، وكالعادة أيضاً في كل عام أدراج الرياح، بينما يبقي كل شيء في هذه القضية مكانه،إن لم يكن قادها إلى الوراء كثيراً أو قليلاً!
فقد تحدث مسؤولون حكوميون من الجانبين العراقي والكويتي،فأثاروا حساسيات وجراحاً ولم يقدموا علاجاً ناجعاً أو يسحبوا القضية من مكانها المستعصي ليضعوها على طريق الحل!
ونزل الميدان أعضاء من البرلمانين العراقي والكويتي فصبوا على الجراح الكثير من ملح البحر العربي وزادوها أواراً وإيلاماً!
وانبرت أقلام مستعجلة مدفوعة بحسن النية أو بغيرها من الطرفين أيضاً ،فبدا كأن أحداً لم يسمع الآخر ، ولا أحد يقرأ ولا أحد يكتب وإنما الأمر كله تهويمات في عالم الأحلام والأوهام،على أرض ما تزال مليئة بالألغام!
لا شك أن غزو الكويت وما أعقبه من حرب مهلكة كان فادحاً ورهيباً ومدمراً على أوسع نطاق ، وكان أعظم ضربة تلحق بالواقع العربي والإنسان العربي ، بعد هزيمة 5 حزيران 1967،وقد تحدث الكتاب خاصة وبعض المسؤولين عنه وضرورة أخذ العبر والدروس منه ، ولكن الملاحظ أن كل طرف كان يستخلص دروساً وعبراً إيجابية لصالحه ، ودروساً وعبر سلبية تلقى على الطرف الآخر! ومن الواضح أن هكذا نهج لن يلئم جراحات الماضي، ولا يمهد لعلاقات جديدة صحيحة وسليمة ونافعة للجميع!
لا يتوقع من العقل العربي أن يتحدث عن أخطائه وآثامه في حرب أو شجار كان طرفاً فيها ،سواء منتصراً أو مهزوماً ،فالطرف المهزوم لا يريد أن يقر بالهزيمة فيزيد جراحه ،لا يقبل أن يبتلع تاريخه بكل التواءه وعقده، ويصعب عليه أن يؤخذ بجريرة لم تكن من صنعه ولا إرادته ولم تكن له أية قدرة على منعها ، والضحية المنتصرة ،لا تقبل بأقل من مركز متفوق معوض ولا تكتفي من الآخر بالإقرار بالذنب والاعتذار، ثمة مناطق معتمة في النفس البشرية والعربية ذات الانحدار البدوي لا تقبل إلا بالقصاص الكامل وفق قاعدة العين بالعين والسن والبادئ أظلم، وأخرى ترى ووفق العقل البدوي أيضاً أنها بريئة من هذه الجريمة تماماً براءة القبيلة من تهور شيخها وجنونه!
لا يرضي الكثير من الكويتيين أن تقول لهم أن صداماًً قد غزا العراق قبل الكويت، وإنه قد انتهك حرمات العرقيين والعراقيات قبل الكويتيين والكويتيات،ولا يقنعهم أن تقول لهم أن الكثير من العراقيين ما يزالون مغيبين كما الكويتيين، وإن مصائرهم أو رفاتهم لا يمكن الوصول إليها ،كما يصعب إقناع الكثير من العراقيين أن صداماً وجيشه وحزبه هم عراقيون على أي حال وقد داسوا أجساد وقلوب الكويتيين وتركوا في أروحهم ندوباً غائرة لم تندمل حتى اليوم !
أعتقد أن آثار الغزو والحرب القائمة اليوم خاصة بين الكويت والعراق لا تقل خطورة عن الغزو نفسه ، فهناك من يتحدث اليوم عن غزو معاكس يقوم به الكويتيون للعراق بإبقاء إرادة العراقيين مرتهنة ضمن البند السابع لميثاق الأمم المتحدة ،وهو احتلال مستتر مقنن بغطاء شرعي دولي ولكنه لا يقل في آثاره المدمرة والمهلكة عن الغزو العراقي السابق للكويت!
هناك للأسف بين الكويتيين من لا يزال مستمتعاً بقصر النظر ،لا يعرف أن الإصرار على استيفاء مليارات الدولارات من دماء العراقيين المنهكين من حروب طويلة ،يرسب في النفوس أضعاف حجمه من الحقد والرغبة في الانتقام ، فاقتطاع رغيف الخبز وكأس الحليب من فم طفل جائع سيورث مكانه سماً في العروق ! ( لا يجوز التعلل بحجم الفساد في العراق فهذه قضية أخرى ) .ثمة من على الضفتين يمهد لردود أفعال وانهيارات ماحقة كثيرة قد تجلب الويلات على الجانبين ، بينما ما يزال الموقف حيال ذلك المزيد من الكلام البارد والساخن والألعاب النارية!
لم يعد مقنعا القول أن مصائب وآلام الكويتيين هي مصائب وآلام العراقيين، وإن مصائب وآلام العراقيين هي مصائب وآلام الكويتيين،فهذا كلام عاطفي بحت مهما كانت الضمائر حية ومرهفة وعظيمة لدى الكويتيين والعراقيين،ولكن إذا قلت أن تفاعلات التاريخ وتداعياته إذا انفلتت لا ترحم أحداً ،خاصة إذا عرفنا أن ما يسمى بالثوابت الدولية والإقليمية هي متحركة ونسبية على الدوام،فقد تجد من يفكر معك!
من الواضح إن هذه القضية شائكة ومعقدة وتشكل معضلة تاريخية، وتقتضي دراسة عميقة ومتأنية وجادة ،وعلى المثقفين والمفكرين العراقيين والكويتيين أن يعقدوا لقاءات وحوارات مشتركة على الأرض وعبر الانترنيت للوصول إلى آراء ومقترحات ناضجة ومفيدة حولها وخطط عمل لتنفيذها.
لا أقول هنا أن لدى المثقفين من الجانبين عصا سحرية ستحل هذه المشكلة الكبيرة والصعبة حقاً ،ولا أريد أن أحط من شأن عقول السياسيين والمتنفذين على الجانبين خاصة وإن في أيديهم مفاتيح الكثير من الحلول في النهاية، ولكني أقول أن ما حدث هو في جانب منه: انكسار وشرخ في أرواح الكويتيين والعراقيين معاً ،وأفضل من يسهم في ترميم الروح العراقية والكويتية هي الرؤية الثقافية والإبداعية والفنية !ثمة مواضيع خصبة وضرورية إنسانية وتنتظر تناولها وتحليلها منذ وقت طويل!
أتذكر عندما صدرت روايتي (طفل السي ان ان ) منتصف التسعينات وكانت كل الجراح ما تزال طرية ومفتوحة أهديت نسخة منها للروائية الكويتية المبدعة ليلى العثمان ،وأهدت هي لي بعض كتبها مع كلمات طيبة تنم عن دفء قلب خال من الكراهية،وقد تمنيت أن تنمو علاقات مماثلة كثيرة بين المثقفين العراقيين والكويتيين يجري من خلالها مراجعة ما حدث وتفحص الذات والعمل على فتح آفاق جديدة بين شعبينا.
،وبالطبع لم يكن متاحاً حدوث ذلك ونظام صدام ما يزال قائماً ،ولكن بعد سقوط النظام كان ينبغي أن يكون ذلك من أولويات المثقفين في البلدين.لقد حصلت لقاءات أخرى بين مجموعات من مثقفين ومبدعين عراقيين وكويتيين وفي مناسبات مختلفة ولكنها ظلت محدودة ومترددة ومتباعدة ولم تكرس صراحة لمناقشة صلب القضية الكبرى بين العراقيين والكويتيين ووضع خطة عمل للخروج منها إلى عالم الضوء والمحبة والتفاهم والتعاون المتبادل وبما يضمن مصالح الجانبين ومستقبلهما.
مرة أخرى لا أريد أن ألقي على كاهل المثقفين الضعيف ما عجز عنه ذوو الأكتاف الغليظة، لكن ما نواجهه هنا هو قضية ضمير ولا يحلها إلا ضمير المثقفين المعروف بموضوعيته وحبه للحقيقة والعدل،والحياة السعيدة الآمنة للجميع! فهل يستطيع المثقفون أن يصلحوا ما أفسد الغزاة في الكويت؟ ذلك تحد لهم وآمل أن يكونوا أهلاً له!
ibrahimhit@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النية غير موجوده
المهندس -

سيدنا الكاتب.. ان الحياة بصورة عامة تصنعها الشعوب ولا يصنعها الحكام مهما اوتوا من قوة وجبروت ومصيرهم الى الزوال والحكام ليس بالضروره مَن هم في الصف الاول من قدرة اتخاذ القرار بل كل مَن لدية سلطة التاثير في اتخاذ القرار نفسه وهكذا هي مجاملات الحكومة العراقيه الان فهي لم تصل الى قلوب الناس ولم تقنع عقولهم ولذلك فهي لن تصنع حياة دائمة بين الطرفين. واحدة من مآسي الحالة التي نعاني بين العراق والكويت هي تراكم مشاكل قرن بحاله ابتدأت مع الملك غازي ولم تنته الى اليوم.. ان لم يعمل من بيده سلطة اتخاذ القرارعلى ايقاف التداعي فسوف يستمر الغليان في النفوس من الطرفين بغض النظر عن من هو صاحب الحق فيهم. لابد وان يبدأ احد الطرفين الخطوة الاولى للتقرب من الاخر وتلك الخطوة متوقعة ومطلوبة من مسؤولي الكويت قبل العراق لان العراق ليس عندنه ما يعطيه فحدود مفروضة عليه وتعويضات مفروضة عليه و منح وهبات اصبحت ديوان وفوائد.. بماذا يناقش المثقف لكي يجد الطريق بالله عليك؟ دلني انت المقترح ماذا ستقدم لغيرك لكي يرضى عليك او يبدا الخطوة الاولى وانت القائل ان كلام العواطف لا يحل المشكلة.. السياسيون الماسكون على الامور في الكويت من مجلس الامه هذا اذا افترضنا ان الذي نسمعه صحيح وليس اتفاق وتبادل ادوار بين الحوكمة والبرلمان هم المسؤولون بالدرجة الاولى عن ما آلت وستئول اليه الامور.. مطلوب من الكويت ان تتقدم الخطوة الاولى حتى ولو كانت رمزية لكي يتشجع من الطرف الاخر مَن يستطيع ان يدافع عن تلك الخطوة وبدونها فان كل عراقي سيتصدى لهذا الموضوع ستكون التهمة جاهزة له انه قابض من الكويتيين. أدعوهم وشجعهم على تلك الخطوة ان كنت مخلصا باحثا عن حل وتبادل كتاب او عمل فلم مشترك او اقامة معرض او مهرجان لن يزيل غل النفوس.. ما تفعله الكويت الان موجه ضد عامة الناس وان كانت حجتهم الفساد كما قلت قليقولوا ان تلك التعويضات ستستمر وستسلم مع فوائدها لحكومة عراقيه بعد دورتين انتخابيتن مثلا ليضمنوا ان حال الفساد عند ذاك سيكون في مستوياته الدنيا. عشرات الحلول موجوده ولكن النية الصادقة غير موجوده لديهم هذه هي اساس المشكلة .. هم يعملوا على سياسة اضعاف البلد وربما حتى تقسيمه وتفتيته لكي يتخلصوا من عقدة العراق وشعب العراق.. قرن من الغزوات كان غير كاف لاعطاء الدرس المطلوب وربما تحتاج الى قرن اخر ليزال احدنا او يتم بناء جدار عازل بيننا

النية غير موجوده
المهندس -

سيدنا الكاتب.. ان الحياة بصورة عامة تصنعها الشعوب ولا يصنعها الحكام مهما اوتوا من قوة وجبروت ومصيرهم الى الزوال والحكام ليس بالضروره مَن هم في الصف الاول من قدرة اتخاذ القرار بل كل مَن لدية سلطة التاثير في اتخاذ القرار نفسه وهكذا هي مجاملات الحكومة العراقيه الان فهي لم تصل الى قلوب الناس ولم تقنع عقولهم ولذلك فهي لن تصنع حياة دائمة بين الطرفين. واحدة من مآسي الحالة التي نعاني بين العراق والكويت هي تراكم مشاكل قرن بحاله ابتدأت مع الملك غازي ولم تنته الى اليوم.. ان لم يعمل من بيده سلطة اتخاذ القرارعلى ايقاف التداعي فسوف يستمر الغليان في النفوس من الطرفين بغض النظر عن من هو صاحب الحق فيهم. لابد وان يبدأ احد الطرفين الخطوة الاولى للتقرب من الاخر وتلك الخطوة متوقعة ومطلوبة من مسؤولي الكويت قبل العراق لان العراق ليس عندنه ما يعطيه فحدود مفروضة عليه وتعويضات مفروضة عليه و منح وهبات اصبحت ديوان وفوائد.. بماذا يناقش المثقف لكي يجد الطريق بالله عليك؟ دلني انت المقترح ماذا ستقدم لغيرك لكي يرضى عليك او يبدا الخطوة الاولى وانت القائل ان كلام العواطف لا يحل المشكلة.. السياسيون الماسكون على الامور في الكويت من مجلس الامه هذا اذا افترضنا ان الذي نسمعه صحيح وليس اتفاق وتبادل ادوار بين الحوكمة والبرلمان هم المسؤولون بالدرجة الاولى عن ما آلت وستئول اليه الامور.. مطلوب من الكويت ان تتقدم الخطوة الاولى حتى ولو كانت رمزية لكي يتشجع من الطرف الاخر مَن يستطيع ان يدافع عن تلك الخطوة وبدونها فان كل عراقي سيتصدى لهذا الموضوع ستكون التهمة جاهزة له انه قابض من الكويتيين. أدعوهم وشجعهم على تلك الخطوة ان كنت مخلصا باحثا عن حل وتبادل كتاب او عمل فلم مشترك او اقامة معرض او مهرجان لن يزيل غل النفوس.. ما تفعله الكويت الان موجه ضد عامة الناس وان كانت حجتهم الفساد كما قلت قليقولوا ان تلك التعويضات ستستمر وستسلم مع فوائدها لحكومة عراقيه بعد دورتين انتخابيتن مثلا ليضمنوا ان حال الفساد عند ذاك سيكون في مستوياته الدنيا. عشرات الحلول موجوده ولكن النية الصادقة غير موجوده لديهم هذه هي اساس المشكلة .. هم يعملوا على سياسة اضعاف البلد وربما حتى تقسيمه وتفتيته لكي يتخلصوا من عقدة العراق وشعب العراق.. قرن من الغزوات كان غير كاف لاعطاء الدرس المطلوب وربما تحتاج الى قرن اخر ليزال احدنا او يتم بناء جدار عازل بيننا

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

أستاذنا الكبير الرائع ..أصدق عبارة سمعتها منذ زمان طويل هي قولك : أن صدام غزا العراق والعراقيين قبل الكويت والكويتيينوأنا أقول أيضا لولا التراث والنصوص التي في نفوس الطرفين منذ القدم لحلت المشكلة كباقي مشاكل الدنيا , فهي ليست أكبر مثلا من غزو هتلر لفرنسا خلال الحرب الكونية الثانية ,لكن الثقافةالاجتماعية والتربية تؤثر اشد التأثير في حل المشاكل او تحويلها الى حرب داحس والغبراء ..كل حل يبدأ بالاعتراف أولا ,,وفي حالتنا نعترف بجرائم الطاغية ضد الاشقاء لكنهم لايعترفون بأخطائهم عندما ساعدوه وامدوه برباط الخيل الذي داسهم بعد فراغه ممن سبقهم

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

أستاذنا الكبير الرائع ..أصدق عبارة سمعتها منذ زمان طويل هي قولك : أن صدام غزا العراق والعراقيين قبل الكويت والكويتيينوأنا أقول أيضا لولا التراث والنصوص التي في نفوس الطرفين منذ القدم لحلت المشكلة كباقي مشاكل الدنيا , فهي ليست أكبر مثلا من غزو هتلر لفرنسا خلال الحرب الكونية الثانية ,لكن الثقافةالاجتماعية والتربية تؤثر اشد التأثير في حل المشاكل او تحويلها الى حرب داحس والغبراء ..كل حل يبدأ بالاعتراف أولا ,,وفي حالتنا نعترف بجرائم الطاغية ضد الاشقاء لكنهم لايعترفون بأخطائهم عندما ساعدوه وامدوه برباط الخيل الذي داسهم بعد فراغه ممن سبقهم

18 + 1
ابن الفرات -

نحن العراقيون عانينا من صدام اكثر مما عان اهل الكويت ، المشكله هيه ليست بصدام ولا بالعراقيين المشكله هي سببها اهل الكويت ساستها مثقفيها فانا ارى الكويتيين متحملين على العراقيين بكل المقابلات التلفزيونيه والمقالات والتصريحات الى جانب كل هذا الاطماع الكويتيه بالعراق ، فلو فرضنا جدلا ان الكويت لم يكن جزاء من العراق سابقا وهو الان مستعمرة غربية ايرانيه ولو تغنوا بغير ذلك فلا يغير من الحال شي. على سبيل المثال التصريح الذي ادلى به احد كبار نظام الكويت بان هناك اعتداءت من قبل العراقيين على الكويت ، ماذا يدل ذلك الكذب المفضوح يدل على انهم يريدون ابتزاز العراق الجريح وجرح العراق بالمناسبه سببه اهل الكويت فهم من سهل غزو العراق وهم من دفع لنهب وسلب وحرق موسسات العراق وهم من ساهم بتدمير العراق ولا زالوا يساهمون لانهم عرب اقحاح والعربي القح لابد وان يحارب اخاه فما الفرق بينكم وبين صدام كلكم صدام . هو دمر العراق والكويت وانتم ساهمتم بتدمير العراق وسكف دماء ابنائه وجعله لقمة سائغه بيد ايران . سوف تبلعكم ايران ورب الكعبه وانشالله تبلعكم .................... .

18 + 1
ابن الفرات -

نحن العراقيون عانينا من صدام اكثر مما عان اهل الكويت ، المشكله هيه ليست بصدام ولا بالعراقيين المشكله هي سببها اهل الكويت ساستها مثقفيها فانا ارى الكويتيين متحملين على العراقيين بكل المقابلات التلفزيونيه والمقالات والتصريحات الى جانب كل هذا الاطماع الكويتيه بالعراق ، فلو فرضنا جدلا ان الكويت لم يكن جزاء من العراق سابقا وهو الان مستعمرة غربية ايرانيه ولو تغنوا بغير ذلك فلا يغير من الحال شي. على سبيل المثال التصريح الذي ادلى به احد كبار نظام الكويت بان هناك اعتداءت من قبل العراقيين على الكويت ، ماذا يدل ذلك الكذب المفضوح يدل على انهم يريدون ابتزاز العراق الجريح وجرح العراق بالمناسبه سببه اهل الكويت فهم من سهل غزو العراق وهم من دفع لنهب وسلب وحرق موسسات العراق وهم من ساهم بتدمير العراق ولا زالوا يساهمون لانهم عرب اقحاح والعربي القح لابد وان يحارب اخاه فما الفرق بينكم وبين صدام كلكم صدام . هو دمر العراق والكويت وانتم ساهمتم بتدمير العراق وسكف دماء ابنائه وجعله لقمة سائغه بيد ايران . سوف تبلعكم ايران ورب الكعبه وانشالله تبلعكم .................... .

18 + 1=17
ابن الفرات -

مكرر

18 + 1=17
ابن الفرات -

مكرر

شارع الثقافة
ستار البغدادي -

تظاهرة شارع المتنبي الثقافية أمس الجمعة البيضاء بعكس ما كان يتمنى المنتفع من آلامنا كالمرتاح في ألمانيا بفضل فتات الأجندات الخارجية، أن الأمي البعثطفيلي زاملي نفسه كل مؤهلاته العناد ضد حرية التعبير ويحجب في موقعه الشخصي كذابات كتابات، أسماء بعينها لا تصطف مع تلك الأجندات الخارجية و تترفع بشرف و كبرياء وطنية عراقية عن النزول لمستوى رهن كتاباتها العراقية لقمىء يقمعها بصغاره من ألمانيا جهلا بطبيعته من حقيقة أسماء أخرى بعينها تحتقره بقرارة نفسها، وينشر لها ثم يكتشف تلك الحقيقة متأخرا دائما . الحوار المتمدن

شارع الثقافة
ستار البغدادي -

تظاهرة شارع المتنبي الثقافية أمس الجمعة البيضاء بعكس ما كان يتمنى المنتفع من آلامنا كالمرتاح في ألمانيا بفضل فتات الأجندات الخارجية، أن الأمي البعثطفيلي زاملي نفسه كل مؤهلاته العناد ضد حرية التعبير ويحجب في موقعه الشخصي كذابات كتابات، أسماء بعينها لا تصطف مع تلك الأجندات الخارجية و تترفع بشرف و كبرياء وطنية عراقية عن النزول لمستوى رهن كتاباتها العراقية لقمىء يقمعها بصغاره من ألمانيا جهلا بطبيعته من حقيقة أسماء أخرى بعينها تحتقره بقرارة نفسها، وينشر لها ثم يكتشف تلك الحقيقة متأخرا دائما . الحوار المتمدن

انسوووووا
كويتية من جبلة -

اولا يجب على العراقيين غسل قلوبهم من الحقد والكراهية للكويت والكويتيين بعديييييين تكلموا عن التعويضات والديون ....وعلى فكرة احنا الشعب الكويتى لا يمكن نتنازل عن فلس واحد تعرفون شنو فلس واحد مو مليون والا مليار لان هذا حق للشعب اللى ذاق القتل والتعذيب والتهجير والسرقة وكل الموبقات سووها فينا العراقيين ياييين الحين تقولون تنازلوا لااااا انسوا يا عراقيين انسوا

انسوووووا
كويتية من جبلة -

اولا يجب على العراقيين غسل قلوبهم من الحقد والكراهية للكويت والكويتيين بعديييييين تكلموا عن التعويضات والديون ....وعلى فكرة احنا الشعب الكويتى لا يمكن نتنازل عن فلس واحد تعرفون شنو فلس واحد مو مليون والا مليار لان هذا حق للشعب اللى ذاق القتل والتعذيب والتهجير والسرقة وكل الموبقات سووها فينا العراقيين ياييين الحين تقولون تنازلوا لااااا انسوا يا عراقيين انسوا

كره الشعب
Hussein Ali -

كان صدام يكره الكويت وكنا نحن العراقيين نقف ضده ودفعنا الثمن اكثر واغلى مما دفع الكويتتيين............اليوم الشعب العراقي يوحده كره مايسمى بال كويت.....اين تذهب... ستعود الى اصلها

كره الشعب
Hussein Ali -

كان صدام يكره الكويت وكنا نحن العراقيين نقف ضده ودفعنا الثمن اكثر واغلى مما دفع الكويتتيين............اليوم الشعب العراقي يوحده كره مايسمى بال كويت.....اين تذهب... ستعود الى اصلها

القلوب شواهد
كويتية من جبلة -

سبحان الله يا حسين على القلوب شواهد والشعور متبادل بس احنا نزيد عليكم جان انتوا تكرهونا مرة احنا نكرهكم الف مرة

القلوب شواهد
كويتية من جبلة -

سبحان الله يا حسين على القلوب شواهد والشعور متبادل بس احنا نزيد عليكم جان انتوا تكرهونا مرة احنا نكرهكم الف مرة