كتَّاب إيلاف

دولة العصابة ( العراق بين 1963-2003م )

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما كانت هناك محاولات جادة لدى رجال الحكم بداية تأسيس الدولة في عشرينات القرن الماضي ووضع أسس بناء مدني معاصر للبلد، رغم أن الملك الأول اكتشف في العراق غير ما كان قد عرفه أو تلقنه قبل مجيئه، حيث اختلاف المكونات العرقية والقومية والدينية والمذهبية، حتى إنه قال ليس هناك شعب واحد بل أرى شعوبا واديانا وقبائل، وخلال ما يقرب من أربعين عاما استطاع أولئك الرجال تكريس نظام برلماني رغم الكثير من المحاولات التي كانت تعترضهم، حتى نجحت القوى المضادة للنظام الملكي من إحداث تغيير حاد وعنيف أدى إلى تغيير نهج الدولة وشكلها من الملكي الدستوري إلى الجمهوري الثوري.
وقد حاول بعض رجال النظام الجديد أيضا بعد 1958م وضع أسس مشتركة بين المكونات العرقية والقومية والدينية لإنشاء وطن يضم الجميع بنفس الطول والعرض أمام القانون والاستحقاقات الأخرى والتحول التدريجي إلى النظام الجمهوري الدستوري والبرلماني، إلا إن الأحداث التي أعقبت 14 تموز عام 1958م والضغوطات الإقليمية والدولية التي تعرضت لها ونظام القطبين وما أنتجه من حرب باردة حولت العالم إلى صفين متصارعين ومنحت قوى العصابات السياسية من التسلق في عتمة الليل والسطو على كرسي الحكم وبوق الإذاعة من خلال سلوك مافيوي وميكافيلي كما حصل للزعيم عبدالكريم قاسم حينما كانت مجاميع من تلك العصابات تهتف أمام مبنى وزارة الدفاع تمجيدا للزعيم بينما هي تخترق مركز السيطرة لتخطف رئيس الوزراء ومن ثم تقوم بتصفيته في مبنى الإذاعة.
لقد أنتجت عمليات السطو المسلح على السلطة في 1963م نظاما اعتمد مجموعة من العصابات المنظمة تحت يافطة سياسية وميليشيا مسلحة وشعارات اقرب ما تكون إلى الغرائزيات والغوغائيات التي تتلاعب بعواطف الناس وتستغل تركيبتهم القروية والعشائرية وأحيانا كثيرة الدينية والمذهبية التي تتخندق في رؤى عنصرية مقيتة واستخدام ميكافيلي لتحقيق ما تصبو إليه العصابة الأكبر في السيطرة على السلطة المال، وليتسنى لها التحكم بالعباد والبلاد وإشاعة الرعب والإرهاب.
وانتشرت بعد ذلك ظواهر الخطف والسلب والنهب بوسائل سياسية وغطاء من الشعارات كما حصل في ما عرف بــ ( فرهود كركوك ) حيث استباحت تلك الطفيليات المتوحشة كل أموال وممتلكات أهالي كركوك من الكورد والتركمان والكلدان، وما حصل في الموصل من عمليات اغتيال وتصفية لمئات الشخصيات من النساء والرجال لمجرد اتهامهم بالشيوعية أو موالاة الكورد، وليس ببعيد عن الذاكرة العراقية بيان رقم 13 الذي أباح قتل أي إنسان ممكن اتهامه من أي شخص كان بالشيوعية أو الديمقراطية لتنتشر في عرض البلاد وطولها عمليات القتل والتصفيات على خلفية اتهام من هذا النوع، وبعدها ما حصل على أيدي تلك العصابات السياسية من أعمال نهب وسلب لمدن الشمال العراقي (إقليم كوردستان العراق) اثر اجتياح قوات النظام السابق وتهديدها باستخدام الأسلحة الكيماوية وهجرة الملايين من السكان إلى الجبال ودول الجوار في مطلع التسعينات من القرن الماضي.
ويتذكر العراقيون والبعثيون منهم بالذات ذلك الاجتماع المرعب لقيادات حزب البعث من أعلى الهرم في القيادة القطرية ونزولا إلى قيادات الفرق القاعدية مرورا بالمكاتب المركزية والفروع والشُعب، بعد تولي صدام حسين الرئاسة في انقلاب أبوي مسالم وحنون على ( الأب القائد ) احمد حسن البكر في تموز 1979م والتمثيلية المرعبة التي نفذها ممثلين صغار بإخراج من عصابة الدولة التي نفذت أولى خلاياها عملية اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم في مطلع الستينات من القرن الماضي وأكملت العملية في صبيحة الثامن من شباط عام 1963م بعد نجاحها في الاستحواذ على مقاعد في عربات القطار الأمريكي آنذاك.
وما حصل للكورد الفيليين من تلك العصابات المنفلتة في عمليات التهجير والتقتيل وسرقة الاموال وعمليات السلب والنهب، حيث كشفت المحاكمات الأخيرة للمتهمين بتلك الجرائم نوعية العصابة التي كانت تحكم العراق منذ عام 1963م وحتى سقوطها باحتلاله وفرار الكثير من أعضائها إلى دول الجوار أو تشكيلهم عصابات اصغر للقتل والنهب والسلب منذ 2003م وحتى يومنا هذا تحت نفس الشعارات التي كانت ترفعها في العقود الأربعة الماضية.
وبنفس تلك العقلية والسلوك كانت هذه العصابة تتعامل مع بقية شرائح المجتمع وفعالياته السياسية ومكوناته القومية والدينية، وما تكشفه يوميا محكمة الجنايات العراقية الكبرى من جرائم يندى لها جبين الإنسانية في كوردستان العراق وجنوبه على أيدي تلك العصابات المتوحشة يؤكد ذلك النظام البائس الذي كان يحكم بلادنا طيلة أربعين عاما تحت شعارات وهمية ومؤسسات هيكلية تختبئ ورائها عصابات القتل والسلب والنهب.
لقد تحولت معظم التنظيمات الرأسية لحزب البعث وأجهزته الخاصة من أمن ومخابرات وفدائيو صدام إلى عصابات يقودها مسؤولي تلك الأجهزة وضباطها الكبار من الذين اختفوا بعد سقوط نظامهم وانهيار دولتهم وهرب رئيس عصابتهم الكبير وأسسوا منظمات وجبهات والوية للقتل والسلب والنهب لكل ممتلكات الدولة ودوائرها ومتاحفها وآثارها في واحدة من ابشع ما حصل في تاريخ الشعوب والحروب وتحت مرأى ومسمع قوات الاحتلال التي استقدموها لسرقة دولة بأكملها، ثم ما لبثت هذه العصابات أن اخترقت العملية السياسية تحت مسميات وعناوين وقوائم كثيرة لتلعب لعبتها التخريبية من داخل المؤسسة العراقية الجديدة سواء في مجلس النواب او في الحكومة والقوات المسلحة المنخورة بتلك العصابات وما تفعله من اختراق خطير للوضع الامني والمعلوماتي.
إن ما يجري اليوم من محاولات إقناع الرأي العام بأن هذه العصابات ممكن لها أن تشارك في العملية السياسية وان قسم منها سيطور نهج تفكيره باتجاه الديمقراطية وقبول الآخر ومشاركة البعض في مؤتمراتها كما حصل في مؤتمر استانبول الذي حضره نواب عن القائمة العراقية إضافة إلى ممثلي الإدارة الأمريكية كما أعلنت وسائل الإعلام يأتي متناغما مع الجيب العنصري الذي تم خياطته في الموصل من لملمة بقايا ذلك النظام وضباط أجهزته الخاصة من رجال الاستخبارت العسكرية والمخابرات وضباط الحرس الجمهوري الذين يعملون على تأسيس جمهورية عصابتهم في الموصل.
إن مجرد التفكير في إعادة تلك العصابات الظلامية يعتبر اهانة لملايين الشهداء الذين قضوا بسبب تسلط البعث على العراق منذ عام 1963م وما يحصل الآن من عمليات تقتيل وذبح للعراقيين جميعا على اختلاف مذاهبهم وأعراقهم وطبقاتهم يؤكد نهج تلك العصابات وإصرارها عليه سواء كانت على قمة هرم الحكم أو في دهاليز العمل الإجرامي ومراكز المخابرات الإقليمية وعواصمها، مما يستدعي موقفا وطنيا حازما يرتقي على الخلافات السياسية بين مكونات الشعب وأحزابه السياسية لإيقاف عمليات اختراق هذه العصابات وتطهير أجهزة الدولة عموما من تسللها وما تفعله من تخريب وتأخير لمسيرة الديمقراطية في العراق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع التحيه
عراقي انا -

انا معك في كل ماكتبنه اعلاه ولكن الله يكون في عونك من تعليقات التكفيريين الرفاق البعثين سابقا

الكل عصابات
عبد البا سط البيك -

نذكر كاتب المقال بأن حكم العصابات في العراق مازال مستمرا و بنسخة أكثر سوادا و مكرا و خبثاو فتكا و قتلا عما كان في التجربة المرة التي اراد السيد كفاح أن يكتب عنها بطريقة تخدم فكرا معينا أبعده عن النزاهة و الشفافية . ماذا إختلف في العراق الجديد بطبعته الأمريكية عن عراق عصابات البعث مثلا يا سيد كفاح ..؟ ها أنت ترى حمامات الدم يوميا في كل العراق و لا نعرف من يقتل من و لماذا ..؟ كنا في السابق نفهم قواعد اللعبة نعرف لمن توجه الضربات و لماذا و كيف , أما الآن فلا يستطيع أحد أن يفسر لنا بشكل صحيح و دقيق ما يجري .. إذن لماذا الإنتقائية و العبث بالتاريخ و أحداثه و إستخدامه بطريقة مفضوحة..؟ أما عن اصحاب 14 تموز فإن أول قاعدة يجب أن يفهمها أصحاب الفكر المستنير أن الوطن لا يبنى على الجثث و الجمام و لا يمكن جبل مكوناته المختلفة بالدماء للصق نكونات مختلفة و متنافرة لتشكيل وطن للجميع كما فعل نشامى تموز , و القانون هو سيد الموقف و يمكن أن يتم تفعيله على كل فرد إذا أستوجب الأمر . و كان من الممكن تقديم من إتهموا بالخيانة و العمالة آنذاك الى المحكمة لتبت بمآلهم , لا أن يتم سحلهم و قتلهم في الشوارع على يد الرعاع من القوم . إن من سن تلك الممارسة السيئة في قتل الخصوم بدم بارد يتحمل كل الأوزار التي تلت ذلك الفعل الإجرامي الدموي الذي أتت به جماعة 14 تموز 1958 بقصد و نية مبيتة أو عن غير تخطيط مسبق كما يدعون .و محاولتك تزكية مرحلة حكم زعيم قاسم مكشوفة لأنه في تلك المرحلة ولغ بعض القوم في دماء البعض و أثخنوا فيهم القتل و الزج بالسجون ظلما . نحن ندين كل أنواع الظلم مهما كان مرتكبها و لا نفرق بين الظالمين . لقد تعاقب الظالمون على حكم العراق و فتك الجميع بمعارضيهم فلا تحاول يا رفيق كفاح أن ترمي الآخرين بداء أصابكم و ترمون به على الآخرين . إرضاء الناس غاية لا تدرك لكن العدل بينهم بموجب القانون ممكن أن يتحقق بعيدا عن الظلم و جاهلية الإنتماء و التعصب . كل الأحزاب السياسية في العراق يصدق عليها صفة العصابات فإما أن يشارك الجميع في الحكم على أن يتم عصرنة منهاج تلك الأحزاب و تحويلها الى الجانب الإنساني الذي يحترم الطرف الآخر و الا فإن العراق لن يعرف الإستقرار و الأمن . عليكم الإختيار أولا ثم المبادرة ثانيا الى تحقيق إختياراتكم , و من يظن أنه قادر على إقصاء معارضيه بالقوة فقد أخطئ كثيرا في تصورا

الرفاق في كردستان
ازاد -

عزيزي كفاح: وماذا عن الرفاق وعصاباتهم هنا في كردستان حيث يسرحون ويمرحون ويملؤون الارض فسادا وخرابا وما من حساب او حياء؟في العراق صدر قانون اجتثاث البعث وهناك من يلاحقهم من شارع الى اخر وسجن الكثير منهم وهرب الاخرون،ماذا نقول لمئات من ( رفاق وعملاء البعث ومعتمدي الاجهزة الخاصة ورؤساء الفرسان الجحوش وسارقوا قوت الشعب واموال الدولة ) الذين يتمتعون بحماية الحكومة واحزابها المعروفة؟على الاقل يا أخي حكومة بغداد لم تعطي أي واحد من البعثيين الكبار والصغار ملكا او مالا يتمتع به كما فعلت حكومة كردستان في اعطاء الاموال والاراضي والشركات لرفاق صدام وعلي كيمياوي وشركاء عدي وقصي وال المجيد في تكريت ومن لا يصدق فليأتي الى اي محافظة من محافظات الشمال ليرى بعينه متناقضات لا اول لها ولا آخر؟وعموما شكرا اخي واقبل اعتذاري لو ازعجتكم بصراحتي.

كفاح
كريم الجاف -

في قسم الشباب هناك تحقيق عن ختان البنات في كردستان. يااخي كفاح صدام انتهى خلاص وانتم مستقلين من 18 سنة. اين هي منجزاتكم؟ كفوا عن الشكوى وقولوا لنا ماذا فعلتم بالشعب الكردي؟. فساد ونهب وجرائم شرف. هل هذه هي كردستانكم الحلم؟.

حقبة البعث هي الأسوأ
عراقي غير متعصب -

لا يختلف إثنان في العراق حتى الجلادين و من شارك البعث جرائمه ضد ابناء الشعب العراقي بأن حقبة البعث هي الأسوأ على الاطلاق في تاريخ العراق الحديث و لا يمكن المقارنة بين ما كان يحدث في ظل حكم الفاشيين و ما يحدث حاليا من إرهاب و قتل و ممارسات أخرى غير إنسانية , لأن ما حدث سابقا كان جريمة منظمة أشرف عليها حزب البعث و قياداته و هذه الجريمة لم تكن فقط في اجتثاث المختلفين فكريا أو اصحاب الرأي الآخر بل في تبذير ثروات البلد و الدخول في حروب عبثية كان ثمنها احتلال العراق الذي ما وراءه و لا قبله ثمن , أما ما يحدث الآن فإنه لا يرقى الى الجريمة المنظمة و المتهم الأول في أغلب ما يحدث هم الإرهابيين و أنصار القاعدة و أيتام البعث الذين لستطاعوا النفوذ الى مؤسسات الدولة من خلال بوابة المحاصصة الطائفية , و من عاد منهم الى الشرطة و القوات المسلحة بقي أمينا لممارسات القمع و التعذيب و الاغتصاب التي كان يمارسها أيام الطاغية.لقد كتب القليل عن حكم البعث و جرائمه و لا يتم التركيز على هذه الحقبة السوداء في تاريخنا بسبب التداعيات التي خلفها الاحتلال و شدة الارهاب الذي ضرب بأطنابه معظم العراق.

قولوا الحق
نبيل شلبي -

ومن قام بمذابح الموصل ؟أليسوا هم الشيوعيون المتحالفون الأن مع حكومة الديمقراطية الشفافية الجديدة . ومن قام بمذابح كركوك التي ذكرتها وجعلت الأكراد على قدم المساواة مع جلاديهم وذباحيهم ؟؟ وأين أنت من قتل المليون ونصف المليون عراقي وتهجير الملايين الأخرين داخل وخارج العراق في حكومة الشفافية الجديدة ؟؟ وأين أنت من أبطال العالم بالفساد ؟؟ قولوا الحق ولو على أنفسكم

اين المصداقية يا هذا
شاهد عيان -

ان الكاتب ربما نسى او انه تناسى ان ما حصل في كركوك والموصل من قتل للتركمان والعرب على ايدي العصابات الشيوعية كان عام 1958 ايام حكم الزعيم الاوحد من قتل وسحل وتعليق الجثث على اعمدة الكهرباء أما عن قوله ان هناك عصابات للنهب والسلب والقتل فالعصابات معروفة ولو سألت اي شخص من قام بنهب المصارف والمتاحف ودوائر الدولة في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى والموصل فسيقول لك وبدون اي تردد اصحاب الاعلام الصفراء الذين استباحوا هذهِ المدن قبل دخول القوات الامريكية مثل ما استباحوا الموصل وكركوك عام58 ولا زالت هذهِ الاعمال مستمرة من قتل وتشريد وتهجير واغتصاب للأعراض و الأموال دون الاشارة اليهم ...ليتك تكتب بموضوعية بعيدا عن التشنجات الطائفية

1958-2009
مثنى بن حارث -

لقد اخطاء الكاتب بالسنين فالفترةو هيا منذ 14تموز الاسود1958 والى يومنا هذا

حكومة الاحتلال
منذر -

تحذير للعوائل العراقية وللفتيات حكومة نوري المالكي المنصبه غير قادرة على حماية شرف العراقيات.فهي ملتهه بالولاء لايران واللطم * العراق يفقد عذريته وينتهك عرضه في ظل حكومة المحاصصة والمليشيات !. * نرفع صوتنا عاليا ونناشد العراقيين الشرفاء في السلطة والاحزاب والبرلمان والحكومة اذا كان يوجد فيهم شريف وجميع الوزارت ومؤسسات الدولة للتدخل من اجل حماية شرف العراقيات والعوائل من جريمة ستلحق العار بنا جميعا ابد الدهر . * نناشد المجتمع الدولى والمنظمات الدولية التدخل لحماية العراقيات والاسر العراقية من حكومة واحزاب وبرلمان ، لا يقوم بدوره ازاء الشعب ليس هذا وحسب بل ويساهم في انتهاك حقوق الانسان بإختلاقهم وافتعالهم ازمات تصب في مصلحة لعبتهم الانتخابية القادمة . ففي مناطق السلطة وبالقرب من مواقع الحكومة والاحزاب والمليشيات الكبيرة الحاكمة تتفشى في بغداد اليوم ظاهرة مرعبة ومخزية تضع العراق امام العار وجها لوجه ، ففي الوقت الذي هب فيه المثقف والاعلامي للدفاع عن حرية الصحافة والرأي وحق الوصول للمعلومات والنشر صدمنا خلال الايام القليلة الماضية باخبار متواترة مفادها اختطاف فتيات في سن المراهقة من قبل مجاميع منظمة تستخدم السيارات الحديثة.! . - حادثة الاختطاف الخامسة :الوقت مساءً . المكان ، العرصات ، يقطع الشارع الرئيس عدة مفارز وسيطرات وزارتى الداخلية والدفاع والشارع بطبيعته لا يؤدي الى طريق المسبح المعزز بالحماية والمفارز وكذلك ينحدر الشارع الى الكرادة خارج او قليلا للاسفل حيث المسرح الوطنى الزاخر بعشرات السيطرات وشمالا حيث الجادرية موقع المجلس الاعلى وقوات منظمة بدر ومقر المجلس الاعلى مكتب عمار الحكيم وقصر رئيس الجمهورية والطريق يزدحم بالقوات الامنية الحكومية والحزبية ناهيك عن ملاحظة مهمه وهي عدم قدرة الخاطفين السير عبر الازقة كونها مغلقة ومنذ سنوات بالجدران الكونكريتية الامر الذي يؤكد ان الخاطفين ، الذين نجحوا وللمرة الخامسة خلال هذين اليومين باختطاف فتيات قصر وعذراوات يتم سحلهن من الشارع بقوة وعنجهية وامام انظار المارة ويتم رشهن بمادة مخدرة والانطلاق بهن لجهة مجهولة . العصابة لاتطلب هذه المرة مالا ولا تتفاوض مع اهالي المختطفات انما الصمت بعد الاختطاف والداخلية لا تجد جوابا والعوائل تبحث في المشافي فلا تجد جوابا ايضا .. لا جثث ، لا اثر ، لا دليل..! .

دولة اللطم
غالب -

وماذا عن حكومة الاحتلال القابعه في المنطقه المحميه ..هذه هي دولة العصابات واللطم والتطبير والقتل والمليشيات والكهنوت والتخلف ..هذه هي بحق دولة العصابات ايها الكاتب ...على الاقل كنا دوله علمانيه والان لطميه وتخلف وجهل ...

almarwas
غسان ايوب -

نعم اخي الكاتب كفاح انا اتفق مع الكثير مما ذكرته ولكن اريد ان اصحح لك 1- العراق ليس البلد الوحيد في المنطقه المتعدد القوميات والاثنيات , فعل نفس الشاكله ايران وسوريا ولبنان وغيرها وحتى كردستانكم الان هي خليط من القوميات والاثنيات فعندكم الاكراد والعرب والتركمان وامسيحيين بكافة الوانهم والفيليين وتريدون ان تظيفو لهم اليزيديين والشبك وغيرهم ,اي معنى هذا ان اقليمكم المزعوم سيأتي اليوم الذي تطالب فيه كل تلك الاقليات التي ذكرتها انفا بدوله منفصله والبعض بدأ يطالب بالفعل , واتمنى ان يأتي ذلك اليوم وانت على قيد الحياة لنرى حينها بماذا تضف هؤلاء (الانفصاليين الخونه) 2-نعم كانت فترة حكم البعث صعبه ومؤلمه وعشنا فيها سنوات عجاف , لكن قل لي بربك ماذا قدمتم انتم القادمون الجدد للبلاد لحد الان ؟؟؟ ثم اذاكانت تلك الحقب حقب عصابات , فبماذا تنعت سراق اليوم في كردستانكم وفي بغدادنا؟؟؟؟اتقي الله يا اخي كفاح في هذا البلد الذي رباك ورعاك وعلمك واختم بالأيه القرأنيه(بسم الله الرحمن الرحيم كلما اتت امة لعنت اختها )

هؤلاء هم عصابه
عادل كريم -

بل قل ان دولة العصابات هي بدأت بعد عام 2003 وليس قبل هذا ...حكومة بريمر من المعممين والسراق والمطلوبين والجهله واحزاب التخلف الشيعيه الدينيه التي اعادت العراق الى دولة المافيا واللقرون الوسطى ناهيك عن تحلل المجتمع وقيمه عن طريق هذه العصابات المعممه والعملاء في كل زمان ومكان هم أخس فئة من فئات الشعوب التي تبتلى بالغزو والاحتلال،العميل اسم يطلق على من يساعد الأجنبي المحتل لوطنه ولو على حساب مصلحة ذلك الوطن،اما شرعا فتطلق على العميل صفة الخائن،خائن لله ولرسوله وللمؤمنين،وعقاب الخائن معروف.وانشاء الله سوف نشاهد هؤلاء في الاقفاص لتنال جزائها العادل واسترجاع المليارات من جيوب حكومة نوري وعصابته من الملالي التابعين لوليهم الفقيه

تحليل غير نزيه
البراق -

السيد كفاح يحاول تحميل كل ماحدث للعراق للبعثيين وانا لا ابرئهم من دورهم في ذلك الا ان النقطة الاساس هي من كان المتسبب في كل ماحدث بعد 14 تموز 1958 الم يكن هم الشيوعيون الذين قاموا بمجازر الدملماجة وتعليق العذارى على اعمدة الكهرباء في الموصل ؟ الم يكن الشيوعيون اصحاب الهتافات المعروفة ( اعدم اعدم والحبال موجودة ) للتعبير عن مافعلوه من جرائم سحل للاحياء في الشوارع؟ ان كنت مخلصا للعراق عليك ان تكون نزيها في الطرح والتحليل وغير منحاز ثم هل ان الحكام الجدد افضل مما كان قبلهم ؟؟ اذكر مثلا واحد يبين انهم افضل ارجو ان تقرأ مقالة الاخ ابراهيم احمد المنشورة بجنب مقالتك

للامانة والتاريخ
ناهدة جرجيس -

في 59 ايام المقاومة الشعبية للحزب الشيوعي العراقي جاءت امرأة تشتكي احد افراد تلك الميليشيا مدعية انه تحرش بها للاستاذ عبدالرحمن القصاب وكان وقتها مسؤول تلك المقاومة، فقال لها هل تعرفيه اذا رأيتيه فقالت اعرفه لو كان وسط مليون انسان، فما كان من الاخ القصاب حتى دعا كافة افراد الميليشيا في مركز المدينة بالتجمع في المقر.واجرى تعدادا عسكريا لهم ثم صاحب تلك المرأة لكي تشخص ذلك الرجل وفعلا بعد جولة سريعة صاحت المرأة انه هو هذا الرجل.وبعد التحقيق تبين ان الشخص هذا ليس من الشيوعيين المعروفين بل من البعثيين الذين انتموا مؤخرا الى صفوف المقاومة في عملية اندساس تخريبية وتشويه لسمعة تلك المقاومة حسب ما جاء في اعترافاته.هذه الحادثة يعرفها اهل الموصل جيدا ويعرفون ان الذين اقترفوا جرائم القتل والاغتصاب هم عصابات الحرس اللاقومي الذي فتك بالموصل والعراق شر فتكا.فعلا انهم عصابات حكمت العراق باسم الوطنية والقومية وهم ابعد ما يكون عن قيم القومية الحقة والدينية السمحاء.

..فما العبرة إذن..١٤
حسن الداوود -

يابنت جرجيس ناهد..وين كان هنالك حرس قومي أيام المقاومة الشعبية الشيوعية التأسيس الاخطر واول ميليشيا عرفها العراق..والحرس القومي ما كا إلا ردة فعل على المقاومة الشعبية التي قتلت البعثيين والقوميين انذاك..صحيح انتم ملتزمون بإرث ثقيل عليكم فما عليكم إلا التخلص منه لكي ننفذ من القوقعة الحزبية اللاوطنية.. التي للأسف قادت الحزب الشيوعي بقيادة ابو داود الى الارتماء بالحضن الطائفي ..فما العبرة إذن..والله المستعان.

عصابات الان
د.أحمد العبيدي -

اما الان يا اخي كفاح فقد تخرج الالاف من تلك المدرسة وهم يديرون العراق من خلال عصابات انتشرت في كل مفاصل الدولة والوزارات حتى ليضم المرء انه في شوارع الخلفية في نيويورك او البندقية وروما.وما سرقة مصرف الزوية من قبل احدى تلك العصابات الا تأكيد على حكمهم وتحكمهم بالبلاد والعباد.وزارة النفط والتجارة اكثر وزارات العراق تمويلا لتلك العصابات اذا ما عرفنا ان مصفي بيجي يعطي يوميا مئات الالاف من الدولارات لممثلي حزب البعث والقاعدة لكي يستطيع تصدير منتجاته فهم يأخذون مبلغا على كل سيادرة حوضية وناقلة للمنتوجات تخرج من المخازن الى المحافظات او محطات الوقود.لقد كانت قبل 2003 عصابة واحدة تحكم العراق اما اليوم فقد انشطرت الى الاف العصابات والمشتكى لله.

يبدو انك تتناسى
ابو سرمد -

لاادري لصالح من كتبت مقالتك ولكن اسلوب الديماغوجية التي يتصف بها الشيوعيون الجددهو الغالب على المقال ,,, وخاصة في سياساتهمالجديدة التي يتبعونها في العراق والتي اتسمتبالتبعية والنفاق والتي واكبها نسيانهم لتحالفاتهم السابقة مع البعثيين ,,, كما انه كان من الانصاف ان تشير الى ان العراق الذي كانيحكم من قبل عصابة البعث كما سميتها اصبح الانيحكم من قبل عصابات متعددة منها الايرانية و السورية والسعودية والامريكية والوهابية و المهدية والبدرية والكردية وغيرهم كثيرون ووصلت بهم الامور الى سرقة النفط والمصارف والغريب ان معظم هذه العصابات من صنع حلفاء الشيوعيون ممن جاؤا معهم على ظهر الدبابة الامريكية ,,,, ولذلك ارجو انا والكثير من امثالي القراء المعلقين على مقالك ان تكف انتوامثالك عن محاولات الضحك على ذقوننا وشكرا

عصابات مسرور وربعه
ناجي -

وماذا عن عصابات المملكة الرزانية ومافيات الأسايش وبيشك مرك المسيطرة على شمال العراق وعلى الموصل وكركوك وتريد الزحف كأسراب الجراد على مناطق اخرى من العراق العربي ؟ ماذا عن جرائم اسايش ؟ ماذا عن ضحايا معتقل قلعة جولان الرهيب وغيره الذي يديره الرفيق المناضل مسرور ؟ ماذا عن التجاء صاحبك مسعود ملك مملكة (كردستان)للطاغية صدام ومخابراته وجيوشه لسحق اخوانكم الأكراد من ابناء السليمانية ؟ لماذا يسكت قلمك عن كل هذه الفضائع والمجازر ؟ رغم اننا لانستغرب منك هذه الأفكار المسمومة بسبب طبيعة عملك حيث انت مطالب بالتهجم على العرب العراقيين تحت شتى المسميات ..لكن صدقني انك وجماعتك في المملكة في نعراتكم العدوانية الشوفينية واستفزازنا لاتزيدون النار الا حطبا وتعمقون الشرخ وتغذون الكراهية وانتم الخاسرون في الأول والآخر.

ختامها مسك
دون جوان -

ا لبعثييون طلاب حرية ومجاهدون في سبيل الحق والعدالة والمساواة لسنا إرهابيون اذا كافحنا من اجل حياة? انسانية كريمة نحن ضد الصهيونية كنتاج للفكر العنصري الغربي القذر ايمان البعثيين بحق تقرير مصير الشعوب ليس وقفا على الشعوب الغربية بل حق مكتسب لكل شعوب الارض الارهاب من صنع الغرب ارهاب الدولة والمنظات الوحدة و الحرية والاشتراكية اهداف سامية نعمل ونجاهد من اجل تحقيقها ندعو لسحق الطغاة والخونة وهذا حق طبيعي لكل شعوب الارض يا سرايـــــــــا البعث ياأسد العرين يا شموخ العزوالمجد التليد

ختامها مسك
دون جوان -

مكرر

هذا عراقنا
تعبان -

سنخرج عن الموضوع ..يا ناهدة يا بنت جرجيس يا .........هل كنتِ انذاك في الموصل الم تلاحظي الجثث المعلقة على أعمدة الكهرباء والشهداء التي كانت أجسادهم تسحل في الشوارع حتى تتمزق من كثر السحل اذارأيت ذالك بعينيكي وتدافعين عن المجرم فتلك مصيبة كبيرة والحاصل هذا هو عراقنا منذ القديم قتل وسحل في الشوارع واجساد بريئة ترمى في المزابل فتيات بعمر الزهور تغتصب كل يوم شباب بعمر الزهور قتلت على الهوية مليارات تنهب كل يوم صفقات تبرم على حساب هذا الشعب المسكين الجاهل التابع لأصحاب العمائم والقلنسوات التي ان رفعتها سوف تجد تحتها الف شيطان وشيطان هذا حالنا نحن العراقيين متعصبين حتى النخاع للمجرمين والقتلة والسفاحين ونعتبرهم أنبياء الله في الأرض