أكذوبةالجنسية الاجنبية عند المسؤول العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رجعت الى الواجهة مرة اخرى في العراق مسألة ازداوجية الجنسية عند المسؤول العراقي ، وهذه القضية اصبحت نوع من الابتزاز السياسي بين الاطراف المختلفة اكثر منها واقع وطني عراقي كما يروج لذلك البعض. في البداية لابد من الاشارة وبانصاف ان هولاء العراقيين من فئة " الجنسيات الاجنبية " لم يكن خروجهم من العراق قبل عدة عقود نزهة او سفرة سياحية بل كانت كرد فعل على السجون والاضطهاد والمطاردة التي مورست بحق الكثير منهم ، ولابد من الاخذ بنظر الاعتبار ان عوائل واولاد بل واحفاد واجيال كاملة ولدت في بلاد الاغتراب والمهاجر والكثير من هولاء درس وتعلم وحصل على فرص عمل مميزة في الغرب على وجه الخصوص ، لذلك المطالبة بالغاء كل ذلك مرة واحدة هو نوع من عدم التفهم وايضا نوع من " تعجيز " الاخرين ووضعهم امام امتحان صعب وغير مجدي لان هذه الجنسيات الاجنبية في النهاية لاتلغي عراقية هذا المواطن العراقي وفي كل الاحوال لايملك اي شخص ان يسحب وطنية وانتماء اي عراقي كان. الاجدر بالحكومة والبرلمان العراقي التحرك على الاقل على الاجيال التي ولدت او تربت في الغرب وحصلت على شهادات مميزة في اختصاصات مهمة لاجل جذبهم الى وطنهم والاستفادة منهم ، وشخصيا كنت قد طرحت هذه الفكرة وبشكل مباشر على السيد المالكي الذي ابدى تفهم وحماس كبيرين واقترحت عليه متابعة موضوع هولاء الشباب العراقيين والمجيء بهم الى بغداد على الاقل وفي خطوة اولى كمؤتمر يلتقون به مع اقرانهم في العراق والرجل أبدى موافقة صريحة وواضحة ( ولكن ما ان خرجت من السيد رئيس الوزراء وحتى يومنا هذا الكثير من العراقيل وضعت في دولاب هذه الخطوة الوطنية من قبل البعض ) ويبدو ان هذا البعض لايسعده ذلك ولايريد ان يرى اي خطوة متقدمة بهذا الاتجاه العراقي الذي يعيد ابناء الوطن للمساهمة في بناء بلدهم ووطنهم. هذا قد يكون الجانب الاجتماعي والمهني من الموضوع.
لكن الجانب الاخر والاهم في الموضوع ان أغلب الذي يطلق عليهم في عراق اليوم " جماعة الخارج " بعد سقوط الصنم ورجوعهم الى العراق استولوا بطريقة " النهش " على أغلب المناصب المهمة في الدولة العراقية. وفي عملية جرد بسيطة لحصاد اكثر من ستة اعوام سنرى ان كوارث سياسية واجتماعية واقتصادية وحتى دينية ولدت على ايداي جماعة الخارج ، حتى اصبح المرء في كثير من الاحيان يشعر بالخجل والهوان ان يقال له " هل انت من جماعة الخارج!؟" فلم يرى العراقيون الاكارم من جماعة الخارج لاكهرباء ولاماء ولادواء ولامدرسة جديدة او دار جديدة او شارع جديد ولاحتى فرصة عمل حقيقة والاهم ان العراقيين لم يجدوا بجماعة الخارج تلك العدالة الوطنية والاجتماعية المفقودة في العراق منذ اكثر من ثمانية عقود وحتى يومنا هذا. فلقد اعجبت حياة صدام وازلامه وطريقة معيشته وبذخ قصوره جماعة الخارج ولم يقف الامر عند هذا الحد بل انهم سجلوا تفاعلهم الغريب مع الصنم بطريقة سرقة واختلاس ثروات العراقيين بل والتلذذ بعوزهم ومصائبهم. لذلك اي منصف يتفاعل وهو يرى هذه المراة الجنوبية وهي تصرخ من قناة الفيحاء الفضائية وكل حرف من كلامها يئن من وطئة الالم والحسرة وهي تصفهم " بالغمان ". فلقد ذهبت الاصنام وجاءت الغمان.
وحتى نكون اكثر انصاف فان فئة الغمان وحرامية اليوم ليس جميعهم من جماعة الخارج بل اشترك معهم وشجعهم وروج لهم الكثير ممن يطلق عليهم " عراقي الداخل " ، لذلك المشكلة ليس بالوثيقة او بالجنسية الاجنبية بل المشكلة بثقافة خاطئة تسود منذ عقود طويلة في العراق وتهيمن بشكل واضح على عقلية العراقي ، لان الكثيرين ينظرون الى الوطن كغنيمة والى المنصب الرسمي كفرصة يجب استغلالها باسرع و ابعد مدى للسرقة والاختلاس مع العلم ان المسؤول العراقي يحصل على امتيازات ورواتب ومخصصات هي الاعلى بكل الكرة الارضية وتلامس حدود السرقة القانونية. ان مجرد تقسيم الوطنية العراقية تحت عناوين غريبة مثل عراقي الخارج وعراقي الداخل هي سرقة اضافية تضاف الى سجل السرقات الاخرى.
وكان أهلنا العراقيون الاكارم يتصورن بان أبنائهم في الخارج سيعودون وفي حقائبهم خرائط المرور السريع ونظم المواصلات المتطورة في اوربا وكان يتصورون ان ابنائهم سيحملون معهم تصور لجامعات عراقية مثل اكسفورد في الناصرية وهارفود للفلوجة وجامعة امريكية للبصرة او معهد بروكنغز للموصل او جامعة جورج تون للعمارة او على الاقل في هذه الحقائب اسطوانات باخ وبتهوفن او صورة من لوحة الموناليزا او العشاء الاخير لاعظم فنان ايطالي في عصر النهضة الاوربية ليوناردو دافينشي او صور للوحات رامبرانت فان رين من هولندا او جوزيف تيرنر من المملكة المتحدة ، او افكار العمارة الراقية عند الفلندي فرانك لويد ريات او عند الدنماركي يورن اتزون مصمم دار الاوبرا الشهيرة في سدني ، و كان العراقييون يتصورون ان في تلك الحقائب العائدة اليهم بعد عقود من الغياب خطط ستراتجية كبرى اجتماعية واقتصادية وسياسية ورياضية وزراعية وحيوانية وعلمية وانسانية وغيرها الكثير ، لكن الصدمة الاولى كانت عندما عرف العراقيين ان كل ذلك حرام في فكر هولاء وان الحلال عندما فتحت تلك الحقائب واذا بها " كواني ام الخط الاحمر " كما كان يطلق في العراق على اكياس الرز الكبيرة وهذه الاكياس فارغة حتى من الرز لاجل تعبئتها بثروات العراقيين وتهربيها الى الخارج ، وقد ساهم بامتياز الكثير من ابناء العراق في الداخل مع رفاقهم من الخارج في التعبئة والتهريب. فالمشكلة ليست مشكلة وثيقة او جنسية اجنبية، فهل ينتظر العراقي من حرامي بعد ان يتنازل من جنسيته الاجنبية يصبح قديسا او نزيهآ!؟ والمشكلة ايضا ليس عراقي الداخل وعراقي الخارج قالاثنين مشتركين بالجريمة حتى ولو بمجرد السكوت وبدون مزايدات فارغة هولاء من كل القوميات والمذاهب والاديان في العراق. أن المشكلة الحقيقية هي سلوك و ثقافة وطنية وانسانية مفقودة عند الغالبية الساحقة من الواجهات السياسية في عراق اليوم. و بعد ان سيس الدين وخربت مفاهيم الوطنية مااحوجنا اليوم الى علي الوردي وامثاله أولئك الذين يؤشرون على خير العراقي وعلى شره ، فنحن بحاجة الى علماء اجتماع كبار وعظماء ليحلوا هذا اللغز العراقي ، وهذا قد يعطي تفسير لمحاربة الوردي حتى وهو في قبره من بعض الواجهات السياسية في عراق اليوم. مع ملاحظة ان العراق لم يخلوا يوما من ابنائه النجباء.
التعليقات
هم ولدوا سراق
حمزه الجناحي -حمدت الله وكاني لم احمده سابقا بعد ان التفت يمينا وشمالا وتاكدت لا احدا خلفي وهو ينظر لي وقد اعترتني موجة من الضحك او صلتني الى حد القهقه لولا عيناي التي اعادتني الى رشدي وهي تخرج من محاجرها وتتجاوز زجاج النظارة لتلتصق في الخبر الذي اوصلني الى هذه الحال وبعد ان اكملت الخبر واستقر الحال تفوهت لأسمع اذناي التي تسمع الكلام قبل التفوه به ,,لو يعلم الدنماركيين مافعلوا باهلهم لعذروهم وتركوهم اشانهم .. وانا اقلب بنفس العدد من تلك الصحيفة وفي صفحة اخرى اجد خبر اخر وهو بنفس ميزات وصفات ومواصفات الخبر الاول لكن الفرق الاسم ولولا الاسم لقلت ان الخبر قد تكرر مرتين وهنا قلت ..ولاني وحدي قلت في سري ليس لأسمع اذناي هذه المرة لكن الاسف قد غلب علي وليس الضحك ,, اخذتو جيفتكم وياكم للدنمارك ... الخبر المضحك المحزن ان بعض من النواب العراقيين والذين يحملون الجوازات الدنماركية والذين استضافتهم الدنمارك وجعلتهم مواطنين ومن الدرجة الاولى بعد ان هربوا من جور النظام وقهر الوطن فلم تلمهم وترحب بهم الا تلك الدولة واعطتهم الجنسية يسرقون اموالا من المالية النماركية وهم اليوم يواجهون اليوم عقوبات مالية او ربما جنائية ... هؤلاء السادة العراقيين هم اليوم نواب في البرلمان العراقي والبرلمان الكردي يتقاضون من الحكومة الدنماركية أموالا وبصفة معونات مالية تقاعدية وفي الوقت ذاته يتقاضون هؤلاء المشرعين رواتب ضخمة من العراق بصفتهم اعضاء في البرلمان العراقي والقانون الدنماركي يعتبر هذا التصرف جريمة يعاقب عليه المواطن بالسجن او بغرامات ماليه كبيرة ,,, والى القارئ الخبر كاملا..(( وواحدة من هؤلاء المتهمين النائبة الكردية سامية عزيز محمد التي نالت جائزة الحرية لحزب اليسار الحاكم عام 2005 واليوم تتهم بسرقة أموال الشعب الدنماركي حيث تتقاضى راتباً في العراق يقدر بحوالي 9 آلاف دولار شهرياً وبنفس الوقت تحصل على راتبها التقاعدي من الحكومة الدنماركية. وقال مدير منطقة الجنوب في الدنمارك ;كارل هولست&\ الذي رشحها لنيل الجائزة إنها لا تستحقها وإنه نادم على ترشيحها.)) الحقيقة الذي ازعجتني اكثر ان تلك المراة قد رشحت لنيل جائزة دنماركية مرموقة والجميع ومن ضمنهم الذي رشحها وربما الذي صفق لها هم نادمين على اليوم الذي دخلت فيه تلك السيدة الى الدنمارك .. اما النموذج الثاني السيد بالن عبد الله والخبر كما اوردته اكستر ا
وين الكهرباء يا سرسر
احمد الزيادي -وعودا ووعود اطلقها بطل التحرير العراقي فضيلة الحاج ابا أسراء ووزرائه عند توليهم الحكم ولازلو يطلقونها جزافا ولازلنا نحلم بكل شي, نحلم بالماء والكهرباء وبالعيش الرغيد الذي صوره لنا جلاوزة الاحزاب الحاكمة الان او لنقل اللازكه بالحكم الى يوم يبعثون ان جاز التعبير احزاب مبنية على الكذب والغش والنفاق والدجل والشر يكذبون ويكذبون الى ما لا نهاية الا اذا صحى العراقيون وطلعوهم من العراق , احد المتظاهرات اليوم من اجل اختراع منذ عشرات السنين ولم يصلنا الى الان الا هو الكهرباء قالت اذا ما يكدر وزير الكهرباء على المسؤلية ليش مجلب بيها ليش ما يتنحى وينطي فرصة الى غيره بلكي يطلع احسن منه, يا حجية الى من تكلمتي الى حكومة الحاج أبا اسراء الى مجلس ***الذي ابتلينا به يا حجية ساخبرك بشئ قد تكونين نسيته او انساك الشيطان ان تذكريه, بعد حرب الكويت و الانتفاضة الشعبانية المباركة التي قام بها شباب واطفال وشيوخ ونساء العراق في الواحد وتسعين كما يقال في لهجتنة العراقية الدارجة عشنا اياما مظلمة بسبب التدمير الذي لحق المنشئات والمحطات الكهربائية الرئيسية في العراق بسبب القصف الامريكي, قام النظام البائد بارجاع هذا الاختراع العظيم الكهرباء بزمن قياسي والى الان لانعرف كيف تم هذا الامر بالرغم من ان العراق حينها كان محاصر ومنهار سياسيا واقتصاديا وهذه هي الي تحير مثل ميكولون وارجو ان لا يحسب كلامي مدح للنظام السابق ولكن الحق يقال, الان لدينا عشرات الاحزاب وعشرات النواب وعشرات الفلتات والظرورات والقادة وعشرات المنظمات وعشرات وعشرات ولازلنا لا ماي ولا كهرباء ولا صخام بس كذب في كذب دجل في دجل, كل يوم يطل علينا قائد الضرورة في تلفزيون الحب والعشق مابين كوادره اي فضائية الطك عطية العراقية يطل علينا وهو يكذب ويكذب ويصرخ دولة القانون يا دولة القانون نطبق القانون ولو على ابناءنا وابنه احمد اشتره فندق السفير بالسيدة زينب ع في سورية والرجل يصرخ الى ان حسه انبح ,نحن اتينا من اجل الشعب العراقي ونحن نظالنا من اجل الشعب العراقي وهو انهزم من اول تقرير انرفع عليه وانطاها اللهيب الى سورية ومن ثم لندن ومن ثم رئيس وزراء للعراق بين لحظه وضحاها وليس ليلة,نعم دولة القانون التي غضت الطرف عن وزير اللغف السوداني صاحب اللحية والكصة المجوية وعضو في حزب الدعوة وغضت الطرف ايظا عن الفساد الاداري والمحسوبية والصفقات المشبوهة والش
عرقلة عودة الكفاءات
ســامي الجابري -هناك مافيا عراقيه اخذت على عاتقها عرقلة عودة الكفاءات العراقيه المهاجره خوفا من ان تاخذ دورها الريادي في بناء العراق الجديد, هذه المافيا مدعومه عربيا واقليما ودوليا مهمتها ايجاد شتى الذرائع والاساليب خوفا من عودة ابناء المهاجرين في بقاع الارض لكي يبقى وضع العراق كما هو عليه,هناك كثيرون ممن يتخوفون من يعود العراقيون المهاجرون لكي يأخذو بزمام القيادة في العراق وتتلاشى احلام المنتفعين والمفسدين,هناك الكثيرون ممن يذرفون دموع لكنهم في حقيقة امرهم يقاتلون وبشتى الاسلحه من اجل ان لايعود اي عراقي من الخارج لكي يساهم في بناء بلده,اخرها تصاعد الصراخ على المسؤلين مزدوجي الجنسيه, وتناسو من جل قادة العراق اليوم من مزدوجي الجنسيه,هذه واحده من الذرائع التي يتبجح بها المفسدون من اجل الابتزاز واكتساب منافع جديده.حتى وان احسنا الضن ببعضهم.
الشهادات المزورة
البراق -كيف تطلب من المالكي ان يعيد اصحاب الكفاءات من الخارج ؟ اذن اين سيذهب اصحاب الشهادات المزورة والتي تعج بهم حكومة المالكي؟ الموضع الحالي وابعاد العلماء والاطباء الاخصائيين و الاساتذة الجامعيين مخطط له من المحتلين وعملاءهم لكي يعيثوا فسادا في ارض العراق والا ماذا يعني رفض اعادة تعيين كبار الاطباء واساتذة الجامعات الى الوظائف ؟ اخذت تظهر مناشداتهم على المواقع الالكترونية والفضائيات انهم يحلمون بالعودة الى بلدهم وان يقومو بخدمته ولكن لمن تنادي!!!!
لماذا التناقض ؟؟
عراقي - كندا -كنت أظنك أيها الكاتب أكثر موضوعية من ذلك , لاأفهم ماهي مصلحتك في الدفاع عن المسؤولين أصحاب ( الجنسيات المزدوجة ) وتبرير أفعالهم المشينة في السرقة والنهب , تقول أن خروجهم لم يكن بقصد النزهة أو لسفرة سياحية وأنت تعرف أكثر من غيرك أن ذلك ليس صحيحا !! فكل المسوؤلين الكبار الآن خاصة من الآحزاب الإسلامية كانوا يقيمون وعوائلهم في أرقى أحياء دمشق وعمان وطهران بمعنى لم يتعذبوا أو يعانوا كما ذكرت بل هربوا من نظام صدام لانهم كانوا يخافون منه ولايأمنون جانبه ولو أن صداما كان قد أغدق عليهم من المناصب والآموال لكانوا قد بقوا بالعراق , أني شخصيا أعرف الكثير من أؤلئك المتملقين لآني كنت مقيما في دمشق حتى أواخر الثمانينات !! أما عن أولادهم وأحفادهم فتلك أشبه بالمزحة ولاأريد التعليق عليها , ثم الغريب في الامر أنك ياعزيزي تناقض نفسك بشكل صارخ بعدذلك , حين تصفهم بعراقيي الخارج الذين أستولوا على كل شىء بطريقة ( النهش ) وحرموا عامة العراقيين من كل شىء وقد أعجبتهم حياة صدام وحاشيته في القصور الفارهة , والواقع أنهم قد أستولوا على تلك القصور وسكنوا فيها وعوائلهم وخدمهم وحماياتهم ومن يلوذ بهم , يعني أستولوا عليها بدون وجه حق !!لأنهم لايملكونها أساسا , فصدام بنى تلك القصور من أموال العراقيين الذين كانوا يتضورون من الحصار والفقر والحروب !! أسألك بالله لماذا هذا التناقض الرهيب في مقالك ؟ ففي الفقرة الآولى تدافع عن أشباه السياسيين أؤلئك وعن جنسياتهم الآجنبية وبأنه من المستحيل أن يتخلوا عنها , ثم تأتي بالفقرة التي تليها وتقول أنهم ( عراقيي الخارج ) لم يتركوا سبيلا للنهب والسرقة وإستغلال النفوذ إلا قاموا به بدون حياء !! فلماذ لاتستقر على رأي واحد ياأستاذ ( وادي ) ؟؟ والله لقد تعبنا من كتاباتكم تريدون فقط أن تملآوا صفحات المواقع بأي كلام , إرحموا الناس البسطاء قليلا , فهم يعرفون كل شىء ولايمكن إخفاء الحقائق بعد الآن !!
امشي ورة العيار..
عزام عزام -ماشي كلامك اخي الكاتب الكريم . لكن يجب ان نضع الله بين عيوننا عندما نتكلم في امور تهم العراق ماضيا وحاضرا ومستقبل الاجيال التي سوف لن ترحمنا عندما تجد الخراب الذي لحق بلبد .لذلك اولا اقو ل لك ان مسالة النضال ضد صدام والهروب من الامهرب وووو ...هي اقرب الى قصص اجثال كرستي اوافلام هولويود (الاكشن) والبطل الذي يطلق عليه الاف الرصاص دون ان يصاب بخدش وهو كل رصاصه يصيب الاخرين بسهوله , يعني ان انها قصص مبالغ بها جدا وان لم تكن غير صحيحه جملتا وتفصيلا. ثانيا المساله ليست مسالة ازدوج الجنسيه او عدمها بل المهم لمن يعمل هذا الشخص وماذا قدم للعراق والعراققيين , اسال اهل الدار فستجد الجواب قبل ان تطرق الباب ,
لا يجوز
د. أكرم -الاخ الكاتبليس المهم هو سبب ترك العراق بل المهم هل يجوز ان يتمع مسؤول رفيع بجنسية اخرى غير جنسية البلد الذي يمثله بوظيفة عامة؟ ان كل قوانين العالم امريكا اوربا الدول العربية تمنع المسؤول نائبا او وزيرا من التمتع بجنسيتين الخدمة العامة لا تحقق مع وجود ولاء لدولة اخرى. من ناحية اخرى لقد زال السبب الذي من اجله تركوا العراق و تمتعوا بجنسية اخرى فلماذا لا يتخلوا عن جنسياتهم الاخرى؟
الحل
واثق -شكل سماح الولايات المتحدة الأمريكية للأحزاب الأسلامية الشيعيه في العراق بأستلام السلطة والأستيلاء على مقدرات العراق صدمة كبيرة لدى التيار العلماني الديمقراطي في الداخل ، ولدى العديد من الجهات والدول ، فقد كان هذا الحدث تناقضا صارخا مع مشروع الديمقراطية للعراق والمنطقة بهدف القضاء على التطرف والأرهاب الذي تقوده التنظيمات الأسلامية بشقيها الشيعي والسني ، فالغاية الآن مازالت تطرح علامات التعجب والأستفهام حول هذا القرار الأمريكي الكبير الذي سيكون له تأثيرات هائلة على مستقبل العراق . وصار غالبية الشعب العراقي والعالم يتندر ويسخر ويشتم رجال الدين وعناصر الأحزاب الاسلامية وينظر لها بأحتقار واشمئزاز ويتمنى سحقها وإزالتها من الساحة السياسية وخاصه حكومة المالكي لدرجة أصبحت صورة الأسلامي في الشارع العراقي مقرونة بصورة الشيطان والسارق والمزور والعميل والإرهابي ... وهذا التحول في وعي الرأي العام أزاء الأسلاميين ما كان سيحصل من دون توريطهم بأستلام السلطة وكشف حقيقة عجزهم وفسادهم وهزيمة شعاراتهم الخاويه ، اذ ان أي دعاية سياسية مضادة للأسلاميين ستفشل مهما رصد لها من خبراء ووسائل وأموال .. بسبب قدرة الأسلامي اللعب على وتر العاطفة الدينية واستغلال سذاجة الناس وجهلهم ، ولكن بعد الآن وفي ظل فشله في توفير الماء والكهرباء وفرص العمل ، بل فشل الأسلامي حتى على مستوى إزالة الاوساخ والأزبال وحفر المجاري في المدن العراقية وهو الذي يرفع شعار : النظافة من الإيمان ، فالناس حينما تتعرض أساسيات حياتها ومعيشتها للضرر ، وحينما تشاهد جرائم الفساد والسرقات ... عندها سوف لن تجدي معها خدع الشعارات ودغدغة العواطف الدينية ..الحل يكمن بالمقاومه البطله والشعب العراقي المثقف الواعي والشرائح المتعلمه ودول الجوار كلها تستطيع ان تقطع اذرع الملالي من مزدوجي الضمير والجنسيه
حكومة سوف
منتظركهرباء وماء -الحكومة القراقوزية في العراق لا تستطيع حكم العراق العظيم، فهم يتقاتلون على المناصب الدنيوية، وينسون الناس البسطاء الذين انتخبوهم.. هؤلاء يأكلون والآخرون يضرسون كما يقال.حكام العراق المحتل الإيراني- البوشي الصفوي الحاقد، عراق الكبرياء لا يمكن أن يحكمه ناس لا يعرفون للحق وزناً سوى أكل السحت الحرام، وتحويل ونهب أموال العراقيين.ألم يسمع قابعو المنطقة السوداء عليهم ليل مساء نداءات وصرخات الناس:أين الماء، أين الكهرباء، أين الخدمات الصحية، والتعليمية، أين وأين فرص العمل.... القائمة تطول لكن تظهر لنا بصورة واضحة الرشوة، الاختلاسات، نهب المال العام، وتهريب النفط إنّ على أعضاء المجلس وكلّ الأحزاب المخادعة المتخندقة معهم، من صاحب دولة للبيع، الذي سيتجه إلى دولة الوطن والمواطنة في الانتخابات القادمة، ليغير جلده مثل الحرباء، بعد أن أحبّ الكرسي ولزق عليه لزقة جونسون كما يقول أهل العراق.طبعاً ..... وين الحشم والخدم، والرواتب والمخصصات المليونية واللهف والشفط ، مع حرامية الحكومة المحتلة لعراق الكبرياء. شتان ما بين الشحذة والكِديّة، وبين النهب المتتابع من ميزانية العراق،! على حكومة عراق الصمود، عراق العزة والإباء، أن يغادروا العراق، قبل أن يشتعل نفطه ليشويهم ويسويهم تكة وكباب، وفحم نشعل به وجوههم الكالحة الخالية من ذرة إيمان أو شرف؟؟؟ أجل ارحلوا والله سيحاسبكم إن لم يحاسبكم الشعب المسكين الجريح، من حراميته القادمين من قم وطهران، غادروا قبل الانتخابات قبل أن يثور العراقيون الشرفاء على المنطقة السوداء الملطخة بدماء أبرياء الوطن الذبيح ، ويهبون عليكم ويذبحونكم ذبح الطليان، بثورة تسمى ثورة الغيارى والرجولة لكنسِ هؤلاء الأفاقين والخونة وحرامية العراق المحتل من الأحزاب اللطّامة التي تتسربل بزي الدين وهم للعهر أقرب وأدنى؟؟؟
صرنه مظحكه
ابو الفداء -خالف شروط النشر
المنطق و التخلف
کامران -المشكلة ليس بالوثيقة او بالجنسية الاجنبية بل المشكلة بثقافة خاطئة تسود منذ عقود طويلة في العراق وتهيمن بشكل واضح على عقلية العراقي،عاشت ایدك استاذ محمد والله العظیم اصبت کبد الحقیقة فلذلك هنالك اشخاص یعیشون فی الخارج مع جوازات أجنبیة ویروجون الاشاعات ضد المناضلین بکافة الوسائل ومن ضمنها تعدد الجنسیات للبرلمانیین * تناقض فی تناقض * والفتنة أشد من القتل.
واثق
حسام جبار -حضرة الكربلائي المقيم في امريكا وهل المقاومة يقودها امثالك المختبئين بعباءة الاسماء المستعارة وكذبتك المفضوحة بقولك ان اسم الخليج العربي قد تغير في المنهج الدراسي لوزارة التربية العراقية الى الخليج الفارسي ؟
اذا اتاك فاسق بنبأ
كريم البصري -الاخ محمد المحترم،اعتقد مشكلتنا الاساسية في دين هؤلاء،فالدين في كل شعوب الارض حتى الديانات غير السماوية هي عامل ضبط لايقاع المجتمع و عنصر توعيه، اما هؤلاء فدينهم دنانيرهم،فكيف لا يسرقون وهم ينظرون الى رؤسهم الكبيرة تحتال على الناس باسم الدين وتعيش حياة البذخ وعندما تقول لهم ان هنالك فقراء يستحقون ينظرون لك بأزدراء وكانك شتمتهم،انظر مثلا حياة البذخ الذي يعيشه اولاد واحفاد المرجع الكبير السابق في لندن،ولااريد ان اسمي بالاسم،ونظر الى صهري المرجع الفلاني الكبير جدا في لندن حيث ان قصورهم في وجه بعض وهم على خلاف بينهم رغم انهم اقارب اتعرف لماذا؟،لانهم يتعاركون بينهم على اموال الخمس واحدهم لديه فندق خمس نجوم في السيدة زينب ،وعندما يراه الفقير من ملته يتصور ان هذا نور الايمان في وجهه لان وجهه شديد الحمرة والبياض،ولكن الحقيقة هي حمرة الراحة والغذاء الدسم،مرة اختلفنا مع شخص يمثل احد المؤسسات الدينية الكبرى ونهرناه لانه ياخذ اموال المتبرعين ويشتري بيوت فخمة في العراق قبل السقوط بالمناسبة كان لاجئ سياسيا (وشلون ترهم هاي ماادري)بعد سقوط الصنم عرفنا انه كان يشتغل مع المخابرات العراقية الصدامية ويذهب الى السفارة العراقية كل اسبوع تقريبا هذا ما اخبرنا به السفير العراقي السابق في البلد الذي نسكن فيه وهذا الرجل كنا نتصوره غاية في التدين فاذا به مخبر للنظام السابق ضدنا،المهم نهرناه عندما علمنا انه غير امين على اموال المسلمسين،فرد علينا بالحرف الواحد روحوا شوفوا فلان وفلان وفلان من كبار الرؤس في مذهبنا وتعالوا احكوا معي بعدها،هذا مثال صغير للفئة التي تحكم العراق حاليا حيث ان بعضهم يغار من الاخر ويريد ان يسرق اكثر من الاخر،المصيبة ان السيد المالكي اخذ يتستر عليهم في الوقت الحالي لضرورت الانتخابات والتوازنات وما الى ذالك والبلد يستنزف،وصرنا كما يقول المثل العراقي مثل بلاع الموس، اما اذا قلت فلان حرامي فياويل ويلك انت بعثي ولست متدين وتريد تشويه سمعة من كان مناظلا وستجد له الاف من تدافع عنه اما انت فتحصر بالاية الكريمة(اذا اتاك فاسق بنبأ)،خلاص تكون فاسقا وهم الاشراف.
الجميل في العراق
مدقق -الجميل في العراق هو إمكانية تغيير جميع الاشخاص من الذين لم يكونوا في مستوى المسئولية حين إنتخبهم الناس في المره الأولى سواء في حكومة المركز او المحافظات عبر الوسائل السلمية الحضارية التي تحتكم لصندوق الانتخاب وهذة تحصل لأول مره في العراق ومحيطة؟ وليس من الحكمة تعميم السوء على الجميع لأن العراق لا زال ينجب الرجال المخلصين الصابرين على ظلم الأولين والآخرين؟ ولذلك يجب أن نتفائل لأن تراكم الخبره الانتخابية سوف ينتج الأفضل سنة بعد سنة ، والأهم هو إقتناع أغلب العراقيين بإستحالة عودة ماضي البعث البائس حين كانت الدولة مسخرة ومجيرة لأشخاص قساة القلوب من الأميين وأشباه الأميين لدرجة إن السلطة أنتجت رئيس من بائعي الثلج أو إخترعت وزير دفاع كان برتبة عريف يقود دراجة نارية؟! وحين جد الجد فروا خلف سيدهم في الحفر وآخرين فروا الى المنافي الموحشة وأصبحوا ينظرون في الوطنية ويقدمون صكوك الولاء لأهل العراق المضحين؟! الخلاصة يجب أن نتفائل لأن التغيير نحو الأفضل أصبح بيد العراقيين ، ولا بأس أن يتنافس العراقيين في العمل السياسي وخصوصاً بعد ان هدأت الأوضاع الامنية بشكل كبير وسوف تهدأ أكثر في المستقبل القريب بعد الانتخابات القادمة لأنها سوف تكون آخر مسمار في نعش شخوص الماضي الكئيب حين ييأسون ويتركون العراق لأهله ويعيشون في منافيهم الموحشة حتى يدركهم الموت وهم يتحسرون حين يرون العراق أصبح دولة يعيش فيها الجميع متساوين في الحقوق والواجبات بعد عقود التهميش والتفرقة وحروب الوكالة؟
كلشي مفتهمت
نخل السماوة -شتريد اتكول وضح في مقال جديد افضل من هذا النتاقض والافكار الغير منسجمه