ما بين العقل العربي الإسلامي والعقل العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من اكبر الأوهام التي هيمنت على الساحة الفكرية لمنطقتنا ذلك الوهم الذي أشاعه بعض المفكرين عن ارتباط المنطقة بعقل عمومي واحد اسماه المفكر محمد عابد الجابري بالعقل العربي واسماه المفكر محمد أرغون بالعقل الإسلامي انطلاقا من عاملي اللغة والدين فالحقيقة التي يجب أن ندركها جميعا هو انه لا يوجد ما يمكن تسميته بعقل عربي أو إسلامي لان إطار هذا العقل المفترض هو السمات الشكلية المتحكمة بالثقافة وليس المضمون المرتبط أساسا بالوجدان ونمط الحياة والعادات والتقاليد...الخ وبالتالي لابد أن نفرق بين عقل يفرض ذاته بسلطة الدين والسياسة و عقل منغمس في حياتنا ووجداننا كجزء طبيعي من ميراثنا الثقافي و ذاتنا الحضارية الأمر الذي يدعونا إلى التفريق بين هذين النمطين المختلفين من العقل وقدر تعلق الأمر بالعراق هناك بالتأكيد سمات واضحة كل الوضوح ومميزة كل التميز تجعلنا بإزاء مضمون عقلي خاص له علاقة بموروث العراق وخصوصيته.. هذا المضمون هو بالتأكيد نتاج تطورات محلية طويلة الأمد وعميقة الجذور تمتد بأصولها إلى بواكير الحضارة وبداية التمدن ولذلك لا يمكن لدراسة تتناول العقل العربي أو الإسلامي أن تلبي حاجتنا إلى نقد يتناول خصوصيتنا وواقعنا بالذات سيما وان العقل العراقي يتصف بصفات خاصة ناتجة من بيئته الصعبة وظروفه المعقدة مع انه يتماثل أيضا وفي نطاق ما أوسع قليلا مع نموذج العقل العربي أو الإسلامي وبشكل اقل مع النموذج العام للعقل البشري وبالتالي وانطلاقا من هذا الأمر لابد لنا أن نكون قادرين ليس على تفكيك منظومة العقل البشري وحسب لفهم الأطر التي تشكل مشتركات عقلية عامة بل وتحديد الفروق أيضا من اجل الوصول إلى فهم حيوي يتيح لنا تفقد مساحاتنا الفكرية ومديناتنا العقلية داخل مكوننا الثقافي لان العقل هو المفسر للثقافة مثلما تمثل الثقافة الفاحص الأفضل للعقل وبالتالي يمكننا كمثال تفسير انتكاستنا الحضارية ليس من خلال فحصها ودراستها ميدانيا كما يفعل البعض إنما ومن خلال دراسة العقلية المسببة لهذه الانتكاسة لان الحضارة كما يقول شبنجلر( هي المصير المحتوم للثقافة ... وهي أكثر الحالات الظاهرية والاصطناعية التي تكون أجناس من البشرية القادرة عليها.. إنها عصارة الشيء في حاله الكينونة يتبعه الشيء في حاله الصيرورة) (1) وبالتالي ليس غريبا ما يجري لثقافتنا من انحدار أو تراجع لأنه ناتج من تشتت الفكر بين مرجعيتين عقليتين أحداهما أصيلة مرتبطة بموروثنا وأصولنا والأخرى وافدة تتحرك برقاص هيمنتها وجبروتها وبالتالي قد لا نكون مغالين إذا قلنا أن ثقافتنا نظرا لهذا التشتت لم تعد ثقافة منتجة مثلما لم يعد عقلنا عقلا مبدعا كما كان الحال عليه في عهد إسلافنا البعيدين الأمر الذي يفسر السبب الذي يجعل موقعنا الآن في أخر ركب الحضارة على الرغم من تبوأ أجدادنا صدارتها في تلك العهود السحيقة؟ لاشك أن السبب الأساس لهذا التراجع يتصل أساسا ببنية العقل أو أسلوبه الأدائي الذي أصبح أسلوبا نمطيا يحوي كوابح فكرية وفرامل أدائية لا يمكنه بسهولة أن يحيد عنها أو يتجاوزها أي أننا في الواقع أمام عقل شبه سكوني ومتحجر ما يدعونا إلى نقده نقدا موضوعيا عميقا بما في ذلك نقد أسلوبه النمطي الاستنساخي ومحدداته الأدائية بغية إصلاح منظومته السكونية لتحويلها إلى منظومة حركية ولأننا ندرك جيدا أن أي نقد من هذا القبيل ليس بالميسور تحقيقه وانجازه بسهولة فان مرادنا هنا هو وضع إطار عام نحدد بموجبه ما يجب أن نفهمه من هذا العقل وما علينا فعله لإصلاحه محلين الأمور الأكثر شمولية إلى دراسات أخرى لاحقة أن أهم سمات العقل العراقي التي تجعله مختلفا عن سواه تتحدد تقريبا بالاتي:
1. اضطراب عملية التفكير
يعاني العقل العراقي من قصور الفكر النقدي فهو متحيز بشكل تلقائي لتدخل العوامل الانفعالية والعاطفية في عملية التفكير سيما وان العقل العراقي يميل إلى الانفعال الحاد على حساب الفعل وقد تجده ناقدا ولكن ليس بالصورة الصحيحة البناءة لان عملية النقد لديه مرتبطة دائما وبشكل كبير بالعوامل الذاتية والمزاجية على الرغم من وجود عوامل موضوعية تحركها عادة وقد تضعها في أحيان معينة ضمن إطار النقد الصريح والشفاف إلا أنها لا تكون مؤثرة لعدم دوامها واختلاطها بالمعايير الذاتية.
2. قصور عمليات التحليل والتركيب
يعاني العقل العراقي من عجز كبير في عمليات التحليل والتركيب التي تكون مرتبكة إلى حد كبير بما في ذلك عجزه عن الغوص في التحليل إلى مديات مناسبة تؤدي إلى فهم مجمل أبعاد الظاهرة المعنية بالتحليل أو معاينة مختلف جوانب المسائل التي تواجهه حيث يبقى التفكير انطباعيا أو شكليا قاصرا عن بلوغ ما هو مطلوب وهو ما يشير إلى خلل كبير يضع العقل العراقي في مستوى العقول المتخلفة لأنه ما لم يمتلك العقل قدرة عالية على التحليل والتركيب لن يكون بمقدوره السيطرة على الواقع وفرض أنساقه عليه سيما وان الاكتفاء بالمظاهر السطحية يعني البقاء بعيدا عن الحقيقة وبالطبع فان اعتلال عملية التحليل يعني أيضا اعتلالا في عملية التركيب مثلما يصح العكس لأنهما مرتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا ولا يمكن فصلهما إطلاقا وبالتالي قد يقترن بالتحليل المعمق القدرة العالية على إعادة التركيب أو اعاد تصنيع الشكل من خلال إعادة ترتيب العلاقات.
3. ضعف المثابرة على التفكير
من مميزات العقل العراقي انه يبدأ عملية التفكير بحماسة كبيرة وقد يحقق فيها نجاحات معينة لكنه سرعان ما يفقد حماسته بالتدريج حتى تذوي العملية إلى لا شيء أو إلى أمور لا قيمة لها ولذلك ينعدم أو تقل لديه عملية التخطيط للغد أو للمستقبل فهو يريد الوصول إلى النهاية بدون أن يبذل جهدا لذلك ويلتمس في ذلك مختلف الوسائل التي تمنحه هذا الأمر بما في ذلك التعكز على الدين أو التماس الحلول السحرية والخرافية وهناك في الواقع إيمان حتى لدى الفئات المتعلمة بان مسيرة الحياة لا تخضع للمنطق الطبيعي غالبا ولا يمكن مسايرة ظروفها بدون الاتكال على ممارسات ما ورائية مختلفة. بحيث نجد ميلا كبيرا لدى العقل العراقي إلى التماس مبدأ التقديس الذي بدا وكأنه أمر عام تشترك فيه معظم الطوائف العراقية إذ تمتد على عموم الأرض العراقية مراقد لشخصيات من أديان وطوائف مختلفة ما يدل على تفشي هذه النزعة لدى العراقيين التي لم تأت نتاجا للجهل وحسب إنما وبشكل خاص نتاجا لرؤية فكرية مغلقة وثقافة مترهلة وشخصية قلقة(1)
4. انعدام الدقة والضبط
اعتاد العقل العراقي نظرا لعصور التخلف التي مر بها على التهاون والتراخي واللامبالاة في التعاطي مع الأشياء المختلفة إذ يقل التزام الإنسان العراقي بشكل كبير سواء لدولته أو لمسؤولياته وتعهداته وواجباته المختلفة الأمر الذي يضعه أمام واقع تنعدم فيه المعايير الموضوعية وتتلاشى فيه القواعد الصارمة لصالح قانون الهرج والمرج فالعبارة الأثيرة لدى العراقيين عامة عندما يواجه المجتمع خطب ما هو قولهم (الأمر لا يخصني) أو (شعليه) وهو على ما يبدو جزء من النظرة اللاجسدية التي امتازت بها حضارة وادي الرافدين عبر مختلف حقبها الزمنية إذ امتازت نظرة العراقيين للجسد بشكل خاص ولعموم الواقع المعاش بشكل عام بالعبثية واللامبالاة انسجاما مع نظرتهم المتشائمة للحياة.
5. الخضوع لسيطرة النظرة التجزيئية
أي العيش في الحاضر والعجز عن النظر ابعد من دائرة ضيقة هي حدود واقعه المباشر الذي يجعله في حالة نكوص مستمر وبدلا من أن يعتاد العقل على الشمول واستشراف أفاق بعيدة يأخذ بالانسحاب نحو الماضي أو نحو أعراض طفلية وبدائية تفقد الذهن صفائه وتوثبه مكتفيا بالملموس عن الغائب والمجرد ولذلك نجد فشلا كبيرا في تبني أفكار مبتكرة وأراء جريئة أو تحقيق حالة من النضوج العلمي وبلوغ مرحلة الاختراع فالعقل العراقي والعقل العربي أو الإسلامي ميال في الغالب إلى الانغلاق على قيم وأفكار وممارسات معينة متوارثة من الماضي ولذلك فهو لا يعد الفشل أمرا احتماليا يحتاج إلى محاولة جديدة لتجاوزه بل هو بنظره إما أمرا خارجيا سببه المؤامرة أو داخليا سببه الخيانة فيما لا يعد النجاح نتاج المثابرة والجهد المبذول بل نتاج توفيق وهبة إلهية إما أطروحاته فعادة ما تكون مجتزأة ومكررة يقول المفكر الإيراني دار يوش شايغان في توصيف حي لهذا الأمر: (حين تنتصر الثورة يرمى الماضي إلى مزبلة التاريخ وحين تؤسلم الامبريالية تتحول إلى استكبار عالمي وأخيرا حين تتعلمن المسيحية تتحول إلى حتمية تاريخية)(1) ولذلك لا نجد لعقلنا من مهمة إلا استدرار المفاهيم الشائعة والدوران في حلقة مفرغة وكأن الإجابات تتكرر ولو اختلفت الأسئلة ورغم أن العقل العراقي هو عقل عاجز في مواجهة الأحداث والظروف المحيطة به إلا انه يمتلك مقدرة كبيرة على التبرير الهزيمة مبررة لأنها نتاج خيانة والخضوع للمستبد مبرر لأنه مراوغة وصيانة للحياة.
6. شيوع النزعة الجدالية وقصور التفكير الجدلي
يختلف الجدال عن الجدل في أن الأول لا يكون منظما في العادة أو مثمرا إنما يرتبط غالبا بأهداف ذاتية محضة عكس الثاني الذي يهدف إلى الارتقاء والسمو بالعملية المعرفية من خلال ممارسة الجدل البناء وبالطبع فان الجدل كما طرحه هيغل هو التعامل مع الأشياء على أنها جزء من جدلية عامة بحيث لا يسعنا في النهاية فصلها عن بعض فيما تبرز الجدالية كشيء مناقض تماما لأنها تفصل الأشياء بعضها عن بعض وتنظر لعلاقاتها على إنها علاقات سببية محضة ما يجعلها بالتالي قاصرة عن الإمساك بالواقع الذي تتفاعل فيه الظواهر زمانيا ومكانيا وتتبادل التحديد والتأثير كذلك يعجز الجدالي عن فهم قيمة الجدال وإيصاله إلى هدفه المعرفي فهو بنظره ينطوي على بعد ذاتي عكس الجدلي الذي ينظر للجدل على انه عملية تكاملية تضع الأشياء على نسق واحد وتدفعها نحو غاية واتجاه معين هو في الغالب الهدف المعرفي الذي يحكم العملية الجدلية كذلك يبرز اختلاف المفهومين من خلال نظرتهما العامة للأشياء فبينما لا يفهم الجدالي التناقض إلا على انه اختلاف صميمي يضع المختلفين على طرفي نقيض نجد عكس ذلك لدى الجدلي الذي يراهما متفاعلين ومتأثرين بعضهما ببعض إما رؤيتهما إلى مستوى الأشياء فتكاد تكون مختلفة كليا لان الجدالي عكس الجدلي يعجز عن إدراك الفارق بين الأساسي والثانوي بين المحوري والهامشي بين المركزي والطرفي ويستمر مسلسل الاختلاف إلى أمور مهمة أخرى كفهم العلاقة بين الزمان والمكان أو النفاذ إلى كافة مستويات وجوانب البنية (الظاهرة بمختلف أشكالها).
7. طغيان الذاتية على الموضوعية
إن من الأمور الأساسية للعقل الطبيعي هو التوازن بين الذات والموضوع لان على ذلك تترتب أمور كثيرة وبخلافها سنجد غياب التوازن بين الفعل والانفعال وسيادة النزعة العشوائية والاعتباطية في التفكير والممارسة وتعطيل التجربة العقلية التي تشمل تدهور الأداء العقلي واضطراب مستوى الحوار وسيطرة الأحكام المثالية والتبسيطية مع سيطرة التفكير الغيبي والخرافي لتخفيف الآلام من خلال التماس الأوهام والخزعبلات وهذا الأمر نابع من بساطة الذهنية العراقية التي لم تتجاوز حالة الإدراك الساذج أو البسيط حيث كثيرا ما تقع الممارسة العقلية في فخ التبسيط أو التعميم وإغرائهما الجدالي وعندما يريد العقل العراقي مناقشة حادثة ما دائما ما يستسلم لتفسيرات مبسطة وسطحية.
التعليقات
لا تزعلوا من الحق!
ابو الوليد -أخي المشكلة في الأنسان وليس المكان انا أرى أن الكلام أعلاه ينطبق على أي مجتمع مثل اليمن وفلسطين وتونس ومصر والسعودية والخليج وليبيا والصومال وايرلندا والشيشان وروسياوالمانيا وغيرهاالكثير لأن الله تعالى وصف الأنسان بصورة عامة بأنه ظلوم جهول لا يشكرا النعم ويقتل ويسفك الدماءأينما حل ..فغيرة عمياء لفتاة كويتية مطلقة مثلا أحرقت مئات في خيمة عندما تزوج طليقها من أمرأة أخرى..حتى مدينة دبي مثلا لم تبنيها سواعد الآماراتيين..لا أدري لماذا يكرهون العراق.. ألاحظ هذه الأنتقادات للعراقي قد كثرت في الفترة ألأخيرة لوجود حكومة شيعية تنهج مذهب الأمام جعفر الصادق(ع)..وحتى علي الوردي وخزعبلاته عن المجتمع العراقي قد تدخل في باب الهرم والخرف...
المنصب والعمامه
جواد -المطلوب : من السيد جلال الطالباني والسيد مسعود البارزاني أن يفكرا بمصلحة هذا البلد الواقف دوما على حافة الهاوية : ولا يوافقان على التجديد لدولة الرئيس المالكي زعيم حزب الدعوة الاعلى !.الزعيمان هما السبب في وصول المالكي لهذا المنصب ، فلن ننسى موقفهما- الذي سيسطره التاريخ باحرف من ذهب- حين انقذا الشعب العراقي وامة محمد من دولة ابراهيم الجعفري لا اعاده الله .ادبيا : هناك مسؤوليه اخلاقيه تقع على الكورد ، بان يعتقونا من هذا الرجل الفاشل ,والامي ، والا فاننا سنقضي الاربع سنوات القادمه : بلا كهرباء ، ولا مياه ، ولا مستشفيات ، ولا وقود رخيص ،ولا حصة تموينية ،ولا مدارس ، ولا شوارع ، ولا سكك حديد ، ولا طيران مدني ، ولا صناعه ، ولا زراعه . وسيصدع رؤوسنا بميزانياته الانفجاريه ، وحملاته للقضاء على الفساد ، والمؤامرات التي يقودها الجميع ضده ! .وعليهم وخاصة الطالباني أن لايخشون من دعمهم الصريحللاحزاب الليبراليه ، فالرجال الاقوياء والاذكياء هم الذين يبنون الدول ، ونوري المالكي ليس اكثر من موظف بسيط على قد عقله ، فلا تمنحوه منصبا- هو في قرارة نفسه - يشعر انه كبير جدا عليه .
المنصب والعمامه
جواد -المطلوب : من السيد جلال الطالباني والسيد مسعود البارزاني أن يفكرا بمصلحة هذا البلد الواقف دوما على حافة الهاوية : ولا يوافقان على التجديد لدولة الرئيس المالكي زعيم حزب الدعوة الاعلى !.الزعيمان هما السبب في وصول المالكي لهذا المنصب ، فلن ننسى موقفهما- الذي سيسطره التاريخ باحرف من ذهب- حين انقذا الشعب العراقي وامة محمد من دولة ابراهيم الجعفري لا اعاده الله .ادبيا : هناك مسؤوليه اخلاقيه تقع على الكورد ، بان يعتقونا من هذا الرجل الفاشل ,والامي ، والا فاننا سنقضي الاربع سنوات القادمه : بلا كهرباء ، ولا مياه ، ولا مستشفيات ، ولا وقود رخيص ،ولا حصة تموينية ،ولا مدارس ، ولا شوارع ، ولا سكك حديد ، ولا طيران مدني ، ولا صناعه ، ولا زراعه . وسيصدع رؤوسنا بميزانياته الانفجاريه ، وحملاته للقضاء على الفساد ، والمؤامرات التي يقودها الجميع ضده ! .وعليهم وخاصة الطالباني أن لايخشون من دعمهم الصريحللاحزاب الليبراليه ، فالرجال الاقوياء والاذكياء هم الذين يبنون الدول ، ونوري المالكي ليس اكثر من موظف بسيط على قد عقله ، فلا تمنحوه منصبا- هو في قرارة نفسه - يشعر انه كبير جدا عليه .
متى الخلاص
حمزه -لاتوجد في العالم دوله تحكمها الكهنوت والعمامه والتخلف الا الحكومات الاسلاميه ومنهم دولتك ايران ...ماذا حصلنا من حكم الشيعه للعراق ...نهب وتخلف وانحطاط وجهل وتقديم البلد للاستفتاءات والسرقه على كافة المستويات بالاضافه الى هزالة وضحالة الطغمه الحاكمه الان اللذين لايعرفون الالف من الباء ...اين ناطحات سحاب المالكي والحكيم واين مشاريع الطاقه واين التعليم والصحه والعلم والحضاره والحدائق الغناء وفرص العمل ومشاريع الارواء ...يمعود خليه سكته افضل متتكلم عن هؤلاء الحثالات ودع المذهب للبيت فقط ودعه ثقافه شخصيه ولاتعممه على دوله تريد ان تعيش كباقي البشر بعيد عن لطم الصدور وفج الرؤس والمسيرات المليونيه وقدور القيمه والهريسه دع هذه الامور للبيت فقط ولاتحشرها بثقافة دوله وشعب
حكومة احتلال فاسده
محسن الكرخي -مخالف لشروط النشر
تكلم عن هؤلاء
قيصر -السلام عليكم.......... هل مايجصل الان وحكومة المالكي الفاشله نرميه ايضا على شماعة مخلفات النظام السابق ام على شماعة من؟؟ كل هذه البلاوي وغيرها جاءت مع الاحتلال وبالتحديد مع المعممين القادمين مع الاحتلال والمحتمين بهم والمتمثلين بهذه الحكومه ....لقد عاثوا في بلدنا فسادا وبسرعة الريح يندر لها وجود في الكثير من اقطار العالم فأين دولة القانون؟؟السرقات لاتعد ولاتحصى وجرائم القتل لاتعد ولاتحصى والانتهاكات لاتعد ولاتحصى والقانون ودولته يتفرج متى يتحرك القانون فقط نسمع عن الارهاب والارهابيين وكان بقية الخروقات والجرائم ليس لها من تاثير او وبال فقط الارهاب وحده المعني بالمكافحة...هؤلاء من عصابات المتاجرة بالاعضاء وغيرها من العصابات التخصصية بالسرقة والتزوير والاختطاف وغيرها من الجرائم لو لم يكن لها غطاء يمهد لها لما استطاعت ان تسير في غيها وعلى العلن..هذه هي الديمقراطية وهذه هي الحرية الشخصية التي ارادونا ان ننعم بها فهنيئا لنا حكم هذه الزمر الضالة الحاكمةالتي لاهم لها سوى صرف الاموال وببذخ ليس له وجود ولا حدود على مواكب السير ايام الزيارات لوفات الامام الفلاني وذكرى مولد الامام الفلاني وكتابة الشعارات المضحكة كنهنئ الرسول الاعظم والمراجع العظام بذكرى ولادة الامام الفلاني او نعزي الرسول الاعظم والمراجع الكرام بذكرى وفاة الامام الفلاني (وقد احتارت المراجع العظام تلتفت يمينا لترى تعزية وتلتفت شمالا فترى تهنئة) والتشجيع على اللطم والنواح والتطبير ومن يخالفهم فهو ارهابي تكفيري بعثي صدامي ناصبي حتى لو كان شيعي المذهب فهو اصبح ناصبي وماعداها فليغرق العراق وشعبه والى بئس المصير المهم ان لاننسى مواعيد الزيارات والتحضير للنواح واللطم......
حكومة احتلال فاسده
محسن الكرخي -مخالف لشروط النشر
شتان بين الاثنين
عبدالنور -العرب اشرف واحسن ناس في العالم, لا تخلطوا بين الاسلام والعرب فهما كيانان مختلفان وإن ارغم الاسلام العرب على القبول به كدين عنوة ولكن لا بد لهذا الليل الطويل ان ينجلي, العرب اشرف ناس
شتان بين الاثنين
عبدالنور -العرب اشرف واحسن ناس في العالم, لا تخلطوا بين الاسلام والعرب فهما كيانان مختلفان وإن ارغم الاسلام العرب على القبول به كدين عنوة ولكن لا بد لهذا الليل الطويل ان ينجلي, العرب اشرف ناس