الإسلام السياسي.. أم الإسلام غير الأخلاقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مثلما هناك من يعتقد أن مصير القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والقدس وغيرها من "قضايا الأمة" العربية والمسلمة هو أهم من مصير حقوق وحريات ومصالح الفرد العربي والمسلم الذي يعيش وسط بيئة ينتشر فيها الظلم السياسي والاقتصادي وانتهاك الحقوق والحريات بسبب سيطرة أنظمة مؤدلجة وحكومات مستبدة عليها، فإن هناك من يعتقد أن الحفاظ على حكومات الإسلام السياسي بأنواعها المتعددة وتجاربها المختلفة، في إيران وفلسطين والسودان وغيرها، يفوق في الأهمية ما ينضح من إنائها من انتهاكات لحقوق الإنسان. وبعبارة أخرى، تعتقد هذه الحكومات وأنصارها الإسلاميون أن "غاية" استمرارها في السلطة "تبرّر" تبني "قضايا الأمة" لا الحقوق والحريات السياسية والمدنية، وبالتالي "تبرّر" لنفسها قمع المعارضة وممارسة مختلف صور الانتهاك ضد الإنسان بما فيها اغتصاب وتعذيب وقتل المعتقلين في سجونها. أليس من حق المراقب أن يقارن بين مسؤولية الأديان في نشر الأخلاق والفضيلة، وبين الدين السياسي الذي يدوس على الأخلاق تحت مبرر المحافظة على النظام الديني المستمد شرعيته من السماء؟ ألا تدعو تلك الممارسات إلى وصف الإسلام السياسي بأنه إسلام غير أخلاقي؟
تعكس مواقف أنصار الإسلام السياسي من موضوع حقوق الإنسان، عدم احترامهم له من خلال انتمائهم إلى فكرٍ لا يعير أي اهتمام بتلك الحقوق، بمعنى عدم دفاعهم عن القضايا الأخلاقية والإنسانية. ويبرز موقفهم هذا استنادا إلى تفسير يعتقد أن وجود "الحكومة الإلهية" واستمرارها، والدفاع عن "قضايا الأمة" هما الأساس الذي يجب التشبث به قبل أي شيء آخر، فيما مصير الإنسان الفرد وحقوقه ومصالحه هي قضايا هامشية. هذا الفكر أنتج أنظمة مستبدة ومؤسسات تابعة تنفذ أجندتها الشمولية، كما أنتج ما يسمى بـ"مثقفي الأدلجة ومؤمنيها" المدافعين عن مواقف الأنظمة. لذلك تجد أن هذه النوعية من المثقفين المؤمنين تساند من دون أي وازع أخلاقي أو تأنيب للضمير ما تمارسه حكومة الإسلام السياسي في إيران من انتهاكات ضد الشعب الإيراني، وتدافع عن مواقف نظام ولاية الفقيه المطلقة تجاه القضية الفلسطينية ومعاداة دولة إسرائيل ونصرة حزب الله وحماس والجهاد، وتتجاهل سلوك النظام تجاه الإنسان الإيراني الذي يعاني قهر واستبداد السلطة الدينية. فلم نسمع - ولن نسمع - احتجاج هذه الشريحة من المثقفين المؤمنين على انتهاك حقوق الإنسان الإيراني وضربه وتعذيبه واغتصابه وقتله إثر احتجاجه على نتائج الانتخابات الرئاسية. كذلك لم نسمع احتجاجها على تدني مستوى الحريات السياسية والمدنية والحقوقية التي أدت إلى الزج بآلاف الإيرانيين في السجن. ولم نسمع احتجاجها على مصادرة الحريات الصحفية والفكرية التي تم بموجبها توقيف عشرات الصحف والمجلات والمدونات عن العمل وفق سياسة تتماشى مع ضيق الأفق الفكري وتعكس التفسير الديني الحاض على الاستبداد والمناهض للحريات. كل تلك المشكلات التي تهدد حياة الإنسان الإيراني وتضيّق عليه وتمس حقوقه وإنسانيته، يجب في نظر المثقف المؤمن التضحية بها من أجل استمرار "الحكومة الإلهية" بسياساتها المناهضة لحقوق الإنسان ما دامت تتبنى "قضايا الأمة" وتدافع عنها.
وتعتبر مواقف "مثقفي الأدلجة المؤمنين" شبيهة بمواقف أنصار صدام حسين ونظامه البعثي العروبي الفاشي الذين ضحوا بإنسانية الإنسان العربي والمسلم وحقوقه، مقابل تبني "قضايا الأمة" ونصرتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وهي قضايا لم تكن سوى وسيلة لتركيع الشعوب والسيطرة على الحكم وتنفيذ الأجندة الاستبدادية. فالتضحية بمصير الشعوب هي "عنوان عريض" يكتب على صدر الأنظمة المؤدلجة ويدافع عنه المثقفون المؤدلجون من المؤمنين وغير المؤمنين مادام ذلك يحقق لتلك الأنظمة الاستمرار في السلطة والسيطرة على كرسي الحكم وتبني "قضايا الأمة".
والوصول إلى السلطة عند المؤدلجين من أنصار الإسلام السياسي، يعتبر فرضا دينيا مقدسا، من أجل تنفيذ "شرع الله" في الداخل وتبني "قضايا الأمة" على الصعيد الخارجي. وتبيّن أن ذلك لا يتم إلا من خلال خنق الأصوات المعترضة وسحق حقوقها الإنسانية وتعذيبها وقتلها. فهل ذلك إلا شاهدا من شواهد الإسلام غير الأخلاقي؟
إن الأنظمة المؤدلجة، وبالذات الدينية، لا تستطيع إلا أن تحقق حدًّا أدنى من احترام حقوق الإنسان وجزءا يسيرا من المصالح المدنية للمواطن، لأن فكرها وسياساتها وأوامرها الفقهية تستند في الدرجة الأولى إلى الوصاية على آراء الناس وشؤونهم، وبالتالي لا مجال أمام الناس إلا الرضوخ للأنظمة وإلا اعتبروا "كفارا ومرتدين وأعداء الله" ولابد من الشدة معهم كضربهم واعتقالهم وتعذيبهم والاعتداء عليهم جنسيا وقتلهم وغيرها من التصرفات غير القانونية وغير الإنسانية. وترتبط تلك الممارسات العنيفة وغير الإنسانية وغير المشروعة بأصل الإسلام السياسي، مما يعكس صورته غير الأخلاقية لعدم تبني خطابه مشروع احترام حقوق الإنسان. فكيف له أن يهتم بالإنسان في حين إنه ينطلق من منطلقات تاريخية ويرتبط بثقافة ماضوية لم تعرف مبادئ احترام حقوق الإنسان. وحتى لو اهتم بها فذلك مردّه الضغوط التي تمارسها عليه المنظمات الدولية. لكن، لا يمكن لعنوان حقوق الإنسان أن يتصدر مشروعه في إدارة الحكم، لأنه ليس عنوانا دينيا تاريخيا، بل دنيويا غربيا وحديثا لا علاقة له بتاريخ الدين. ومن الخطورة بمكان بالنسبة لحكومات الإسلام السياسي الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، لأن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه للمواطن للمطالبة بمختلف أشكال الحقوق والحريات السياسية والمدنية. ولن ترضى حكومات الإسلام السياسي بذلك لأنه - حسب رؤيتها الفقهية السياسية التاريخية - يتعارض مع فهمها للحياة ونظرتها للإنسان، الأمر الذي يهدّد استمرار وجود النظام الديني على رأس السلطة. ومن شأن تلك النتيجة أن تعرقل تنفيذ المشروع الإلهي برمته، وقد تضع حدا لتحقيق شريعة الإسلام السياسي. فالعنوان الرئيسي لحملة القمع الشديدة والانتهاكات الفظيعة وغير الأخلاقية ضد المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران هو اتهامهم بأنهم يهدفون إلى تغيير مشروع الإسلام السياسي أو نظام ولاية الفقيه، في حين أن المحتجين، وعلى لسان أبرز القادة الإصلاحيين، لا يسعون سوى إلى حصول الشعب الإيراني على حقوقه الدستورية وحرياته الأساسية ومواجهة المساعي الهادفة إلى أسر البشر في السجن الديني لحكومة الإسلام السياسي غير الأخلاقي.
إن موقفي النظام الإسلامي في إيران والنظام البعثي الفاشي للمقبور صدام حسين في العراق، متشابهان
التعليقات
wow يا حرف الواو !
عصفور كناري -ما الفرق بين قمع السلطات الصينية لمسلمي الايغور و قتلهم و تعذيبهم و بين قمع السلطات الايرانية للمتظاهرين ضد نتائج الانتخابات؟ لماذا لم نقرأ عن اي نقد للنظام الصيني و انصب النقد كله على النظام الايراني ؟ رغم ان النظامين (مؤدلجين) لا يختلفان سوى في حرف الواو, فالاول شيوعي و الثاني شيعي؟ انا اقول لك : النظام الصيني عضو في (مجلس الامن)و صديق اقتصادي لدولة معينة (لن اذكرها) و رغم انه ينتهك حقوق الانسان صباح مساء و لا يعترف بمبدأ الانتخابات الا ان تلك الدولة لا توجه له اي نقد, بينما النظام الايراني عدو ايديولوجي لتلك الدولة الذي تصوره شيطانا رجيما و امبراطورية شر مستطير رغم ان فيه انتخابات و لم يسحق معارضيه بالدبابات كما فعل نظيره الصيني , هل عرفت هذه الدولة؟!! ثم يأتي الكاتب ليقول لنا ان مفهوم (حقوق الانسان) اختراع غربي لم يسبقهم اليه احد !! نحن نعرف معنى (حقوق الانسان) على الطريقة الغربية , انه تدمير الدول و تهجير الشعوب و محو ثقافة الآخر و قصف البيوت الآهلة بالسكان لاصطياد (ارهابي مفترض) و احتكار ادارة العالم من خلال (مجلس الحروب) و (هيئة الرمم).. و المعتقلات و السجون السرية التي عندما تفتضح يكون التبرير كالآتي (المعتقلات في الدول العربية اسوأ بكثير) !! فعلا (حقوق الانسان) بهذا الشكل هي اختراع غربي خالص .
انتقائية فجة
الايلافي -صحيح لم هذه الانتقائية الفجة هل حقوق الانسان قابلة للمفاضلة والتمييز لماذا لم نسمع عن اي كلمة تدين الارهاب الامريكي والارهاب الصهيوني والتجاوز على كل الاتفاقيات الدولية ؟!! ومارأيك بالمناسبة في التيار المثقف من اللبراليين الذين يبررون لافعال امريكا ويدافعون عن سياسات الكيان الصهيوني الاجرامية
مشاغبات
د\محمد كمال علام -مشاغباتالإسلام السياسي.. أم الإسلام غير الأخلاقيالجهل بالشئ يدعون لتركه .....والجدل فيه هو مضيعة للوقت والجهد والمعرفة لها شروط يستطيع كل إنسان عاقل إن يتبنينها ؛ وقديما قال الحكيم العربي :- من تعلم العلم لنفسه فقليله يكفي – ومن تعلم العلم للناس فحاجات الناس كثيرة وتحتاج إلي مزيد من الوقت والجهد والعرق وأحب أولا إن اعترض علي الكاتب الفاضل علي الجزء الثاني من عنوان مقالته اتفق معه علي تعبير الإسلام السياسي وهو تعبير أول من استخدمه الكاتب المصري المرحوم فرج فوده وهو من أدق التعبير عن التيارات والفصائل الإسلامية التي تتخذ من الإسلام وسيلة للوصول إلي الحكم ؛ولكن خانه التعبير في الجزء الأخير من العنوان( أم الإسلام غير الأخلاقي) فلا يوجد دين غير أخلاقي وبصفة خاصة الإسلام دين الأخلاق الحميدة والمبادئ الدين الذي دعا إلي القدوة الحسنة ؛إن الدين في جوهره دعوة للعقيدة والأخلاق الفاضلة ولها توجهات عامة لتنظيم المجتمع وكل خلاف ذلك اجتهاد للبشرية وقد يصيب أو يخطا كل حسب فهمه وتعمقه في كتاب الله وسنة رسوله ؛ ولكننا لا نستطيع إن ننتقد الدين ولكن ممكن إن ننتقد اجتهاد العلماء إذا أصيب أو اخطئا ؛لكن ممكن إن نتقد الأفكار السياسية لأنها تفكير أنساني بحت .مرة أخري أود إن الفت نظر كاتب المقال إن عنوان أي مقالة أو كتاب هو المدخل والباب إلي تحديد هل نستمر في القراءة أم لا عفوا مرة أخري إن عنون مقالتكم يستفز مشاعر وأحاسيس الملايين من المسلمين د\ محمد كمال علام –صحفي مصري مقيم في بلغاريا صوفيا
مشاغبات
د\محمد كمال علام -مشاغباتالإسلام السياسي.. أم الإسلام غير الأخلاقيالجهل بالشئ يدعون لتركه .....والجدل فيه هو مضيعة للوقت والجهد والمعرفة لها شروط يستطيع كل إنسان عاقل إن يتبنينها ؛ وقديما قال الحكيم العربي :- من تعلم العلم لنفسه فقليله يكفي – ومن تعلم العلم للناس فحاجات الناس كثيرة وتحتاج إلي مزيد من الوقت والجهد والعرق وأحب أولا إن اعترض علي الكاتب الفاضل علي الجزء الثاني من عنوان مقالته اتفق معه علي تعبير الإسلام السياسي وهو تعبير أول من استخدمه الكاتب المصري المرحوم فرج فوده وهو من أدق التعبير عن التيارات والفصائل الإسلامية التي تتخذ من الإسلام وسيلة للوصول إلي الحكم ؛ولكن خانه التعبير في الجزء الأخير من العنوان( أم الإسلام غير الأخلاقي) فلا يوجد دين غير أخلاقي وبصفة خاصة الإسلام دين الأخلاق الحميدة والمبادئ الدين الذي دعا إلي القدوة الحسنة ؛إن الدين في جوهره دعوة للعقيدة والأخلاق الفاضلة ولها توجهات عامة لتنظيم المجتمع وكل خلاف ذلك اجتهاد للبشرية وقد يصيب أو يخطا كل حسب فهمه وتعمقه في كتاب الله وسنة رسوله ؛ ولكننا لا نستطيع إن ننتقد الدين ولكن ممكن إن ننتقد اجتهاد العلماء إذا أصيب أو اخطئا ؛لكن ممكن إن نتقد الأفكار السياسية لأنها تفكير أنساني بحت .مرة أخري أود إن الفت نظر كاتب المقال إن عنوان أي مقالة أو كتاب هو المدخل والباب إلي تحديد هل نستمر في القراءة أم لا عفوا مرة أخري إن عنون مقالتكم يستفز مشاعر وأحاسيس الملايين من المسلمين د\ محمد كمال علام –صحفي مصري مقيم في بلغاريا صوفيا
الاسلام السياسي
د محمود الدراويش -اضم صوتي لاستاذنا الدكتور محمد كمال فقد جانب الاخ كاتب المقال الصواب عندما تحدث عن دين لا اخلاقي , وفي حدود علمي المتواضع لا وجود لهذا الدين ,والمسألة في غاية التعقيد والحساسية فالذين يرون ان الدين نظام حياة لا يروق لهم الفصل بين الدين والدولة والسياسة ومنظومة القيم والاخلاق وهم لهذا يضعون الدين كاولية واساس تشريعي ومسؤولية تنفيذية ,. وهناك فئة اخرى تربت في الغرب وتاثرت بعلومه وادابه ونظامه السياسي الذي يستند للحرية والمسؤولية امام القانون الوضعي الذي يضعه المشرع وفقا للتمثيل الشعبي ونظام الاقتراع وراي الاغلبية ,وقي القانون الوضعي متسع من الحرية تتناقض احيانا كثيرة مع مسلمات الشريعة وهم لهذا يدعون لفصل الدين عن الدولة تماما واطلاق يد العملية الديمقراطية لتقول كلمتها الفصل في معظم قضايا الحياة , وهناك فئة ثالتة ليس في واردها حتى مجرد التفكير في مسالة الدين والدولة وكل مضامينهما واطلقت العنان للحرية الفردية وفوضى السلوك والاخلاق والمنطق وترفض اية محددات وموانع ومعيقات للحرية الفردية ايا كان مصدرها, وبينما يقع العربكنظام وشعوب وسطا بين القانون الوضعي والتشريع السماوي ويميلون تارة للقانون واخرى للشريعة, فان الغرب كنظام قد حسم امره الى جانب العملية الديمقراطية ومخرجاتها من قوانين وقواعد سلوكية واخلاقية ومع هذا ينحى المواطن الغربي نحو الفانون الوضعي ونحو الدين في كثير من قضايا الحياة وقواعد السلوك , والغرب ليس ملحدا او منحلا خلقيا وفاسدا في حجمه الاكبر اذ لا زالت منظومة القيم الدينية التي جائت بها المسيحية ذات نفوذ واحترام وتبجيل وتحكم سلوك الاغلبية , وليس ثمة تناقض او صراع بين مؤسسة الدولة ومعطيات وتعاليم الكنيسة , وفي عالمنا العربي فالمسالة انه لا توجد دولة بالمفهوم الغربي ولا يوجد اسلام بالمفهوم الاصيل والحقيقي , ويناقش المثقفون العرب احيانا قضايا لا تخصهم تماما وليست معنية بها مجتمعاتهم فمثلا كثر الحديث والنقد والجدل حول مفاهيم الصناعة والانسان والمجتمع الصناعي وعبودية الانسان للآلة , والحديث عن التقدم العلمي, ومخاطر الطاقة النوويةعلى الحضارة ومسائل العولمة و التناقض بين الفلسفة والعلم والدبن وقضايا كثيرة نسمع عنها في بلادنا جدلا ولغطا ومقالات وبرامج وكتبا ولا نتوقع ان نمتلكها قريبا ولسنا معنيين بها, ولا نخضع لتاثيراتها المدمرة كما يصفون في القريب العاجل .
فصل الدين عن الدولة
فاطمة خوندة -نلاحظ أن جميع الدول الإسلامية التي تطبق أنظمة ديمقراطية واجتماعية, هي غير ناطقة بالعربية. إذا استثنينا أفغانستان(طالبان) وإيران (أحمدي نجاد). لا حريات إنسانية فيها ولا تطور للمجتمع أو حالة سكانها المعيشية.ماليزيا, أندونيسيا وتركيا وكثير من الدول الإسلامية الأسيوية تطورت. أما الناطقون بالضاد والخاء والقاف في المشرق والمغرب. رغم الثروات والبترول, ما زالت الحريات والديمقراطية غائبة كليا. والإنسان هو أرخص مادة. وفصل الدين عن الدولة وتطور التعليم, هما أفضل ضمان لمستقبل أفضل لشعوب هذه المنطقة.
فصل الدين عن الدولة
فاطمة خوندة -نلاحظ أن جميع الدول الإسلامية التي تطبق أنظمة ديمقراطية واجتماعية, هي غير ناطقة بالعربية. إذا استثنينا أفغانستان(طالبان) وإيران (أحمدي نجاد). لا حريات إنسانية فيها ولا تطور للمجتمع أو حالة سكانها المعيشية.ماليزيا, أندونيسيا وتركيا وكثير من الدول الإسلامية الأسيوية تطورت. أما الناطقون بالضاد والخاء والقاف في المشرق والمغرب. رغم الثروات والبترول, ما زالت الحريات والديمقراطية غائبة كليا. والإنسان هو أرخص مادة. وفصل الدين عن الدولة وتطور التعليم, هما أفضل ضمان لمستقبل أفضل لشعوب هذه المنطقة.
ما هذه الازدواجية.
محمد الأمين -الآن وفقط ازداد يقيني أن حقوق الإنسان إنما وضعت لحماية الإنسان الغربي وكل من سار على نهجه من الأمم الأخرى، كيف نرى انتهاكات الحقوق في أنظمة تتبنى الإسلام ولا نراه في الأنظمة الأخرى، يا أيها الكاتب إذا كانت الانتهاكات التي تتحدث عنها محدودة وآنية فإنّ انتهاكات حقوق الإنسان في النظام العلماني التونسي منذ أكثر من عشرين سنة ولا أحد رأيناه يندد بتلك الانتهاكات، لا لشيئ إلا لأن النظام علماني، إن مأساة الإسلاميين مع النظام المصري يا أستاذ لها أكثر من أربعين سنة ولم نجد أحدا ينتقد، ذلك لأن ذنب الضحية أنه اختار نهجا اسلاميا فأصبح في نظر هؤلاء أقل من مرتبة الإنسان فلا تشمله تلك الحقوق، كيف تفسر هذه الازدواجية التي تنتهجونها، ولكن هي في الحقيقة نهج معلميكم الغربيين الذي يطبقون معايير للمسلمين غير المعايير لغيرهم، فهم يغضون كل الانتهاكات التي تصدر بحق المسلمين في العراق وأفغنستان والصين والهندوحتى في دولهم بينما يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا انتهكت حقوق غيرهم. فالشيخ المؤيد سجن ستّ سنوات وانتهكت حقوقه ولم نسمع أي احد دافع عنه كما يدافع عن علماني رفعت عليه مجرد دعوى قضائية. ثم كيف يفصل هذا الكاتب بين حقوق الإنسان وقضية فلسطين ، أليست قضية فلسطين هي أكبر انتهاك لحقوق الإنسان في هذا العصر، أم أصبحت مقاومة حماس هي مرتكبة جرائم الحرب حسب منظمات الإنسان{الغربي}.
كناري وحسن اجيبونا
فائز -لتفهم المسيحية عليك ان تفهم الفلسفة, بما انك مبدع في الارهاب فلا تعرف الفلسفة ولن تستطيع فهم الثالوث المقدس ابدا لانها لا تمثل الارهاب الذي انت حائز على درجة الدكتوراه فيه, المشلكة ليست في التثليث, المشكلة في الذين يدعون التوحيد ثم يتميزون بالقتل والاجرام والارهاب, فايهما احسن تثليث يحترم الانسان وإختياره ويؤمن بالتطور ويعترف بالاخطاء ويعالجها, قدر الامكان ولا يدعي الكمال والعفة, ام توحيد اساسه ذم وتحقير الانسان وحتى إن كان على دينهم ولكن على مذهب اخر؟و كم نسخة كانت موجودة من القران حين حرقها عثمان وابقى على واحدة؟ وكيف تعرفون ان الذي ابقى عليها عثمان هي الاصلية؟ لماذا اغلب الايات القرانية هي لتحديد العلاقة الجنسية بين الرجل والمراة, كيف يمارسونها, متى, انواعها, ثم لماذا لا يوجد فيها ايةواحدة تنهر عن الاجرام والقتل والارهاب, بل جلها تدعوا الى القتال والعدة والحرب؟ ثم تذكرون ان المسيحيين واليهود من من اهل الكتاب!!!! ومع هذا تطلقون عليهم كل الالقاب قردة و خنازير!!!!, فمن منكم الصحيح, الذين ذكرهم الكتاب ام القردة والخنازير؟ كيف تعرفون ما حدث قبل سبعة قرون من ظهور الاسلام وتريدون إرغام الناس على الاعتراف بصحتها بينما كل الوثائق التي تدينكم تريدون وسمها بالكاذبة؟ ثم كيف كنتم تعرفون ما يحث في دول العالم وانتم تقولون انكم كنتم مظطهدين؟ وكيف نجوتم من بطش وإرهاب الاساقفة ومحاكم التفتيش وهم كانوا على تلك القسوة والباس؟ وكيف وصلتم الى افغانستان وباكستان, والبانيا ويوغوسلافيا وهي بعيدة في ذلك الزمان من المسافة بين امريكا والعراق وافغانستان؟ وهل كانت افغانستان والعراق والشام وشمال افريقيا, دول مسلمة ام تم اسلمتها بالقوة وبالسيف وبالقتل ام بتوزيع الشكولاتة عليهم؟ وإن كنتم قبل قرون عديدة وقبل إختراع القنابل الذكية والحارقة والنووية والنيوترونية وكل وسائل الحرب الحديثة, لكم ضحايا بالملايين لا تعد ولا تحصى, فكم كان سيكون عدد ضحاياكم, إن لا سمح الله, كنتم تملكون سلاحا واحدا من هذه الاسلحة الحديثة؟ وفسر لنا لماذا تم قتل كل الخلفاء إبتداءا من عمر بن الخطاب والى نهاية الدولة العثمانية, و لا زالت الدول الاسلامية على العموم, يندر فيها وجود رئيس سابق إلا تلك التي على نهج الدول الحديثة, وإلا فحدث و لاحرج. و لماذا تهدرون دم من غير دينه, لا بل يفكر في تغيير دينه, بينما (يهيده الله الى الاسلا
كناري وحسن اجيبونا
فائز -لتفهم المسيحية عليك ان تفهم الفلسفة, بما انك مبدع في الارهاب فلا تعرف الفلسفة ولن تستطيع فهم الثالوث المقدس ابدا لانها لا تمثل الارهاب الذي انت حائز على درجة الدكتوراه فيه, المشلكة ليست في التثليث, المشكلة في الذين يدعون التوحيد ثم يتميزون بالقتل والاجرام والارهاب, فايهما احسن تثليث يحترم الانسان وإختياره ويؤمن بالتطور ويعترف بالاخطاء ويعالجها, قدر الامكان ولا يدعي الكمال والعفة, ام توحيد اساسه ذم وتحقير الانسان وحتى إن كان على دينهم ولكن على مذهب اخر؟و كم نسخة كانت موجودة من القران حين حرقها عثمان وابقى على واحدة؟ وكيف تعرفون ان الذي ابقى عليها عثمان هي الاصلية؟ لماذا اغلب الايات القرانية هي لتحديد العلاقة الجنسية بين الرجل والمراة, كيف يمارسونها, متى, انواعها, ثم لماذا لا يوجد فيها ايةواحدة تنهر عن الاجرام والقتل والارهاب, بل جلها تدعوا الى القتال والعدة والحرب؟ ثم تذكرون ان المسيحيين واليهود من من اهل الكتاب!!!! ومع هذا تطلقون عليهم كل الالقاب قردة و خنازير!!!!, فمن منكم الصحيح, الذين ذكرهم الكتاب ام القردة والخنازير؟ كيف تعرفون ما حدث قبل سبعة قرون من ظهور الاسلام وتريدون إرغام الناس على الاعتراف بصحتها بينما كل الوثائق التي تدينكم تريدون وسمها بالكاذبة؟ ثم كيف كنتم تعرفون ما يحث في دول العالم وانتم تقولون انكم كنتم مظطهدين؟ وكيف نجوتم من بطش وإرهاب الاساقفة ومحاكم التفتيش وهم كانوا على تلك القسوة والباس؟ وكيف وصلتم الى افغانستان وباكستان, والبانيا ويوغوسلافيا وهي بعيدة في ذلك الزمان من المسافة بين امريكا والعراق وافغانستان؟ وهل كانت افغانستان والعراق والشام وشمال افريقيا, دول مسلمة ام تم اسلمتها بالقوة وبالسيف وبالقتل ام بتوزيع الشكولاتة عليهم؟ وإن كنتم قبل قرون عديدة وقبل إختراع القنابل الذكية والحارقة والنووية والنيوترونية وكل وسائل الحرب الحديثة, لكم ضحايا بالملايين لا تعد ولا تحصى, فكم كان سيكون عدد ضحاياكم, إن لا سمح الله, كنتم تملكون سلاحا واحدا من هذه الاسلحة الحديثة؟ وفسر لنا لماذا تم قتل كل الخلفاء إبتداءا من عمر بن الخطاب والى نهاية الدولة العثمانية, و لا زالت الدول الاسلامية على العموم, يندر فيها وجود رئيس سابق إلا تلك التي على نهج الدول الحديثة, وإلا فحدث و لاحرج. و لماذا تهدرون دم من غير دينه, لا بل يفكر في تغيير دينه, بينما (يهيده الله الى الاسلا