أصداء

تركيا: حزب العدالة والتنمية وفرص حل القضية الكردية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


(1ـ3)

شنّ حزب العدالة والتنمية، منذ استلامه السلطة في تركيا عام 2002، حرباً كبيرة لاهوادة فيها ضد حزب العمال الكردستاني محاولاً إنزال ضربة قاصمة بهذا الأخير تٌنهي صراعاً طويلاً كبد تركيا خسائراً هائلة في الأرواح والأموال. الحرب هذه شٌنت على مختلف الجبهات: العسكرية والإقتصادية والإعلامية والإجتماعية. إستفاد الحزب الحاكم من جميع مؤسسات الدولة واشتغل على "إعمالها" و"تفعيل دورها" للإجهاز على الثورة الكردية. لكن هذه السياسة أعطت مفعولاً عكسياً، وبدل أن يضعف العمال الكردستاني و"تتخلخل" قواعده وينفض الناس من حوله، تقوّى الحزب وتوسعت منظماته وإستقطبت تشكيلاته العسكرية والسياسية الآلاف من الشبان والشابات الكرديات من داخل تركيا وخارجها.

عمل الحزب الحاكم في تركيا على عدة جبهات في حربه ضد حزب العمال الكردستاني فهو، ولكي يرضي ناخبيه من ذوي التوجه الإسلامي، تابع تطبيق برامجه الرامية لأسلمة الحياة السياسية في البلاد، وإستغل إنشغال الجيش بالحرب ومتابعته للعمليات العسكرية ضد قواعد الكردستاني، فبدأ بتمرير بعض القوانين فيما يخص الحجاب وتوظيف طلبة المدارس الدينية( إمام خطيب) في مؤسسات الدولة، ولكنه راح يزايد على الجيش في موضوع توسيع الحرب ضد العمال الكردستاني، متعهداً بالنجاح في هذا الأمر، إذما تم تكليفه رسمياً من قبل المؤسسة العسكرية، وحصل على الضوء الأخضر للعمل على الجبهات الإجتماعية والإقتصادية كذلك. وتم للحزب الحاكم ذلك، فبدأ بتوسيع شبكات الإسلام السياسي في مناطق وولايات كردستان تركيا، بإشراف ومراقبة وتعاون من قوات الجيش والجندرمة والشرطة والإستخبارات، وظهرت الجمعيات النقشبندية و" بنوك التقوى" التي تمنح قروضاً ميّسرة بدون فائدة للفقراء والمعوزين من أبناء الشعب الكردي. كما إنتشرت شركاء بناء ممولة من رجل الدين التركي فتح الله غولان( المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يتهمه الجيش بمحاولة تقويض النظام العلماني في تركيا) وقد بنت هذه الشركات آلاف الشقق السكنية، حيث تم توزيعها على العائلات الكردية في "آمد/دياربكر" و"هكاري" و"باتمان" بأثمان رمزية. هذا ناهيك عن توزيع المواد الغذائية وأكياس الفحم واجهزة التبريد و"الغسالات" على المواطنين بشكل مجاني. وكان الجيش راضياً طيلة هذه المدة، بل وشجعّ الحزب الحاكم على نشر التدين والدروشة بين الكرد لثنيهم عن الإلتفاف حول حزب العمال الكردستاني( تصريحات قائد الجيش الجنرال إلكر باشبوغ حول ضرورة توسيع الحرب ضد الكردستاني لتشمل كل المناحي الإجتماعية والثقافية).

العدالة والتنمية لجأ كذلك إلى ربط ميليشيات حماة القرى( وهي مجموعات كردية مرتزقة، يبلغ عدد أفرادها حوالي 100 ألف مقاتل، شكلها الجيش لإستخدامها في مواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية النائية) بمنظومته في كردستان، حيث مثلّ هؤلاء خزاناً بشرياً للأصوات التي سترفد مرشحيه في كل الدورات الإنتخابية القادمة. هؤلاء أفهموا بانهم موظفون لدى الدولة، ولكي يستمروا في الحصول على رواتبهم، عليهم تنفيذ كل آوامر الحكومة والحزب الحاكم. كما ولجأ العدالة والتنمية إلى توزيع المشاريع والمناقصات والإستثمارات على الأغوات وزعماء العشائر الكرد، بغية شراء ذممهم وابعادهم عن كل من حزب العمال الكردستاني وحزب المجتمع الديمقراطي.

في عام 2004 أسست الحكومة التركية (دائرة الحرب الخاصة ضد الإرهاب) والتي ترأسها عبدالله غول وزير الخارجية آنذاك والرئيس الحالي، وهذه المؤسسة الجديدة إختصت بالإشراف على الأجهزة الإستخباراتية ووضع خطط جديدة لضرب حزب العمال الكردستاني وتنفيذ سلسلة من الإغتيالات بحق قادته وكوادره المتقدمين. وكان المخطط يسير بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية وبمتابعة منها، حيث أشارت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في ذلك الوقت إلى "وجود وسائل أخرى غير الحرب والعمل العسكري لضرب حزب العمال الكردستاني ووضع حد لنشاطاته ضد تركيا". هذه الخطط كانت تسير جنباً بجنب مع خطط أخرى أشرف عليها سكرتير الإتحاد الوطني الكردستاني ( والرئيس العراقي الحالي) جلال الطالباني، والتي كانت تقضي باحداث انشقاق في صفوف حزب العمال الكردستاني وتفكيكه من الداخل. وقد نجحت مساعي الطالباني وحزبه جزئياً، حيث أعلنت بعض المجموعات الإنفصال عن الكردستاني، كان ضمن إحداها عثمان اوجلان، شقيق الزعيم الكردي عبدالله أوجلان. وتبين فيما بعد بأن الطالباني كان قد أغدق على "رؤوس الإنشقاق" الكثير من الأموال والوعود والتي من ضمنها "فتح قناة إتصال" مع واشنطن لكي تعترف بهم ك"ممثلين عن الأكراد في تركيا" بعد إبعاد حزب العمال الكردستاني وتصفيته، وصدق هذا الرهط تلك الوعود وشكلوا حزباً سياسياً، مالبث أن أنفرط عقده بعد أن ظهر افلاسه بين اوساط الشعب الكردي.

ماتسمى ب( دائرة الحرب الخاصة ضد الإرهاب) تابعت عملها، فشكلت فرقة إغتيالات خاصة عملت على تجنيد شابات وشبان كرد صغار، ومن بين صفوف العائلات الكردية المعروفة والمشهود لها بالنزاهة والحس الوطني والقرب من العمال الكردستاني، وكانت المخدرات والجنس من بين الأدوات التي استخدمت لتجنيد العشرات من المراهقين الكرد، وارسل هؤلاء الى مناطق جبال قنديل، حيث معسكرات حزب العمال الكردستاني، وكان الهدف هو تنفيذهم لإغتيالات بحق القادة الميدانيين والكوادر المتقدمة في الحزب والجناح العسكري منه، اي قوات حماية الشعب(HPG) على وجه الخصوص، كما كان من بين المهام الموكلة اليهم تسميم المياه والينابيع ودس السم في طعام المقاتلين الكرد. وقد اكتشفت اجهزة مكافحة التجسس التابعة للكردستاني الخطة، واعتقلت أكثر من 40 شخصاً من هؤلاء، كما اختطف المقاتلون الكرد المنسق التركي الخاص، المكلف بالإشراف على هذه العملية. لكن احد العناصر العميلة نجح في تنفيذ المهمة الموكلة إليه، حيث قام بإغتيال القائد الميداني الكردي رمضان توبتاش في 01/08/2006. وقد جرت محاكمة للقاتل المأجور، حيث اعترف بالواقعة، موضحاً بان دوره كان فقط قتل توبتاش لاغير. والمقاتل توبتاش كان من القادة الميدانيين المشهود لهم، وقد خاض مواجهات كثيرة مع قوات الجيش التركي وخطط لعمليات مهمة ضد الجنود الأتراك، وكان من ضمن المجموعة المقاتلة الأولى ( بقيادة معصوم قرقماز قائد الجيش الشعبي لتحرير كردستان) والتي اطلقت الرصاصة الأولى في منطقة ( Erucirc;h) الكردية على ثكنة عسكرية تركية في 15/08/1984 يوم إعلان العمال الكردستاني الكفاح المسلح ضد الدولة التركية.

اللجنة المشار اليها اصدرت كذلك قرارات تمنح قوات الشرطة والإستخبارات صلاحيات كبيرة لقمع المدنيين المتظاهرين، وبشكل خاص الأطفال منهم. القوانين الجديدة سمحت لعناصر الشرطة بالتعرض للأطفال باعتبارهم " إرهابيين" واستخدام الضرب المفرط لإنتزاع الإعترافات منهم، و"معرفة من هم اولئك الذين يحرضونهم على التظاهر والعصيان". كما واقرّت الحكومة قانوناً جديداً منعت بموجبه البرلمانيين من زيارة المعتقلين السياسيين، وذلك لكي تسد الطريق أمام البرلمانيين الكرد في حزب المجتمع الديمقراطي، وبينهم عدد كبير من المحامين، وتمنعهم من زيارة الزعيم الكردي عبدالله اوجلان المحتجز في سجن جزيرة إيمرالي المعزول منذ 1999. وكان هذا أول قانون يصدر بهذا الشكل، الغرض منه التعرض لحالة فرد محدد. كما فرضت السلطات، وبأمر مباشر من مكتب رئيس الوزراء التركي، حالة عزلة مشددة على أوجلان، فمنعت محاميه من اللقاء به 6 أشهر كاملة بحجة " سوء الأحوال الجوية" و" وجود عطل في السفينة التي ستنقل المحامين إلى جزيرة إيمرالي"، كما واصدرت قراراً بفرض "حالة عزلة داخل العزلة" عليه، وذلك بتهمة "اصدار تعليمات وأوامر للمنظمة في الخارج عبر محاميه". هذا غير محاولتي تسميم أوجلان والإعتداء عليه بالضرب، ومنعه من التحدث باللغة الكردية مع شقيقته وشقيقه.

في عهد العدالة والتنمية شن الجيش التركي اعنف الحملات العسكرية ضد قوات حزب العمال الكردستاني، في محاولة منه للقضاء عليها. كما منح الحزب الحاكم الضوء الأخضر لأجهزة الشرطة والإستخبارات بالتدخل لقمع الآلاف الذين خرجوا في "آمد/دياربكر"( 31/03/2006) لتشييع جنازة 10 مقاتلين كرد من أبناء المدينة فقدوا حياتهم في هجوم للجيش التركي، وقد اطلقت الشرطة الرصاص على المشيعين فقتلت 11 شخصاً، بينهم 7 أطفال. وخرجت "دياربكر" كلها في اليوم التالي لتشييع أبنائها، بينما أطل رجب طيب أردوغان بدوره في التلفاز يوصي افراد الشرطة والإستخبارات بمزيد من العنف والقمع، وهو يقول" الشرطة تؤدي وظيفتها. يجب معاقبة كل من يخرج للتظاهر. الأطفال مكانهم المدرسة وليس الشارع". وقد ازال تصريح أردوغان هذا مفعول كلامه في "دياربكر"( 12/08/2005) عندما أقر بوجود "قضية كردية في البلاد جوبهت في الماضي بالكثير من الأخطاء"، ومعتبراً إياها "قضيتي التي سوف اعمل على حلها".

ولم يكتف رئيس الوزراء التركي وأمين الحزب الحاكم بهذا التصريح، بل راح يزايد على الجيش في قضية "عائدية الدولة للعنصر التركي فقط" فقال اثناء زيارة له إلى مدينة هكاري( إحدى معاقل حزب العمال الكردستاني) بان الدولة ستبقى "ذات علم واحد وشعب واحد ووطن واحد، وعلى من لايعجبه هذا الواقع ان يرحل". وبعد تصريحات أردوغان تلك، عرف حزب العدالة والتنمية بان شعبيته اصيبت بنكسة كبيرة بين اوساط الشعب الكردي في البلاد، وتحدثت استطلاعات الرأي عن خيبة أمل الشارع الكردي في أردوغان وحزبه، وندمه لأنه "صوّت له على أمل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية". كما تصدرت أخبار "إرتفاع شعبية حزب المجتمع الديمقراطي"، خصم العدالة والتنمية اللدود.

ومضى حزب العدالة والتنمية في الرهان على الحرب. وكانت أول محطة داخلية لعبدالله غول بعد إنتخابه رئيساً للجمهورية، الوحدات العسكرية التركية في ولاية "وان"، حيث صرح غول هناك ب"أن الحرب مستمرة على الإرهاب حتى القضاء عليه" في محاولة لطمأنة الجيش والمؤسسة العسكرية وتبديد مخاوفهما من سياسة الحزب الحاكم. وبذلك أصبح الطريق مفتوحاً أمام الجيش لشن أعتى الحملات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني، بعد أن رفعت المؤسسة العسكرية سيف ( المحكمة الدستورية العليا) من على رقبة الحزب الحاكم، بتهمة نشره للإسلام السياسي ومحاولته النيل من النظام العلماني في البلاد. فكانت القضية مقايضة واضحة بين الجانبين، وهو الأمر الذي أشارّ اليه أوجلان مراراً.

كما مضت المشاورات الحكومية مع الولايات المتحدة الأميركية والحكومة العراقية، حيث تقرر تشكيل ماتعرف ب( اللجنة الثلاثية لمكافحة حزب العمال الكردستاني) وبٌذلت جهود كبيرة ومحمومة، ومازالت، لضم حكومة اقليم كردستان العراق الى هذه اللجنة.

وفي نوفمبر 2007 أصدر حزب العدالة والتنمية "مذكرة الحرب" القاضية بالسماح للجيش التركي بإجتياح اقليم كردستان العراق واقتحام معسكرات حزب العمال الكردستاني( طبعاً النواب الأكراد ال 75، اعضاء الحزب الحاكم، من الذين يشير أردوغان إليهم في كل مكان ويقدمهم، متبجحاً، كدليل على ديمقراطية تركيا، بصموا بالعشرة على مذكرة الحرب ووافقوا على التدخل العسكري في كردستان العراق). وجاء القرار بعد لقاء أردوغان بالرئيس الأميركي السابق جورج بوش في واشنطن وحصوله على الضوء الأخضر والموافقة. وحدث ان زحف الجيش التركي باتجاه اقليم كردستان في شهر شباط من العام 2008 بعد حملة تعبئة شعبية شاركت فيها كل دوائر ومؤسسات وأحزاب الدولة التركية، وكل محطات التلفزة والإعلام الخاصة، ناهيك عن القطاع الخاص التركي برمته، باستثناء بعض القوى اليسارية. وجرت مواجهات بين نخبة القوات الخاصة التركية وحوالي 300 مقاتل كردي (يقودهم القائد الميداني المتمرس باهوز أردال) كلفوا بالدفاع عن منطقة ( زاب)، حيث تكبدت القوات التركية الغازية خسائراً كبيرة، واعلنت القوات الكردية "ان 100 جندي تركي قد قتلوا، 80 منهم على أيدي المقاتلين الكرد والبقية تجمدوا نتيجة البرد والعواصف الثلجية، بعد ان انقطعت بهم السبل وتركوا وحدهم في العراء"!. ولم يكن أمام الجيش التركي وهو يتعرض إلى هكذا هزيمة قاسية، سوى اعلان الإنسحاب، وهو الأمر الذي فاجأ الجميع، بل حتى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان اعلن انه سمع بخبر الإنسحاب من وسائل الإعلام مثله مثل بقية المواطنين!. وقد خاضت الصحافة التركية في اسباب الإنسحاب، وظهرت آراء تقول بانه حدث نتيجة طلب مستعجل من الإدارة الأميركية بسبب "تهديد أكراد العراق بمقاومة الجيش التركي"، بينما قال آخرون بان الجيش "حقق أهدافه ودمر قواعد العمال الكردستاني كلها"!. لكن الحقيقة كانت شيئاً آخراً. فقد نشرت بعض وسائل الإعلام( على رأسها صحيفة طرف المعروفة والجريئة) حديثاً لقائد الأنظمة الإلكترونية التابعة لرئاسة الأركان وهو يعلن الأسباب الحقيقة للأنسحاب ويتحدث عن خسائر الجيش التركي الكبيرة ويعترف بان 6 مقاتلين كرد فقط قتلوا في تلك الحملة، على خلاف الإدعاءات التركية التي كانت تتحدث عن مئات القتلى في صفوف العمال الكردستاني.!. بينما بثت فضائية ( Roj tv) الكردية مشاهداً لحوامة عسكرية تركية اسقطتها المضادات الأرضية الكردية، وقتل طاقمها كله. وقد انضمت هذه المشاهد إلى مشاهد اخرى ل 8 جنود أتراك كان المقاتلون الكرد قد أسروهم في مواجهات سابقة، وقد تم إطلاق سراحهم بتوسط من حزب المجتمع الديمقراطي وحكومة إقليم كردستان العراق.

ورغم ان الجيش التركي حاول ان يتكتم على الأسباب الحقيقية وراء الإنسحاب المذل لقواته من مناطق ( زاب) و(بامرني) الا ان الحكومة علمت السبب وراء ذلك، وعرفت بان الجيش قد فشل، وانه من الصعب حل القضية الكردية بشكل عسكري. وكانت هذه هي الهزيمة البيّنة لمشروع العدالة والتنمية العسكري. وبعد ذلك جاءت الهزيمة السياسية لهذا المشروع في الإنتخابات البلدية والتي جربت في 29/03/2008 حيث استحوذ حزب المجتمع الديمقراطي على اغلب المدن والبلدات في كردستان، ومني حزب العدالة والتنمية بخسارة كبيرة. وقد زاد حزب المجتمع الديمقراطي من عدد البلديات التي كان يسيطر عليها من 56 إلى 98، وسيطر على بلديتي " وان" والتي اصبح المحامي بكر كايا( كان من ضمن فريق الدفاع عن أوجلان) رئيساً لها. كما انتصر الحزب في " سيرت" والتي اصبح البرلماني والمعتقل السياسي السابق سليم ساداك ( 10 أعوام قضاها في السجن مع زملاءه ليلى زانا، خطيب دجلة والراحل أورهان دوغان) رئيساً لبلديتها، وساداك مناضل محبوب لدى الشعب الكردي، ويعتبر نفسه من تلامذة أوجلان. كما سيطرّ الحزب على بلدية " إيدر" وهي على الحدود مع أرمينيا، مما اغضب نائب أردوغان الوزير جميل جيجك والذي اطلق تحذيراً تخوينياً قال فيه "ان وقوع هذه الولاية المهمة في ايدي المجتمع الديمقراطي، سيعرض أمن البلاد إلى الخطر"، وذلك في إشارة إلى الترابط بين المجتمع الديمقراطي والعمال الكردستاني. كما سيطرّ الحزب على بلدية " آكدنيز" وهي واقعة في تركيا، وفيها ميناء يعتبر من أهم موانئ البلاد على البحر الأبيض المتوسط.

وبعيد إنتصار المجتمع الديمقراطي في الإنتخابات البلدية شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوفه وذلك بغية ترهيبه وبث الرعب وبين كتلته الجماهيرية. وقد اسفرت هذه الحملة حتى الان عن إعتقال حوالي 400 كادر وقيادي من الحزب بحجة "وجود علاقة تنظيمية بينهم وبين حزب العمال الكردستاني".

الإنتصار السياسي لحركة التحرر الكردستانية حدث رغم إعلان أردوغان انه سيحل القضية الكردية وافتتاحه لمحطة( TRT6) الحكومية الناطقة باللغة الكردية، ولكن غالبية الشعب الكردي صوّت لحزب المجتمع الديمقراطي، وهو مايوضح جلياً بان اي " خطوة إيجابية" اخرى على طريق حل القضية الكردية، ستكون في صالح المجتمع الديمقراطي وليس في صالح أردوغان وحزبه. اذ ان "الإنفتاح الحكومي" على الكرد سيشجع المترددين والخائفين من ابناء الشعب الكردي على منح اصواتهم بشكل علني للمجتمع الديمقراطي والمجاهرة بذلك، طالما ان الحكومة هي التي تسمح بالتعبير الكردي الصريح!. ولعل أردوغان قد فهم هذه القضية، فبات يراهن على اجراء بعض "الإصلاحات" لحل القضية الكردية بشكل مبتذل ومجتزأ، وهو ما اسماه ب"مشروع الدولة لحل القضية الكردية". وفي هذا الإطار التقى أردوغان النائب أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي وتباحث معه "آفاق وسبل حل القضية الكردية"، وهو ـ أي أردوغان ـ الذي كان يرفض دائماً طلب ترك لقاءه، ويطالب المجتمع الديمقراطي اولاً بوسم حزب العمال الكردستاني بالإرهاب بشكل علني وإدانة نشاطاته واعماله، قبل الحديث عن اجراء أي لقاء او حتى طلب مصافحة عابرة...

tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت ايدك
علي -

أعتقد ان ما قدمه السيد طارق حمو من عرض بانورامي مهم للغاية , لتذكير الكرد خاصة كيف وصلت القضية الكردية في شمال كردستان , الى هذه المرحلة المتقدمة نتيجة النضالات التي خيضت والتضحيات العظيمة التي قدمت في سبيل نيل الحقوق المشروعة . التذكير مهم كي لا ننسى , ولا يتم خداعنا بوعود معسولة ,

عاشت ايدك
علي -

أعتقد ان ما قدمه السيد طارق حمو من عرض بانورامي مهم للغاية , لتذكير الكرد خاصة كيف وصلت القضية الكردية في شمال كردستان , الى هذه المرحلة المتقدمة نتيجة النضالات التي خيضت والتضحيات العظيمة التي قدمت في سبيل نيل الحقوق المشروعة . التذكير مهم كي لا ننسى , ولا يتم خداعنا بوعود معسولة ,

لا يستحق القراءة
نبيل شلبي -

بعد مقالتك عن المرحومة مروة الشربيني فلا تستحق يا طارق حمو أن يقرأ أحد لك ولو حرفا واحدا

لا يستحق القراءة
نبيل شلبي -

بعد مقالتك عن المرحومة مروة الشربيني فلا تستحق يا طارق حمو أن يقرأ أحد لك ولو حرفا واحدا

الشعب الكردي
علي جميل -

في الواقع مهما فعل حزب العدالة والتنمية وغيره من الاحزاب في تركيا ، فأن الشعب الكردي سيحقق أهدافه في العيش بسلام وحرية على تراب وطنه.لقد أثبت التجارب أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى ، وهذا ياتي من خلال النضال الدؤوب للشعوب .كما ذكر الكاتب الكردستاني طارق حمو في مقاله هو حزب العدالة والتنمية وما قام به في كردستان بهدف خداع الشعب الكردي وشعوب المنطقة بانه حزب حقاني يعمل لخدمة الانسان، إلا أنه في القواع كل ما يفعله ينصب في بوتقة انكار الشعب الكردي ووجوده.وما الخطوات الأخيرة التي يقوم بها الحزب من أجل حل القضية الكردية ، ياتي كل ذلك بعيد المباردات والخطوات التي خطاها حزب العمال الكردستاني بقيادة السيد عبدالله أوجلان.وحقيقة أن خارطة الطريق الذي يحضره أوجلان في سجنه الانفرادي في جزيرة إيمرالي في عرض بحر مرمرة ، حرك الشارع التركي أكثر وأكثر .جميع المثقفين الكرد والترك والعرب والشعب الكردي يؤيد حل القضية سلمياً بعيداً عن العنف والحسم العسكري.اشكر جهود كل الذين يعملون على نشر الحقائق ويناصر حقوق الشعب الكردي المتعطش للحرية والعيش بحرية وسلام أسوة بالشعوب الأخرى.أحيي مرة أخرى السيد حمو على مقاله.

الشعب الكردي
علي جميل -

في الواقع مهما فعل حزب العدالة والتنمية وغيره من الاحزاب في تركيا ، فأن الشعب الكردي سيحقق أهدافه في العيش بسلام وحرية على تراب وطنه.لقد أثبت التجارب أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى ، وهذا ياتي من خلال النضال الدؤوب للشعوب .كما ذكر الكاتب الكردستاني طارق حمو في مقاله هو حزب العدالة والتنمية وما قام به في كردستان بهدف خداع الشعب الكردي وشعوب المنطقة بانه حزب حقاني يعمل لخدمة الانسان، إلا أنه في القواع كل ما يفعله ينصب في بوتقة انكار الشعب الكردي ووجوده.وما الخطوات الأخيرة التي يقوم بها الحزب من أجل حل القضية الكردية ، ياتي كل ذلك بعيد المباردات والخطوات التي خطاها حزب العمال الكردستاني بقيادة السيد عبدالله أوجلان.وحقيقة أن خارطة الطريق الذي يحضره أوجلان في سجنه الانفرادي في جزيرة إيمرالي في عرض بحر مرمرة ، حرك الشارع التركي أكثر وأكثر .جميع المثقفين الكرد والترك والعرب والشعب الكردي يؤيد حل القضية سلمياً بعيداً عن العنف والحسم العسكري.اشكر جهود كل الذين يعملون على نشر الحقائق ويناصر حقوق الشعب الكردي المتعطش للحرية والعيش بحرية وسلام أسوة بالشعوب الأخرى.أحيي مرة أخرى السيد حمو على مقاله.

الذهنية المعيقة للحل
علي الكردستاني -

في البداية اتوجه بالشكر للكاتب الكردستاني القدير طارق حمو لهذا العرض الجميل ومن ثم اقول أتمنى من جميع الاخوات والاخوة قراءة ما قاله وزير الخارجية التركي الاسبق قبل أيام حول المشاريع المطروحة لحل القضية الكردية واي عقلية تتحكم ببعض النخب التركية , أتمنى ان يقول لي اي شخص يقرأ التقرير , أي يحل يوجد في كلام هذا الرجل , فهو يرفض الحكم الذاتي , والتعليم باللغة الامة, وتغيير الدستور التركي الذي يقول في مادته السادسة والستين ان كل من يعيش قي تركيا هو تركي ولكم الحكم , اليكم ما قال الوزير حرفيا :ممتاز صويصال: إن الحلول التي يتم طرحها الآن من أجل التوصل إلى حل تنازلي أو توافقي في أعين أحزاب المعارضة هذه وأيضا ما هو مهم أيضا في قسم كبير من الرأي العام يرى المعارضون إنها تتعلق بطبيعة الجمهورية التركية نفسها، فالجمهورية التركية وفقا للدستور هي دولة قطرية أو دولة أمة على أساس أن هناك أمة وهو مبدأ لا يعترف بأي حالة لأقلية أو لحكم ذاتي لإقليم بحد ذاته، لذا لو أن إحدى الحلول المطروحة تتعلق بوضع الإقليم أو الأقاليم أو المحافظات التي تسكنها غالبية من مواطنين لهذه الجمهورية من أصول كردية إذاً يتطلب نوعا من إعطائهم الحكم الذاتي وهذا يتنافى مع مبدأ وحدة الدولة ووحدة الأمة، هذا من جانب، أيضا من جانب آخر لو أن الحلول المطروحة تتطلب استخدام اللغة الكردية في المدارس سواء كانت في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو ما إلى ذلك أو حتى الجامعات فإن هذا لا يمكن أن يتم إلا باللغة التركية، هذا هو حل ربما لن يكون محل قبول من قبل الأوساط الأكاديمية والأمة ككل لأن هذه المنطقة ليست فقط مسكونة من قبل مواطنين أكراد من أصل كردي فهناك مواطنون آخرون من أصول مختلفة لن يقبلوا مثل هذا الحل، هذا هو الاعتبار الثاني أو الصعوبة الثانية، أما الصعوبة الثالثة فهي تكمن في طبيعة النزاع نفسه لأن المنطقة التي فيها نزاع ما زالت متخلفة وتتطلب الكثير من الاستثمارات من قبل الحكومة المركزية ونقل استثمارات من مناطق أخرى في البلاد إلى هذه المنطقة وأيضا تحول الإدارة إلى إدارة حكم ذاتي لهذه المنطقة سوف يعني مرة أخرى انتهاكا للكثير من المبادئ التي يقوم عليها الدستور وإن تعديل الدستور في تركيا ليس بالقضية السهلة فهو يتطلب غالبية من ثلثي أعضاء البرلمان والحكومة الحالية لا تمتلك مثل هذه الأغلبية.

الذهنية المعيقة للحل
علي الكردستاني -

في البداية اتوجه بالشكر للكاتب الكردستاني القدير طارق حمو لهذا العرض الجميل ومن ثم اقول أتمنى من جميع الاخوات والاخوة قراءة ما قاله وزير الخارجية التركي الاسبق قبل أيام حول المشاريع المطروحة لحل القضية الكردية واي عقلية تتحكم ببعض النخب التركية , أتمنى ان يقول لي اي شخص يقرأ التقرير , أي يحل يوجد في كلام هذا الرجل , فهو يرفض الحكم الذاتي , والتعليم باللغة الامة, وتغيير الدستور التركي الذي يقول في مادته السادسة والستين ان كل من يعيش قي تركيا هو تركي ولكم الحكم , اليكم ما قال الوزير حرفيا :ممتاز صويصال: إن الحلول التي يتم طرحها الآن من أجل التوصل إلى حل تنازلي أو توافقي في أعين أحزاب المعارضة هذه وأيضا ما هو مهم أيضا في قسم كبير من الرأي العام يرى المعارضون إنها تتعلق بطبيعة الجمهورية التركية نفسها، فالجمهورية التركية وفقا للدستور هي دولة قطرية أو دولة أمة على أساس أن هناك أمة وهو مبدأ لا يعترف بأي حالة لأقلية أو لحكم ذاتي لإقليم بحد ذاته، لذا لو أن إحدى الحلول المطروحة تتعلق بوضع الإقليم أو الأقاليم أو المحافظات التي تسكنها غالبية من مواطنين لهذه الجمهورية من أصول كردية إذاً يتطلب نوعا من إعطائهم الحكم الذاتي وهذا يتنافى مع مبدأ وحدة الدولة ووحدة الأمة، هذا من جانب، أيضا من جانب آخر لو أن الحلول المطروحة تتطلب استخدام اللغة الكردية في المدارس سواء كانت في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو ما إلى ذلك أو حتى الجامعات فإن هذا لا يمكن أن يتم إلا باللغة التركية، هذا هو حل ربما لن يكون محل قبول من قبل الأوساط الأكاديمية والأمة ككل لأن هذه المنطقة ليست فقط مسكونة من قبل مواطنين أكراد من أصل كردي فهناك مواطنون آخرون من أصول مختلفة لن يقبلوا مثل هذا الحل، هذا هو الاعتبار الثاني أو الصعوبة الثانية، أما الصعوبة الثالثة فهي تكمن في طبيعة النزاع نفسه لأن المنطقة التي فيها نزاع ما زالت متخلفة وتتطلب الكثير من الاستثمارات من قبل الحكومة المركزية ونقل استثمارات من مناطق أخرى في البلاد إلى هذه المنطقة وأيضا تحول الإدارة إلى إدارة حكم ذاتي لهذه المنطقة سوف يعني مرة أخرى انتهاكا للكثير من المبادئ التي يقوم عليها الدستور وإن تعديل الدستور في تركيا ليس بالقضية السهلة فهو يتطلب غالبية من ثلثي أعضاء البرلمان والحكومة الحالية لا تمتلك مثل هذه الأغلبية.

tahlil khiali
nasr -

ما يكتبه السيد طارق بعيد جدآ عن الواقع ما تقوم بها تركية هي ان تبقى القضية الكوردية بيد اوجلان وان لاتفلت من يد المخابرات التركية عن طريق اوجلان

tahlil khiali
nasr -

ما يكتبه السيد طارق بعيد جدآ عن الواقع ما تقوم بها تركية هي ان تبقى القضية الكوردية بيد اوجلان وان لاتفلت من يد المخابرات التركية عن طريق اوجلان

PKK
Rizgar -

PKK is a nightmare for Turkish Republic, a nightmare for racist Turks, PKK teaches Turkish army forces daily lessons, and North Kurdistan is a real cemetery for Turkish occupiers. Thanks for this good article, Ardogan try to sell Islam to Kurds, he may doesn’t know it is a very old prescription , it worked to 1980 , but not when PKK took over Kurdish national movement.

PKK
Rizgar -

PKK is a nightmare for Turkish Republic, a nightmare for racist Turks, PKK teaches Turkish army forces daily lessons, and North Kurdistan is a real cemetery for Turkish occupiers. Thanks for this good article, Ardogan try to sell Islam to Kurds, he may doesn’t know it is a very old prescription , it worked to 1980 , but not when PKK took over Kurdish national movement.

TRT6
Rizgar -

forget to say open TRT6 in Kurdish is exactely like to translate Hitels book (My Camp) to Hebrow..

TRT6
Rizgar -

forget to say open TRT6 in Kurdish is exactely like to translate Hitels book (My Camp) to Hebrow..

Kurdish Che
Helim Ozguluu-Ankara -

Ocalan remains kurdish Che Guevara and PKK the only bright sun

Kurdish Che
Helim Ozguluu-Ankara -

Ocalan remains kurdish Che Guevara and PKK the only bright sun

بيان حزبي...
قارئ -

خلال ايام قليلة وفي هذه الصفحةالعزيزة،قرأنا مقالين حول حزب العدالة والتنمية،الاول للدكتور بنكي حاجو والثاني لطارق حمو العامل في فضائية Roj الناطقة باسم حزب العمال الكردستاني.في مقال الدكتور نجد قراءة دقيقة واقعية لموضوعه تظهر ان صاحبها مثقف حقيقي.أما مقال الاستاذ حمو بعيد عن النظرة الموضوعية الواقعية ومليء بالمغالطات في تناوله للوقائع وبالتمجيد غير الواقعي،كما لو انه يقرأ بصوت عال بيانا حزبيا على جمهور وظيفته التصفيق والهتاف.لا اعرف هل الاستاذ يعزف على طنبور الحزب هذه الالحان القديمة لمصلحة ضيقة ام انه فعلا لايجيد من دنيا الموسيقى الرحبة سوى تلك الالحان.من ناحية اخرى اعتبر زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان في لقائه الاخير تحرك حزب العدالة الحالي في شأن القضية الكردية امرا مهما للغاية،في حين يهاجم الكاتب حزب العدالة بشدة ويجعله اكثر عدوانية من المؤسسة العسكرية صاحبة التاريخ الكمالي المعادي للوجود الكردي ذاته.هذا ليس دفاعا عن حزب العدالة الذي ينكر الحقوق القومية للكرد،فقط اشارة صغيرة الى المغالطات الموجودة في المقال. نتمنى ان يبتعد الكاتب قليلا عن نظرته الضيقة وان ينزل الى الواقع ويحاول ان يراه على حقيقته.

بيان حزبي...
قارئ -

خلال ايام قليلة وفي هذه الصفحةالعزيزة،قرأنا مقالين حول حزب العدالة والتنمية،الاول للدكتور بنكي حاجو والثاني لطارق حمو العامل في فضائية Roj الناطقة باسم حزب العمال الكردستاني.في مقال الدكتور نجد قراءة دقيقة واقعية لموضوعه تظهر ان صاحبها مثقف حقيقي.أما مقال الاستاذ حمو بعيد عن النظرة الموضوعية الواقعية ومليء بالمغالطات في تناوله للوقائع وبالتمجيد غير الواقعي،كما لو انه يقرأ بصوت عال بيانا حزبيا على جمهور وظيفته التصفيق والهتاف.لا اعرف هل الاستاذ يعزف على طنبور الحزب هذه الالحان القديمة لمصلحة ضيقة ام انه فعلا لايجيد من دنيا الموسيقى الرحبة سوى تلك الالحان.من ناحية اخرى اعتبر زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان في لقائه الاخير تحرك حزب العدالة الحالي في شأن القضية الكردية امرا مهما للغاية،في حين يهاجم الكاتب حزب العدالة بشدة ويجعله اكثر عدوانية من المؤسسة العسكرية صاحبة التاريخ الكمالي المعادي للوجود الكردي ذاته.هذا ليس دفاعا عن حزب العدالة الذي ينكر الحقوق القومية للكرد،فقط اشارة صغيرة الى المغالطات الموجودة في المقال. نتمنى ان يبتعد الكاتب قليلا عن نظرته الضيقة وان ينزل الى الواقع ويحاول ان يراه على حقيقته.

أنهم مرغمين
أبو سمير -

حتى الأمس القريب كانت ترفض تركيا أصلا وجود الكرد واليوم تعترف بوجود مشكلة أسمها المشكلة الكردية وحسب قولهم يجبحلها لكن بدون الكرد أنفسهم اليس هذا هوا النفاق بعينه أم يريدون خدع السذج من الكرد هل من المعقول أن تحل مشكلة ما أو يتم صلحا ما بين طرفين مهما كانت المشكلة صعيرتا كانت أم كبيرة أن تحل تلك المشكلة وبدون أصحابها الحقيقيين أي أن الخصم يقومبحل المشكلة وبدون الطرف والمعني الحقيقي الا وهيا حزب العمال الكردستاني وزعيمه السيد عبدالله أوج آلان الذي أوصلا القضيةالكردية إلى هذه المرحلة وبفضل مقاومات مقاتليها الأشداء ودماء شهدائها الذي لا زالت تتصاقط رغم وقف أطلاق النار الذي أعلنهالعمال الكردستاني ومن طرف واحد ولعدة مرات متتالية ودون أي أهتمام من طرف الأتراك والحكومة التركية ودائما كانت تحسبعلى أنها بسبب ضعف العمال الكردستاني بعد أختطاف زعيمهم السيد عبدالله أوج آلان وبتعاون دولي خبيث ومشين دون أي مراعات أخلاقية وتم تسليمه للدولة التركية بمساعدت أسرائيل و أمريكا وبعض الدول الأوروبية ضنا منهم إيذا تم أعتقال السيد عبدأوج آلان ستنتهي الثورة الكردستانية وإلى الأبد حسب أعتقادهم لكن حصل العكس فالسيد أوج آلان ومنذ أكثر من10 سنوات وفيالسجن الأنفرادي المنعزل أصبح كالشوكة في حلقهم اما المقاتلين من الِكريلة التي كانت الدولة التركية دائما تهدد بأقتحام جبال قنديلالشامخة وكانت تيستأذن من صديقتها أمريكا لتقتحم كردستان العراق وفعلت في السابق ولعدة مرات وبتعاون الحزبين الكرديين العراقيين ولم تفلح بكسر شوكت حزب العمال الكردستاني على العكس قوية العمال الكردستاني وكانت المعركتين الأخيرتين في {زاب وأورامار الذي تم أسر8 جنود أتراك } وتم في تلك العمليات الذي كان يقوم بالهجوم هيا الدولة التركية وجيشها والخاسر المهزوم كانت هيا نفسها وكسرت شوكتهم بسواعد المقاتلين الكرد من فتيات وفتيان العمال الكردستاني لهذا هم يدعون أنهم مصرونعلى حل المشكلة وبدون أصحابها بأعتقادي هذا يبين سوء نيتهم

أنهم مرغمين
أبو سمير -

حتى الأمس القريب كانت ترفض تركيا أصلا وجود الكرد واليوم تعترف بوجود مشكلة أسمها المشكلة الكردية وحسب قولهم يجبحلها لكن بدون الكرد أنفسهم اليس هذا هوا النفاق بعينه أم يريدون خدع السذج من الكرد هل من المعقول أن تحل مشكلة ما أو يتم صلحا ما بين طرفين مهما كانت المشكلة صعيرتا كانت أم كبيرة أن تحل تلك المشكلة وبدون أصحابها الحقيقيين أي أن الخصم يقومبحل المشكلة وبدون الطرف والمعني الحقيقي الا وهيا حزب العمال الكردستاني وزعيمه السيد عبدالله أوج آلان الذي أوصلا القضيةالكردية إلى هذه المرحلة وبفضل مقاومات مقاتليها الأشداء ودماء شهدائها الذي لا زالت تتصاقط رغم وقف أطلاق النار الذي أعلنهالعمال الكردستاني ومن طرف واحد ولعدة مرات متتالية ودون أي أهتمام من طرف الأتراك والحكومة التركية ودائما كانت تحسبعلى أنها بسبب ضعف العمال الكردستاني بعد أختطاف زعيمهم السيد عبدالله أوج آلان وبتعاون دولي خبيث ومشين دون أي مراعات أخلاقية وتم تسليمه للدولة التركية بمساعدت أسرائيل و أمريكا وبعض الدول الأوروبية ضنا منهم إيذا تم أعتقال السيد عبدأوج آلان ستنتهي الثورة الكردستانية وإلى الأبد حسب أعتقادهم لكن حصل العكس فالسيد أوج آلان ومنذ أكثر من10 سنوات وفيالسجن الأنفرادي المنعزل أصبح كالشوكة في حلقهم اما المقاتلين من الِكريلة التي كانت الدولة التركية دائما تهدد بأقتحام جبال قنديلالشامخة وكانت تيستأذن من صديقتها أمريكا لتقتحم كردستان العراق وفعلت في السابق ولعدة مرات وبتعاون الحزبين الكرديين العراقيين ولم تفلح بكسر شوكت حزب العمال الكردستاني على العكس قوية العمال الكردستاني وكانت المعركتين الأخيرتين في {زاب وأورامار الذي تم أسر8 جنود أتراك } وتم في تلك العمليات الذي كان يقوم بالهجوم هيا الدولة التركية وجيشها والخاسر المهزوم كانت هيا نفسها وكسرت شوكتهم بسواعد المقاتلين الكرد من فتيات وفتيان العمال الكردستاني لهذا هم يدعون أنهم مصرونعلى حل المشكلة وبدون أصحابها بأعتقادي هذا يبين سوء نيتهم

تعليق رقم 9
محمد اوسكي -

ياعزيزي قارئ، او الشهير بمحمد تالاتي، الكاتب طارق حمو جاء بحقائق وتواريخ لاتستطيع دحضها انت وامثالك من الحاقدين على زعيم حزب العمال. ويبدو انك تعاني من عمى الألوان الصيفي فلم تنظر في اعلى المقال لتعرف انه الجزء الأول من ثلاثة اجزاء. اي ان الكاتب لم يقل كلمته النهائية حتى تحكم عليه وتخونه لصالح افنديك اردوغان وحزبه المهزوم، ولكنه الحقد على العمال الكردستاني والإفلاس الذي اصاب احزابكم الكردية السورية الكارتونية الصدئة، وكان لحزب العمال وكاريزما زعيمه اوجلان الفضل في احالتكم على المعاش وكشف زيفكم امام الكرد، بحيث لم يعد لك ولأمثالك سوى القرفصة امام اجهزة الكومبيوتر 24 ساعة والكتابة باسماء مستعارة، وافراغ امراضكم وعاهاتكم امام الخلق. لافض فوك وتابع المشوار، ايها الثائر الإنترنيتي المزيف.

تعليق رقم 9
محمد اوسكي -

ياعزيزي قارئ، او الشهير بمحمد تالاتي، الكاتب طارق حمو جاء بحقائق وتواريخ لاتستطيع دحضها انت وامثالك من الحاقدين على زعيم حزب العمال. ويبدو انك تعاني من عمى الألوان الصيفي فلم تنظر في اعلى المقال لتعرف انه الجزء الأول من ثلاثة اجزاء. اي ان الكاتب لم يقل كلمته النهائية حتى تحكم عليه وتخونه لصالح افنديك اردوغان وحزبه المهزوم، ولكنه الحقد على العمال الكردستاني والإفلاس الذي اصاب احزابكم الكردية السورية الكارتونية الصدئة، وكان لحزب العمال وكاريزما زعيمه اوجلان الفضل في احالتكم على المعاش وكشف زيفكم امام الكرد، بحيث لم يعد لك ولأمثالك سوى القرفصة امام اجهزة الكومبيوتر 24 ساعة والكتابة باسماء مستعارة، وافراغ امراضكم وعاهاتكم امام الخلق. لافض فوك وتابع المشوار، ايها الثائر الإنترنيتي المزيف.

mind gap
dance lover -

What turks,arabs and persians dont understand is that kurdish question can not be reduced to some simple democratic rights;it is a question of a nation struggle for statehood, and this struggle will enter the third mellinium if these occupying powers wont give up thier policy of denial

mind gap
dance lover -

What turks,arabs and persians dont understand is that kurdish question can not be reduced to some simple democratic rights;it is a question of a nation struggle for statehood, and this struggle will enter the third mellinium if these occupying powers wont give up thier policy of denial

قارئ
جودي -

أعتقد اننا جميعا شاهدنا الهجوم العنيف الذي تعرض له الشعب الكردي والاستاذ كفاح محمود قبل ايام حينما كتب مدافعا عن الشعب الكردي وفاضحا البعثي اثيل النيجفي ,لكننا لم نراك يا قارئ , ولا متابع أيلاف , وكورده وقائدهم المغوار محمد تالاتي الذي يتفرج على المهاجمين على الشرفاء من الكورد , في الوقت الذي يتربص فيه بالكورد الشرفاء أمثال الكاتب الكردستاني طارق حمو , ويمكن لكل قارئ حقيقي ان يعود الان الى ما يكتب عن الكورد وكمثال على كتابات الاستاذ كفاح محمود والاستاذ نزار جاف وهذه المقالة ايضا , بصراحة اشفق عليكم وأتمنى من الله ان يشفيكم من أمراضكم .

قارئ
جودي -

أعتقد اننا جميعا شاهدنا الهجوم العنيف الذي تعرض له الشعب الكردي والاستاذ كفاح محمود قبل ايام حينما كتب مدافعا عن الشعب الكردي وفاضحا البعثي اثيل النيجفي ,لكننا لم نراك يا قارئ , ولا متابع أيلاف , وكورده وقائدهم المغوار محمد تالاتي الذي يتفرج على المهاجمين على الشرفاء من الكورد , في الوقت الذي يتربص فيه بالكورد الشرفاء أمثال الكاتب الكردستاني طارق حمو , ويمكن لكل قارئ حقيقي ان يعود الان الى ما يكتب عن الكورد وكمثال على كتابات الاستاذ كفاح محمود والاستاذ نزار جاف وهذه المقالة ايضا , بصراحة اشفق عليكم وأتمنى من الله ان يشفيكم من أمراضكم .

تعليق 11
قارئ -

كلامك يدل على انك لم تقرأ تعليقي قبل ان تستفيق تماما او لم تفهمه او لم تقرأه بالمرة.ربماوجدت الاسم فحملت بندقيتك الخشبية وبدأت باطلاق نارك.لا يوجد اي حقد على احد في تعليقي ولكنه ذكر لكلام زعيم الحزب في لقائه الاخير ومنقول من موقع وكان بامكانك ان تتأكد اولا قبل ان ترد بهذا الشكل .ولكن يبدو انك لا تريد او لم تتعود بعد من ذكر اسم الزعيم دون هتاف بالروح بالدم وتقديم فروض الطاعة العمياء... على طريقة ولهجة البعثيين.في حين ان امثالك من الذين لا يقبلون اي رأي مخالف خصوصا من الكرد، لايخجلون من الكلام طويلا عن الديمقراطية مع الدولة التركية.يا أخي السياسة ليست حزبا واحدا او زعيما واحدا او هتافا وتصفيقا فقط،كيف تكون ديمقراطيا وترفض كل رأي مخالف لك.ليسامحك الله على كل حال.

تعليق 11
قارئ -

كلامك يدل على انك لم تقرأ تعليقي قبل ان تستفيق تماما او لم تفهمه او لم تقرأه بالمرة.ربماوجدت الاسم فحملت بندقيتك الخشبية وبدأت باطلاق نارك.لا يوجد اي حقد على احد في تعليقي ولكنه ذكر لكلام زعيم الحزب في لقائه الاخير ومنقول من موقع وكان بامكانك ان تتأكد اولا قبل ان ترد بهذا الشكل .ولكن يبدو انك لا تريد او لم تتعود بعد من ذكر اسم الزعيم دون هتاف بالروح بالدم وتقديم فروض الطاعة العمياء... على طريقة ولهجة البعثيين.في حين ان امثالك من الذين لا يقبلون اي رأي مخالف خصوصا من الكرد، لايخجلون من الكلام طويلا عن الديمقراطية مع الدولة التركية.يا أخي السياسة ليست حزبا واحدا او زعيما واحدا او هتافا وتصفيقا فقط،كيف تكون ديمقراطيا وترفض كل رأي مخالف لك.ليسامحك الله على كل حال.

Ocelan !
kurdish guy -

Dear Kurdish people dont let some one like Ocelan make you slave and beleive that he is Hero believ me in 1999 when they arrested him he ( said his mam is Turkish and he keep way of Attaturk ) even in the Court he was speak and his head was donw looking to the ground (he was shem to face the juge) he is not leader .

Ocelan !
kurdish guy -

Dear Kurdish people dont let some one like Ocelan make you slave and beleive that he is Hero believ me in 1999 when they arrested him he ( said his mam is Turkish and he keep way of Attaturk ) even in the Court he was speak and his head was donw looking to the ground (he was shem to face the juge) he is not leader .

Ocelan !
kurdish guy -

مكرر

Ocelan !
kurdish guy -

مكرر