أصداء

صوت مبحوح بالبحرين ومسموع بأفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شابان أفغانيان وسيمان جذبا الحضور، خلال وصلتهما الغنائية بـ "ليلة المواهب"، التي جمعت المشاركين بليلة فرح في كونغرس الشباب العالمي، الذي عُقد قبل عام في كيبك الكندية.
الشابان من العاصمة كابول، رافقتْهما على خشبة المسرح شابة كندية الجنسية أفغانية الأصل، حملت العلم الأفغاني بألوانه الثلاثة اللافتة، ورفرفت به، وهي تتراقص معهما.
غنوا عن طموحاتهم بالسلام والأمن والعدالة والحرية والديمقراطية في بلدهم. وصفق لهم الجميع إعجابًا وتقديرًا.
أتذكر الشابين؛ لأننا جلسنا ودردشنا على طاولة واحدة قبل بداية الحفل، ثم غابا في موجة "المعجبات" بعد وصلتهما الغنائية.
ما الأسئلة التي تقفز إلى الذهن عند الجلوس مع أفغاني؟
سألتهما عن أسامة بن لادن، والتكنولوجيا في العاصمة كابول، ومشقة السفر للوصول إلى مونتريال، وإذا ما كانا يعتزمان تقديم طلب للإقامة في "قبلة المهاجرين"... كندا؟
أجابا بأن شبح بن لادن يضمحل في كابول، وعاصمتهم تتطور تكنولوجيًّا؛ بسبب بروز جيل شبابي طامح لحياة أجمل، أما عن رحلة الطيران من العاصمة إلى مطار مونتريال فبحاجة إلى إجازة استرخاء لأيام!
تحدثا أيضًا عن دور المنظمة، التي ينتميان إليها لتمكين الشباب من الجنسين، وجهودها للتوعية بالشأن العام، ودورها في تمكين من بلغ سن 18 عامًا، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية.
أتذكر صوت الشابين وتسريحتيهما الجميلتين، وأغنيتهما، ومنظمتهما، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية والمحلية الأفغانية.
صوت من بلغ سن 18 عامًا "مسموع" في التجربة الانتخابية الثانية، لقرابة 17 مليونًا أفغانيًا، أغلبهم من الشباب، سيختارون رئيسهم وممثليهم بالولايات يوم غد (الخميس).
أما نظراؤهم في البحرين، وبالتحديد من هم في سن 19 عاما، فمازال صوتهم مبحوحًا.
عند الاستدلال بتجارب الديمقراطيات العريقة، التي مكّنت الشاب في عمر 18 عامًا (وبعضها 16 عامًا) بالمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، يرد المحافظون البحرينيون بأن عمر وعراقة تلك الديمقراطيات أكبر من تجربتنا.
لكن ماذا سيردون على التجربة الأفغانية، التي أجرى نظامها الجديد انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية في عامي 2004 و2005، فيما سبقتها الديمقراطية البحرينية في استفتاء فبراير 2002؟
الشاب البحريني في سن 19 عامًا محروم من حقه، وهذه حقيقة مرّة.

algayeb@gmail.com
كاتب وصحافي من مملكة البحرين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Bahrain
Dr SAAD JASEM -

With all respect to the writer , tell me about democracy in gulf and all arabic region , you find Kingdom of Bahrain is the best , , you have to read Bahrain daily papers , and you can see all the people can express what to believe ,,,, but at the same time there are some fanatic who know freedom by burning tires and blocking street , also , last thing to say , if you remember that more than 65% of american and British people say no for war against Iraq , but the USA and UK did it , that it doesn''t mean that there is no democracy in UK and USA

لم يرى افغانستان
سلطانه -

من يتكلم عن افغانستان لم يرى افغانستان ، والانتخابات في افغانستان مجرد تعيين رئيس بلديه لكابل اسمه كرازي لاحول له ولا قوه حتى طاقم حراسته متعاقدين امريكان ... هيك ديموقراطيه ولاّ بلاش.