أصداء

القضية الكردية في سورية: ظروف مهيأة في انتظار الحل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في الثلث الأخير من القرن المنصرم، كان وضع الكرد في سوريا، أقل معاناةً من وضع الشعب الكردي في كل من: تركيا - العراق - إيران، حيث أوقف العمل بالمرحلة الثانية من مشروع الحزام العربي، والذي كان يهدف لترحيل الكرد من مناطقهم الحالية الى مناطق أخرى، وتم غضّ النظر عن بعض النشاط السياسي والثقافي الكردي، وأفسح المجال للاحتفال بالعيد القومي للكرد نوروز، وتشغيل الآلاف من المواطنين الكرد في مؤسسات وشركات الدولة، وأصبحت العاصمة السورية ملاذاً لقيادات المعارضة الكردية، العراقية، والتركية, وقد كان مأمولاً أن تكون الحكومة السورية سبَاقة في اتخاذ إجراءات عملية لمعالجة أوضاع كردها في السنوات الأخيرة، قبل غيرها من الدول التي يتواجد فيها الشعب الكردي، نظراً لتوافر العديد من المقدمات الصحيحة، التي كان يمكن البناء عليها بدءاً من سياسات الانفتاح النسبي التي اتبعت حيال الكرد، من جانب الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومن ثم إيلاء الرئيس بشار الأسد اهتماماً بمحافظة الحسكة، تجلى في زيارته لها عام 2002، وتأكيده أثناء اجتماعه مع فعاليات اقتصادية واجتماعية من المحافظة، بان الأكراد مواطنون سوريون، ويحق لهم ما يحق لغيرهم، وإن الإحصاء الاستثنائي خطأ ارتكب، وإن الاستمرار فيه خطا أكبر، ونقل عنه تأكيده ذلك في اجتماع القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في الشهر العاشر، من العام نفسه، وتصريحات بأن القومية الكردية جزء أساسي من النسيج الوطني السوري والتاريخ السوري، ولا بد من حل مسألة الإحصاء الاستثنائي، وهو ماأعلنه في خطاباته لاحقاً بقوله:" إن معالجة هذه القضية قد حسمت والمسالة فنية بحتة" كما أوصى المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الحاكم المنعقد في حزيران عام2005 بحل هذه القضية، وعلى صعيد الحكومة، فثمة مشاريع عديدة خصصت بها محافظة الحسكة للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وفي عام 2006 استقبلت السيدة د. نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية وفداً من قيادة الحركة الكردية في سورية، تبعتها بلقاء وفد من المثقفين الكرد، وبحثت معهم مسالة الإحصاء، وتم التوافق حول الإجراءات اللازمة لحلها، وفي هذا السياق تجمع معظم القوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في سورية داخل السلطة، وخارجها، على ضرورة إيجاد حل للقضية الكردية في سورية، وفق أسس وطنية وديمقراطية، ويشترك معهم في هذه الرؤية معظم الأحزاب الكردية في سورية، لأنها تنطلق من الأرضية الوطنية السورية، وتسعى لتمتين الوحدة الوطنية، وقوننة الحياة العامة، وإصدار قانون للأحزاب السياسية، وتقر بأهمية استقلالية قراراتها السياسية، وخصوصية نضالها القومي، وبعدها الوطني السوري، و تضع في صلب أهدافها المحافظة على السلم الأهلي، وتعتمد خيار التغيير الديمقراطي السلمي التدرجي في البلاد، بالتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية الأخرى.
نقول: على الرغم من توافر كل الإمكانات اللازمة، لحل هذه القضية الوطنية، (والتي لها تداعيات مهمة لتمتين النسيج الوطني، وتعزيز الوحدة الوطنية)، فإن الجهات المعنية في الحكومة لم تترجم أياً من التوجهات الايجابية المذكورة، أعلاه، حيال الكرد في سورية، الى خطوات عملية، تهدف لإنصافهم، ولا تزال غير مكترثة بذلك وبالأجيال اللاحقة من الكرد التي تجبل بالمعاناة والمرارة، وتصر هذه الجهات على التشبث بالمنطلقات الأيديولوجية والادراية والتصورات التي كانت سائدة في مرحلة زمنية، حيث اعتبرت الكرد مجموعات لاجئة، لاحق لها بالجنسية، أوغيرها، من الحقوق القومية، وهذه الأطروحات بمعظمها سقطت وتآكلت نتيجة للتحولات الثقافية والفكرية التي حدثت في المنطقة، والعالم، لمصلحة حقوق الإنسان والمواطنة.
في محاذاة ذلك، حدثت وتحدث تغييرات حقيقية، وجوهرية، في التحالفات الإقليمية وفي المواقف من القضية الكردية على صعيد المنطقة، حيث باتت تركيا التي كانت تمانع في أي حل لها، تبادر للحوار مع حزب المجتمع الديمقراطي، وفعاليات كردية من المجتمع المدني، لوضع حد للعنف في المناطق الكردية، ومنحهم بعضاً من حقوقهم القومية، عبر المزيد من الانفتاح الديمقراطي عليهم تعزيزا لدولتها وهويتها الوطنية وأصبح الكرد في العراق شركاء حقيقيين في بناء الدولة العراقية، ومؤسساتها وفق منظور ديمقراطي وتعددي، ويتمتع الكرد في إيران بهامش من حقوقهم الثقافية، ويزداد الاهتمام بهم من قبل أوساط واسعة من القوى الحاكمة، وأوساط الرأي العام في إيران
وهنا تتبادر للذهن، استفسارات عديدة، حول الجدوى من إبقاء الكرد في سورية ضمن دائرة الإلغاء والتهميش، والمزيد من السياسات التمييزية المطبقة بحقهم، وعدم الاعتراف بهم، ومن المستفيد من ذلك؟. فالسياسة الإقليمية التي كانت تستهدف الكرد، قد ولت، وفشلت كل الإجراءات في إقصاءهم وإلغائهم من المشهد الوطني، بل إن مستلزمات لملمة الحالة الوطنية، وفي سياقها أعلن السيد رئيس الجمهورية بأن الكرد جزء من النسيج الوطني السوري، وان من حقهم مساواتهم مع غيرهم من المواطنين السوريين، وتطالب معظم الفعاليات السياسية والمدنية السورية بإيجاد حل لقضيتهم، والدستور السوري ينص في مواده: الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين والسابعة والعشرين على أن المواطنين متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات، ولكل مواطن حق الإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وينظم القانون ذلك، وعلى أن الحرية حق مقدس، وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية، وتحافظ على كرامتهم وأمنهم.
وعلى صعيد العلاقات الدولية، فإنه، وكلما كانت حقوق الإنسان والأقليات مصانة في البلاد، فإنها ستعزز وتقوي موقعها في المنظمات الدولية والإقليمية، لأن مواثيق حقوق الإنسان باتت ذات صفة عالمية، وتخصص لها بنداً في العديد من اتفاقات الشراكة بين الدول، مثل: الشراكة الاورو- متوسطية، واتفاقات منظمة التجارة العالمية، وثمة جهات تراقب مدى التزام الدول بهذه العهود والمواثيق واحدث مفوضية سامية لحقوق الإنسان تابعة لهيئة الأمم المتحدة.
لقد آن الأوان لتناول الشأن الوطني، وفق منظور حضاري، و التفرغ لبناء الدولة- الأمة سورياً ونشر ثقافة تعبر عن ذلك والكف عن التشكيك بالولاء الوطني لكرد سوريا، لأن هذه الإدعاءات الباطلة، لاتخدم سوى أصحاب الرؤية القصيرة، المتمترسين في خنادقهم، وينظرون للواقع من وراء نظاراتهم الخاصة بهم، ووفقاً لمصالحهم فقط.
ويبقى السؤال: إذا كانت كل الظروف جاهزة لحل القضية الكردية في سورية، فما الذي يمنع السيد رئيس الجمهورية من البدء بمعالجتها، وفقاً لصلاحياته الدستورية في إطار تعزيز الوحدة الوطنية ؟.
هل هي مرتبطة بثقافة الحزب الحاكم، والتي لا تعترف بغير العنصر العربي؟ أم بمسألة الديمقراطية، وحقوق الإنسان في البلاد عموماً؟ أم بالوضع الإداري غيرالقادرعلى معالجة مثل هذه القضايا على صعيد الدولة؟ أم لاعتبارات أخرى لاندري بها...؟....لكننا في الحصيلة نعتقد بان هذه القضية مرتبطة بنسبة لايستهان بها من المجتمع السوري، وحلها يصب في خانة وحدة المجتمع، وتماسكه، بعيدا عن أية اعتبارات أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس بهذه البساطة
جورج سعدو -

يتمركز الأكراد بكثافة في محافظة الحسكة التي يحدها من الشمال المناطق الكردية في تركيا ويحدها من الشرق العراق المطل على دولة كردستان العراق ومحافظة الحسكة يتنافس فيها أكبر تجمعين التجمع الكردي والتجمع المسيحي ، وحاول حزب البعث زيادة العرب وتشجيع تواجدهم ليكون لهم مكان بين هذين التجمعين لدرجة يجوز لكل انسان في سوريا أن ينقل سجله المدني إلى أي محافظة في سوريا بناءً على تغيير مكان إقامته ماعدا محافظة الحسكة (الجزيرة )وذلك للمحافظة على إحصاءات التركيبة السكانية ولذلك تتمركز أقوى فرق المخابرات السورية في هذه المحافظة ، وتمكن المسيحيون من التغلغل في حزب البعث على الرغم من كونهم من إصول أرمنية تركية أو آشورية عراقية أوسريانية تنادي بعدم عروبة سورية وتنادي بالقومية الفينيقية وكانت فرنسا قبل منح الاستقلال لسوريا قد شجعت المسيحيين على هذا الاتجاه ويعتبر المسيحيون في سوريافرنسا هي الأم الحنون كما أن البابوية في روما على اتصال وتنسيق مع رؤساء الكنائس وباختصار مناطق الجزيرة في سوريا تعتبر من أعقد الأمور لتشابك مصالح الدول العديدة ولو لم يكن جهاز المخابرات قوياً بشكل صارم لتحولت الجزيرة إلى مشكلة أعقد من مشكلة دار فور.

الكل متخوف
أبو سمير -

المشكلة الكردية هيا أكبر مشكلة بدون حل الكل خائفالكل يغمض عينيه لكي لا يرا لكن المشكلة تتفاعل وتتقدم نحو الحل المشكلة ليست مشكلة دولة بعينها أنهاتعني الجميع على مر التاريخ أضطهد الكرد كثيرا لكنالآن أصبحت أهم من كل مشاكل شرق الأوسط بما فيها المشكلة الفلسطينية تصور الدولة التركية التي كانتتمنع على الكرد حتى التكلم بلغتهم اليوم تناقش معالكرد أنفسهم حل قضيتهم أما سوريا وبعد تولي الرئيس بشار الحكم أصبح محاربة الكرد من واجباتالحكومة السورية ومن أولوياتها وأصبحت محاربة الكرد تتقدم مطالبة سورية لأراضيها المحتلة الجولانولواء أسكندرونة تم التنازل عنه أصلا لصالح تركياأصبح التنسيق مع تركيا لمحاربة الكرد هيا من أولويات الحكم في دمشق

الميزان باﻷفعال!
عبدالله عثمان- برلين -

المقال مختصر و متزن و ايجابي٠ نرجوا التحاق سوريا بالتحوﻻت اﻻيجابية في العراق و تركيا - باﻷفعال بعد اﻷقوال!

guarrila war
dance lover -

the syrian rejeme does not understand any language but guns and terror, thus, there is no way talking about dialogue or even sitting with that brutal rejeme unless there is a strong resistance group which may terrorize and destabilize the very bases of that rejeme. Kurds should adopt a very strict policy against asad rejeme and let be a great guarrila war like the one is carrying out by great PKK which made turky to beg for negotiation and delivering a peaceful solution package, let be a strong kurdish party with great armed struggle and kurds in syria should quit talking and publishing useless statements because guarrila war and armed struggle is the only language asad rejeme understands

و المسكوت عنه !!!!!!
بنكين الأبراهيم -

أستاذ فيصل و كأنك تصوب على تلك الجهات المعنية في الحكومة و تريد إهامنا بأنه لا سياسة مبرمجة و إستراتيجيات منفذة وفق توجيهات القيادة السياسة في سوريا عفوا هذه البضاعة الكاسدة لا يمكن ترويجها و الشارع الكردي أستوعب سياسات التضليل و الإشاعات المروجة من قبل الأجهزة الأمنية الممسكة برقبة الشعب السوري العذر الشديد منكم أستاذي الكريم أعلى هرم في السلطة ضالع في مخططات الإضطهاد الواقع على الكرد و الأجندة الأخيرة التي تنفذ خير دليل على ذلك و إن لم تصدق فسأل المرسوم 49 الصادر أخيرا

لغة القوة
شيرين -

فعلا لغة القوة هي التي ستمشي مع النظام السوري. على الاحزاب الكوردية تغيير اساليبها القديمة والتي كانت تنادي بالنضال السلمي وعدم رفع السلاح وهذا ماجعل النظام يزيد من قتله وظلمه لشعبنا الاعزل. بما ان شعبنا لايملك جيش دولة فان حرب العصابات هي الاسلوب الافضل في حربهم ضد هذا النظام البشع. المطلوب وحدة الكورد في جميع الجبهات. في الخارج عليهم الضغط على الامم المتحدة لارسال حماية دولية لهم. عزيزي الكاتب : متى كان النظام السوري ينفذ مايقوله، فهو امام الكاميرات الدولية حمل وديع وفي الداخل السوري فهو مفترس . قتل الجنود الكورد في الجيش اصبح عملا روتينيا لهم. ليفهم النظام السوري ان دماء الكورد ليست رخيصة وكلما زاد من وحشيته ضد شعبنا فانه بذلك يقصر من فترة بقائه.

موطن الكرد إيران
آشور بيث شليمون -

من السهولة ذر الرماد في العيون وإظهار الكرد بمظهر إنساني ولكن في الداخل هم غير ذلك ، صحيح أنهم حصلوا قسما من الشمال العراقي الذي حقيقة هي أرض آشورية وليست كردية اطلاقا .إن هؤلاء قد حصلوا ما حصلوه في العراق أولا بخيانة السياسيين العراقيين أنفسهم وأولهم المنظمات الآشورية التي وافقت على إيجاد هذا الجيب الكردي في بلادنا ومن ثم كل هذا جاء بالإحتلال الأميركي لولاه لكان وضهم أسوأ ما كان في تركيا وإيران. والكذبة الكردية الأخرى هي للحصول على الحقوق الإنسانية ولكن حقيقة ه\ليست إلا إقتطاع الجزيرة السورية والتي تعتبر عنهم جزء من كردستان الكبرى، لهذا السبب من المستحيل أن يحصل ذلك وليس ذلك فحسب على الحكومة العراقية أن تلغي الجيب الكردي في العراق عاجلا ام أجلا بإذن الله كما حصل في منتصف القرن الماضي حيث سحقت القوات الايرانية جمهورية مهاباد الكركوزية إلى الأبد !

الكرد موطنهم إيران
آشور بيث شليمون -

مكرر

مشكلة الكرد مع الشعب
الخليل -

مشكلة الكرد مع الشعب السوري بكامله فهم يريدون عرقنة سوريا واقتطاع الجزيرة وضمها لكردستان العراق مع ان الجزيرة منطقة اشورية عربية والوجود الكردي حديث العهد القرن19بالنسبة للمعلقين 4-5 افعلوها وسترون

لا كردستان في سوريا
أحمد عبد السلام -

ليعلم الانفصاليون الأكراد أن الشعب السوري بكامله وليس النظام وحده ضد اقتطاع جزء من الأراضي السورية وتسميته ;كردستان;. لأن كردستان عبارة عن وهم فقط يعشش في مخيلة بعض العنصريين الأكراد. أنتم لستم أفضل من باقي الشعب السوري، نعم النظام قمعي وقاسي ولكنه كذلك على كل الشعب السوري وليس على الأكراد وحدهم. كفوا عن ترديد هذه الخزعبلات التي لا أساس تاريخي لها.

assyian tribe
salam omer -

Asyerians were a buch of shepereds and moving bigars;they inhabited kurdistan as tribes around some areas, and they expolited kurdish innocence and good-hearted love for poors and strangers, and now those people who once we helped by giving them a shilter now calling themselves the owner of kurdistan land!!!who are asyrians after all???!!arent they extincted for good??!!and personaly i dont understand why always ASyrians for some reasons bieng used to defend the syrian rejeme??is there some connection between asyrians tribe and some asadian secret police???hope get answer

revolution needed
amged_Halab -

The good news is that kurds in syrian more aware of thier miserable situation and nowadays kurdish young are more prepared to sacrifice themselves for kurdistan freedom, and Syrian system cant any longer hide its ugly bloody face under arabian facsism and racist policy cant destroy kurdish will for independence, the syrian system try to divide the kurds and using all means to create a war between arabs and kurds while there is nothing called kurdish-arabic war but kurd-syrian system war, and i agree with those who believe that there is a need for a strong revolutionary party to wage a guarrila war against that bloody system in syrian, and as a kurd living in Halab , i am ready to join a real revolutionary party and i am ready to be a member of some organization which can wage a liberation revolution with gun and blood

تعليق 7 و10
قارئ -

الرماد الذي تحكي عنه يملأ عيون وعقل تعلقيك رقم7 وهو نفس رماد الحكم البعثي العراقي العنصري السابق والبعث السوري الفاشي الحالي،وهذا الرماد يجعلك لاترى حقوق الكرد في ارضهم ولا تعترف بها.لقد ناضل الشعب الكوردي ومازال للحصول على حقوقهم وقدموا تضحيات هائلة وتحملوا اقسى المعاناة من اجلها،وبايمانهم بحقوقهم وقضيتهم العادلة وبطولاتهم أجبروا حكومة البعث العراقية على توقيع الاعتراف بحقوقهم في آذار 1970.الشعب الكوردي مثل شعوب المنطقة له نفس حقوقهم التي تعترف بها ايضا القوانين الدولية ما عدا قوانين الطغاة العنصرية التي لن تدوم مهما كانت قوية لانها قوانين ضد الحياة الحرة مهما طال الزمن.اما الاخ احمد عبدالسلام صاحب تعليق 10 اذا لم تكن حقاواحدا من ابواق النظام السوري الذين يدافعون عنه باشكال مختلفة فانك تعترف بان النظام السوري قمعي وقاسي على الشعب السوري كله،وهذا صحيح،ولكن قمعه للكرد في سوريا مزدوج،والى جانب قمعه الفاشي الذي يشمل كل سوريا الا انه في المنطقة الكوردية قمع قومي عنصري فاشي الى جانب سياسة تهجير الكرد من اراضيهم واسكان العرب بدلا منهم وانت لا تعترف بهذا السياسة العنصرية التي تمارسها حكومة البعث السوري الحالية.كوردستان او كردستان معناها ارض الكورد التي يعيشون فيها مثل أفغانستان التي هي ارض الافغان،فلماذا تنزعج من الحقائق.

KURDISTAN
meriwan -

THERE IS KURDISTAN IN SO CALLED SYRIA AND YOU WILL SEE WHO WILL WIN