هل تغير شيء في بغداد؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت أمني النفس وأنا في طريقي الى بغداد لحضور مراسم عزاء وفاة شقيقتنا أن أرى تغييرآ حقيقيآ قد حدث لهذه المدينة التأريخية العريقة بعد عهود من الأهمال والتخريب المتعمد خاصة في فترة حكم نظام البعث وما تلاه، فبعد أن وطأت أقدامنا أرض مطار بغداد أستبشرت خيرآ من لمسة الحداثة التي يشهدها المطار والذي يمثل واجهة من واجهات العراق، وكان لافتآ أن أجراءآت الدخول تمت بسلاسة وبدون أية عوائق تذكر، فلا رشوة ( كما كان يشاع وكما هوموجود في بعض مطارات الدول المجاورة للعراق، حيث أصبحت الرشوة نظامآ معمولآ به في أغلب المطارات العربية وكأنه نوع من أنواع الضرائب أو ثمن إضافي يٌحصل من المسافرين يضاف على ثمن الفيزا وسمات الدخول)، ولا فوضى حيث كل شئ مرتب ونظيف فقُلت في نفسي بأن ما تبثه قناة الفضائية العراقية الرسمية و (التي أثرى الكثير من مدرائها وبعض العاملين فيها ثراءآ فاحشآ )من أخبار عن تقدم في الوضع الأمني والأقتصادي ومستوى الخدمات المقدم للمواطنين صحيحآ، لكن ما أن أبتعدت سيارة التاكسي التي أستأجرتها أمتارآ قليلة عن محيط المطار حتى أصبت بالصدمة والشعور بالمرارة وخيبة الأمل من الوضع الكارثي الذي تعيشه بغداد، فأكوام النفايات في أركان شوارعها أصبحت من شواخص هذه المدينة العريقة (فلا وجود يذكر لأمانة بغداد المنهمكة ببناء الأرصفة ومن ثم تخريبها)، والأختناقات المرورية في تقاطعاتها الرئيسية علامة من علاماتها عدا عن نقاط التفتيش الكثيرة والتي أضافت عبئآ جديدآ على كاهل أهلها علاوة على مشاكلها المزمنة من نقص في الخدمات وخاصة المياه والكهرباء، فبُنى بغداد التحتية وباقي محافظات العراق تعاني من أنهيار شبه كامل في كافة المجالات وعلى رأسها الجانب الصحي الذي يشهد تراجعآ مخيفآ والذي كنت شاهد عيان على تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين،فشحة الدواء سمة غالبة في أغلب مستشفيات العراق،ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فيها مثير للقلق ولا يرتقي الى مستوى أدنى الطموحات،فالأوساخ حتى في ردهاتها وأقسامها المهمة والتدخين يتم فيها بصورة شبه علنية أضافة الى الفوضى وعدم التنسيق بين أقسام الأدارات في المستشفيات العراقية، حيث يتطلب الحصول على تقرير طبي أو حتى شهادة وفاة جهدآ مضنيآ وعملآ شاقآ دؤوبآ، والسؤال الذي يفرض نفسه هو أين دور وزارة الصحة ووزيرها؟ وأين دور الرقابة التي يجب أن تمارسها على المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لها، أما فيما يتعلق بالجانب الأمني فقد ثبت بما لا يقبل الشك بأن بناء دولة حديثة في العراق في الوقت الحاضر أمرآ بعيد المنال نسبيآ وذلك للأسس الخاطئة التي أقيمت عليها العملية السياسية برمتها بعد سقوط النظام السابق، فنظام المحاصصة ما زال قائمآ على أشده وما يسمى بالأحزاب العراقية ما هي إلا عبارة عن مافيات تتصارع فيما بينها على النفوذ والثروة حيث التصفيات الجسدية تتم بصورة ملحوظة بين ميليشيات هذه الأحزاب لا يتناولها الأعلام في أغلب الأحيان.
أن الترويج الذي تمارسه بعض القنوات الفضائية والأجهزة الأعلامية الأخرى التابعة للذين يسيطرون على الوضع في العراق عن نسب أعمار منجزة لمشاريع سيتراتيجية ما هي إلا أوهام الهدف منها التغطية على الفشل في إدارة الدولة وتوفير الخدمات البسيطة للمواطنين، فخلال ست سنوات على التغيير باع العراق نفطآ ما قيمته أكثر من 176 مليار دولار تبخرت نتيجة الفساد الأداري والمالي الغير مسبوق حيث صُنف العراق من قبل بعض المنظمات الدولية المرموقة بأنه من أكثر الدول فسادآ في العالم.
حقيقة الأمر لم أرى في بغداد ما يًسر النفس ويستحق الفخر والأشادة ويشجع المهاجرين العراقيين على العودة الى بلادهم فالطبقية في أصبحت على أشدها بين العراقيين ولا مجال لجسر هوتها حاليآ،ولا ملامح لإعادة أعمار أو ترميم لبٌنى تحتية مدمرة إلا ما ندر، الشئ الملفت فقط والمثير للأنتباه هو زيادة في عدد السيارات الفارهة الحديثة التي يقودها المتخمون،وسيارات مظللة لما يسمى بالمسؤولون محاطين بحمايات لا يحترمون أبسط قواعد المرور وليس لهم علاقة أو معرفة بأبسط قواعد الأخلاق والتعامل الأنساني مع المواطنون،وكأن صدام عاد من جديد بوجوه متعددة، فلا صولة للقضاء على الفساد الأداري والمالي، ولا خطط لمكافحة الروتين والبيروقراطية المقيتة ولا خطط لأستخدام الأنظمة المعلوماتية الحديثة للحد من الفوضى وإيجاد تنسيق بين مختلف الدوائر والإدارات، فوزارات مثل النفط، والكهرباء، والتعليم العالي، والخارجية، والموارد المائية تحتاج الى أجتثاث جذري وليس الى رقابة أو بعض العمليات التجميلية لتسويق بعض من الذين سقطت الأقنعة عنهم وتعروا نتيجة ما أقترفوه من مخالفات خطيرة بحق هذا الشعب المنهك.
التعليقات
الجحيم
عراقي في جحيم العراق -اهنيك ايها الكاتب على مصداقية ماكتبت صدقني الوضع في العراق كارثي وكل شيئ يتجه نحو الانهيار والخراب نحن نعيش في الجحيم في ظل حكم .............................
فضيحه جديده
العراقي الاصيل -في أنباء عاجلة وردت أن ( محمد الشهواني )مدير جهاز المخابرات العراقي ، كشف للمالكي عن تورط ايران وبمساعدة اطراف مشاركة في العملية السياسية في تفجيرات الاربعاء الأسود الدامي! فلم يأخذ بتقرير الشهواني ، مما دفع الأخير الى تقديم استقالته .. وسيقوم قريبا بعرض مالديه من دلائل ووثائق تدين ايران وعملائها في العراق على قناة أخبارية عالمية .. وورد ان ما يسمى مجلس الوزراء سيصدر بيانا يشير فيه الى احالة السيد الشهواني على التقاعد لبلوغه السن القانوني وانتهاء مدة توليه للجهاز ، اذا سارع الأخير وكشف عن استقالته واسبابها لوسائل الاعلام ..يذكر ان جهاز المخابرات العراقي شكل بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وهي المؤسسة الأمنية الوحيدة التي لم تخضع للمحاصصة الطائفية والحزبية رغم الضغوطات الشديدة ولم ينخرط فيها المليشيات سيئة الصيت التي فرضتها الحكومة العميلة على المؤوسسات الأمنية.. والتقرير ادناه يفصل ما جرى في رئاسة مجلس الوزراء بحضور المالكي والشهواني : قدم مدير جهاز المخابرات العراقي محمد الشهواني استقالته بسبب الخلاف الذي نشب بينه وبين رئاسة مجلس الوزراء وبعض المسئولين الأمنيين على خلفية تردي الوضع الأمني وإشارته إلى الدور الإيراني في تلك التفجيرات ومطالبته بوقف هذه التدخلات التي باتت تؤذي الشعب العراقي وتؤثر في مسيرته على حد قوله ،وأردف كلامه بأن لديه أدلة وتسجيلات صوتية وصورية تدعم اقواله وانه سيعرضها إلى الرأي العام في الوقت المناسب ليرى من هم أعدائه ومن الذي أوغل في قتله طيلة سبعة سنوات حين انبرى من يدافع عن إيران من رجالها ومحاولة إبعاد التهم عنها فقال مدير الجهاز ان لديه الرغبة في عرض أجزاء بسيطة مما لديه من أدلة تثبت وتدعم كلامه ..وتفضح حكومة العمائم والدجل حكومة المالكي
حكومه فاشله
د جمال -اثبتت الاحداث وخلال ستة سنوات ان الشيعه لايصلحون مطلقا للحكم ...فهم من جهه مع ايران ومن جهه اخرى ضد اي توجه عربي لحل المشكله العراقيه ...بالاضافه لكونهم اقليه ولايشكلون 4 % من مجموع مسلمي العالم ويحاولون دائما تفريغ عقد التاريخ من خلال السياسه الدينيه الكهنوتيه والتي تتمثل الان بحكومة الاحتلال المنصبه زورا وبهتانا ...الشيعه لم يفشلو ا بالحكم فقط بل فشلوا فشلا ذريعا بتقديم انفسهم كرجال دوله وسياسه وبسبب الايدولوجيه الايرانيه والمتمثله بالمرجعيه التي تفرض عليهم طوق فولاذي لايمكن لأحد ان يطير خارج السرب فقام رجال الكهنوت المتعاونيين مع الاحتلال بأقصاء الشخصيات العلمانيه والمثقفه منهم وتسليم البلد لحكومه جاهله متكونه من الملالي واصحاب السوابق ورجال ليس لهم دخل بالسياسه بل وصل الامر لينصب اصحاب المهن الشعبيه منهم في مراكز الدوله الحساسه ..وكذالك سقوطهم المدوي بيوم اعدام صدام نكايتا بجميع مسلمي العالم وبيوم الحج الاكبر منفذين اوامر وليهم الفقيه ..لذالك وبالمختصر المفيد الشيعه لايستطيعون الحكم والاداره كونهم مؤدلجين ادلجه كامله وتستكيع ايران ان تتحكم بهم مثلما تريد وهذاتجلى واضحا من ان هذه الحكومه تتحاشى بل تعجز عن اتهام ايران ولو بتصريح من هذه الملالي القابعه في المنطقه الخضراء
خونة الشعب
قاسم ابو التمن -لقد فشلت حكومة نوري المالكي ، وفشل نوري المالكي شخصياً ، كما فشل كل الطائفيين في الحكومة التي سبقت حكومته ، أي حكومة الجعفري .. وما سبقها من أعوان المحتل ، خونة الأمة والشعب وذابحيه وجزاريه من ميليشياتهم في دولة أصبحت أشبه ماتكون بدولة عصابات ومرتزقة ولصوص وفاسدين ومحتالين وشاذين وسيفشل كل مَن سيأتي تحت المظلة الأمريكية والطائفية الفارسية . او تحت مسمى حكومة احتلال ..الحبر البنفسجي الذي لطّخ أصابع الناخبين له ولمن سبقه ، لطّخ في الحقيقة شرف العراق والعراقيين والعراقيات .. وسيلطّخهم مرة أخرى إن هم فعلوا ذلك في كانون الثاني القادم ، وسيبقى يلطخهم مادام هنالك إحتلال على أرض العراق ، وما دامت هناك أحزاب طائفية وعنصرية وملالي واحزاب شيعيه متخلفه تحكم العراق بإسم الوطنية وبرداء الدين .. فالجميع شركاء جريمة واحدة وإن إختلفت مسمياتهم وبرامجهم ودعواتهم .. كلهم كذب في كذب .. ..!!!فهل بعد كل هذه السنوات من الذل والجوع وفقدان الأمن والتدمير والقتل والتهجير وفقدان أبسط الخدمات ومقومات الحياة .. هل سيعود شعبنا ليضع إصبعه في الحبر البنفسجي من أجل أن يبقى حماة الطائفية والإجرام واللصوص في مقاعدهم الوثيرة ..؟ سؤال آن للعراقيين أن يسألوه لأنفسهم .. آن لشعب الحضارات وقيَم العشائر والبطولات أن يقول ( لا ) لإئتلاف الطائفية المجرمة التي يدعو اليها مالكي وزبانيته وقبل فوات الأوان .وللمالكي مولانا نقول لقد فشلتَ رجل دولة .. فكن رجلاً ولو لمرة واحدة بالعمل وليس فقط بالكلام ، وإلا فانسحب قبل أن تنسحل وأقرأ التاريخ إن عرفتَ كيف تقرأ كما يقرأ الرجال .
لصوص
كمال -ترجمت الرموز الوطنية وطنيتها بتفجيرات يوم الاربعاء الاسود حيث أجتمع دهاقنة المجلس الإجرامي الاعلى وأرادوا أن يلقنوا حليف الامس عدو اليوم درس في الخرق الامني لا ينساه في محاولة منهم لاثبات قوة جنودهم وبنفس الوقت إشعار العراقيين وساسة المنطقة الخضراء بأننا موجودين عل الارض بقوة ، فالسيطرات التي زُرعت في بغداد بين كل مئة متر أغلب جنودها الاوفياء من عشائر المجلس الإجرامي الاعلى / فندة هادي العامري ، والمتفجرات التي تدخل العراق من الجبهة الاسلامية الشرقية للوطن العربي تدخل عن طريق عملائهم الموزعين على السيطرات في مداخل بغداد ومخارجها وتحديداَ في شرق بغداد ومنها إلى مقراتهم فمقرات المجلس الإجرامي الاعلى هي وكر وأكداس عتاد ومراتع لكافة أنواع الاسلحة من كواتم إلى سي فور إلى تي أن تي إلى مقرات تحت إشراف هادي العامري الذي أراد أن ينتقم من المالكي بسبب فضحه لجريمة الزوية وهو السبب المباشر في تأخير رواتب مقاتليه الاشاوس . رموز لا يحبها إلآ الشيطان لوطنيتها ، وطنيون حد النخاع ، لصوص بالفطرة قد فقدوا القطرة ، تدربوا في معسكرات إيران المتوزعة في بعض الدول العربية ( العراق سوريا لبنان ) قبل التفجيرات بيوم صرح القيادي بحزب الدعوة سامي العسكري وتحديداَ ليلة الثلاثاء على الاربعاء حيث قال إن المجلس الإجرامي الاعلى يُريد ائتلاف شيعي ونحن نريد ائتلاف وطني . هذا التصريح الخطير يعني للقارىء أن هنالك خلاف كبير بين أعضاء المجلس الإجرامي الاعلى وبين كوادر حزب الدعوة / شق المالكي . وهذا الخلاف تزاد وتيرته كلما أقتربنا من موعد الإنتخابات البرلمانية فالصراع على المناصب قد بدء من يوم فوز المالكلي بالإنتخابات المحلية وإندحار المجلس الإجرامي في الإنتخابات المحلية فالماكلي قد سحب البساط من تحت أقدام شلة الفسق الإجرامي وبالذات في المحافظات التي توقعنا أن يفوز بها هذا المجلس ليس بسبب حب الجماهير لهذا المجلس بل لكثرة توزيع البطانيات على أهلها
أبحثوا عنه و تعلموا
جمال الحمداني -أبحثوا عن مسؤول قسم الاشاعات في المخابرات العراقية سابقا,أقوى قسم أعلامي في الدولة البعثية و الذي مكّن صدام و البعثيين من حكم العراق لعقود . تعلموا منه كيف تورد الابل يا مسؤولي الاعلام في الدولة العراقية ..وجندوا اتباعكم للحرب الاعلامية كما يفعل البعثيين .
Nationalistic
Rizgar -Health Care, Education, Justice System, freedom of speech, Social Services, reasonable share of incomes with fair values of sharing of resources, all mentioned fundamental rights never been an issue in Iraq, the simple reason is killing Kurds always been priority, so all resources were and are offered for one thing, It is a bout a culture, a desert cultures priority for build a powerful army and genocide. Mr, Maliky , Mr. Jafary, Mr. Saddam , Mr, ahmad Hasan, Mr. Abdul rahama, Mr. Abdulsalam, ..etc, all of them had one simple dream, While Iraq faces collapse of (Health care, Education, Justice System, Social services, classification of incomes , ..etc.) Mr. Maliky sent troops to Khanakeen, which is quite safe compare with Arabic part of Iraq, his priority is clear, very clear, and we do not need to be Einstein to understand what priority is priority , unfortunately Malikyes future will be same like Sadams, Bakers, Alawys, Jafrey , Sadams ..a bunch of racists, a products of one inhuman culture, dreaming of 1400 years of occupation and Sabaya.
الى رزكار
ابو عرام -حاول ان تنقد دون عنصرية عمياء , ايلاف كوني منصفه واحجبي التصريحات المقيته, ايلاف انتبهي الى ما تنشرين
الى جمال3
سامي -ارجوا ان نعرف من سيادتكم في اي مجال دكتوارة حضرتك؟؟هل هي من نوع الشهادات اللتي تبحث في صفات وقدسيةالقائدالملهم الضرورة او المزايا الفكرية ل (جرب البعث الاشتراكي ) وانت تعرف ما اكثر هذا النوع من شهادات الدكتوراة في عهدالقائد المؤمن والصادرة من جامعة( سوق مريدي) للعلوم العفلقية. ان تعليقك مكتوب بطريقة مخابراتية بعثية بأمتياز مصحوب بنفس طائفي لايخطئه كل محايد.لن اناقشك في مغالطاتك لانك يبدو حائز على دكتوراة في ( الجهل )
الشيعة والحكم
علي حسن -ان الشيعة لا تجربة لهم في الحكم وهم تاريخيا لم يستلمو الحكم في العراق منذ اكثر من الف سنة فبغداد منذ ان انشئها ابو جعفر المنصور يحكمها السنة الى حد 2003 فهل يصلح الشيعة للحكم الجواب ياتي من كون ان اغلبية الشيعة - غير السادة -وهم يشكلون 95 بالمئة من الشيعة يتبعون اقوال السيد ويطيعونه طاعة عمياء فاكبر عالم واكبر طبيب واكبر مهندس فيهم يتحول الى قزم والى شخص لا راي له اذا ما وقف امام السيد وهذا الامر الذي جعل غالبية الشيعة ينقادون ولا يقودون لان وعيهم الباطن اللاشعوري يجعلهم يشعرون انهم لا شئ امام اسيادهم وهذا الامر يجعلهم لا يصلحون لادارة الدولة بل كما كان يقول الكثير من العراقيين - السنة للحكم والشيعة للطم - لان ادارة الدولة تحتاج المبادرة والتي يفتقدها الكثير من الشيعة لان فكرهم مؤدلج- حيث كل ما يقومون به يكون بامر السيد-بينما انعدمت لديهم روح المبادرة لانعدام الفكر الحر -بعيدا عن اوامر السيد- ومتى تحرر الشيعي العادي البسيط - وهم 95 بالمئة من الشيعة- من تاثير هذا الفكر المؤدلج يصبح بامكانهم حكم العراق او حكم اي بلد اخر
الشيعة والحكم
علي حسن -ان من مظاهر فشل الشيعة في حكم العراق هو الكهرباء التي صرف عليها البلايين من الدولارات ولا زال المواطن البسيط يستلق من شدة الحر لانعدام الطاقة الكهربائية على الرغم من ان حجتهم السابقة والتي كانت ترجع السبب هو لان الارهابيين يفجرون ابراج نقل الطاقة على الرغم من انه ولعدة سنوات لم يفجر اي برج للطاقة ولا زالت الكهرباء مقطوعة لانهم شاطرين فقط في كيل الاتهامات والشتائم ولكنهم لا يقدرون على ايجاد الحلول اما في الزراعة والصناعة فحال الفلاح والعامل العراقي في اسوء احواله لان السادة المسؤليين -وجميعهم من الاحزاب الدينية التي اسستها ايران - سمحو باستيراد المنتوجات الايرانية الرخيصة الثمن والتي اكتسحت السوق العراقية لرخص ثمنها ولوفرة الماء والكهرباء في ايران اما الجيش والشرطة والامن والاقتصاد فهي من سئ الى اسوء والسبب هو انعدام روح المادرة لدى الشيعة ولتفكيرهم المودلج منذ الصغر مما يجعلهم من الصعب عليهم التفكير الحر -بعيد عن تاثير السيد -لايجاد الحلول فحتى وزير الكهراء يزور السستاني لاخذ المشورة منه لحل ازمة الكهرباء
تحذير
عراقي انا -يا سلام على الخبرة البعثية في مجال النضال السلبي ..والتعليقات الثلاثة منقولة من موقع عراقي وكان على السيد **** او الدكتور **** ذكر المصدر للامانه الصحفية وحقوق النشر .
غفلة وسهو
ako akjaaf -الى امثال ((ابو عرام)) واشباهه : لم كل هذا الحقد والضغينة لمن ينصح العرب الا يكفي اننا نتحمل 1400 سنة من اخطاء ومجازر فقط لأننا نختلف عنكم، ليت بيننا وبينكم جدرا من النار لا يصلنا شركم وبداوتكم